[تفاعلي] Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post [تفاعلي] Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ



    .
    .
    .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالكم إخوتي وأخواتي؟

    أولًا أعتذرُ لرواد القضية السابقة لتأخري في الرد عليهم، لدي كومةٌ جيدة من الردود المتأخرة ^^"

    ثانيًا: أتمنى إن وُجدتْ مُلاحظات على القسم أن تُوضع في الموضوع المخصص لها هـــنــا


    [::] حَيْثُ أَنــْتُم "مقترحاتكم، انتقاداتكم، رأيكم هنا" [::]




    قضيةُ اليوم احترتُ فيها لكنها ظهرتْ في آخر لحظة، هي متعلقةٌ بالشعر لكنها أيضًا تتعلق بالكتابة عامةً

    أترككم مع مقالٍ لـ د. فاروق مواسي*، بعنوان:



    حـــتـــى لا تُهـــمل القـــصيدة



    ::

    تكتب القصيدة، وتُلقى جانبـًا. كأنها لم تكن من مهجة الشاعر، كأنها لم تكن وحيًا مبثوثًا إلى كل زمن وفي

    مكاننا/ كل مكان. أرخصْنا شعرنا في الورى بسبب فيضه وركامه وغموضه. بل إبهامه.

    تُكتب القصيدة وبعدها ” رحمها الله ” ، فقد انتهت مهمتها. قرأها شاعر آخر ، وهز رأسه إعجابًا أو إنكارًا، وقرأها

    آخر قراءة عجلى ، وقال فيها رأيه، وربما حفظها ذلك في أوراقه، وندر من تبقى القصيدة في ذهنه حية فعالة ،

    وأندر جدًا من يحفظ بعض أبياتها ، وأندر الأندر من يعمد إلى نص دون حساسية يشعه صاحبه.

    وبما أن القصيدة يجب ألا تكون نسخة طبق الأصل عن الأخرى، أو كالمولود الجديد له سماته وانطلاقاته، فإنه

    يجب أن نعاود القصيدة ، لأنها ليست ماضيًا فقط ، بل هي حاضر ومستقبل- على غرار ( كان ) الملازمة للفظ

    الجلالة.

    أقول ذلك بعد أن سمعت قارئًا يحفظ قصيدة عن ظهر قلب- . إن القارئ وهو يؤديها بنشوة جعلني أعود إلى

    أجواء القصيدة بصحبته، فقلت إثر ذلك :

    ما أحرانا أن نعود إلى قصائد كتبت، نراجعها، نقرأها قراءة جديدة، نستخلص منها، ننتقدها، نبقيها في وهج

    وتلألؤ، حتى لا نتنكر لها.. إلا إذا كانت مصابة بفقر دم وبفقر فكر.

    أما أن يستمر ركام القصائد بناء فوق بناء ، ومضمونًا على مضمون، فتلتقي النظرات العابرة على الأسماء البراقة

    والعناوين المثيرة ضمن رتابة مملة ، فإن ذلك لن يسمن أو يغني من أدب، ولن يكون ما بعد الكلام إلا الخواء.

    وعلى ذلك فإنني أرى ظاهرة انقطاع بعض الشعراء عن العطاء الشعري ظاهرة صحية طبيعية. فلنقرأهما عَودًا

    على بدء، فمن قال إنهم انتهوا وانتهى شعرهم ، وأنهم يجب أن ينسحبوا من المشهد أو الساحة ، فما قالوه

    فيه ما يُعجب هذا أو يُطرب ذاك .. وسنرى أن ما قيل آ نفًا فيه كثيرًا ما يصدق لاحقًًًا.

    أقول ” ظاهرة صحية ” ، وأنا أدعو ألا يكتب الشاعر إلا ما يجد نفسه مضطرًا إلى الخوض فيه – يحفزه إلهام أو

    خلق أو إثارة، وليس ثمة مبرر للاستمرار إذا لم يكن ما يُضاف، وليس ثمة ضرورة لافتعال الشعر حتى يكسب

    الشاعر صدقية وجوده الشعري ، أو خوفًا من أن يقال ” لقد استُهلك واستُنفـــد ” .

    قيل لأعرابي : ما هو أحسن الشعر؟

    فقال:” ما أعطى القياد وبلغ المراد” .

    وأجاب آخر” ما لم يحجبه عن القلب شيء” .

