.•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 51
  1. #1

    الصورة الرمزية SHaKooSH

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    964
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    ~][ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ][~
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    ,؛,
    ؛
    ,؛


    الحَمدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين, وبه أستعين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    " اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُك وَنَسْتَغْفِرُك، وَنُثْنِي عَلَيْك الْخَيْرَ وَلَا نَكْفُرُك، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مِنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَك نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْك نَسْعَى وَنَحْفِدُ، وَنَرْجُو رَحْمَتَك وَنَخْشَى عَذَابَك، إنَّ عَذَابَك بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ ."

    .•°•][ أحبتي في الله ][•°•.
    ما ستقرؤونه هنا موضوعًا لم أكتبه قبله مثله !!
    وقد أخذ مني تحضيره قرابة الثلاثة أشهر تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً,
    وأسأل الله العلي القدير, المتفضل الكريم, الرحمن الرحيم,
    أن يبارك فيه, وأن ينفع فيه, وأن يخلص لي ولكم النيات والأقوال والأعمال,
    وأن يجعلنا من عباده المُخلِصِين المُخلَصِين,
    وأن يجعل هذا الموضوع لمن جمعه, وكتبه, وقرأه, ونشره, أو دل عليه بأي وجه من الوجوه,
    أن يجعله سبحانه منجيًا له من النار,
    ومدخلاً له الفردوس الأعلى من الجنة, اللهم آمين,
    وإنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه.



    .•°•][ نداء إلى أحبتي ][•°•.
    فقبل البدء أدعو جميع أحبتي من إداريين و مراقبين
    و مشرفين وجميع أعضاء هذا المنتدى المبارك,
    أدعوهم جميعًا لقراءة متأنية لهذا الموضوع, ومتأملة لما جاء فيه,
    ولنتذكر جميعًا أننا مخلوقون جميعًا لعبادة الله وحده لا معبود بحقٍ سواه,
    ولنتذكر جميعًا أنه سبحانه لم يخلقنا عبثًا, ولم يوجدنا سدى !!
    فهيا بنا جميعًا نتعرف على ربنا العظيم سبحانه وتعالى .

    قال الله تعالى لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام,
    أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    [
    وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى {13}
    إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {14}] سورة طه

    هل سأل المرء منا نفسه منذ متى وهو يعبدُ الله سبحانه وتعالى ؟؟
    وهل سأل نفسه ما معنى العبادة والتي هي :
    "
    اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه, من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة "
    وهل سأل نفسه من هو " الله " الذي يعبده سبحانه ؟؟
    وهل استشعر العبد منا كل ذلك ؟؟
    أتدرون كم نردد اسم الله تعالى في اليوم والليلة ؟؟
    إن "من حافظ على الصلوات الخمس، وأدى السنن الرواتب،
    وأتى بالأذكار المشروعة في اليوم والليلة فقط ,
    فإن هذا الاسم
    " الله " يتردد على لسانه في اليوم والليلة زهاء ألفي مرة،
    ولو كانت كلمة أخرى تتردد عشرات المرّات في اليوم والليلة لشعر المرء بها،
    وأدرك تكرارها, إلا هذه الكلمة الرائقة فقد سكنت الإحساس,
    وامتزجت بالأنفاس, وخضعت لعظمتها الجِنَّة والناس."

    .•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
    كم قرأنا سورة الفاتحة في الصلوات المفروضة في عشر سنوات ؟!
    لقد قرناها قرابة : " 61.200 " إحدى وستين ألفًا ومائتي مرةً فقط !!

    .•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
    كم قرأنا آية الكرسي -
    أعظم آية في القرآن الكريم -
    دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة, في سنة واحدة ؟؟
    قرأناها قرابة : " 2.880 " ألفين وثمانمائة وثمانون مرةً فقط !!

    .•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
    كم قرأنا المعوذات
    {
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }
    دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة في سنة واحدة ؟؟
    قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !!

    .•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
    كم اسماً لله العظيم سبحانه ؟؟
    ‏وَعَنْ ‏ ‏هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنهما :
    عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :
    [
    إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ ‏ ‏أَحْصَاهَا ‏ ‏دَخَلَ الْجَنَّةَ ]
    -
    أخرجه الإمام البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم -
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    والسؤال الذي يجب أن نجيب عليه جميعًا هو :
    هل نعرف المراد بتفسير سورة عظيمةً كالفاتحة قرأنها قرابة :
    " 61.200 " في عشر سنوات من أعمارنا فقط ؟!

    وهل نعرف المراد بتفسير آية الكرسي
    - أعظم آية في القرآن الكريم -
    قرأناها قرابة : " 2.880 " في سنة واحدةً ؟!

    وهل نعرف المراد بتفسير المعوذات
    والتي قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !!

    وهل قمنا بإحصاء أسماء الله الحسنى, فضلاً على أن نعرف المرد بها, ومعناها !!

    أكاد أجزم أن الإجابة ستكون جدُ مخزية !!
    لي ولكم !!



    الله
    الله
    الله
    الله
    ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المُسمَّى.
    كلمة حلوة في النطق, عذبة في السمع، حبيبة إلى القلب، قريبة من النفس،
    ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء.
    باِسْمِه نبدأ, وعليه نتوكل, وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد،
    وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم,
    فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلّنا على الله،
    وعلّمنا كيف نثني على الله, فهو القائل :
    [
    أما إن ربك يحب الثناء ]
    [ عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، وَكَانَ رَجُلًا شَاعِرًا،
    أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ -
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي،
    فَقَالَ : "
    إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللَّهِ ]
    -
    أخرجه الإمام أحمد في مسنده -
    والقائل
    - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
    [
    وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ ]
    -
    أخرجه البخاري في صحيحه -
    وهل أحدٌ أحق بالثناء منه ؟!
    وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسان، وعُلِّم البيان،
    إلا ليثني على الله، ويُمجّد الله، ويُسبّح الله، ويذكر الله ؟!
    من أحق بالثناء منه ؟!
    ومن أولى بالمدح منه ؟!
    ومن أجدر بالتمجيد منه ؟!



    وان ثناءنا عليه, وتمجيدنا له, وإجلالنا له, ولهجنا بذكره :
    نعمة منه ومنة من مننه,
    فهو الذي هدانا لذلك, ودلنا على ما هنالك.
    وهو فوق ما يثنى عليه المثنون, و فوقما يحمده الحامدون.
    ثناؤنا عليه زُلفا لنا لديه, وبوحنا بشيء من المكنون, انما نرجو به نجاةً, يوم لاينفع مال ولا بنون.

    يا الله ما أعظم الخطب ! , وما أجل الموقف ! , وما أصعب الأمر !
    الضعيف يثنى على القوى, والمخلوق يمجد الخالق, والفاني يبجل الباقي, والفقير يترنم بذكر الغني.
    القلب يرجف, واللسان يتعثر, والجنان يخفق, والبنان يرتعش, والكلمات تعجز,
    والعبارات تقصر, والقوى تنهار, والفكر يحار.
    خشية وإجلالا, وحياء من الجبار.



