الســـلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
.
يـقال~ لا وجـع كـ وجع العين ,.
......... ولا هم كـ هم الديـن .,
ولكـني ـ في حالتي ـ أستميح صاحب هذه المقولة عذراً وإذناً ,,’
صحيح ـ ولله الحمد ـ لم أكد لـ أذكر (وجـع عيني) بـ الـأمس لـ يكون (لا وجع) كـ وجعه ..,
وما أستميحه فيه هو ذاك الشطر الثاني من مقولته ,.,
فـ لا همّ (لديّ) كـ همّ ثاني خميس من كـل شهر ..!
.
ثمـان صحون فطائر ، وستّ أنواع من حـلـا القهوه ,.,
هذا ولـا غنا عن الحلويات الشعبية والتمور بـ أنواعها ,,.
"برحي ، سكري ، أصفر ، أحمر ، بني ، ليّن ... إلخ ~!!!"
وحـال التجهيز لـ كل هذا العدد من المأكولات ، أحاول جاهدة تستيرها بـ شتّى أنواع الـأغطية كي لا يلمحها أحد صغيراً كان أو كبيراً .,!
ليس خوفاً من أن يروها فـ يمحونها عن بكرة أبيهـا .,,
إنما يكمن الخوف في أن تصاحبني كلمة (مجنونه) ، درجة أن تنسيهم اسمي لـ يذكروها هي فقط ,.’
فـ من ذا يملك قُوى عقليـة لـ يُقدم كـل هذا لـ (خمسـة فتيات) ~!!
وأجزم وأقسم أن لو أحداً غيري لـ رأى أن هذا تصرفاً غير مقبولـاً ، وتبذيراً عظـيمـاً .,.
و لكـني أعرفهم ,.
أعرف هؤلـاء الناس ،،.
أعرف وقت كلـامهم ، ووقت سكوتهم (وهو قريــب لـ أن يكون نادراً حدوثه) ,.,
أعرف لمَ وضعوا هذا الصنف , ولمَ (كنسلوا) الصنف الـآخر .,
أعرف أن (باتشي) لـ هذه ، و (دونيه) لتلك , أما الـأخريات فـ (تمشّيهم) أنواع كثيرة من (شوكولاين و أوبرا و سعدالدين) ,.
والقائمـة تطول ,.!!
.
أعرف من ما يرتدينه ، من سـ يحضر اليوم ،،
وأعرف أن استراحـاتهم أشبه بـ قصور أسطورية ،.
مـع أنني تجولت بها جميعها ، إلـا أنني لم أجد غرفـة واحدة مخصصة لهم شخصياً لـ يضعوا فيها ملابسهم وأشيائهم ,.!!
كل الغرف التي بها (مجالس) مقسمـة حسب الفئات هي الـأخرى ,.
فـ فئة (الباتشي) وفئة (الـافندر و الدونيه) لـاتشابههم باقي الفئات ,.!
.
ومـايزيـد عجبي وتعجبي ، تغيّر طريقتـهم في التحدث (بقدرة قادر) وبـ سرعـه تجاوزت الـ (جنونية) لـ شيء يفوق وصفه ,.’
فـ حرف الجـيم يتحول إلى كاف رخوة ، يشابهه في ذلك السين ,.
أمـا إذا تطرق الحديث إلى تخصصاتهم التي وصلوا إليها بـ حرف (واو) مبهرج ,!
فـ إن الصوت بـ كـل موجاته يتحول إلى ملمس مخمليّ ،.
رغم وجود طبقة نشاز مافتئت أن تختفي ,.!
.
كنت قد رأيتُ (إحداهنّ) ذات حفلة ، ترتدي الملابس التي كانت على أختها في حفلة سابقة ,.
الغريب ، أن لديهنّ مبــدأ (عدم) تكرار ذات اللبـاس (مرتين) أمـام (فئة) من الناس مهما (غـلـا) ثمنه ,.’
لكنهـم مـع أشباه (البسـطـاء) ،.
لـا يتورعون عن تكرارها حدّ الـإصابة بـ دوار البحر والطائرة وكذا الدوار الناتج من (لفلفة) قطار الموت ,.,
لـ درجـة ان البقعه التي تسببت بها (كبّ) قطرة شاي في حفلة ماقبل شهرين ، لـاتزال مكانها ,.~!
’ ’
بعيداً ، بعيداً عن كـل الناس ، كل هؤلاء الذين لم ولن أفهمهم ,,.
هنا (أنـا) ، بـ جانبي كتب دراستي .،.
وأمامي كراس رسـم (البورتريه) التي لـا أحد من أولئـك يعرف عن إجادتي له .,’
بل إن أتينا للـ (حقيقة) فـ هم لـا يعرفون عني شيئـاً البته ,.,
ولطالمـا تحدثوا عن أشيـاء أعرفها حين كنتُ في الثانية عشرة .,.
فـ أطالعهم ، وأسكت ,,
لـ أني جربتُ المُشاركة في حديث لستُ مدعوة إليـه ,,.
فـ كانت النتيجة (سكوت) ثم (نظرات) قاتله ، تليها (ضحكة) مكتومه ، ثم تغيير للموضوع ,.!!
.
هنـا (أنـا) .,’
وبـ داخلي (وعـد) ، أن يكون الخميس القـادم هو (الـأخير) ,,.

’ ’
> هـي أقرب للفضفضة ,.
وأوكـد بها أن تكون بدايــة (تحليل) ..
لـ ذاكَ الـ (ساقط سهواً) أسفل مُعرفي ، بين البنفسجيين ,’
فـ تحملوني .. قليــلـاً ,,!
دمـتـم بـ كـل خير ^^