    فليكتب الشاعر من القلب ، وليبلغ به المراد، ولن يتحقق ذلك إذا فعل ذلك مضطرًا لإثبات أهليته وجدارته

    واستمراريته. فما أحوجنا إلى الشاعر المقل المجيد، فطرفة وعمرو بن كلثوم وعبيد بن الأبرص وابن زريق

    وغيرهم بلغوا منزلة شعرية بسبب قصائد معدودة.

    وتحضرني قصة شاعر يوناني مفلق كان يكتب قصيدة كل أربع سنوات، فاحتج عليه شاعر يوناني مغمور وقال:

    ” أما أنا فأكتب أربعمائة”، فأجابه الشاعر الكبير : أما أنا فأكتب حتى يخلد ما أكتب.

    أريد لشاعرنا ألا يكون تحت ضغط سؤال وإلحاحه:

    - هل من جديد؟

    لتكن الإجابة لمن يسأل:

    - وهل تعرفت على ما كُتب قبلاً ووُلد.. قبل سؤالك اليوم عن مولود جديد ؟

    ويزعجني حقًًا ألا نعود إلى قصائدنا القديمة، أو أن يتطاول مدّعٍ عليك ويقول : هذه القصيدة انتهت وانتهى دورها

    فهل كانت هزلى عجافـًا حتى يُلقى بها جانبًا ، وكأنها لباس قد انتهت (مودته)؟


    لنكن مقلّين مجيدين، ولنبدأ بالإبداع أكثر في شعر الأطفال. وفي المسرح الشعري ، لأن العطاء في هذين

    الميدانين نزر يسير، ولتكن قصيدة واحدة تدور في فلك شعري ، ولكن : قصيـــــــــدة!

    قيل للبؤة : إنك تلدين واحدًا أو اثنين فقط

    فقالت:هذا صحيح ، ولكني ألد شبلاً.








    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟

    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟

    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟

    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟

    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟

    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟

    * برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟

    أم سبب آخر؟

    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟

    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟


    كما أقول في كل مرة، لا يُشترط الإجابة على جميع التساؤلات، بل تكفي المشاركةُ وإبداء الراي
    ::

    *شاعر فلسطيني

    و هذه ستكون القضية ما قبل الأخيرة التي أطرحها وبعدها ستكون كعـــبّر لكم وبأيديكم

    أحبُّ أن أُضيف أن القضية القادمة عن فن نثري محبب للبشر، وعن قضية تحملُ جدلًا بين كبار النقاد

    بانتظاركم ، مع التحية
    .

    .
    .



  2. #2

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..

    بخير عافية والحمد لله .. أتمنى أن تكوني كذلك عزيزتي : )

    -

    لا ملاحظات لدي على القسم .. هادئ وهذا يشعرني بالسكينة فيه .. أحبه كثيرا ^^"
    شكرا لجهودكِ عزيزتي ^^ ~

    -
    حسنا .. أنتقل لموضوعك ~

    قضيتك جميلة وأعجبني تطرقك لهذا الموضوع : )

    سأتحدث عن الشعر فقط ~

    ..

    لي عدة تعليقات بسيطة على ما قاله الكاتب في مقالته [ التي أرجو أن أكون قد فهمتها فهماً سليماً ! ] :

    تُكتب القصيدة وبعدها ” رحمها الله ” ، فقد انتهت مهمتها. قرأها شاعر آخر ، وهز رأسه إعجابًا أو إنكارًا، وقرأها آخر قراءة عجلى ، وقال فيها رأيه، وربما حفظها ذلك في أوراقه، وندر من تبقى القصيدة في ذهنه حية فعالة ، وأندر جدًا من يحفظ بعض أبياتها

    أنا لا أوافقه في قوله .. ربما تكون هناك قصائد يحدث معها كما قال .. لكنها ليست كلها طبعا .. هناك الكثير من القصائد كتبت منذ آلاف السنين ومازالت حية ترزق .! أمثال قصائد الجاهلية وعنترة وغيرها الكثير ..,

    على غرار ( كان ) الملازمة للفظ الجلالة.

    ما قصده بـ كان هذه ؟, لم أفهم هذه النقطة .!


    ويزعجني حقًًا ألا نعود إلى قصائدنا القديمة،

    حقيقة .. مازلت أحفظ بعض القصائد الجاهلية من بقايا الأول ثانوي ^^"


    قيل للبؤة : إنك تلدين واحدًا أو اثنين فقط

    فقالت:هذا صحيح ، ولكني ألد شبلاً.

    جميل ما قالته اللبؤة :")

    --

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟

    أوافقه في بعض الأشياء فقط . .لكن الأكثر .. ربما يكون المخالفة .!

