عينٌ.. وعين..

[ منتدى اللغة العربية ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: عينٌ.. وعين..

  1. #1

    الصورة الرمزية Lavendar

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    744
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post عينٌ.. وعين..



    ~{{ مَدخل :

    كانَ "يُدركُ" أنه أعمى البَصر.. وَ "يَظن" أنه "فقط" أعمى البصر..
    والمعانِ الخفية.. لا تُدركُ بمجرد المَعرفة..

    ...،،

    أمضى معها أحدَ عشرَ عاماً مِن عمره.. كانَ قد تعرضَّ لحادِثٍ مروري مروّع.. فقد فيه بَصره..
    فقد عيناه.. بالكامل.. كان يمازُحُ أهله وأصدقاؤه.. "إنني أراكم بذي الحُجرتين الفارغتين"..
    كانت تشاركه الحجرة ذاتها في المشفى.. وقتٌ طويلٌ مر.. أشهرٌ لا يتذكر عددها.. كان محبوباً مُزاراً..
    وكانت وحيدة.. تبدأ المحادثات مع زائريه.. جميعهم إستلطفوها.. وأخبروه أنها تملك إبتسامة "تُعيدُ روحَ فاقِدها"..
    ومضت أيامٌ وأسابيع.. حتى خَلت حجرته مِن الزائِرين.. فكثرت بينهما المحادثات..
    حول مُختلف الأشياء.. وكل الأشياء..
    فباتَت تربطهما المعرفة الدقيقة.. صداقةٌ بائِسة.. وطيفُ حُب.. خَشيَ كلُّ واحدٍ منهما أن يكشفَ عنه للآخر..
    بعد عامين.. إستعادت عافيتها.. وغادرت.. على وعدٍ بالزيارة "كلما سنح الوقت"..
    ولكن الوقت.. باتَ معدوم الوجود.. فكانت تزوره دائماً.. كل يوم.. تجالسه كل الوقت..
    حتى يحين موعد نومه.. فتغادره على وعدٍ صامتٍ باللقاء..
    ومضى عامٌ وآخر..
    وغادر المشفى.. إلى شقته الجميلة.. أو.. التي كان يظنها لا تزال..
    أوصله اخوته هناك.. وأجلسوه على سريره.. سألوه إذا ما كان في حاجة شيء.. فنفى ذلك..
    وغادروه جميعهم.. ووصايا كاذبة خلّفوها ورائهم "إن إحتجت لشيء.. إذا رغبت أن ..."
    سويعات.. سويعاتٌ فقط.. وإستشعر الوحدة حتى كاد فؤاده ينفطر ألَماً..
    طرقاتٌ خافِته على الباب.. "إنه مفتوح".. فتحت الباب بحذر.. ودلفت "إنها أنا"..
    "أدركتُ ذلك" .........
    لحظاتٌ تطول مِن الصمت.. ما بين إستغرابها من كلماته.. وتساؤله المستمر عن ما جعله يقول ذلك..
    قطعت كل ذلك بحديثها عما جلبته معها.. ثم أخبرته أن شقته جميله.. ولكنها مغطاة بالأتربه..
    تناول شيئاً أعدته مُسبقاً.. وأوى إلى فراشه.. وصوتُ المِنفضة المزعج يخبره بأنها لا تزال هنا..
    كطفلٍ.. يستشعر وجود والدته قربه.. نامَ قرير العين ....
    سألها يوماً.. "لم لا تمكثين في منزلك"..
    أجابت بتساؤل "ربما لأنك لا ترغب أن تكون وحيداً ! "..
    ...،،
    أخبرته يوماً أنها أثارت إعجاب أحدهم.. وبادلته إعجابه.. ربما تتزوج.. مَن يدري !..
    فثارت ثائرته.. وأمرها بالمغادرة.. "لا تعودي.. أيتها الكاذبه.. قلتي أنكِ ستبقين بجواري"..
    أيامٌ.. ثم عادت إليه.. "إذا كُنت ظننت أن وعدي بمرافقتك تعني أنني لن أمضي في حياتي الخاصة.......
    وغمر السكون المكان لحظات......
    فأردفت..
    ... لا بأس.. سأبقي على الوعد كما فهمته أنت.. لا كما قصدته أنا"..
    ...،،
    أصبحواْ يملكون ذلك "الشيء" الذي لا يرغبان بالحديثِ عنه..
    أعوامٌ مرت.. عملٌ بسيطٌ هنا وآخرٌ هناك.. تمكن بعدها من جمعِ مبلغٍ لا بأس به.. أقنعته بإجراء جراحة..
    كانَ مُتردداً.. أن يملكَ عينيّ أحدهم في رأسه.. ولكنه الخيار الأقل مرارةً من البقاء دون بصر..
    ...،،
    يومٌ في المشفى قبل الجراحة.. كانت ضحكاتها تملأ الحجرة حيوية..
    ورغم قلقه.. كان يُحس براحةٍ ما.. "إنني أفكر أنني سأراكِ للمرة الأولى"
    "أليس ذلك مثيراً.. ولكنني أراكَ دائماً لذا لن أشعر بأي جديد" واصلت ضحِكها..