    نخط بالبنان شيئًا مما علمنا الرحمن, ونوظف البيان في رضا الواحد الديان,
    امتثالاً لأمره, واتباعًا لرسوله -
    صلى الله عليه وسلم - , وأملاً في رضاه, وطمعًا في مغفرته,
    وحبًا لذكره, فهو عند حسن ظن عبده به, وهو معه حيث ذكره,
    فإن ذكره في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه, وإن ذكره في ملأ ذكره الله تعالى في ملأ خير منهم,
    قال تعالى : [
    فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {152} ] سورة البقرة

    ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ -
    رضي الله تعالى عنه‏ - قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏
    - صلى الله عليه وسلم - : ‏‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:
    [
    ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي
    وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا
    وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
    ]
    -
    أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد في مسنده -



    فهو أحق من ذكر, وأحق من حمد, وأولى من شكر,
    أهل الثناء والمجد, أحقما قال العبد, وكلنا له عبد, له الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركًا,
    له الحمد ملءالسموات والأرض وما بينهما, وملء ما شاء من شيء بعد,
    له الحمد حتى يرضى, وله الحمد بعد الرضى, وله الحمد عدد خلقه, وزنة عرشه,
    ورضى نفسه, ومداد كلماته، سبحانه لانحصى ثناءً عليه, هو كما أثنى على نفسه.

    لك الحمد طوعًا ... لك الحمد فرضًا ... وثيقًا عميقًا سماءً وأرضًا
    لك الحمد صمتًا ... لك الحمد ذكرًا ... لك الحمد خفقًا حثيثًا ونبضًا
    لك الحمد ملء ... خلايا جناني ... وكل كياني ... رنوًا وغمضًا
    إلهي وجاهي ... إليك اتجاهي ... وطيدًا مديدًا ... لترضى فأرضى
    فأنت قوامي ... وأنت انسجامي ... مع الكون والأمر لولاك فوضى



    هذه همسات قلب مؤمن, ونفثاتُ فؤادٍ موحد,
    هذا دعاءً ورجاءً وثناءً وبكاءً,
    وانطراحٌ ونداء, لرب الأرض والسماء.

    هذه قصة التوحيد تسطرُ في قالب جديد, وروح العقيدة, يُقدم في أفانين عديدة,
    توشحت به هذه الأحرف والأسطر.
    هذا الموضوع توحيد وتمجيد, وتعظيم وتبجيل, وتسبيح وتكبير.

    هذه ومضات من خلجات الروح. وأسطر من وثيقة الحب,
    ونفحات من معين الإجلال, وهمسات من هتاف الإيمان.

    هذه عبارات حانية, وأحرف زاكية, تسقى بماء واحد, لتثنى على رب ماجد,
    منها ما حبرت واجتهدت, ومنها ما انتقيته من الغير ومنها ما اسْتَجَدتُ.

    هذه نفس كاد يقتلها العطش فسقيت بماء الوحي, وزلال الإجلال,
    ورحيق التوفيق, فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج.



    إذا استسقى القلب المحب ربه, واشتكى إليه فاقته وأظهر فقره.
    ومرغ جبينه في محرابه, ونثر دموعه في ساحته, سيمده بغيث الرحمة, وسقيا المعرفة,
    فإن ضرب بعصاه الحجر انفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم,

    عين الإخلاص, وعين الصدق, وعين الحب, وعين اليقين, وعين التوكل,
    وعين المعرفة, وعين الرضى, وعين الصبر, وعين الأنس, وعين الافتقار,
    وعين الحياء, وعين الخوف, وسالت أودية بقدرها.



    إنني آمل أن تجد قوافل المحبين في هذا الموضوع
    موردا طيبًا فتنهل من معينه الصافي, وأعينه السائغة العذبة.
    فها أنا ذا قد نضحت للمحبين بدلوي, وسقيت لهم بغربي من بئر المعرفة, وسلسبيل الهدى,
    وسوف أتولى إلى الظل الوارف لهذا الدين, وأبتهل بلسان الحال والمقال :

    [
    فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} ] سورة القصص



    ما أعظم الفاقة وأشد الحاجة إلىما يسكب في القلوب من عظمة علام الغيوب,
    سيما في مثل هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن, وعظمت المحن,
    وتدفق سيل الشهوات وكشرت أنيابها الشبهات,
    أُعلنت الحرب الشعواء على الفضائل, وصوبت السهام الرعناء على المكارم.
    " اللهم احفظ بلاد المسلمين من مكر الماكرين, وغدر الغادرين, وضلال الضالين. "
    إلهى ثنائي عليك نعمة منك,وذكرى لك منة منك, وانطراحي بين يديك عطاء منك وإليك.
    سبحانك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



    " الله "
    ---
    الله اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى،
    لا يشاركه فيه أحد من خلقه في هذه التسمية.
    الله .. أعرف المعارف وعلم الأعلام،
    الله .. قيل هو : الاسم الأعظم، فهو رأس الأسماء،
    وهو علم على ذات الحق،
    وهو الجامع لصفات الجمال والجلال والكمال كلها.
    وهو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه،
    ولم يتسمَّ به غيره [
    هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً {65}] سورة مريم
    وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم أكثر من ألف وسبعمائة مرة.
    يقرأه القارئون، ويترنم به المرتلون، ويسعد به المؤمنون.
    هو التعريف الذي عرف الله جل وعلا به نفسه إلى موسى:
    [
    وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى {13}
    إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {14} ] سورة طه




    ؟؟ .. من هو الله .. ؟؟

    [
    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22}
    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
    الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
    {23}
    هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
    يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    {24} ] سورة الحشر



    .•°•][ وبعد أيها الأحبة الفضلاء ][•°•.
    يتساءل الناس عن المخرج فيزمن الفتن والشبهات والشهوات, في زمن المغريات,
    كيف نحافظ على إيماننا في الغربة ؟؟
    كيف نحافظ على إيماننا في غربة الشهوات, وغربة الشبهات ؟؟
    في زمن العولمة والانفتاح والتقنيات ؟؟
    كيف نربي أبنائنا وبناتنا في مثل هذه الأوقات ؟؟
    لماذا انصرفت القلوب عن علام الغيوب ؟؟
    لماذا تكالب الناس على الدنيا حتى ربما ظن البعض أنّا لا نموت ؟؟
    يشكو الناس من قسوة القلوب, ومن كثرة الذنوب,
    يشكو الناس من الخواء ..
    خواء الروح والفراغ الإيماني !!
    وأقول الطريق أن يتعرف الناس على الله حق المعرفة,
    أن تملئ القلوب بمحبة الله عز وجل.

