تمنِّيْ الموت ,,!! " خاص بالمسابقة "

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 14 من 14

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أم مودة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    755
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي تمنِّيْ الموت ,,!! " خاص بالمسابقة "





    أهلاً بكم أعضاء منتدانا الكرام فى شهر الكرم والجود , ربما بعدت كثيراً بهذا الموضوع عن الشهر الفضيل لكن جاءت المسابقة فرصة لكى أضع ذلك الموضوع الذى لم أكن لأكتبه إلا إذا ربط نفسى بشئ ما وربط نفسى بالمسابقة لكى أضعه بين أيديكم,,,




    والله قد خلق الناس ليعبدوه وليستخلفهم فى الأرض لعمارتها ونشر الخير الذى أرسله لهم من رسلهم


    قال تعالى :" وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " الذاريات الاية (56)




    وقال تعالى :" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
    الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" النور الأية (55)

    وقال تعالى :
    "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"الحج الاية (41)

    وقال تعالى
    :"
    وَمَاكَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًاوَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِين َ" آل عمران الأية (145)



    وأيضاً أخبرنا "صلى الله عليه وسلم" بأن الأعمال هى من تحدد إذا كان الموت أم الحياة خير للمسلم فى أحاديث كثيرة ومنها :



    قال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ
    : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ) قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ) رواه أحمد والترمذي (2330) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .



    وكذلك كان حال سلفنا رضوان الله عليهم كانوا يرون العمر غنيمة يجب إغتنامها ومال يجب فيه حسن التصرف .

    لذلك قيل لبعض السلف : طاب الموت !!
    قال : يا ابن أخي ، لا تفعل ، لساعة تعيش فيها تستغفر الله ، خير!
    خير لك من موت الدهر !!

    وقيل لشيخ كبير منهم : أتحب الموت ؟ قال : لا ، قد ذهب الشباب
    وشره ، وجاء الكبر وخيره ، فإذا قمت قلت : بسم الله ، وإذا قعدت قلت : الحمد لله ، فأنا أحب أن يبقى هذا !!



    كثير منا يوماً ما يتمنى أن يموت يتمنى ذلك بقلب رحب وعين واثقة وأذن مستمعه يدعو ويناجى ويكتب شعراً وخواطراً,, ولكن المشكلة ليست فى تمنى الموت بذاته ولكن فى سبب ذلك ,,


    لا شك أن الأنسان من طبيعته الحزن عند حلول مصيبة أو نائبة ما له , من أمر من أمور الدنيا أو موت عزيز له أو مرض أو كثير من المشكلات بأى طريقة كانت,,


    لكن هنا تمنى الموت ليس له مبرر يقبله العقل أأنت تعتقد بأن المصيبة ستذهب عنك بموتك , أم انك نسيت أن الله تعالى هو الذى بيده الموت والحياة والمصيبة والنائبة وكل شئ , وهو وحدة يحيك ويميتك ويفرج عنك كربك , أما فكرت قبل أن تتمنى ذلك فى قول الله تعالى : "يا أيها الذين ءامنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتُن إلا وأنتم مسلمون " آل عمران الأية (102)



    وهذه بعض الفتاوى فى حكم تمنى الموت لسبب دنيوى :




    السؤال

    ما حكم الإسلام فيمن يطلب الموت ويلح على الله فى الدعاء لأنه لم يعد يحتمل مرضه إذ أنه معقد نفسيا ويعامل من حوله معاملة سيئة وهذا يعذبه أكثر ويرجو من الله ألا يتركه يتعذب ويعذب من حوله؟

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا يجوز للمسلم أن يتمنى الموت لضرر حل به من مرض أو فقد أو نحو ذلك من مشاق الحياة الدنيا، بل يصبر ويحتسب فإن الله جاعل له من همه فرجاً ومن ضيقه مخرجاً مع ما يناله من الأجر العظيم على صبره واحتسابه، قال الله تعالى: "إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" [يوسف:90]، وقال الله تعالى:"وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" [يوسف:87].
    وفي الصحيحين من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي". رواه البخاري ومسلم.
    فتمني الموت المطلق اعتراض على القدر ويأس من رحمة الله لكن الدعاء باللهم أحيني ما كانت الحياة ....، تفويض وتسليم للقضاء، فللمسلم أن يدعو به في حال الشكوى والضيق مع أن الصبر والتسليم أولى وأعظم أجراً.
    والله أعلم

    المصدر



    الفرق بين تمنى الموت والتفكير فى الانتحار:


