السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لم يخلقنا الله عز وجل عبثاُ أو سهواً -جل في علاه- بل خلقنا لهدف واضح ومبين لأصحاب
البصائر النيرة, ألا وهو عبادته سبحانه من دون شرك به. ( وذاك اختبار لصبرنا ، وكيفية
استخدام عقولنا )
صدقتِ ..
عسى أن تكون نتائجنا مفرحة..
- هنا مكمن السؤال : لماذا ؟ .. لماذا ؟ رغم معرفتنا بكل ذلك نتقاعس عن العمل ونسوف إلى
مالا نهاية, مالذي ننتظره ياترى؟ هل هو الموت بغته ؟ أم المرض والعلة؟ أم الوحدة والشقاء؟
كل تلك الإسئلة تدور في لب كل عاقل فطن , ولكن هل ياترى يملك لها جواباً ؟
ربّـاه ...
ما الذي ننتظره حقًّا؟
هذا ما يحصُل لمعظم الناس .. يستمرون في الركض وراء الحياة إلى أن ينهبهم الموت على حين غفلة..
يا رب .. لا تجعلنا ممن غرتهم الحياة الدنيا : (
هذه فعلاً نفس ما يدور - بجنون - في داخلي..
نستمر في الاعتقاد بكوننا سنعيش غدًا وبعد غدٍ وبعد عشر سنين قادمة, ونؤمّل ..
"وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع" ..
الله لا يجعل الدنيا أكبر همنا..
أكثر لحظة أكره نفسي فيها هي تلك اللحظة التي أجعل الدنيا فيها نصب عيني وجل اهتمامي
نمتلك الجواب, الجواب هو جلسة محاسبة ..
ومن ثم مواجهة الشخص المدعو بـ "تسويف" وقتله! >______<
جزاك الله خيرًا مجدّدًا ...
^_^
المفضلات