    قبل الجِراحة بدقائِق..
    كانت تنزع ساعته المعدنية.. ولكنها أبقت أصابعها حول معصمه لفترةٍ طويلة..
    "ماذا هناك ! "
    "أُحبّك"..
    لَم يَحر جواباً ....
    ...،،
    بعد أن إستفاق.. كان يشعرُ برأسها على بطنه.. حركها.. فإستيقظت ضاحكه.. سعيدة..
    "حمداً لله".. لقد كنتُ قلقة رغم كل ما أخبروني به.. لقد تكللت جراحتك بالنجاح.. سترى.. أوه سترى سترى"..
    بدأ يفكر أنها تبدو سعيدةً بقدرته على الرؤية.. أكثر مما هو عليه من السعادة..
    ...،،
    كانَ الطبيب يُزيح طبقات الشاش ببطء وتروٍ عن عينيه.. وفتح عينيه هو الآخر ببطء..
    بدأت الصورة تتدرج في الوضوح شيئاً فشيئاً.. كان الطبيب أمامه.. وبجواره... تلك التي تحاول قدر إستطاعتها أن تدفع
    كتف الطبيب حتى لا يحول بينها وبين "عينيه".. توالت الأفكار في عقله :
    "إنها تبتسم.. كان الأشدّ وضوحاً أنها تبتسم.. ثمَّ.. ليست جميلةً تماماً.. إنها.... عاديةً للغاية..
    ربما أقل من عادية.. لماذا !.. كُنتُ أتخيلها أجمل.. إنها لم تكذب حينَ وصفت مظهرها لي.. ولكنني تخيلتها أجمل"..
    أشاح ببصره عنها.. فطأطأت رأسها أرضاً.. ولم يعد يتردد في الحجرة سوى ضحك الممرضة وصوت الطبيب السعيد بإنجاز عمله..
    ...،،
    خلال يومٍ واحد.. باتَ كُل شيء واضح.. لملمت حقيبتها الصغيره.. ومَضت..
    عند باب الحجرة.. كان يشعر أنها تنظر إليه.. تريده أن يودعها.. بنظرة فقط.. فتظاهر بأنه لا يدري..
    ...،،
    كانَ رجلاً في أوجّ شبابه.. في السابعة والثلاثين من عمره.. وجد إمرأة رائعة الجمال.. فتزوج وبدأ حياته العائلية..
    مضت أعوامٌ وأعوامٌ.. ورائِحةُ الذِكرى تخنقه.. كانت تتمثلُ له في كل شيء.. صَبَر وتَصابر.. حتى ملّه الصبر ففقد صبره..
    وذهبَ مُصمماً البحثَ عنها.. ربما يعرف عنها شيئاً.. عنواناً أو هاتِفاً.. أو ربما يعرفُ أخبارها وأنها بحالٍ جيدة ويكتفي بذلك..
    أيامٌ وأيام.. ثم.. عنوانٌ فقط.. لم يجد لها سواه.. في قريةٍ صغيرة بمدينةٍ أُخرى..
    وذهب إلى هُناك.. طرقَ الباب.. ففتحَ له رجلٌ غريب.. سألَ عنها.. فإستقبله الرجل وضيّفه..
    "لقد رحلت".. بدا من الغرابة أن يسمع مثل ذلك.. كان يتخيل أنها ستكون هناك.. بخير.. بإبتسامتها التي ستنكسر لرؤيته..
    تخيل أن أحوالها ربما تتبدل حين تشتعل كل مشاعرها القديمة.. وقرر أن يصفح عنها لو أنها صفعته على وجهه..
    ولكن.. أن تكون ماتت !! سأل : "متى.. وما السبب"..
    أخبره أنها "كانت ترغبُ الحياة بشكل طبيعي.. ولكن شيئاً ما كان يمنعها.. كانت كسيرة حد الإنتهاء.. منذُ عرفتها وتزوجتها..
    لم نُمضِ أكثر من ثلاثة أعوام.. حَملت خلالها مرتين وفقدنا أطفالنا بسبب تقلباتها المزاجية.."
    "حينَ ماتت.. شعرتُ أنَّ ذلك هو كل ما كانت في حاجته.. كانت باسمة وحنونة.. ولكن.. بطريقةٍ ما كانت تبدو.. خاويةً من الحياة"..
    ...،،
    في طريقِ عودته.. كان يتذكر إبتسامتها الوحيدة التي شاهدتها.. ويغمضُ عينيه مراراً ليتخيل صوتها حينَ كانت تجاوره قبل أن يُبصر..
    عينيها الواسعتين.. محمرّتا الأطراف.. وصورتها الواقفة عند الباب تنظر إليه.. صورتها التي لم ينظر إليها..
    وصوتُ المِنفضة الذي كانَ يهدهده عندما جاءت إلى بيته للمرة الأولى.. لم تكن شخصاً في حياته بقدر ما كانت "صوتاً"...
    كانت رفيقة أُذنيه.. بكل أحوالها.. سعيدة أو بائِسة.. وحتى مُنتظرة وحتى لو كانت صامته.. كان يسمع "صمتها"..
    لماذا كسرَ فؤادها الرقيق ! لماذا تركها لتغادر ! لماذا ولماذا بلا إنتهاء ......
    وَ....
    كما هو الحال.. وكما هي الحياة دائماً.. فقط....
    تمضي الأيام ،،