    السؤال

    توفي والدي، ومن شدة حزني عليه وشوقي له تمنيت الموت ـ وكنت أسمع أحيانا عن أشخاص يموتون من شدة حزنهم على فراق أعز الناس لديهم ـ تمنيت الموت في سري، ولكنني لم أفكر في الانتحار أبدا ـ وهناك فرق ـ كنت فقط أستعجل الموت وأفكر في لو أني أموت بقبض روحي فجأة من ملك الموت، كأن أنام ليلا فأموت، أو كأن أمشي في سلام في الطريق فتدهسني سيارة، أو يسقط علي الله شيئا من السماء فألقى ربي وألقى والدي في حياة البرزخ أيضا، أحيانا أتراجع عن هذا التفكير لكي لا أترك المسؤولية ورائي لمن لايحتملها، فأنا أكبر أشقائي، هل أحساب على هذا التفكير عموما؟ وهل هناك فرق بين التفكير في الانتحار وتمني أو استعجال الموت بقضاء من الله فقط؟.

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فنسأل الله أن يرحم والدك، وأن يرزقك الصبر والاحتساب، ومصيبة فقد أحد الوالدين عظيمة، ولكنها سنة الله في الخلق، فما أتينا هذه الدنيا للبقاء، ولكن أتيناها للاختبار من أجل الحياة الدائمة بعد ذلك، والدنيا دار ابتلاء كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 51946.

    فعليك أخي أن تصبر وتتصبر، واصرف هذه الهمة لعمل صالح ينفعك ويصل ثوابه إلى والدك، كما بينا في الفتاوى التالية أرقامها: 3612، 10602، 33828، فراجعها، وأما تمني الموت فمنهي عنه، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي. رواه البخاري ومسلم.

    قال ابن حجر رحمه الله: قَوْله: فَلْيَقُلْ إِلَخْ هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ النَّهْي عَنْ تَمَنِّي الْمَوْت مُقَيَّد بِمَا إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى هَذِهِ الصِّيغَة، لِأَنَّ فِي التَّمَنِّي الْمُطْلَق نَوْع اِعْتِرَاض وَمُرَاغَمَة لِلْقَدْرِ الْمَحْتُوم، وَفِي هَذِهِ الصُّورَة الْمَأْمُور بِهَا نَوْع تَفْوِيض وَتَسْلِيم لِلْقَضَاءِ. انتهى.

    وقد سبق تفصيل حكم تمني الموت في الفتوى رقم: 31194، فراجعها.

    فإن كان هذا التمني مجرد أفكار وأحاسيس وحديث نفس ولم تسأل الله الموت أو تقدم على ما من شأنه أن يسبب وفاتك، فهذا معفو عنه ـ إن شاء الله تعالى ـ لقوله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ. رواه البخاري ومسلم.

    ولكن لا ينبغي الاسترسال مع هذا التفكير فعاقبته غير مأمونة وقد يجرك إلى ما لا تحمد عقباه.

    وبين التفكير في الانتحار وتمني أو استعجال الموت بقضاء من الله فرق كبير، فالانتحار من كبائر الذنوب التي يجب أن يتنزه عنها المسلم الموقن بقضاء الله وقدره وحكمته وعدله، فالتفكير في الانتحار تفكير في فعل كبيرة، وقد ذكرنا حكم الانتحار بأدلته في الفتوى رقم: 10397، فراجعها.

    وأما تمني الموت المطلق فقد سبق أنه منهي عنه ولكنه لا يصل إلى حد الكبائر، وفي الحديث السابق المخرج من الوقوع في هذا الإثم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي.

    واتق الله أخي الكريم، واصبر على قضائه، وتذكر موت الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فمصيبة المسلم بموته فيها عزاء عن كل مصيبة، وفي الموطأ للإمام مالك رحمه الله مرسلا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لِيُعَزِّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمْ الْمُصِيبَةُ بِي. وفي الطبقات لابن سعد مرسلا أيضا: إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب. والحديث صححه الألباني بشواهده في

    السلسلة الصحيحة.

    ثم تذكر مسئوليتك عن إخوتك واحتسب فيها صلة الرحم وبر أبيك بعد موته، والله يرزقنا وإياك حسن الصبر، والله الموفق.

    والله أعلم

    المصدر






    وهذه الحالات والأسباب تغاير تماماً مقصود الأسباب الدنيوية فهذا التمنى يكون لله وفى الله سواءً خوف من فتنة فى الدين أو جهاد فى سبيل الله أو شوقاً فى لقاء الله لمن حسن عمله ورضى عنه ربه.

