شكراً جزيلاً على هذه الردود الرائعة و المشجعة-yes0" class="inlineimg" /> ،،
و نتابع معاً ~

أنا الآن أمر بين البيوت، ليتكم ترون "سوناجي" و "كانا" فهما صغيرين رائعين قلباً و قالباً.
- كيف حالك يا اخي الاكبر؟
- بخير، كيف حالك يا "سوناجي"؟ و أنتَ يا "كانا"، ماذا تحمل؟
- لقد أعطتني اختي "نارا" هذا القوس لألعب به مع "سوناجي"، قالت أن أخي الأكبر "نامو" سيعطينا بعض الأسهم لو طلبتُ منه بادب.
- بالتأكيد سيفعل، بالمناسبة، هل رأيتما أمي "كيجا"؟
- أجل ، إنها تساعد الأخوات في تنظيم احتفال النضوج .
- في اي منزل يا "سوناجي"؟
- في منزل أختي "نارا"..
- حسناً، هيا انزلا عن ظهري و اذهبا للعب،و لا تصيدا الطيور، مفهوم؟
- مفهوم يا اخي.
أفضل شيء هنا هو ان الجميع إخوة و أخوات، في الواقع أنا لا أشقاء لدي، أبي الحقيقي يدعى "أسامة" -و هو اسم عربي يعني الاسد بالعربية كما تعرفون-، و أمي الحقيقية هي "كيجا"، و أما كل من في القرية من أطفال و شباب فإخوة لي في الدين و الوطن،و الرجال هم أبائي و أعمامي، و الفتيات كلهن أخواتي، و الصيادات خالاتي،و الكبيرات منهن أمهات لي.حقاً هذا جو عائلي مريح يشعر الليث بالراحة و السعادة، طبعاً أكبر منزل -و هو في منتصف القرية- هو منزل الزعيم، أبي "أسامة"، و لأجلكم فسأنادي الجميع بالأعمام حتى لا يختلط عليكم الأمر. هاهو منزل "نارا"أختي الكبرى، أكبر الفتيات هنا و أحبهن إلى قلب أمي، ألقيتُ بحقيبتي ارضاً قرب قدمي ، و زأرتُ زئيراً خافتاً، فعرفتني أمي فوراً و خرجت لترحب بي بعد شهرين من الغياب، حيتني أخواتي بالزئير من داخل المنزل، فرددتُ التحية ثم لثمتُ جبين أمي و حدثتها قائلاً :
- لقد اشتقتُ حقاً لكِ ، أماه.
- و انا أيضاً يا ليثي و ليث الزمرة.