[منقول] - إحســــاس، أندلسيُّ الهوى ] ~

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [منقول] - إحســــاس، أندلسيُّ الهوى ] ~





    أسعد الله أوقاتًا أنتم زينتها ونورها :)


    بقلبي شوقٌ كبيــر لفترة ازدهر بها قسم الشظايا بمواضيعٍ عن شعراءِ رائعين،

    قلتُ علِّي أروي شيئًا مما بقلبي وأفي الشظايا بعضَ حقِّها علي.. فكم أخذتُ منها وما أعطيت!

    على بركة الله..





    إحســـاس، شاعرٌ مُرهف الحس.. كلماته رقيقة.. عذبةٌ لطيفةٌ،

    تشبيهاته رائعة! يجيدُها بحق..
    يمزجُ بينَ عذاب الهوى وعذوبته، حسراته وبسماته..
    في أبياتٍ ساحرةٍ ملأى بالمشاعرٍ..
    أمَّا إن كتبَ عن الأميرتين الحسناوتين "الأندلس وفلسطين" فإنه يشعركَ بغصة وحرقةٍ في صدرك..
    أندلسيّ الهوى، وقلبه ينبض للقدس..
    وفي هذه وتلكَ هو متيَّم!

    ..

    بعيدًا عن كل ذلك.. لنتعرف على إحســـاس عن قرب..

    كما كتبَ عن نفسه:

    .. فارسٌ
    تنفسَ هواءَ الرياضِ في الثالث والعشرين من غرةِ العامِ الخامسِ بعدَ الأربعمئةِ والألفِ من الهجرةِ النبوية !
    .. وترعرعَ في مساجدها ومدارسها وشوارعها ونواديها
    وأحبها في كل شيء !
    \

    .. فارسٌ
    شغوفٌ بالرياضة
    مفتونٌ بالقراءة
    مغرمٌ بالخيل !
    \
    .. كم يُقلِّبُ لحاظه فيما حوله
    ليغني قصيده مناجيًا مدى أحلامه !
    .. وكم يعشق الأندلسَ السليبة
    والقدس الحبيبة !
    .. وكم يبري دواته جهادًا في سبيل ربه
    _ بلغه الله مناه _ !

    \
    .. فارسٌ
    تكنَّى بأبي فارس
    واسمه :
    عبدالله بن عادل بن عبدالرحيم الأنصاري الخزرجي

    ستجدونه ممتطيًا جواده
    هنا وهناك
    .. على أهدابِ رابية!
    ..

    أضيف.. درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية..

    قسمُ اللغة العربية





    حسنٌ، سأنتقي لكم أبياتًا من قصائده..

    وإن كنتُ أرغب بوضع كل ما مرَّ علي من قصائده هُنا







    همْ يرحلونَ وأنتَ تبقى * في ذكرياتكَ مُسْتَرَقّا

    يمضونَ غربَ الأمنياتِ لتصطلي في البعدِ شرقا


    حملتهمُ كفُّ التَّرحِّلِ في مراكبها ، لتشقى


    وتقودهمْ لغةُ الشَّتاتِ ، وصمتُكَ العُذريُّ شُقَّا


    صدر المدى يطويهمُ * وأنينُ روحك ليس يرقا


    لا الجرحُ يوقفُ نزفهُ * لا القلبُ يعرفُ كيفَ دُقَّا


    فاسكبْ دموعَ الوجدِ يا ابنَ الفقدِ ، إنَّ الدمعَ أنقى


    واركنْ إليكَ محطَّمًا * للهِ كمْ أُجهِدْتَ شوقا !


    للقصيدة بقيّة

    .
    .


    أتيتُ مِنْ خفقاتي * إلى مرافئ قلبِكْ
    تقودني خطراتي * على لواحظِ حبِّكْ
    والكونُ في خطواتي * حريرةٌ نحو دربِكْ
    الحلمُ فيها حياتي * وما الحياةُ بربِّكْ ؟!

    لها بقيّة
    ..