    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟

    الأسلوب الغامض | الشاعر الذي يكتب بعواطفه ومشاعره دون أن يلتفت لصوت عقله .!
    وحقيقةً , أسلوب التشاؤم أحياناً .! .. ودائما أسلوب الحزن ,


    عموما أي قصيدة تصف الحنين والحزن وفراق حبيب أهتم بقراءتها .,

    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟

    نعم , شعرا فقط : )

    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟

    أكثر ما يعجبني قصائد العصر الحديث , لكن بعض القديم أفضله على الحديث ..

    * برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟

    أم سبب آخر؟

    أعتقد أن هذه الأسباب مجتمعة هي التي تحدده .

    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟

    أشجع وبشدّة .. ليكون لها حياة طبعا .. الكثير من شعراء العصر الحديث لا أعرفهم .!
    ولكن هذا لا يعني أن ننفي جميع القديم .. التوازن جميل : )

    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟

    مؤكد .. أقرؤه وأكتبه كثيرا إلى أن حفظته في النهاية : )

    ويومياً في المدرسة أتبادل مع صديقتي ما يعجبنا من شعر قرأناه البارحة .!

    ~

    أشعر أنني أطلت .!

    حسنا عزيزتي حنين (أحب أن أسميك حنين فاعذريني^^" ) , شكرا جزيلا لقضيتك الجميلة هذه .. فعلا استمتعت بالرد

    عليها , جزاكِ الله خير الجزاء وفرّج عنكِ ما أهمك ..

    وفقكِ الله لكل الخير ,

    دمتِ بكل الود والحب ~

    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 31-12-2009 الساعة 05:59 PM سبب آخر: العودة

  3. #3

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    عودةٌ متأخرة .. فتحت بها الموضوع عشرات المرات لكني كنت أخرج خائبة كل مرة على أمل العودة مرةً أخرى .. لا أدري وافقت الكاتب في بعض أمره وخالفته في الآخر، لكني لم أعلك بمَ أعقب ..

    لذا قرأت الأسئلة .. في التالي بعض ما استجمعتُ من الأجوبة ..

    ::

    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
    أرى ألا يمنع الكاتب نفسه عن الكتابة لأقل أن يُقال، يكتب قليلاً لكنه مجيد، فهناك من يقدرون على الكتابة دومًا مع الروعة المصاحبة لجميع ما يكتبون..
    المهم ألا نجبر أنفسنا على الكتابة، ونجلس لنجعل الأفكار تخرج رغمًا عنها.. فلن تكون حينها، إلا مجبورة قد خرجت على استحياء ^^

    ::

    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
    أفضل الشاعر المجيد ..
    هناك من الشعراء منْ كتبوا مئات القصائد، وخلّدتهم كل قصيدة..
    وهناك شعراء لم يكتبوا إلا القليل، لكنهم بلغوا الآفاق أكثر من المكثرين..
    وهناك الكتاب الذين ينتظرهم القُراء بلهفةً ليقرأوا كل حرفٍ كتبوه..

    ::

    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
    نعم!
    أعلم أني لستُ أهلاً لأن أتحدث عن نفسي، لكنه شيء يقرب المعنى إذ أني لم أكتب حرفًا واحدًا لمدة سنتين كاملتين، والسبب أني فقدت كل شاعرية في الوجود، وقد كتبت شيئًا واحدًا فقط في تلك الفترة، أضحك الآن كلما قرأته، لأنه كان عملاً خاليًا من الحياة..
    وكذا الآخرين، فالأرض لا تُعطي على الدوام، وكذا الأشجار ..
    فسنةٌ تثمر بالخير الوافر، وأخرى لا تعطي إلا أقل القليل ..

    ::

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
    أعتقد أن السبب الرئيسي لقلة قرائتنا هذه الأيام، هي أن الأهمية للشعر لم تعد كما في السابق..
    في الماضي، كان الشعر بمثابة الإعلام،
    أما نشرات الأخبار والصحف والانترنت هذه الأيام لم تبقي على أحدٍ من حرج، لذا قلّت أهمية الشعر..
    لذا صارت القصائد تتكدس، لأن عدد القارئين والسامعين بالرغم من تضاعف عدد السكان أضعاف ما كان في السابق، إلا أن عدد من يقرأ أو يسمعُ أو يتذوق الشعر قد أصبح دون عشرة بالمئة إن لم يكن أقل!!!
    و ..
    لم أنتهِ هنا .. ولكن جفت قريحتي اليوم..
    لعودة أخرى بإذن الله =)

