؛؛ مُسابقةُ ؛؛ نِسـَـــــاءٍ لها تارِيـــخٌ

[جنى الريحان]

نِسَاءٌ لها تَارِيخٌ

الحَمْدُ لِلّه الذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ ولَمْ يَجْعَل لَهُ عِوَجَا، وَبَعد

"كم هي مشرقة تلك الذكريـات
المسطرة عن خير الصالحـات
ومن كُـن للمؤمنيـن أمهـات
بهن نفخر و نكتب الصفحـات
ليكونـوا لنا خيـر قــدوات
فلنقرأ سويًـا سير الصحابيات
و ننهـل منهـن الأخلاقيـات
و حُسـن السلوكِ و التربيـات
ومـا تميـزن به من صفـات
فنكون في الحيـاة مشرقـات"

إِنّهُ لَيُسعِدُنِي ويُشَرِفُنِي بِأَن أُقَدِم هَذِه النُبذَةُ عَن حَيَاةِ الصَحَاِبَيات فِي قَالبْ مُسَابَقةٍ بَسِيطَةٍ.
سَأَقُوم بِطَرحِ بَعْضٍ مِن القَصَص الوَارِدةِ عَن الصَحَابِيةِ و بَعْضِ مَقُوَلاتِها, وأَتْرُكُ لَكُم وَضْعَ اسمِها ولَقَبِها, وجَمِيلٌ لو قَدَمْتُم إِضَافَاتِكم عَنْها بإِيرَادِ بَعضِ مَآثِرِهَا.

أهم ملامح شخصيتها:
1- الجرأة في الحق، فقد كانت تسأل رسول الله ( صلي الله عليه وسلم )عن الحلال والحرام، وهو يتعجب من حسن بيانها وشجاعته.
2- حسن المنطق والبيان.
3- الشجاعة وقد شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطِها وعاشت بعد ذلك دهرا.
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
أتت للنبي ( صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما نشارككم في هذا الأجر والخير فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه فقالو: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إليها فقال: " افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله ". فانصرفت المرأة وهي تهلل.

إجابة الأخت هالة

أهم ملامح شخصيتها:
كانت من المبادرين الأوائل للإسلام.
كانت رضي الله عنها تخدم رجال الدعوة الإسلامية في دار الأرقم ابن أبي الأرقم ، وتحمل هم المسلمين ، وقد فتحت الصحابية بيتها للصحابة وقبلهم النبي ليتشاوروا في شئون الدعوة الإسلامية .
وكانت مثال الزوجة رضي الله عنها والتي تقف جوار زوجها وتخفف عنه آلامه وتواسيه في تلك الأيام الصعبة القاسية التي يمر بها المسلمون الأوائل فكانت تشد من أزره وتشاركه في حماسته , وكانت نعم الأم الحانية المربية فقد ربت خير نساء الأرض.

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

تلقت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل تقدير واحترام حتى وفاتها فقد نزل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها وقال : اللهم لم يخف عليك ما لقيت (....) فيك وفي رسولك "
وقد كان يقول في وصفها صلى الله عليه وسلم : من سره ان ينظر إلى إمرأة من الحور
العين فلينظر إلى (....) "

إجابة الإخت ناماي سوان

من ملامح شخصيتها :
ابتكارها وإبداعها
عن أم جعفر أن فاطمة قالت (لصحابيتنا) إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها, قالت الصحابية يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي.

من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم:

قالت صحابيتنا : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل صلى الله عليه وسلم على الراحلة فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن فبركت فأتيته فسجيت عليه برداء كان علي.
وروي أنها رجعت من الحبشة مع زوجها فدخلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار قال: ومم ذاك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال فأنزل الله هذه الآية: { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين }

إجابة الأخت نامي
إجابة الأخت هالة

من ملامح شخصيتها:

حبها للنبي صلى الله عليه وسلم: ويظهر ذلك في القتال دونه يوم أحد وأيضا لما سألته مرافقته في الجنة عندما قالت ادع الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فقالت ما أبالي ما أصابني من الدنيا.

صبرها:
وذلك عندما قتل مسيلمة ابنها قالت لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته.

وابنها حبيب هو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب الحنفي صاحب اليمامة فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدا رسول الله قال: نعم وإذا قال: أتشهد أني رسول الله قال: أنا أصم لا أسمع ففعل ذلك مرارا فقطعه مسيلمة عضوا عضوا فمات شهيدا رضي الله عنه.