    أشار القلب نحوك والضمير
    .°][°.
    وســـر الســر أنت به خبـــير
    وإني إن نطـقت بكم أنادي
    .°][°. وفي وقت السكوت لكم أشير



    من لم يعرف الله حق المعرفة فهو جاهل ومسكين,
    وهو معدم وفقير, وأعظم طريق لمعرفة الله هو معرفة كتاب الله جل وعلا,
    فمن عرف الله من كلامه وآياته فإنه يعرف رب قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال,
    منزه عن المثال, برئ من النقائص والعيوب, له كل اسم حسن, وكل وصف كمال,
    فعال لما يريد, أكبر من كل شيء, وأجمل من كل شيء, أرحم الرحمين, وأقدر القادرين,
    وأحكم الحاكمين.
    القرآن أنزل للتعريف للتعريف به جل جلاله, لتعريف عباده به, وبصراطه الموصل إليه,
    وبحال السالكين بعد الوصول إليه, فآيات الله القرآنية تنطق بالتعريف بالله تعالى,
    كما أن آيات الله الكونية تنطق بعظمة الله,
    والتفكر والتدبر, طريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى,
    معرفة الله طريق لمحبة الله, محبة الله طريق السعادة والراحة والاطمئنان.
    فأين الباحثون عن السعادة ؟؟
    أين القلوب التي تعلقت بغير الله تعالى ؟؟
    أين هي عن الله ؟؟
    نعم .. أين هي عن الله ؟؟
    فالله محسن يحب المحسنين, شكور يحب الشاكرين, جميل يحب الجمال,
    طيب يحب كل طيب, كريم يحب الكرم, تواب يحب التائبين,
    حيي يحب أهل الحياء, يستحي من عبده إذا مد يديه إليه أن يردهما صفرا,
    عفو يحب العفو عن عباده, غفور يغفر لهم إذا استغفروه, تكثر الذنوب, وتعظم العيوب, وتقسو القلوب,
    ويخشى الإنسان من الخسران, ويخاف من الحرمان, فيناديه الرحيم الرحمن :
    [
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
    {53} ] سورة الزمر
    ينادي عبده نداء المتلطف به, من الذي يناديك ؟؟
    إنه ملك الملوك جل وعلا, إنه الغني عن العالمين,
    من الذي يناديك أيها العبد الفقير ؟؟
    إنه اللطيف الخبير ينادي عبده نداء المتلطف به يدعوه دعاء المشفق عليه ..



    عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ :
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏
    - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ‏ ‏يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
    [
    ‏يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏‏إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي,
    يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ ‏عَنَانَ‏ ‏السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي,
    يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِيشَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏ ‏بِقُرَابِهَا ‏ ‏مَغْفِرَةً
    ]
    - رواه الترمذي وقال : حديث حسن -

    ؟؟ .. أين من يعظم الله .. ؟؟
    هكذا هو ربنا جل وعلا الباب مفتوح ولكن من يلج ؟؟
    والمجال مفسوح ولكن من يقبل ؟؟
    الحبل ممدود ولكن من يتشبث به ؟؟
    الخير مبذول ولكن من يتعرض له ؟؟
    أين من يملئ قلبه هيبة من الله ؟؟
    أين من يملئ قلبه خشية من الله ؟؟
    فالله عظيم, الله عظيم,
    والعظمة صفة من صفاته, وآية من آياته, وتعظيم الله يعني تعظيم حرماته :
    [
    ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {32} ]سورة الحج
    ومن كان بالله أعرف كان لله أخوف.



    فأين المفر ؟؟
    أين المفر أخوة الإيمان ؟؟
    أين الملجأ أين الملاذ ؟؟
    سبحان الله إذا خفت من المخلوق فررت منه !!
    وإذا خفت من الخالق فررت إليه !!
    وانكسرت بين يديه تناجيه وتدعوه وتستغفر من ذنبك, وترجوه.
    ليس لكم إلا الله ففروا إليه, وانطرحوا بين يديه, قفوا ببابه وانكسروا لجنابه,
    حقيقة العبودية التي يحبها من عبده هي :
    الانكسار والخضوع لملك الملوك جل وعلا يوم يجد العبد لذة الانكسار والخضوع ويمرغ الجبين للرب جل جلاله.
    فإذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له من أبواب التوبة والندم,
    والانكسار والذل, والافتقار والاستعانة به,
    وصدق اللجأ إليه, ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه,
    بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته
    حتى يقول عدو الله - إبليس - يا ليتنى تركته ولم أوقعه.
    وهذا معنى قول بعض السلف :
    [ " إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة, ويعمل الحسنة يدخل بها النار "
    قالوا : كيف ؟
    قال : يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقًا وجلاً باكيًا نادمًا مستحيًا من ربه تعالى,
    ناكس الرأس بين يديه, منكسر القلب له, فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة !!
    بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
    ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه, ويتكبر بها, ويرى نفسه, ويعجب بها,
    ويستطيل بها ,ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة,
    ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا
    ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه, ويصغر به نفسه عنده وإن أراد به غير ذلك خلاه
    وعجبه وكبره, وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه
    .
    فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق ألا يكلك الله تعالى إلى نفسك,
    والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.
    فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار ودوام اللجأ إلى الله تعالى,
    والافتقار إليه ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها, ومشاهدة فضل ربه واحسانه,
    ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين
    لا يمكنه أن يسير إلا بهما فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه !!
    ]



    " وفي القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
    وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه،
    وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه, ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه،
    وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه, ودوام ذكره وصدق الإخلاص له,
    ولو أعطي الدنيـا وما فيها لم تسـد تلك الفاقة أبدًا !! "
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    " وطالما وقع الإنسان في الشدائد, وظن أنه لانهاية لها، وادلهمت عليه ظلماتها؛
    ولكن الله تبارك وتعالى يأذن بالفرج، ولو كان أبعد ما يكون عن الإنسان،
    وكلما اشتدت ظلمة الليل كان ذلك أقرب إيذانًا بطلوع الفجر،
    فعلى العبد إذا ألمت به الشدة أن يتذكر اسم الفتاح العليم،
    وأن يعلم أن الله تعالى هو خير الفاتحين، فيناديه بهذا الاسم العظيم؛
    ولذلك فإن المؤمن لا ينقطع أمله في الله عز وجل، ولا يتسرب اليأس إلى قلبه "

    ,
    ؛,
    ؛
    ,؛

    و" على العبد ألا ييأس؛ حتى لو تاب من الذنب مائة مرة،
    بل عليه أن يستغفر بعد ذلك، وألا يمل، فالشيطان يجره إلى اليأس وترك الاستغفار،
    بل عليه أن يجر نفسه إلى ميدان الاستغفار والابتهال والتضرع إلى الله تبارك وتعالى،
    وحتى لو لم يتب العبد، ولكنه استغفر استغفارًا صادقًا عالمًا أنه أذنب وفرّط،
    وأن الله غفور رحيم، طالبًا إقالة العثرة ومحو الزلة؛
    فهو خليق بالعفو، والله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأعظم مسؤول وأقرب مأمول. "

    فهذا بعض ما جاد به القلم, وصدح به الخاطر, وفاضت به النفس,
    وطفح به القلب, وخطه البيان, ولهج به اللسان,
    آمل أن يكون سلوة للمحبين, وأنسا للعابدين, وسرورا للخاشعين.