    ::

    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟
    نعم! هناك كتاب أنتظر بشوقٍ لما كتبوه..
    قرأت معظم ما كتب محمود درويش، ولم يحظى القبّاني إلا بقليلٍ من قرائتي..
    هناك أساليبٌ تمسُّ قلبك.. وتخترقه دونما حواجز ..
    لتُعيد قراءة ما كتبه مئات المرات ..
    أذكر قصيدة لفدوى طوقان قرأتها زُهاء مئة مرة..
    فقد كانت كلماتها رائعة ..
    والأساليب تختلف باختلاف هدف المكتوب ..
    وتختلف باختلاف المراد وصفه ..

    ::

    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟
    أقرأ الشعر القديم.. أما النثر فأقل، وإنما نقرأ النثر أكثره من بعد نور الإسلام


    ::

    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟
    بلا شك الشعر القديم أجود وأفضل من الحديث..
    رغم أن هناك من برع في الشعر الحديث.. لكن في الغالب كانوا يُحاكون القدماء ..
    ولكن هناك فنون جميلة جدًا كالشعر الحر، التي ظهرت في العصر الحديث، والتي أحب قرائتها كثيرًا ..

    أعتقد أنني سأقول في النهاية، أفضل الشعر الذي يؤثر في نفسي، بغض النظر عما يقوله الآخرون ^^

    ::

    * برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟
    أم سبب آخر؟
    ا جميعها عوامل، ولكن أظن العامل المحرك الأساسي هو القارىء، فإن تهافتوا على الكاتب في البدء، تساءل الآخرون.. مَن هو هذا؟ فبدأوا يقرأون له، فصار له الاسم، وانتشار الاسم، فصاروا ينتظرون ويقرأون لمجرد الاسم، لذا كانت المهمة أصعب على الكتاب من أجل المحافظة..
    فربما كانت عملية الوصول للقمة أمرًا سهلاً .. احتاج لتجريةٍ شعوريةٍ حقيقة، وقوةٍ قي التعبير، وكلمات تتلى،
    لكنّ المحافظة عليها فيما بعد الأمر الأصعب!
    وجميع هذه المحاور تدور معَ بعضها .. وتحدد ما إن كنا سننتظر الجديد، أم .. لا جديد ..


    ::


    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟
    نعم، من أجل الأمرين، ومن أجل الاستمرارية، ومن أجل إلهام الطلاب بالمزيد،
    فالشعر القديم في الجاهلية صعب على الأجيال الحديثة التي تفتقر للسان الفصيح.. وللرصيد الوافر من المعاني..
    كما أن مواضيعها -إلا ما قلّ منها- لم تعد تتوائم وحياتنا الآن..
    لذا لا بدّ من إحياء الجديد المميز وتدريسه للطلاب..

    أتعلمين أمرًا..
    أحزنني جدًا مجرد المقارنة بين برنامج "أمير الشعراء" و "شاعر المليون" ..
    مجرد المقارنة في الاهتمام والجمهور وكل شيء كانت مدمية ..
    فأمير الشعراء ما نحتاجه من أجل إحياءٍ لغة قرآن أنّا للأعاجم مثلها، وبمواضيع راقية..
    وشاعر المليون تفاوت بين المفاخرة بالنسب إلى المفاخرة "بالناقة"! ..
    ولكن الناقة لاقت صدىً أكبر من "في القدس" ..

    فلستُ أدري من الملام أو لمَ السبب ..


    ::


    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟

    نعم، القصائد التي تعجبني أكررها كثيرًا حتى أحفظها..

    ::

    لي عودة لما تركته، إنما لم أرد التأخر أكثر ..
    شكرًا حنين لهذا الموضوع ..
    دمتِ بكل الخير =)
    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 2-2-2010 الساعة 05:53 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية ابن الفاتح

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    984
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    و عليكم سلام الله و رحمة منه و بركة ...

    و لنا عودة للنظر في هذه القضية بإذن الله ...


  5. #5

    الصورة الرمزية Ash..!!

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    877
    الــــدولــــــــة
    ايطاليا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    لي عودة ..!

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته !
    أهلًا حنين !
    عني بخير ولله الحمد ماذا عنكِ غاليتي ..!؟
    جميلٌ ما تختارينه دومًا !
    .. بالنسبة للتساؤلات ..!

