.:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 58
  1. #1

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    icon19 .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    كثيرة هي الخرافات والأساطير التي أخذت تروى وتتجدد في كل قرن وجيل..
    وكثيرة هي الأوقات التي أخذنا فيها نختبئ تحت أغطية السرير في صغرنا خوفاً من قدوم الزومبي والمذؤبين..
    ونتجنب النظر كثيراً إلى المرآة خوفاً من ظهور ميدوسا برأسها البشع المليء بالأفاعي من خلفنا على حين غرة..
    خزعبلات وكوابيس شيطانية.. كانت وما تزال سبب أرق البعض.. و تسلية البعض الآخر..
    كثير من الناس يصدقها.. وكثير منهم يكذبونها..
    بعضها يحتمل الصواب.. كما يحتمل الخطأ والتحريف في الوقت نفسه..
    والبعض الآخر صعب التصديق والفهم..
    بالنسبة لي..
    لست مصدقة بأي من الأساطير.. كما أنني لست مكذبة بها..
    لذلك..
    لم أكن أعلم.. أو أتوقع ما سيقابلني..
    ولم أكن في حياتي أتصور بأنني ذات يوم سأصدق مثل هذه الخرافات تصديقاً كاملاً..
    كنت مكذبة لها تماماً.. إلى أن قابلته..
    هو
    هو
    هو
    ***

    السلاآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    مينآ-سآن.. ^^
    كيف الحال والأحوآل.. أتمنى أن تكونوا جميعا في تمام الصحة والعافية..
    هذا أول موضوع لي في أول يوم من تسجيلي في المنتدى..
    لذلك أعذروني على سوء التنسيق إن كان موجوداً..~
    كالعادة لمن يعرف ريني.. لست من النوع الذي يزين مواضيعه وكلامه بالمقدمات أبدا..
    لذلك سأدخل في صلب الموضوع..
    --------
    أحب وبكل سعادة أن أشارركم قصتي
    ***
    أنا وهو الذي يمشي في الظلام..

    نوعها: رعب-خيآل
    تصنيفها: لمن يملك القدرة على النجاة فقط...!!




    .............
    هذا كل ما لدي ^^ أترككم الآن مع سطور قصتي والتي أتمنى من كل قلبي أن تحوز على رضاكم..~



    إلى قصة أخرى بإذن الله تعالى..~
    جآني..~
    في آمآن الكريم..~
    " سأقوم بوضع القصة هنا فصلا تلو الآخر بإذن الله تعالى "..
    فترقبوهآ..~
    التعديل الأخير تم بواسطة سآكورآ جيرل ; 24-10-2010 الساعة 11:26 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية نــــور

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    127
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أنا بخير صحة و الحمد لله. أنت كيف حالك ؟

    آلمني أن أرى موضوعاً يحمل هذا العنوان بلا ردود ، خصوصاً أنني من جمهور د.أحمد خالد توفيق الذي علمنا كل هذه الأشياء P=

    همممم ، لكن الطريقة التي وضعتيها معقدة طويلة ، و كما تعلمين هناك من الأعضاء من يستثقل قراءة الموضوع حتى هو هنا بالكامل ، فكيف برابط يؤدي إلى رابط يؤدي إلى رابط ثم إلى التحميل ؟

    قمت حتى الآن الآن بتحميل القصة و لم أقرأها بعد ، و إن كنت أتمنى أن أجدها هنا منك حتى لو كنت خائفة من الناقلين ، فكلنا نكتب هنا و الناقلون في كل مكان ، و لن نحد خيرنا و كتاباتنا و نحرمها النور و نحرم القراء قراءتها بسببهم..! خصوصاً عندما تكون القصة من هذا النوع الفريد xD

    لي عودة إن شاء الله بعد أن أنهي قراءة القصة.

    في أمان الله.

  3. #3

    الصورة الرمزية BLACK-MONSTER

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المـشـــاركــات
    4
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    جااااااااااااارررررري التحميل ...

    ومثل ماقالت اختي نور

    لو كانت القصة بالموضوع كان افضل ...


    لي رجعة بعد قرائة القصة ^^

  4. #4

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    قمت بتعديل الموضوع إخوتي الكرآم..
    وجآري وضع القصة ع شكل ردود هنا بإذن الله شكرا
    شكرا لكم على حسن تعاملكم
    وترقبوا القادم بإذن الله..~

  5. #5

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الأول: الفصل 1..~

    كثيرة هي الخرافات والأساطير التي أخذت تروى وتتجدد في كل قرن وجيل..
    وكثيرة هي الأوقات التي أخذنا فيها نختبئ تحت أغطية السرير في صغرنا خوفاً من قدوم الزومبي والمذؤبين..
    ونتجنب النظر كثيراً إلى المرآة خوفاً من ظهور ميدوسا برأسها البشع المليء بالأفاعي من خلفنا على حين غرة..
    خزعبلات وكوابيس شيطانية.. كانت وما تزال سبب أرق البعض.. و تسلية البعض الآخر..
    كثير من الناس يصدقها.. وكثير منهم يكذبونها..
    بعضها يحتمل الصواب.. كما يحتمل الخطأ والتحريف في الوقت نفسه..
    والبعض الآخر صعب التصديق والفهم..

    بالنسبة لي..
    لست مصدقة بأي من الأساطير.. كما أنني لست مكذبة بها..
    لذلك..
    لم أكن أعلم.. أو أتوقع ما سيقابلني..
    ولم أكن في حياتي أتصور بأنني ذات يوم سأصدق مثل هذه الخرافات تصديقاً كاملاً..
    كنت مكذبة لها تماماً.. إلى أن قابلته..
    فمنذ ذلك الوقت.. تغيرت أمور كثيرة في حياتي..
    لم أعد أشعر بما حولي.. كنت محاطة تماماً بالـ..

    لحظةً واحدة..!! أعتقد بأنني قد اسهبت كثيراً في الكلام ونسيت ما أنا بصدد روايته عليك..
    لا أريد حرق الأحداث قبل أوانها..
    لذا أحب أن أبدأ من الصفر.. أي قبل أن أتعرف على ذلك المدعو بـ (( هو ))..
    و أرجو أن لا يخطر على بالك ما اسم هذا الـ (( هو )) أو أن تحاول حتى التفكير في اسمه..
    لأنك بذلك تكون قد جنيت على نفسك بدون علمك بلعنة (( هو )) المؤكدة..!!
    كما جنيت أنا على نفسي مسبقاً..!!
    قد تضحك أو تسخر من كلماتي السابقة.. ولكن احذر.. فلقد كنت أشد سخرية منك..
    وحصل لي ما جعلني أعض أصابعي ندماً بعدها..

    قبل أن أبدأ بسرد قصتي عليك..
    أرجو أن تطفأ ذلك النور.. اترك تلك الشمعة مكانها في ركن الغرفة..
    آآه جو الغرفة أصبح موترا للأعصاب.. لا لاعليك.. هذا ما أريده أنا تماماً..
    في بعض الأحيان أشعر بأن هذه الأجواء رومانسية للغاية.. وفي أحيان أخرى أشعر بأنها كفيلة لجعلي أموت رعباً.. أتوافقني الرأي..؟؟
    حسناً.. تعال اجلس أمامي هنا.. حتى تكون على علم بتعابير وجهي..
    ممتــــاز.. هل أبدأ الآن.. ؟
    أريدك فقط أن تنسى ما تمليه عليك قوانين الطبيعة من المقاييس التي يستوعبها عقلنا البشري..
    وأن تنسى كلمة مستحيل..
    ولعلمك..!! كل كلمة أقولها كفيلة بقتلك وكفيلة بجعلك تموت ببطئ..
    لا تستغرب هكذا.. مجرد سؤالك عن أشياء ليست واضحة أو غير مفهومة من خلال كلامي عما جرى لي يعرضك للعن..!!
    ألم أخبرك مسبقاً..
    إن كل شيء يجرؤ على السخرية أو التطفل على ما يخص (( هو )) سيحصل له ما حصل لي..!!

    والآن..
    خذ نفساً عميقاً..
    ولنبدأ.. بدايةً أرجو من الله أن يهدينا نهايتها..






