●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21
  1. #1

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●



    رنّ المنبه في وقته تمامًا..
    لكني كنتُ قد استيقظتُ قبله بساعات..

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    عدا الانقطاع الجزئي في الماء في بعض ردهات المنزل..
    كان الأمر مزعجًا قليلًا.. لكن كل شيء أصبح على ما يُرام..

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    ساعةُ يدي في مكانها الدائم، وخُفي الورديُّ بجانب سريري..

    لكني أعلمُ أنّ رسائلي لن تصل وجهتها أبدًا..
    رغم ذلك.. قررتُ أن أمضي في كتابتها..

    ليس من أجله، بل من أجلي..
    على الأقل في الوقت الحالي..

    من حقي أن أحزن، من حقي أن أبكي..
    من حقي أن تمتلىء عينيّ بالدموع..

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    عدا البرودة التي أيقظتني..
    والصداعُ في رأسي..
    والألمُ في ركبتي..
    ورغبتي في النوم أكثر..!

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    فالجميع لا ينفكُّ بإخباري بأنني قوية..

    مع الأيام،اكتشفتُ بأنّي ممثلة بارعة..
    ولكن، ما الضيرُ في ذلك؟
    فالحياةُ بأكملها مسرحية، يؤدي فيها الجميع دوره بكل إتقانٍ
    وبالتزامٍ تامٍ بالأسطر، ووقفًا لنصه بحذافيره..
    لذا، لم أحزن أو أتأثر لأنني ممثلة بارعة..
    فكلنا في النهاية.. ممثلون!

    :

    أحيانًا أشعرُ أنّ ما بداخلي خواء
    فأبجثُ بجنونٍ عن بعض لحظاتي الثمينة..
    وأعصرُ ذاكرتي بحثًا عن اللحظات التذكارية على خشبة مسرحي..
    أو أبحث بأي مكانٍ قد أجدُ به شيئًا، أيّ شيء..
    لا يُهم.. ما الشيء.. ما الفارق؟

    لا شيء..~

    بالتأكيد ليس هنالك فارق..
    لأنني في اللحظة التي أكونُ فيه بطل روايتي ومحورها..
    أكون فصلًا أو بضعة أسطرٍ في صفحة رواية أخرى..
    قرر صاحبُها أن يطويني..
    ولكن.. ولسبب ما..
    أجدني أعجزُ عن طيّ صفحتي..
    فأبقي في هذا الفصل من روايتي..
    لستُ أستطيع المضيّ قدمًا..
    ولا كتابة فصلٍ جديد..
    فأكتب على ذات الصفحة..
    أصرفُ الألوان عليها ببذخٍ حتى تختلط معًا..
    فتصبح كلوحة عشوائية..
    خطوط متخبّطة..
    لا أقدرُ على قراءة شيء منها..
    أحاول فكّ الحروف..
    حتى يصيبَ عيناي الرمد..


    ولكن..
    من حقي أن أحزن.. من حقي أن أبكي..
    من حقي أن آخذ عهدًا على نفسي ألا أخون أحد..
    فلا بأس لأنني لم أخن إلا.. نفسي!

    لقد عاد الشتاءُ بالأمس..
    الشتاء الذي كنتُ به دائمًا وحيدة..
    ويبدو أنّه أستأثر بي وحده، لأكون به دومًا وحيدة..

    الوحدة..
    أوليست شعورًا خاصًا بنا؟
    ليس حولنا من يصنعه، ولكن..
    نحنُ من نبني جُدرهُ من حولنا..
    لذا حتى وإن استمرت الوحدة في تلك الغرفة الضيّقة بصفعنا ذات اليمين والشمال..
    لا بأس..
    لأنّها ستحافظُ على دفء خدودنا..
    دفءٌ غامر..

    قد ندفأ في بعض لحظات حياتنا..
    ولكن لا بُدَ للحظات البرودة أن تتسلل إلينا في النهاية..
    برودة؟
    تذكرت.. لقد قام أخي بفتح بنوافذ غرفتي لأجل أن يتجدد هوائها الراكد..
    فقمتُ لإغلاقها بتلقائية..


    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    من حقي أن أحزن.. من حقي أن أبكي..
    من حقي أن أكتب رسائلي التي لن تصل أحدًا..
    من حقي أن أُجنّ.. ومن حقي أن أعيشَ جنوني..

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    عدا أنني لم أكن نفسي..
    عدا أنني كنتُ شخصًا ثانٍ..

    ..~


  2. #2

    الصورة الرمزية ابن الفاتح

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    984
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    و عليكم من اللهِ سلامٌ و رحمةٌ و بركةٌ ..

    و تحيّةٌ طيّبةٌ لكُم تفضي عن طيبِ حالٍ ..

    تعقيبٌ عاجل ..

    كلُّ شيء لا بدّ في النهاية أن يعتبر طبيعياً .. حتى حروبنا .. آثامنا .. ثوراتنا .. نزواتنا .. و حتى عجائب الكون أضحت طبيعةً بالنسبةِ لنا ..