    " الخوف من الفتنة فى الدين "

    قال تعالى :" والفتنة أشد من القتل " من الآية 191 من سورة البقرة

    وهذا مقصد نبيل أيضاً أنظر كيف يتمنى المسلم الصادق الموت خوفاً من أن يفتن فى دينه , ويموت على معصية أنظر كيف أثر أخرته على دنياه,,



    وورد ذلك فى مواضع من القرآن الكريم منها :

    1) ما جاء على لسان سحرة فرعون:" وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين " الأعراف الأية (126)

    2)ما جاء على لسان مريم :
    "فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً" مريم الاية (23)


    فتوى أخرى لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين (رحمه الله)
    فى تمنى الموت

    السؤال
    هل يجوز تمني الموت أم لا يجوز؟

    الجواب: يصحح العلماء الأحاديث التي تدل على أنه لا يجوز تمني الموت إلا إذا خشي الفتنة، فالأولى أن يقول: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ولا يتمناه، لأنه ورد في الحديث: لا يتمنين أحد منكم الموت لضر نزل به لضر، أي: مرض أو نحو ذلك.

    وأما ما حكى الله عن مريم قولها: "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا "[مريم: 23] فإنما خافت من العار، حيث خافت أن تلصق بها تهمة الزنى وأنها أتت بولد من غير أب، فجعل الله براءتها أن ولدها برأها وتكلم وهو في المهد، فإذا خاف الإنسان من نفسه أن يقع في فتنة أو يتهم بها أو نحو ذلك، جاز أن يتمنى الموت وإلا فالأصل أن لا يتمناه، وأن يتمنى الحياة السعيدة الطيبة؛ فإن بقية عمر المؤمن خير له، حيث يستغفر الله لذنوبه السابقة

    المصدرhttp://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...451&subid=1967


    وهذا جانب من بعض الأحاديث التى تدل على جواز ذلك :


    فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ": (الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .


    قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.



    وورد عن بعض السلف أيضاً أنهم تمنوا الموت خوفاً من أن يفتنوا فى دينهم .

    روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .


    وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !


    " تمنى الموت إستشهاداً فى سبيل الله ."

    فلا تجد مسلم صادق ولا مؤمن عابد إلا وكانت أمنيته أن يلقى الله شهيداً فاللهم بلغنا الشهادة وأجعل موتنا فى سبيلك يا الله.


    عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه .

    فقد تمنى
    الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة


    وقال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما
    ادعى النبوة :" والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة"
    .


    وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : "والذي
    لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة ."


    " تمنى الموت لمن وثق بعمله شوقاً فى لقاء الله عز وجل "

    وكم هو رائع ذلك التمنى وأى تمنى أروع من أن يتمنى العبد لقاء ربه بقلب سليم , جعلنا الله وإياكم منهم


    ودليل جواز ذلك من القرآن
    :

    قال تعالى :
    ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ ) البقرة/94

    وقال تعالى :
    ( لا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ
    أَيْدِيهِمْ ) الجمعة/7



    ومن السلف من فال فى تمنى الموت شوقاً فى لقاء الله عز وجل :
    "
    طال شوقي إليك فعجِّل قدومي عليك"

    وقال أبو الدرداء: "أحب الموت اشتياقا إلى ربي"


    .

    "وفى الختام"

    أريد أن أخاطب نفسى وإياكم أن أنظر وتأمل كيف تمنى قوم الموت لأمر قد يأتيه من الصبر عليه الخير الكثير ويتعجل بالشر إستعجاله بالخير ولا حول ولا قوة إلا بالله


    وأناس أخرون قد أشغلهم لقاء ربهم والعمل لصالحه فأصبحوا فى الأرض معمرين ومستخلفين وللقاء ربهم متشوقين


    فعدنى أيها القارئ ألا تتمنى الموت بعد اليوم لضر نزل بك ولا تتمناه إلا عندما يجوز ذلك وأعمل للقاء ربك الذى لا يخفى عليه ما فى الصدور.


    وأريد أن أشكر القائمين على المسابقة >>أعلم أننى أتبعت أسلوب القص واللصق ^^"
    وأيضاً المصممة المبدعه 2ad على الفواصل التى أدخلت السرور لقلبى حقاً








    التعديل الأخير تم بواسطة أم مودة ; 19-8-2010 الساعة 10:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...