-- ][ قسمة ونصيب ][ ---

[albalasi]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قبل كل شيء :- من دون تعصب ^^" ، فكر بعقلك قبل قلبك ..
....................

علاقتنا العاطفية تمر بمراحل كثير تبدأ منذ سن المراهقه فلندع ما قبل الزواج لمواضيع أخرى
في هذا الموضوع سنتطرق لما بعد الزواج ولكن من نظره أخرى .. رؤية مختلفه عما تروج له الكتب والمجلات .. الخ
عن فصص الحب والغرام والزواج السعيد .. الخ

من الطبيعي أن قبل الزواج نسمع الكلام العاطفي وما أكثر الكلام العاطفي

ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك ياعمري
حنايا القلب .. تنساني
اذا ماضعت في درب..
ففي عينيك عنواني !
..
أمر على الديار ديار ليلى .. أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي .. ولكن حب من سكن الديار
.....

ولكن بعد الزواج يظهر الجانب الأخر أو بالأصح الوجه الحقيقي من الزواج صراع سلطة تحددها المصالح والتناحر على السيادة
لم يعد الأمر مجرد حب فقط بل عبارة عن حرب، حرب دائمة ولن تنتهي إلا بأنتصار أحد الطرفين بشكل عام
ولكن يمكن ان يتم النصر وحسم المعركة على مدى تخلي أحد الجنسين للطرف الأخر

فالزوج يريد أرضاء نفسه المحبه للسلطة .. فبعد أن ظل في كنف أبويه لفترة طويله جاء الدور ليقول كلمته
ليجد من يقول له ( تحت أمرك ) ( كلامك على العين والرأس ) ( حاضر ) .. فلا يكفي للرجل أن تؤدي المرأة واجباتها المنزلية وتجاهه وتجاه اولادهما
بل يريد أن يتم كل هذه الأمور تحت أمره وأشارة منه .يريد أن يمتلك المرأة بعقلها وعواطفها ويفرض عليها الوصايه والحراسة .. ويتصرف كأن المرأة ملك له

وفي الطرف الأخر نجد المرأة تحاول أن تسجن الرجل بطرقها الخاصة ( أولاد - واجبات - غيره ) كل همها أن تسجن عقله تحت رايتها ..
وطريقة أخرى مستتره هي الغيرة فإن نظر إلى مكان أخر أو تحدث مع أحدهم قامت القيامة ولم تقعد أو السؤال الدائم ( فين رحت ، ليش تأخرت .. الخ ) .. تريد أن تسيطر على الزوج لكي تكون كل ذرة من عقله مهتمة بها

الكل يحاول أن يرضي أنانيته على حساب الأخر .. كل واحد يريد أن يمسك بزمام الأمور والسيطرة ..

الزوج يتخيل أنه عندما يتزوج سوف تنفتح له كنوز قارون ولكن يصدم بالواقع فعليه كره من حوله لكي ترضى زوجته فهي تريده لها فقط، فبدلا من الأنفتاح على العالم ينغلق على العالم
والزوجة التي تعتقد أنه بعد زواجها سوف تعمل أشياء وأشياء، ولكن تنصدم بواقع أسمه حرية الرجل وأختياره، وتكون بين قوسين أسمه حرية الرجل ويمنع تجاوز هذا الشيء وبالتالي تفقد حريتها الخاصة

لا يمكن أنكار وجود ما يسمى بالحب بين الجنسين ولكن لا نستطيع أنكار وجود حب السيطرة
ولكن لماذا حب السيطرة والنفوذ والقوة بين الطرفين .. .؟؟

المرأة لانها تحب تضعف بسبب هذا الحب وبالتالي لا تريد أن يضيع كل شيء ضحت من أجله إلى شخصية أخرى وبالتالي يظهر شعور الغيرة مسيطر عليها طوال الوقت
وكما قلنا سابقا تحاول أن تجعل الرجل لها فقط
والرجل في الوقت نفسه إن سيطرت عليه المرأة بحبها يفقد هيبته وسط مجتمعه وهذا يتوجب عليه أن يفرض شخصيته وسط بيته ويظهر رجولته بشتى الطرق وبالتالي تجد ان هنالك صراع دائم بين الطرفين و الكل يريد أن يحاول أن يسيطر على الأخر يريد أن يثبت وجوده على حساب الأخر

وهذا التصرف الأناني هو ما يدمر العلاقات الزوجيه .. طبعا ليس هذا موجود فقط في العالم العربي ، بل في الغرب الأسوء لان كل جنس يستقل بذاته ويحصل نوع من التمرد فالزوج يبحث عن عشيقات والزوجة تبحث عن عشاق وقد تتطور الحالة إلى الشذوذ

طبعا هذه ليس معممة ولكنها الأغلب في العلاقات..

هنالك نوع أخر ولكن بطريقة أخرى عندما يتساوى الرجل والمرأة من حيث الدخل او من حيث الوظيفه ( المرأة موظفه ولديها دخل ثابت ) هنا تكون حب السيطرة أكثر تعمقا وظهورا ولا يمكن أن يتنازل أحد الطرفين للأخر بسهولة ..
فلو تنازل الرجل المرأة تجد المراة تتذمر وتشتكي وتقول أن الرجل هو ضعيف
أريد ظهر يسندني فين الرجل القوي .. الخ وهي كانت تنافسه من قبل في الدخل ومن يصرف على البيت .. الخ

اليس الكل هنا يبحث عن وهم اللحظه ...

في لحظة نكتشف أننا لا نعيش لوحدنا بل نعيش الأخرين .. نشارك الأخرين حياتهم ينازعونا حريتنا .. فينشغل كل بنفسه وصراعه مع مجتمعه ولا يبقى للكلمات مكان وتصبح حياتنا مجرد روتين ممل لا نجد فيه أنفسنا .. ونفقد الشعور بالحب ..