    -1-
    (( مجرد هواجس ))
    ( لا يجب أم يكون كل ما تراه حقيقة.. كما أنه لا يجب أن يكون خيالاً..!! )

    كعادتي..
    أخذت أتناول فطوري واضعةً أمامي شيئاً أقرأه للتسلية ريثما أنتهي من الطعام..
    وكالعادة..
    المواضيع نفسها سواء في الجرائد أو المجلات..
    اعتزال الممثل الفلاني.. اعتقل المجرم يوم كذا.. طفل نابغة يخترع جهازا معيناً..
    إلخ إلخ إلخ..!!
    مددت يدي إلى غلاف المجلة كيف أغلقها.. ولكن..
    لفتت إحدى الصفحات نظري.. كانت ذات لون أسود.. وحروفها بلون أحمر غريب..
    لا أعلم لما لم أتجاهل ذلك النداء الغريزي الغريب الذي يدعوني إلى فتح المجلة والبحث عن تلك الصفحة مرة أخرى..
    كنت أشعر بالخوف من اللاشيء..!! لكن رغبة النفس البشرية إلى الرعب كانت هي الدافع لي حتى أكمل بحثي..
    و أخيراً.. وجدتها.. قبل أن أعيد المجلة إلى مكانها معلنة الاستسلام..
    أمم حسناً لنرى.. (( غريب..!! جزء كبير قد مزق من الصفحة الأولى.. لايهم..!! ))
    كانت هناك فقرات عديدة بخطوط مختلفة كتبت بذات اللون الأحمر الغريب,,
    و عنوان بأعلى الصفحة كتب بالخط العريض (( شاركونا كوابيسكم..))!!
    شعرت لوهلة بأن هناك بعض الغموض والتشويق..
    أكملت القراءة لأكتشف بأن هذا الركن من المجلة ما هو إلا عبارة عن رسائل بعض الأشخاص يروون فيها ما حصل معهم من أمور خارقة للطبيعة..
    لا أنكر أنني أحب قراءة قصص الرعب المتعلقة بالخوارق الطبيعية..
    كما أنني لاأنكر الإشمئزاز الشديد الذي شعرت به بسبب تلك الرسائل..
    (( جني خرج من بالوعة الحمام اخترق جسدي ولم أتأذى ))
    بالتأكيد أطلت الجلوس في الحمام لوحدك.. بعد مشاهدتك فيلماً مرعبا..!!
    (( مخالب حادة تجرح بطني عندما أنام ليلاً..))
    أعتقد بأنك قد تناولت وجبة عشاء دسمة جداً قبل خلودك إلى النوم.. كما يبدو بأنك تنام على بطنك..
    ثم.. لما لا تجرب أن تنام نهاراً فقد تشفق المخالب عليك..!!
    ههه
    أخذت أضحك على ما قرأته.. بدى لي بأنني أقرأ قصصا لأناس ذي خيال واسع أخذ ينسج لهم ويملي عليهم ما يرسلوا من خزعبلات..!!
    صحيح أنني ذات خيال واسع.. واسع جداً.. ولكنني لم أسخر خيالي في أشياء كهذه..!!
    شعرت بأنني قد أضعت الكثير من وقتي على لاشيء..
    لكن.. وقبل أن أغلق المجلة.. لفتت نظري إحدى الرسائل..
    كانت طويلة نوعاً ما.. لذا.. أخذت أقتبس من سطورها المجمل المفيد.. لم أكن أعلم بأنها ستجبرني على أن أبدأها من أولها..
    ربما لأنها أثارت اهتمامي حقاً.. ولأنني شعرت حينها بأنها الوحيدة من بين الرسائل الأخرى في تلك الصفحة التي تستحق أن أقرأها..
    وقد كان من نصها :
    (( أعزائي في مجلة (( ......)).. تحية طيبة..
    أكتب لكم كلماتي هذه في اللحظات الأخيرة من حياتي (( ماذا يعني باللحظات الأخيرة..؟؟ )) ..
    كلماتي التي أرجو أن تنقذ أحد بعدي قبل أن يصل إلى ما وصلت إليه.. و أنا متأكد تماما أنكم تقرؤون رسالتي هذه بينما أنا مجرد كومة من اللحم لا تقوى على الحركة.. (( هل هذا يعني أنه ميت الآن..؟؟ يا إلهي..!! لم أفهم جيداً )) ..
    كنت رجل عادي كأي رجل في مثل عمري.. مسيرة يومي كانت من العمل إلى البيت ثم من البيت إلى العمل.. حياة عادية لا ترجو من ورائها أي تجديد..
    في يوم كنت عائدا فيه إلى منزلي بعد عمل مرهق استوقفتني امرأة عجوز.. احدودب ظهرها بطريقة بشعة..
    لمست يدي فتوقعت أنها ترغب بمساعدتي في شيء ما.. سألتها (( أ أنت بخير ؟؟ ))
    نظرت لي نظرة كئيبة.. و الدموع أخذت تملئ عينيها الحمراوتين.. ثم قالت (( لقد كان بمثل عمرك.. ثم.. ثم..!! )) انهارت تبكي..
    لم أعرف طريقة أخرها لتهدئتها غير أن أجلسها على كرسي الطريق العام الذي كان بجوارنا..
    ثم طلبت منها أن تهدأ.. وتروي لي كل شي.. فقالت وعينها تنظران إلى الأرض (( لم يكن مصدقاً بالخرافات.. ولم يكن يحب سماعها أبداً.. حتى حصل له من إحداها ما حصل)) قلت مستغرباً (( كيف.؟؟!! )) فأكملت (( أرجوك.. صدق ما أقول حتى لا تصاب بلعنته ))
    سألتها بنفاذ صبر (( لعنة من..؟؟ )) صرخت قااائلة (( لاااا تسأل.. آآآآه حلت اللعنة.. حلّت اللعنة..!! ))
    أخذت أنظر إليها متعجباً لا أملك ما أقوله.. بينما نهضت هي وأخذت تمشي إلى غير هدف مستمرة في كلامها
    (( نهايتك محتمة.. سنقتل كلنا من قبله..))
    ما تريد من رجل مثلي أن يفعل..؟؟ بالتأكيد نهضت عائداً إلى منزلي لأتناول عشائي.. آخذ حماماً ثم أخلد إلى النوم..
    لكنني لا أدري السبب الذي جعلني أفكر في ما قالته مراراً.. لايمكن أن تكون تلك الدموع مكذوبة ومصطنعة خصوصاً من عجوز في مثل سنها..
    بت ليلتها أفكر حتى غفوت دون علمي.. ولم أكن على دراية بأنها المرة الأخيرة التي أنام فيها بسلام..
    لأنني لن أستيقظ أبداً..
    ...........................................))
    آآه لماذا..؟؟!!
    أخذت أقلب صفحات المجلة باحثةً عن الجزء المقطوع والذي يحمل تكملة الرسالة..
    ولكنني لم أجده للأسف..!!
    لقد أردت معرفة النهاية من كل قلبي.. أريد أن أعرف مالذي جرى له بعدها..؟؟!!
    لم أرهق نفسي بالتفكير حتى لا يصيبني الفضول القاتل لمعرفة باقي الرسالة بالجنون..!!
    وضعت المجلة مع بقية المجلات والجرائد التي كنت أطلع عليها وصعدت إلى غرفتي..
    كانت الساعة عندها الثانية عشرة والنصف..
    ضوء الشمس الدافئ أخذ يداعب أركان غرفتي جاعلاً شكلها مريحاً يثير الأمان والطمأنينة في النفس.. مما ألهمني أن آخذ حماماً منعشاً أخرج بعده للتنزه مشياً على الأقدام..
    دخلت الحمام.. وخلعت ساعة يدي واضعةً إياها أمامي على المرآة.. حتى أنتبه جيداً للوقت.. فأنا لا أريد أن أقضي وقتاً كثيراً في الإستحمام..
    قطرات الماء الفاترة أخذت تنصبّ على رأسي المليء بالأسئلة والأفكار..
    لماذا كتب (( لحظاته الأخيرة من حياته )).. هل من الممكن فعلاً أن يكون الآن ميتاً..؟؟
    ثم.. مالذي جعل تلك العجوز تصرخ وعيداً باللعن..؟!!
    ومالذي جعلها ينام ولا يستيقظ بعدها..؟؟ مالذي جرى له ياترى..
    هل فعلاً أصيب بلعنة ما..
    أو.. لم لا يكون مجرد كاذب مختلق للقصص كغيره من الهواة الماهرين في سرد خيالهم واعتقاداتهم..؟؟
    لا.. لا أظن ذلك.. شعورٌ قوي بداخلي يخبرني بصدقه..
    آه لو أجد الجزء المقطوع فقط..!!