    مخرج ،،
    قد يظنون أنهم هم فقط من يتألمون..
    كل المعاناة تحيطهم وحدهم.. ولكن الحقيقة.. خفيةٌ دائِماً }} ~


    * الموضوع قيد التعديل خلال اليومين القادمة.. مجرد تنسيق، إملاء وكل ما حول ذلك..

  2. #2

    الصورة الرمزية (رونقة الحياة)

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    11,504
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..




    تمت القراءة بإنسجاااآآم ~
    وأظن أن الأسلوب نفسه قد حدث في موضوع آخر ... الذاكرة ضعيفة لا أتذكر ^^"
    ولكن النهاية محزنة .. كان من الغباء أن يفكر بالقليل عن الكثير
    جزيل الشكر لكِ .. كالعادة أسلوب مدهش يجعل القارئ ينسجم رغماً عنه ~
    . وإنني أريد نهاية سعيدة في المرة القادمة .

  3. #3

    الصورة الرمزية Nana San

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    495
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    رغم إضطراري للخرُوج ،،
    لم أستطع مُقاومة التعليق .. ولكن .. يبقى إضطراراً
    لذا آثرتً حجز مساحتي الخاصة .. هاهُنا ..على وعدٍ بالـ [ عودة ]
    السلامُ عليكِ ورحمةُ الله وبركاتُه ،،

    الآن وفقط ، أدركتُ لما ذاع صيتُك واشتُهرتِ بعبق حروفكِ الرائع .. ليس هذا فحسب

    بل المُمتع .. حقاً إنه لمن الجميل أن أغوص في بحر كلماتِك وأنْسِجم بهذا الشَكل ، لم أقرأ شيئاً يُثيرُ قريحتي

    بهذا الشكل منذُ مدة ، من الجيدِ أني قررتُ العبور هُنا ، لأجدُ موضوعكِ مرساتي وجسري لغايتي !

    .
    .

    حقاً لم يكُن أعمى البصرُ فحسب ، وليس أعمى في بصريتِه وفقط .. وإنما عُمي قلبهُ في اللحظةِ التي فقد فيها
    عينيه بلا ريب ..
    للأسف ، نلمسُ ذلك في الواقع المُعاصر ومن قبل ، وفي طياتِ حياتنا على مَرِِ الأزمان والأوقات ،،
    فمن فقد عزيزاً للأسف ، يفقدُ معهُ بصيرتَهُ وقلبه الذي في جنبهِ .. فإن لم يكُن أعمى صار أعمى بمُعاناتِه التي يُقحم نفسهُ فيها ويتوهمها بجانب الألم ،،
    ليسَ تقليلاً من آلامهم .. إنما هي آلامهم فحسب من جعلتهُم هكذا ، في صورةٍ تُقطع القلب وتجعلُ من اللسانِ عاجزاً عن الحراكِ للتفوه ببضع كلماتٍ تُساعد وتُرضي الضمير كغاية دُنيا !

    تلكَ الفَتاة ، إني حقاً لأشفقُ عليها ، علقَت آمالها بحبلِ لا وجود له ، أرقُ من خيُوط العنكبوت !!
    ولكن ،،
    أتُرى الأمر استحق ؟ أن تُخدع برجلٍ مثله يركضُ وراء الجمالِ فحسب
    لتُصبح هي رمزُ الوفاء ، وهو رمزُ الجحود !!