    يبقى معنى الطبيعةِ في أصلهِ خياراً.. طبعا أم تكلفاً كان .. و نزداد خبرة في هذا المجال كلما دقّت ساعات قلوبنا لتنبئنا بأنَّ اليومَ قد انقضى .. و أن الغد بإذنِ اللهِ آتٍ ..

    حمداً للهِ أننا نغمضُ اجفاننا في نهايةِ المطافِ .. على إثقالٍ كائنٍ أو هدأةِ المكان ..

    لا بدَّ من دفءٍ يعقب البرد و إن تمادى طوله .. و لا بدٍّ من فجر صادق يشرق بعد ظلمةِ المكان ..

    فلتكن نفوسنا دائمةً ملأى بالخير .. و لتصدّق أحوالنا نهج نبيّنا و شرعَ ربّنا ..

    خيراً بخيرٍ .. و نفساً بنفس .. و روحاً بروحٍ .. يدفأ القلبُ و تتحرقُ المُنيا ..

    عذراً فما عاد يسعفني المكانُ فضلاً عن الزمانِ .. و شكراً لكم على نصٍّ أدبي لطيف ..


  3. #3

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    ×
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    .
    دائمًا كان الشتاء يتسلل إلينا بهدوء ،
    لنحزن ، ونبكي بصمت ..
    ونتألم !
    الشتاء دائمًا مرتبط بالوحدة .. بيدَ أنه غير مُوحش ..
    فحزننا الدافئ ، يبدد وحشته !

    سوس .. الشتاء يمنحنا فرصة للملمة بقايانا ،
    ونعيد ترتيب مشاعرنا ..
    يجعلنا نسمع همس قلوبنا .. ويُعيدنا إلينا !
    أحيانًا يجب علينا أن نكون رهينة للشتاء .. لنعود إلى أنفسنا ..
    ونستدل الطريق !

    الظلمة ستنقشع ، ليعم الضوء قلبك ..
    وسيزهر الربيع ، وتزهرين معه ،
    إلى ذلك الوقت .. ابكي .. واحزني
    لكن .. عِدينا بالابتسام غدًا !
    .
    لغة الحزن جميلة .. لكننا نحتاج - وتحتاجين - للغة الفرح ياسوس ^^

    دمتِ كما تحبين ~
    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 9-11-2010 الساعة 07:04 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية موؤده

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    104
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●


    ((لقد عاد الشتاءُ بالأمس..))
    كيفَ.. وكُل الفصول قد باتت بقايا شِتاء !

    نَعم.. الحياة روايةٌ أُثقِل كاهلها بطول الفصول..
    رتيبة كدقّات الساعة..
    وكُل أبطالها مَحض أرواح تنتظر نهايةً لا تلوح في الأُفق..
    أحياناً تشعر أنّك لا تملك القُدرة على أن تجد"ك" في ثنايا فَصلٍ ما..
    وأحياناً تفقد"ك" في الرواية بطولها..
    فتمضي الحياة كثيراً قبل أن تُدرك أنك "لا شيء"..

    نصٌ راق.. شُكراً رقيقةً لروعتك (F)


  5. #5

    الصورة الرمزية موؤده

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    104
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●


    ((لقد عاد الشتاءُ بالأمس..))
    كيفَ.. وكُل الفصول قد باتت بقايا شِتاء !

    نَعم.. الحياة روايةٌ أُثقِل كاهلها بطول الفصول..
    رتيبة كدقّات الساعة..
    وكُل أبطالها مَحض أرواح تنتظر نهايةً لا تلوح في الأُفق..
    أحياناً تشعر أنّك لا تملك القُدرة على أن تجد"ك" في ثنايا فَصلٍ ما..
    وأحياناً تفقد"ك" في الرواية بطولها..
    فتمضي الحياة كثيراً قبل أن تُدرك أنك "لا شيء"..

    نصٌ راق.. شُكراً رقيقةً لروعتك (F)


  6. #6

    الصورة الرمزية DeMoN NaTsU

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    1,188
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..,,

    .]

    لا أجد شيئاً اضيفه ...!

    لكن قد تكون الوحدة مجدية بعض الاحيان ..لكن في الاخير سنرجع لطبيعتنا ..~

    وللشتاء ..طبيعة ..لذا انتظر طبيعته قريباً ..,,

    استودعكِ الله ..,,

  7. #7

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    وتتبعثر نثارات الحبر شظايا..سوداء تُضرم بعمق ديجورها ناراً من بقايا رماد أنفس..سوس..تقتُ فتقتُ لهذا ..لي عودة بإذن الله تعالى،،

  8. #8

    الصورة الرمزية ღ ريـ م ـي ღ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    2,029
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    :

    ع’ـدناَ ونأسف ع’ـلَى التأخير ^^'

    :

    وع’ـليْڪُم السلَام ورحمةُ اللهِ وبرڪآتُه ~

    أهلًا يآ طيِّبة ، ڪيف ح’ـآلُڪ ؟ ع’ـسآڪِ بأفضلِ حآلٍ يآرب ؟ (:

    اشتقنآڪِ وقلمڪ ڪثيييراً .. لَا تغيبي ع’ـنآ هڪذآ .. ولَا تُمڪِّني الِإشرآف م’ـن أخذڪِ م’ـنَّآ (:

    ألفُ ألفُ ألفُ م’ـبآرڪ إلَا مآ لَآإ نهآية الِإشرآف طيبتي ..

