~~(( إنــهـا ملــــكـة ))~~

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 42 من 42
  1. #41

    الصورة الرمزية secret girl

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    461
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~~(( إنــهـا ملــــكـة ))~~

    الحرب !!
    هل تعلمين أن الحرب الموجهة إليك حرب ضروس يريدون منها استعبادك .. وهتك عرضك .. باسم الحرية والمساواة ..

    فما معنى الحرية التي يدعوا إليها المفسدون ؟ ..
    ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين .. والضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ..
    لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة .. التي تعيش في ظل وليها .. ولو مدَّ أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده ..
    لماذا يصرون دائماً على أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير ..

    هل ارتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعدُّ عبودية تحتاج أن تحرر المرأة منها ..؟؟
    هل تخصيص أماكن معينةٍ لعمل المرأة .. بعيدةٍ عن مخالطة الرجال .. هو عبودية وذلٌ للمرأة .. ؟
    هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها .. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ..؟؟
    ثم .. لماذا نجد أن أكثر من يتنابحون ويدعون إلى تحرير المرأة .. وتكشفها لهم .. ويزعمون أن حجابها قيد وغلٌ لا بدَّ أن تتحرر منه ..
    لماذا نجد أن أكثر هؤلاء هم ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين ..
    وإنما أكثرهم من الزناة .. وشراب الخمور .. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟؟

    فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟
    لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها .. لماذا ؟؟ ...
    الجواب واضح ..
    اشتهوا أن يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص ..
    فلما تعرّت وتبذلت .. وأصبحت تلهو وترقص في المسارح .. أرضوا شهواتهم منها .. ثم صاحوا بها وقالوا : قد حرّرناك ..

    واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا .. فزينوا لها مصاحبة الرجال .. ومخالطتهم .. حتى حوّلوها إلى حمام متنقل .. يستعملونه متى شاءوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم .. وباراتهم .. وملاهيهم .. فلما تهتكت وتنجّست ..
    صاحوا بها وقالوا : قد حرّرناك ..


    خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرّهن الثناء

    واشتهوا أن يروها ***** على شاطئ البحر .. وساقيةً للخمر .. وخادمةً في طائرة .. وصديقة فاجرة ..
    فزينوا لها ذلك كلَّه وأغروها بفعله ..

    فلما ولغت في مستنقع الفجور .. تضاحكوا بينهم وقالوا : هذه امرأة متحررة .. فمن ماذا حرّروها ؟
    عجباً .. هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟
    هل الحرية في تقصير الثياب .. ونزع الحجاب ..
    أم الحرية في التسكع في الأسواق .. ومضاجعة الرفاق ..
    هل الحرية في مكالمة شاب فاجر .. أو الخلوة بذئب غادر ..
    أليس الحرية الحقيقية .. والسيادة النقية .. هي أن تكوني عفيفة مستترة ..
    أبوك يرأف عليك .. وزوجك يحسن إليك ..
    وأخوك يحرسك بين يديك .. وولدك ينطرح على قدميك ..
    وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لك ..




    سفيرة النساء ..!!
    والمجتمع قسمان .. داخلي وخارجي ..
    فالرجل يقوم على القسم الخارجي فيعمل ويكتسب .. ويبني البيت ..
    ويعالج المريض .. ويطعم الجائع .. ويقود السيارة .. ويبيع ويشتري ..

    والمرأة تربي الأولاد .. وتقوم على حاجة البيت .. ولا يصح الخلط بينهما .. بل كل فيما يخصه ..
    ألا تري إلى ما أخرجه البيهقي في الشعب : أن أسماء بنت يزيد أتت النبي صلي الله عليه وسلم .. وهو بين أصحابه
    فقالت : بأبي أنت وأمي .. إني وافدة النساء إليك .. واعلم - نفسي لك الفداء - أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب .. سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع .. إلا وهي على مثل رأيي ..

    إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء .. فآمنا بك .. وبإلاهك الذي أرسلك ..
    وإنا معشر النساء محصورات مقصورات .. قواعد بيوتكم .. ومقضى شهواتكم .. وحاملات أولادكم ..

    وإنكم معاشر الرجال .. فضلتم علينا بالجمعة والجماعات .. وعيادة المرضى .. وشهود الجنائز .. والحج بعد الحج ..
    وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله ..

    وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً .. حفظنا أموالكم .. وغزلنا أثوابكم .. وربينا أولادكم ..
    فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟
    فالتفت النبي صلي الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال :
    هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟

    قالوا : لا ..
    فالتفت صلي الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة .. وأعلمي من خلفك من النساء ..
    أن حسن تبعل إحداكن لزوجها .. وطلبها مرضاته .. واتباعها موافقته .. تعدل ذلك كله ..

    فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر .. فرحاً واستبشاراً ..
    نعم كلٌ في مجاله .. المرأة مملكتها بيتها .. فهي فيه ملكة .. وزوجها ملك .. وأبناؤهم الرعية ..
    ولكن قد تخرق هذه القاعدة .. عند الحاجة ..


  2. #42

    الصورة الرمزية secret girl

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المـشـــاركــات
    461
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ~~(( إنــهـا ملــــكـة ))~~

    بطولات .. أم عمارة ..
    في طبقات ابن سعد .. أن أم عمارة رضي الله عنها خرجت مع جيش المسلمين إلى معركة أحد ..
    تسقي الماء وتداوي الجرحى .. لكنها لما اشتد القتال .. وفرت جموع من المسلمين ..

    فنظرت أم عمارة .. فرأت المسلمين يفرون .. والكفار يصولون ويجولون ..
    وما ثبت إلا رسول الله صلي الله عليه وسلم
    يضارب بسيفه .. وليس حوله إلا عشرة من أصحابه ..
    فسلت سيفاً .. ثم أقبلت تشتد حتى وقفت بين يدي النبي
    صلي الله عليه وسلم .. تذب عنه ..
    والناس يمرون به منهزمين .. وهي ليس معها ترس تدفع عن نفسها ضرب السيوف ..

    فمر رجل معه ترس .. فقال له صلي الله عليه وسلم : ألق ترسك إلى من يقاتل ..
    فألقى الرجل ترسه .. فأخذته أم عمارة فجعلت تترس به عن رسول الله
    صلي الله عليه وسلم ..
    ووقفت على قدميها تقاتل ..
    فأقبل رجل على فرس فضربها بالسيف فاتقته بترسها .. فلم يصنع سيفه شيئاً ..
    وولى الرجل فضربت عرقوب فرسه .. فوقع على ظهره .. وهجمت عليه ..
    فجعل النبي
    صلي الله عليه وسلم يصيح بابنها : أمَّك أمك .. فأقبل ولدها فعاونها عليه حتى قتلته ..
    وفي هذه الأثناء .. أقبل فارس من الكفار .. إلى ولدها بين يديها .. فضربه على كتفه الأيسر ..
    فكادت يده أن تسقط من أصلها .. وجعل الدم ينزف ..
    فالتفت إليه النبي
    صلي الله عليه وسلم فرأى الدماء تجري على ثيابه .. فصاح به وقال : اعصب جرحك ..
    فأخرجت أم عمارة .. خرقاً قد أعدتها للجرحى .. فربطت جرح ولدها ..
    والنبي
    صلي الله عليه وسلم ينظر إليهما .. فلما أحكمت جرحه .. ضربت كتفه وقالت : انهض بُنيَّ فضارب القوم ..
    فعجب النبي صلي الله عليه وسلم من صبرها وأخذ يقول : ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ..
    وفجأة أقبل عليها الرجل الذي ضرب ابنها .. فقال صلي الله عليه وسلم : هذا ضارب ابنك يا أم عمارة ..
    فاعترضت له فضربت ساقه فبرك على الأرض وهو ينتفض .. فأقبلت تضربه بالسيف حتى مات ..
    فقال صلي الله عليه وسلم : الحمد لله الذي أظفرك .. وأقر عينك من عدوك .. وأراك ثأرك بعينك ..
    ثم أقبل عليها أحد الكفار فضربها على عاتقها ضربة غرت في جسدها ..
    والنبي
    صلي الله عليه وسلم .. يضارب القوم ويلتفت إليها .. فلما رأى جرحها .. صاح بولدها قال :
    أمك .. أمك .. اعصب جرحها .. بارك الله عليكم من أهل البيت .. مقام أمك خير من مقام فلان وفلان ..
    رحمكم الله أهل البيت .. ومقام زوج أمك خير من مقام فلان وفلان .. رحمكم الله أهل البيت ..

    فالتفتت إليه أم عمارة وقالت وهي تصارع ألمها :
    ادع الله أن نرافقك في الجنة .. فقال : اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة ..
    قالت أم عمارة : فما أبالي ما أصابني من الدنيا ..
    فكان صلي الله عليه وسلم يقول بعدها عن يوم أحد : ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أرى أم عمارة تقاتل دوني ..
    نعم جرحت أم عمارة بأحد اثني عشر جرحاً ..
    وشهدت بعدها قتال مسيلمة الكذاب .. فجرحت أحد عشر جرحا .. وقطعت يدها ..

    فرضي الله عنها .. تعلم أن الأصل بقاؤها في بيتها ترعى أولادها ..
    ولكن لما احتاج إليها الدين نصرته بجسدها كما نصرته بمالها ..

    وكذلك الرجل .. الأصل أنه يكدح خارج البيت ويرتاح داخله .. ولكن قد تخرق هذه القاعدة ..
    فهذا رسول الله
    صلي الله عليه وسلم أحياناً .. كان يخصف نعله .. ويفلي ثوبه .. ويكون في حاجة أهله ..

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...