    مرت نصف ساعة وأنا لا أزال تحت الماء محنية رأسي ولم أنتهي من الاستحمام بعد..!!
    أخذت أضع الصابون على رأسي في عجلة حتى أنتهي بسرعة.. و لكن..
    ما ذلك الصوت..!!
    تك تك تك..!!
    هاه.؟؟!!
    تك تك تك..!!
    لا أعلم مالذي جعلني أوجه نظري مباشرة إلى المرآة حيث ساعتي..
    هل هذا صوت دقات عقرب الساعة.. أم أن الصوت قادم من المرآة نفسها..
    لا أعلم..
    ليس من عادتي أن استمع لمثل هذه الوساوس..
    ولكنني أنهيت حمامي من فوري وخرجت من الحمام.. هاربة..!!
    هاربة من ماذا..؟؟ لا أدري..
    أنه ذلك الهروب من اللاشيء.. الهروب الذي تؤديه تلقائياً عندما تمشي لوحدك في ممر مظلم ليلاً من شخص صنعه خيالك..!!
    ولكنني اكتشفت فيما بعد أنني لم أهرب من لاشيء..
    ويا ليتني لم أكتشف..!!
    ......



    نهآآية الفصل الأول من الجزء الأول..
    ترقبوا الفصل الثاني..
    أتمنى تكون البداية عجبتكم..~
    آرآئكم تهمني بحكم إنها أول قصة أنشرها..~
    ^^

    في آمآن الكريم..~



  6. #6

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الأول: الفصل2:


    -2-
    (( فضول ))
    (سألتها بنفاذ صبر (( لعنة من..؟؟ )) صرخت قااائلة (( لاااا تسأل.. !!)) )


    أخذت أمشي إلى غير هدف..
    متأملة في طريقي أطفال يداعبون كلبا صغيرا.. لقد كان منظرهم لطيفاً جداً..
    لطيفاً إلى درجة أنني قد نسيت ما كانت به نفسي من توتر.. وفضول..

    حاولت قدر الإمكان أن أستمتع بنزهتي هذه.. وأن لا أخوض في التفكير فيما قرأته صباح اليوم.. أو ما جرى معي في الحمام..
    في طريقي قابلتني إحدى المنشورات الورقية.. حملتها لأرى محتواها..
    فإذا به بلاغ عن اختفاء رجل في الخامسة والثلاثين من عمره..
    اختفى من أسبوع في ظروف غامضة.. متزوج ولدي بنتان..
    أعسر.. توجد ندبة صغيرة على رقبته.. وله..
    لم أكمل قراءة بقية التفاصيل.. ليس برغبتي..
    وإنما خضوعاً لمشاعري التي أخذتني بعييييداً لنجول في عالم أفكاري..
    لوهلة شعرت بارتباط بين اختفاء هذا الرجل ورسالة ذاك الآخر في تلك المجلة..
    أيمكن أن يكون هو.. ولكنني لا أملك إثباتاً يدل على ذلك..
    وإن كان هو لتعرّفه أهله..
    ثم إنني لا أعلم متى أصدرت تلك النسخة من المجلة..

    آآآه وما شأني أنا..
    ألقيت بالورقة بعيداً عني في الهواء و عدت أدراجي إلى البيت..
    شعرت وكأن الهواء يزيدني ضيقاً بدل أن يزيدني انتعاشاً كما كنت قبل خمس دقائق..
    ولكنني هذه المرة لن أتنازل عن معرفة ما حصل معي في الحمام.. بالتأكيد هناك تفسير..


    الساعة الآن العاشرة تماماً..
    أخذت أبحث في شبكة الإنترنت عن جميع النسخ من المجلة التي قرأتها صباح اليوم..
    والحمد لله وجدت النسخة التي أردت..
    أخذت أتصفحها سريعاً حتى أصل إلى صفحتي المنشودة..
    وأخييراً وجدتها..
    أول ما قمت به هو أنني قرأت اسم المرسل..
    لقد كان (( ت. أ )) فقط..!!
    ثم كتب بجانبه اسمه المستعار (( لم يتم عرض البلد تلبية لرغبة المرسل ))..!!
    لماذا لم يرغب في عرض اسم البلد.. غريب..!!

    إذاً فاحتمال كونه ذلك الرجل المفقود وارد وبقوة.. ولكن..

    أخذت أراجع تاريخ اختفاء الرجل بتاريخ إصدار هذا العدد من المجلة..
    فوجدت بأنها تسبق اختفاء الرجل بأسبوع.. هذا يعني أن صديقنا صاحب الرسالة مفقود من أسبوعين..
    لذا.. لا أعتقد بأنه قد يكون هو..
    خطر على بالي بعد أن اطمأننت إلى عدم إثبات صحة أفكاري أن أكمل الجزء الذي لم أتمكن من قرائته..
    ولكن..
    آآه مالذي يجري..
    دخل أخي الصغير غرفتي حاملاً معه بطارية يدوية مخبراً إياي بإنقطاع التيار الكهربائي..
    لا مشكلة في ذلك عندي لأنني كنت سأخلد للنوم..
    أخذت منه البطارية شاكرة إياه على إخباري..
    لم أجد مهرباً من أن أعود إلى فراشي لأنام..
    واضعةً لنفسي بعض الأعمال المعينة والتي أرغب بعملها غداً..
    كما أنني أتمنى..

    وعلى حين غرة اضطررت إلى قطع حبل أفكاري حين لفت نظري منظر ساعتي التي وضعتها أمام المرآة..
    كيف لم أنتبه لهذا منذ البداية..
    لماذا..؟؟!!
    لماذا ساعتي حمراء كالجمر..؟؟!!
    .........
    بقيت واجمة في مكاني أتأمل منظر ساعتي المرعب..
    لا أدري هل أهرع إليها لأرى مابها..
    أم أتركها وأنتظر ما سيحدث..؟؟
    لم أعطي نفسي فرصة الإجابة على هذه الأسئلة..
    نزلت من السرير.. وبخطوات بطيئة اتجهت إلى المرآة..
    كانت ساعتي تزيد توهجاً بذات اللون الأحمر المرعب كلما اقتربت منها..
    رفعت يدي حتى أحملها..
    ولكن منظر المرآة استوقفني وقتها..
    فقد كانت سوداء تماماً لا تعكس شيئاً.. سوداء بطريقة كابوسية تشعرك وكأن شيئاً ما سيخرج من خلالها فوراً..
    لا أعلم بأي قوة استطعت أن آخذ الساعة وأضمها إلي وأنا أشاهد هذا المنظر..
    ولا أعلم كيف انتهي هذا الموقف..
    كل ما أذكره هو أنني منذ أن حملت ساعتي خارت قواي كلها..
    فسقطت على الأرض مغشياً علي..
    .......


    فتحت عيني مستيقظةً بسبب حرارة الشمس على وجهي..
    آآه.. أشعر بألم رهيب في جسدي..
    وفي جزء من الثانية تذكرت ما عشته ليلة البارحة..
    فتحت يدي لأرى ساعتي فلم أجدها..
    نظرت تجاه المرآة فإذا بها طبيعية لا يعيبها شيء.. وساعتي أمامها كما وضعتها..
    كيف هذا..؟؟
    هل كنت أتوهم.. لكن.. الساعة.. لقد كانت تشع احمراراً فعلاً..
    والمرآة..
    تحاملت على نفسي لأقف..
    واتجهت إلى حيث المرآة والساعة أتفحصهما..

    يا إلهي.. إنهما سليمتين تماماً.. لا أثر لأي شيء يثبت تغيرهما..!!
    إذاً.. مالذي جرى لي ليلة البارحة..؟؟
    لقد كان كل شيء محسوساً فعلاً.. أنا متأكدة بأنني لم أكن أتوهم..
    هل لما حصل معي في الحمام علاقة بما حصل معي ليلة أمس..؟؟
    لن أسكت على ما يحصل لي..
    يجب أن أجد أجوبة لكل سؤال يدور في رأسي.. وفي أسرع وقت قبل أن أجن..


    وبكدآ يكون أنتهي الفصل2 من الجزء الأول..

    ^^
    ترقبوا البآقي بإذن الله,..~


    في آمآن الكريم..~

  7. #7

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    خصوصاً أنني من جمهور د.أحمد خالد توفيق
    أمممم ^^" عذراً غاليتي..
    ولكن..
    من حضرته..؟

  8. #8

    الصورة الرمزية روح الحريه_7

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    376
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بداية القصة توحي انها قصة رائعة وإن شاء الله عند الإنتهاء من قراءتها سيتم التعليق فإلى ذلك الوقت...


    سلامي للكل........

  9. #9

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    منورة حبووبة..
    أنتظري البقية قريباً بإذن الله تعالى ^^

    في آمآن الكريم..~

  10. #10

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    الجزء الأول : الفصل 3+4
    -3-

    (( حقيقـــــــــة ))

    (صرخت قااائلة (( لاااا تسأل.. آآآآه حلت اللعنة.. حلّت اللعنة..!! )) )


    بنفاد صبر أخذت أبحث في نفس المجلة عن عنوان ذلك الركن منها..

    (( شاركونا كوابيسكم ))..!!

    للحظة شعرت بأنني تافهة لدرجة لا يعلمها إلا الله..