    إن الذي يتعرض بالثناء لملك من الدنيا ويشدو من مناقبه أو يتلو بعضا من محاسنه؛
    لا يخلو من العطية,
    ولا يعدم الهدية, وقد يكون أكثر الثناء وجل المديح فى غير مكانه,
    فما بالك بمن يثنى على مالك الملك وصاحب الفضل, وواهب النعماء, وعظيم العطاء,
    رب السموات والأرض أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد,
    لا أكرم منه جودًا, ولا أعظم منه عطاءً, ولا أوسع منه برًا, ولا أجل منه فضلاً.

    إن أعظم مكافأة لمن يثنى عليه أن أكرمه بأن جعل لسانه ينطق بمدحه,
    وبيانه يترجم بحبه, وقلمه يسطر بديع فضله وجميل صفاته ووافر هباته,
    ماذا تساوى كلمات نسطرها أو عبارات ندبجها أو صفحات نخطها عن الذى خلقنا وما نعمل,
    وأوجدنا وما نصنع.

    كُلنا نملكُ أشياء لا تلبث أن تنفد, والله جل وعلا وحدهُ من لا تنفد خزائنهُ,
    وحريٌ بعبدٍ نفدت خزائنهُ أن يسأل رباً لا تنفد خزائنهُ.
    الإلحاحُ على الله جل وعلا في الدُعاء وانقطاعُ العلائق إلى الرب الخالق جل جلالهُ,
    وأن يجمع الإنسانُ شتات أمرهِ ويضعها بين يدي اللهِ,
    وأن يفزع الإنسانُ إلى ربهِ في المُلمّات, مع شُكرهِ تبارك وتعالى في حال السراء.
    قرائنُ عظيمة على أن العبد يعرفُ ربهُ جل وعلا .
    فاللجوء إلى الله تبارك وتعالى واستغفارهُ وكثرةُ التوبة تُعين على طاعة الرب جل وعلا.
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    " اللهم إني أستغفرك من الزلل, وأعوذ بك من الخلل, وأبرأ إليك من الخطأ,
    وأعوذ بك من شر نفسي, ومن الشيطان الرجيم وشركه, وأعوذ بك من همزات الشياطين وأن يحضرون."

    ولو كتبتُ بدمــع العين ملــحمةً
    .°][°.بديعةً جئتكم في ثوبِ معتذرِ
    لم أستطع أن أجلّي عشر عاطفتي
    .°][°.في حبه لا ولا عشراً من العُشرِ

    1- كتاب : " الوابل الصيب ورافع الكلام الطيب " للإمام : ابن القيم.
    2- كتاب : " الله أهل الثناء والمجد " للشيخ : ناصر الزهراني.
    3- كتاب : " مع الله " للشيخ : سلمان العودة.
    4- كتاب : " العظمة " للشيخ : عائض القرني.
    5- شريط : " إنه الله " للشيخ : إبراهيم الدويّش.
    6- شريط : " وما قدروا الله حق قدره " للشيخ : صالح المغامسي.



    والآن حان دور القصيد ..
    وهذه مقتطفات عجلى من قصيدة :
    للشيخ الدكتور : ناصر بن مسفر الزهراني.
    إمام وخطيب جامع الإمام ابن باز بمكة المكرمة والأستاذ بجامعة أم القرى.
    بعنوان :
    .•°•][ رحلة في موكب الجلال ][•°•.
    قال عفا الله عنا وعنه :
    قرّبوا ريشتي وهاتوا دواتي
    .°][°. واتركوني من التي واللواتي
    لم يعد في فؤاد مثلي مكان
    .°][°. للتغني بالحب والغانيات
    فاستمع يا زمان هذا محبّ
    .°][°. سوف يتلو أنشودة للرواة
    يا خلايا الفؤاد يا كل نبض
    .°][°.هات ما عندكم من الحب هات
    هذه نفحة من الطهر تسري
    .°][°. في فضاء يعجّ بالمغريات
    هذه باقة من الورد نشوى
    .°][°. من أزاهير قلبي العاطرات
    هذه قصّة من الحبّ تتلى
    .°][°. في حروفٍ فتّانة ساحرات
    يا مرادي هذه ترانيم حبٍّ
    .°][°. من فيوض المشاعر الخاشعات
    أنت أهل الثناء والمجد فامنن
    .°][°. بعبير من الثناء المواتي
    ما ثنائي عليك إلا امتنان
    .°][°. ومثال للأنعم الفائضات
    يا محبّ الثناء والمدح إني
    .°][°. من حيائي خواطري في شتات
    ذابت النفس هيبةً واحتراماً
    .°][°. وتأبّت عن بلع ريقي لهاتي
    حبّنا وامتداحنا ليس إلا
    .°][°. ومضةً منك يا عظيم الهبات
    أي شيء يقوله الشعر لما
    .°][°. يتغنى بخالق الكائنات
    ما نسجناه من بيانٍ بديعٍ
    .°][°. ليس إلا خواطراً قاصرات
    هدي الشعر لاقتناص المعاني
    .°][°. إنما الطيبون للطيبات
    أي شيء أتقى وأنقى وأرقى
    .°][°. من حروفٍ بمدحه مترعات
    فالق الحبّ والنوى جلّ شأنًا
    .°][°. وضياء الدجى ونور السّراة
    قابض باسطٌ معزّ مذلٌّ
    .°][°. لم يزل مرغما أنوف الطغاة
    شافع واسعٌ حكيمٌ عليمٌ
    .°][°. بالنوايا والغيب والخاطرات
    خافض رافع سميع بصير
    .°][°. لدبيب النمل فوق الحصاة
    يهتف العابدون من كل جنسٍ
    .°][°. وبلادٍ على اختلاف اللغات
    لم يغب عنه همسةٌ أو هتافٌ
    .°][°. للمنادين من جميع الفئات
    نافع مانع قوي شديد
    .°][°. قاصم ظهر كل باغٍ وعات
    كم تألّى ذوو عنادٍ وكفرٍ
    .°][°. فاستحالت عروشهم خاويات
    كم أتى بطشه فأردى شعوباً
    .°][°. لاهياتٍ في دورها آمنات
    ظاهر باطن حسيب رقيب
    .°][°. ليس يخفى عليه مثل القذاة
    أولٌ آخرٌ علىٌّ غنيٌّ
    .°][°. كيف نحصي آلاءه الوافرات
    باعثٌ وراثٌ كفيلٌ وكيلٌ
    .°][°. وأمانٌ للأنفس الخائفات
    وجميلٌ جماله فاض طهراً
    .°][°. وصفاءً يرفّ بالمبدعات
    بارئ حافظٌ حميد مجيد
    .°][°. فارج الهمّ كاشف المعضلات
    الوليّ المتين ما خاب ظنٌّ
    .°][°.لنفوس في فضله طامعات
    مؤمنٌ محسنٌ شكورٌ صبورٌ
    .°][°. للأذى والجحود والافتئات
    خالقٌ رازقٌ سميعٌ مجيبٌ
    .°][°. ويداه تفيض بالأعطيات
    السلام القدوس كم من فيوض
    .°][°. نتفيا ظلالها الوارفات
    وله الكبرياء هل من ولي
    .°][°. غيره قد أباد كل الولاة
    ناصرٌ قادرٌ على كل شيء
    .°][°.وهو حيّ منزّه عن سبات
    قاهرٌ غالبٌ قوي عزيزٌ
    .°][°. ونصيرٌ للمهتدين الهداة
    غافرٌ راحمٌ رحيمٌ تجلى
    .°][°.حلمه في عطائه للجناة
    تتألى عليه بعض البرايا
    .°][°.وتراها في فضله راتعات
    مرسل البرق منزل الغيث صفوا
    .°][°.وهو محي العظام بعد الفتات
    صمدٌ تصمد البرايا إليه
    .°][°.وأنيس الضمائر الموحشات
    المليك القدير ذو الطول بشرى
    .°][°.لمحبي توحيده بالعداة
    ما أتوا كاهنا ولم يستغيثوا
    .°][°. بقبورٍ مطمورةٍ بالكفاة
    قصدهم أو دعائهم ليس إلا
    .°][°. للكريم العظيم ذي المقدرات
    تلك فحوى العقيدة الحقّ تُتلى
    .°][°. بوضوح في كتبه المنزلات

