دعوة للرقي .., دعوة من نوع خاص..!

[Jeanne d'Arc]

في زمنٍ اختفت فيه الهوية ..

في زمن أصبحنا فيه لا نعرف أنفسنا .. من نحن؟ ومن نتبع؟

وعلى ماذا نصرف هذا العمر!؟

هل خلقنا لنعيش حياتنا على نمطها التي تفرضه علينا!؟ أم أننا يجب أن نبذل الجهد لكي نصنع أنفسنا !؟

هل نحن مسلمات فقط بالاسم؟! أم أننا أثبتنا جدارتنا واستحقينا هذا اللقب العظيم !

تساؤلات كثيرة يجب أن نطرحها على أنفسنا ..

لكي نرقى , لكي نتميز , لكي نستحق العيش كرماء ..

و نستحق جنة عرضها السماوات والأرض !

فهلموا إلينا يا إخوان .. ورافقونا في رحلتنا للبحث عن الحقيقة .. وقصتنا حول كيف ترقى بنفسك ؟!

هيا لنعيش فصولها معاً ~

1. المقدمة

2. أنا لي هويتي الخاصة لن أرضى بما نسجوه لي من تفاهات !

3. كيف اعزز هويتي ؟! افكار تعزيزية!

4. منجزون من عالمنا :] يشاركوننا هويتنا!

5. صوتيات و مرئيات

6. ختامًا

يتبع ~

[Jeanne d'Arc]

سؤال يدور في ذهني كثيرًا, بحثت عن الإجابة فـ خطر ببالي عدة أمور من شأنها تعزيز الهوية, و الشخصية منها (:

1. الالتزام بالتعاليم الدين الإسلامي , والتعلم أكثر عن العقيدة مثل: قراءة سيرة العظماء, الثقافة, والبحث عن رضا الله وإخلاص العمل لوجهه عز وجل دائمًا.

2. المشاركة في النشاطات التطوعية مثل :-

× المشاركة في الأنشطة اللا صفية في مدرستك .
× التطوع مع المنظمات التطوعية الموثوق بها , كـ مساعدة (الأيتام , المعاقين , أطفال السرطان الخ ~ ) كـ جمعية سند , جمعية زهرة , الندوة العالمية للشباب الإسلامي , جمعية إنسان , وغيرها الكثيير ~~~
× مساعدة الوالدين في أعمالهما والذي يعد من عمل التطوع الواجب بدون منَ ولا إيذاء لهما ولا كثر حتسي xd .

3. الإنجاز :-

إنجازاتي في مجتمعي دليل انتمائي =d
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بـ أنفسهم :] ,
كثير من الناس من يقول أن الاعتزاز بالهوية والالتزام بالدين صعب في الوقت الحالي ! , مع التطور العالمي والمجتمع وما إلى ذلك من التفاهات !
ولكن السبب الحقيقي الذي لا يقره أغلبهم , أن الهوية والثقافة والانجاز لم تعد سلعة رائجة في مجتمعاتنا :/
فقط لو تذكروا بـأنهم جزء من هذا المجتمع الذي يعيشون فيه , وأنهم بتغيير أنفسهم وأسرهم سيغيرون جيلاً وهذا الجيل سيغير جيليين :] ,
فقط هم لا يشغلون أنفسهم بالتفكير في هذه المعادلة الممتعة :]
طبعًا أفضل طرق إثبات الهوية هو الانجاز "

أهم قواعد الانجاز :-
1. لا تحقرن من المعروف شيئًا . طموحك , الصغير في بدايته حتمًا سيجلب بعده نتائج وأعمال هائلة, حتى لو كانت بطرق غير مباشرة :]
مثال على الانجاز القليل مجهوده مقارنة بنتائجه:-
تعليم طفل سورة الإخلاص , فيعلمها لأصدقائه , ثم يعلمونها لإخوانهم عندما يكبرون , ثم يعلمونها لأبنائهم , ثم تتوسع الدائرة وتنتقل إلى الجيل التالي والذي بعده ,و في كل مرة تقرأ هذه السورة عن طريق من علمته يكتب لك أجر هذا العلم النافع :]
فما أجمله من إنجاز !

2. طموحك , لا يوقف !
لا تجعل حدودًا لطموحك , ابتعد عن لا أقدر , لا أستطيع , لا يمكن , مستحيل ! فهذه مثبطات الهمم التي تشغلك عن الانجاز !

3. دون جميع أفكارك وانجازاتك يوميًا وماذا فعلت في وقتك !- سواء أشياء سيئة أو جيدة - ولا تحتقر شيئا و اقرأها نهاية كل أسبوع لتري ماذا حصدت:] .