    وكم كنت مستغربة لما أفعله..

    أنا التي كنت حتى لا أضيع وقتي في قراءة مثل هذه الأشياء.. أبحث الآن عن طريقة لتوصلني إليها..

    وأخيراً وجدته..

    كتبت العنوان في ورقة صغيرة بسرعة..

    طويتها في يدي وأعدت المجلة إلى مكانها و صعدت إلى غرفتي بسرعة..

    قد كان الوقت عصراً.. البيت هادئ بطريقة موترة للأعصاب.. إضافة إلى توتر أعصابي لما أنا بصدد كتابته..

    أمسكت الورقة والقلم وبدأت أخط ما ببالي بعقل مشتت التفكير تماماً..

    كتبت فيها بالتفصيل الممل ما جرى معي في الحمام وفي غرفتي..

    طريت الورقة بطريقة مرتبة و وضعتها في ظرف مناسب لها..

    وفي أثناء كتابتي لعنوان المجلة.. كانت تدور في رأسي فكرة أن الرسالة قد لا تصلهم.. أو أن لا تقرأ من قبل مشرفي ذلك الركن أبداً..

    ولكن لم لا أحاول..

    و ضعت الظرف في حقيبتي و نويت الخروج لأرسله..

    ......


    في أثناء طريقي إلى حيث صندوق البريد..

    لفتت نظري امرأة عجوز..

    احدودب ظهرها بطريقة مرعبة.. كانت تمشي وهي تنظر إلي مبتسمة..

    إبتسامة تحمل خلفها معنى أجهله تماماً..

    توقفت وناظري موجه إليها تماماً.. أما هي فأخذت تكمل طريقها معطيةً إياي ظهرها دون أنم تلتفت لي..

    لا أدري لماذا ولكنني.. أشعر بأنني قد قابلت هذه المرأة من قبل..

    أو أنني سمعت عنها..؟؟

    هل حصل ذلك فعلاً..؟؟



    .........


    مر أسبوعٌ الآن بلا مشاكل على موعد إرسالي للرسالة..

    فلقد كنت في كل ليلة أضع الساعة بجانبي..

    أتأكد من صحة المرآة وأخلد إلى النوم والرعب يملئ قلبي..


    واليوم هو موعد إصدار المجلة..

    خرجت مبكرةً من البيت متجهة إلى أقرب متجر لأحصل على نسخة منها..

    من حظي أن المتجر كان خالياً تقريباً من المشترين..

    مما أتاح لي فرصة الإطلاع على المزيد من المجلات ريثما يحضر لي البائع النسخة التي طلبتها..

    ولكن الهدوء الذي عشته ما لبث أن تلاشى حين رأيتها..!!

    رأيتها واقفةً أمامي من خلال زجاج المتجر.. نفس المرأة العجوز.. إنها هي بعينها..!!

    كانت تنظر إلي نفس النظرة المرعبة المصحوبة بابتسامتها الغامضة..

    لم تترك لي فرصة النطق بحرف واحد..

    أشارت بإصبعها لي قاصدة أن أسكت..

    و أعطتني ظهرها لتذهب..

    ألقيت ما كان بيدي من مجلات و هرعت إلى خارج المتجر لأراها..

    ولكنها لم تكن موجودة هناك أبداً..

    ذهبت إلى نفس المكان الذي كانت واقفة فيه.. فلم أجدها هناك أيضاً..

    حتى بعد أن بحثت عنها في نطاق ذلك المتجر.. كانت وكأنها قد تبخرت تماماً ولم يعد لها وجود..

    تباً.. مالذي تريده تلك العجوز..؟؟

    أخشى أنها تقصد شيئاً بتلك الحركة.. مالذي دفعها لتشير إلي بها..؟؟

    ترى.. هل هناك شيء أجهله أنا..؟؟

    لا أعلم لماذا ولكنني متأكدة بأنني قد قابلتها مسبقاً في مكان ما..!!


    في هذه الأثناء كان البائع يناديني ملوحاً بالنسخة التي طلبتها من المجلة..

    أخذتها منه شاكرة إياه على جهده.. أعطيته ثمنها

    وأخذت أجري في طريقي عائدةً إلى البيت..

    أخذت أجري لأنني لم أكن أريد أن أرى تلك العجوز تعترض طريقي مرة أخرى.. لم أكن أحتمل أن أرى وجهها المرعب المليء بالتجاعيد ولا حتى أن أتذكره..

    لا أريد.. لا أريد..!!


    .......


    تناولت طعام العشاء بغير شهية..

    أعتقد أن الجميع قد لا حظ كثرة وجومي وعدم رغبتي في الكلام..

    أخبرت أمي بأنها مجرد أعمال تشغل بالي مؤقتاً وستزول وتعود إلي شهيتي مرة أخرى..

    استأذنت منها أن أنصرف إلى غرفتي لأنني متعبة بعض الشيء..

    وما إن سمحت لي حتى صعدت إلى غرفتي بسرعة ..

    أمسكت بالمجلة و رحت أقلب صفحاتها على عجل..

    حتى وصلت إلى الركن الذي أريده..


    أخذت أقرأ على عجل الرسائل المرسلة و أسماء أصحابها على أمل أن أحد رسالتي بينهم..

    آآه وأخيراً وجدتها..

    جيد.. لأقرأ الرد الآن..


    كانت صدمتي بالرد أشد من صدمتي بما تحتويه رسالتي نفسها..!!

    فلقد كان نصه:

    (( عزيزتي إنه ليسعدنا مدى ثقتك بمجلتنا.. ودليل ذلك إرسالك لنا لما عشتيه من أوقات مثيرة ومشوقة (( ترى أيستهزؤون بي..؟؟ )) .. و إنه ليؤسفنا أشد الأسف.. عدم وحود أي تفسير لدينا لما كتبتيه من ظواهر غريبة..

    ولا تنسي.. أنه قد يكون لخيالك الخصب أكبر مساعد في ما جرى لك.. لأنه من الواضح أنك ذات خيال خصب جداً (( هم فعلاً يستهزؤون بي..!! ))..

    نتمنى أن نقرأ المزيد من رسائلك المشوقة.. آملين أن تجدي حلاً وتفسيراً لما كتبته..!! ))

    تباً..!!

    كم كنت غبية حين فكرت في إرسال شيء لهم..

    فعلا..

    هذه الأركان من المجلات تافهة وستظل تافهة للأبد..

    لا أعلم كيف سمحت لنفسي للحظة في الثقة بهم .. مجرد التفكير في ذلك يشعرني بالخجل من نفسي..!!

    آآه..

    رميت بالمجلة جانباً مفكرةً في أنه يجب علي أن أنسى ما عشته وأن أبدأ حياةً جديدة بدأً من الغد..

    استلقيت على السرير محاولة النوم..

    ولكن ذلك الشعور الغريزي الذي يشعرك بحلول كارثة ما أخذ يجول في خاطري..

    مما أدى إلى هروب رغبتي في النوم..

    نظرت إلى ساعتي والتي كنت قد وضعتها بجانب السرير كالعادة منذ تلك الحادثة..
    الحمد لله أنها سليمة..

    ثم نظرت إلى المرآة وقد كانت بأفضل حال..


    طمأنت نفسي أنه لن يحدث شيء..

    أغمضت عيني و ذهبت في سبات عميييييييق...



    .......

    مرة يومين الآن..

    ولا أزال بنفس التوتر وخيبة الأمل مما حصل معي في تلك المجلة..

    مهما حاولت أن أنسى تعاودني فكرة أن أبدأ البحث عن تفسير مقنع من جديد..

    إلى أن طرق باب منزلنا..

    فتح له أخي الباب..

    حياه بأدب وسأله عما إذا كان هذا بيتي أم لا..

    جريت إلى حيث الباب و وقفت خلف أخي قائلة..

    (( نعم.. أنا هي.. ماذا تريد يا سيدي..؟؟ ))

    حياني بأدب و سألني:
    (( هل لي ببعض من وقتك يا آنسة..؟؟ ))

    أجبته بأن يتفضل..

    دخل إلى صالة الضيوف وهو ينظر إلى شي كان ممسكاً به.. لم أكن أعلم ما هو ولكنني شعرت بأنه مهم..

    جلس يحاول إيجاد مقدمات لموضوع ما..

    لم أكن أدري ما يريده بالضبط..

    فسارعت بسؤاله (( خيراً إن شاء الله..؟؟ ماذا هناك يا سيدي.؟؟ ))

    فأجابني بسرعة وكأنني قد أنقذته من مشكلة البحث عن أي مقدمات :
    (( لقد قرأت قبل يومين رسالتك في مجلة (.......) وقرأت وردهم عليك.. أعتقد أنه من الفظاظة أن يردوا عليك بمثل تلك الطريقة..))