    والقصيدة طويلة جدًا ,, وهذا رابطها :
    هنا

    أنتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم في هذا الموضوع ؛
    الذي وبإرادة الله أصبح موضوع ألفيتي الأولى ؛
    التي لطالما أردت أن تكون في قسم التصميم والجرافيكس ؛
    ولكن الله يفعل ما يريد ...
    وها أنا ذا من مدينة رسوله وفي شهره الفضيل ،
    أطرح أول مواضيعي في هذا القسم المباركـ ،
    قسم نور على نور ...
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    تم المراد بحمد الله وتوفيقه ،
    فإن أحسنت فهو من الله وحده ،
    وإن أخطأت فمني والشيطان ،
    والله ورسوله -
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - ، منه بريئان ،،
    واستغفر الله العظيم منه ،،
    وجزى الله خيرا أستاذي الفاضل : أبو رائد
    الذي ولولا الله تعالى ثم جهوده ما خرج هذا الموضوع بهذه الحلة
    فله مني كل الشكر والتقدير ...

    حقوق النسخ والنشر ،،
    في المنتديات الأخرى ،،
    متاحة للجميع ,,
    بشريطة عدم نسبها لنفسك ،،
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    .•°•][ وعلى ضياء حب الله نلتقي لنرتقي ][•°•.
    ,؛,
    ؛
    ,؛

    سبحانك اللهم وبحمدك
    أشهد ألا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك ،،


    بنر لمن أراد وضعه في توقيعة لنشر الموضوع
    وجزى الله خيرا من نشر الموضوع أو ساعد على نشره


    التعديل الأخير تم بواسطة SHaKooSH ; 29-8-2010 الساعة 02:48 PM سبب آخر: تعديلات بسيطة ^_^

  2. #2

    الصورة الرمزية aboalwleed

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    2,967
    الــــدولــــــــة
    الفلاح
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    جزاك الله خيراً أخي الفاضل SHaKooSH والأخ المبارك أبو رائد وكتب أجركما ونفع بكما .. على هذا العقد الفريد

    من أجمل ما قرأت في هذا الموضوع

    وصدق اللجوء إليه, ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه,
    بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته
    حتى يقول عدو الله - إبليس - يا ليتنى تركته ولم أوقعه.
    وهذا معنى قول بعض السلف :
    [ " إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة, ويعمل الحسنة يدخل بها النار "
    قالوا : كيف ؟
    قال : يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقًا وجلاً باكيًا نادمًا مستحيًا من ربه تعالى,
    ناكس الرأس بين يديه, منكسر القلب له, فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة !!
    بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
    ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه, ويتكبر بها, ويرى نفسه, ويعجب بها,
    ويستطيل بها ,ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة,
    ما يكون سبب هلاكه

    إن الذي يتعرض بالثناء لملك من الدنيا ويشدو من مناقبه أو يتلو بعضا من محاسنه؛
    لا يخلو من العطية,
    ولا يعدم الهدية, وقد يكون أكثر الثناء وجل المديح فى غير مكانه,
    فما بالك بمن يثنى على مالك الملك وصاحب الفضل, وواهب النعماء, وعظيم العطاء,
    رب السموات والأرض أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد,
    لا أكرم منه جودًا, ولا أعظم منه عطاءً, ولا أوسع منه برًا, ولا أجل منه فضلاً.

    ولله المثل الأعلى فهو الأجوَد والأكرم والأعلى جل وعزَّ .. فهو أكرم من سُئِل .. وأسخى من أعطى

    ومن أجمل عيون الشعر العربي في الثناء على الله عزوجل ما قالته رابِعةُ العدَوِيّة :

    تصاعد أنفاسي إليـك جـواب * وكـل إشاراتـى إلـيك خطـابُ
    فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـابُ
    وليت الذي بيني وبينك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خرابُ
    إذا صـحَّ منك الود فالكل هيـن * وكـلُّ الذي فوق الـتراب تـرابُ
    فياليت شربي من ورادك صافياً * وشربي من ماء الفرات سرابُ
    متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذابُ
    فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـابُ
    أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـابُ

    أسأل الله أن يبارك لكم جهودكم وأن يجعل هذا الموضوع في موازين حسناتكم

  3. #3

    الصورة الرمزية ღالفارس النبيلღ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    605
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    (مــوضوع مميز بكل ما تعنيه الكلمه)

    جزاك الله أخي خير الجزاء على ما قدمت وكتب الله ذلك في ميزان حسناتك

    وتقبل مروري....وخالص تحياتي

    أخوك / نبيل

    لي عودة*



  4. #4

    الصورة الرمزية ابن القلعة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    1,582
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله هذا موضوع يستحق التثبيت قسما لا كذبا
    يتكلم عن عظمة الله والتعريف به بطريقة سلسة وسهلة لا تعقيد فيها
    وبلغة بليغة تسحر الأسماع وتشنف الآذان وتطرب القلوب كيف لا وهي تتحدث عن المولى جل جلاله
    فبارك الله فيك أخي أبو الشواكيش وجزى الله خيرا أبارائد المسافر
    وأمتهنا الله بتواجدكما دائما في هذا المنتدى فهو قلعة من قلاع الدعوة إلى الله
    أسال الله أن يتقبل منكما صالح الاعمال


    تنبيه أخي أبو الوليد هل الأبيات لرابعة العدوية أو لأبي فراس الحمداني
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 27-8-2010 الساعة 02:34 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية نارتو ساما

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    778
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    شكرآ لكْْ ~

  6. #6

    الصورة الرمزية aboalwleed

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    2,967
    الــــدولــــــــة
    الفلاح
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    نعم أخي الكريم ابن القلعة .. قالها أبا فراس في حبيب له .. ولكن اقتبستها رابعة العدوية في موطن الثناء على الله عزوجل ..

