البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclamation البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    البداية العظيمة للقـاء الله تعالى



    اليوم موعدنـا مع البداية العظيمة للقـاء الله تعالى، التي ستنقلك من حالٍ إلى حـال ومن عالم إلى عالم آخر، إنهـا تكبيـرة الإحرام.

    واعلم إنه لا يوجد أي ألفـاظ تُقال قبل تكبيـرة الإحرام ولا تلفُّظ بالنيـة، فلا يجوز أن تقول ألفـاظ مثل: "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" أو "نويت أن أصلي صلاة كذا".

    فنحن لا نتبع سوى صلاة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الذي قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» [متفق عليه]، وقال تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، فلا يجوز أن نزيد على صلاته شيئًا أو ننقُص.


    ولمـاذا نبدأ الصلاة بالتكبيــر دون غيــره؟

    لأن التكبيـر يستحضر القلب، فإذا ذكَّر العبد نفسه بأن الله عز وجلَّ أكبر من كل ما سواه، فلن يُفكِّر في أي شيء سوى الله تعالى.

    والله أكبـر تعني: أن الله تعالى أكبر وأولى وأعظم مما تُفكِّر فيه من الدنيـا، ومن كبريائه سبحـانه، أن العبادات الصادرة إليه من أهل السموات والأرض مقصودها تكبيره وتعظيمه.

    فالتكبيـــر هو شعار العبادات العظيمة، كالصـلاة والآذان والحج وتكبيـرات العيدين، قال تعالى: {... وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].
    وهو بدايـة للقــاء الرحمن جلَّ جلاله، فالله أكبر من همومك وجميع ما يشغل بالك، إن خِفت ظالمًا فالله أكبر، وإن نازعتك الدنيا فالله منها أكبر.

    الله أكبـر إلى أن يخلو قلبك من كل شيء سوى ربـك الأكبـر، ولهذا جُعِّل التكبير تذكيرًا لك في كل موضع من مواضع الصلاة، لكي لا تسهو، الله أكبر عند الركوع، الله أكبر عند النزول للسجود، وبين السجدتين، وحين الرفع من السجود.


    صفة رفع اليـد في التكبيـر:

    كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه ممدودة الأصابع لا يُفرِّج بينها ولا يضمها ضمًا شديدًا، وتارة يرفع مع التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله، وكان يرفعهما حذو منكبيه، ولربما رفعهما حتى يُحاذي بهما فروع أذنيه.

    فعليك أن تنوِّع بين جميع الصفـات الواردة، لأن التنويع بين الصفات الواردة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُيعطيك دفعة قوية للخشـوع، إنما إن التزمت بصفة واحدة على الدوام، فإنك سوف تؤديها بصفة روتينية، وليس المطلوب منك مجرد تحريك عضلاتك بشكل آلي في الصلاة!!

    فسبحان الحكيم الذي علَّم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من صفة لصلاته، لكي تتمتع أمته بأكبر قدر من الخشوع واللذة، كما إن التنويع يجعلك تقوم بإحيـاء سُنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الناس، فيكون لك عظيم الأجر بإذن الله، فقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا» [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].



    </H1>

    اليوم موعدنـا مع البداية العظيمة للقـاء الله تعالى، التي ستنقلك من حالٍ إلى حـال ومن عالم إلى عالم آخر، إنهـا تكبيـرة الإحرام.

    واعلم إنه لا يوجد أي ألفـاظ تُقال قبل تكبيـرة الإحرام ولا تلفُّظ بالنيـة، فلا يجوز أن تقول ألفـاظ مثل: "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" أو "نويت أن أصلي صلاة كذا".

    فنحن لا نتبع سوى صلاة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الذي قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» [متفق عليه]، وقال تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، فلا يجوز أن نزيد على صلاته شيئًا أو ننقُص.


    ولمـاذا نبدأ الصلاة بالتكبيــر دون غيــره؟

    لأن التكبيـر يستحضر القلب، فإذا ذكَّر العبد نفسه بأن الله عز وجلَّ أكبر من كل ما سواه، فلن يُفكِّر في أي شيء سوى الله تعالى.