    تس’ـتحقينه وبجدآرة .. لڪنڪِ أخذتِي مڪآن حبيبتي

    -> أم’ـزح فلَا يأخُذ أحدْ مڪآن الَآخر إنماَ الجدآرة هيَ من تحڪُم (: .

    :

    طرحٌ ڪعآدتڪِ رآئع’ـتِي (: للتميُّز سم’ـاَ .. لَا فضَّ فآڪِ .

    شعرتُ ببرودٍ يعتريبنِي وأنآ أقرأه - صدقاً - (:

    الشتآء ! ڪلماَ أقراُ هذِه الڪلمَة لَا أدرِ لماَ يتبآدرُ إلَى ذهنِي مُبآشرةً صورة - غ’ـرفتِي -

    غُرفتِي التِّي لَا أدخُلهاَ إلَّا شتآءاً .. غرفتِي المهجُورة الخآوية السآڪنَة الهآدئَة حدَّ الِإنزعآجِ مِن سڪونهاَ .


    لَا أدرِ لماَ يقلِّب ع’ـليْناَ الشتآء ڪلَّ الموآجِع !


    فترآت الحزنِ تسڪنناَ .. للوحدةِ نصيرُ طآلبينْ .. ربماَ لذلڪ أرى غُرفتِي ڪلماَ أتذڪرُ الشتآء


    ففيهاَ منَ الوحدةِ والسڪُون مآ لَا يُطآق !



    أجدني أعجزُ عن طيّ صفحتي..
    فأبقي في هذا الفصل من روايتي..

    ربماَ لسناَ بقدرِ قسآوتهِم لنطوِي صفحآتهِم بڪلِّ بسآطةٍ ڪماَ يفعلُون ! .

    وڪلُّ القسآوةِ والَألم ع’ـندماَ لَا نخُون إلَّا أنفُسناَ ..


    فمآ الذِّي سيبقى بعد أن خُننآهاَ ؟ لَا شيئ مهمٌ مُطلقاً !

    خنَّآ وعداً على أنفُسناَ قطعنآه .. خنَّا ثِقتناَ بذآتناَ . مآ الذِّي سيبقى بعد ڪلِّ هذآ مُهم ؟

    الوحدة..
    أوليست شعورًا خاصًا بنا؟
    ليس حولنا من يصنعه، ولكن..
    نحنُ من نبني جُدرهُ من حولنا..
    لذا حتى وإن استمرت الوحدة في تلك الغرفة الضيّقة بصفعنا ذات اليمين والشمال..
    لا بأس..
    لأنّها ستحافظُ على دفء خدودنا..
    دفءٌ غامر..
    صدقتِ .. وشعورٌ لَا يستطيعُ أيُّ أحدٍ الِإحسآس به غ’ـيرناَ

    ربماَ الوحدةُ أحيآناً خيرٌ ألفُ مرَّةٍ منَ البقآء معَ أُنآسٍ لَا يقدرونناَ

    حقاً لَا بأس .. فقدْ يڪُون صفعُهاَ وصمتُهاَ المُطلق - المزعج - خيرٌ من قُربٍ بلَا اِحسآسٍ بقُربِه !

    عدا أنني لم أكن نفسي..
    عدا أنني كنتُ شخصًا ثانٍ..
    ڪآنت هذِه أعمقهُم وأألمهُم !

    لَا أعتقد ذآتڪِ ابتعدتْ .. ابحثِي في أع’ـمآقڪ ربماَ تجدينهاَ وتُخبرڪ

    بعدهاَ أنَّهاَ اختبئت فقط من بردِ الشتآء !

    لڪن لَا يجبُ أن تحزنِي وتشعُري بالوحدَة أبداً عـزيزتِي .. أتعلمينَ لماَ ؟

    لَأنَّ الله أنعمڪِ بصديقةٍ يندُر وجود م’ـثلهاَ

    - أسرآر البحـرْ -

    تأملي ڪلَامهاَ فقط .. مليئاً بالحب والُأخوة والصَّدق

    لَا أعتقدُنِي أغبطُ أحداً على صديق بقدر مآ أغبطُڪِ علَى أسرآر وأغبطُهآ ع’ـليڪِ

    لو ڪآنت لديَ ڪصديقتِڪ لڪُنت أسعَد النَّآس ..

    ربمآ لدي .. لڪن وڪحآلِ ڪُلِّ الَأحبة ، أخذتهاَ الدُّنيآ مني ! صبَّرني الله - بحقٍ -

    حفظڪماَ ربي لبعض ح’ـبيبتي ولَا حرمڪماَ قُربڪماَ أبداً وزآدڪماَ محبة وإخآءآ ، الله’ـــم آم’ـيــــنْ .

