Ξ مــَلَاذُ الـخَوَاطــِرِ (7)Ξ للذكور

[Margrita]

من بين كل سجون الحياة حُبستُ فيكِ ،، صدقيني إن لـ{ـحـبـ}ـسكـِ لحلاوه وطراوه !! ،، رغم الجفا والبعد وطول النوى ! ،، أرأيتِ دياراً تحت الإحتلال الأمر فيها ليس بيد أهلها ولا حتى بيد خيرتهم ؟! هذا أنا عندما أخرجوني من قلبكِـ بدعوى الإرهاب !! .

[بسّام]

المشهد الأول :

أ : هل قررت أن تؤدي المهمة ؟

ب : نعم قررت أن أؤديها .

أ : إذًا حدد الوقت المناسب فورًا .

المشهد الثاني :

س : هل قررت أن تؤدي المهمة ؟

ص : لا ، قررت أن لا أؤديها .

س : إذًا لا تشغل بالك .

~*~*~*~*~*~*~*~

اللهم آتنا الحكمة .. و من تؤته الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا ..

و اجعلنا اللهم من المحسنين الموفين لعهدهم إذا عاهدوا ..

يا ذا الجلال و الإكرام ..

[RoXaS`Eng]

عيد جديد

من بعيد عبر الأميال
تعادل مع الدانتيل والشرائط
لدي ابتسامة العيد الخاصة

العناق والقبلات
ملفوفة في صلاة خاصة
السعادة والضحك
الفرح لا سبيل له بالمقارنة

متمنيا لكم شمس دافئه
كل يوم عندما كنت مستيقظا
السلام والوئام داخل قلبي
مع كل خطوة تخطوها

كما كنت من الانجراف في النوم
وتعشش على الغيوم
أعرف وأنا أفكر بك
من الطريق عبر الأميال.

[عثمان بالقاسم]

أتدري يا أبا زُريق ، لقد جعلتهم يتجسسون علي ويتبعونني كالمخابرات وكأنني مُجرب حرب .

فلتمت حتف أنفك يا أبا زُريق .

[بسّام]

عجبًا لمُعجب بحسناوات الدنيا ..

و ما لهن من حسنهن سوى المظاهر ..

و نصيب البواطن إلى حسنهن فقير ..

و ينسى الحور العين في الجنان ..

ما رأت عينه و لا سمعت أذنه و لا خطر على قلبه ! ..

أين الأزواج المُطهرة من اللواتي بُلين بأكدار الدنيا و منغصاتها ؟!؟ ..

" دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

حُقَّ لهم و هم يرون ما يرون من ملكوت الله و عظيم عطائه ..

نسأل الله أن يجعلنا منهم بفضله و منه و كرمه و رحمته ..

~*~*~*~*~*~*~*~

حقًّا .. إن متاع الدنيا في الآخرة قليل !

[Margrita]

حدثني بربكـ !! ،، أكوني أؤمن بجدوى انتشار الفكر بحد السيف أصبح رآاديكآالياً متطرفاً ؟! ،، حقا لا أمانع في كوني رآاديكاليا ولكني لست متطرفاً !! ،، كل ما فعلتهـ أنني اتبعت ما فعلهـ غيري وكآان ذا جدوى أوليس لي أن أقتدي بنبيكـ الذي هو نبيي ؟! ألم ينشر الدين بالسيف ؟! ،، حتى الحب تستطيع نشرهـ بالسيف والسلآام كذلكـ ! ،، فقط لآ تكن متقوقعاً في هذآ الحآضر المقيت ! ، حتى العبادهـ لم تصبح هدفاً بل عادهـ وتقليد ! ،،

ولكني أستطيع أن أغير إيمآنيآتي يا رفيقي عندما تذكر لي ما يلحد بهـ غوانتنـ.. ويرآاهـ الحآايـر خطيئة ! .

[بسّام]

تاريخنا و واقعنا يحدث :

أن لا أحد تنقصه الأفكار ..

و إنما النقص في الهمة و الإقدام ..

لتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع و واقع ..

~*~*~*~*~*~*~*~

نسأل الله قوة الهمة و العزيمة في الخير و ما يحب و يرضى ..

و أن يجعل ما نحب و نرضى مما يحب و يرضى ..

سبحانه و بحمده ..

~*~*~*~*~*~*~*~

[بسّام]

أن تأكل و لست جائعًا أو مشتهيًا > خسارة !

أن تشتري لبسًا و لا تحبه أو تحتاجه > خسارة !

أن تفتح الحاسوب و لست تريده أو لديك فيه إربة > خسارة !

/ \
/ \
/\

إلقاء المظاهر على غير الجواهر >>> خسارة !

