₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 71
  1. #1

    الصورة الرمزية أَوَّابـ

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    439
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclamation ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏



    الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمه الإسلام و كفى به من نعمه ، و الصلاه و السلام على المبعوث رحمه للأنام محمد بن عبد الله الرسول الإمام فصلوات ربي و سلامه عليه و على من على شرعه إستقام

    أما بعد :


    جرت العاده أنه كلما شئنا أن نتحدث عن القدس ذكرنا التاريخ أو بالأحرى تذكّرنا التاريخ و تذكرنا أيام كنا فيها بفضل الله و نعمه الإسلام اليد العليا و الكلمه التي لا ترد ، أياما أخضعنا فيها البلاد و حررنا سبل العباد من مستنقعات الجهاله و الضلاله عندما توجهوا لغير الله و عبدوا النار و الحجر و البقر والشجر و الشمس و القمر و جعلوها في مكان السيد العظيم و جاء الإسلإم لينقل البشريه من أحط الدركات إلى أعلى الدرجات و من ضيق الدنيا إلى سعه الدنيا و الأخره و من ضيق العبوديه إلى فضاء العبوديه .


    و اليوم دارت علينا الدائرات و صرنا بعد أن كنا أسياد الأمر و النهي و الحل و العقد و القول و الفعل صرنا مجرد ملايين متتابعه تتبع لذلك الشيطان الرجيم و حدنا عن الطريق القويم إلا من رحم ربي الغفور الرحيم .

    الأن و بعد أن ضيغنا السياده و الرياده و غدونا أقواما تُبع كيف الطريق إلى الحق و الصراط المستقيم ؟

    هذا السؤال لابد أن يكون محور حياة كل مسلم عبدا أو سيدا غنيا كان أم فقيرا حاكما كان أم محكوما عربيا كان أو أعجميا ، كيف تعود للطريق الحق طريق النجاه الطريق الذي سلكه محمد صلى الله عليه وسلم و الذي إقتفى أثره من جاء من بعده من صحابته و خلفاءه الراشدون عليهم رضوان الله جميعا

    من اليوم لا نريد أقوالا اليوم للأفعال اليوم سنعود للقرأن الذي هجرناه أزمانا . و الذي بدل أن يكون حجه لنا صار حجه علينا نعم صار حجه علينا في الدنيا قبل الأخره و أستشهد بما يرويه أحد الزملاء حين قال كنا جماعه نتلوا كتاب الله في شهر رمضان بعد صلاه التراويح عندها دخل علينا شخص يحمل في يده ورقه و صار يتلو منها الأيه الكريمه من السوره النور ( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ..... ) إلى نهايه الأيه الكريمه ثم سأل بالعربيه الفصحى أين أنتم و أزواجكم و بناتكم من هذه الأيه و رجع للورقه يقرأ قوله تعالى ( و أعدوا لهم ما أستطعتم من قوه و من رباط الخيل ..... ) ثم قال : أين هذا و بلاد المسلمين صارت في أيدي اليهود يفعلون فيها الأفاعيل أهذا هو الإسلام هذه الأيات التي أذكرها و لكنه قد أكثر من الأيات و الأسئله فأطبق المسجد صامتا ولم يجرؤ أحد على الرد بكلمه بعد مده تبين أنه رجل مسيحي متدين في المسيحيه يبحث عن الحق و لما كان مسجدنا أكبر المساجد في المنطقه جاء ليجد إجابات عما يجول بخاطره إختلى به الشيخ لمده طالت قليلا و بعدها إنصرف الرجل و أتى في اليوم التالي بعد صلاه العشاء ليختلي بالشيخ و تكرر هذا الموقف طيله الإسبوع ثم أتى في أول جمعه من ذلك الموقف ليقف بين المصلين و يعلن إسلامه و من ثم يقف الشيخ ليقص قصه هذا الرجل .

    قال الشيخ أن هذا الرجل الذي سمى نفسه مدثر تيمنا بإسم الشيخ الذي إهتدى على يده جاء من إحدى الدول المجاوره بحثا عن الإسلام و الحق بعد أن إعتنق المسيحيه قبل سنه من إسلامه و لكنه لم يجد فيها طريق الحق الذي يبغيه فتعلم العربيه و أتى ليعلم ما هو الإسلام فأول ما فعله أن قرأ القرأن و جاء ليجد واقعا مغايرا عما علق في ذهنه من القرأن الكريم حول الإسلام جاء ليجد تفريطا من المسلمين في شتى أمور دينهم و هذا كما يحكي أصابه بنوع من الإحباط و كاد أن يرجع عما عزم عليه .

    قل لي بالله عليك ماذا كنت سترد إذا سألك أحدهم هذا السؤال و إستدل لك من القرأن بباطل ما كنت تفعل أخبرني كيف سيكون موقفك حينها .

    الكل يعلم أن هناك مسجدا مباركا إسمه الأقصى يعاني و يئن و هو في أمس الحاجه لمن يقدم له يد العون و ينقذه من براثين من إغتصبوه و للأمانه فإن كل الوسائل التي تم إعتمادها في سبيل إنقاذ هذا المسجد المبارك قد باءت بالفشل لأنها قد إنطلقت من أساس خاطي و ما يقوم على خطأ فبكل تأكيد لن يحقق لنا غرضا و لن يرفع رايه و لن يقيم لنا سلطان





    يقول الشيخ محمد حسان حفظه الله مسأله القدس و قضيه فلسيطين ليست هي القضيه الأولى عند المسلمين و ما ينبغي لها أن تكون كذلك بل أن القضيه الأولى عند المسلمين هي قضيه التوحيد بمعنى أن توحيد العبوديه و الربوبيه هي الشاغل الأكبر لدى المسلمين و من هنا يجب الوقوف و الإنطلاق أي لا يصير أن تجهز الجنود و تحشد الحشود و عقيدتك تشوبها شائبه فمعنى هذا أنك لم و لن تحشد و بالتالي لن يكون هناك نصر أو تحرير فالأقصى لن يحرر و نحن نعتقد أنه الهم الأول فيستحيل أن تكون قضيتنا التي ننافح من أجلها الأن قصيه في بؤره الشعور وفي قلوب الأمه إلا إذا كان محورها محور عقيده فهي قضيه كل الرسل و الأنبياء . فالجهاد نفسه ليست غايه إقامه الدوله ليست غايه فلا بد أن نعي هذه الحقيقه التي طالما شوهت طيله السنين السابقه فما شرع الجهاد في الإسلام إلا من اجل غايه التوحيد فالصراع بيننا نحن و اليهود ليس صراع أرض و حدود و لكنه صراط عقيده و وجود و من ظن غير ذلك فليراجع نفسه .



    تعقيب بسيط

    كلام الشيخ الفاضل لا يعني بأي حال من الأحوال تبخيس الجهاد و أن يتوقف المجاهدون عن الجهاد فإيماننا بأن قضيه التوحيد هي الهم الأول هو الطريق لإعاده القدس و الجهاد في أرض الجهاد هو ما يمنع ذلك المارد الذي لا يفهم إلا دوى المدافع من التقدم نحو باقي بلاد المسلمين فو الذي نفسي بيده لولاهم لما بقيت بلده عربيه إلا و دنثتها أقدام أولئك المتوحشون .



    إن الأمل الوحيد في تحرير الأقصى هم الشباب فهم عماد هذه الأمه و أملها و لكن عندما نتحدث عن هذا الأمل و الإسلام و عندما نجسد جراح أمتنا و عندما ندعو شبابنا لأن ينطلقوا في طريق الحق كثير من الناس ( ومعهم حق في ذلك فالوعى لم يكتب لأي أحد ) يظنون أننا إنما نهدف للإثاره و والله إنها أبعد ما تكون عن قلب إنسان يؤمن تمام الإيمان
    أن له منهجا إرتضاءه الله له

    و من هنا يجب أن نأخد وقفه فأمل هذه الأمه هم الأن أبعد ما يكونون عنها و هم كذلك أبعد من أن ينسبوا لها بعد أن ضيعوا شبابهم فيما لا يفيد من مفاسد الغناء و اللهو و الضلال و صاروا يتهافتون خلف سفاسف لا قميه لها فمنهم من يطارد أخبار النادي الفلاني و أخرون خلف المطرب العلاني و لا حول ولا قوه إلا بالله


    كنت قد مررت يوما بموقف غير عندي الكثير و لفت نظري إلى أمور كنت عنها جاهل ففي أحد الأيام كنت عائدا الجامعه كان الجو كعادته في الصيف حار جاف و الحراره قرابه 49 درجه مئويه و كالعاده كنت قد ركبت المواصلات و أظن أنني لست بحاجه إلى وصف الموقف و فجأه ومن دون أي مقدمات نجد الطريق مغلقا أمامنا بحشود من الناس معظمهم من طلاب و طالبات جامعه مجاوره يحتجون أمام مركز للشرطه و الشرطه كالعاده تقوم بالواجب و لأن الأمر أثار فضولنا نزلنا من الباص لنستطلع الأمر عبرت بعد جهد عبر الزحام إلى حشود الطلاب لمعرفه الخبر ففهمت من أحدهم أن المطرب (.........) محبوس عندهم و أنه قد تم إلقاء القبض عليه أثناء حفله كان يقيمها بالجامعه بتهمه هي قياده سياره و هو مخمور و تسببه في إيذاء شاب ليس هذا هو الأمر المصيبه ظنتت حينها أنهم يطالبون بأموالهم الدتي دفعوها جزاء الحفل و لكني فؤجئت بأن هؤلاء المجانين يردون إخراجه بالقوه بل و يجزمون ببراءته رغم سيرته التي يعلم بها الجميع و يجزمون بأن المطرب المنافس له هو من لفق هذه المؤامره لكي يوقع به و أنه قد دفع لذلك الشاب كي يلقي بنفسه أمام سياره المتهم . ( لا حول و لا قوه إلا بالله ) الحقيقه أنني ما كنت أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا النِصاب فما هو إلا سكير بصوت خنزير .

