.
.
.

نلومُ بعضهم، نرمي بما نحب أو نكره على أمور لا دخل لها،

ونكتشفُ فجأةً بأننا مخطئون، ما الأمر؟

ليس من قمنا بلومه هو المخطئ

ربما هو نــحــن إذ ظننا خطأ به ما ليس فيه

:
:


المـَــــثَـــلُ:

وهو لكل من يلومُ القدر، أو يلوم شيئًا آخر بدل أن يكتشف أن من اخترع اللوم هو نفسه

أو هناك من يلوم آخر دون أن يعرف عذره وسبب فعله


يقول المثل: (
رُبَّ مَلُــــومٍ لاَ ذَنْــــبَ لَـــهُ)







::


قِصَّةُ المـَــثَلِ:
"مقتبسة"

هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، يقول‏:‏ قد ظهر للناس منه أمرأنْكَرُوه عليه،

وهم لا يعرفون حجته وعذره، فهو يُلاَم عليه، وذكروا أن رجلًا فيمجلس
الأحنف بن قيس قال‏:‏ ليس شيء أبغض إليَّ من التمر والزبد، فقال الأحنف‏:‏رُبَّ مَلُوم لا ذنب له‏.‏


::


تَفْسِيرُ القـِــصَّةِ:

في القصة أن الناس رأوا من أحدهم أمرًا أو صفةً واستغربوا أن تكون فيه،

ربما لأنهم لم يعهدوا عليه هذا الفعل، فلاموه عليها دون معرفة السبب

وأما القصة الثانية ففي مجلس الأحنف بن قيس تذمّر رجلق من التمر والزبد

رغم أن كليهما لا ذنب لهما في لومه وتذمره، فاستشهد الأحنف بالمثل

::

العِــــبْرَةُ فِي المَثَلِ:


يُضربُ لمن يُلامُ على أمرٍ لا يد له فيه، أو لا يُعلم سبب فعله له

مع التحية
.
.
.