    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
    برأيي ليس هنالك فرق بين أن نكتب كثيرًا أو نكتب قليلًا !
    هي على حسب الكتّاب !
    فهناك من لديه القدرة على الكتابة الدائمة .. وهنالك من
    لا يقدر إلا قليلًا !
    أيضًا بالإضافة للقدرة هنالك من يعتمد على الإلهام في الكتابة
    فلا يكتب إلا بعد أن يجد في شيءٍ ما إلهامًا له.. وهذا لا
    يحصلُ دائمًا !
    وهناك من لا يحتاج للإلهام أبدًا فيكتب متى يريد!

    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
    بحسبِ ما يكتب .. ومدى جاذبية ما يخطه !

    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
    ربما حين يتدنى مستوى كتابته عما كان .. فيكون الأفضل له التوقف
    حتى تعود إليه شاعريته!

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟

    كلُ كاتب له رؤياه الخاصة لذا لا يوجد مدى لذلك فحسب ما
    يقرأه القاريء تكون المخالفة أو الموافقة.. أي ذلك يعود للنص !

    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟

    أكثر ما يشدني هو أي نصٍ تكون مشاعرًا قوية قد ملأته !
    وأيًا تكن تلك المشاعر فبرأيي أي نصٍ هكذا سيكون صادقًا وسيصل لأي قاريء !

    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟

    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟

    القديم والجديد .. كلٌ له ميزاته .. ولا أنكر روعة القديم ولذته !
    لكن هنالك في الجديد ما يجذبني أكثر!
    ليس لدي سبب واضح .. لكن لا يعني أن كل جديد هو صالح للقراءة !

    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ
    وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟


    ولم لا .. فهذا سيزيد الثقافة والمعرفة تطورًا.. أيضًا لإعطائها حقها بأن تجد لها
    حياة وتواجدًا تستحقه.. كذلك يسهل المقارنة بينها وبين ما كان قديمًا ..!


    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟
    ليس دائمًا أحفظها.. لكني أداوم على قراءتها بين فترة وفترة !

    شكرٌ جزيلٌ لكِ أيتها الغالية !
    أسأل الله أن يعيد إليكِ صحتكِ .. ويديمها عليكِ !
    لكِ التحية !
    التعديل الأخير تم بواسطة Ash..!! ; 1-1-2010 الساعة 04:38 PM

  6. #6

    الصورة الرمزية Lavendar

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    744
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    ومرحباً بكِ حنينَ الذكرى.. كَم تُتحفينا بإنتقائك الراقي.. أسأل الله أن يُعيدك بعافيتك إنه على ذلكم قدير..

    بالنسبة للموضوع وما أثرتِ من تساؤلات للمناقشة.. تَكثُر الآراء حولها..

    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟

    أرى أنه من الأفضل أن يستمر الكاتِب بالكتابة.. وكثيراً.. حِفاظاً على مَلَكته وحِرصاً على عدم ضياعها..

    وكثرة كتابته لا يعني وجوب نَشر كل ما يكتب وإظهاره.. فليست عُقولُ الآخرين فِديةً لأقلامنا.. وعلى الكاتب العارِف بحب

    الناس لقلمه ألّا يَزيدهم فيُملَّهم.. ولا يَقطع عليهم فيُفقدهم حماسهم..

    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟

    لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.. فمن يُعجبك لا تريد أن تملَّ منه.. وكَثرة كتابته ستجلب الملل عاجلاً أو آجلاً..

    ولا يُفضل أن يكون مُقلاً أكثر من اللازم.. فأنا اُفضل الكاتب الذي أجد له جديداً كلما رغبت بأن أقرأ..

    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟

    لا طبعاً.. ولكن الكاتب المُفرط في أعماله قد يسقط في هاوية "الكمّ قبل الكيف".. فينتهي قلمه..

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟

    لكل شخص آراؤه الخاصة.. وهذا السؤال تعتمد الإجابة فيه على من هو الكاتب.. ومَدى تفتُّح عقلية القاريء..

    ولنا عودةٌ بإذن الباري للإكمال فالنقاشُ هنا مُمتع أيُّ امتاع..

  7. #7

    الصورة الرمزية M!ss_KeKo

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    1,139
    الــــدولــــــــة
    سويسرا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    ايتها الرائعه للذكرى حنين
    بالنسبه للقسم مثل ما قالت جويندا يبعث الراحه والسكون ...