    لابد من الوقوف عند هذه النقطه كثيرا الغناء إخوتي محرم في الإسلام بنص الكتاب و السنه و هو نهي صريح لا جدال فيه فالغناء إنما هو دعوه للفساد و الإفساد و هو مما يلهي عن الحق و يولد الغشاوه في القلب و يطفي نور الخير و يقلل من عزيمه المرء في الطاعه و يفتح باب الشيطان و يغضب الرحمن

    فالإنسان جسد و روح لا يقوم أحدهما إلا الأخر فعند سماعك للغناء يهبط جانب الروح و يعلو جانب الجسد وما الرقص عند سماع الأغاني إلا لهذه فلا يمكن للشخص أن يعيش بالجسد فقط فالجسد لا يَشبع و لا يُشبع فقد سئل الإمام الشافعي عليه رحمه الله هل الروح هي التي تحمل الجسد أم أن الجسد هو الذي يحمل الروح ؟
    فقال بل الروح هي التي تحمل الجسد بدليل إذا خرجت الروح وقع الجسد جثه هامده لا قيمه لها بل إذا لم يدفن فاح عفنه و نتن فجانب الروح هو الجانب الأهم في الإنسان .
    ونظرا لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى.


    قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
    قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

    قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).
    وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

    ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

    وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64]
    جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".

    و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].
    وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
    وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).

    وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

    وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين

    أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

    ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

    وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

    وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

    وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

    قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » ( صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

    وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
    و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).


    قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
    قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
    وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
    قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

    قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

    وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

    أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

    قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

    قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

    قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه"
    و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.


    ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).

    قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،
    وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).



    من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى.
    لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.

    ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية ***** أو شبه ***** أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.
    ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.
    ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمرا جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله،
    قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله.
    وقد قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [الحشر:7]،
    وقال أيضا: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور:63].
    ولله در القائل:
    العلم قال الله قال رسوله إن صح و الإجماع فأجهد فيه
    وحذار من نصب الخلاف جهالة بين الرسول و بين رأي فقيه


    صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: « اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة » . فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/1043).

    وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711).

    فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضييع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.

    دعونا من الحرام والحلال والواجب والمكروه ولنأخذ الموضوع من منطلق أخر خذ معي أي أغنيه من الأغاني وأحذف الألحان ثم أقرأ الكلمات المكتوبه صدقني إن كنت قد فعلت ذلك عن إيمان و رضى نفس فإنك لن تعود لهذه الأغاني من بعد .


    و قد فطن الغربيون هذه الحكمه قديما و عملوا بها فقد توصلوا أن الفن هو المعول الذي تهدم به الأمه أيا كانت و هو نفسه الذي يحفر الأساس لبناء الأمه فبدأ الألمان من هذا المنطلق عند بدايه نهضه الأمه الألمانيه بعد الحرب العالميه الثانيه فوجهوا الفن إلى ما يخدم هذه القضيه لا أريد القول بأنهم قد منعوا الأغاني لأنهم لا يملكون المبرر لذلك فليست لهم شريعه أو ديانه تحرم الأغاني و الألحان بل مارسوا نوعا من العقوبات التأديبيه الصارمه على كل من يخالف هذا الأمر و بنفس هذا المفهوم يمكنكم قياس فننا إن صح التعبير وأي المعاول هو .


    القضيه هنا هي قضيه إسلاميه بحته لا نحتاج فيها إلى الإستدلال بالغرب أو غيرهم فالقضيه عندنا محسومه بنص القرأن و لكني أردت أن أبين لكم أنهم عندما أرادوا النهوض بأمتهم لم يجدوا إلى ذلك سبيلا غير أخذ المبادئ و الأحكام الإسلاميه و لكن حاليا يعتبر الفن الألماني من أكثر الفنون إنحطاطا في أوربا و أكثر بلاد الله إنتاجا للخمور .


    و هناك شبهه أخرى تدور حول هذا الفلك فالبعض يقول أنه يتابع و يستمع للأغاني التي تحمس نحو الجهاد و العمل الصالح شخصيا أقول أن هذا النوع لم يقابلني كثيرا و حتى هذا القليل الذي قابلني به من الأمور مما يجعل منه أسوا الأنواع إن كان يصح تسميتها بالأنواع و للأسف فإن هذا الأمر منتشر و بشده في السودان بل و إن بعضا منه يجر بصاحبه إلى شُبهه الكفر و الأغاني الدينيه أو ( المديح ) كما يطلق عليه في السودان تدرج تحت هذا المسمى أيضا و إليكم بهذه

    ( فإن صحبتها موسيقى أو كانت من النساء للرجال فهي محرمه و تسميتها بالأغاني الدينيه هو من باب تسميه الشي بغير إسمه تلبيسا وخداعا حتى يقبله الناس، إذ كيف تكون أغاني دينيه و قد حرمها الله و رسوله صلى الله عليه و سلم )
    الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله



    هذه حقيقه الأغاني الجهاديه ...فيا أخي إن كنت تريد أن تدفع نفسك نحو الجهاد و العمل الصالح فهناك مجموعه مميزه من الأناشيد الإسلاميه التي تتولى الأمر و كذلك الأمر بالنسبه لمحاضرات شيوخنا الأفاضل فعليك بها فإنها أفضل ملايين المرات من هذه الأغاني .


    ألم تلاحظ أخي ويا أختي... أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل، مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية؟!.
    هل سألت نفسك: لماذا تحلو الأغاني في عينيك، وتستمتع بها، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن؟!
    ببساطة: قال الله تبارك وتعالى { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ }
    هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله. رحم الله من أسماها ( قرأن الشيطان )

    أحبابي....
    مصيبة أن نخدع أنفسنا، والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني همٌّ وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله.. فقد قال الله { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى } الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم، وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان...
    واسمعوا هذا الخطاب الربّاني لإبليس اللعين.. قال تعالى { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً } ...
    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: وقوله تعالى { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك.

    وقال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراً وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً.. أنتهى كلامه رحمه الله.

    وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية، و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلاً في صحيفة الأعمال...
    والغناء مجاهرة بالمعصية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم « كل أمتي معافى إلا المجاهرين » وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس ..
    وأي فخر.. يفخرون بمعصية الله؟! ومن تفاهة ما يسمع (فناني المفضل.. فنانتي المحبوبة).. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه؟!.
    ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات.. فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال.. وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان، وأنها تدعو للقاء المحرَّم بكل وضوح.. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..

    يا أبناء وبنات الإسلام...
    لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا } والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها، فحريٌّ بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك.. وقد قال الله تعالى { إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُون }

    قال الله تعالى وَمِنَ النَّاسِ { مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته.

    وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم، بأن { لَهْوَ الْحَدِيثِ } هو الغناء...
    وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم.. قال عليه الصلاة والسلام « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » بمعنى أنها أشياء محرمة وسيأتي زمن سوء تُستحل فيه هذه المحارم..


    التعديل الأخير تم بواسطة أَوَّابـ ; 22-7-2010 الساعة 09:00 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية أَوَّابـ

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    439
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمّونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير» قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-: صحيح.

    ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب، فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال... فأدلة التحريم واضحة.

    ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تُسأل عنه.. ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل. فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب...

    وأخيراً... لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق...أزفُّ له هذه البشرى... إلى من عزم على الإقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء... أزفّ إليك هذه البشرى فاقرأ....

    قال تعالى { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ } والحَبْرَة هي اللذة والسماع.

    وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الحور العين لتغنين في الجنة، يقلن: نحن الحور الحسان.. خبئنا لأزواج كرام » قال الألباني حديث صحيح.

    قد يسأل أحدكم… كيف أتخلص من سماع الأغاني؟ فإنني قد تعودت عليها ولا أستطيع تركها بسهولة؟؟ فإليكم هذه الخطوات فمن فعلها فاز بإذن الله:

    1) أولاً الصدق في التوبة.. وأن تكونوا أصحاب همّة عالية و جرأة و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع…
    2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة…
    3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني... فسارعوا بفتح أقرب مصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية، وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات.
    4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه، و اشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مخاطبته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى من كلامه "جزاك الله خيرا و هداك" فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم.
    5) إذا كان أحد الوالدين أو الاخوة يستمع الأغاني وضّحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أوإهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم.. وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم بأنكم بعيدون عنهم.

    أخيراً أخي أخيّتي…
    اعلموا أن هذه الخطوات للتخلص من هذا الداء سهل جداً جداً إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم… ولا تسوِّفوا ويقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب… ولا تقولوا بعد يوم.. بعد شهر.. بعد سنة… فالشيطان يجعل اليوم يومين والشهر شهرين و السنة سنتين، وكم من أخ وأخت كا نوا هائيمن غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية وكأنها تسير في شرايينهم... وهم الآن يلهجون بذكر الله.. ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه..

    أخي ... أخيتي
    إذا كا ن أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه، فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً ولا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا ولن يؤثر علي. فاربئوا بأنفسكم عن مواطن السوء والهلكة تفلحوا، و سارعوا إلى التوبة حال قراءة هذه المقالة ولا تسوِّفوا، لأن "سوف" من جنود إبليس

    بل و صار متدفق الإحساس -اليوم-؛ من يستمع لأغنية بل ينصت لها ويخشع ويعيشها بكل ذراته. ورقيق المشاعر؛ من يتأثر بالغ التأثر لقصيدة أو رواية أو قصة؛ الأدب والدين فيها غريبان.. ومرهف الوجدان؛ من يتأثر من مشهد مسلسل فتدمع عيناه !

    لكن كيف من هذا حاله لو استمع للقرآن، الذي هو شفاء ورحمة، هل تراه يخشع قلبه وتذرف عيناه؟!