    ولو أتيتني بالقصيدة كاملةً أكن لك من الشاكرين ..

  7. #7

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
    ماشاء الله ولاحول وقوة إلا بالله موضوع رائع ومنسق
    بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
    ووفقكم الله وسدد خطاكم

    ----------------------------------


    أتى رمضان مزرعة العباد____ لتطهير القلوب من الفساد
    فأدي حقوقه قولا وفعلا ________ وزادك فاتخذه للمعاد
    فمن زرع الحبوب وما سقاها_____ تأوه نادما يوم الحصاد

  8. #8

    الصورة الرمزية ابن القلعة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    1,582
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما ذكرته اخي ابا الوليد أبيات من قصيدة لأبي فراس الحمداني
    أرسلها إلى ابن عمه سيف الدولة حين ابطأ عنه فلم يفتده من الأسر كما كان يفعل


    ولقد طلبت مني القصيدة فقلت متمثلا:
    سألنـــــــــــي إياه من لابد لي .... .....من امتثال سؤله الممتثل
    فقلت مع عجزي ومع إشفاقي...........معتمدا على القدير الباقي
    ...

    مطلع القصيدة الرائعة شعريا وأدبيا


    أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ،............ وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟



    وهذه هي القصيدة كاملة



    أمـا لِـجَـمــــــــــــــيـلٍ عِنْدكُنَّ ثَـــــــــوابُ
    ولا لِـمُـســــــــــيءٍ عِـنْـدَكُنّ مَتَـــــــــابُ

    إذا الـخِــــــــلُّ لَـمْ يَـهْجُركَ إلا مَلالـــــــةً
    فَـلَـيْــــــــسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ، عِتــــــابُ

    إذا لـم أجــــــــــد مـن خُـلَّــــــةٍ ما أُرِيدُه
    ُفـعـنـدي لأُخْــــــــــرى عَــــــزْمَةٌ وَرِكابُ

    ولـيـس فِراقٌ ما استـــــــــــــــــــــطعتُ
    فإن يَكُنْ فِـراقٌ عـلـى حَـالٍ فليس إيابُ

    صَـبـورٌ ولـو لـم يـبقَ مـــــــــــــــــــــــني
    بقيةٌ قَـؤُولٌ وَلـوْ أنَّ الـــــــــــسيوفَ جَوابُ

    وَقُـورٌ وأحـداثُ الــــــــــــــــــــــــــــــزمانِ
    تَنوشني وَلِـلـمـوتِ حـولي جِيئةٌ وَذَهَابُ

    بِـمـنْ يَـثِـقُ الإنسانُ فـــــــــــــــيما يَنُوبهُ
    ومِـنْ أيـنَ لِـلحُرِّ الكَريم iiصِـــــــــــــــحابُ

    وقـدْ صَـارَ هـذا الــــــــــــــــــــــــــناسُ إلا
    قَلَّهُمْ ذِئـابٌ عـلـى أجْـسَادِهنَّ ثِيــــــــابُ

    تَـغَـابـيـتُ عن قومٍ فَظَنوا غَبــــــــــــــــاوةً
    بِـمَـفْـرِقِ أغـبانا حــــــــــــــــصًى iiوَتُرابُ!

    ولـو عَـرفـونـي بَعْضَ مَـــــــــــعرِفَتي بِهمْ
    إذاً عَـلِـمـوا أنـي شَـــــــــــــــهِدتُ وغابوا

    إلـى الله أشـــــــــــــــــــــكـو أنـنـا بِمنازلٍ
    تَـحـكَّـمَ فـي آســــــــــــــــــــــادِهنّ كِلابُ

    تَـمُـرُّ الـلـيالي لَيْسَ لِلنَّــــــــــــــــقْعِ مَوْضِعٌ
    لَـديَّ ولا لِـلـمُـعْـتَفِين جَــــــــــــــــــــــــنَابُ

    ولا شُـدَّ لـي سَرْجٌ على مَتنِ ســـــــــــابحٍ
    ولا ضُـرِبـتْ لـي بِـالعراءِ قِبــــــــــــــــــــــابُ

    ولا بَـرقـتْ لـي فـي اللقاءِ قواطــــــــــــــــعٌ
    ولا لـمـعـتْ لي في الحروبِ حِـــــــــــــرابُ

    سَـتَـذكـر أيـامـي نُمـــــــــــــــــــــــــــــــــيرٌ
    وَعَامرٌ وكـعـبٌ ، عـلى عِلاتها ، وكِـــــــــلابُ

    أنـا الـجـارُ لا زادي بَــــــــــــــــــــــــــــــطِيءٌ
    عَليْهِمُ ولا دونَ مـالـي فـي الحَـــــوادثِ بَابُ

    ولا أطـلـبُ الـعَوراءَ مِنها أُصِــــــــــــــــــتيبها
    ولا عـورتـي لِـلـطـالبينَ تُصـــــــــــــــــــــابُ

    بَني عَمِّنا ، ما يَفْعَلُ الــــــــــــــــسيفُ في
    الوغى إذا قـلَّ مِـنْـهُ مَـضـــــــــــــرِبٌ وَذُبابُ

    بَـنـي عَـمِّنا ، نحنُ الـــــــــــــسَّواعِدُ وَالظُّبَا
    وَيُـوشِـكُ يـــــــــــــــــــــــوماً أن يكونَ ضِرابُ

    ومـا أدَّعِـي مـا يَـعـلَــــــــــــــــــــمُ الله غَيرهُ
    رِحَـابٌ عَـلِـيٍّ لِـلـعُفاةِ رِحــــــــــــــــــــــــابُ

    وأفـعـالـهُ لِـلـراغـبـين كَرِيمــــــــــــــــــــــــةٌ
    وأمـوالـهُ لـلـطـالـبين نِـــــــــــــــــــــــــــهَابُ

    ولـكـنْ نَـبَـا مِـنهُ بِكَفِّيَ صَـــــــــــــــــــــارمٌ
    وأظـلـمَ فـي عَـيْـنَيَّ مِنهُ شِــــــــــــــــهابُ

