نعود لتكملة القصة~::
--------------------------------------
((
الحوار التالي سيكون مفهوماً بشكل أفضل لمن قرأ ملحق العدد الأول ))
.................................................
- ما رأيك أن نداعب أحدهم؟؟ هاه..هاه ما رأيك؟
- قلتُ لك لا.
- أرجوك يا "سياف"، لن أقتل هذه المرة..
- قلتُ لك لا.
- أرجووووووووووووووك!
- قلت لك لا.
- ما كان "راسبوتين" يعاملني هكذا.
- لا يهمني.
- و لا حتى حاملي السابق..
- كنتَ تسيطر عليه؛ لذا لا يهمني.
- لكن..
- إن لم تخرس و تكف عن الجدال، فسأستخدمك في الطهو و تقطيع الخضراوات!
- ماذا؟؟ أنا سلاح أزلي و تريد حضرتك أن تجعلني سكين مطبخ!
- لقد فعلتُ هذا عدة مرات بالفعل..
- لن تفعلها هذه المرة..أريد ان أقاتل و ان أسفك الدماااااء .
- أنتَ اردتَ هذا..
- لا، لا ، دعني . لا تدخلني المطبخ، ارجوك دعني ، لا لا كله إلا الطماطم!! آآآه، منفر، إيييوو، مقزز، إن العصارة تسيل عليَّ..كفى ارجوك يا "سياف"..كفى!
- لا. فأنا لم أجد السكين!
- ماذا؟! ..مقزز..أنتَ تستغلني..منفر..جِدْ سكينك..يععع..لا ذنب لي في إهمالك..دعنيييي..
- اخرس! أنتَ أداة حادة، و كل الأدوات الحادة تصلح كسكاكين مطبخ، بالمناسبة ، هل لاحظتَ تلك الفتاة التي تشبه الآنسة "شيماء" كثيراً؟
- نعم لاحظتُها..يااااي..ألست تقصد تلك التي ترتدي الكيمونو الياباني؟
- بلى، هل تذكرك بشيء معين؟
- شيء مثل ماذا؟..إلا الخيار..أظنها من الأكواخ الجنوبية..أرجوك كفى،أنا لا أحب الخيار..نظراتها حادة فعلاً.
- أعلم انك لا تحب الخيار.. أنتَ محق بشأن حدة نظراتها و جمود ملامحها؛ لكنني أستغرب تشابهها الشديد مع البيتا الجديدة.
- فعلاً..هه، لماذا تحضر الفلفل الحار؟؟..لكن لا أحد من إخوتي الأزليين معها..تباً! إن الفلفل يحرقني..لكنني لا أنكر أن نظراتها تقلقني..
- لا تقل "تبا" يا قليل الأدب..أين الدجاج؟!آه ، ها هو ذا..إنها قليلة الكلام في الواقع، و تصرفاتها المقتضبة حرَّجت عليَّ أن اسألها عن طبيعة تحولها.
- و ما دخلي انا؟..كف عن استغلالي..لكنها تثير عدة تساؤلات فعلاً..إن الدجاج لازال متجمداً يا ظالم..من سيأكل كل هذا؟..إذاً هل ستسألها عن شيء؟..ماااذا؟ خمس دجاجات؟!..
- اللهم لا حسد! قل ماشاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله..سأرى إن كان بإمكاني أن أسأل البيتا الجديدة عنها..كف عن التلوِّي، الدجاج ليس بهذه البرودة..
- لا ابرد من الدجاج سوى مشاعرك ايها الحجر القاسي..لماذا تعتقد ان محبة السكاكر تلك تعرف شيئاً عنها؟..برررررررر..بارد بارد بارد..
- قلتُ لك ان تكف عن التلوي!..و لا تهنّي مجدداَ..إن أفكار الآنسة/ شيماء تضطرب كثيراً عندما تتلاقى عيناها مع عيني تلك الفتاة، هذا يعني أنها تعرفها بشكلٍ ما..أين البصل؟! ها هو ذا..
- ربما لكن..بصل؟!حرام عليك..متى ستُحدث محبة السكاكر تلك؟..إنه يحرقني..رائحته نفاذة فعلاً..اتقِ الله يا أُس الشر و الأذى القومي..
- سأحدثها بعد أن تنتهي من دروس اليوم ، أي بعد ثلاث ساعات تقريباً..إن عينيّ تدمعان..سأغسل وجهي..
- جيد..هه؟..و ماذا عني؟..أريد أن أتخلص من هذه الروائح و الدموع و قطع الثلج..هيي..إلى أين أنتَ ذاهب؟؟..نظفنييي..
..................................................
المفضلات