[الجواد..إس]

كنت أستمتع بكسر الوانين .. حتى صرت مهوسا بذلك .. إلى أن انتهت القوانين .. وتهت في فضاء واسع خالي .. وصرت أصنع قوانين جديدة وأكسرها

اشتقت لمسومس ولأصحابي في مسومس ..

[عثمان بالقاسم]

إن هذا العالم مليء بالمجانين

وفي كل مرة من مراحل الحياة لا بد فيها أن تلتقي فيها مجنونا أحمقا ، ولذلك قال الشاعر :

لا تصحبن الأحمقا---المائق الشمقمقا
عدو سوء عاقلُ---ولا صديق جاهلُ

المساكين أصابت عقولهم هموم البعد والعصيان ، فأصبح فكرهم يائسا متشائما قد يقودهم إلى الإنتحار يوما إن لم يتوبوا إلى الله ، فأوحى إليهم الشيطان زخرفه فتراهم يوما يعبدون ظلال النساء ، وتارة يعبدون الشهوة، وتارة يُلحدون، وتارة ينطقون كفرا ، وتارة فُجرا ، يتعذبون وهم يدركون ذلك، ويحقدون على غيرهم وهم مدركون ، يا ليتهم يعودون ولكنه جنون الإلحاد أصاب عقولهم بعدما ذاقوا في السابق حلاوة من إيمان ، يا ليتهم أخلصوا ، ولكنهم انقلبوا ، يا ليتهم سمعوا ولكنهم أعرضوا ، يا ليتهم تشجعوا ولكنهم جبنوا

والجنون والحمق نوعان : جنون رُفع عن صاحبه الخطأ ، وجنون وحمق الفكر أي عفن الفكر عندما يُعرض الإنسان عن منهج مولاه وخالقه

فقل لي أيُ الأحمقين أنت ؟؟؟

يا ليتك كنت الأول فتفوز فوزا عظيما .

والعصاة نوعان : عاص مُقر بذنبه يرجو عفو ربه ويطلب من الله التوفيق عالم بالحق وإن أخطأ ، وعاص مستكبر حاقد لا يسمع نصحا ولا يُقر بذنبه ومُعرض

فقل لي أيها الأحمق الشمقمق أيُ العصاة أنت ؟؟؟

يا ليتك كنت الأول فتقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ما دمت تتنفس ، فلا يزال وقت بأن تطهر حمقك من فكرك ، فلتحرص على ذلك وإلا سيُعلمك الزمان حتما

تستمر القوافل وأنت لحُمقك ناشر

وتصمت دهرا وتنطق كُفرا

كفى
كفى
كفى

[المسلم]

.

قليلٌ من الشوك على الورد .. كقليلٍ من الملح على الطعام

وما أجمل الحياء !
.

[بسّام]

إذا أشفقت من فراق زمان عزيز ..

فاستودعه الله ..

فلعلك تقر عينك به يومًا .. أو يوم الدين ..

[الجواد..إس]

أعيش في آلام الجزء اللامنطقي من المخ .. اخترت ذلك ولم أندم أبدا.. رغم كل ما حصل .. ولكني أعالج كل شيء بالعقل والمنطق والتفكير .. وهذا خارج عنه .. كيف سأصل إليه .. قبل أن يوصل إلي...
آه

[عثمان بالقاسم]

عجبا، ويُسمون أنفسهم تسمية الأنثى

ألم تر مر إلا كأنه ---بإهلاكه للهالكين عناكا
ألا أيها الفاني وقد حان حينه---أتطمع أن تبقى فلست هناكا
ستمضي ويبقى ما تراه كما ترى---فينساك ما خلفته ، هو ذاكا
تموت كما مات الذين نسيتهم---وتنسى ويهوى الحي بعد هواكا

[عثمان بالقاسم]

عجبت من أمرهم عجبُ

أكثروا الشائعات، هههه فكما سمعت اليوم ما أبهرني وأضحكني ، فيوما ما سأسمعهم يقولون عني مت وأنا حي .

أكل هذا يفعله الفراغ .

إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

يصنعون الأوهام ليلا والناس نيام .

كل ذلك تحت قدمي هاتين .

[|[ بـتــآر ]|]

قد تنصدم بالواقع ...

وتنهار كل آمالك ...

في تلك اللحظات ...

لانعرف ماذا تفعل ...

لكن !!!