    أومأت له برأسي موافقة لكلامه..

    فأكمل :

    (( أنا مهتم جداً برسالتك وما حدث معك يا آنسة.. أنا فعلاً أريد مساعدتكِ من كل قلبي..))

    قاطعته قائلة:

    (( إعذرني ولكن.. هل تريد أن تفهمني بأنك تملك تفسيراً لما جرى لي.. وتفسيراً مقنعا...؟؟ ))

    أكمل بأسلوب واثق متأكد من كلامه :

    (( أجل آنستي.. لأن ما حدث معك حصل معي تماماً.. إن ما تعيشينه الآن إن هو إلا بداية فقط..!!))

    قال كلماته تلك وهو ممسك بورقة صفراء توحي بالقدم بين يديه.. أعتقد بأنها ذات الشيء المهم الذي كان يمسكه حين دخل..


    سألته بتخوف : (( بداية ماذا.؟؟))

    نظر إلى الورقة التي بيده ثم أكمل :

    (( بداية لعنة هو..!! ))


    .......

    -4-

    (( مصيـــــــــر ))

    (أخذت تمشي إلى غير هدف مستمرة في كلامها

    (( نهايتك محتمة.. سنقتل كلنا من قبله..)) )

    ........

    في جزء من الثانية تذكرت تلك الرسالة الغريبة في تلك المجلة..

    منشورات ذلك الرجل المفقود..

    المرأة العجوز.. وما جرى في غرفتي..

    كل هذه الأشياء أخذت تعرض أمامي بسرعة.. منذ أن تفوه هذا الرجل الغريب بآخر كلماته..

    هل من الممكن أن أكون على حق..

    جميع ما مررت به وشاهدته مرتبط ببعضه البعض..؟؟ تجمعهم علاقة غريبة لم أفقها بعد..!!

    يا إلهي أرجو أن يكون كل ما فكرت به خاطئاً..


    سألني بهدوء : (( أ أكمل كلامي ..؟ ))

    أومأت برأسي موافقة.. وعيني لا تغادران منظر رقبته البشع..!!

    كان يحمل ندبة عميقة عليها توحي بأنها ظهرت إثر جرح خطير.. لقد كانت مقززة ومرعبة في نفس الوقت..

    أيمكن أين يكون هو ذات الرجل المفقود..؟؟

    ولكن إن كان هو.. فكيف لم يتعرفه أهله..؟؟


    حاولت وقتها أن أستعيد تركيزي لأستمع لما يقوله هذا الآخر لأنتهي من هذه المشكلة..

    فوجوده هنا لا يطمئنني أبداً..


    (( سأشرح لك كل شيءٍ من البداية.. ولكن..

    أرجو منك ألا تقاطعيني.. أو تسألي عن أي شيء.. لأنك بذلك ستعرضين نفسك للخطر..))

    نظرت له نظرة إستغراب فأشار لي بإصبعه ليسكتني مكملاً:

    (( وتأكدي بأن شرحي لك سيكون وافياً تماماً.. وسأحاول أن أوضح لك كل غامض بما أستطيع..))

    فتح الورقة التي كانت بيده وبدأ يقرأ علي ما كتب فيها..



    .......


    فرانشسكا 1876 م..

    الثامن والعشرين من أبريل..

    الساعة الثانية عشرة ليلاً..

    العينة (1 )

    اليوم هو اليوم الأول من ظهور نتائج التجربة..

    العلامات الحيوية طبيعية جداً.. ولا يوجد أي تغيرات توحي بتدهور الحالة الصحية..

    العينة ( 2 )

    اليوم سأقوم ببتر الجزء السفلي من الجسم.. و زرع قلب جديد..

    العينة ( 3 )

    لم تحتمل التغيرات الجديدة ( ماتت )..


    كين وورمان..

    في السادسة والأربعين من عمره..

    عالم مجنون إعتزل الناس في بيت مهجور فوق إحدى الجبال البعيدة..

    من إحدى اهتماماته المرعبة خطف الصغار وزرع قلوب وعقول الكبار داخلهم.. معتقداً بأن ذلك كفيل في خلق جيل صغير الحجم بعقول أناس ناضجين..

    ناهيك عن خياطة أعينهم وأنوفهم ليختنقوا حتى الموت..

    ...


    لم تمنعه اهتماماته البشعة بأن يجد غيرها..

    فقد كان مهووساً بأساطير الرعب القديمة وقصصها وكتب السحر الأسود..

    وما يفعله الوحوش فيها بضحاياهم..

    بالتأكيد كان يعشق القراءة والتطبيق على ضحاه كما يفعل وحوش تلك الأساطير..


    كما أنه مجنوناً بجمع الساعات صغيرها وكبيرها.. بجميييع أنواعها..

    إذ جعل كل ساعة منها عمل خاص بها..

    فهذه لتوقيت زمن العمليات الجراحية البشعة التي يقوم بها على ضحاياه..

    وتلك لتوقيت زمن جلب المزيد منهم..

    وهكذا..

    صحيح أنه كان مجنونا.. ولكنه مجنون عرف كيف ينظم وقته..

    ومن أحب الأوقات إلى قلبه حين يبدأ طقوسه المرعبة..

    حين يدق جرس المنبه معلناً حلول منتصف الليل..

    ( وقت الاحتفال )

    في الثانية عشرة تماماً..

    تبدأ وحوشه الآدمية المرعبة بالصراخ خشية منه..

    ويبدأ ضحاياه الصغار بالبكاء والإستنجاد.. ولكن..

    لا مجيب ولا منقذ لهم للأسف..

    وعندها يبدأ عالمنا المخبول باحتفاله الليلي البغيض..


    .......

    في إحدى الليالي و قبل أن يبدأ طقوسه اليومية..

    والتي بدأ يملها فعلاً..

    أخذ يطالع أحد كتبه الكابوسية المتعلقة بالسحر الأسود..

    بالتحديد أخذ يقرأ عن كيفية دمج روح واحدة في جسدين.. وكيفية تكوينهما..

    فكر لبرهة ثم قرر ما سيحتفل به في هذه الليلة..


    وقبل أن يدق المنبه معلناً موعد الحفل..

    كان مخبولنا قد جهز كل شيء.. وهو الآن على أتم الإستعداد لبداية حفلة ستكون من أروع حفلاته المقيتة..

    كانت منضدة المعمل مليئة بالأشياء المقززة..

    فخذ بسرى مبتورة.. جناح لخفاش.. أعشاب سوداء مقرفة.. دم لا يتضح لأي مخلوق هو غير أن شكله مقرف..


    أما شكل العالم نفسه فقد كان أشد رعباً مما سبق.. بابتسامته الشريرة تلك والتي توحي بالإستمتاع والرغبة في المزيد..

    و..

    دوووووونج.....!! دوووووووونج..!!

    بــــدأ الإحتفــــــــال..!!


    ........

    مضت إلى الآن خمس ساعات.. و الفجر قد اقترب..

    (( وأخيييييييييراً...!! ))

    صرخ المجنون قائلاً:

    (( وأخييييييراً تمكنت من إنتاااااجه.. ههههه..!! لا أحد يفقه من أكون أنا..!! أنا عبقري.. أنا أذكى الأذكياااااء ..!! ))

    وتوجه ضاحكاً بذات الضحكة المرعبة إلى مرآة كبيرة قج صدأت بعض أركانها كانت قد احتلت جزءاً من جدار المعمل ليهتف قائلاً:

    (( والآن يا كين.. بقي الروح فقط.. ماهي إلا كلمتين وتكون الروح عندي..!! ))

    ثم هرع إلى كتابه المشؤوم ليتلو تعاويذ استحضار الروح..

    ثم بدأ..

    وأخذ يردد في تلك الكلمات الملعونة دون توقف..

    وفجأة.. بدأ محيط الغرفة بالتغير..

    سعد حضرة العالم كثيراً.. فأصبح يعيد تلاوة التعاويذ بصوت أعلى وطريقة أكثر رعباً..!!

    أخذت تلك الشمعة الصغيرة التي وضعها بجانب المرآة تفقد شعلتها تدريجياً..

    وصوت الرياح في الخارج تحول إلى برق ورعد..

    و وحوشه الآدمية أصبحت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة..

    صوت ذئب يعوي عواء العذاب بالخارج..

    إنها أجواء رائعة لمخبول مثله..

    ثم هتف :

    (( أيتها الروح التائهة.. في ظلمات .....)) (( لن أكمل كلماته خشية أن أقع في مصيبة ما ))..!!

    أكمل تلاوته لتلك التعويذة الأخيرة..

    ثم سكت.. فهدأ كل شيء معه..