    والله أكبـر تعني: أن الله تعالى أكبر وأولى وأعظم مما تُفكِّر فيه من الدنيـا، ومن كبريائه سبحـانه، أن العبادات الصادرة إليه من أهل السموات والأرض مقصودها تكبيره وتعظيمه.

    فالتكبيـــر هو شعار العبادات العظيمة، كالصـلاة والآذان والحج وتكبيـرات العيدين، قال تعالى: {... وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].
    وهو بدايـة للقــاء الرحمن جلَّ جلاله، فالله أكبر من همومك وجميع ما يشغل بالك، إن خِفت ظالمًا فالله أكبر، وإن نازعتك الدنيا فالله منها أكبر.

    الله أكبـر إلى أن يخلو قلبك من كل شيء سوى ربـك الأكبـر، ولهذا جُعِّل التكبير تذكيرًا لك في كل موضع من مواضع الصلاة، لكي لا تسهو، الله أكبر عند الركوع، الله أكبر عند النزول للسجود، وبين السجدتين، وحين الرفع من السجود.


    صفة رفع اليـد في التكبيـر:

    كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه ممدودة الأصابع لا يُفرِّج بينها ولا يضمها ضمًا شديدًا، وتارة يرفع مع التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله، وكان يرفعهما حذو منكبيه، ولربما رفعهما حتى يُحاذي بهما فروع أذنيه.

    فعليك أن تنوِّع بين جميع الصفـات الواردة، لأن التنويع بين الصفات الواردة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُيعطيك دفعة قوية للخشـوع، إنما إن التزمت بصفة واحدة على الدوام، فإنك سوف تؤديها بصفة روتينية، وليس المطلوب منك مجرد تحريك عضلاتك بشكل آلي في الصلاة!!

    فسبحان الحكيم الذي علَّم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من صفة لصلاته، لكي تتمتع أمته بأكبر قدر من الخشوع واللذة، كما إن التنويع يجعلك تقوم بإحيـاء سُنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الناس، فيكون لك عظيم الأجر بإذن الله، فقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا» [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].



    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 6-8-2010 الساعة 12:22 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية ابوناصر211

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    256
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    جزاك الله خيرا

    (( الكلمة متكررة مرتان في نفس الموضوع ))

    نفع الله بك الاسلام والمسلمين

    أشكرك
    ..
    .

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    62
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    اللهم باركـ لنا في شعبان و بلغنــا رمضان

  4. #4

    الصورة الرمزية حلمي الجنة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    21
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    جزاك الله خيرا وزادك الله علما ونفع بك الإسلام والمسلمين

    ولكن لدي ملاحظةوارجو ان لا تكون ثقيلة عليك يوجد تكرار للموضوع في نفس الصفحة فأرجوا التعديل

  5. #5

    الصورة الرمزية jewel-ocean

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    161
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    الله يجزيكـ كل خير على المعلومآآتـ الرآآئعة

    ( الله أكبر ) .. كلمة عظيمة بحق .. ومعناهآ فاق كل الوجود

    نسأل الله أن نكون من رفقآء الحبيبـ المصطفى

    نبينـآآ الحبيبـ .. الذي علمنآ وفعل المستحيل

    لتصل رسآلتهـ الينآ

    اللهم صل وسلم على نبينآ محمد

    ونسأل الله أن نكون ممن يرزقهم الله شرف رؤية وجهه الكريم

    يومـ القيآآمة ..

    آمين يــآ ربـ العآلمين

    وتقبل الله منآ ومنكم صآلح الاعمآل

    وان شآء الله يكون في ميزآن حسنآتكـ يوم القيآمة

    فلا تحرمنآ من كلمـآتـ تنفع الامة الاسلامية

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: البداية العظيمة للقـاء الله تعالى

    بارك الله فيك عزيزي عبد الله ونفع بك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...