    كلا، لأن القرآن حق ولا تتأثر به إلا القلوب الحيّة المتعلقة بالله، أما القلوب المتعلقة بالباطل فقد ماتت وفقدت الإحساس -وما لجرح بميت إيلام-. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: « مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ». وذكر الله يكون باللسان والجوارح والقلب، فاحكم على نفسك بالحياة أو الممات..

    لقد تأثّرت الجمادات، ولم تتأثر وأنت صاحب الإحساس !

    قل لي.. أين أنت من الحجر الذي يهبط من خشية الله ؟! وأنت تعصي الله ولا تخشاه..

    حجر يتأثر وأنت لا تتأثر ؟! فأي إحساس تدّعي ؟!

    أين أنت من الجبل الأصم الذي لو أنزل عليه القرآن لتصدع ؟!

    أين أنت من الأشجار والأحجار والدواب وكل من الكون يسبح بحمد الله؟! { وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ }..

    أترضى بأن تكون الدواب والأحجار خير منك وأنت صاحب الإحساس ؟! بل إن الأمر أشد من ذلك، ألا تعلم أن الحجر والشجر والدواب يستريح من موت الفاجر؟

    وأنت تأنس بالفسقة والفجار، وربما أحببت بعضهم و « يحشر المرء مع من أحب ».

    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

    وإعجابك بهم حقيقة هو إعجاب بالمعاصي والسفور، والاختلاط وألوان المعاصي التي يقدمونها.. أم أنك لا تعلم حرمة ما يقدّمون ؟!


    إذا بعد كل هذا و ذاك ما رأيك أخي أن نبرم عهدا أمام الله بأنك لن يعود للأغاني و لن تستمع إليها و ستسلك الطريق القويم أرفع يدك أمام وجهك أو ضعها علي أقرب مصحف إليك و قل ( اللهم أنى أشهدك بأنني لن أعود إلى ما يغضبك من ألأغاني و الموسيقي اللهم فأعني )


    أتمنى أن أكون قد وفقت في بيان ما يدور حول الغناء من شبهات و لكن تبقى المشكله الثانيه و هي أن بعض الشباب قد إختار طريقا أخر وما هو عن الأول ببعيد ألا وهو تلك المفسد التي تدعى ستار أكاديمي و ما يدور فيها من شبهات و من معاصي و في هذا يقول الشيخ عبد الله يعقوب التركستاني خطيب جانع الشهداء بالخالديه بعد حمد الله و الصلاه على رسوله صلى الله عليه و سلم يقول :

    أيها الأحبة... عندما أدركنا خطورةَ تسخير تقنية البث المباشر.. في إنشاء قنوات بث فضائية تعبر حدودنا وتغزو منازلنا، ركزّنا على التحذير من مخاطر الغزو الفكري الغربي لمجتمعاتنا عبر القنوات الفضائية، وتوقع كثيرون أن تستغلَ الدولُ الغربيةُ هذه التقنية لإفسادِ الصالحَ من مجتمعاتنا عن طريقِ نشرِ الإباحيةِ والتنصيرِ وأفكارِ التحررِ من القيمِ الأخلاقيةِ، وترويجِ ممارسةِ الفاحشةِ بطرقٍ محرّمةٍ مبتذلة. وركزَّ المصلحون حينذاك على التحذيرِ من الرياحِ القادمةِ من الغرب.
    لكنَّ الذي حدث وبكل أسف هو ما لم يكن في حسبان أحدٍ منا، وهو أن التسابق في عالمِ إفسادِ القيمِ والأخلاق جاء من قنواتٍ عربيةٍ صرفة!! عربيةِ التمويلِ واللغةِ والإخراجِ والممثلين والمخططين.


    الغربُ الكافر.. بثَّ قنواتِ فسادٍ ومجون، لكنه كعادته جعلها بمقابلٍ ماديّ، أما نحن فمشكلتنا بل مصيبتنا.. جاءت من رجالِ أعمالٍ عربٍ ومسلمين.. لا يهمهم الربح.. بقدر ما تهمهم الشهرة، ويكفيهم مردودُ الإعلانِ والاتصالاتِ الهاتفية من البعض.. ليفسدوا الكل.. إن استطاعوا، فكانت قنوات مجانية متاحة عبر كل الأقمار وبمجرد ضغطة زر الزناد القاتل للقيم والأخلاق.
    نعم.. ما كدنا نحتج ونحذّر.. من قنوات الغناء المبتذل، والفيديو كليب.. الملوث بالعري والجنس الرخيص والإغراء، وترويج بضائع الغانيات والقينات باسم الغناء، حتى فوجئنا بقنواتٍ فضائيةٍ عربية.. تقدم نوعاً جديداً من الفساد.. في بث حي ومباشر للخلاعة والمجون، في الوقت الذي يُمزق الإسلام وأهلهُ في كلِ مكان، وتستحل ثروات العرب والمسلمين، وتهدر دماؤهم رخيصة في فلسطين وفي كل الأرض، وبينما الإسلام يئن ضعفاً وخوراً من أهلهِ, ويشتكي ألماً وقهراً.. من تسلط الملاحدة والزنادقة.. إذ بنا نفاجأ بانحطاط جديد يخترعه الغرب، ثم يأتي من يزعمون أنهم عرب ومسلمون، ليستـنسخوا هذا الانحطاط، ويطبقونه على أولادنا وشبابنا وبناتـنا، ويجعلون العالم العربي والإسلامي كله مشدوهاً مشدوداً، بآخر التقليعات الساقطة, والمنكر الفاضح، ومبارزة الله في المعاصي.
    يقول تعالى في أمثال هذه القنوات السافلة وقيادتها الساقطة {إِنَّ الذين يُحِبُونَ أن تَشيعَ الفاحِشَةُ في الذين آمَنُواْ لَهُم عَذابٌ أليمٌ في الدُنيا والآخرةِ واللهُ يَعلَمُ وأنتُم لا تَعلمُونَ}. ويقول تعالى {واللهُ يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهواتِ أن تميلوا ميلاً عظيماً}. نعم يريدون أن نميل إلى الباطل ميلاً عظيماً عبر برامج سحقت الفضيلة، وزينت الرذيلة، ونسفت الأخلاق والقيم.
    هذه الفضيحة الأخلاقية التي تعيشها أمتنا المهزومة روحياً وعسكرياً هذه الأيام، أخبر بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرويه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبراً بشبر، وذراعاً بذراع, حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه): قلنا: يا رسول الله: اليهود والنصارى? قال: (فمن) !!?
    تصوروا يا رعاكم الله... قناةً عربيةً تبث على مدى 24 ساعة يومياً، لا تعدو كونها مجموعةَ كاميرات، تصوّرُ إقامةً مختلطةً لمجموعةٍ من النساءِ وأشباهِ الرجال، في أحدِ الأوكار، وتَنْقُلُ بالصوتِ والصورةِ سلوكَهم الرخيصَ غيرَ الهادف، غير المحكوم بقيم أو أخلاق.
    تصورهم وهم يأكلون، وهم يرقصون، وهم يتبادلون اللهو غير البريء، والقُبُلَ والأحضان، يتنافسون على المنكر وعلى كل ما يغضب الله تعالى.. فمن يكن منهم أكثر إجادة للرقص يكن فائــزاً بالدرجات العليا..! ومن يكن أكثرهم حميمية مع صديقاته.. ولطيفاً ورومانسياً.. يكن هو الفائز..! ومن يجيد المقامات والغناءَ والعزف، وكلَّ أنواعِ الغفلةِ.. يكن هو الأول عليهم..! ثم إذا أقبل السحر ركزت الكاميرا على غرفِ نومهم، وهم مستغرقون في نومٍ حقيقي بلباسٍ مبتذل.
    أما الشريط الإخباري أسفلَ الشاشة.. فيحمل رسائلَ غرامٍ.. لا تقل مجوناً عمَّا تحمله الكاميرا.
    كم هي خطة ساقطة ومهينة.. تلك التي خطط لها القائمون على هذا البرنامج الفاضح والمسمى ((ستار أكاديـمي)) والذي تبثه إحدى القنوات العربية المشتهرة بالعهر والفساد، فالقائمون على هذه القناة السافلة علاوةً على سحقهم لقيمِ الفضيلةِ والأخلاقِ علانيةً في نفوس الشباب والبنات من خلال برامجهم المختلفة... فقد جنوا كذلك الملايين والملايين من وراء الاتصالات التي تصل للبرنامج, فــأنتَ من ترشحُ اليوم ليكون الفائزَ بهذه الرقصة?! وأنتِ يا أيتها الفتاة من ترشحين من الشباب ليكون الفائزَ عندكِ?! ومن هو الشابُ الذي دخل قلبَكِ وتـتمنين أن تقضين أوقاتاً دافئة معه?! ساعدي هذا الشاب، وأنتَ ساعد هذه الفتاة.. التي أُعجبت بقِوامها واتصل وأعطها صوتك ..
    وهكذا يمزقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف..! قاتلهم الله أنى يؤفكون.
    برنامج حقير يبين طريقةَ هؤلاء الساقطين في تضييعِ وإفسادِ بناتنا وشبابنا .. حيث إنهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة .. ورويداً رويداً.. حتى يعتادون على أن يعيشوا مثل الحياة.. التي يعيشها المشاركون في ( ستار أكاديمي)، وشيئاً فشيئاً يكونون جزءاً من واقعهم وحياتهم الساقطة، ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في أنفسهم: كلُ هذه الرقصات والضم والتقبيل.. على مرأى ومسمع من العالم أجمع.. وعلى الهواء مباشرة .. ومع هذا.. الناسُ يصوتون لهم ويشجعونهم.. فما بالنا نحن لا نفعل مثلهم.. ولو في الدس والخفاء!? لماذا لا نقلد حياتهم الرومانسية!?
    وهكذا... يسعون لتخنيث الشاب، فلا حميّةَ له على أخته أو أهله أو عرضه.. والفتاةُ تتعلم أصولَ العهرِ والفجورِ بالمجان، وعلى الهواء مباشرة، وهكذا تُنحر كلُ فضيلةٍ في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة إلاَّ الشعاراتُ الجوفاء.