جهادها:
وشهدت العقبة وبايعت ليلتئذ ثم شهدت أحدا والحديبية وخيبر والقضية والفتح وحنينا واليمامة.
وكانت تشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشهدت بيعة العقبة وشهدت أحدا مع زوجها زيد بن عاصم ومع ابنها حبيب وعبد الله في قول ابن إسحاق. وشهدت بيعة الرضوان وشهدت يوم اليمامة فقاتلت حتى قطعت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة.

من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم:

موقفها في غزوة أحد:
أترك لكم إيراد الموقف.

إجابة الأخت نامي سوان

هم ملامح شخصيتها:
فضائل الصحابية الجليلة كثيرة ذكرتها كتب السيرة والسنة في مواضع كثيرة لا تحصى، وكان لها نصيب وافر في خدمة السيدة عائشة والرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في الجهاد في سبيل الله حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة تؤدي دورها مع الصحابيات الأخريات من سقاية المجاهدين وتطبيب الجرحى.
والثابت أن الصحابية الجليلة كانت دائما في خدمة السيدة عائشة رضي الله عنها وكذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكانت ذات شجاعة نادرة وبطولة. وليس عجبا أن تكون كذلك فهي تعيش مع السيدة عائشة أم المؤمنين وابنة الصديق وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم..
وكانت مثالاً في الكرم والجود والعطاء، وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى، والخوف من الله.
ومن مواقفها مع الرسول صلي الله عليه وسلم:
مواقفها كثيرة, أترك لكم ذكر بعضها.

إجابة الأخت هالة

هذه بعض المقتطفات عن صحابيتنا الجليلة, وجاء دوركم الأن لتثروا الموضوع بما تعرفونه عنها..

الموضوع عبارة عن مسابقة بسيطة لايحمل جوائز أو تكريمات معينة, بل أكثر من ذلك, كيف لا وهو يتحدث عن الصحابيات الجليلات. لنا هنا أن نستفيد ونثري معلوماتنا عن نساء المؤمنين في فجر الاسلام. لنا هنا أيضاً أن نأخذ ونعطي فالموضوع ليس متوقف على إجابة معينة أو رد معين لاسمها بل لمن شاء أن يضيف ويفيد.. في كل مرة سأقوم بتعديل الموضوع ووضع اسم الصحابية ثم أضع معلومات آخرى عن صحابية جليلة.

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و على آله
و صحبه و الحمد لله رب العالمين

[Marshen Guy]

ليبارك الله فيك ويدخلك جنته ويزوجك أصلح الرجال

[هالة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..

هي أسماء بنت يزيد الأنصارية الأشهلية .. رسول النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي كانت ترسل من قبل النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت من ذوات العقل والدين، وكان يقال لها خطيبة النساء. فهي حازت على شهادة الفصاحة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. فقد عُرفت بحسن المنطق وقوة البيان. وقد زادت سماتها تلك بأن نهلت من القرءان الكريم والحديث النبوي الشريف ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.


وعُرفت أسماء بلقب “ مزينة عائشة” أي التي زينت عائشة لأنها كانت لها دراية بزينة النساء، ولذلك فإنها قد زينت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها يوم زفافها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومما يُذكر لها .. أنها طلِّقت ولم تكن للنساء عدّة فأنزل الله عز وجل قوله تعالى: “وَالمُطَلَّقَاتِ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءْ”. فكانت أول معتدّة في الإسلام.

وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شاركت في معركة اليرموك في الشام، وقاتلت حين اشتد القتال بين الفريقين، وكانت تشارك مع النساء في ضرب من يفر من المعركة من جنود الإسلام، واقتلعت عمود الخيمة وراحت تضرب به رؤوس الروم حتى قتلت يومها تسعة من جنود الروم.

وقد استقر بها المقام في الشام وطاب لها العيش هناك، وأخذت تعلم النساء الإسلام وتروي الأحاديث التي حفظتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعاشت حتى خلافة عبد الملك بن مروان وماتت عام 69 ه فكانت من المعمرات ودفنت في دمشق، رضي الله عنها.
..


أختي جنى الريحان جزاكِ الله عنا خير الجزاء ..
وجعل مواضيعكِ الهادفة هذه في ميزان حسناتك يوم القيامة.
ونفع بكِ الأمة والمسلمين.

استفدت كثيرا من الموضوع .. لا حرَّمكِ الله الأجر.
دمتِ بخير.

[|[ رمـــآد ]|]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

ما شاء الله , موضوع ذو طابع مختلف , يحث و يشجع القارئ على القراءة , بـ عكس المواضيع الإعتيادية ...