    ذلك يُذكرني بقصة ، ولكنها على النقيض ، حيثُ أنّ الآخر كان وفياً ، وهي كانت جميلة ، إنما فقط استخدمت فتاةً أُخرى ليست بالمستوى الذي توقعت أن يُريدُه ، فقط لتختبره ، وأظنه حاز على الإمتياز ،،

    كانت نهاية حزينة وبلا شك ، ورغم أني أحبُ النهايات الحزينة ، لأنها الأقرب إلى المنطقية
    ولكن ،،
    حزنتُ لأجلها ..
    حسناً ، عندما قرأتها لأول مرة " لقد رحلت " .. ظننتُها غادرت فحسب ، ولم يخطُر ببالي هذا !
    خيانتهُ كانت متوقعة ، لكن موتها .. أظنُ لا .. توقعتُ عتاباً من جديد

    نُقطةٌ إيجابية في صالحهه أن يندم على ما فعل ، ولكن .. هذا وقتٌ يعضُ الظالمُ على يديه
    وقتُ لا ينع الندم ،،
    وما كُسر ، لم يعُد بالإمكان إصلاحهه .. فعلياً .. إنها النهاية بحق !!

    وإلى هُنا أيضاً ينتهي ردي ،،
    وعُذراً على الإطالة .. وشكراً لكِ لإمتاعنا بهذا القدر
    في حفظ الرحمن
    كنتُ هنا ~
    التعديل الأخير تم بواسطة Nana San ; 1-2-2010 الساعة 12:17 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية سجين العالمَين

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    2,110
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    همممممممم..!!....... مجرد احمق أهتم بالمظهر ولم يولي المخبر ادنى اهتمام ورغم نذالته فهي تتحمل جزء من الخطأ عندما وضعت ثقتها في غير محلها.
    التعليق لو بدا فسيطول فأكتفي باللمحة
    دمتي بخير.

  5. #5

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    السلام عليكم

    {

    قصة
    لم أجد نفسي فيها إلا وأنا منسجمة معها تماما قلبا وقالبا ..

    جذبني الأسلوب فكِدْتُ أَغرِقُ بين الكلمات ..

    قصة
    قد تشبه الكثير من القصص التي نقرأها .. لكن هذه القصة تملك طعما خاصا لم اجد له تفسير >> وإن كنتِ تملكين

    السر فلا تبخلي به علينا ^^

    }

    نهاية القصة لم اتوقعها هكذا رغم أن نكران المعروف لم أسبعده أبدا من ذلك الأعمى.. لكني توقعتُها أن تكون أطول وأعمق .. فهذه النهاية أحسست وكانها جاءت بسرعة .. مقارنة مع طريقة سردِك للتفاصيل في بداية القصة ..

    على كل حال ذلك لا يهم .. كل ما يهم هو أن رسالتك قد وصلت :
    مخرج ،،
    قد يظنون أنهم هم فقط من يتألمون..
    كل المعاناة تحيطهم وحدهم.. ولكن الحقيقة.. خفيةٌ دائِماً
    قِصة كتَبتِها بأسلوب أقل ما يقال عنه "رائعٌ بحقّ" ..

    دُمتِ ودام قلمكِ المتميّز أختي لافندر ..

    سعيدةٌ لأن امثالكِ موجودين في المنتدى ..

    تقبلي مروري المتواضع في موضوعكِ المتميّز.

    تحياتي.

  6. #6

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    لَافِندري..

    أبكيتِني حقاً..
    كم حزنتُ لحالِها..
    هو يُحبُّها.. لكن لِمَ اهتمَّ بالمظهر.. تباً لتلك النوعية من الرجال..
    حزنتُ على حالها : (
    لَا أجدُ ما أضيفهُ صديقتي على نبض حرفكِ..
    حملتُ لحروفكِ في فؤادي اعجابٌ بكِ.. و بها..
    أشكركِ ملء قلبكِ..
    دمتِ لَافِندر..
    في حفظ الرحمن عزيزتي..

  7. #7

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    السلام عليكم ..

    لافو ..
    لم تصرين كل مرةٍ على إيقائي في حالةٍ من التأثر؟!!

    إنها لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ..

    ولأجلها .. نخسر الكثير .. ولا ندرك مقدار خسارتنا .. إلا بعد أن يفوت الأوان ..

    قد خسر هو شخصًا أحبه ولم يُبالي بأي الأحوال كان ..
    لم يُبالي .. أنّه لا يرى ..
    لكنّه لم يعلم أنّه أعمى الأخرى ..

    وقد خسرت هيَ .. حياتها ..

    أوليست خسارة فادحة؟

    أدميتني صديقتي ..
    لكن قلمك .. كالعادة سلبني ..