    فأي سطوةٍ للخلاعة والدعارة.. تحدث الآن?!
    شعوبٌ ومؤسسات.. من عدة دول عربية إسلامية.. تستنفر جهدها ووقتها ومالها.. لإنجاح مراهق أو مراهقة في الغناء, وفي إثبات أنه الأكثر (بسالةً) في الصمود حتى آخر السباق!
    وتحتفل البلاد التي يقترب (نجومها) من التصفيات, وتبدو كأنما تُهييء نفسها لإطلاق قمرٍ فضائي في مداره, أو كأنها ستهدي للأمة قائداً ربانياً، أو فاتحاً عظيماً!
    فأي خلاعةٍ تمارسُ بوقاحةٍ على مستوى الأمة?!
    مراهقون ومراهقات يرقصون على ضفاف نشرات الأخبار المثقلة بالاحتلالات والشهداء, وكلما سقط منهم واحد في التصفيات بكت عليه الأمة كما لم تبكِ سقوط بغداد! فرحماك رحماك يا رب...
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
    أيها الأحبة...
    إن هذه الحرب الإعلامية غير الأخلاقية، التي تشنها الفضائياتُ العربية على المشاهدِ العربي المسلم في عمقه الفكري والأخلاقي، بدأت تأخذ منحى نوعياً لم يكن أشدَّ المحذرين منها ومن خطورتها يتوقعه.
    يتصل هذا التحول النوعي بالخلفيات والأسس التي تنطلق منها هذه الحرب الضروس، خاصةً في جانبها الأخلاقي.. فلم تعد مظاهرُ الغوايةِ والعري والفحشِ والغناءِ الماجنِ والخلوات الآثمةِ، والمشاهد الفضائحية.. إلخ . ذلك العبث الأخلاقي، لم تعدْ تُعرضُ في سياقِ الاعتراف بمخالفتها الشرعية والأخلاقية والتربوية، وإنما باتت تعرض في سياق عكسي تماماً هو سياق التسويغ والتبرير، منطلقةً في ذلك عبر ثلاث وسائل رئيسة:
    الوسيلة الأولى: إباحة الباطل.. وذلك بنفي أن يكون في تلك المظاهر ما يخالف الدين والخُلُق، والجدلِ بأن تصنيفها في دائرة المحرم.. لا يستند إلى أدلة متفق عليها.. بقدر ما يعود إلى اجتهادات ذاتية في معاني النصوص، ومن ثَمَّ يكون هذا الحكم "رأياً" قابلاً للنقاش والاختلاف! ومن ثَمَّ أيضاً يكون بالإمكان - وفق هذا المنطق - جعْلُ تلك المظاهر في دائرةِ المباح، رغم أنها ليست من المسائل الخلافية سواء كان الخلاف فيها معتبراً أو غير معتبر، وإنما هي من المحرم القطعي بالنص والإجماع!
    الوسيلة الثانية: إيجابُ الباطل.. وهذه الوسيلةُ أشدُ خطراً من سابقتها، لأنها لا تقف عند نفي تحريم تلك المظاهر والجدال لإباحتها، وإنما تتجاوزه إلى مدى أبعد وأخطر، وهو محاولة إيجابه بالحكم الشرعي، بنسبة الرضا عنها وإقرارها إلى الله – تعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيراً.
    ولأنَّ الباطلَ ذو نَسَقٍ واحد، فمقولةُ اليوم ليست إلاَّ إعادةً لمقولةِ الأمس: مقولةِ الذين أرادوا تشريع باطلهم بأنه أمرُ الله وإيجابُه افتراء عليه، قال تعالى {وإذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها}.
    في هذا السياق كان ثمةَ من يعلل حماستَه لإنجاح أحدِ مهرجانات الاختلاط العربية مؤخراً، بأن النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الإتقان! وعلّل أحدُ الكتّاب العرب دفاعه عن ظاهرة العري، بأن الله خلق الجمال من أجل الاستمتاع به .
    والحقيقةُ العقديةُ الشرعيةُ التي قفز عليها هؤلاء وأولئك من المفترين، أن الله تعالى وإن قدَّرَ الغوايةَ والفاحشةَ والباطلَ كوناً يقتضي الحدوث والوقوع لحكمةٍ بالغةٍ يريدها، فإنه لا يأمر بها ولا يرضاها شرعاً {قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون}.
    الوسيلة الثالثة: تحييد الباطل وتجريده عن الحكم الشرعي، بمعني نفي خضوع الأفعال... للأحكام الشرعية وضوابطها. فقد نفوا عن الأحكام الشرعية.. القدسية والعصمة والاطراد والثبات، وذهبوا إلى أنها نتاج ظروف تاريخية غير ملزمة، وأن معايير الحكم على الأفعال يجب أن تكون عقلية صرفة، فما رآه العقل حسناً فهو حسن وما رآه قبيحاً فهو القبيح.
    وهذا الفكر المنحرف هو فكر المعتزلة في القديم والعصرانيين العقلانيين في الحديث.
    ووفق هذا المنهج صارت مظاهرُ الباطل نسبية ومتحولة. فما يكون اليوم حقاً من الممكن جداً أن يكون غداً باطل، وما هو باطل اليوم يكون غداً حقا لدى رواد هذا الفكر المنحرف.
    ولأن مشهد الفضاء العربي مفتوح على إبداع وسائل تسويغية أخرى للغواية والباطل، فقد "ابتكرت" هذه القناة أخيراً وسيلةً رابعةً تقوم على توظيف المصطلحات والدلالات.. فعلى حين تعني - الأكاديمية - في الدلالات والأعراف العلمية.. المكانَ المهيّأ للبحث والتعليم والمدارسة، وهو اصطلاح يتقاطع مع مصطلح الجامعة، صارت بعد توظيفه من قبل تلك القناة.. مكاناً تسويغياً لمظاهر أخلاقية سلبية!
    فهل ثمة أكاديمية حقيقية؟! وهل هناك غايات مجردة في ذلك؟!


    إن مناخ الاختلاط بين أولئك الشباب، وتشجيعهم على التفاعل البيني، ودعوتهم إلى كسر الحواجز النفسية والاجتماعية الحائلة دونه، واعتماد الملابس العارية للفتيات، وتشجيع وغض الطرف عن حالات التماس الصريح بين شباب من الجنسين.. بالضم والقبلات والنظرات والغمزات والضحكات.. ثم النقل الفضائي الموجه على مدار الساعة، إضافة إلى حالات الغواية العقدية التي ظهرت بين بعض الشباب من خلال حالات الاستعانة بالأحراز والتمائم والتعويذات. كل ذلك يؤكد أنه ليس ثمة أكاديمية حقيقية، وليس هناك أهداف مجردة، وإنما هي مشروع تقويضي يمثل فيها أولئك الشباب المشارك الطُّعم، والشباب المشاهد الهدف، وتظل هذه الأكاديمية المستعارة المزعومة ساحة حرب حقيقية وأولئك الموظفون المسوغون يرمون إلى النيل من العقيدة والأخلاق نيلاً لا هوادة فيه!
    هذا التوظيف التسويغي جديد في صورته، إلا أنه من حيث الحقيقة.. يذكرنا بتوظيف قديم توسل بالدلالة الاصطلاحية أيضاً، غير أن الفرق أن هذا التوظيف الحادث كان لمكان بحث ومدارسة، أما التوظيف القديم فمكان عبادة وطاعة، إذ وظف المنافقون مسجدهم للإرصاد ومحاربة الله ورسوله ومضارة المؤمنين، ولهذا سماه القرآن مسجد الضّرار.
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {إنَّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين...


    الفتنه الثالثه فتنه التدخين و ما يعود به من ويلات على المجتمع و على الشخص و الأسره فهو والله داء مستفحل و شيطان يمشي بين الناس لا يحيد عنه إلا من رحم ربي .

    فهده رساله إلى كل مدخن عشقت يديه ملامسه ورقها و ألف فمه رائحه شوائها .

    لقد خلقك الله تعالى لهدف عظيم أبان عنه في كتابه الكريم حين قال : ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ لذا كان من المفترض علىّ وعليك أن نلتزم بهذه الغاية التي خُلقنا من أجلها ، بل نسعى إلى تحقيقها وتجذيرها في نفوسنا . ألا ترى حينما تمارس هذه العادة السيئة سواء كانت سيجارة في الطريق أو معاقرة نارجيلة في أماكن مشبوهة أنك تخرق سياج هذه العبودية ؟ وتتجاوز الأهداف التي من أجلها خُلقت ؟ إن هذه العادة لا تتفق مع أغلى هدف في الحياة يسعى الإنسان إلى تحقيقه ، بل تقف في الجانب الآخر المضاد لهذه الأهداف . ويكفي اللبيب من أمثالك أن يبقى أسيراً لعادة تنحرف به عن الأهداف السامية في حياته إلى غير معنى أو تحقيق قيمة على مستوى الحياة .