سبقتني بـها هـالـة , و عسانا نُصيب في القادمـــة ...

واقتلعت عمود الخيمة وراحت تضرب به رؤوس الروم حتى قتلت يومها تسعة من جنود الروم.

لا إلـه إلا الله , و رجالُـنا اليوم لا يستطيعون القتال .. شـتـان !!

شكراً جنى الريحان على طرحكِ هذا الموضوع , و بـ إنتظار القادم من نساء التاريخ ...

و كأني أشم عبقاً { للذكرى حنين } هـنـا ...

ألــ قــا كــ م على خير ...

سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم } ~

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ماشاء الله وتبارك الله
موضوع مميز ورائع جدا جدا لإنكِ أخترتى من يجب
أن يكن قدوتنا لانهن خير نساء الدنيا ورضى الله عنهن
فجزيت خيرا وبارك الله فيكِ ورزقك الفردوس الأعلى
وجعله الله فى ميزان حسناتكِ
وشكراً لكِ هالة على الإجابة الرائعة
وننتظر منكِ سؤال جديد إن شاء الله
ودمتِ بحفظ الله ورعايته

[Hope Tear]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا لها من مبادرة جميلة منك غاليتي
نعم هذا ما نحتاجه
لننهل من عبير صحابيات هنَّ قدواتنا
وليس غيرهن عافانا الله
هالة إجابة غاية في الجمال
في انتظار الصحابية القادمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[waiting future]

جعلة الله عملاً نافعاً لا ينقطع اجرهـ ما حييتي ، جزاكِ الله خيراً

في انتظار المزيد ، شكراً لكِ يا هالة ايضاً

في آمان الله

[[ اللــيـــث ]]

اللهم ارض عن امهاتنا امهات المؤمنين
اللهم العن من يلعن او يكره او يتقول على احداهن
ونسال الله ان يجمعنا مع امهاتنا في جنتة ومستقر رحمته
بارك الله في موضوعك الذي باذنه سيذكر سيرة أمهات المؤمنين عليهن رضوان الله جميعا
لانه من واجبنا أن نحبهن ونقدرهن لان الرسول صلى الله عليه وسلم وصى على ذلك
ولأن الله سبحانه وتعالى إرتضاهن لنبيه دون غيرهن من نساء العالم فذلك
دليل مكانتهن العاليه .
فلابد أن نعرف ونتدبر سيرة أعظم نساء العالم
أرجوا من الله أن يوفقكِ لنقل سيرتهن بالصوره التي تليق بهن

[جنى الريحان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في هذه المسابقة المتواضعة
وجزاكم الله كل خير على ردودكم المشجعة..

أحسنتِ أختي هالة على هذه الإجابة وفعلا إجابة في قمة الجمال والإفادة.

دمتِ ذخرا لنا.

صحابيتنا التالية هي:

أهم ملامح شخصيتها:

كانت من المبادرين الأوائل للإسلام.
كانت رضي الله عنها تخدم رجال الدعوة الإسلامية في دار الأرقم ابن أبي الأرقم ، وتحمل هم المسلمين ، وقد فتحت الصحابية بيتها للصحابة وقبلهم النبي ليتشاوروا في شئون الدعوة الإسلامية .
وكانت مثال الزوجة رضي الله عنها والتي تقف جوار زوجها وتخفف عنه آلامه وتواسيه في تلك الأيام الصعبة القاسية التي يمر بها المسلمون الأوائل فكانت تشد من أزره وتشاركه في حماسته , وكانت نعم الأم الحانية المربية فقد ربت خير نساء الأرض.

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

تلقت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل تقدير واحترام حتى وفاتها فقد نزل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها وقال : اللهم لم يخف عليك ما لقيت (....) فيك وفي رسولك "
وقد كان يقول في وصفها صلى الله عليه وسلم : من سره ان ينظر إلى إمرأة من الحور
العين فلينظر إلى (....) "

ننتظر إجاباتكم الرائعة

[هالة]

أهلا مرة أخرى

وهي إمرأة ذات جمال وأدب وفصاحة .. عرفت بالصلاح والصدق والوفاء

رااائع لقد اختري لنا صحابية محببة كثيرا إلى قلبي هي وابنتها (رضي الله عنهما)
لن أجيب هذه المرة .. سأترك الفرصة للآخرين ^_^
متابعة ..
بارك الله فيكِ جنى ..