    وأبـطـأَ عَـنِّـي والـمـنايا ســـــــــــــــــــــريعةٌ
    وَلِـلـمـوتِ ظِـفْرٌ قد أطــــــــــــــــــــــلَّ ونابُ

    فـإن لـم يَـكـنْ وِدٌ قَـرِيبٌ تَـــــــــــــــــــــعُدُّه
    ُ ولا نَـسَـبٌ بـيـــــــــــــــــــــن الرجَالِ قِرابُ

    فـأحـوطُ لـلإســــــــــــــــــــــــــــــلام أنْ لا
    يُضِيعني ولـي عَـنْـهُ فِـيـهِ حَوْطــــةٌ وَمَنابُ

    ولـكـنــــــــــــــــــــــــــــنـي راضٍ على كلِّ
    حالةٍ لِـنَـعْـلَـمَ أيَّ الـــــــــــــخُـلَّتينِ سَرابُ

    ومـا زِلـتُ أرضـى بـالقــــــــــــــــــــــــــليل
    محبةً لَـدَيْـهِ ، ومـادون الكثير حِــــــــــجابُ

    وأطـلُـبُ إبـقـاءً على الوُد أرضَــــــــــــــــــهُ
    وذِكـرى مِـنـي في غيرها وطـــــــــــــــلابُ

    كـذاكَ الـوِداد الـمحضُ لا يرتــــــــــــجى لهُ
    ثـوابٌ ، ولا يُـخـشى عَليهِ عقــــــــــــــــابُ

    وقدْ كُنتُ أخشى الهجرَ والشمْلُ جَامِــــعٌ
    وفـي كُـلِّ يَـوْمٍ لُـقْـيَةٌ وخِــــــــــــــــــــطَابُ

    فـكـيـف وفيما بيننا مُلْكُ قَيْـــــــــــــــــصَرٍ
    ولِـلْـبَـحْرِ حولي زَخْرَةٌ وَعُبَــــــــــــــــــــــابُ ?

    أَمِـنْ بَـعْـدِ بَذْلِ النفس فيــــــــــــــما تُرِيدُهُ
    أثـابُ بِـمُـرِّ الـعَتبِ حِـــــــــــــــــــــــينَ أُثابُ

    فـلـيـتـك تـحلو والحيــــــــــــــــــــاةُ مريرةٌ
    ولـيـتـك تـرضى والأنامُ غِضــــــــــــــــــــابُ

    ولـيـتَ الـذي بـيني وبينك عَامـــــــــــــــــرٌ
    وبـيـنـي وبـيـن العالمين خَــــــــــــــــــــرابُ

    إذا صـحَّ مِـنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّــــــــــــــــــــنٌ
    وكُـلُّ الـذي فـوقَ الـــــــــــــــــــــــتُّرابِ تُرابُ


    هذه نهاية القصيدة ثم رد عليه سيف الدولة بحوالي أربعة أبيات
    ثم اعد أبو فراس قصيدة أخرى
    والقصيدة موجودة في ديوان أبي فراس الحمداني

    أسأل الله أن أكون قد لبيت طلبك وان اكون مم قال فيهم صلى الله عليه وسلم الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه


    في أمان الله وحفظه


  9. #9

    الصورة الرمزية Smow

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    7,293
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    الموضوع اقل ما يقال عنه رائع
    يكفي انه تجلى معناه في عنوانه
    لنا عودة باذن الله ,

  10. #10

    الصورة الرمزية Mw_NARUTO

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    2,072
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    جزاك الله خيرا اخوي على الموضوع الرائع

    اتمنى لك التقدم والنجاح فيـ اعمالك=[COLOR="rgb(112, 128, 144)"]مواضيعك[/COLOR](

    في امان الله..!

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    بارك الله فيك يا أبا الشواكيش ونفع بك الأمة

  12. #12

    الصورة الرمزية SHaKooSH

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    964
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Talking رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.



    لي عودة للرد على من هم في الأعلى


    aboalwleed
    أشكرك على الموافقة على الموضوع
    وفرحت جدا عندما علمت بتثبيته
    أسعدك الله كما أسعدتني
    وشكرا على تعليقاتك وإضافاتك الرائعة

    القناص202
    أشكرك سيد نبيل على ردكـ اللطيف
    بانتظار العودة

    ابن القلعة
    شكرا على هذه الإضافة الرائعة
    أبيات مميزة هي التي وصفت بها موقفك
    وأشكرك أيضا على إضافة تلك الأبيات " أبيات إبي فراس "
    التي لطالما سمعت نزرا يسيرا منها وودت فعلا أن أكملها
    أعانك الله على فعل الخير دائما

    نارتو ساما
    العفو .. لك شكري أيضا على مروركـ

    معتزة بدينى
    أبيات راقتني كثيرا
    كأني سمعتها قبلا لا أذكر أين
    وأشكركِ على ردكِّ المشجع جدا

    Laydy
    بانتظار عودتكي قريبا أختي الفاضلة

    Mw_NARUTO
    رزقك الله النجاح والفلاح دنيا وآخرة

    From Earth
    جزاك الله ألف خير
    شكرا لك


    خالص تحياتي
    ~][
    أبو الشواكيش ][~



    التعديل الأخير تم بواسطة SHaKooSH ; 27-8-2010 الساعة 03:58 AM

  13. #13

    الصورة الرمزية «وتشي

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    479
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    جزاااكم الله خيرا .. وجعله في مواضيع حسناتكم ونفع به الاسلام والمسلمين ..

  14. #14

    الصورة الرمزية اسورجي نوي

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    668
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ماشاء الله تبارك الله
    جزاك الله خير اخي الكريم ابو الشواكيش وابو رائد
    رائع ماكتبت وابدعت حقاً كلام يصل الى القلب مباشره
    سبحان الله شعرت اني بمكان اخر غير المكان الذي اجلس فيه
    وشعرت بالسعاده العضمى كيف لا ولنا رب رحيم وكريم وغفور وحليم
    يستر الذنب ويقبل التوب
    فياربِ لك الحمد كماينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك



    إنني آمل أن تجد قوافل المحبين في هذا الموضوع
    موردا طيبًا فتنهل من معينه الصافي, وأعينه السائغة العذبة.
    فها أنا ذا قد نضحت للمحبين بدلوي, وسقيت لهم بغربي من بئر المعرفة, وسلسبيل الهدى,
    وسوف أتولى إلى الظل الوارف لهذا الدين, وأبتهل بلسان الحال والمقال :

    [
    فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} ] سورة القصص




    بارك الله فيك قد وجدنا ^^ بحمد الله وبارك الله لك في دلوك ^^
    اعجز عن وصف الموضوع صراحتاَ فهو رائع من حيث المعنى و التعبير
    والمفردات الرائعه والتنسيق الجميل فبارك الله فيك
    وزادك من فضله العظيم
    جزاكما الله خيري الدنيا والاخره
    جعلها الله في موازين حسناتكما
    واسال الله ان تكون لكما فخرا في الاخره
    اللهم امين
    مبارك لك الالفيه وخير مكان اكتملت به ^^
    استودعكم الله




    التعديل الأخير تم بواسطة اسورجي نوي ; 27-8-2010 الساعة 12:26 AM سبب آخر: سقطت سهوا ^^!!!!

