سفينة .. علّقتم كل الآمال بها ..
هذا أكثر شيء مخجل .. , مخجل.. أكثر حتى من الصمت المطبق!
في الحقيقة , المسألة أنه منذ البداية كانت الأهداف سياسية..
والصهاينة .. "مقطّعي قلوب المسلمين" , يريدون أن يخبرونا أن أي شيء مشابه لهذا .. سينسف من بدايته..
ألن تفهموا يومًـا أن من يتعلّق بغير الله يخذل ؟ ويخيب رجـاءه؟
..
كل الدول والخلافات السابقة لم تسقط إلا عندما طلب العون من غير المسلمين..
وأنا ما أزال مصرّة على كون تركيا دولة علمانية, لا أعترف بإسلاميتها!
وفقط ..
الدعاء هو السبيل الوحيد ..
لأن الجهاد بالنفس أصبح تاريخًا وحلمًـا . . نتناوله في منامنا. .
لنستيقظ على صوت مقهور يردّد : "حسبنا الله ونعم الوكيل!"
أنا حقًا أكره هذا الزمان ..
أسأل الله أن يحيني ما دامت الحياة خيرًا لي ويتوفاني ما دام الموت راحة لي .. آمين ... آمين .. آمين يا رب!
ألن نعود للإسلام يومًـا ؟
إضافة :
!!.. وهل أفتخر الآن كوني عربية؟! عارٌ عليكم والله، عارٌ عليكم، أين ندفن وجوهنا الآن؟! ..!!
يبدو أن هذه الجملة أصبحت ذات صيت واسع @_@..
ألا تعلمون أن من يدفن وجهه عادة هي النعامة
أستغفر الله!
ضحكت .. وأنا أشعر بضيق شديد!
لا تجعلوني أخجل من نفسي أكثر من هذا الحد ..
أنا لا أريد أن أدفن وجهي ولا أن أجد مكانًـا أدفنه فيه!
أنا لا أريد أن أتوارى بخجل .. !
أريد أن أرفع رأسي عاليًـا وبكل فخر!
أريد أن أقول أنا مسلمة نعم !
لكنّي عزيزة ولا أرضى الهوان ..
أريد أن يأتِ اليوم الذي نقول فيه : "الحريّة" حقًا ..
لا مجرد كلمة تقال .. وبكل ابتذال!
أرجو من الله .. أن يرزقنا صلاة في المسجد الأقصى..
نحن في زمن الرويبضات ..
وفي زمن يخوّن فيه الأمين ويصدّق فيه الخائن ..
كونوا غرباءً فقط ..
فما أظن .. بعد كل هذه السنين من الخزي والذل والاحتلال والامتهان أن تأتينا الحريّة على طبق من ذهب ..
آه فقط ..
تبًا .. يكفي كلام ..
يا بيّاعو الكلام .. !
المفضلات