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

السلام عليكم ورحمة الله..~
بارك الله فيكِ جنى ..زادكِ الله من فضله..~
هي أم رُومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتَّاب بـن أذينة بن سبيع ابن دهمان بن الحارث بن غّنْم بن مالك بن كنانة
تزوجت من عبد اللَّه بن الحارث بن سخبرة، وأنجبت منه الطفيل، وكان قد قدم بها مكة، فحالف أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، ولما مات عبد اللَّه تزوجها أبو بكر الصديق؛ فأنجبت منه: عبد الرحمن وعائشة أم المؤمنين
ذُكِر أن أسمها زَينبْ وقيل وعد..رضي الله عنها
وكانت من السابقين إلى الإسلام وراوية من راويات الحديث الشريف،
أسلمت وبايعت وهاجرت فكانت من المهاجرات الأوليات والقانتات العابدات.

[جنى الريحان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا أختاي هالة و ناماي سوان

وفعلا هي الصحابية أم رومان رضي الله عنها.

جزاكما الله كل خير على هذه الإضافات, وكتبه في موازين حسناتكما.


الصحابية التالية هي :

من ملامح شخصيتها :

ابتكارها وإبداعها
عن أم جعفر أن فاطمة قالت (لصحابيتنا) إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها, قالت الصحابية يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي.

من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم:

قالت صحابيتنا : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل صلى الله عليه وسلم على الراحلة فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن فبركت فأتيته فسجيت عليه برداء كان علي.
وروي أنها رجعت من الحبشة مع زوجها فدخلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار قال: ومم ذاك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال فأنزل الله هذه الآية: { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين }

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....~
هي أسماء بنت عميس بن معد -رضي الله عنها-
زوجها جعفر بن أبي طالب

موقفها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه.~

((عن الشعبي قال قدمت أسماء من الحبشة فقال لها عمر يا حبشية سبقناكم بالهجرة فقالت لعمري لقد صدقت كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم وكنا البعداء الطرداء أما والله لأذكرن ذلك لرسول الله فأتته فقال للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان))

في حِفظ الله
شكرا..جنى الريحان

[هالة]

السلام عليكم ورحمة الله

كانت تكنى بذات الهجرتين (حيث هاجرت مرتين) و زوجة الفضلاء (تزوجت ثلاثة من أجلّ الصحابة شأنا وأقربهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم)..اشتهرت بالورع والعطف على المساكين ..

أمها هند بنت عوف بن زهير أكرم امرأة في الأرض أصهاراً. أختها لأبيها وأمها سلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبد المطلب وأخواتها لأمها: ميمونة بنت الحارث وزينب بنت خزيمة أم المؤمنين زوجا النبي صلى الله عليه وسلم ولبابة الصغرى أم خالد بن الوليد وأم الفضل زوج العباس بن عبد المطلب .
..

كانت أسماء من المهاجرات الأوائل .. أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم. وهاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة وهي عروس في شهر عسلها وولدت له هناك: عبد الله ومحمداً وعوناً، ولما استشهد زوجها .. تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمدا. ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين.
..

يروى أن أبناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر تفاخرا ذات يوم فقال كل واحد منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك، فقال لها علي: اقضي بينهما يا أسماء، قالت: ما رأيت شاباً من العرب خيراً من جعفر ولا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر، فقال علي مداعباً:" فما أبقيت لنا؟
..

و كانت أسماء رضي الله عنها أقرب النساء إلى فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي غسلتها حين وفاتها بناء على وصيتها، وشاركها علي رضي الله عنه وكرم وجهه

وعاشت مع زوجها علي بن أبي طالب أحداث الفتنة الكبرى، وفي هذه الفتنة قتل ابنها محمد بن أبي بكر وكان واليا على مصر ، فصبرت واحتسبت ثم فقدت عليا كرم الله وجهه فزادت حزنا وزادت احتسابا.

توفية رضي الله عنها في السنة الأربعين للهجرة بعد عمر حافل في طاعة الله رضي الله عنها وأرضاها.

..

جنى،نامي .. بارك الله فيكما

[جنى الريحان]

مرحبا مرة أخرى هالة ونامي

جزاكما الله كل خير على الإضافات والصحابية هي كما قلتما هي
أسماء بنت عميس بن معد -رضي الله عنها-

وفقكما الله لما يحب ويرضا.

الصحابية التالية هي:

من ملامح شخصيتها:

حبها للنبي صلى الله عليه وسلم: ويظهر ذلك في القتال دونه يوم أحد وأيضا لما سألته مرافقته في الجنة عندما قالت ادع الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فقالت ما أبالي ما أصابني من الدنيا.