    قيل لأعرابي : ما هو أحسن الشعر؟

    فقال:” ما أعطى القياد وبلغ المراد”

    مقاله الاعرابي عين الصواب ذاتها القصيده ولو بشطرين إن كانت تحمل روائع الحكم ستكون لها ذات شأن

    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟

    مايريده الكاتب ولكن إن كان بوح لمافي داخله ..؟
    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟

    احب الاختصار إذا كان شاملاً وتفصيل المسائل شئ مزعج بالنسبه لي ..!!
    برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أم سبب آخر؟

    الضروف التي كتبت بها وصياغت الكلمات وعمق المعنى اظن هذا..!!

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
    هذا السؤال يحدده ما كتبه الكاتب ..؟

    لكِ كل الود .......
    التعديل الأخير تم بواسطة M!ss_KeKo ; 31-12-2009 الساعة 08:53 PM سبب آخر: ^^

  8. #8

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كيف حالكم إخوتي وأخواتي؟
    والحالُ قد يجيءُ ذا تعدُّدِ ... لمفردٍ فاعلم ...... ^^



    آآآآخ دعيني آخذ نفساً أو لعلي لا أفعل حتى لا ينفد أوكسجين الغرفة .
    حسناً.
    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
    كتبتها أنت :
    قيل للبؤة : إنك تلدين واحدًا أو اثنين فقط

    فقالت:هذا صحيح ، ولكني ألد شبلاً.
    وتعرفين شعراء الحوليات (سنة كاملة من أجل قصيدة ما تراهم فاعلون إن علموا حالنا ) أما في زماننا هذا فأرانا محتاجين لكُتاب القرنيات .



    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
    لا أظنني في دكان -بكم المُد يا رجل ؟
    أو عند وراق بميزانه .. الحرف له ثمنه لكننا اليوم في زمن الكساد .

    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
    البتة أنت قلتها شاعرية المشاعر ليس لها زمن النابغة متى نبغ وطرفة متى نقد الصيعرية (أستنوق الجمل)
    لا المشاعر لا يحدها حد.
    المضحك أن البعض أو دعيني أقول الكثر يظن أن لديه شاعرية رتّب كلمات أربع سمع أنها تدل ع المشاعر (قلب ودموع وماء جار ونسيم عليل) ثم رصفها ..يا إلهي شاعر والجميع حوله في مكاء وتصدية .
    شاعر ! يا للإفلاس

    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
    لا تنحصر في جانب واحد بل عدة ::
    عقدية وبلاغية والعنوان المتناول ..واستخدام الألفاظ في الموضع المناسب من جزالة حينا وحينا سلاسة السرد ...إلخ تدخل ضمن البلاغة.

    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟
    الشخص الذي احترم قلمه فما تنازل عن قيمه وبات ثابتاً كما الطود ثم بلا شك ملامسة قضايا الأمة بالنسبة لكتابنا المعاصرين وأقول قضايا الأمة .. بدهي أن الكاتب العفيف القلم البعيد عن الفحش والرعونة له مكانته.

    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟
    يا إلهي أقرأ كبيرة هذه الكلمة .
    شتان بين هؤلاء وهؤلاء وهناك من لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء كما لا أبخس الاستثنائين حقهم .
    أما القدماء فلا نثر عندهم سوى الخطب كـ الإيادي ...إلخ

    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟
    قلت لك شتان ...
    هل ستلوميني إن فضلته بل إن فضلت عليه فقد اعتراني جنة .
    لم ؟!
    (جررر) يا حنين سأعود لأضع معلقة هنا .

    * برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟

    أم سبب آخر؟
    أسئلة كبيرة يا أخية حاولت الإيجاز فيما سبق وأظنني قصرت قصرا مخلاَّ وها أنت عدت بسؤال أوسع.
    سأجيبك ع الوقت الحاضر فقط الجهل هو ما يحدد عمر النص . ولأنالإعلام (صحافة برامج ...) ينقل والجهل وأحياناً الحَوَل والعمش يكمل المهمة.

    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟
    يبدو أني مضطرة لكتابة المعلقة ::
    خلت نفسي في الفصل والأستاذة :
    ( يا طالبات درسنا اليوم قصيدة نمر بن عدوان @_@) << أظنك كنت ع اطلاع ع فكرة إدراج الشعر العامي نسأل الله أن يجيرنا من عذابه.
    يكفينا والله أن أستاذة اللغة العربية لا تزهد في استخدام الفصحى حتى يفقؤوا آذاننا.
    أما العصرية فأظنها مشتقة من العصر وهو اسخلاص فضل الماء من الرداء العفن الرائحة بعد غسله .فمن أراد أن يشربه -بإذن الله- سنفتتح له مقهى خاص ليسترخي ع شربه.