    دمتِ بكل الخير
    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 2-2-2010 الساعة 12:41 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية Bheeg Kun

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    4,319
    الــــدولــــــــة
    ساموا الغربية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    لـــي عوده بعد القراءة جيدا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    ما شاء الله تبارك الله ..
    كلمات تتدافع في العقل بانسجام ..
    أسلوب رائع ووصفٌ دقيق ..

    ربما كما قال رونقة نهاية القصة كانت محزنة ..
    ولكن .. ربما يكون العمى أحيانا شيء إيجابي لنا
    فالعين لها طريقتها الخاصة في قراءة شخصيات الآخرين
    والعقل مع القلب لهما الطريقة الصحيحة دوماً في قراءة شخصيات الآخرين وما يخفونه أيضا في أعماقهم ..

    شكراً لكِ لاِفندر على أمتاعنا ^^

    في أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة Bheeg Kun ; 6-2-2010 الساعة 05:27 PM

  9. #9

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    ماذا عساي أقول

    أدبيتها وصفها.. كذلك التفاصيل وسردها
    هدوء.. القصة وألم قراءتها

    أسلوبها مشابه لرائعةٍ أخرى, فأحببتها..

    " كانت تبدو.. خاويةً من الحياة "..
    أيُّ حرفٍ تملكين ؟

    دمتِ ودامَ قلمك

  10. #10

    الصورة الرمزية Nana San

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    495
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    لا أعرفُ إن كان بإمكاني الهمسُ بكلماتِ قليلة ..
    تكون " تَمت العودة !! "
    أو رُبما " تَم فك الحُجز .. ! "

    لا يُهم .. فكلاهُما لغايةِ واحدة .

  11. #11

    الصورة الرمزية Ai Haibra

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    1,290
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..



    لافندري, وأي لافندرٍ أنتِ؟
    يحجز إلى مابعد الإمتحانات.,~
    لن أتأخر بإذنه تعالى.,~


  12. #12

    الصورة الرمزية Lavendar

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    744
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..


    O_o واو.. ما هذا الشيء الذهبي بالأعلى "تتصنع الحماقة"..
    ثم.. ما هذه الردود.. والحجوزات XDD
    ياللهول.. أفضل الأسماء في رأسي اللافندري "للذكور" وأحبها "للإناث" XDD موجودةٌ هنا !
    يب يب.. يبدو أن لنا عودةٌ طويلة غداً بإذن الله..
    في أمانِ الباري جميعاً..


    وها نحن نعود لمن أنارو بوجودهم هذا المكان.. مرحباً جميعاً..

    ... ~

    بعد أن وضعتُ القصة.. وذهبتُ مباشرة لأغط في نومٍ عميق.. تارِكة حساب الماسنجر قيد العمل مع وضع "بالخارج" ووَسمٍ صغير
    جوار الإسم يقول "نائِمة".. ربما لأنه ثمة أشخاص لا يميزون بين اللون الأخضر والبرتقالي ><"

    إستيقظت لأجد كماً مهولاً من المحادثات.. خمس أو ست XD
    كانت تحمل تعليقات سريعة حول القصة من أعضاء كسولين للغاية يمضون وقتهم على الماسنجر ويتكاسلون من دخول المنتدى ><"
    أحدهم "ما هذه النهاية التعيسة.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حرمتيني صفاء الذهن الذي أحتاجه للمذاكره"
    الآخر "سأقتلكِ يامجرمة" ^^"
    "حينَ تستقظين - يا رب ما تموتين وانتي نايمه - أرغب بمناقشتك (وجه غاضب)"
    "نانيو كوريييييه (وجهٌ باكِ) لافو تشان كيراااااي"
    ... ~
    ولكم أن تتخيلوا كيف يبدو الموضوع راكداً في المنتدى بينما هو ليس مجرد مشتعل.. وإنما يحترق في ماسنجري..
    الجدير بالذكر أن إحدى صديقاتي أمضت معي الليل بأكمله تناقشني حول من يحب الآخر بدافع ومن ليس له دافع وعن سطحية السبب وما وراء تلك السطحية من سرٍ للقاريء و و و.. لدرجة أنني مضيتُ لإمتحاني بنصف مذاكره ><
    الأجدر بالذكر.. أن كل شخص كان يجري معي محادثة يظن أنه الوحيد.. وأنني يجب أن أتابع تسلسل أفكاره وأناقشه بإنتظام..
    بينما كنت - في الحقيقة - أجري أربع محادثات في آنٍ واحد.. حتى أنني أضعتُ طريقي ولم أعرف ما ذا يجب أن أقول لأي نافذه ><"
    كنتُ أرغب بالإقتباس ولكن.. لا مجال لذلك هنا حتى الآن.. ولأنني مصابة بحالةٍ من الكسل "متى يروح ذا"..
    ...،،

    يوزو.. عُذراً لقلبكِ الرقيق.. سأنتظرك..
    بهيج.. لِتأخذ وقتك.. بإنتظارك..
    هايبرا.. آه من الإمتحانات.. الحمدلله إنتهت خاصتي.. سأنتظر عودتك..