    هواكَ يسكنني روحًا إلى الأبدِ * وأنتَ تملكني يا صَبوةَ الخَلدِ
    هواكَ يحبسُ لي الأنفاسَ ما عَبرتْ * ذكراكَ في خافقي بالشَّوقِ والسَّعَدِ
    هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَدِ
    كمِ انتهيتَ إلى نفسي بأغنيَةٍ * تميسُ حبًّا على ثغرِ المُنى الغَرِدِ ؟!
    فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحانةِ الشَّهَدِ
    فكيفَ أنسى يديكَ انسابَ بينهما * خَفْقُ الصبابةِ لمّا عانقتكَ يديْ
    وكيف أنسى على التهيامِ وقفتنا * ونظرَتَينا تلاقتْ دونما سَهَدِ
    تذوبُ فيَّ غرامًا شفّني وَلَهًا * وتبعثُ اللَّوعةَ السَّكرى على كَبِديْ
    أعودُ منكَ إلى عينيكَ أحسبني * فررتُّ منَ حبِّكَ المجنونِ للأبدِ
    هواكَ يرفعني شوقًا ويخفضني * وأنتَ تمزجني روحًا بلا جسدِ
    أهيمُ فيكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
    ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
    إليكَ تحملني يا ظبيَ نشوتنا* عيناكَ إذْ فترتْ في وجنةِ البَرَدِ
    فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
    فلا تسلنيَ عنْ وجدي وعن شغفي * ولا تلمنيَ إذْ أُودعتُ في الكَبَدِ
    هواكَ يا رئتي أودى بأشرعتي * فصرتُ رهنًا لريحِ الحبِّ في جَهَدِ
    هواكَ يُهلِكني، وأنتَ تملِكني * روحًا ، وتُسلِكني تيهَ الهوى الأبدِيْ
    ..
    كانَ الربيعُ على أهدابهِ حلمًا * حقًا ، تهادى على غيمِ الهوى الهَتَنِ
    كان انفعالُ طلوعِ الفجرِ يُشبههُ * في الطهرِ ، في الوجنةِ الحمراءِ تسحرني
    تسيلُ فيهِ بفيضِ الحبِّ أنهرهُ * واليومَ تحسبهُ إيحاءةُ الوهنِ
    ممزّعُ الروحِ في رقٍّ يسربلهُ * بالهمِّ والغمِّ والأحزانِ والخَبَنِ
    ما زالَ ينكرني حتّى بدوتُ له * في دمعةِ القهرِ ملءَ الكونِ تحرقني
    فعادَ باللوعةِ الأولى ليذكرني * وأسبلَ الدمعَ في أرضي ليحبسني
    لكنَّ قسوةَ ما أخفاهُ تقتلهُ * فلمْ يشأْ ليَ بالأوجاعِ تقتلني
    فأغمضَ العينَ في الآلامِ يحبسها * وعادَ في حالكِ الأيامِ يُنكرني

    لها بقيّة

    .
    .




    وَقِّعْ على جرحِ الكرامةِ ذلةً .. أنتَ الأميرْ
    ووراءكَ السلطانُ يَشجبُ زّلَّةَ الجيشِ الصغيرْ
    .. ويُنددُ الإعلامُ في صخبٍ إذا انتفضَ السعيرْ
    أمّا إذا ما قاومَ الأبطالُ في فجرِ النفيرْ
    فهمُ البغاةُ المعتدونَ على السلامِ بكلِّ دِير !
    .. القدسُ تبكي كلَّ يومٍ والحمى بيدِ الفَجُورْ
    لكنَّ خيبتنا انتهتْ في عقرِ أخبيةِ الضميرْ
    ولذا نرى الجبناءَ في كنفِ العِدَا عندَ الهجيرْ
    يتعاقرونَ نفاقَ سكرتهمْ على شرفِ الكفورْ
    .. تبًا لكم ولمجلسِ العربِ الذي وصمَ الثُّبورْ !
    ..