    لقد أبانت نصوص القرآن والسنة قُبح هذه العادة ودناءتها على مستوى الأفراد والمتأمل في النصوص بتجرد وإنصاف يدرك بجلاء قُبح هذه العادة وعدم موافقتها للشرع والعقل فهذا القرآن الكريم يقول الله تعالى فيه : ﴿ …….يُحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث ﴾ والدخان خبيث لا يماري في ذلك العقلاء . وأرشد الله تعالى المسلم إلى عدم إهدار قيمة حياته ومصادرتها لأضعف الأسباب فقال تعالى : ﴿ ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ والمدخن يتعمّد ذلك تحت أسر الشهوة .
    أدرك ذلك العقلاء وأوضح عنه بجلاء الأطباء في كل زمان ومكان . وتكاثرت نصوص الشرع على احترام قيمة المال وأن المسلم مسؤول مسؤولية كاملة بين يدي الله تعالى عن هذا المال كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع ....... وذكر منها عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) فإذا وقفت بين يدي الله تعالى فبماذا يكون جوابك عن السؤال العظيم وقد أحرقت بيديك آلاف الريالات ، ولك أن تتصوّر هذه العملية الحسابية التالية : مدخن ينفق في سبيل هذه العادة في اليوم الواحد ( 5) ريالات فقط ، فيكون جملة ما أنفقه في الشهر الواحد ( 150) ريال ، في عام واحد يكون مجموع ما أنفقه (1800) ريال ، على متوسط عمر الإنسان ( 60) سنة يكون جملة ما أهدره فقط في ممارسة هذه العادة 108000 ريالاً .
    فبالله عليك لو تصوّرت هذه العملية الحسابية وهي أقل ما يمكن أن نحسبه كيف لك أن تجيب رب السموات والأرض ، مالك الملك ، رب الأولين والآخرين على هذا الضياع منك وأنت في كامل وعيك وإدراكك . إن المسؤولية عظيمة وفي الوقت ذاته خطيرة . ولو لم يكن في ممارسة هذه العادة إلا هذا الضياع وهذه الخسائر لكان كافياً للشرع أن يحرّم هذه العادة . ولهذا أفتى جمع من أهل العلم كالشيخ عبد العزيز بن باز ، وشيخنا محمد الصالح العثيمين ، وجمع آخرون من العلماء في هذه البلاد وغيرها بحرمة هذه العادة وقُبح ممارستها

    إن ممارس هذه العادة يعيش تناقضاً بيّناً في حياته فتراه حريصاً على العبادة ، مسارعاً إليها ، يسعى في مرضات خالقه تعالى ، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل مرضاته ، وهو في الوقت ذاته يسلك بممارسة هذه العادة سبيلاً آخر غير مرضاة الله فيسعى لغضبه ، ويسارع إلى خلاف منهجه وشرعه ، ويبذل وقته وماله في سبيل سخطه . فأي تناقض أقبح من هذا وأسوء منه ؟ وصدق القائل :
    تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا وربي في القياس عجيب
    لو كان حبك صادقا لأطعتـــه إن المُحِب لمــن يُحب مطيع


    إن المتناقضات في عالم العقلاء سفه يمارسه الأفراد أياً كانوا ، ولا يوجد متناقض يصل إلى هذه الدرجة مثل هذا التناقض الغريب فواعجباً حينما يصل الشيطان بأكرم مخلوق إلى هذه النوعية من التناقض .

    لقد رأيتك ورآك غيري من الناس تعتني كثيراً بمظهرك ، وتحافظ على قيمة النظافة في حياتك ، ولكم رأيتك تحزن لأدنى بقعة تلوّث ثوبك وجسدك وتسارع لإزالتها بكل ما تملك ، لكن الغريب جداً أنك في الوقت ذاته أراك تصر على التعلّق بأسوأ وأخبث شجرة فتلوّث بها جسدك ناسياً أو متناسياً ذاك الحرص على النظافة كمبدأ تعيش به في حياتك . إن الدخان يلوّث فمك ، ويدنّس شفتيك ، ويعقّب أسوء المناظر عليهما .
    ولك أن تتمعّن في المرآة جيداً لترى صورة فمك في وضعها الحقيقي . وليت الأمر ينتهي عند ذلك لكنك تتجاوز بهذه العادة إلى أن تكون ممن آذى عباد الله تعالى ، ومن هؤلاء العباد الذين يكتون بسوء الرائحة ملائكة الرحمن حينما يتلقفون فمك أثناء قراءة القرآن كما جاء ذلك في الخبر عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فيالله كم هي الأذية التي تصدر منك إلى قوم يؤدون واجباً عظيماً تجاه عبادتك . ولعلك تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة ـ يعني الثوم والبصل ـ فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد هذه الريح مع أحد المسلمين في المسجد فأمر به فاُخرج إلى البقيع . وإذا كان هذا مع البصل والثوم وهي مما أحله الله تعالى فكيف بشجرة الدخان الخبيثة .
    وممن تكون سبباً في أذيتهم زوجك الكريمة التي رضيت بك شريكاً لحياتها هي الأخرى تعاني من أثر هذه الرائحة ، وحديث كثير من الزوجات وصل إلى أوساط كثيرة يحكي حالهن وتأذيهن من مثل هذه الروائح .
    وليت شعري من يشعر بها وبمأساتها وحينما تسمع من يروي لها حال النبي صلى الله عليه وسلم وشدة تعلّقه بالسواك كما أخبرت عائشة رضي الله عنها في مرض موته أنه لما دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر رضي الله عنهما ومعه سواك يستاك به أبدّه بصره قالت : فعرفت أنه يُحب السواك . فقلت آخذه لك : فأشار برأسه أن نعم قالت : فأخذته وقضمته وطيبته فاستاك به , إلى هذه الدرجة من التعلّق بالسواك وحب النظافة .

    إن ما تمارسه اليوم بمحض إرادتك إنما هو من صُنع عدوك الكافر ، جهد فيه ليقتل به نفسك ، وليأخذ به مالك ، وليدنّس به كرامتك فتحقق على يديك كل ما أراده من سوء ورذيلة ، وبمثل هذه الأخطاء يتحقق نصر العدو الكافر على الأمة الإسلامية فبالله عليك أي معنى للحياة بعد هذا ؟ وأي شرف للإنسان حين يتحقق ذلك ؟

    فالخطأ مني ومنك أمر مكتوب ، قال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء …. ) والتوبة من الخطأ عليها مدار الكرامة ، وهي الوحيدة التي تمسح آثار الماضي مهما كانت أوضاره وآثاره فالزم حفظك الله


    دعاء الله تعالى وتحرى أوقات الإجابة ، وألح على الله في الدعاء في طلب الفكاك من هذه الخطيئة ،


    فكّر بجدية في الخلاص وازرع في نفسك الثقة ، وتذكّر أن النجاح كل النجاح خلف هذا القرار ، وذكّر نفسك بأن في الخلاص إزالة اثار الشيطان من نفسك .

    تجنّب رفقاء الطريق وكل من رافقك في هذه الخطيئة فهو رفيق لا يستحق أن يكون رفيقاً لمستقبل يأمله إنسان ويعيش فيه كل أمانيه

  3. #3

    الصورة الرمزية أَوَّابـ

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    439
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏



    هذه المشكله تتفاقم إذا كان الوالدان يدخنان و لا يجدان في ذلك أدنى حرج و نستدل بأقوال بعض المدخنين


    ( مشكلتي مع التدخين بدأت من داخل أسرتي فوالدي ووالدتي يدخنان ولا أحد يمنعهما من التدخين أمامي في المنزل ما جعلني أشعر منذ الصغر أنه أمر طبيعي لا ضرر فيه وعندما كبرت بدأت أتساءل أين المشكلة إن اتبعت خطاهم وصرت مدخناً سيما وأ علب السجائر أمامي طوال النهار وليس هناك من يراقبني وهكذا ومع مرور الأيام اعتدت على السيجارة لأجد نفسي مشترياً لأول علبة سجائر في حياتي ولأبدأ من لحظتها رحلة السعال والتعب وصداع الرأس إلا إني حالياً اعتدت عليها بالكامل و لا أعتقد أني قادر على متابعة حياتي من دونها فهي رفيقة دربي كما يقول المدخنون الكبار)


    يضيف صديقه قائلا ( هذا صحيح بالنسبة إلي فقد كنت أراقب أبي وهو يدخن حيث كانت تجذبني رائحة السجائر وطريقة مسكه لها لذلك كنت في كثير من الأحيان أجلس بقربه لأشم بعضاً من دخانها المتطاير من فمه وبالطبع من دون أن ألفت انتباهه وفي إحدى المرات استطعت سرقة سيجارة من علبته ودخنتها عبر نافذة غرفتي ولسوء حظي فقد شاهدني لكنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد بل تعامل معي على أنه تصرف لن يتكرر إذ أجبرني وقتها على رمي السيجارة منبهاً من تكرار هذا الأمر لكني ومنذ ذلك اليوم عشقت السجائر وكان إشعال سيجارتين أو ثلاثة أو ربما أربعة كل يوم يشعرني أني أصبحت رجلاً ومالكاً لكل مقومات النضج والوقار )


    و يقول أحد الطلاب ( أن بداية ممارسته لعادة التدخين كانت تقليداً منه لمشاهير أهل الفن، وخاصةً الممثلين الذين أحبهم في العديد من الأفلام التي قدمتوها وهم يشعلون السيجارة تلو الأخرى تعبيراً عن القوة والرجولة لذا وكما يقول: ( كنت أتصور بأن التدخين علامة مميزة في تألقهم؛ فهم يصورون لي أن من يدخن قد أصبح رجلاً كاملاً، ولأني لم أكن أستطيع أن اشعلها في البيت حتى في غياب والدي لذلك بت أدخنها في المدرسة أو في الشارع أو أثناء التقائي أبناء الجيران، كما كنت في البداية أشعلها في الحمام خشية أن يراني زملائي ويبلغوا الإدارة عني).