    ...،،

    رونقهـ .. أسعدني تواجدك.. شكراً لك.. وأعدك بنهاية سعيدة في المرة القادمة التي أكتب فيها.. لا التي أضعها.. فجهازي
    يكاد يستفرغ أحرفاً XD
    بالفعل من الحماقة أن يفكر بالقليل.. رغم كل الوقت الذي أمضياه معاً.. ولكن حماقات المشاعر لا حدود لها..
    أسأل الله أن يحميك منها فأختك هذه قد وقعت فيها كثيراً.. حفظك الله يا محترم..

    ...،،

    نانا .. يا لِرقة أحرفك.. سرتني إطالتك.. فما أجملها وما أصدقها من إطاله.. لا تعتذري عنها ثانيةً.. فقد أسعدتني..
    وما أسعدني أكثر.. أنكِ زدّتني تأملاً لما كتبت.. فقد ذكرتِ جوانباً لم أفكر فيها.. جوانباً حقيقيةً لم تخطر لي على بال..
    أتفق معك أن النهاية الحزينة أقرب للمنطقية.. فماذا إذا وصلنا لنهاية سعيدة !! إن الحكاية تستمر ولكن دون أن تُدوّن.. إنها
    تستمر حتى تجدين مأساةً ما.. أو أدمعاً.. ولربما دماء..
    بالنسبة للقصة التي ذكرتِها.. آهٍ من الحماقات.. إننا إذا وصلنا لمبتغانا لا ينبغي لنا أن نفتش عما "ماذا لو"..
    كان الأجدر بها أن ترضَ به.. وتمضي معه.. لا أن تختبره.. وإن كان ولا بد.. فكان الأجد بها أن تدرك أن فؤادها سيتأذى..

    بالفعل.. حين كنت أفكر كيف سيلقاها ! مالذي سيبعثُ فيه أقصى درجات الألم ! لم أجد شيئاً أعظم من أن أجعله يفقد قدرته على الإعتذار والمواساة.. كانت أفضل طريقة هي أن تكون "ماتت" لأصنع فيه بؤساً لا يُطاق.. ولربما كان تعبير "رحلت" أفضل للتضليل لبرهة..
    شكراً لكِ.. أسعدني تواجدك بحق.. دمتِ بخير..

    ...،،

    جيمس.. مرحباً بك وبلمحتك.. صدقت.. الحماقة تطالها هي الأخرى.. أسعدني أن مثلك هنا.. تحيةٌ لك أيها المحترم..

    ...،،

    هالــه.. رغم أنه رأي الخاص ولكنني أجدني لا شعورياً أو شعورياً أذكره.. أحبُّ هذا الإسم..
    هالةُ ضياء.. هالة وِد.. رائِعٌ يزيدني إلهاماً..
    بالنسبة لسر الطعم.. إستعملي خلطة كينوور XD
    إذا كان من سر.. فأتوقع أنه يتعلق بنفسية الكاتب وأجواؤه المحيطة وقت كتابة القصة.. وكيفية بدء التفكير فيها.. ومدى إنسجامه في أحداثها..
    هل تصدقين أنني لم ألحظ ذلك سوى بعد ردك.. تفاصيل.. ثم قفزات.. ينبغي لي أن أحلل نصوصي أكثر قبل أن أضعها ^^"..
    شكراً لكِ.. هالـه.. سعيدةٌ أنا الأخرى بأن شخصاً مثلكِ في المنتدى.. دمتِ بخير حال..