أنا مثلا قد كتبت في أحد الأيام :-
أني هذا اليوم لم أتجادل مع أخي , يومها ضحكت كثيرًا على ما كتبت , لكن حينما قرأت إنجازاتي في آخر الأسبوع أحسست بالفرح بأنني فعلت شيئَا حسنـًا :] وكان هذا يعد انجازًا بالنسبة لي فـ بعد ذلك قلت نسبة الجدال بيني وبين إخوتي حتى - لا أتفشل - عند السيد دفتر الانجازات (:



1. ساعة في الأسبوع تحدث بالعربية الفصحى أنت وأصدقاءك = ) لتنمى مهاراتك في تركيب الجمل , وصياغتها ~ .
2. لا تتحدث انجليزي معرب أرجووك ! لانها محاولة لتدمير لغتك العربية , ومن ثم هويتك الإسلامية !
3. ساعة في الاسبوع , أو حصة من حصص الفراغ اجلب كتابًا قرأته وأقرأ أكثر مااعجبك به على أصدقاءك , حاول ان تنتقديه , وتستخلص فائدته = ).
4. اوراق صغيرة فيها جمل جميلة تعزز الشخصيات , وترفع الهمم . وزعها على أصدقاءك ومن حولك , أو علقها على سبورة الفصل = ) , وغيرها كل فترة وفترة , وسترى أثر ذلك على أصدقاءك وعليك أولا !


تعلم , ثم أنجز , ثم أجنِ ثمار إنجازك ~~


"قال الشيخ على الطنطاوي يومًا :
لاتقل : مايصنع طالب مثلي ضعيف في أمة قوية , فإن الأندلس المسلمة كانت في عصرها أقوى !


إن الدهر ياأخي دولاب , والأيام دول , وإن في الشرق ادمغة , و في الشرق سواعد , وفي الشرق مال , ولكن ينقص الشرق العلم , فاحمله أنت واصحابك ! وكونوا سواعد في الشرق شرقيين معتزين بشرقيتكم الخيرة , كما يعتز الغربيون بغربيتهم الظالمة الطاغية !
واعلموا أن مهمتكم ليست في ورقة تنالونها , ولكن مهمتكم أمة تحيونها : ) ."

.
.
.

[Jeanne d'Arc]

لتتخيل كل واحدة منا نفسها قطعة قماشٍ ثمينة جداً!

قد أحسن صانعها إخراجها بأحسن شكل وأحلى صورة .. وتم خياطتها على أسس وتعاليم راقية!

لتصبح فستاناً تتمنى كل الأميرات ارتدائه!

بينما لو تدخلت به أيادي أخرى هاوية .. فلانة تمسك من طرفها وعلانة تضع لها خيطاً هنا بعشوائية .. كيف كان سيكون مظهرها؟!

ألم تكن لتضيع وتصبح مجرد قطعة قمامة لا أكثر!؟

* قاعدة : ننقي ونقيس ~

الحمد لله الذي خلقنا وأعطانا طريقاً لنتبعه ولم يتركنا تائهين!

ومن ثم أعطانا عقولاً نميز بها الطيب من الخبيث والعكس..

لا نقول: لا تسمعوا من الآخرين!

لكنا نقول: لا تتبعوا دون وعي!

اسمعوا آراء الآخرين أي نعم .. استمعوا لنصائحهم ..

ثم بعد أن تأخذوها كلها .. تخيلوها ككأس من الماء مملوء بالحجارة والحصى!

نقوها! وخذوا منها الصافي .. سؤال: هل ستشربين ماء فيه حصى وحجارة؟!
الجواب لكم!

نجد أناس يريدون لنا المصلحة .. فيقولون لنا ما هو مناسب لنا .. هل نقول لهم: لا دخل لكم وكل واحدة وشخصيتها الخاصة!!؟؟

لا طبعاً!
فـ الدين النصيحة .. لكننا لا نأخذ كل طريقة .. ولا نتبع كل ما يقال .. بل علينا أن نقيس ..

سؤال: هل ستُلبسين أختكِ الصغيرة التي عمرها ثلاث سنوات ملابس لأخرى عمرها ثلاثة عشر سنة؟!

لماذا لا نقيس أقوال الناس كما نقيس الملابس التي نرتديها؟!

هل يناسبنا؟ هل يناسب أخلاقنا؟ والأهم .. هل يناسب ديننا ^^ ؟

فليس ينقصكِ شيء لتتبعي الآخرين بكل أمر دون أن تفحصي المحتوى ..
إن لديكِ العقل , لديكِ الدين , لديكِ مكنونكِ وشخصيتك الخاصة!