    في الَأخير لَا يسعُني إلَّا ش’ـڪرڪ ع’ـلَى رآئعٍ طرحِڪ .. لَا حرمڪِ الڪريمُ ع’ـظيــمَ فضلِه .

    وإنْ لمْ تفهمِي شيئاً مماَ ڪُتب فوق لَا تهتمِي أبداً .. محضُ خربشآت !

    لَا تجعلِي الِإشرآف يأخُذڪِ منآ و قلمڪ

    أع’ـآنڪِ الله ع’ـليْه ع’ـزيزتِي .. ووفقڪِ لماَ يحبُه ويرضآه

    دآم’ــــت ع’ـيــــــــنُ المولَى ترع’ـآإڪِ ~

    :


    التعديل الأخير تم بواسطة ღ ريـ م ـي ღ ; 11-11-2010 الساعة 03:11 PM

  9. #9

    الصورة الرمزية doki heart

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    354
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    دائماً تغمُسين ريشتكِ في مداد قلبي وتكتُبين
    مؤلمه نبرة الصدق بين سطورك حد الإيلام : (


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    لكني أعلمُ أنّ رسائلي لن تصل وجهتها أبدًا..
    رغم ذلك.. قررتُ أن أمضي في كتابتها..

    ليس من أجله، بل من أجلي..
    على الأقل في الوقت الحالي..

    من حقي أن أحزن، من حقي أن أبكي..
    من حقي أن تمتلىء عينيّ بالدموع..
    كم من الرسائل عليها ان تصل قبل ان اكسر محبرتي وامزق اخر ورقه بيضاء
    كم من الاشياء علينا ان نسأل لتخبرنا اي هشاشه تتلبسنا حين يتعلق الامر بهم؟!
    معلقين نحن مابين المُضي قدماً ومابين الوجود
    فكان كل القرارت الحاسمه باتت ضرباً من الجنون !...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    عدا البرودة التي أيقظتني..
    والصداعُ في رأسي..
    والألمُ في ركبتي..
    ورغبتي في النوم أكثر..!
    للألم ياصديقه قصه,,,
    فهو ان علق بِأرواحنا ستظل آثاره كوشمٍ على اجسادانا لايكاد يبرحنا وعمره لن ينفذ ابدا... ابدا
    لعنة سوادهُ هُنا لم تدع للبياض غير خيط رفيع ادق من الشعر واحدُ من السيف ...~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    فالجميع لا ينفكُّ بإخباري بأنني قوية..

    مع الأيام،اكتشفتُ بأنّي ممثلة بارعة..
    ولكن، ما الضيرُ في ذلك؟
    فالحياةُ بأكملها مسرحية، يؤدي فيها الجميع دوره بكل إتقانٍ
    وبالتزامٍ تامٍ بالأسطر، ووقفًا لنصه بحذافيره..
    لذا، لم أحزن أو أتأثر لأنني ممثلة بارعة..
    فكلنا في النهاية.. ممثلون!
    تقصدين التماسك المؤلم : (
    يجعلُكِ تتجسدين القوه امام الجميع من الخارج وانتِ بداخلكِ تذوبين رُويداً رُويداً


    غير اني ارى في ألم التماسك ضربٌ من كبرياء ! ~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    أحيانًا أشعرُ أنّ ما بداخلي خواء
    فأبجثُ بجنونٍ عن بعض لحظاتي الثمينة..
    وأعصرُ ذاكرتي بحثًا عن اللحظات التذكارية على خشبة مسرحي..
    أو أبحث بأي مكانٍ قد أجدُ به شيئًا، أيّ شيء..
    لا يُهم.. ما الشيء.. ما الفارق؟

    لا شيء..~
    جاء نزفُ قلبكِ بتوقيت الحنين !
    فتح حقائب مهترئه فقداً مكتظه جدا داخل الذاكره وآلام لامسة الاعماق وان كانت ثمينه ..حقاً.. لاشي ...فقط اترُكيها !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    بالتأكيد ليس هنالك فارق..
    لأنني في اللحظة التي أكونُ فيه بطل روايتي ومحورها..
    أكون فصلًا أو بضعة أسطرٍ في صفحة رواية أخرى..
    قرر صاحبُها أن يطويني..
    ولكن.. ولسبب ما..
    أجدني أعجزُ عن طيّ صفحتي..
    فأبقي في هذا الفصل من روايتي..
    لستُ أستطيع المضيّ قدمًا..
    ولا كتابة فصلٍ جديد..
    فأكتب على ذات الصفحة..
    أصرفُ الألوان عليها ببذخٍ حتى تختلط معًا..
    فتصبح كلوحة عشوائية..
    خطوط متخبّطة..
    لا أقدرُ على قراءة شيء منها..
    أحاول فكّ الحروف..
    حتى يصيبَ عيناي الرمد..

    ولكن..
    من حقي أن أحزن.. من حقي أن أبكي..
    من حقي أن آخذ عهدًا على نفسي ألا أخون أحد..
    فلا بأس لأنني لم أخن إلا.. نفسي!
    تبعثرت وخالقي مراراً وتكراراً


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    لقد عاد الشتاءُ بالأمس..
    الشتاء الذي كنتُ به دائمًا وحيدة..
    ويبدو أنّه أستأثر بي وحده، لأكون به دومًا وحيدة..