    شفقُ الأماني والغيابِ وذكرياتِ شجى الرحيلْ
    شفقُ العبورِ على دروبِ الشوقِ في عينِ الأصيلْ
    شفقُ التنائي والتداني بينَ أوتارِ الصبابةِ والذهولْ
    شفقُ السرابِ يخبِّئُ الأحلامَ والأملَ الجميلْ
    شفقُ الضبابِ يُشتتُ الأحداقَ في وجهِ الأفولْ
    شفقُ احتباسِ مشاعرِ العشَّاقِ في غيمِ الهطولْ
    شفقُ الذبولِ وما أمرَّ الحبَّ في شفةِ الذبولْ
    شفقُ الأنا المجنونِ في دنيا المحولِ بلا وصولْ
    شفقُ الهوى الوضَّاءِ يسلو عبرةً بينَ الطُّلولْ
    ..
    أما هذه فأجدني أشتاقها وأتردد عليها كثيرًا..



    .. أوصِدْ فؤادكَ والجوى
    واشددْ على الأقفالِ في جيدِ الهوى
    .. واحملْ متاعَ الوجدِ
    أثقِلْ كاهلَ النجوى
    وعاجلْ خُطوةَ التِّرحالِ دمعَ الوجدَ والألمِ !
    .. يمِّمْ لِحاظكَ قِبْلةَ الذكرى
    تيمَّمْ بالأسى الغافي على أوهى دُروبِ البوحِ
    تربةَ لوعةٍ حرَّى
    فقدْ جفَّتْ مياهُ الحبِّ في قاعِ النوى
    .. وامشِ الهوينى فوقَ شطِّ العاشقينْ
    وتأملِ الأشواقَ في ركبِ السنينْ
    .. أرخِ العَنانَ لمقلتَيْكْ
    حتى تغيبَ الشمسُ في مرآةِ بحرِ السُّهدِ
    حتى تَضُمَّكَ عَتمةُ الأحلامِ إيذانًا بفقدِ
    حتى ترى دوامةَ الأشجانِ في جزرٍ ومدِّ
    حتى تضيعَ كنسمةٍ في ريح صدِّ
    .. واركبْ على متنِ الأنينْ
    فكمْ تهاوتْ عَبرَتَيْكْ !
    .. لا شيءَ يدعو للوقوفِ على تباريحِ الغرامْ
    فهناكَ في ريفِ التناسي كلُّ حقلٍ عاشَ من بِئرِ الوَفا والكبرياءْ
    وهناكَ إسطبْلُ الهُيَامِ سياجهُ دِِفءُ المشاعرِ والصفاءْ
    وعلى حصيرِ سعادةِ العُشَّاقِ تتَّكِئُ المنى ورُؤى الضمائرِ في ارتواءْ
    .. فمَنِ المُلامُ ؟!
    وما المَلامْ؟!
    .. خيلٌ أصيلْ
    والمُهرةُ الأبهى يُدلِّهُها الهوى لحنًا جميلْ
    لهما .. غمامُ روايتي سكبَ الدموعَ على المحولِ من الحقولْ
    .. خيلٌ أصيلْ
    والمُهرةُ الأبهى على شفةِ الأصيلْ
    يتطارحانِ منِ اختمارِ تورُّدِ الفجرِ الجنونَ بلا رتابةْ
    يتنفّسانِ الزفرةَ الأشقى على وترِ الصبابةْ
    يتجرّعانِ على بساطِ العشقِ من كأسِ النوى غصصَ الكآبةْ
    ولا غرابةْ
    فحكايةُ المغلوبِ في أحضانِ غابةْ
    تفترُّ في أُفُقِ الحماقةِ والنجابةْ
    لغةً بتولْ
    .. ولكم تطول روايتي !
    ولكم تطولْ !
    .. وأظنّ أنّ السردَ فيها من دعيّاتِ الغوايةِ والحرامْ
    .. فلتذرفنَّ الدمعَ شجوًا في محاريبِ الهيامْ
    وتنهّدِ الأشجانَ ما دامتْ ليالي الاضطرامْ
    .. ولترحلنْ
    .. لا شيء يدعو للوقوف على تباريح الغرامْ !
    لا شيء يدعو للوقوفِ على تباريحِ الغرامْ !
    ..
    .. عندما يجتاح الموت ُالحبَّ غدرًا وقسرا
    أقفُ على حافة قبر الحلم الوليد الفقيد باكيًا متبعثرًا مضطربا :

    قبرَ حلمي : فجعتني بالحِمامِ
    واحتويتَ الهوى ولحدَ الهيامِ
    *


    قبرَ حلمي : دهمتَ كفَّ الأماني
    غضَّةَ المهدِ في جوى مستهامِ
    *
    قبرَ حلمي : وأينَ تمضي بحلمي ؟!
    .. كم قتيلٍ على الثرى في ترامي !