لقد أنعم الله علينا بحدوده .. حدود تحتوي على مساحة واسعة كي نستطيع فيها أن نعيش بسعادة .. حدود لحفظنا ولحفظ مجتمعنا من الفساد ..

لا .. ليست لتمنعنا من حريتنا .. بل لنعيش بحرية أكبر!

بالطبع نعمة .. ونعمة لم نعرف قيمتها!

عندما ننظر إلى الغرب أو إلى حضارات أخرى نجدهم كانوا متفتحين ومتفلتين .. مدعين بذلك أنها السعادة والحرية!

لكنهم مع الزمن ذاقوا مرارة الفشل الذريع .. وتعلموا القيم والمعاني بالمعاناة!
وغرست لديهم هذه الأمور التي كانت قد وهبت لنا من ربنا ومن ثم نبينا صلى الله عليه وسلم ..
لقد هدانا ربنا لأحسن الأخلاق وتعلمنا أفضل القيم والمبادئ من رسولنا عليه الصلاة والسلام .. ثم ماذا ؟!

ثم لم نعرف قيمتها .. لأننا كنا نعيش فيها .. تساهلنا معها وأصبحنا نراها أمور مزعجة ..

لقد أدرك الكفار أن رسم الحدود تحفظهم من الفساد .. فبدؤوا برسمها وأصبحوا على إثرها ناجحين .. ونحن؟!

ألم يحن الوقت كي نتدارك قيمة ما نحن فيه من نِعم..؟ ألم يحن الوقت كي نتدارك أنفسنا قبل أن يمتصنا هذا الفساد!؟

هل سألتِ نفسك مرة واحدة :

لماذا أصبح جيلنا جيل السطحية؟! لماذا أصبح رؤساءنا يهمهم الواسطات فقط؟!

لماذا أصبحت معلمات الدين لا دخل لهن بالدين أبداً؟!

لماذا أصبح المنكر تباهياً والإسراف لا يقدر بثمن؟!

كل هذا منا وسيعود إلينا .. هؤلاء إخواننا , أخواتنا , ويوم من الأيام قد يكونون أبناءنا ..

لأنهم يملكون شخصيات مهزوزة .. لم تبنى على أركان قوية وثابتة .. بل لم يكن هناك الركن الأساسي ألا وهو إخلاص النية!

ثم لم نعد نرى سر نجاحنا .. النصيحة والأمر بالمعروف .. ولو سألتِ واحدة لماذا لا تبادر بذلك لردت: أستحي .. أنا شخصيتي كذا!

ولا حتى بكلمة؟ ولا حتى بترك ذلك المكان؟

بل قد استسغنا ما يفعله الناس من منكر حتى أصبحنا منهم بسبب رضانا!

لقد خلق الإنسان نظيفاً مطهراً .. أما نحن فقد لوثنا أنفسنا بأنفسنا .. وأدخلنا إلى رؤوسنا أفكار وتخاريف لا صلة لها بالإسلام ولا حتى بالمنطقية!

تجديها أخطأت .. لكنها مصرة على عدم الاعتذار! لماذا يا فلانة؟! قالت: والله ماعتذر!! كبريائي!

لا والله! ليس كبريائاً إنما كبراً .. إذاً ذكرها وذكرهم .. أين كبريائها وهي تخرج من بطن أمها بلا ملابس؟! لا يبلغ طولها الذراع! ولم تعلم من الدنيا سوى البكاء!

لقد تخفينا خلف كلمات سهلة و رخيصة .. شخصيتي , طبعي , مزاجي , مدري وشي , ونسينا أننا مسؤولون على أن نكون كما أرادنا ربنا أن نكون!

قلنا مبادئنا ونسينا مبادئ الإسلام .. لكم هو أناني هذا الإنسان!

* قاعدة: كن قدوة ~

دعونا نفتح صفحة جديدة .. بل وصفحات جديدة .. نغير فيها من أنفسنا .. نسعى للأفضل! نسعى لشخصية مسلمة .. ليست بالاسم فقط .. بل بكل ما تعنيه تلك الكلمة من معاني!

دعونا نتحلى بالأخلاق السامية والقيم الراقية والمبادئ الإسلامية!

دعونا نكون أناس يشار إليهم بالأصابع , دعونا نصنع الشخصية القدوة!

ليس لأن نتباهى .. بل لأن نحتسب الأجر حتى في عاداتنا وتصرفاتنا! ويا له من باب كبير .. ويا لها من فائدة عظيمة .. لنا ولغيرنا ..

دعونا نخلص النية .. ونبدأ خطوة بعدها خطوة .. وطريق النجاح صعب ولكن الدعاء دائماً خير زاد!