صبرها:
وذلك عندما قتل مسيلمة ابنها قالت لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته.

وابنها حبيب هو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب الحنفي صاحب اليمامة فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدا رسول الله قال: نعم وإذا قال: أتشهد أني رسول الله قال: أنا أصم لا أسمع ففعل ذلك مرارا فقطعه مسيلمة عضوا عضوا فمات شهيدا رضي الله عنه.

جهادها:
وشهدت العقبة وبايعت ليلتئذ ثم شهدت أحدا والحديبية وخيبر والقضية والفتح وحنينا واليمامة.
وكانت تشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشهدت بيعة العقبة وشهدت أحدا مع زوجها زيد بن عاصم ومع ابنها حبيب وعبد الله في قول ابن إسحاق. وشهدت بيعة الرضوان وشهدت يوم اليمامة فقاتلت حتى قطعت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة.

من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم:

موقفها في غزوة أحد:
أترك لكم إيراد الموقف.

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~
يآآه ما أروع إيمانها بقضاء الله وقدره -رضي الله عنها-
هي/ أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن النجار وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عاصم

من مواقفها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-

|| في غزوة أحد||

شهدت أم عمارة بنت كعب أحدا مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها وخرجت معهم بشن لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى فقاتلت يومئذ وأبلت بلاء حسنا وجرحت اثني عشر جرحا بين طعنة برمح أو ضربة بسيف فكانت أم سعيد بنت سعد بن ربيع تقول دخلت عليها فقلت حدثيني خبرك يوم أحد قالت خرجت أول النهار إلى أحد وأنا أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء فانتهيت إلى رسول الله وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله فجعلت أباشر القتال وأذب عن رسول الله بالسيف وأرمي بالقوس حتى خلصت إلي الجراح قالت فرأيت على عاتقها جرحا له غور أجوف فقلت يا أم عمارة من أصابك هذا قالت أقبل بن قميئة وقد ولى الناس عن رسول الله يصيح دلوني على محمد فلا نجوت إن نجا فاعترض له مصعب بن عمير وناس معه فكنت فيهم فضربني هذه الضربة ولقد ضربته على ذلك ضربات ولكن عدو الله كان عليه درعان فكان ضمرة بن سعيد المازني يحدث عن جدته وكانت قد شهدت أحدا تسقي الماء قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان وكان يراها يومئذ تقاتل أشد القتال وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا وكانت تقول إني لأنظر إلى ابن قميئة وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جراحها فداوته سنة ثم نادى منادي رسول الله إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم ولقد مكثنا ليلتنا نكمد الجراح حتى أصبحنا فلما رجع رسول الله من الحمراء ما وصل رسول الله إلى بيته حتى أرسل إليها عبد الله بن كعب المازني يسأل عنها فرجع إليه يخبره بسلامتها فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عبد الجبار بن عمارة عن عمارة بن غزية قال قالت أم عمارة قد رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله فما بقي إلا في نفير ما يتمون عشرة وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون به منهزمين ورآني لا ترس معي فرأى رجلا موليا معه ترس فقال لصاحب الترس ألق ترسك إلى من يقاتل فألقى ترسه فأخذته فجعلت أتترس به عن رسول الله وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل لو كانوا رجالة مثلنا أصبناهم إن شاء الله فيقبل رجل على فرس فضربني وتترست له فلم يصنع سيفه شيئا وولى وأضرب عرقوب فرسه فوقع على ظهره فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح بابن أم عمارة أمك أمك قالت فعاونني عليه حتى أوزدته شعوب أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عمرو بن يحيى عن أمه عن عبد الله بن زيد قال جرحت يومئذ جرحا في عضدي اليسرى ضربني رجل كأنه الرقل ولم يعرج علي ومضى عني وجعل الدم لا يرقأ فقال رسول الله اعصب جرحك فتقبل أمي إلي ومعها عصائب في حقويها قد أعدتها للجراح فربطت جرحي والنبي واقف ينظر إلي ثم قالت انهض بني فضارب القوم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة قالت وأقبل الرجل الذي ضرب ابني فقال رسول الله هذا ضارب ابنك قالت فأعترض له فأضرب ساقه فبرك قالت فرأيت رسول الله يتبسم حتى رأيت نواجذه وقال استقدت يا أم عمارة ثم أقبلنا نعله بالسلاح حتى أتينا على نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي ظفرك وأقر عينك من عدوك وأراك ثأرك بعينك أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن الحارث بن عبد الله قال سمعت عبد الله بن زيد بن عاصم يقول شهدت أحدا مع رسول الله فلما تفرق الناس عنه دنوت منه أنا وأمي نذب عنه فقال بن أم عمارة قلت نعم قال ارم فرميت بين يديه رجلا من المشركين بحجر وهو على فرس فأصبت عين الفرس فاضطرب الفرس حتى وقع هو وصاحبه وجعلت أعلوه بالحجارة حتى نضدت عليه منها وقرا والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر يتبسم ونظر جرح أمي على عاتقها فقال أمك أمك اعصب جرحها بارك الله عليكم من أهل البيت مقام أمك خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت ومقام ربيبك يعني زوج أمه خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت قالت ادع الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فقالت ما أبالي ما أصابني من الدنيا.