    *
    .. كم قتيلٍ تلقَّفتْهُ المنايا
    بينَ أكفانِ عِشقهِ والتعامي !
    *

    .. كم شقيٍ بلوعةِ البينِ يبكي
    نجمةَ الحبِّ في أكفِّ الظلامِ !

    *
    .. كم هو الحبُّ شِقوةٌ واضطرامٌ
    .. كم هو الحبُّ من معينِ السقامِ !
    *

    لاعجٌ لم يزلْ يعودُ فتيًّا ..
    يا لنار الهوى ووهنِ ابتسامي !

    *
    .. كنتُ أصحو وأنتَ أجملُ حلمٍ
    كنتُ أغفو وأنت َطيفُ غرامي

    *
    .. كنتُ أحيا على أغاريدِ وهمي
    وأناغيكَ في حضورِ اليمامِ
    *

    .. وانتهى الأمرُ حين أغدو ذهولًا
    والنعيُّ الشجيُّ عيُّ الكلامِ
    *

    أذّنَ البؤسُ للصلاةِ بكورًا
    فاستوى النبضُ حذوةَ الإضطرامِ

    *
    وابتدا الأربعَ الصريخاتِ دمعٌ
    سالَ في وجنتَيْ قرينِ القتامِ

    *
    .. قبرَ حلمي : رجوتكَ اللهَ خذني
    قبلَ موتِ الصريخِ بعدَ السلامِ !
    ..



    .. كَمْ رَكِبْنَا عَلَى جَنَاحِ غَرَامٍ
    وَانْتَشَيْنَا حَقِيْقَةَ الحُبِّ عِطْرَا ؟!
    *
    .. كَمْ كُسِيْنَا بَلَوْعَةٍ واشْتِيَاقٍ
    وَغَفَوْنَا عَلَى مُنَى العِشْقِ أَسْرَى ؟!
    *
    وَحَلُمْنَا بِقُبْلَةٍ وَعِنَاقٍ
    وَصَحَوْنَا لِنَسْتَقِي الحُبَّ طُهْرَا
    *
    وَعَلَى ثَغْرِكِ المُتَيَّمِ سِحْرٌ ..
    أّيُّ سِحْرٍ إِذَا الوّلُوعُ افْتَرَّا ؟!
    *
    .. آهِ .. غَالَ البُعَادُ أَحْلَى مُنَانَا
    وَارْتَأَى الهَجْرُ أَنْ نُكَابِدَ عُسْرَا
    *
    فَانْتَهَيْنَا .. كَنَوْرَسَيْ شَطِّ وََهْمٍ
    أَسْبَلا الدَمْعَ في الصَبَابَاتِ بَحْرَا
    *
    .. يَا لَجَفْنِ الهَوَى إِذَا سَالَ وَجْدًا
    فَوقِ خَدِّ النَّوَى لِيُحْيِيَ ذِكْرى !

    ولها بقية

    .
    .
    وقصيدةٌ أخيرةٌ عَنِ الأندلس..