  15. #15

    الصورة الرمزية smart-girl

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    2,435
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    ماشاء الله موضوع رائع جداً جداً جزاكما الله خير الجزاء على إعداده

    قرأت نصف الموضوعوسأعود لإكمال قريباً بإذن الله

    [ يستحق العودة لإكماله ^^" ]

  16. #16

    الصورة الرمزية ρretty flower

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    3,448
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.



    جزاكـــم الله خير الجزاء على الموضوع

    جعله الله في ميزان حسنــاتكم

    نفع الله به ^^






  17. #17


    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    2,386
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

    أهلا بالمتميز مبدع فريقPs LiGhT

    أبدعت في طرحك تبآرك الرحمن

    موضوع قيم ومحتواه دسم أستمتعت في قرآءته


    [هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22}

    لا إله اللا الله وحده لاشريك له اللهم لك أسلمنا وبك أمننآ وعليك توكلنا

    موضوع قيم وأخراجك للموضوع وتنسيق مذهل !!

    دمت مبدعا وحبيبا في القلب

    حفظك الله ..~
    التعديل الأخير تم بواسطة GALAxY.. ; 27-8-2010 الساعة 01:59 PM

  18. #18

    الصورة الرمزية حَيَاةَ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    249
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile أُحِبُكَ رَبِي، حُبَاً جَمَّاً 3>




    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أخي أبو الشواكيش جَزاكَ اللهُ خيراً، و نفع بِكَ الإسلام و المسلمين.

    و لأولِ مرةٍ فِي حياتي أقرأ موضوع و أبكَّي من أَعَماقِ قلبي، و تنهار دموعي بلا إنذار!

    آآه كَمّ بكيت و أنا أشعر بعَطِف في الله و رحمته علينا، يا الله ما أعظمك!!

    بَكّيَّتْ!!
    أَجَل بَكَيَّتْ لُعظمة الله سُبحانه و تعالى.
    كمّ نَحنُ
    مُقصرون، مُقصرون كثيراً. ماذا فعلنا لله عز و جَّل؟
    نَلَّعب، نَضَّحَك، نَمَّرَح...
    و الصلاة آخر ما نُفَكَّر فيه!!


    أُحِس بِحُزن يَعتَصير قلبي، يقول لي: ماذا فَعلتِ؟؟

    انظروا إلى رحمة الله و شفقته بنَّا



    عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه‏ - قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏
    - صلى الله عليه وسلم - : ‏‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:
    [
    ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي
    وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا
    وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
    ]





    انظروا أيضاً


    [ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
    {53} ] سورة الزمر




    و هنا


    عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ :
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏
    - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ‏ ‏يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
    [
    ‏يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏‏إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي,
    يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ ‏عَنَانَ‏ ‏السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي,
    يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِيشَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏ ‏بِقُرَابِهَا ‏ ‏مَغْفِرَةً
    ]
    - رواه الترمذي وقال : حديث حسن -
    يارب اغفر لنَّا، كَمّ نَحَنُ مُقَصِرون.
    يارب، يارب عَفوك.. عفوكَ يارب..


    يا لِسخ
    افتينا و حقارتِنَّا كُل هذا، و ما زِلنّا نَلَعَبُ و نَلَّهو!!!!

    أخي أبو الشواكيش لأعرف كيف أشكرك، جعلتني أراجع نَفَسَّي و أستغفر و بإذنِ الله أفتح صفحة جديدة.

    لَكَ الأجر إن شاء الله








    التعديل الأخير تم بواسطة حَيَاةَ ; 29-8-2010 الساعة 10:56 PM سبب آخر: تكملة التقييم الذي أرسل خطأً قبل أن يكتمل هو: جُزِيْتَ خَيَرَ الدُنَّيَا وَ مَا فِيْهَا..

  19. #19

    الصورة الرمزية صائد المكافآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    251
    الــــدولــــــــة
    الكويت
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    بارك الله فيك أخي، و جعل هذا الثناء لرب العباد في ميزان حسناتك إلى يوم الميعاد،،

    كلماتك متقنة، و عباراتك معبرة، و التنسيق بديع مع التصميم المتميز، و اللغة قوية،،

    و الأهم مِن هذا كله: الموضوع في حد ذاته يعلو و لا يُعلى عليه،،

    إن كانت لديّ ملحوظة ، فهي بسيطة لا تمثل نقداً::
    ما عندنا ينفـد و ما عند الله باقٍ ؟ أم ما عندنا ينفـذ و ما عند الله باقٍ؟

    ينفد {بالدال} ==> ينتهي و يذهب ، نفد المال، نفد الزاد...

    ينفذالذال} ==> يمر و يعبر ، نفذ الماء عبر الشق...

    ~في أمان الله و حفظه~

  20. #20

    الصورة الرمزية وردتك ايه

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    1,119
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•.

    وعليكم السلام ورحمةا لله وبركاته
    ماشاء الله ولاحول وقوة إلا بالله موضوع رائع ومنسق
    بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
    ووفقكم الله وسدد خطاكم
    من اجملـ الموضوعات الاسلامية ....
    نحن المسلمين نذكر الله ونحافظ على صلواتنا بالفطرة
    نعتقد جميعا اننا نفعل الكثير من السيئات ، ولكن من رأيى
    اننا مؤمنين جميعا من دون قصد نستغفر الله فى حديثنا ، من دون قصد
    يخرج حبنا الفطرى لله اذا حدث مكروه للجوامع اذا ما رأينا فقراء محتاجين
    ، عندما نحزن من دون وعى لحزن الاخرين عندما نتفوه بالايات فى صلواتنا
    ..... نحن المسلمين محبين لله بالفطرة ومؤمنين به ونخاف على ديننا كثيرا ، ربما
    هذا ليس ملحوظا من كل شخص ولكن ... عندما تصرخ فى وجه احد ماذا يحدث ؟؟
    الا تشعر بالحزن عليه ... الا تنهض من كل شئ تحبه لتصلى خمس فروض
    ربما اشياء سهلة تعودنا عليها ، ولكن ان نظرت من منظور بعيد تجد ان هذه الاشياء
    ليست عادية .... كلمة الله حقا لها مكانة فى قلوبنا كبيرة جدا ربما اشخاص يلاحظون
    و اشخاصا اخرين لا يلاحظون .... بصراحة نحن المسلمون حقا من اجملـ البشر السئ فينا
    والجيد .... فنحن جميعا عندما نسمع كلمة الله نشعر بالعظمة ، و عندما نقول ديننا نشعر بالرقى
    ايا منا كان الشخص ....

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...