كلنا نعرف أن الإنسان بشخصيته وأخلاقه وجوهره وليس بمظهره أو ملابسه!
لكن لابد أن يكون مظهرنا جزء لا يتجزأ منا!
حيث أن ما نكنه في داخلنا ينعكس على مظهرنا وحركاتنا!

وعلينا أن نعتني بمظهرنا الخارجي .. نعم نعتني بمظهرنا لكن ليس من ناحية الجمال والتناسق والقيمة بل ماذا تنتظر أن يقوله عنك من ينظر إليك ..

هل يستطيع أحد أن يراكِ ويحكم عليكِ أنكِ مسلمة؟! أم أنكِ في لباسكِ لم تتميزي عن الكافرات؟!

هل تتوقعين أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان بيننا كان بمقدوره أن يميزكِ على أنك من أمته؟! هل أنتِ كان بمقدوركِ أن تقولي مرفوعة الرأس:

أنا من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- !

هل يوحي لباسكِ ومظهركِ على أنك مسلمة؟! أم أن الناظر لا يفرق بينكِ وبين أخرى كافرة؟

من القديم كان من طبيعة الانسان أن يتبع طريق معين أو فئة معينة!

ولهذا أوجد الكفار ما يسمى بـ"الموضة"! كي يتبعوه! لأنهم لا يملكون من يرشدهم إلى الصواب!

لكن نحن؟!
نحن الذين لدينا ديننا ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام .. هل نتبع ما يتبعون؟! هل نعتز بما يأتون به إلينا؟!

أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟

لدرجة أننا بدأنا نرى مجموعات "الإيمو" منتشرة في مجتمعنا!
ألهذه الدرجة شبابنا لا يجدون ما يتبعونه؟ هل وصلنا إلى هذه المرحلة حيث قلنا لتقاليد الغرب أهلاً بكم بيننا! حتى يكون بمقدورهم الدخول إلى مجتماعتنا وإفسادها؟! وأن يُملوا على فتياتنا لباسهم الذي يخلو من الحياء؟!

منذ متى أصبحنا نلبس البناطيل الضيقة؟! منذ متى أصبحنا نلبس بلا أكمام؟

منذ متى أصبحنا نلبس ملابس مكشوفة الصدر والظهر في الأفراح؟

حتى أصبحت أفراح المسلمين لا تختلف عن أفراحهم في اللباس!

أصبح السيء والجيد يلبسون نفس اللبس وقت الفرح! وكأن هذا اليوم استثناء! وكأننا لا يمكن أن نكون في تلك الحالة! وكأننا لن نبعث بتلك الحالة إن متنا عليها!

* قاعدة: استحِي من ربك!

وكأن ربنا عز وجل لا يرانا ونحن على تلك الهيئة نعصيه بكل ما أوتينا من قوة!

ألا تستحين من نفسكِ؟!

ألا تستحين من الناس؟!

إذاً استحي من ربكِ!

هل انتهت الملابس الجميلة المحتشمة حتى بقينا على كم قطعة قمامة لا تستر الصدر أو الفخذ؟!

هل وصلنا إلى هذا المستوى من التدني؟!

أخية! لا تنسي أن الستر رقي! لا تنسي أن الستر من الحياء! لا تنسي أن الستر هو ما يميزكِ ويرفع مقامك عند الله!

الحجاب!

كلمة نسينا معناها الحقيقي .. وأصبحنا لا نبالي بها بل ونراها مجرد إجراء نقوم به كل يوم!

الحجاب!

بصراحة أشفق على هذه الكلمة .. من كثر ما لعبوا فيها وبهذلوها!
حتى أصبح كل من هب ودب يعطيه شكلاً مختلفاً .. فتارة زخرفة وتارة ألوان وتارة كتابات!

الحجاب!

لم يعد يستر الآن! بل أصبح يحتاج إلى ما يستره بسبب زينته! وأمسى سبباً للإغراء لا العفاف!

الحجاب!

من أول أسباب نجاح المجتمع .. إذا تمسكنا به .. وهو نفسه من أول أسباب فساد المجتمع إذا أهملناه ..

* قاعدة: افخري بحجابك ~

الحجاب!

شعارنا .. لكي نثبت أننا مسلمات!

عندما تقومين بالتصميم والتصوير أو حتى بكتابة أي موضوع فإنك تضعين عليها شعارك الخاص وتحرصين عليه ..

ولو أن لكِ فريق وله زيه الخاص فإنك ستهتمين به أشد الاهتمام وستفخرين بارتداءه!

وكذلك الحجاب! إنه أفضل زي تفتخرين به .. إنه شعارك الذي تثبتين من خلاله إنك مسلمة!