    *كلام بلا وزن ولا قافية ما هو ؟
    *سجع الكهان .
    *أخطأت يا صاحبي .. بل هو الحداثة .
    *ألا تعرف الحداثة حسناً يا صديقي : هل تعاني من آلام في المعدة ؟
    * عسر هضم .
    * يكفيك ألمك يا صديقي ع أن أشرح لك ما الخباثة أو الخداشة فقد خدشت بل شرخت الأدب وصار الأدب قلة أدب وتطاولت ع ما تقزم عنه .

    تحطيم الموروث وتفجير اللغة والتطاول ع المقدس .. عجباً سمي شعراً أنا لا أعتب ع الدراويش التي تكتبه بل أعتب ع القراء كيف استساغوه :
    قرب ثغرك الباسم تحوم ذبابة
    كم أحسدها !
    .... جبال الألب يوم علوتها
    وعزفت بقيثارة ع أنغامها نامت سيمفونية بيتهوفن
    وفي شهر أذار هبت رياح
    أسمعتني غناءك
    ورقصت كما يرقص النحل لبعضه
    حينها خطفت حبك
    كما خطف الأمير الجميلة هيلين
    أقسمت هولوكوست قلبي أن لا تنطفئ
    وإن غرقت في بحيرة فكتوريا
    فحبك يقبع حيث البحبوحة تحويه

    أعتذر للوحة المفاتيح أولاً ثم هل تعرف أن هذه هي الوسيلة الأفضل من كل الأدوية الطبية للستقاء الحمد لله استفدنا من هؤلاء شيئا ..

    طبعاً الكلمات السالفة (حذفت أجزاء منها) كنت كتبها أول ما ولجت الشبكة وبطبيعة الميول بحثت عن مجموعة أدباء أيضا صادفت حدوث بعض الأمور المخزية في النادي الأدبي يسمى أدبي !

    لهونا لعمر الله حتى تتابعت ذنوب ع آثارهن ذنوب
    فلا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيب
    و
    أقول وقد ناحت بقربي حمامة ....
    أو
    أراك عصي الدمع وشيمتك الصبر ....
    أو
    لعمرك ما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير ....
    و
    بعض القصائد في الغزل العفيف
    وغيرها

    وبين هذا الرصف للجمل التي لا تعدو قدر كاتبها :

    كالزنبقة نهقت بقربي الهمهمة
    وكأنك دمع المقل
    ما إن رأيت الطيف بان
    إلا وتوارى من زمان آن آن
    ...نعم نعم ...إلخ من قصيدتي التي تعد من ( غمص الشعر العربي) نعم نعم أنا الشاعر من مدرسة المهجر وأبوللو أيضا لا مشكلة بالمناسبة لست كاهن.
    ..
    ماذا بك هذا شعر كل الناس تكتب الشعر الآن حتى الأصلع.. !

    هذا ردي بإيجاز لم أفصل في القول بعدُ يكفيكم أن نشأتهم كانت بسبب الاستشراق وأنت أغلبهم مخارج الحروف لديه من الجيوب الأنفية .

    فقط اللهم صل على محمد عندما سمع ابن الصائد (أظن) قال : سجع كسجع الكهان .

    قال : من ؟
    قال : شاعر !
    فإن نظرت فلا بلاغة ولا فصاحة ولا معنى واضح بل كلهم يتخذون الغموض مذهبا في حين لا يختبئ خلف الحائط إلا الفأر وأشياء أخرى . في حين أتى القرآن أفصح القول وأجزل المعنى وإن عليه لطلاوة وإن له لحلاوة ثم ماذا أتى بيّن واضح سلس عذب فهل ترى هؤلاء تدبروا القرآن واستقوا منه لغتهم ونقدوا به عقولهم أتحدث عن المسلمين المخدوعين بهذا التيار أما الملحدين فقل سلاما.

    وما من كاتب إلا ستبقى كتابته وإن فنيت يداه
    فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه.

    وبالمناسبة كنت سأكتب عن الحداثة حتى يتبين لها البعض ولا يغتر لأني شخصيا نشأت كبقية الأطفال ع كتب المدرسة أبيات ونثر من الأدب الأصيل ثم درجت ع تتبعه تلقائيا لكن ما إن قرأت مثل هذه النصوص وأجد ع أعلى الصفحة نص شعري أو ع الكتاب تأليف الشاعر (مسيلمة العنبسي) فأقرأ وأحس بالضيق فأقول لعلي لم أصل للمرتبة التي تؤهلني للفهم ! وهكذا إلى أن عرفت .