    لثمَ الصبحُ أفانينَ الهوى * واستمالَ الروضَ عندَ المطلعِ
    وألانَ الطرفَ وجْدًا فاستوى * سوسنُ الأندلسِ المنفرعِ
    ***
    سَكبَ الوَدْقَ أَمانٍ في قِداحْ * واحتسى العلقمَ بعدَ النصبِ
    وَكَسا الأفقَ بذكرى ونُواحْ * إذْ قضى البلسمُ بينَ الكُربِ
    وانتهى بينَ غدوٍ ورواحْ * في ربى الحُلمِ ومجرى الشَجَبِ
    ودعيُّ الشوقِ إذْ عادَ النوى * لاعجُ الذلِّ يُجاري أدمعي
    كمْ تجنَّى في الحنايا فغوى * مُدنفُ الروحِ , سخيُّ الهمعِ
    ***
    يا ضُحَى التاريخِ يَبكيكَ الغَمامْ * بفلاةٍ شفَّها بَيْنُ الربيعْ
    وتُداري حُرقةَ الشكوى اليَمامْ * بحداءِ الفألِ يحدوها النجيعْ
    ضجَّتِ الدنيا لغرناطَ الوئامْ * حينما أرهقها الباكي الخنوعْ
    ودَّعَ المهرةَ يأسًا وطوى * قصةَ العِشْقِ بخطوِ الجزعِ
    وتوارى مُسْتَذَلًّا .. فروى * رحلةَ البُؤسِ دليلُ الوَجَعِ
    ***
    ما لأوصابِ الهوى كالشفقِ * تنشرُ اليأسَ على كلِّ يَبابْ
    شمسهُا قرطبةٌ في الغرقِ * بينَ رَمْسِ الذلِّ أو ذِكرى الحِرابْ
    يا بَلنسيَّةَ أبهى فلقِ * أتواريتِ بألوانِ السرابِ ؟!
    لوعةُ الحرَّةِ تُذكى فاكتوى * قلبُها المَسلوبُ عندَ الفَجَعِ
    وانتهى فيها هوانًا فارتوى * منْ دِلالِ القهرِ إذْ لمْ تَرجعِ


    ***
    أيُّ ليلٍ عادَ يُخفي سِرَّنَا * وجُفونُ السَّهْدِ أوهاها الهُطولْ
    طيفُ جَيَّانَ لقدْ مرَّ هنا * وشذى الزهراءِ كمْ كانَ العليلْ
    عبرةُ الأمسِ وإطراقُ المُنَى * ورُؤى الوجدِ وأشجانُ الأُفولْ
    وذبولُ الزهرِ في قفرِ الجوى * وارتحالُ السعدِ منْ مرتبعي
    يا ربى أندلسَ الوجدِ لوى * حبلَ وصلي صائحٌ بالوَلَعِ

    ***

    شَحُبَ الصبحُ وأرخى كالمهاةْ * دمعَ عينيهِ كخَطَّيْ غلسِ
    وبكى أندلسًا بعدَ الشتاتْ * إذْ نعاها نائحُ العزِّ الأَسِيْ
    يا لأقسى البيْنِ في خدِّ الحياةْ * يا لموتِ الروحِ في الأندلسِ
    أغمضَ التاريخُ جفنًا قدْ ذوى * وأرادَ الوجدُ يسلو فزعي :
    رحمَ الله عشيقًا كم هوى * لَحْظَ أندلسِ الهوى الممتزعِ !




    آه.. ما أروعَ شعره :"(
    لا أعرف بمَ أختم.. حقا لا أعرف..
    أتمنى من قلبي أن شِعره قد راقَ لكم..

    فضلًا.. زوروا واحة الجمالِ هذه -إن تكرمتم-:



    ..
    أحب أن أُهدي هذا الموضوع لثلاثة إخوة أكارم..

    Pirate king: كان سببًا لنفض الكسل وكتابة هذا الموضوع، أشكركَ كثيرًا :)
    |[ بـتــآر ]|: صاحبُ ذوقٍ رائع، أتشرف بذكر اسمكَ هُنا :)
    الـقائد: الأخ الأكبر، خُلقًا وأدبًا ولُطفًا ^^


    بارك الله فيكم جميعًا :)


    .
    .

    أخيرًا.. ماكان من خطأ -و هو كثيرٌ- فمن نفسي والشيطان.. وماكان من صواب فمن الله تعالى، شُكرًا لكم.. إن كنتم مازلتم تقرؤون إلى الآن ^^"

    لكم كل الود..


    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 23-1-2011 الساعة 01:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...