المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer_zx
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا دعني اتحدث عن هذا البرنامج السخيف
( إِنَّ الذين يُحِـبُـونَ أن تَشيعَ الفاحِشَـةُ في الذين آمَنُـواْ لَهُـم عَـذابٌ
أليــمٌ في الدُنــيا والآخــرةِ واللهُ يَـعلَـمُ وأنتُم لا تَعلمُونَ )
اختلاط رقص غناء فجور فسق تنافس على المنكرات شئ عجيب ...!
انها خطة ساقطة ومهينة تلك التي خطط لها القائمون على هذا البرنامج الفاضح والمسمى (( ستار أكديمى))
ان هم يريدون سحق قيم الفضيلة والأخلاق علانية في نفوس الشباب والبنات..
لقد افسدوا الملايين والملايين من وراء الاتصالات التي تصل للبرنامج
فــأنت من ترشح اليوم ليكون الفائز بهذه الرقصة?!
وانتِ يا أيتها الفتاة من ترشحين من الشباب ليكون الفائز عندك?!
ومن هو الشاب الذي دخل قلبك وتـتمنين ان تقضين اوقاتاً دافئة معه?!
ساعدي هذا الشاب.. وانتَ ساعد هذه الفتاة التي اعجبت بقوامها واتصل واعطها صوتك ..
وهكذا يمزقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف..!
الحذر لحذر من غضب الله وليتذكروا قول الله - تعالى -:
"وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".
أورد القرطبي قول مجاهد تعليقاً على هذه الآية:
"هو خوفه في الدنيا من الله - عز وجل - عند مواقعة الذنب فيقلع". ونهى النفس عن الهوى، أي زجرها عن المعاصي والمحارم.
ويتعوذ ابن مسعود - رضي الله عنه - من زمان سيأتي بعده، يكون للهوى الدولة والصولة فيقول
"أنتم في زمان يقود الحق الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق، فنعوذ بالله من ذلك الزمان"
ونحن فيه الا ما رحم ربى
اما الان لاتحدث عن هذا الشاب
اولا هو شاب مسيحي
في احد المنتديات كانو يترحمون عليه
مساكين فقدوا عالم من علماء الاسلام
ولم يعلموا بانهم فقدوا شخص اتبع هواه بالغناء
قال تعالى ((ان الدين عند الله الاسلام )) وقال تعالى ((ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين))
الى من يترحم على غير المسلم انما انتم تتكلمون من غير علم
هذا ممن سمع بدين محمد صلى الله علية وسلم ولم يؤمن به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( والذي نفس محمد بيده! لا يسمع بي احد من هذة الامة يهودي
ولا نصراني،ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به،الا كان من أصحاب النار))
ونعلم ان الكثير لن يعجبه هذا الكلام
نقول لهم هذا ليس من عندنا
انما هوا من عند الله
فاللهم ارحم موتانا و موتا المؤمنين في كل مكان
وأن الدنيا قد انقضت؛ لكي تستقبل عالم الآخرة أمام عينيك
وتُرْهَن بما قلتَه وفعلتَه بين يديك، وفي لحظةٍ واحدة أصبح العبد كأن
لم يكن شيئاً مذكوراً، طُوِيت الصفحات، وصرتَ في عداد الأموات، تذكرُ كأن لم تكن في الدنيا
كأن عينك لم تراَ، وكأن أذنك لم تسمع، وكأن الأرض لم تَضْرِب
عليها الخُطى! ولا إله إلا الله!
من ساعةٍ نزلتَ فيها أول مراحل الآخرة وصرتَ في عداد تلك السفينة الماخرة، واستقبلت
الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة أو عيشة نكيدة
.
.
.
.
((اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن))
المفضلات