    فأرى تشييع القصائد الحديثة/ العصرية ليكون لها موت ووأد ، وقفل باب المواكبة للحديث.

    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟

    الحفظ ملكة لكن نحاول ونرجوا .


    دعواتكم
    !!
    كنت قرأت قبل شيئا كعملية جراحية
    آمل أن يكون مجازاً لكن الله يفعل ما يشاء عليك بالصدقة رفع الله عنك.

    (اعف واصفحوا إن كان ردي مشت فبجانبي التلفاز وهذا الخبر خيانة الإف بي آي لا أستطيع تفويته .)


    جزاك الله خيرا يا حنين ووفقنا وإياك للخيرين
    ----------------------------------------------------
    حنين كنت سأخبرك منذ زمن
    طالعي هنـا الدكتور عبد الله الدنّان يعلّم ابنه اللغة العربية
    من المخجل فعلاً لم أعرف البروفيسور سوى قبل فترة من برنامج ساعة حوار ع المجد وأنصحك بمشاهدتها أيضا.
    حنين لعلك تطالعين أيضا ال أ / مروان خالد المكنّى بأبي بكر له مقالة ع الشبكة بعنوان من أجل الفصحى
    لهم تجارب رائعة .. نسأل الله لنا ولهم التوفيق وحفظ الله لنا لغة الجنة وحل عقدة من ألسننا .
    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 4-2-2010 الساعة 02:34 AM سبب آخر: +

  9. #9

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    وبعد شهرٍ من الحجز ..

    تمّت العودة بحمد الله ^.^

  10. #10


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: Ξ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر : قِلــَّةٌ أَمْ كَـــثْرَةٌ؟ Ξ

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    موضوع مثير بالفعل
    وأعتقد ان الاجابات ستختلف ولعدة أسباب
    فهناك المؤيدين وهناك من يختلف

    ولكلٍ وجه نظر نابعة من شعور صادق
    لذا سأجيب عن الأسئلة بما يتوافق مع رأيي وتفكيري وقلبي



    *تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
    باعتماد قدرات الشخص وخاصة في الشعر ثم يأتي التالي ألا وهو الإلهام والأفكار
    فليس كل مبدع في الكتابة مجيد لفنون الشعر
    وحتى إن كان كذلك فإن كان خالياً من الأفكار والمشاعر التي تحتاج للخروج فلن يستطيع عمل شيء


    *هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
    المقلون يبدعون في أغلب أعمالهم
    بينما المكثرون قد يكونوا أو لا يكونوا كذلك
    لذا فأنا مع المقلون
    وفي نفس الوقت مع الكثرون لأنهم يملكون خبرة تجعلهم يكتبون فنوناً لا نراها عند غيرهم


    *هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
    بإختلاف الأشخاص
    فان كان مرهف المشاعر فإنه يتأثر بأي الهام يمر عبره أو من أمامه
    والبعض تمر عليه فترات طويلة دون كتابة فهؤلاء من يتوقفون عند مرحلة معينة


    *ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
    أعيد ما قالته أختي سوس تشان إجابة عن هذا السؤال


    *ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟
    اختيار الكلمات المميزة والبعيدة عن التكلف والتصنع
    وكلما ابتعدوا عن المدح الزائد بدون داعٍ فهؤلاء من أفضلهم


    *هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟
    توقفت منذ فترة طويلة ولا أعلم لماذا
    ربما بسبب ما ذكرته في اجابة موافقتي/مخالفتي للكاتب


    *وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟
    بصراحة لم أقرأ الكثير من الجديد
    ولكن أجد في القديم قوة وبلاغة لا تتواجد إلا قليلاً في الجديد


    * برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟
    أعتقد النص هو الأهم
    ولكن مع التعصبات أصبح الاسم



    *هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟
    لابد من المواكبة ولكن يجب التمعن في الاختيارات


    * هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟


    أحفظ أبياتا قليلة من أي قصيدة تعجبني خاصة إن ترددت أمامي كثيرا
    أما من النثر فربما جملاً تكون مؤثرة وتأثيرها يكون قوياً علي






    شكرا على الموضوع المتميز والدافع للكتابة والمشاركة

    في أمان الله

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...