    الوحدة..
    أوليست شعورًا خاصًا بنا؟
    ليس حولنا من يصنعه، ولكن..
    نحنُ من نبني جُدرهُ من حولنا..
    لذا حتى وإن استمرت الوحدة في تلك الغرفة الضيّقة بصفعنا ذات اليمين والشمال..
    لا بأس..
    لأنّها ستحافظُ على دفء خدودنا..
    دفءٌ غامر..

    قد ندفأ في بعض لحظات حياتنا..
    ولكن لا بُدَ للحظات البرودة أن تتسلل إلينا في النهاية..
    برودة؟
    تذكرت.. لقد قام أخي بفتح بنوافذ غرفتي لأجل أن يتجدد هوائها الراكد..
    فقمتُ لإغلاقها بتلقائية..
    ولكن..الشتاء لايرحم !...
    عندما تتوقف الروح في فصل الجليد وتوُهبهُ الوحده.. فتتقلب النفس داخل فصول الذاكره
    ولانرى لدفئ الهروب طريق ...~


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan;2709516[/COLOR
    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    من حقي أن أحزن.. من حقي أن أبكي..
    من حقي أن أكتب رسائلي التي لن تصل أحدًا..
    من حقي أن أُجنّ.. ومن حقي أن أعيشَ جنوني..

    كلُّ شيٍ كان طبيعيًا اليوم..
    عدا أنني لم أكن نفسي..
    عدا أنني كنتُ شخصًا ثانٍ..

    ..~

    .
    .
    .

    لحد الهذيان لذه بِمذاق مُعتق بالجُنٌون جُل هذا النص إن لم يكٌن كُلٌه يحاكي الروح ياآنسة المطر
    شتاء يُردي شرف حرُفكِ معطفاً يقيكِ من البرد سوس
    أسعد الله قلبُكِ
    التعديل الأخير تم بواسطة doki heart ; 5-11-2010 الساعة 11:06 PM

  10. #10

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●


    ابن الفاتح
    حيّاك الله وبيّاك،
    بالفعل، وحدنا من يستطيعُ أن يرى الأمر طبيعيًا حتى وإن كان خارقًا للعادة
    ووحدنا من يمرُّ على الخوارق ليراها لا شيء.. فاللهم ارزقنا إيمانًا ويقينًا بك..
    أحيانًا نُجهضُ الأمل من أرحامِ حياتنا عنوةً لنراها سوداء بلا لونٍ آخر
    ونتقنُ بعدها الرؤية في الظلام..
    ولكن..
    هل سيشقُّ شعاع الأمل طريقه نحونا في النهاية؟
    الأمل بالخالق كبير.. وهو عند حسن ظننا به..
    شكرًا لمرورك..

    ..

    طيْف..
    بانتظار ألوانكِ لتتماهى صفحتي غرورًا : )

    ..

    موؤده
    أهلًا بكِ.. راق لي ردّكِ كثيرًا..
    ولسببٍ ما شعرتُ بأننا نعرفُ بعضنا، أليس كذلك؟
    رُبما لأنّ الشتاء مميزٌ بالنسبة لي، أعتبره الشتاء الوحيد من بين الفصول..
    وحين ندركُ بأننا "اللا شيء" تلك..
    نكون قد وصلنا قاع المحيط
    وهدأتْ حركتُنا بالكامل ..

    الشكرُ الأكبر لمرورك الذي أعجبني ..
    دمتِ بكل الخير ..

    ..

    DeMoN NaTsU
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
    وربما تكونُ الوحدةُ هي قدرًا لنا أن نعيشه
    رغم أننا سمنضي حياتنا مع الآخرين ^^
    قد لاحت أشرعةُ سفنِ الشتاء ها هُنا..
    كن بكل خير ..

    ..

    أصيلُ الحكايا
    صاحبةُ القلبِ الأصيل..
    بانتظار بعثرتك الراقية هُنا ^^

    ..

    ريمي ..
    شكرًا لكِ يا غالية ^^
    وأسمحُ مع رهنٍ بالاشتياق حتى ذاك الحين ^^

    ..

    doki heart
    أتعلمُ أنّ نبرة الصدقِ تنبعُ حين يكون نصّك حقيقيًا تمامًا
    وقد سطّرته وأنت تشعره
    ليخترق قلبًا يقرؤه بصدق
    فـ هلّا سمحتَ ليَ أن أرجئ العودة لردّك لأنني مشتتة الذهن حاليًا ؟؟
    فإلى ذلك الحين..

    دُمت بكل الخير

    ..~



  11. #11

    الصورة الرمزية بياض الثلج.