    وكذلك حال صديقه الذي يبلغ من العمر 15 عاماً لكن باختلاف القدوة في التدخين حيث يقول: ( كنت أرى أصدقائي وهم يدخنون السجائر؛ ويتفاخرون باقتناء أفضل الأنواع منها، ولا أنكر أنه قد أعجبتني في البداية طريقتهم في التدخين ونفث الدخان في الهواء، سيما وأن التدخين دليل على أني أصبحت رجلاً ويزيد من جاذبيتي في نظر الفتيات، لذلك تشجعت وجربت في إحدى المرات أن أخذت من أحدهم سيجارة لأدخنها في حمام المدرسة، ولأني سعلت كثيراً وقتها تركوني ومشوا لحالهم خوفاً من انكشاف أمرهم فيما لو سمعني أحد من الإدارة، لكن بعد فترة من تجريب التدخين صرت أنفث الدخان حتى أصبحت أشتريه بمصروفي من أهلي).‏

    أما بالنسبة لإحدى الطالبات فتقول: ( بدايتي مع التدخين كانت في السادسة عشرة من عمري حيث كنت في الصف العاشر الإعدادي، وقد دلتني عليها إحدى صديقاتي، وعلى الرغم من أني لم أكن راغبة في خوض تجربة التدخين إلا أني قبلت باشعالها لأني وقتها كنت أحاول أن اثبت لها أن لي شخصية مستقلة، وأن صغر سني لن يقف عائقاً أمام ممارستي ما اعتبره حرية شخصية، كما أن التدخين يُعد بين الطلاب والطالبات حداً فاصلاً بين الطفولة والشباب، وهكذا وجدت نفسي أعاند نفسي وأجبرها على تقبل المسألة لأدخن السجائر كلما اجتمعت بصديقاتي، وها أنا الآن بت غير قادرة على الاقلاع عن التدخين، بل أعترف أني انتهز أي فرصة تلوح لي لإشعال سيجارة بعيداً عن العيون).

    من هذا نستخلص أن أسباب تعاطي السجائر تبدأ من المنزل بحكم أنه أول محطات التربيه فالأب و الأم بالذات يعتبران قدوه لأبنائهما فما يرأه الأبوين صحيحا فهو الحق عينه عند أبنائهما فمن هذا المنطلق نرسل رساله إلى كل أبوين أن أبنائكم أمانه في أعناقكم و أن ما يجري عليهم يجري عليكم و كما تثابان إن تدرجتم على تربيتهم خير تربيه و تشبيعهم
    بأسس و قواعد الدين فأنتم كذلك تؤاخذان إن فرطتم في تربيتهم فالتربيه ليست مجرد غذاء يؤكل و ماء يشرب و نصائح توجه ، التربيه هي قدوه حسنه فما علق في ذهن الأبناء من الأباء من شيم و مبادئ يصعب على المجتمع أي كان تغيره
    فالتربيه هي البدايه و النهايه منها يبدأ الفرد و من ثم المجتمع و إليها تصير نهايه الفرد و المجتمع
    و قد صدق من قال حين قال

    و ليس بعامر بنيان قوم إذا اخلاقهم صارت خرابا


    السبب الثاني

    إعتقاد الشباب و خصوصا من هم في فتره المراهقه أن السيجاره دليل القوه و الرجوله و هذا الإعتقاد خاطي بكل القيم
    و الأعراف و بالأدله العلميه و العمليه فمن يظن أن السيجاره ترفع مقامه و تجعل منه رجلا فليعلم من الساعه أنه مخطئ
    فالرجوله و القوه ليست بإهلاك النفس نعم إن كنت أن تقضي فتره رجولتك مبكرا فدخن لأنه لن يكون أمامك و قت كافي لتعيشها فقد أثبتت الدراسات أن السيجاره من أهم مهددات الصحه .

    و لأن أقواما لا يعتبرون لا بقرأن و لا تحريم فقد جعل الله في هذه اللفافه أذى جسيما فهي تحتوي على أكثر من 200 مركب أكثرها ضررا النيوكتين حيث يوجد في كل سيجاره حوالي 1 - 2 مليجرام من النيوكتين الذي له أضرار كبيره منها

    1- النيوكتين يؤثر على أنسجه الجسم
    2- واحد جرام منه يكفي لقتل عشره كلاب دفعه واحده
    3- حقنه واحده بجرعه واحد سنتيمتير مكعب تكفي لقتل حصان في دقائق
    4- 50 مليجرام تكفي لقتل إنسان في لحظات إذا أعطيت عن طريق الوريد

    فيا أخي المدخن الطريق أمامك مظلم أسود بل هو أظلم من ليله حجب قمرها و غابت نجومها فلا هادى لك فيها و لا سبيل و أعلم أن لا ضوء لك إلا ما أشعلته بيديك لا لتشعل به سيجارتك و تزداد به ظلمتك و لكن كي ترجع به إلى طريق الحق و ترى السبيل أمامك و أعلم أن الله بجانبك و لن يتركك إذا صدقت و أخلصت نعم قد تواجهه بعض الصعوبات و لكنها ما كانت إلا لتكفر بها ذنوبك و ليعلو بها قدرك عند المولى عز وجل . فأقبل على الله بقلب صادق و أعلن توبتك و أعلم أن الله لن يردك فهو أرحم من أن يفعل ذلك فهو الغفور الرحيم .



    كره القدم و الرياضه تظل من الأمور التي جعلت شبابنا اليوم يحيدون عت الطريق الحق و لكن كره القدم و الرياضه ليست محرمه في الإسلام و لكن التعاطي الخاطئ لها هي ما جعلها تحيد بنا عن الحق و لبيان ذلك
    نريد أن نوضح قضيه الرياضه في الإسلام

    لقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، ورغب الرسول بها وكان يوجه الصحابه إليها، لما فيها لتوقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها. قال : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير". (صحيح مسلم ، كتاب القدرة، باب في الامر قوة.)

    و تتلخص أهداف الرياضه في الإسلام

    • حفظ جسم الإنسان قوياً نشيطاً، يؤدي وظائفه بشكل طبيعي، فهي غذاء للجسم و العقل معا، وتمد الإنسان بالطاقه للازمة للقيام بمختلف الأعمال، وتُحسن عمل القلب وتقوي العضلات وتزيد مرونة المفاصل وتُكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية، والقوة والحيوية والنشاط.


    • الحاجة لجسم قوي لمواجهة الأعداء.


    • ملء وقت الفراغ عند الشباب بما هو خير، حتى لا يكون مجالاً للإنحلال والفساد، وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ما هو نافع وتحقيق التمتع لهم بما هو مفيد.


    • تنمية روح التعاون، ويكون بالمنافسة الشريفة الهادئة بين الأفراد والجماعات. وتنمي أخلاق الفرد وتحسن من تعامله مع الآخرين، فتدفعهُ إلى الصدق والأخلاق الكريمة.


    قد عُرف في عهد الرسول من أنواع الرياضه ما يأتي:

    • الجري على الاقدام، فكان الصحابه رضي الله عنهم يتسابقون، وكان رسول الله يُقرهم على ذلك.


    • الرمايه


    • الفروسيه وركوب الخيل، ففي حديث أبو هريره أن النبي قال: "لا سبق إلا في خُفِ أو حافر أو نصل". (سنن أب داوؤد ، كتاب الجهاد، باب السبق.)


    • السباحه، قال عمر بن الخطاب (علموا أولادكم السباحة والرماية، ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبا).


    • المصارعه ، وقد كانت المصارعة زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المنافسين الآخر أرضاً دون إيذاء أو ضرر أو سخرية منه، كما فعل الرسول مع ركانة حيث كان رجلٌ اسمه ركانة بن زيد صارع الرسول وكان أقوى الرجال في المدينة، فصرعهُ النبي.


    ضوابط ممارسه الرياضه حسب إعتقادات الإسلام

    • الإحتشام في اللباس عند ممارسة الألعاب الرياضية، فلا يحل كشف العورة بحجة ممارسة الرياضة.


    • ان لا تلهي الرياضة عن أداء العبادات والواجبات الدينية في أوقاتها كما أمر الله، فلا تضيع الصلاة ولا تُنهك حُرمة الصيام.


    • عدم الإختلاط بين الجنسين أثناء ممارسة الرياضة، فلكل جنس أن يمارس ما يناسبه من الرياضه في مكان خاص بهم.


    • عدم إتخاذ المسابقات الرياضية وسيلة للكسب الحرام كالمراهنات و القمار .


    • عدم إيقاع الأذى المقصود بالمخلوقات من الناس أو الحيوانات، كإتخاذ الطيور أهدافاً للتدريب على الرماية، أو تعذيب الحيوان، أو التحريش بين الطيور و الحيوانات بقصد اللهو مثل مصارعه الثيران ، والاستمتاع بمناظرها لنهي النبي عن إتخاذ الطيور غرضاً يرمى، والتحريش بين البهائم. أو إيذاء الإنسان كما يجري في بعض أنواع المصارعة.


    • أن تكون الرياضة مشروعة وأن لا تُعرض حياة الإنسان للخطر المحقق.


    هذه نظره الإسلام للرياضه فهو يراها وسيله و ليست غايه و لكن ليست هذه نظره الشباب الأن للرياضه و لا للرياضين فهم يعتبرون هؤلاء الرياضين كما لو أنهم قدوتهم

    و تجد الشباب يتبارون في حفظ أسماء اللاعبين و الفرق و أنا شخصيا لم أكن ببعيد عن هذا المنوال و عن هذا المدرج الخطير و الذي لا فائده ترجى منه و هو مما قيل فيه علم لا يفيد و جهل لا يضر و إن كان قد صار علم شبه ضار و جهل أكثر من نافع شخصيا كنت أحفظ أسماء أكثر 2500 لاعب كره قدم قد لا تصدق و لكنها
    الحقيقه نعم كنت أحفظ كل هذا القدر من أسماء اللأعبين بالإضافه إلى حوالي 250 نادي كره قدم و أكثر من
    500 مدرب نعم كنت أحفظ كل هذا الكم من الأرقام و لم أكمل حفظ البقره بعد .