    أخذ ينظر إلى الجسد المشوه الذي أنتجه ليكون عائلاً لتلك الروح..
    ولكن لحظة..!!
    أنسي بأن التعويذة لدمج روح واحدة في جسدين..؟؟

    وهو قد أنتج جسداً واحداً فقط فمن أين له بالثاني بعد أن أتم طلاسم هذا السحر البشع..؟!!

    لم يكن يعلم مقدار حظه السعيد ..
    والذي أتي له بالإجابة في التو واللحظة..!!

    ما هي إلا لحظات ثم هوى فوقه ذلك الشيء الذي يجهل كنهه..

    شيءُ جعله يسقط على الأرض مغشياً عليه..

    لا يرى ويرعبه غير منظر ساعة المنبه التي كانت مقابلة للمرآة.. بلونها الأحمر كالجمر.. ومنظر المرآة بلونها الأسود الكابوسي..

    صرخ صرخته الأخيرة.. صرخةً آتية من قلب الجحيم..

    وصمت بعدها إلى الأبد...


    ..............

    ومنذ ذلك الحين..

    أخذت الإشاعات والكوابيس تتولد حول ذلك البيت فوق الجبل..

    يقال أن روح ذلك العالم المجنون قد سكنت المرآة.. وبعض يقول أنها سكنت في البيت كله..

    أما بالنسبة لمخلوقاته الغريبة في سكنت أرواحها داخل الساعات الموجودة في البيت..

    ومن أقوى تلك الإشاعات إرعاباً لأهل المدينة..

    (( حين تضع ساعتك أمام المرآة.. عند تمام الثانية عشرة.. فإنك تفتح بذلك الباب له حتى يدخل عالمنا.. فيصيب كل من يتحداه ولا يصدق به بلعنته.. فيعيش في دوامات زمنية متخبطة حتى يموت رعباً أو انتحاراً.. وتكون تلك الساعة هي مفتاح بوابته إليك للأبد..!! ))

    وعندما يسأل أحدهم مستفسراً

    يسكتونه بسرعة قائلين

    (( أشش..!! اسكت وإياك أن تسأل.. وإلا أصبت بلعنته رغماً عنك..!! ))

    أصبت بلعنة (( هو ))..!!






    .............................
    آرآئكم تهمني أكيد ^^..~

  11. #11

    الصورة الرمزية نــــور

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    127
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وااااااااااااو !! قصة مثيرة فعلاً و أحداثها مشوقة @،@ !!

    >>> بالمناسبة.. نزل الفصلان الثالث و الرابع أثناء كتابتي لهذا الرد فلم أقرأهما بعد xD

    حقاً بانتظار التتمة.. لن أقرأها رغم أنني قمت بتحميلها ، سأنتظرها هنا مع الجميع !

    بالفعل أنتظر التتمة بفارغ الصبر !

    أمممم ^^" عذراً غاليتي..
    ولكن..
    من حضرته..؟
    لا تعرفين د.أحمد خالد توفيق ؟

    إذن هل لي أن أسألك ، من أتيت بمعرفتك عن ميدوسا و الزومبي و المذؤوبين و ((هو)) الذي يمشي في الظلام ؟

    فقط سؤال يراودني ، لأنني لا أجد سوى د.أحمد خالد توفيق كمرجع للقارئ العربي في هذه المواضيع !!

    بانتظار تتمة القصة

    في أمان الله !


  12. #12

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــور مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وااااااااااااو !! قصة مثيرة فعلاً و أحداثها مشوقة @،@ !!

    >>> بالمناسبة.. نزل الفصلان الثالث و الرابع أثناء كتابتي لهذا الرد فلم أقرأهما بعد xD

    حقاً بانتظار التتمة.. لن أقرأها رغم أنني قمت بتحميلها ، سأنتظرها هنا مع الجميع !

    بالفعل أنتظر التتمة بفارغ الصبر !


    لا تعرفين د.أحمد خالد توفيق ؟

    إذن هل لي أن أسألك ، من أتيت بمعرفتك عن ميدوسا و الزومبي و المذؤوبين و ((هو)) الذي يمشي في الظلام ؟

    فقط سؤال يراودني ، لأنني لا أجد سوى د.أحمد خالد توفيق كمرجع للقارئ العربي في هذه المواضيع !!

    بانتظار تتمة القصة

    في أمان الله !



    هلا حبووبة..
    منوورة ألبي.. ^^ أحرجتيني بكلماتك الحلوة ألبو.. من ذوقك والله.. *وردة * لكِ..~

    بإذن الله حأنزل البقية اليوم ويشرفني تكوني من المتابعين..
    هههه يا لبي قلبك أوكي دام يريحك أنتظريها مع البقية أنا بإذن الله ناوية أحط رابط التحميل بعد ما أتم القصة كااااملة هنا إن شاء الله..~
    وبالنسبة للزومبي وميدوسا..
    أنا قرأت عدة مواضيع وقصص ومقالات تخصهم..
    حتى في كذا فيلم أعتقد كان يعرض فكرة الأساطير دي.. سواء فيلم وثائقي أو درامي..
    حتى قصة هو.. ( اللي الأغلبية صنفوه إنو شي كيان أو روح شريرة تسبب اللعنات.. واللي قالوا إنو شيطان الجاثوم )..
    فأنا أخدت هو وطورته شوية في قصتي.. خليته هو موديل ألفين وعشرة..!! خخخخ..!!

    آآآآآه عرفته عرفته..!!
    صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة..!!
    إلا والله عرفتها وعندي الكثيييييير من المجلدات ليها بس للأسف كل ما أقرا إسم الكاتب أنسى *تشيز*...!
    أسلوبه ما شاء الله قمة في الروعة.. ولا أنكر مدى إعجابي الشديد بقصته.. لكن ما أذكر إنو ذكر في سلسلته تفصيل كامل لقصة ميدوسا أو الزومبي إلا في قصة آكل لحوم البشر.. وقصة ميدوسا كانت غامضة شوية..
    وبالنسبة لـ ( هو ) هو ذكر تلميح بسيييط عنو في قصة أممم.. والله لايحضرني إسمها الآن للآسف.. بس هي اللي يكون رفعت إسماعيل يتلقى رسالة من رجل غريب يعمل مدرس رياضيات وكل يوم يجد أشياء غريبة في سريره ويحلم إنو يهرب من كيان غريب يلاحقه (( اللي هو "هو" ) وكيف إنو طلع وريث لعائلة ضخمة من الباشاوات توارثت فن قراءة القعول.. ذكر شي عن هو إنو كان الوحش النهائي فقط.. كيان غير معلوم..
    إذا كان عندك أي معلومة عن أي قصة ذكر فيها هو فلا تحرمينا من إسمها ألبووو.. من جد شوقتيني أقرا المزيد عن الأسطورة الغريبة دي..

    أعذريني ع قرقري السآبق زيادة حماس لا أكثر ^^
    تسلمي حبووبة ع مرورك اللي أسعدني..
    منورة بجد..~
    أنتهبي ع نفسك ونورينا تاني..~
    في آمآن الكريم..~

  13. #13

    الصورة الرمزية نــــور

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    127
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أختي ساكورا جيرل ، أسعدني ردك ، و أرجو حقاً أن تواصلي قراءة كال ما كتبه د.أحمد خالد توفيق ، ليس فقط لأن قصصه جميلة و مشوقة ، بل لأنه كذلك على إلمام جيد بهذه المواضيع التي بها نسعد و لها قلوبنا تطرب ..!

    أجل ، هو لم يتناول ميدوسا سوى في أسطورة رأس ميدوسا ، لكنه تناول الزومبيين في الكثير من الروايات و أظنه سيواصل تناولهم مستقبلاً ، أما بالنسبة لـ(هو) الذي يمشي في الظلام فقد تحدث عنه أكثر في أسطورتي الشاحبين و دماء دراكيولا و هما جزءان لقصة واحدة يقوم فيها أهل قرية بمحاولة لاستدعاء (هو) الذي يمشي في الظلام شخصياً إلى عالمنا..! و هناك المزيد من الحديث عنه في أعداد أخرى و لو كان تطرقاً بشكل بسيط ، فأتمنى أن تقرئيها لأنها مسلية جداً


    الفصلان 3 و 4 مشوقان فعلاً ، الأحداث تتطور بشكل منطقي ، فاستخدامك للساعة و المرآة موفق جداً فهما أداتان مستخدمتان منذ القدم و حتى الآن و لهما من الدلالات الرمزية ما يكفي.. ثم تلك العجوز اللعينة القبيحة.. أوه -_- !