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المـشـــاركــات
    272
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    كلمات رائعة .. بوركت يداك

  12. #12

    الصورة الرمزية doki heart

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    354
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan مشاهدة المشاركة
    doki heart
    أتعلمُ أنّ نبرة الصدقِ تنبعُ حين يكون نصّك حقيقيًا تمامًا
    وقد سطّرته وأنت تشعره
    ليخترق قلبًا يقرؤه بصدق
    فـ هلّا سمحتَ ليَ أن أرجئ العودة لردّك لأنني مشتتة الذهن حاليًا ؟؟
    فإلى ذلك الحين..

    دُمت بكل الخير

    ..~
    ام ,,,
    وإلى ذاك الحين
    أنتِ مُدينَ لي بنص يُعيد ترتيبي ...!

    فقط
    كوني بخير.. ~

  13. #13

    الصورة الرمزية اسرار البحر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    414
    الــــدولــــــــة
    الكويت
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لا أحب أنا أرى الحزن مرتسمًا على أحد
    فكيف بي أجده متجسدًا في حرفكِ صلبًا لا يلين

    أيّـتها الروح،،
    لستُ هنا لأعقب على نصكِ
    أريدُ فقط أن أمدّ إليكِ بيديّ لأحمل عنكِ بعضًا من حُزنكِ وآلامكِ
    أريد أن أمدّ إليكِ يدي .. لتتشبثْ أيادينا معًا ونمسح عنّا صخور الأحزان والآلام
    فالحياة لنْ نطوقها بمرارة الأحزان والآلام
    هاكِ يديّ لنرمِّم أوجاع الأيام الخالية
    لننثر البسمة العريضة على الشفاه الجائعة
    لنسقي ونروي القلوب الظمآ
    لنمسح تلك العبرات عن كل الأعين الدامعة
    لننسج خيوط البسمة بأناملنا الضعيفة ..
    لننسجها خيطًا خيطًا
    هاكِ يدي .. لنرفعهما عاليًا .. ونقول يا اللــه
    أملأ قلوبنا بالرضا والسعادة والهناء .. أينما كُنّا
    وحتمًا .. سيأتي الرد بالإجابة .. وهناء العافية
    فالصبر حكمة والرضا مفاتيح الفرج .. ومدارج الأولياء
    فلابد أن تُلامس القلوب المتعبة أنوار الهناء يومًا
    لابد ..
    من حيث لا تحتسبي.. ومن حيث لا تدري .. ومن حيث لا تشعري
    كونـي على يقين من هذا

    وأنا ها هُنا معكِ .. وسأبقى
    سيجمعنا القدر ولن يُفرِّقنا مهما كان لتتمثل الأسطورة والوفاء والقوة بحق ،،

    سوستي ^^
    لا أخفيكِ أن أحرفكِ هذه دخلت أعماق الروح
    قلمكِ متألقٌ كعادته عزيزتي
    أحسنتِ
    إشادة كبيرة بكِ

    أبدل الله كل أحزانكِ وأتراحكِ وآلامـــكِ أفراحًا وسرورًا ..
    وهناءً وحبورًا..
    وما أحتلكِ الظلمة إلا لينبثق الضياء والنور ..
    فلن يغلب عسر يسرين أبدًا

    أرجو أن أرى ابداعكِ متتاليًا دائمًا


    تحيةٌ عميقة أبعثُها لكِ

  14. #14

    الصورة الرمزية قُطْرُب

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    463
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    " sos chan ":
    نصٌّ باذخ يحملُ في طياتهِ
    انزواء
    وحدة
    عدم تغيير
    ثبات معاكس
    رؤية موحدة للمتفاوتات
    الذي أرجوهُ ألاَّ يكون النَّصُّ يحوي الحقيقةَ ، فلا بد من هول أيَّامٍ تطبعُ الخُلطةُ فيه غبار التغيير على سواعدنا وفي المقابل هي قد حملتهُ عن قومٍ آخرين
    وستعيدُ صفاء المعدن الخفي خلف تراكمات عوامل تعريةِ الزمن ..
    سنودعُ المدفأةَ لنحملَ الدفءَ خارج محيط الحجرة ، وسنمضي لنوصلَ الرسائلَ بأنفسنا فإنما الحياةُ حركةٌ دؤوب نهايتها مُستقرٌ في جنة النعيم - بإذن الله -
    عندها سيكون للدفءِ معنىً وقد باتت نسمات الشتاء خلف ظهورنا ، وستصلُ الرسائلُ حتماً ،وسيُجبر كسر قلبٍ تصدَّع من سكنى الغرباء إبَّانَ رحيلهم ويكون من حقنا أن نضحكَ ونفرحَ ونستمطرَ الرحمة بصالح العمل وصافي النيَّة.

    شكراً لك وجُزيت الخير

  15. #15

    الصورة الرمزية نجمة الإسلام

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    1,302
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    كلمات رائعة و مميزة جدا ودافئة ايضا في يوم ماطر بارد كهذا

    سلمت أناملك الذهبية

    تحياتي

  16. #16

    الصورة الرمزية الجواد..إس

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    256
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    المعذرة على التقصير دائما .. سوس

    كتابة أخرى من كتاباتك الرائعة
    كم _وحشتني_
    لم أجد ما أقوله .. وكعادتي أمر على عجل.. أو ما أفكر فيه
    أردت أن أضع قدمي هنا دعما لكـِ
    رائع أسلوبك
    أحبه
    أستمتع به

    الجواد ..