    نعم كان هذا حالي و حال الكثير من الشباب اليوم كان هذا حالي قبل أن أمر بهذا الموقف كنت كعادتي أتصفح الموقع الرسمي لنادي المفضل كما جرت عادتي يوميا و لكن هذه المره وقع نظري على عنوان مقال أعجبني جدا تدخلت المقال فكم صدمنى ما قرأت ما هذا أكل هذا يحدث في ذلك النادي و أنا لا أعلم كم كنت غبيا بتعلقي و شده إرتباطي به نعم لقد عرفت الحقيقه رغم مرارتها لكنها أعجبتني فلقد كنت أشعر بشي من تأنيب الضمير و أنا أتصفح ذلك الموقع كنت أشعر أنني كنت أغضب ربي . قد تتسأل ماذا كان بذلك المقال أقول لك أخي لا أستطيع التعبير بكلمات عما وجدت و لقد كنت أتمنى أن أضع رابط ذلك المقال و لكن الموقع قد قام بحذفه المهم في الموضوع أنني إكتشفت أن هذا النادي هو داعم كبير لدوله الكيان الإستيطاني و أن رئيس هذا النادي مأسوني أكبر و يخصص جزء من أرباح النادي لدعم بناء المستوطنات في أرض الصمود
    ألا يكفي هذا لأن أكره هذا النادي و ضعه ضمن قائمتي السوداء التي بدأت تأخذ حجمها الطبيعي مؤخرا

    قد صارت الكره ساحه للمؤمرات و الحروب الكلاميه و المشادات السياسيه فعندما تتابع البرامج الرياضيه
    فترى عجبا من شتائم و سب مباشر للأنديه و رؤسائها و لربما تطالتك شتيمه و أنت لا تدري فقط لأنك من مشجعي ذلك الفريق

    أتذكر جيدا ما حدث أثناء اللقاء الفاصل أو القاصم بين مصر و الجزائر الذي دارات أحداثه بأمدرمان و أتذكر جيدا شكل العاصمه الخرطوم و قد أمتلئت بالمشجعين من الجانبين يحملون الأعلام و يرددون الشعارات وما يلبث أن يرى أحدهم الأخر حتي تبدأ حمله شرسه من تبادل الشتائم و السباب بل وصل الأمر لأن يتهم أحدهما الأخر بأنه يهودي و لا ينتمي للدين ولا للإسلام بصله كل هذا من أجل شبح أسود إسمه كأس العالم .
    بل تطورت القضيه لتصبح قطيعه بين الدولتين و هم أكثر من يعلمون أن هذه القضيه لعبت فيها أيادي مشبوهه أكثر مما لعب لاعبيهم في الملعب

    و تراهم أيضا يتحدثون هذا الحكم أو ذاك و هل كان عادلا أم ظلم فريق لحساب الأخر و هل كان الهدف صحيحا أم كان تسللا مع أنهم لو قرأوا صحف الصباح لوجدوا تسللا واضحا لا تخطئه العين تسللا بدأ بفلسطين ثم الشيشان وأفغانستان ثم وصل إلى العراق… كما تسلل إلى بيوتنا الآن عبر وسائل أخرى ليست عسكرية منها: قنوات فضائية مريبة... وأفلام علمانية!
    ولو أنهم تفكروا قليلا، لوجدوا أننا فعلا نواجه حكماً شديد التعصب يرفع في وجوهنا دائما كارت (الفيتو)… هو في الواقع ليس حكما.. ولكنه عدو مبين!.
    و كم أعجب لذلك الفتى الذي عندما تسأله عن أسماء لاعبين ناديه المفضل يجيب عليك بنبره فيها شيئا من الفخر هل تريد الأساسين فقط أم الأساسين و الإحتياطين معهم ثم يبدأ بالتعداد و لا يتوقف إلا و لسانه يعد لك أخرهم ثم يردف قائلا أما فلان و فلان و فلان فقد تمت إعارتهم إلى النادي الفلاني و أن فلان و فلان سيعودان بنهايه شهر يوليو و أما ثالثهم فلان فلن يعود لأنه بطه .

    وكم أتفاجأ عندما أسمع أن زميلين عزيزين قد تخاصما بسبب الكره و أن ذلك المليونير ينفق أمواله في شراء لاعبين بمئات الملايين و جاره لا يجد كسره خبز يسد به رمق عياله و أعجب من خبر ذاك الذي مات بالسكته بسبب أن فريقه قد خسر الكأس المقيته أو أنه منافسه قد حقق التعادل في الدقيقه 95 و ذلك الحاكم الذي تولى أمور العباد و البلاد و تجده يلهث خلف النادي الذي يملكه بل أنك لو قلبت الصحف السياسيه فإنك لن تجد له أي وجود و ما أن ترى الصحف الرياضيه حتى تكاد تجزم بأنه لا يوجد غيره من يمارس هذه اللعبه وتجدهم يطالبون الشباب بالانتماء: "ويا شباب أين الانتماء للوطن"!! بالله عليكم تخيلوا شاباً مسكيناً يجلس على الرصيف بعد أن أعياه البحث عن وظيفة شريفة، فيفاجأ بلاعب كرة وقد وصل ثمنه آلاف الآلاف، ومدرب المنتخب الوطني يتقاضى آلاف الدولارات (ليس سنويا بل شهريا)!، ولاعب محترف (غالبا ما يكون على غير ديننا) وقد وصل راتبه الشهري200 ألف دولار إسبوعيا !!! ومناقشات تليفزيونية حامية (ليست عن مشكلة بطالة الشباب ولكن عن مباراة القمة)!! أي قمة ونحن نلعق تراب السفح؟! وبعد ذلك يتساءلون: (أين انتماء الشباب؟)،وبعد ذلك يتساءلون: (لماذا ينحرف الشباب؟؟).

    أنا لا أوجد المبرر للشباب كي ينجرفوا خلف كره القدم فلا يصير أن تسأل أحدهم عن اللأعبين فيعدد لك ما تعجز أن تحصيه و عندما تسأله عن أسماء الصحابه يقول لك أبوبكر ، عمر .................. ( صمت ) إمممممممممممممممم ××××××××××××××××××××× أخخخخخخخخخخخخخ ( هدوء أريد أن أركز )
    اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد أها تذكرت عثمان بن عفان و علي تقول له : ثم ماذا ..........
    يقول : هل من مزيد ............................... ( لا حول و لا قوه إلا بالله )

    يجب عليك أخي ن تعلم أن هذه اللعبه عباره جلد مدور في مستطيل أخضر عليه حدود بيضاء تتقاذفه 22 رجل لتصل به لشبكه بيضاء و أن هولاء الـ22 ما هم إلا بشر مثلنا منهم الشقي و منهم السعيد فعليك أخي أن تدرك أن لن تحشر إلأ مع من تحب فأعلم من تحب تدرك أين تحشر معادله بسيطه جدا لكنها في غايه الأهميه فلا تجعل ولأئك إلا لمن يوصلك إلى بر الأمان .


    الطريق إلى الأقصى يمر بكل هذه المحطات و لا يمكن تفويت أي منها و إلا إننا لن نصل إلى هناك يوما و لن نصلي في رحاب المسجد الأقصي و سيظل كما هو تلك القطعه التي شقت من قلوبنا ليدنسها خونه العهود و المواثيق و قتله الأنبياء فمهما حشدنا و مهما إستنصرنا لن تعود القدس و لن نمرغ أنوفنا في تراب أقصانا
    تلك هي الحقيقه التي تاهت عنا كثيرا حقيقه أننا نحن من قدمناه لليهود بأيدينا هديه مغلفه و معها باقه ورود حمراء من دماء أبائنا و لكننا من سيعيد القدس و الأقصى بعد أن نعود إلي طريق الحق طريق الفلاح طريقنا نحو الأقصى حيث عقولنا و قلوبنا و جرحنا الدامي

    إخواتي لا تنسوا المجاهدين الأحرار من دعائكم و لا تنسوني من صالحه
    اللهم فأجعله خالصا لوجهك من غير رياء و لا نفاق



    لك من ساهم في إتمام هذا العمل و كل من ساهم فيه بكلمه أو بصوره و لكل من دعا لنا بالتوفيق
    اللهم فأرحمهم و وسع مدخلهم و أنر قلوبهم بنورك و أجعل قبورهم روضه من رياض جنانك
    و شكر أخر لأخي dr. anime لتصميمه هذه الفواصل








    التعديل الأخير تم بواسطة أَوَّابـ ; 19-7-2010 الساعة 10:56 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية الوعد القادم

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    686
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    ما شاء الله موضوع كبير يحتاج عودة للقراءة المتأنية

    بارك الله فيك

  5. #5

    الصورة الرمزية koko 1967

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    18
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    و عليكم السلام ورحمه الله
    جزاك الله عنا كل خير أخي هكذا دائما كما عودتنا على المواضيع المميزه و الهادفه
    لم أقرأ كامل الموضوع و لكن الكلام يتضح من عنوانه
    عظم الله به أجرك و رزقك الإخلاص
    محبكم كوكو
    التعديل الأخير تم بواسطة koko 1967 ; 19-7-2010 الساعة 10:39 AM

  6. #6

    الصورة الرمزية ZX2009

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    123
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك ، اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان

  7. #7

    الصورة الرمزية سُلوان

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    2,001
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    رائع رائع بحق
    لى عودة ان شاء الله
    ماشاء الله اللهم بارك
    موضوع رائع ومتكامل ماشاء الله
    وبالرغم انه طويل نوعا ما الى انه مفيد جدا جزاكم الله خيرا
    بارك الله فيكم

    التعديل الأخير تم بواسطة سُلوان ; 23-7-2010 الساعة 12:19 AM

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    اللهم الطف بعبادك وارحمهم ،
    وكن لهم ولا تكن عليهم ،
    وأعنهم في محنتهم يا أرحم الراحمين ،
    اللهم وحرر الأقصى الحبيب من براثن الظالمين ،
    واجعل جُلَّ أعمالهم نكالاً عليهم يا رب العالمين.