    (يصدف أنه في قلم الأعضاء الآن يوجد موضوع آخر يتكلم بأسلوب بارع الجمال عن عجوز مسكينة تقيم في الشارع و بأسلوب يفطر القلوب القاسية ، أتت عجوز قصتك لتكون النقيض xD !)


    بانتظار التتمة ^_^

    في أمان الله

  14. #14

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    أهلا بكِ مرة ثآنية نوور..
    سعيدة جداً بحلوولك في موضوعي المتواضيع..
    لك خالص ودي وباقات وردي..~

    بالنسبة للسلسلة القصصية مآورآء الطبيعة.. أنا فعلا كنت من متابعينها ..
    ولكن قد لا تتوفر لي فرصة شرائها بانتظام للأسف..
    فأخذت أتابعها عن طريق الإنترنت..
    بإذن الله سأكمل الإطلاع على ما تبقى لي من قصص عندما يتسنى لي ذلك <~ الدرآسة وما تفعل ^^"

    هههههه
    بصرآحة أضحكتيني بخصوص تلك العجوز القبيحة..!!
    قرآئتك لقصتين تحمل عجوزتين متناقضتين في الشخصيات لأمر مربك..!!
    وكيف كان تصادف القصتين ..!
    سبــحآن الله..
    ^^

    بإذن الله سأقوم بوضع بقية القصة الآن فكوني بالقرب..~
    شآكرة لكِ توآجدكِ من أعمآق أعمآآآق قلبي..~


    في آمآن الكريم..~

  15. #15

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    نهآيـــــــــة الجزء الأول.. : الفصل الخــــآمس..
    ..........
    -5-
    (( بدايتي معه.. ))
    ( (( إن ما تعيشينه الآن إن هو إلا بداية فقط..!! )) )
    ........
    أنهى الرجل كلامه ثم نظر إلي قائلاً:
    (( هل كلامي واضح بالنسبة لك يا آنسة..؟؟ ))

    كانت ملامح الخوف والمفاجأة قد ظهرت تماماً على وجهي الذي أصبح لون مائلاً إلى الإصفرار..
    بقيت واجمة إلى أن أعاد الرجل سؤاله علي:
    (( كلامي وااضح يا آنسة..؟؟ ))
    أجبته مستدركة:
    (( آه.. أعني.. أنا.. ))
    استجمعت قواي وأكملت : (( أنا.. مصابة بلعنته الآن..؟؟ ))
    أجابني من فوره :
    (( بما أنك قد بلغت ما حكيت عنه في رسالته فأنت بذلك في بداية طريقكِ معه..
    أحب أن أنوه لك عن أن لعنته تصيب كل من استهزأ به أو بأساطيره ))
    لم أعقب على كلامه..
    بقيت فقط واجمة فاغرة فييّ ناظرة إلى الأرض..
    ثم قال (( اسمحي لي بالإنصراف ولكن قبل أن أخرج..))
    مد يده لي بورقة صغيرة تحمل رقماً من الواضح بأنه قد كتب بعناية..
    وأكمل (( هذا هو رقمي ان احتجتي لأي مساعدة.. ))
    سألته مقاطعة:
    (( هل أنت مصاب لعنة هذا الـ (( هو )) يا سيدي..؟؟ وإلا لماذا أراك مهتماً وعلى علم كبير به..؟؟))
    توقف برهة ثم أكمل مشيه دون أن ينظر إلي..
    فأكملت قائلة: (( بالتأكيد مصاب بلعنته.. وإلا لما استطعت أن تروي لي تلك القصة وتتفوه عن كلام يخصه..))..

    فتح الباب ليخرج.. ولكنه توقف لحظة ليقول :
    (( عليك أن تعرفي أنه لايمكنك أن تحصلي إجابة لكل أسئلتك.. هناك أمور لايمكنك معرفتها.. لأنك لن تفهمي كنهها أبداً ))
    أومأ برأسه محيياً إياي.. ثم خرج وأغلق الباب خلفه..
    تاركاً إياي في حالة يرثى لها..

    .......

    مرت ساعتين إلى الآن و أنا لا أزال بنفس الحالة..
    جالسة وحدي في غرفتي.. فوق سريري..
    ضامَّةً ساقي إلي..
    جلست أفكر فيما قاله ذلك الرجل..
    شعرت بالرعب يتسلل إلى عمودي الفقري ليخرج من جسدي على شكل قشعريرة رهيبة..
    (( حسناً.. وإن كنت الآن ملعونة من قبل ذلك الـ (( هو )).. أما من وسيلة تنقذني منه..؟؟!! ))
    نظرت إلى ساعتي فإذا بها تشير إلى الثانية عشرة..!!
    آآه لماذا.. لماذا أبكي..؟؟
    في حياتي لم أشعر بمثل هذا الخوف من وقت معين..!!
    لم أتمكن من كتم الدموع التي بداخلي.. أمسكت بوسادتي وانفجرت فيها باكية..!!
    لكن..
    ماهذا الخدر الغريب الذي أشعر به في أطراف جسدي..
    أنــ ـــا... خــ..ا..ئــ..فـ..
    .................................

    ......
    أستيقظت في اليوم التالي لأجد نفسي نائمةً أمام المرآة..
    موجهة ساعتي إليها..!!
    ماذا..؟!!
    كيف حدث هذا..؟؟!!
    و منذ متى..؟؟!! أعني..
    نظرت إلى وجهي الذي بدت عليه علامات التعب والإرهاق..
    و إلى ساعتي التي ذهلني منظرها.. ليس مرعباً ولكن الغموض الذي يحيط بها هو ما يجعلها مرعبة جداً..
    فلقد كانت ساعتي.. بلا أرقام..!!
    و خصوصاً مكان الرقم 12.. اختفى تاركاً أثراً كأثر حرق ما..

    لا أعلم من أي جحيم خطرت على بالي فكرة أن لعنة ذلك الـ (( هو )) قد جعلتني أفعل ما فعلت..
    ولكن لماذا..؟؟
    هل ياترى..
    هل يا ترى قمت بفتح بوابته.. بوابة (( هو ))..؟؟
    لم أحتمل المزيد..
    فتحت الباب خارجةً من غرفتي أبحث عن أحد لأخبره بكل شيء.. كل شيء..
    فلعله يلعن مثلي فنساعد بعضنا على تخطي ما نحن به.. أو يشاركني الموت فلا أشعر بالغربة..!!
    ولكن لحظة..!!
    يبدو أنه لا أحد في البيت.. هل خرجوا وتركوني لوحدي..؟؟ لا أعتقد..!!
    ذهبت إلى المطبخ.. فغرفة أمي.. غرفة المعيشة..
    لا أحد في البيت فعلاً.. لا أحد..
    انطلقت مسرعة إلى الخارج لأبحث عنهم..
    ويا ليتني مت قبل أن أفعل ذلك..

    فلقد اكتشفت لا حقاً أن أهل المدينة كلهم قد اختفوا..!!
    لم يبقى سواي أنا..!!..
    ترى..
    هل يريد هذا الـ (( هو )) قتلي بسبب الإكتئاب.. أم يريد قتلي ببطئ ليستمتع بتعذيبي..؟؟
    آآآه سواءً أردا قتلي مباشرة أو ببطئ..
    هو لا يعلم أنني سأموت رعباً قبل أن يقوم (( هو )) بذلك..!!!............












  16. #16

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    بدآيــــة الجزء الثــــــــاني : الفصل 6
    -6-
    (( هذه نهايتي..!! سأموت بالتأكيد ))
    ( (( لعلمك..!! كل كلمة أقولها كفيلة بقتلك وكفيلة بجعلك تموت ببطء..!! )) )

    ........................................
    أعلم تماماً أنه من المضحك أن أختبئ داخل الدولاب حاملة في يدي سكيناً كبيرة..
    خصوصاً في مدينة خالية تماماً من السكان..
    ولكنني فعلت ذلك..

    كنت أبكي وأتمتم بأذكار كثيرة.. وأدعو الله أن يجنبني الخطر والشر..!!
    لا أعلم مما كنت أريد حماية نفسي..
    أعلم أن (( هو)) لن يؤذيني ما دمنا نهاراً.. أو.. قد يستطيع من يعلم..!!
    ولكنه الخوف من المجهول..
    أشعر وكأن أحداً سيظهر لي وسط هذا السكون القاتل ليقضي علي.. سأكون له من الشاكرين فعلاً على إراحته لي بسرعة..
    فهو بطريقة قتله لي كيفما كانت أرحم عندي من البقاء في جحيم السكون هذا..
    يا إلهي.. حتى العصافير والقطط لا أثر لها..!!
    مالذي جرى يا ترى..؟؟
    ..........
    مرت خمس ساعات على اختبائي بهذه الطريقة..
    بالتأكيد شعرت بالجوع الشديد.. و لكنني لا أزال خائفةً تماماً..
    لامشكلة من أن أحضر بعض الطعام وأعود إلى مخبئي من جديد.. أليس كذلك..؟؟
    تحركت في حذر شديد وفتحت الدولاب..
    أووه لم أكن أتوقع أن تغرب الشمس بمثل هذه السرعة..!!
    خرجت من غرفتي مسرعةً لأشتم رائحة طعام مطبوخ .. تلك الرائحة المحببة إلى النفس.. إنها أمي..!!
    آآآه وصوت التلفاز الذي يوحي بأن إخوتي موجودون في غرفة المعيشة..
    يا إلهي لم أكن أعرف مدى حبي لهذا الصوت المزعج..!!