......

جنى الريحان /أمتعكِ الله في الدنيا والآخره كم امتعتنا مع هذه التواربخ العَطِره
حفظكِ الله من كل مكروه.~
هاله/وباركَ فيك ^^
.{سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.

[جنى الريحان]

أهلا أختي نامي ,
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة.
وفعلا هي الصحابية أم عمارة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها.
وفقكِ الله

الصحابية التالية هي:

هم ملامح شخصيتها:
فضائل الصحابية الجليلة كثيرة ذكرتها كتب السيرة والسنة في مواضع كثيرة لا تحصى، وكان لها نصيب وافر في خدمة السيدة عائشة والرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في الجهاد في سبيل الله حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة تؤدي دورها مع الصحابيات الأخريات من سقاية المجاهدين وتطبيب الجرحى.
والثابت أن الصحابية الجليلة كانت دائما في خدمة السيدة عائشة رضي الله عنها وكذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكانت ذات شجاعة نادرة وبطولة. وليس عجبا أن تكون كذلك فهي تعيش مع السيدة عائشة أم المؤمنين وابنة الصديق وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم..
وكانت مثالاً في الكرم والجود والعطاء، وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى، والخوف من الله.

ومن مواقفها مع الرسول صلي الله عليه وسلم:
مواقفها كثيرة, أترك لكم ذكر بعضها.

سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم

[هالة]

السلام عليكم ورحمة الله

هي بريرة مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق ..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني بريرة فقالت كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني فقلت إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فقالت إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فسمع النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبرت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( خذيها واشترطي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق )

موقفها مع زوجها مغيث:

عن عكرمة عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم- أي مخاطبا بريرة - : لو راجعته.
قالت: يا رسول الله تأمرني؟
قال: إنما أنا أشفع.
قالت: لا حاجة لي فيه، أي فإذا لم تلزمني بذلك لا أختار العود إليه.
وهذا يدل على استعدادها التام لقبول تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم لو كان على سبيل الوجوب.

موقفها من حادثة الإفك:

كانت لهذه الصحابية موقفاً مشرفاً مع السيدة عائشة وكذلك مع رسول الله( صلى الله عليه وسلم) في حادثة الإفك قبل نزول البراءة من الله، حيث إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سأل واستشار من حوله من الأصحاب والأقارب فيما يقال عن عائشة رضي الله عنها، قبل نزول القرآن بالبراءة، فسأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وان تسأل الجارية تصدق الخبر،
وأراد الإمام علي بن أبي طالب( رضي الله عنه) أن يهون الأمر على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهو لم يصدق ما يزعمه المنافقون وأيضا أشار عليه أن يسأل الجارية عن أخلاق وأحوال السيدة عائشة والجارية هي الخادمة الملازمة لسيدتها بالبيت، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالجارية بريرة فقال لها: “أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة”؟

فقالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن ما رأيت عليها أمرا قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن -الدواجن- فتأكله.

..

وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان في بريرة ثلاث سنن .. إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الولاء لمن أعتق ). ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال ( ألم أر البرمة فيها لحم ). قالوا بلى ولكن ذلك اللحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة. قال: عليها صدقة ولنا هدية.


وتوفيت الصحابية الجليلة رضي الله عنها في زمن خلافة يزيد بن معاوية.

[جنى الريحان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله كل خير أختي هالة على هذه الإفادة
وأختي نامي على ردودها الرائعة

وجزاكم كل خير يا من رددتم على هذا الموضوع ويا من قرأتموه


جعله الله في موازين حسناتكم وشملنا معكم

تحياتي لكم