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    55
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ؛ أما بعد :

    أخي الكريم ، أشكرك على هذا الموضوع لانه جدد في الثقة بأن في الأ مة من هداه الله لأن يبصر جراح الأمة الحقيقية ومن ثم وصف الترياق الشافي لها ؛

    ولهذا ألتمس منك أن تجعلها سلسلة بحيث كلما صادفت جرحا أضفته ؛ و هذا حتى نفهم أن إصلاح أنفسنا لا يعني التخلي عن قضايا الامة ؛ و أن الاهتمام بقضايا الامة لا يعني أن ننسى أن نصلح أنفسنا :

    فديننا عزنا

  10. #10

    الصورة الرمزية Naro-chan

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    565
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    و عليكم السلام و رحمة الله

    صراحة موضوع مهم في غاااية الأهمية ،،، و نحن على أبواب رمضان - الشهر الكريم -
    هذه رسالة يجب أن تعرض و ترسل لكل من يرغب بحق بأن يَصِل الأقصى ...

    و ما نيل المطالب بالتمني... و لكن تؤخذ الدنيا غلابا

    فالإسلام هو الحـــــــــل ، هو الإجااااابة على كل شئ...

    طريقة منسقة و عرض شيق >> و لكنني لم أنهِ الموضوع بعد ...

    يا حبذا لو تم نشره و كانت حقوق النشر ... ( لكل مسلم )

    أسأل الله الهداية لي و لكم و لجميع المسلمين

    : )

    و تقبل الله صالح أعمالكم
    التعديل الأخير تم بواسطة Naro-chan ; 19-7-2010 الساعة 10:19 PM

  11. #11

    الصورة الرمزية MR-LUFFY

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    1,320
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    أهلاً ، أهلاً بأهل السودان الكرام

    والله لا أعرف كيف أوصف سعادتي بهذا الموضوع الرائع ؟!

    ألف شكر لك أخي الحبيب وجعله الله في ميزان حسناتك

    أرجو المعذرة ولكن أعتقد أن الموضوع طويل جدًا لدرجة تجعل البعض يمل منه

    رغم أنه غاية في الروووووووووووعة ولكن هنالك البعض يملون من المواضيع الطويلة

    كما أن كلامك في الأدلة على تحريم الغناء والمعازف أعتقد أنه بنسبة 90% لم يقرأووه ولن يقرأووه

    لأنهم لا يريدون أن يستمعوا لكلام يعكر عليهم شهواتهم وينغصها عليهم

    لذا أعتقد أن الموضوع لو يكون بشكل عملي أكثر يكون أفضل

    لأن الدخول في الكلام عن تحريم الأغاني والمعازف أعتقد الجميع يتعقد نفسيًا عندما يراه

    من المفترض أن نتكلم عن الأشياء الأهم من ذلك والتي نحن فرطنا فيها

    على العموم هذه وجهة نظر فقط

    ولكن الكلام كله سليم ورائع ولا يُعلى عليه

    ولكن المشكلة في الكلام الكثير عن تحريم المعازف والموسيقى سيجعل الأغلبية العظمى تنفر من الموضوع

    ولكن كان من الواجب الكلام على هذا الأمر ولكن أعتقد لو يكون بشكل آخر أو غير مباشر يكون أفضل

    يعني مثلاً نقول أن سبب تدهورنا هو بعدنا عن كتاب الله الذي فيه سعادة الدنيا والآخرة

    وما أدى إلا تدهور أحوال الأمة هو البعد عنه وسبب البعد عنه هو الإكثار من الأغاني والمعازف

    هكذا يكون الحوار جذاب أكثر ولكن هذه وجهة نظري المتواضعة وأعتقد أنني مخطىء بنسبة 50%

    على العموم كلامك رائع جدًا أخي الحبيب وهو بداية الطريق للأقصى

    أنصح جميع مدمنين الغناء والمعازف والذين لا يُمكنهم تركها أنصحهم باتباع الخطوات التي قالها

    أخونا الحبيب والغالي في هذا الموضوع فهي سهلة وبسيطة جدًا وناجحة بنسبة 100%

    والحمد لله، وأضيف على ذلك أنصحكم في البداية عندما تشعرون بالرغبة في الاستماع للأغاني

    المحرمة أنصحكم أن تستمعوا لأناشيد الشيخ الحبيب ( مشاري راشد العفاسي ) حفظه الله للأمة الإسلامية

    هذه الأناشيد أفضل من أي أغنية في العالم مهما كانت روعتها

    صدقوني من لم يستمع إلى أناشيد الشيخ ( مشاري راشد العفاسي ) فقد فاته أكثر من نصف عمره

    صدقوني روعة مشاهدة أناشيد الشيخ مشاري راشد ( صوت + صورة )

    أفضل بكثير من مشاهدة مسلسل المحقق كونان يعني لو ما شهدتم هذه الأناشيد

    إذًا فقد فاتكم أكثر من نصف عمركم، أنصحكم بها إذا شعرتم بالرغبة للعودة إلى الأغاني المحرمة

    وأنصحكم أيضًا بالاستماع لقرائته للقرآن

    روووووووووووووووووعة ستستمتعون كثيرًا واللهِ

    جربوا فقط وإذا لم تجدوها كما أقول فلن أتكلم ثانية وسأغلق فمي بعد ذلك .. أمزح

    ألف شكر لك أخي الحبيب على هذا الموضوع الراااااااااااااااااااااااااائع

    تحياتي لك

  12. #12

    الصورة الرمزية _MasterPiece

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    1,960
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    بارك الله فيك أخي الحبيب. لكن لا تظنن أن عضويتك لن توقف لأنك تكلمت بصدق، وأكثر ما أعجبني في مسومس هو تقبل الآراء والأفكار الأخرى. فالمشرف عثمان بالقاسم معارض للأنمي نفسه. لذا أرجو ألا تقول كلامًا كالذي قلته لي في الرسالة.

    وفقك الله، وجعل ذلك في موازين حسناتك.

  13. #13

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    ماشاء الله تبارك الله =))

    مجهــود مميـز جداً ^^

    احسنت الاختيار اخي الكريـم

    موضوع رائـع سأعود له قريباً =))

    جزاك الله خيراً وجعلـه في ميزان حسناتك =))


  14. #14

    الصورة الرمزية qoot_syria

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    1,655
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    بآرك الله فيكَ أخي ,,
    لم أكمل القرآءة بعد ,,
    و شكراً لك مـــرة أخـــرى ’’
    في ميزآن حسنـآتـك يا رب ,,
    و آخر دعـوآنـآ يا رب تتحرر الأقصى من أيدي الصهوينين ,, يا رب,,

  15. #15

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيراً ، ماشاء الله موضوع قيم وكامل ورائع بحق جعله الله فى ميزان حسناتك ، بارك الله فيك
    لقد أشعرتنى حقا أن الخير مازال موجوداً وأن هناك شباباً ينصحون لله ولا يرجون ثواباً إلا منه سبحانه ، وعلينا أن نصحح عقيدتنا وأن نشغل أنفسنا بالتفقه فى ديننا وتعلم أصوله ، إذا اردنا أن نحرر الأقصى المغتصب ، فكيف سنحرره ونحن لم نحَرر أنفسنا من " البدع ، وإتباع كل ماهو سائر " وكيف نحرره ونحن نركن كل ما نفعله إلى العادات والتقاليد ، ولا نحاول قياسه من الناحية الدينية وهل يوافق شروط ديننا ،ويجب أن نسأل أنفسنا هل نحن مسلمون أم متمسلمون هناك فرق شاسع بين الكلمتين ،أصلح الله حالنا جميعا ، وأساله الهدايه والتوفيق .
    نحن لا نملك إلا الدعاء بقلوبنا بتحرير المسجد الأقصى وهذا أضعف الإيمان كما ورد من حديث لأبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
    من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك اضعف الإيمان " فيوم أن نستطيع أن ننطق بلساننا أن حرروا الأقصى فيومها نعلم أن أنفسنا قد بدأت تتغيير ، أسال الله العلى العظيم أن يحرر المسجد الأقصى من الظلمة المعتدين وأساله سبحانه أن يهدى شبابنا وفتياتنا وأن يردنا إلى ديننا مرداً جميلا ، مرداً غير مخزى ولا فاضح ،
    وأساله تعالى أن ينفع من كلامك هذا أكبر عدد ، وجزيت خيراً مرة أخرى ، ودمت فى حفظ من الله ورعايته
    اللهم اهدنا واهدى بنا واجعلنا سبباً لمن أهتدى
    سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 20-7-2010 الساعة 12:59 AM

  16. #16
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    جزاكَ اللهُ خيراً ...
    -- جاريـ قراءة الموضوع بين وقت و آخر ...
    وفّقكَ الله لما يحب و يرضى .

  17. #17


    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    2,386
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    يحجز ....!

    آن شاء الله برجع ^^"

    بآآك ^^"


    بآآرك الله فيك آخي على الموضوع المفيد

    آبدعت في جمع المعلومات

    جزآك الله كل خير وجعلك للمتقين آمآآمآآ
    التعديل الأخير تم بواسطة GALAxY.. ; 20-7-2010 الساعة 05:06 PM

  18. #18

    الصورة الرمزية βļoὅɱǐά »›

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المـشـــاركــات
    1,968
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    ماشاء الله تبارك الله .. موضوع رائع

    مجهــود كبير .. و موضوعه راائع .. و مهمـ ,,

    احسنت الاختيار..


    و شكرا للدعوه .. جزاك الله خير

    =)

    في امان الله



  19. #19

    الصورة الرمزية Nice Nurse

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    356
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله تباركـ الرحمن جزيت خيراً أخي
    موضوع غاية في الروعة يضرب في الصميم
    الحمد لله الدنيا بخير بوجود أمثال رائعة
    وضمائر حية ,شكراً والله ما مللت من القراءة
    جزاكـ الله خيراً على كل كلمة وكل حرف قرأناه
    اللهم اهدنا في من هديت وعافنا في من عافيت
    حفظكـ المولى

  20. #20

    الصورة الرمزية S O L I D

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,865
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ₪][۞[ طريقنا إلى الأقصى ]۞][₪ ‏

    شيء مو طبيعي .. لس عودة بعد الاطلاع و القراآءة .. أعدك بذلك أخوي |~

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...