    ...،،

    نهنـه.. عزيزتي هنا ! إنني أتساءل عن هالة الضياء التي تحيط هذه الصفحة منذ برهة وحين رأيتُ إسمكِ عرفت السبب ^__^
    هل تدركين مدى سعادتي بقولك "هو يحبها" يجب أن أريها لتلك التي سببت لي حالةً نفسية وأنا أحاول إقناعها بذلك على الماسنجر..
    سبيرت - طيب ..هوا ماراح يدورها عشان يحبها بس عشان بيطمن ويعرف وش صاير عليها
    في فرق..
    أنا - اذا بس يبغى يتطمن
    ليه فاكر شكلها
    مع انه ما شافها الا مره وحده يا ذكيه
    ليه فاكر كل شيء
    دموعها
    ابتسامتها
    كل شيء سار في لحظات
    وقعد فاكره سنين
    ...،، وطال النقاش..
    سبيرت - باكا ..بالله كيف يحبها هوا اول ماشافها ..رفضها من دماغة..
    يعني في هذي الحالة يسمى حب من طرف واحد..
    أنا - هو رفضها بشكل مادي
    بس معنويا
    هو يحبها
    "هنا إستغليت نقاشي مع يوزو وسوس في صالحي" XDDD
    سبيرت - مدري بس يمكن حبها ..عشان البقية تخلو عنه وهيا ازرتة في منحتة ..يعني في هذي الحالة مابيكون حب ..في فرق
    ...،، وإستمر النقاش بعد إنقطاع لأجل إمتحاني.. كانت لا تزال تنتظرني عالمسن ><"
    سبيرت - وبعدين "تهكمية" لما راح يدور عليها .. هذا من باب رد المساعدة اللي قدمتها.. أو تأنيب ضمير..
    أنا - لاااااااع.. لو بس تأنيب ضمير.. كان بيموت وينتهي.. لأنه هو باين انه قاسي لدرجة انه ما طالع فيها أول
    صح !
    ...،،
    وإنتهت تلك المحادثة بنسبة فوز 50% لكلا الطرفين.. قالت لي "إتفق العرب على ألّا يتفقوا" XD


    الإهتمام بالمظهر مشكله فعلاً.. أشخاصٌ سطحيون هم من يقدمونه على كل شيء..
    نهنه العزيزة.. حقاً أسعدني تواجدك هنا.. شكراً لأنك أسعدتني ^_^

    ...،،

    سوزي .. عُذراً لأحاسيسك الرقيقة.. أسعدني أنكِ رحلتِ فيها بكل صدق..
    وصدقتِ.. كلاهما كانت له خسارةً فادحة.. شكراً لأنك كنتِ هُنا.. دمتِ بخير..

    ...،،

    كلهم ضدك .. شخصٌ مميزٌ للغاية لأجد له رداً هنا.. سرّني أن راقت لذائِقتك.. رغم فضولي لمعرفة أيّ رائِعةٍ تُشبه !
    شكراً لوجودك هنا.. ورحيلك في عالم القصهـ.. حفظك الله ورعاك..

    ...،،

    جميعاً.. سعدتُ بوجودكم.. وسعدتُ بتحفيز أحدهم لي "ردي عالموضوع لا تنسي"..
    وعلى ثقةٍ أنني سأسعد بمن يأتي أيضاً..
    حتى أعود مرةً أخرى.. أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم.. دمتم في حفظ الله ورعايته..
    التعديل الأخير تم بواسطة Lavendar ; 3-2-2010 الساعة 03:34 AM

  13. #13


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    رائع جداً
    لا تعليق

    رغم انني لا أحي التصفيق ابداً
    إلا أن ما كتبتيه استثناء خاص

    دمتِ مبدعة ً لا يمل مما تكتبينه دائماً

    تحية

  14. #14


    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    229
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    يالـ هذه العاطفة التي حملتها ..
    ويالـ هذه القسوة التي حملها ..
    وإن بقيت حيه ، أُخال جرحاً غائراً سيظل ساكنها
    : (
    ستفضل فقد حياتها على أن تعيش حاملة له ..
    قصة قد نراها واقعاً بين حين وحين !

    >ولو عكست الأدوار هنا .. أتراها ستكون بذات المعاني؟


    لافندر ~

    قلم رائع وقصة فريدة
    فبوركتِ عليهما

    ودمتِ مفعمة بالفرح دوماً أختاه

  15. #15

    الصورة الرمزية Ninja_harb

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    754
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: عينٌ.. وعين..

    مدخل
    بارك الرحمن قلمك
    لن يزيد مديح القلم شيء و أستكفي
    بقول ماقلت بارك الرحمن قلمك ^^"
    ......

    ما خفي كان أعظم عسى أن يكون قولا كافياً
    فما بين حنايا لجج القصة قوارير من بدائع المعاني
    لا أرانا الله حِكراً في أنفسنا
    قال ربي ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
    إقتبست هذا القول فهو صالح لكل زمان و مكان ^^
    .......
    مخرج
    جزيت خيرا أختي
    سلامٌ على روحك الطيبه ^^"

    مررت من هنا
    Ninja_harb

  16. #16

    الصورة الرمزية yakumo

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    225
    الــــدولــــــــة
    المكسيك
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..


    لي عوده قريبه أن شاء الله ~


    الـسلُآم عليكمً ورحمه الله و بركُآته ~

    هُل أستُطيع الًقولٍ بأنهٍ كأنِ أكثًر بصيٍره قبلً أن يبًصر ؟!

    هلٍ نسيَ حُبهً بعدً أنِ رأى شًكلهً بعينُيه ؟!