إنه رمز عفتكِ!

أليس حريًا بك أن تهتمي به أكثر؟! ألا يجب عليكِ أن تفتخري بارتداءه دون غيره؟!

إنه حصنكِ من الخراب والفساد .. إذا لم تعلمي قيمته الآن فستتحسرين لاحقاً ..

أدركي نفسكِ أيتها الغالية ! كلما كنتِ حصينة أكثر, كانت قيمتكِ مرتفعة عند الناس وعند رب الناس !

.
.
.
,

[Jeanne d'Arc]

هم أناس مثلنا !

ليسوا كائنات فضائية , ولا مخلوقات خارقة !

دينهم كـ ديننا , لغتهم هي لغتنا :] ,

فلم اختلفوا عنا ؟!

أجيبوا بأنفسكم !

حسنًا , لا يسألني أحد عن الجانب السيئ في بعض النماذج أو بعض المجتمعات!
نحن هنا لنتحدث عن علو الهمم , الايجابية , الانجاز , والاعتزاز بالهوية
لسنا هنا للتحدث عن النماذج السيئة ,

نحن هنا لنتحدث عن من صنعوا الايجابية من بحر السلبيات!

فقط ليس العكس !

• المدربـة الصغيرة روان المرواني

روان موسى المرواني الجهني سعوديـة عمرها 12 سنـة , دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسيـة لأنها أصغر مدربـة للتنميـة الذاتيـة ..

رئيسـة نادي الفتيات للقراء بجدة , مؤلفـة مسودة كتاب " أمي صديقتي " , مدربـة متعاونة في نادي الفتيات لدى الجمعيـة الخيريـة في جدة.

حصلت على عدة دورات وشهادات منها : إدارة الوقت , فن الإلقاء , استخدام الخرائظ الذهنيـة , فن الخطابـة .. و غيرها .

قدمت عدة دورات تدريبيـة في ثلاث حقائب , وهي :

الخرائط الذهنيـة ..

أمي صديقتي..

" ضحكوا عليك " , وهي عن التدخين..

دربت أكثر من 280 شخص ..

و لن ننس المجموعات الدعوية المشهورة مثل ( مجموعة غراس – و معا لنضيء الكون – مجموعة نبضات - ستايل ) وغيرهم ~~

فهم ضربوا مثالا ً للعمل و صنع الوظائف و نشر الدعوة بطريقـة محببة للفتيات ..

كلنا يعرف أول مسلم وسعودي يصعد قمـة افرست وهو : فاروق الزومان

يفتخر المسلمون به , إذ أن في إحدى مقابلاته صرح بهدفه وغايته , قال : أنا لدي هدف وهو أن أرفع التوحيد في أعلى قمـة في العالمـ , و أن أرفع القرآن الكريم لأري العالمـ بأن المسلمين ليسوا إرهابيين أو مجرمين .. رغبتي أن أسجد في أقرب شيء في الأرض إلى الله سبحانه وتعالى!

هل تعتقدون أن الصعود إلى قمـة افرست سهل؟

لا !

يموت 5 أشخاص من أصل 6 ممن صعدوا إلى قمـة افرست فالكثير من الأشخاص الذين صعدوا قد ماتوا بسبب نقص في الأكسجين , و أشده نقص الأكسجين في الدماغ .!

انهيارات ثلجيـة و عواصف , تبلغ درجة الحرارة 50 تحت الصفر !

مشاكل في الرئـة و تشققات !

ومع ذلكـ تجاوز كل الصعوبات ليعلي من شأن الدين الإسلامي ..

هذه هي العظمـــــة !

المهندس المخترع مهند ابودية !

قصة همة عظيمة !
نبدأها من صغره

المخترع مهند جبريل أبوديـة , من مواليد جدة ,

سأل والده وهو صغير( أبوي , أبغى أصير أفضل واحد في العالم ) !

قال له : ( يكرمك الملك ؟ )

قال ببراءة الأطفال : ( كيف ؟ )

قال له : ( اخترع ) ..

وانطلق الولد يبحث و يستكشف , يسأل , يخرب , لقبوه بـ ( المخرباني ) !
أفسد ألعابه , و ألعاب إخوته ..
في الثانويـة , دخل مسابقـة الفيزياء , قال له أستاذه : ( لو ما بقى في الرياض إلا أنت ما فزت ) !
تحدى نفسه ليفوز بـ المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى الرياض ثم المملكة !

