مـوعـظـة الـيـــوم " النسخة الثانية " التوقيع ممنوع

[سُلوان]

يقول ابن القيم فو وصف الكبر والمتكبرين<<فأما الكبر فأثر من أثار العجب من قلب امتلأ بالجهل، هذا القلب ترحلت منه العبودية ونزل به المقت ،نظره الى الناس شذرا ،ومشية بينهم متبخترا ،ومعاملته لهم معاملة استئثار لا إيثار ولا انصاف، ذاهب بنفسه تيهاً لا يبدأ من لقيه بالسلام إن رد عليه رأى انه بالغ فى الإنعام عليه ،لا ينطلق لهم وجهه ولا يسعه خلقه ولا يرى لأحد عليه حقا ويرى حقوقه على الناس ولا يرى فضلهم عليه ، ويرى فضله عليهم ولا يزداد من الله إالا بعدا ومن الناس الا صغار ورفضا >>
نسأل الله العفو والعافية

[قُطْرُب]

أن يسيء الإنسان إلى من أحسن إليه وأن ينكر فضل من تفضل عليه ذاك من أشد الأمور قبحاً
وإذا كانت العجماوات والبهائم تعرف الفضل لمن أحسن إليها والقصص في هذا كثيرة
عرفت سوءةَ جاحد الفضل وناكر الجميل فهو في منزلةٍ دون البهائم
فكيف بربك وقد أنشأ لك نفسك ثم تكفل برزقك ثم أرشدك لدينه وضمن لك العقبى إن اتبعت سبيله ثم أنت عن كلِّ ذلك في شغل
ومن قرأ الأثر : " إني والجن والإنس في نبأٍ عظيم ... " مع انقطاع سنده وضعفه كما حكم عليه الإمام الألباني رحمه الله، إلا أنَّه يستشعر ذلك من نفسه فينيب بعد مغيب ، ويعود بعد صدود

[ღ ريـ م ـي ღ]

:

فَضْلُ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ :-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالَ ابنُ حبَّان رَحِمَهُ اللهُ في مقدمةِ صحِيحهِ: " وَإِنَّ فِي لُزُومِ سُنَّتِهِ : تَمَامَ السَّلاَمَةِ، وَجِمَاعَ الكَرَامَةِ، لاَ تُطفَأ سُرُجُها، وَلاَ تُدْحَضُ حُجَجُهَا، مَنْ لزِمها عُصِم، وَمَنْ خاَلَفَهَا نَدِم؛ إِذْ هِيَ الحِصْنُ الحَصِينُ، وَالرُّكْنُ الرَّكِينُ، الذِي بَانَ فَضْلُهُ، وَمَتُنَ حَبْلُهُ، وَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ سَادَ، وَمَنْ رَامَ خِلاَفَهُ بَادَ، فَالمُتَّعَلِّقُونَ بِهِ أَهْلُ السَّعَادَةِ فِي الآجِلِ، وَالمُغْبَطُونَ بَيْنَ الأَنَامِ فِي العَاجِلِ " [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لابن بلبان:1/102]

اللهُم اجعلنآ ممن تمسڪُوآ بسنةِ نبيڪَ عليْهِ الصلَاةُ والسلَام ، اللهُم آم’ـيـن .

:

[[مِسعَرُ حَرب]

الفروق بين حرم مكة وحرم المدينة

الأول: أن حرم مكة ثابت بالنص والإجماع، وحرم المدينة مختلف فيه.


الثاني: أن صيد حرم مكة فيه الإثم والجزاء، وصيد حرم المدينة فيه الإثم، ولا جزاء فيه.


الثالث: أن الإثم المترتب على صيد حرم مكة أعظم من الإثم المترتب على صيد المدينة.


الرابع: أن حرم مكة أفضل من حرم المدينة؛ لأن مضاعفة الحسنات في مكة أكثر من المدينة، وعظم السيئات في مكة أعظم من المدينة.