    صدقُاً إنه أحمٌق !!

    لمُآذا ترٌكهــًآ و ترُك حبهً معهــآ ؟!

    تركهُآ محطهُ الفؤآد و بآئسهــآ ,,

    لمٌ تنسهُ يوماًً ,, كآنُت تبآُدر إلىً إسعآدتُه ,,

    كــآنتً منً يٌلمئ وحٌدتًه أبتًســآمهً ,,

    ,,

    عزًيزتِي لآفيندر ~

    أبدٍعتَي بصدًق في سًرد الأحدآإآثِ ,,

    لنٍ تتخًيلي كمٍ أثرت هذيً القصٍه فينيً ='(

    لُم أكد أصلَ آخرهــٌآ إلأ وعيُني غآرقٍه في دُموعٍهــآ ,,

    أهنٍئكٍ علىّ موهبٍتكٍ الفذهُ ,,

    و دٌمتي مبدعًه ,,



    التعديل الأخير تم بواسطة yakumo ; 7-2-2010 الساعة 11:25 AM

  17. #17

    الصورة الرمزية !.MoMoCHi

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    555
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    ســأعــود قــريــبــآآآ .. إن شــأء للـه ..


    الــســلآآم عــليــكــم ..

    أحــزنــتـــنــي القــصــة بــالفــعــل ..
    يــآآللخـــآئــن تــركــهــآ لانــهـآ لـم تكــن كـمــآ توقـع ..
    لــمَ لم يــشكــرهــآ عــلــى الأقــل ..><
    حــقــآ إنــه لايــُــقــدر صـنــيــعــهــآ و تــلاطــفهــآ مــعــه ..
    أحــمــق ..!
    لــقــد فــقــدهــآ للأبــد ..

    أظــن أنــه لــم تبــقــى دمــعــة فــي عــيــنــي إلا و نــزلــت ..
    أبــدع قــلــمــك لافــنــدر ..
    شـــكــرآآ لــكـ حــقــآ إســتــمــتــعــت بــالــقــرأة ..
    و لا تحــرمــيـنــآ هـمــســآت قــلمــكـ المــبدع ..

    دمــتــي مــبــدعــه ..

    تحــيـــآتـــي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة !.MoMoCHi ; 7-2-2010 الساعة 06:37 PM

  18. #18

    الصورة الرمزية yakumo

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    225
    الــــدولــــــــة
    المكسيك
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    تم فك الحجز =)

  19. #19

    الصورة الرمزية ساتو ميواكو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    1,054
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post رد: عينٌ.. وعين..



    زهرتيّ اللافندرية ..
    هل سمعتِ عن النذالة لا بل نُكران الجميل و كذلكَ انعدامِ الضمير ..؟
    كُلُها تمثلتْ في ذلكَ الكائن المُهتم بالمظاهر , فلو أنهُ اهتمَ بجمالِ قلبها بل لو أنَ لديه نظر لما فعلَ فعلتهُ تلكْ ..!
    أتعلمين هوَ لم يكُن أعمى البصر بقدرِ ما كانَ أعمى البصيرة ..
    لذا حُسنُ الظنِ بالناسِ ورطة كما قيل , فلم يكُن عليها أصلاً أن تعطيهِ وجهاً , لكنْ في النهاية هذا قلبُ الأُنثى دوماً ضعيف و أخيراً قلبُها من يُكسرُ في النهاية ..
    أُسلوبكِ أدخلنيّ جواً آخرَ كالعادة بجمالهِ و بساطته ..
    شُكراً لمُشاركتِنا بقصةٍ كتلكْ ..
    دامَ خيالُكِ جامحاً بإذنهِ تعالى ..
    فيـ أمانِ الله



  20. #20

    الصورة الرمزية بَلْسَم،،

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,190
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: عينٌ.. وعين..

    تكاسلتُ وتكاسلتُ عن الرد ومع الكسل تاه التعليق..
    سأقول شيئًا واحدًا تذكرته..

    جيد أن ضميره أنبه، جيد أنه عاد ليبحث عنها..
    برغم قساوته لها أعتبر أن هذه نقطة إيجابية فيه..
    كم من أناس لايسمعون لضمائرهم وكم من أناس لا يعترفون بخطئهم ولو بعد حين..
    صحيح بعد فوات الأوان ندم، ولكنه ندم أخيرًا..
    لذا تبقى نقطة جيدة من وجهة نظري..^^
    .
    .
    لافندري أشكركِ بحجم الكون على قلمٍ رائع راقني..
    وعذرًا على الرد المتأخر..
    أتحفينا دومًا..
    كوني بخير ولكِ التحية..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...