لم يكن الطريق ممهداً لمهند ، فبسبب عمله في الورش الصناعية عانى من مرض السل ، بل كان أكثر ما يعانيه هو تلك الصدمات المعنوية التي كان يتعرض لها من أهله ومعلميه ، ووصل به الأمر إلى اليأس .
كان يظن أنه من الأفضل له أن يذهب إلى الخارج ويستقر هناك ليبدع وينتج, ولكنه غير رأيه تماماً عندما شارك في ملتقى للموهوبين كان برعاية مؤسسه الملك عبد العزيز والذي انعقد بجامعة الملك عبد العزيز وانتهى الملتقى الصيفي فشارك فيه مرة ثانية وثالثة كمشرف
فماذا فعل ذلك الملتقى بالشاب ؟

لقد شارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وأنشأ شركه للإنتاج الإعلامي العلمي وشركه للإلكترونيات المتخصصة وأنشأ أكبر شبكة مواقع على الانترنت للعلوم الفيزيائية باللغة العربية, وألّف ثلاث كتب مهمة في مجال العلوم, ويشارك في تأسيس جمعية سعودية للمخترعين, وقدم دورة في مجال الاختراعات لاقت نجاحاً كبيراً في المملكة تم عرضها في إحدى القنوات التلفزيونية, وأنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
وصل عمره 22 سنـة .. ليخترع 22 اختراع , من بينها .. جهاز ينبه عند الجلسـة الخاطئـة , قلمـ خاص بالمكفوفين و رواد الفضاء يجعل الكتابة على السطر , اختراع يعمل بالبلوتوث يبحث عن الأشياء الضائعـة , آلة طباعة خاصة بالمكفوفين .. و غيرها ..
من أهم اختراعاته .. غواصة صقر العروبـة و هي أعمق غواصـة في العالم ..

اتصل عليه أحد الأشخاص , و قال له : المملكـة تفتخر بأنك أحد أبنائها , سيكرمك الملكـ عبد الله ..
وكرمه الملكـ عبد الله ليحقق بذلك حلمه الصغير
قبل أكثر من سنـة, يحصل له حادث سيارة ليفقد بذلك قدرته على الرؤيـة , و رجله اليمنى ..
كفيف , و يمشي برجل صناعيـة , و ما زل بهمته !
في فترة علاجه , قام بتأليف كتاب كن مخترعا من 800 صفحـة !

من إنجازاته :

- مدير شركة “فيزيا ميديا” للإعلام العلمي .
- مدير مجموعة المهند التكنولوجية .
- المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء .
- مشارك في عديد من الجمعيات العلمية .
- مؤسس حملـة ثقافـة الاختراع .
- درب حتى الآن أكثر من 600 شخص على الاختراع .
- قام بتأليف ثلاثة كتب مهمة في مجال العلوم .
- شارك في تأسيس أول جمعية سعودية للمخترعين .
- يقدم دورات في الابتكارات .
- درس هندسـة الفضاء , رفضوه في البدايـة لأنه كفيف , و لكنه تحدى كل الإعاقات لينجح و يصبح أول مهندس فضاء كفيف في العالم .

هل يملكـ عبقريـة إضافيـة ؟!

لا ..

كلنا متساوون في عدد الخلايا .. الفرق , هو التوجيـه , عندما كان في المرحلـة المتوسطـة كان يقرأ كتب الاختراع .. التوجيه و تنميـة القدرات بالثقافـة هو السبب (:

لم ينته المنجزون المسلمون و العظماء المسلمون , و الغرب !
بل المسيرة طويلـة جدا , و ما ذكرناه عدد بسيط منهم .. فقط , لنوصل رسالتنا و غايتنا ..
و هي أن نحفز هممكم لتصل أعلى من السحاب ,
كلنا قادرون ..
المتعافي و المريض , كلنا لدينا القدرة على أن ننجز ونحقق أهدافنا !
لنعلي من شأن أمتنا , لتعود كما كانت أمة إسلاميـة عظيمـة بين الأمم ..

بعد هذه الأمثلة ألم يستيقظ شيء في دواخلكم ؟!
شيء مثل الاعتزاز و الرغبة في الانجاز ؟!

.
.
.
,

[Jeanne d'Arc]

الصوتيات :-

محاضرة : كن مبدعا ً

حلقة برنامج ( جلسة مصارحـة ) , للشيخ راشد الزهراني

مقابلة مع فاروق الزومان , و المخترع /.. فارس الخليفي , و أخته المخترعة الصغيرة /.. رادا الخليفي


مقاطع فيديو

إمكانيات قليلة!
لكن!
همم عالية!

ماذا قدمت لدينك ؟!

مشهد نقص الثقافة

الموعد جنة عرضها السماوات والأرض

حياتك من دون صلاة !

كل واحد منهم حاول أن يدعوا إلى الله بطريقته الخاصة وإمكانيته المحدودة!
لكن انظروا إلى ثمار هذا العمل؟!