تبقى حبال الرحمن موصولة بقلوبنا ... ~

[عثمان بالقاسم]

ووالله إنها معركة لن تضع أوزارها حتى الموت

لا تحسبوها تنتهي ، ووالله الذي لا إله إلا هو قضى الله أن تبقى هذه المعركة بين أهل الحق وأهل النفاق والشقاق والكفر والردة إلى أن تقوم الساعة

إنها سنة الدفع وذاتية الحق

ليميز الله الخبيث من الطيب

ألا فليعلم كل منافق يدس أنفه بين المسلمين وبين الدعاة والعلماء أن المعركة لن تنتهي ، ولن يضع أهل الحق أسلحتهم ، سيدوم الضرب مادام أهل النفاق يلبسون على الناس دينهم ، وسيدوم الضرب مادام يندس المنافقون في صفوف الدعوة ، وسيدوم الضرب مادام أهل البدع والشرك والأهواء ينشرون ضلالهم

لا تحسبوها معركة هينة ، بل من أجلها قامت السماوات والأرض ، إنها معركة العقيدة ، من أجل لاااااااااااا إله إلا الله .

فليعلم كل مؤمن صادق قد رضي بالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، قد رضي بهم صدقا وبالدين الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام وليس بذلك الدين الأعوج الذي نراه اليوم الذي يقذف اصحابه في النار دين المميعين الذين أظهروا النفاق صراحة ، فأصبح نفاقهم ظاهرا عيانا لم يعد مخفيا كمنافقي الأمس ، فليعلم كل مؤمن أن هؤلاء أعدائه :

زعيمهم الأكبر : إبليس الرجيم ، فنعوذ بالله من الشيطان الرجيم

والقرين، والنفس ، والهوى، وجنود إبليس من المشركين والصوفية عبدة القباب والأضرحة والقبور والأحجار والأعلام، والروافض المجرمين ، وأهل البدع من مرجئة الزمان ومميعة هذا العصر المنحلين والعلمانيين والليبيراليين والإشتراكيين الملحدين ودعاة القومية العربية والنصارى واليهود والمرتدين وأهل الفجور والفسق والضلال الذين ينشرون في الأمة الفساد عبر الوسائل المرئية و المسموعة والمقروءة وسائر أهل البدع والأهواء.

إذا وجدت نفسك وحيدا في غربة بين هؤلاء فنادي: الله مولانا ولا مولى لهم
إذا وجدت نفسك وحيدا بين هؤلاء فنادي: الله أعلى وأجل
إذا وجدت نفسك بين هؤلاء فنادي: الله أكبر قد جلجلت

إنه النصر آت لا محالة ، يراه كل مؤمن قريبا ، ويراه كل منافق بعيدا

إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .

[تأبط شرًا]

أرادوا الدنيا بالدنيا؛ فلم يجدوها..
فتسلقوا الدنيا على أكتاف الدين!

أنتظر وأنتظر...

متى سيظهرون؟ متى سيثورون؟
قاتلهم الله أنى يؤفكون!

أما ملوا من " ثلة تفجر، وثلة تحذر" ؟!!

لعل حربهم ستكون ثالثة التأريخ والتاريخ والتوريخ هههه!!
أو "مع"

[عثمان بالقاسم]

أرى قوما يتخبطون وقد ذبلت عظامهم ، ومهما أخفوا وكثرت أقنعتهم شممت رائحتهم من القناع الآخر ، ولو سموا أنفسهم تسمية الأنثى ولو سموا أنفسهم تسمية الجاهلية .

كنت أنوي ترك مكان قد يُفرحهم، أما إني لست بتاركه

وما أنا بالباغي على الحب رِشوةً---ضعيفُ الهوى يبغي عليه ثوابا

من يعش في هذا العالم يرى عجبا ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل

فدع صاحب المزمار والعشق والخنا---وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
ودعهُ يعش في غيه وضلاله---على تاتِنا يحيى ويُبعثُ أشيبا
سيعلم يوم العرض أي بضاعة---أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا
ويعلم ما قد كان فيه حياته---إذا حصلت أعماله كلها هبا
إذا ما تغنى فالظباء تجيبه---إلى أن تراها حوله تشبه الدبا
فيا آمري بالرشد لو كنت حاضرا---لكان توالي اللهو عندك أقربا

تدبر الكلام واعقل

أيها الولهان:
أنت بين اثنتين تبرز للناس---وكلتاهما بوجه مُذال
أي ماء يبقى لوجهك هذا---بين ذل الهوى وذا السؤال؟

اللهم اجعلنا من مسلمة الإختيار ولا تجعلنا من مسلمة الدار

ومن المآسي أن لا دواء لهم :

لكل داء دواء يُستطبُ به---إلا الحماقة أعيت من يُداويها

وتستمر سنة الحياة .

[تأبط شرًا]

صفقوا بأرجلكم يا سادة؛ فأنتم في عصر "العباقرة"!

أوكلّما اخضرّت شواربُ يافعٍ .. أنِفَ التمائمَ واستهان بـراق