الخامس: أن من أدخلها، أي: المدينة صيداً من خارج الحرم فله إمساكه، ولا يلزمه إزالة يده المشاهدة، وعلى هذا تحمل قصة أبي عمير الذي كان معه طائر صغير يلعب به، يقال له: النغير، فمات هذا الطير، فحزن الصبي لموته فكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول لهذا الصبي من باب الممازحة: "يا أبا عمير ما فعل النغير" .

وسبق حكم الصيد إذا دخل به مكة.


وهذا الحديث استدل به من يرى أنه لا يحرم صيد حرم المدينة؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أقر هذا الصبي.


والذين حرموه - وهم الجمهور - قالوا: إن هذا يحمل على أن هذا النغير جلب إلى الحرم، وليس من صيد الحرم.


السادس: أن حرم مكة يحرم فيه قطع الأشجار بأي حال من الأحوال إلا عند الضرورة، وأما حرم المدينة فيجوز ما دعت الحاجة إليه، كالعلف، وآلة الحرث، وما أشبه ذلك.


السابع: أن حشيش وشجر حرم مكة فيه الجزاء على المشهور من المذهب، والصحيح أنه لا جزاء فيه وعلى هذا فلا فرق، وأما حرم المدينة فلا جزاء فيه.

[أبو رويم]

قال أبو سلمان الدارانى :
عَوِّدُوا عيونكم البكاء وقلوبَكم التفكر

[Hope Tear]

دعا سقراط جماعة للطعام فلما رأى أحد ضيوفه بساطة وقلة الأصناف ،
قال له : كان الأجدر أن تزيد اهتمامك بضيوفك ..
فقال سقراط : إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائدة ما يكفيهم ،
وإن لم يكونوا عقلاء فعلى المائدة أكثر مما يستحقون .!

..........

"ستيفن هوكينغ" البروفيسور البريطاني الفيزيائي يعد من أعظم علماء الفيزياء في التاريخ
مع العلم أنه يعاني من شلل رباعي منذ الطفولة .!

[ღ ريـ م ـي ღ]

:

مَنْزِلَة التَّوحيدِ وَمَكَانَتُهُ :-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي - رحمه الله تعالى - : " اعلمْ أنَّ التَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ، وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ، وَأوّلُ مَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ... قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) [النحل: 36] . وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُ علَى المكلِّفِ شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، لاَ النَّظرُ، وَلاَ القصدُ إلىَ النَّظرِ، وَلاَ الشَّكُّ، كمَا هيَ أقوالٌ لأرْباَبِ الكلامِ المَذمومِ. بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُُّهُمْ مُتَّفقِونَ علىَ أنَّ أوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ... فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ، وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ، كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة " وَهَُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ، وَآخِرُ وَاجِبٍ. فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ، أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة " .
[شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العزّ الحنفي:77–78]

:

[[مِسعَرُ حَرب]

كلمات خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان .... ( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )

[سمو ..]

« من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد »
[صححه الألباني].

اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ

[مهـاجــر ~]

باركـَ اللهـُ فيكمـْ أيها الكرامـَ على ما تقدمونهـُ من مواعظ

هيَ والله أغلى منــَ الذهبــْ ....



والله أسأل أن ينفعنا بم نقولـُ ونسمعـْ إنه ولي ذلك والقادر عليهـْ



؛؛؛؛؛ وصلى اللهـُ وسلمـْ على نبينا محمد ؛؛؛؛؛

[مهـاجــر ~]

بسم الله نبدأ ؛؛؛


موعــــظة في آية:

قال عز من قائل ((ولاتمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً)).



موعظة في حديث:

قال صلى الله عليه وسلم((لا يدخل الجنة من كان في قلبه

مثقال ذَرَّة مـــن كِبْر .

فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكـون ثوبه حسناً ونعله حسناً

فقال: إن الله جميل يحــب الجمال ، الكبْــر بَطْر الحـــق و غَمْط
الناس)). رواه مسلم




مـــوعظة في كلمة:

قال إمام السنة -أحمد بن حنبل رحمه الله- عن السنة: نحن مع السنة ندور حيث تدور.