فلماذا لا نحاول نحن أيضاً أن نبذل جهدنا بما نقدر عليه؟!

ربما ليس عن طريق صوت وصورة , لكن نستطيع التصميم والكتابة وجمع معلومات والخ , أهم شيء أن كلنا نملك الموهبة!

لكن المميزون فقط هم الذين يعرفون كيف يستخدمونها ~

الاناشيد :-

القصور تشاد - سمير البشيري

انيري المدى

سلام للهمم

طائر أنت فحلق !

كل مازاد التنافس

نشيد الحياء - سمير البشيري

ياإخوة الإسلام

.
.
.

[Jeanne d'Arc]

تمضي الأيام .. وتنتهي العمر كما ينتهي كل شيء .. مجرد سنوات لن نشعر بمضيها .. عقارب الساعة لن تبدأ بالدوران في الجهة المعاكسة أبداً .. وفي نقطة النهاية سنبدأ بالنظر وراءنا .. فماذا زرعنا في الأمس ؟!

فتعال يا أخي .. هيا بنا لكي نصبح معاً جيلاً يستحق التقدير .. جيلاً واعياً !

يستطيع تدارك أخطاءه وإصلاحها .. يستطيع أن يثبت جدارته في كل مكان يتواجد فيه! تعالوا لكي نرقى بأنفسنا إلى الأعالي !

لكي نضع بصمتنا في هذه الدنيا , بصمة خير وتميز !

إلى هنا ~

ها قد وصلنا إلى المحطة الأخيرة ..

نتمنى أنكم قضيتم وقتاً ممتعاً ومفيداً في هذه السفرة .. وأن موضوعنا المتواضع قد نال على إعجابكم ..

كما نتمنى أيضاً أن نرى آراءكم حول الموضوع , أو أي إضافات منكم سنرحب بها (:

تفاعلنا , تعاوننا , سر نجاحنا !

ولا تنسونا من دعواتكم ~

كان معكم من الهندسة و الانتاج : ضحكة الدنيا , Jeanne d'Arc , حلمي كبير ,

[.K.T.]

’
’...
جآن ، وي كأني بها دعوة للعودة إلى (1) هجريـة ,.
بداية انبثاق الإسلام ،.
دعوة إلى التخلق بـ أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ~
دعوة إلى الأخذ بكل آية وكـل حديث والعمل به ,,~
دعوة للفرح ، للسعاده ، للراحة ، لكل ماهو جمــيل وجميـــل ,..

كثير من الناس من يقول أن الاعتزاز بالهوية والالتزام بالدين صعب في الوقت الحالي ! , مع التطور العالمي والمجتمع وما إلى ذلك من التفاهات !

أ ليس تطورهم هو ماكان لدينا منذ آلاف السنين .,.؟
قالوا أن الركوع والسجود لهم فوائـد جمّة ، وماعلموا أننا نركع في اليوم 17 مرة وقد تزيد ,,.
اكتشفوا بـ أن الزمـان قائم على النسبية ، وماعلمو أننا نقرأ هذه المعلومة دائماً في قرآننا ,,.
لـ يعلموا أن التطور هو الرجــوع لـ مافي القرآن من أحكام والعمل بها حذافيرياً بـ لازيادة أو نقصان ^_*

كلنا قادرون ..
المتعافي و المريض , كلنا لدينا القدرة على أن ننجز ونحقق أهدافنا !
لنعلي من شأن أمتنا , لتعود كما كانت أمة إسلاميـة عظيمـة بين الأمم ..

رائـــعه ~
جآن ، أحياناً يكون الكلام على بعض الكــلام ، حرام ,

فـ لاكلام على ماقلتِ يا آنسة ,.,
.
تباركـ الرحمــن ، كـلّ ماهنا عميق ، حقيقي ، يحكي واقعاً نعيشه ,.
وإني والله لـ رفرفتُ بين غمــام عقلية واعيــــة ,.،

ضحكة الدنيا , Jeanne d'Arc , حلمي كبير

شكراً لكن ، ولرقيكنّ
ثم إني قبلتُ دعوتكنّ الخاصة والفريــدة من نوعها
’
’...

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رااااائع
لى عودة باذنه تعالى

[Red Bird]

القصص تفتقر إلى ذكر حقيقة الأشخاص ..


فقصة مهند ابو دية ..

تفتقر إلى الترتيب

وإلى المصداقية


فمهند ابو دية .


