هذا أنا دائماً .. ما أقول عن نفسي
لم أكمل هدفاً قد .. ولم أقم بمشروع كامل
طريقي إلى هدفي مبعثر .. هذا إن كنت أذكره
لم هذا؟ .. وهل انتهى الأمر .. لقد سأمت من هذا الحال؟
سقوط ثم قيام ثم أعود إلى السقوط
أخطأت .. قلت : لم أكمل هدفاً قط .
بل إقدامك ع الهدف هو إيذان بالإكمال .
فالهلال في غرة الشهر إيذان بمرحلة تسمى البدر .
السقوط ..
دائماً نسمعها سقوط المطر .
سقوط المطر إن تشربه الأرض الصالحة أنبتت نباتاً صالحاً .
ولا بأس أن نتذكر هنا ( أديسون ) قال : أنا لم أفشل بل استفدت أن هناك عشرة آلاف طريقة خاطئة ( مع أني أتحاشى الاستشهاد بالغربيين قد الإمكان لكن كلامه حق فقد أفسد 10,000 زجاجة في محاولة صنع المصابيح )
أكرر نفس الأخطاء, وأعلم .. حقاً أنا أعلم, أن ربي لا يمل داعيه ومستغفره {ولا يمل الله حتى تملوا}
ولكن إلى متى, فأنا أعلم أن بطشه شديد وعذابه أليم وغضبه عظيم
بالتاكيد لن أكون بإذن الله ممن يقنطوا من رحمته, ولكنني أريد أن أكون ممن يحفظوه في غيبتهم
حقيقة .. من يجيبني؟ أين الحل؟ لقد سأمت كل هذا؟
يجيبك صوت في سكون الليل ..
يجيبك كتاب من 144 قطعة فقط ..
يثبطك عدو واحد فقط نفسك والشيطان .
وإن أقدمت أغدق الله عليك فوق ما تمنيت فأحسن الظن .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )
سأبدأ صفحة جديدة, وأعاود القيام, فهذا هو ما يجب علي فعله, فالاستمرار في الخطأ لن يفيدني
ولكنني أخشى أن أعود؟ فهل من معين؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ)
لا يوجد هناك معين بل هناك مَعين من رب معين ..
الخلوة بالنفس وتذكر القادم ( لا أدري لما أقول تذكر وكأنه شيء أتى؛ لكننا أخبرنا به والموفق منا من عاش وكأنه يراه عياناً ) ..
هناك عبارة تذكي الهمم تقول : ( لكم افتخرت بكونك مسلماً , فهل سيفخر الإسلام بك يوماً ) .
الكلام طويل جداً هنا وأنا أكتب الرد ولا أدري ما طريقتكم في الملاذ لكني رددت وأحسست أني أرد ع نفسي فهذه خواطر دائماً تمر علي فأرد عليها لذا كتبت ما كتبت .
النية وإخلاصها لله عز وجل
وتتبع الآيات التي وعد الله عز وجل فيها عبادة ..
يقول ابن عباس : ( إذا سمع يا أيها الذي آمنوا , فارعها سمعك ) .
يجب أن نتلذذ بالآيات ( يا عبادي يا أيها الذين آمنوا أولئك هم المفلحون أولئك هم الفائزون ....)
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
يا الله .. ما هذا الفضل ؟
الله يعلمني ؟
من يجهل إن علمه الله ؟
ومن ينسى إن علمه الله ؟
التقوى : أن تجعل بينك وبين حجاب الله حاجزاً .
لله بع الدنيا ما أكرمك يا رب .
لا ننسى من ألف كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) .
أنا أقول : دع هذا الكتاب فمؤلفه انتحر ..!!
دعونا في لآلئ القرآن وفي ثنايا كتب الرقائق والأخلاق وتراجم الرجال وسيرهم ..
لا يعني أن السعادة منوطة فقط بالعلماء وطلاب العلم الشرعي والتقرب لله -عز وجل - منوط بهم بل كل يعمل على شاكلته .
أنت مهندس انصر الدين بتفوقك وكن علما واخلص النية وسيتكفل الله بك .
أنت طبيب جد في عملك وابغ به وجه الله ونصرة الدين وستتوج من حلل نيتك .
أنت معلم أنت أنت .....إلخ كل يعمل ع شاكلته
لماذا أقول الدين هو السعادة هو النظام هو الحياة لما ؟
لأنه كذلك .
لا أنس يا أخ
SobeKodo
فقد سبق وكتبت كلاماً ندر جدا جدا أن تجد أحداً يقوله بل أنت أول شخص قرأت هذا الكلام منه .
قلت : ( سأعود شخصا آخراً )
أو كلمة قريبة من هذه كتبتها في توقيعك رائعة جدا ! .
آمل ألا أكون خالفت نمط ردودكم هنا لكن ( هذي طريقة ملاذي ) ( لا تحنقي منا يا حنين ^^ ) .
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين .. عالمين عاملين .. وأن يجعل ما قلته حجة لي عنه وأن يظلنا بظله ويسقينا وإياكم من نهر الكوثر .
إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد
*
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
المفضلات