[أبو رويم]

عن مسلم بن يسار قال :
اعمل عملَ رجل لاينجيه إلا عمله ، وتوكل توكل رجل لايصيبه إلا ماكتب الله له

[سُلوان]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"واعلم علم انسان مجرب أنك إذا أكرهت نفسك على طاعة الله, أحببت الطاعة وألفتها, وصرت -بعد ماكنت تكرهها- تأبى نفسك أن تتخلف عن طاعة الله,
فجاهد نفسك على مايحب الله وإن كرهت".
نفائس على الفيس بوك

[ابن القلعة]

قال أبو حاتم رحمه الله : ( الواجب على العاقل

إذا غضب واحتد

أن يذكر كثرة حلم الله عنه

مع تواتر انتهاكه محارمه

وتعديه حرماته

. ثم يحلم .

ولا يخرجه غيظه إلى الدخول في أسباب المعاصي )

المصدر : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

الشيخ : أبو حاتم محمد بن حبان البستي

تذكير: المرجو ذكر المصدر دائما فليست جمالية الموضوع بكثرة مواعظه بل بنسبتها لأصحابها

[ابن القلعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سفيان الثوري وغيره : (أول العلم الاستماع , ثم الإنصات , ثم الحفظ , ثم العمل , ثم النشر . )

ا.هـ

المصدر: أعلام الإنسان بأسباب الحفظ والنسيان

الشيخ: أبو هارون عيسى بن شريف اليماني

[سمو ..]

« لا تأكلوا بالشمال ، فإن الشيطان يأكل بالشمال »
[رواه مسلم].

قال سهل بن عبدالله التستري :" ليس على النفس شيءٌ أشقُّ من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب " .

« لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين »

[قُطْرُب]

كيف يزعم حبَّ الله وإيثارهُ على الدنيا من ينام ملء جفنيه حتى يشتكي مضجعُهُ ثقلَ جنبيهِ ولمَّا يجب داعي الله " الصلاة خيرٌ من النوم " فلما كانت منكَ تلك الدعوى فأوجب البيّنة ثم ازعم ذاك
ولو شعرت إذ تقوم ليومٍ تسمعُ فيه صيحةً من الصور لوقر في قلبكَ عِظَمُ الفارقِ بين اليقظتين
فاختر قبلَ أن تُجبر ، وغالب نفسكَ على الحق وإن أتعبتك وليكن لسان الحال منك حينئذٍ
زرناكَ شوقاً ولو أنَّ النوى بسطت .... فرشَ الفلا بيننا جمراً لزرناك

الله المستعان

[معتزة بديني]

- المسلم الصادق إذا عَبِد الله بما شُرِع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة.
- العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع.
- أسعد الخلق وأعظمهم نعيماً وأعلاهم درجة: أعظمهم إتباعاً له صلى الله عليه وسلم وموافقة علما وعملاً.
- ما تركه صلى الله عليه وسلم من جنس العبادات؛ فيجب القطع بأن فعله بدعة وضلالة.
- البدعة مقرونة بالفُرْقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة.
- الشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء ولهذا فإن كل من كان على التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب.
- أهل السنة أئمتهم خيار الأمة، وأئمة أهل البدع اضرُّ على الأمة من أهل الذنوب، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج ونهى عن قتال الولاة الظلمة.
- أهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة؛ فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار.

[ღ ريـ م ـي ღ]

:

العِلْمُ دَرَجَات :-
ـــــــــــــــــــــ
عن محمّد بن النّضر قال: " أوّلُ العِلْمِ الاِسْتِمَاعُ ، ثُمَّ الإِنْصاَتُ ، ثُمَّ حِفْظُهُ ، ثُمَّ العَمَلُ بِهِ ، ثُمَّ بَثُّهُ " .
[سير أعلام النبلاء ، للذهبي : 8/157]

:

[[مِسعَرُ حَرب]

قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال : أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ) .