بعد عدد قليل من اختراعاته


اصيب بحادث في الرياض

ادى الحادث إلى بتر ساقه

ولم تصب ساقه قي الموقع

ولم يفقد البصر في الموقع

بل هناك اخطاء طبية

ادت إلى هذه الحالة




خطأ طبي يودي بحيات شخص مميز و قدوة للجميع

وحتى الآن قضية الخطأ الطبي لم يتم التحقيق فيها

بل وضعت اوراق القضية في الأدراج

فمن هذا نستنتج ان الحادث مدبر



ولكن مهند ابو دية قالها وبجرأة انا لن أقول إلا ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )

و قد اخترع قبل الحادث

اختراع افاده بعد الحادث

وهذا الإختراع كان الجرس الصغير الذي يدله على مكان الأشياء

وهي شريحة متصلة بريموت كنترول ..

الشريحة تصدر صوت جرس على بعد 20 متر .. من الريموت ..


واستخدم فكرته من أمه التي سألها ذات مرة عن مكان محفظته

فأجباته : دق عليها

ومن هنا اتته فكرة هذا الجهاز


الذي افاده كثيراً بعد الحادث

وقد بدأ باختراع اجهزة تفيد الأعمى بعد الحادث


كالقلم الذي يرتب السطور و يدل الأعمى لمكان بداية السطر






وحكاية الغواصة لها اكبر تأثير بعد الحادث

حيث ان الغواصة كلفته كثيراً من المال

لشراء الأجهزة والمعدات


كي يصنع اكثر غواصة في العالم تتحمل ضغط الماء وتنزل إلى اعمق عمق


ولكن عندما شارف على الإنتهاء منها

اصيب بالحادث

وقد وقعت عليه الكثير من الديون

فقام بتحويل اسم الغواصة إلى غواصة صقر العروبة

كي يتمكن من الحصول على المال بأسرع فرصة


والتي كانت حلمه في ان يدخل بها العالم

والتي عرض فكرتها اكثر من مرة

وطريقة صنعها

لكنهم اجابوه ( لما تسويها تعال لنا )

وقبل الإنتهاء منها يحدث الحادث


ولم يتم معاقبة اي شخص


لا الأطباء ولا السائق المتسبب في الحادث


فماذا يحدث في هذا العالم

[Badr 12]

موضوع رآئع بكل أمآنة .. شكراً لكِ

[charming]

موضوع ضخم .. لي عودة

[قُطْرُب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
كلامٌ طيبٌ أعود إليه لاحقاً إن شاء الله ..

شكراً

[*mr.theeb]

ماشاء الله ^^ رآآآآآآئع والطرح أروع ....إبداع لكن كما ذكر الأخ:فطرب على أنه
توجيه عام أكثر من كونه خاص للفتيات .^^"
وجزاك الله خير على التحفيز الرائع الذي لآبد منه في هذا الزمآن
وللأسف أرى اننا نفتقر إليه ...
فشكراً لك ...ومع دعائي لك بالتوفيق
*mr.theeb
^^"

[مدمنة قراءة]

لكم أحُب هذا التشجيع المحفز للرقي
فبارك الله بأنامل كتبتها...
أسلوب راق و مباشر و يحمل الكثير من الجدية والموعظة الحسنة
بداية موضوعك كأنه موجهه للفتيات !!

جزاك الله خير..||

[Jeanne d'Arc]

سأنتظركم (:

لمن يسأل لمَ أغلب الحديث موجه للفتيات ,
فالموضوع تم كتابته في البداية من أجل منتدى نسائي .. حاولت أن أجعل النداء يشمل الجنسين لكن يبدو أنه قد فاتني جزئيات معينة ..
عذراً ~

[Hope Tear]

جميل ومميز .. لنا عودة بالتأكيد إن شاء الله

[ابن الفاتح]

عذرا على هكذا تأخير و نأسفُ على ما سببناهُ من إزعاج ..

تمّت إعادةُ الموضوع ، و أظنني سأعيد قراءته من جديد ..

جزيل الشكر لكم و لصبركم ..

وفقكم الله .. و في أمان منه و حفظ و رعاية ..

[Jeanne d'Arc]

ممتنة لكم جميعاً على الردود ..
وشكراً ابن الفاتح لإعادة الموضوع وكذلك التثبيت ..

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً جان موضوع بحق متميز ويستحق التثبيت
به فوائد كثيرة وهادفة نرجو ان نتعلم منها ونستفيد منها
بالقدر الكافي ، معذرة على الرد القصير فالوقت ضيق والمشغوليات كثيرة
بوركت ووفقك الله وسدد على طريق الحق خطاكِ
في أمان الله

[ساتو ميواكو]

رائـــع !
ستكونُ لي عودة بإذنِ الله .
. . . .
لا إله إلا أنتَ سُبحانكَ إني كُنتُ من الظالمين ~