    أسرعت إلى الطابق السفلي راجية من الله أن أقف أمام المطبخ لأرى أمي الحبيبة أمامي..
    نزلت.. وقفت أمام المطبخ..
    ههه هل عرفت ما وجدت..؟؟ لا لا.. ليس وحشاً..
    لأنني لم أجد شيئاً على الإطلاق..!!!
    .............

    وقفت واجمة للحظات أمام المطبخ.. فإذا به فاااارغ تماماً إلا مني ومن ظلي..
    ومثله غرفة المعيشة..
    يكسوهما ذلك اللون البنفسجي الذي يدل على أن شمس اليوم سترحل.. وتتركني وحيدة في ظلمة الليل القاسية..
    اتجهت إلى الثلاجة لأحضر شيئاً آكله.. لأنني أبداً لا أرغب في البقاء وحدي في البيت دون أن أختبئ..
    حتى وإن كان إختباءً من لاشي.. على الأقل سأشعر ببعض الأمان..
    فتحت الثلاجة..
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ..!!
    آآآه.. آآه.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
    أخذت أصرخ وأجري خارجةً من البيت.. تعثرت في طريقي عدة مرات واصطدمت بالعديد من الأشياء التي أجهل كنهها.. كنت أركض.. أركض بجنون إلى اللامكان من هول ما رأيت..!!
    حتى سقطت مرة أخرى مغشياً علي..!!

    لقد كانت الثلاجة فااارغة.. فارغة تماماً من الأشياء الطبيعية التي نعهدها داخل الثلاجات الطبيعية..
    ولكنها كانت مليئة تماااماً.. تماااماً..
    بأوصالٍ بشريةٍ كاملة..!!

    .......
    هاااه..!!...
    فتحت عيني لأجد نفسي في غرفتي.. التي اكتست بلون أشعة الشمس الدافئة..
    تحركت قليلاً فوق السرير لأتمكن من رؤية الغرفة بوضوح..
    كل شيء سليم في مكانه..
    ما عدا جسدي الذي يحمل بعض الرضوض في عدة مناطق منه..
    رضوض.. من أيــ..
    تذكرت فجأة كل ما مررت به مسبقاً..
    المدينة الخالية من السكان.. الأطراف البشرية التي كدت أموت بسببها..
    لم أنتظر لحظة أخرى..
    هرعت إلى النافذة لأرى ما يدور بالخارج..
    غريبة..!! كل شيء طبيعي..
    الأطفال يلعبون والسيارات تروح وتجيء.. إذاً دورة الحياة تمشي بشكل طبيعي..!!
    تذكرت أمي وإخوتي..
    خرجت من غرفتي صاااارخة (( أمـــــ ـــ ــــي..!!! ))
    فردت علي مستغربة من صراخي..
    آآه ما أروع صوتها الحنون وهو يوبخني على صوتي العالي..
    أخذت أجري متجهة إلى الطابق السفلي لأراها..

    كانت جالسة كعادتها في ذلك الكرسي المحبب إليها..
    ارتميت بين أحضانها باكية.. وهممت أقبل يديها ورأسها في نهم شديد..
    بينما أخذت هي تهون علي وتسألني عن سبب بكائي الذي تجهله..
    آآه يا غالية.. لو لا خوفي عليك مما أعيشه لأخبرتك.. لا أريد لك أن تعذبي مثلي الآن..
    لم أكن أعلم لماذا ولكنني.. شعرت بان هذه هي آخر مرة أرى فيها أمي..
    هل.. هل أقول لها وداعاً.. لا.. ستشعر بأن شيئاً غريباً يحدث لي عندها..
    لذلك اكتفيت بترك دموعي وأفعالي تودعها كل بطريقته..
    آآه يا أمي.. ليتني أموت هنا.. بين أحضانك.. أموت فلا أحيا أبدا..

    ............
    طلبت من أمي أن تنام معي الليلة.. على أمل أن تمنعني إن قام ((هو)) بأمري بفعل شيءٍ غريب..!!
    وفقت هي أمام إلحاحي الشديد عليها.. مقنعة إياها أنني اشتقت إلى أيام الطفولة وحسب..!!
    آآه لو تعلم السبب الحقيقي..!!
    شعرت وهي نائمةٌ إلى جانبي وكأن أمان وطمأنينة العالم كله معي الآن..
    فعلاً.. كنت أشعر بقوة غريبة لا يقوى حتى ((هو )) على سلبها مني..
    إن للأمهات طاقة غريبة لها قدرة عجيبة على طرد الأرواح الشريرة والشياطين المرعبة و إعطائنا الأمان والطمأنينة منذ صغرنا..

    أغمضت عيني في سعادة..
    وغفوت.. غفوت كما يغفو الطفل الصغير..
    .........

    (( بابين كبيرين يخفيان خلفهما النهاية.. أحدهما يقود إلى نهايته.. والآخر يقود إلى نهايتك ))

    دوووونج..!! دوووونج..!!

    (( ههاه..!! ))
    فتحت عيني و أنا أشهق فزعة..
    ما هذا الصوت العالي..؟؟!!
    أين أنا..؟؟..
    أخذت أتلفت يمنة ويسرة لأتعرف معالم المكان أكثر..
    كانت غرفة من الطراز القديم.. القديم جداً..
    تلك التي تشعرك بجو القلاع القابض للنفس..!!
    اللون الأحمر يكسو معالم الغرفة كلها تقريباً..
    التي أخذ الظلام يسيطر على أركانها مداعباً الظلال التي تتولد من تراقص اللهب داخل تلك المدفئة الكبيرة..
    شهرت بقشعريرة رهيبة سرت في جسدي كله جعلتني أضم نفسي لأخفف من قوتها..!
    يارب.. أين أنا..؟؟

    نزلت من فوق ذلك السرير.. متجهة إلى الباب الوحيد الموجود في الغرفة
    (( يا إلهي لا أزال بثياب نومي كما أنا .!! ))
    فتحته..
    ثم عدت لأغلقه قبل أن أكتشف ما خلفه من عالم أجهله تماماً..
    سألت نفسي عدت مرات إن كنت فعلاً أملك القوة الكاملة لفتحه..
    فتوصلت إلى أنني إن كنت سأموت خارجاً فسأموت هنا أيضاً رعباً من تلاعب الظلال بأعصابي.. وأنا ذات خيال واسع جداً..
    لذا.. أفضل أن أموت وأنا أحاول..!!
    وفتحت الباب لأكتشف ما خلفه..
    ((ألم يكن من الأفضل لي أن أموت رعباً من الظلال داخل الغرفة..؟؟!!))
    ----------------------------------------




    وبالتأكيـــــد آرآئــــــــكم تهمني.. ^^..~


  17. #17

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  18. #18

    الصورة الرمزية عاشقة آي

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    3,382
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    ساكووورااا جيرل

    ما اعرف كيف انام اليوم قصتك مخيفة بمعنى الكلمة تدرين لو انا صايره لي كان ما ادري شسويت في حالي من الخوف

    كملي شوقتيني اعرف التكلمة وعساها خير

  19. #19

    الصورة الرمزية سآكورآ جيرل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المـشـــاركــات
    37
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    هلاآ حبووبة^^..
    منوورة يا ألبي..
    خخخخخخ يا ربي يسعدك آمين..~
    شوي شوي عليكي ما أبغاكِ تخافي مرة..
    3=

    تسلمي حبووبة ع مرورك العاطر..~
    أنتظري البقية عن قريب إن شاء الله..~

    في آمآن الكريم..~


  20. #20

    الصورة الرمزية نــــور

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    127
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: .:! أنـآ و ( هو ) الذي يمشي في الظلام.. !:. لمن يملك القدرة على النجاة فقط..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    *-*

    القصة تزداد تشويقاً أكثر و أكثر !!!

    همممم هل أفهم أن كل ذلك كان حلماً :/ ؟

    بانتظار الفصل القااااااااااااااااااااااااااااااااااادم على أحر من الجمر !!

    سلمت يداك !!

    في أمان الله

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...