  17. #17

    الصورة الرمزية .K.T.

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    1,669
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●


    ...
    الوحدة..
    أوليست شعورًا خاصًا بنا؟
    خــاص ، و جداً ,..
    وكأنكِ بنيتِ مــدائن من ثلج ،.
    لـ تقطنيها (أنتِ) وفقط .,
    قاســية ، قارصــة ، شاسعه ، وبيـــضـاء ,.
    بلا أدنى دفء ,.~!
    صحيح ، شمس الصيف كفيلة بـ إذابتها .,
    لأنها نهايتها الحقيقية والواقعية ,.,
    ولكنها لحظات (حاجــة) , وأي حاجة .,!~

    من حقي أن تمتلىء عينيّ بالدموع..

    من حقك ،.
    ومن حقي أن أخاطب دموعكِ بأن ::
    (يــادموع ، أرجوكِ يــادموع ،.
    كونــي برداً وسلاماً لها ,.،
    وكحلاً أثمــد ~..!)
    من حقي أن أحزن، من حقي أن أبكي..

    الأحزان هـي المحرض الوحيــد للحياة ,.
    أرأيتِ كيف تبكي السماء ، فـ يحيا البشر .,؟
    وإني أثــق ، بأن حزنكِ له أن ينجــلي ,..
    ويُفسر عن زهرة لم تذبلها ريــاح الهموم ,.,
    .
    يــا آنســـة ,.
    أعلم ، حضوري لن يُضيف شيء أو يُغير شيء ,.
    إلـا ، بـ تدوين تاريخ متأخر ، وساعة حضور لا تذكر ,,.
    وأوقن أن يــا أسرار ، مادمتِ معها فـ لا خوف عليها ~
    .
    سوس ,.
    يمينكِ لغة أخــرى ,,.
    بل هــي (وطــن) مُلأ سماءً ومطــر ,.
    وأهلاً أهلاً بـ الهطول



    والصداعُ في رأسي..
    والألمُ في ركبتي..


    وأخــيراً .. سلامتكِ ^^
    دمتِ بألف خــير ,.



    ...
    التعديل الأخير تم بواسطة .K.T. ; 8-11-2010 الساعة 08:00 PM سبب آخر: طحت من عيني يا موزيـلّـا ._.

  18. #18

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●


    doki heart
    لو علمتَ عدد المرات التي حاولتُ فيها كتابة شيء للرد هنا، لأصابك الذُعر
    رسائلُ كثيرة، نودُّ بعد فوات الأوان لو أنّنا أوصلناها.. الكثير ما يزال لدينا لنقوله..
    الكثير لنبوح به..
    ولكن يكون الوقتُ قد أدركنا قبل أن نتمكن من ذلك..
    فتجدنا بعدها ننهي أحبارنا على أوراق نبوحُ بها بالكثير
    الكثير الذي لن يصل وجهته..
    نظلُّ في تلك الحالة، لا نرقى لسماءٍ نسعدُ بها، ولا نطأُ أرضًا نستقرُ بها..

    أما قصةُ الألم.. هو ليس بوشمِ فقط.. وإنما تشوهٌ عميق جدًا في الداخل..

    التماسك المؤلم:
    هو أن تتظاهر بأنّك على خير ما يُرام، وبأنّك في أفضل حال.. وأنّ لا شيء ينقصك..
    وتمرُّ الدُنيا من حولك.. دون أن يشعُر بكَ أحد..
    قد تكون وقتها.. بقايا إنسان مدّمر مع رصيدٍ تامٍ من الكبرياء..

    يكفي صقيع الشتاء ليجعل قلوبنا تضحى جليدية..

    آنسةُ المطر، باذخٌ هذا التعبير جدًا، وأعجبني جدًا..
    شكرًا لك على هذا الرد الجميل..
    أتمنى أن أكون قد وفيّتُ بالرد ^^
    دمتَ على كل خير..

    ::

    بياض الثلج

    شكرًا لمرورك آنستي..

    ::

    أسرار
    "واااء"
    على الرغم من كل شيء.. وأني أكبركِ بأعوام..
    إلا أنني أشعرُ بنفسي طفلةً حين تخففين عني حُزني..
    أتعلمين.. الحزنُ يجعلنا نعرفُ ما معنى الفرح..
    الدموع تجعلنا نستلذُ بالسعادة..
    البرد يجعلنا نشعرُ بالدفء ..
    وهكذا يا غالية ^^
    أسرار..
    دائمًا ما تضعين كلامًا أعجزُ عن الردّ عليه..
    فقط لا حرمني الله منكِ أختي ^^
    بالتوفيق في الغد ^^ دمتِ على كل الخير ..

    ..

    قُطْرُب
    أصبتَ فيمَ عرفتَ أنّه يحوي..
    أضف عليه مشاعر حقيقية..
    وتجربة شعورية واقعية..
    نافذةٌ مفتوحة.. تكتكةٌ على لوح المفاتيح..
    ورسالة وصلت الجميع عدا صاحبها..
    ولكن..
    لا بُدّ لنا أن نضحك بعد ذلك..
    نعيش..
    نستمر..
    لا شك ^^
    شكرًا لمرورك.. دمتَ على كل خير..

    ..

    نجمة الإسلام
    أهلًا بكِ ..
    جميلٌ أنّكِ شعرتِ في النص دفئًا..
    و..
    مباركٌ عليكم الرحمة..
    كوني بخير..

    ..

    الجواد..
    حياك الله وبياك..
    لا عليكَ أبدًا.. فأظن نفسي أكثير تقصيرًا..
    حقًا؟ إذًا لن أخشى السقوط.. بوجود مثل هذه الدعوات الطيبة..
    وداعمةً لإمساكي..
    شكرًا جزيلًا لك.. و
    كن بكل الخير ..

    ..

    كيتي وطيف..
    أعتقدً أنني أستسلمُ للنعاس..
    لذا للغد إن شاء الله
    دمتم على خير

    ..~



  19. #19

    الصورة الرمزية Yuzuyu-chan

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    1,186
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    .

    أمن مشكلة إن قلتُ أن النص - على روعة نسجه - قد آلمني أكثر مما أمتعني؟!
    وهل من ضير إن قلتُ أنني لا أوافقكِ في أكثر ما قلتِ؟!

    غاليتي سوزي ،،
    من حقكِ أن تحزني، من حقكِ أن تبكي، بل من حقكِ أن تملأي العالم صراخًا بألمكِ !
    من حقكِ أن تشعري بالوحدة، ومن حقكِ أيضًا أن يثير فيكِ الشتاء مشاعر مُرهقة، من حقكِ أن تري العالم سوادًا !
    لكن، ليس من حقكِ أن تمحوري حياتكِ حول كل هذا !
    ليس من حقكِ أن تحزني حتى لا تجدي للفرح سبيلًا !
    ليس من حقكِ أن تبكي حتى تتورم عيناكِ !
    ليس من حقكِ أن تصرخي حتى يغادر صوتكِ حنجرتكِ !
    من حقكِ أن تشعري بالوحدة، لا أن تُصبح ديدنكِ !

    قد تظنينُ أنكِ بغرفتكِ الصغيرة هذه، وحيدة دون أدنى رفيق !
    لكنهم هناك، خلف الأبواب الموصدة، يسترقون السمع !
    حالهم يُرثى له، فإن كان بمقدوركِ أن تصرخي ملء رئتيكِ، فهم مجبرون على كتم نحيبهم وشهقاتهم لئلا تصلكِ فتزيدكِ همًا بهم !
    وتلكَ الكلمة "أنتِ قوية"، هل تدركين لم يرددونها على مسامعكِ؟! لأن الكلمات لم تُعد تسعفهم، ويخافون أن تفضحهم أمامكِ !
    فهم يعلمون يقينًا; أن لا ألم يشابه ألم غربتكِ عن ذاتك; أن لا ألم يوازي ألم تخبطكِ في شتاء وحدتك; أن لا ألم يعبرُ عن الألم إلا ألمكِ !

    إن كانت حياتنا مسرحية، فلم لا نُسيرها حسبما نريد؟!
    لم لا نخطُّ نصها بأناملنا، ونختار ممثلينها باحتراف، ونصوغ النهاية كما نشاء، فتلكَ مسرحيتنا لا سوانا !
    حتى وإن واجهتنا ظروفٌ عرقلت سير الأحداث الذي رسمناه، لا بد تأتي فرصة مناسبة لنشكل الأحداث كما أردنا !
    وتعلمين سوزي ،،
    كلٌ منا بطلُ مسرحيته، وبالتالي قد نكون نصف المسرحية أو ربعها أو فصلًا واحدًا أو حتى ورقة أو نصف ورقة أو سطرًا أو ثلاث كلمات أو كلمتين أو كلمة أو لا شيء من مسرحية أحدهم !
    وليش شرطًا إن كنا فصلًا - على سبيل المثال - من مسرحية أحدهم، أن يتجاوز وجوده كلمة في مسرحيتنا !
    ومن كان نصف مسرحيتنا، يمكننا بكل بساطة أن نعيد كتابة السيناريو والأحداث، فنجعله كما نشتهي، كلمة أو كلمتين أو لا شيء !
    كل ذاكَ بيدكِ، يا كاتبة المسرحية أنتِ !

    أنا آسفة إن بدوتُ قاسية بعض الشيء، وإن كانت كلماتي خالية من التعاطف !
    لكن حقًا، ما شعرتُ به لا يمكنني التعبير عنه بالكلمات !

    كوني قوية سوزي، لأنكِ كذلك !

    يوزو !

    .


  20. #20


    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المـشـــاركــات
    553
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●. شتاءٌ، مسرحية، وحبرٌ متناثر .●

    من دورة الحياة الطبيعية ان الفصول متتابعه
    بعد الصيف خريف ثم شتاء
    وبعد الشتاء ربيع ثم صيف
    وهكذا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...