في الماضي الجميل كانت المرأة تتزوج الرجل راضية قانعة ( قسمة ونصيب ) ومن إيمانها العميق بالله كانت تحب رجلها كان ما كان ( شريف - شرير - ظالم - سارق - مرتشي .. الخ )
وتنصح في بعض الأوقات وتحجم في بعض الأحيان تتعامل مع الوضع على حسب الموقف .. إي تكيف نفسها على عيوبه وحسناته .. مثل هذا الزواج ينجح لأن الصلة التي تربطهما ليست حباً خالصا بل تدين وعقيدة وطلب الأجر ..

أما الان فالمطلوب من الرجل مواصفات خاصة لكي يتعامل مع فتيات هذا الزمن .. ربما قد يضطر الشباب في القريب الغير عاجل أن يدخل دورات تدريبيه لهذا الغرض مع معرفتنا أن التأثير من قبل الأعلام يؤثر على الطرفين
...............
لقد صرنا مجبرين على حفظ كلمات الغزل والهيام بكافة أنواعها ( زائد عن الحد ) لكي يستطيع الرجل على المحافظة على نقاء الجو الأسري وطبعا نتكيف على حسب الموضه ..

أن المرأة الان وسرعان ما تلمع أعينهن كأعين القطط في الليل عند المرور على محلات الذهب وأصناف المكياج والتفكير في أخر صيحة للملابس .. وطبعا هذا ليس ذنبها فالزمن هو من عمل هذا الشيء
أنحصار المرأة في منزلها هو ما جعلها هكذا .. وعندما قررت المرأة النزول إلى مجال العمل نزلت بتهور .. والكلام يطول في هذه النقطة وليس حديثه هنا .

في الأخير
هل سوف توجد أمراة تجعل زوجها سيد على نفسه بدل أن يتحول إلى عبد لها .. تجعله يسود العالم بدلا من أن ينحصر أمام أمراة واحده فقط ( هي )..
ربما هنالك الكثير، ولكن دائما نقع في الأختيار الخاطىء وما أصعب التغيير في هذه الحاله في مجتمعنا...

أنسوا ما كتب فوق وتذكروا إيها الشباب الطموح المثقف المتعلم الواعي
أن أصعب ما في هذه الحياه هي ( قسمة ونصيب )

[قُطْرُب]

سأحجزُ المقعدَ الأول والقريب من القبطان
عودةٌ قريبةٌ بإذن الله

[مارلين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد ...
كلامك في منتهى الحيادية و يعجبني
تناولت الطرفيين بشكل متوازن بعيد عن العاطفية
لو أدرك الطرفيين أن الزواج شراكة لما حدثت هذه المشكلات
لأن في النهاية يستطيع الشركيين باالإحترام المتبادل و التقدير أن يعيشوا جنة الزواج
نجي للكلام

فالزوج يريد أرضاء نفسه المحبه للسلطة .. فبعد أن ظل في كنف أبويه لفترة طويله جاء الدور ليقول كلمته

بسبب التربية الشرقية التي تربي الولد على أنه السيد في البيت

وفي الطرف الأخر نجد المرأة تحاول أن تسجن الرجل بطرقها الخاصة ( أولاد - واجبات - غيره ) كل همها أن تسجن عقله تحت رايتها ..

طبيعة المرأة تريد\ الزوج يهتم بها و بأغلى شيء بالوجود عندها الأولاد

في لحظة نكتشف أننا لا نعيش لوحدنا بل نعيش الأخرين .. نشارك الأخرين حياتهم ينازعونا حريتنا .. فينشغل كل بنفسه وصراعه مع مجتمعه ولا يبقى للكلمات مكان وتصبح حياتنا مجرد روتين ممل لا نجد فيه أنفسنا .. ونفقد الشعور بالحب ..

و الله انك صادق صارت الحياة لعبة شطرنج يتحكم بها الآخريين

في الماضي الجميل كانت المرأة تتزوج الرجل راضية قانعة ( قسمة ونصيب ) ومن إيمانها العميق بالله كانت تحب رجلها كان ما كان ( شريف - شرير - ظالم - سارق - مرتشي .. الخ )

أختلف معاك في هذه النقطة كان زمن استعباد و لم يكن زمن جميل ربما جميل للرجل لكن المرأة لا كما ليس من الجميل رضى الزوجة بظلم أو سوء عمل زوجها

في الأخير

هل سوف توجد أمراة تجعل زوجها سيد على نفسه بدل أن يتحول إلى عبد لها .. تجعله يسود العالم بدلا من أن ينحصر أمام أمراة واحده فقط ( هي )..

ربما هنالك الكثير، ولكن دائما نقع في الأختيار الخاطىء وما أصعب التغيير في هذه الحاله في مجتمعنا...

نعم سوف توجد عندما يحسن الإختيار و يتعامل معها كشريكة حياة و ينظر اليها كإنسان و يتقي الله فيها و يعاملها بما يوجبه الدين

موضوع رائع و مميز لي عودة لرؤية ردود الأعضاء
أتمنى ما يكون ردي طويل أو فيه شيء يزعجك
تقبل مروري

[albalasi]

[RIGHT]قطر ب . في أنتظارك بالطبع ^_^

.........

مارلين : شكرا لمرورك ..

أختلف معاك في هذه النقطة كان زمن استعباد و لم يكن زمن جميل ربما جميل للرجل لكن المرأة لا كما ليس من الجميل رضى الزوجة بظلم أو سوء عمل زوجها

من أخبرك بهذا الشيء ومن قال أنه كان زمن أستعباد .. أشاهد أمي وجدتي وعمتي وخالتي هن عشن أفضل مما تعيشه نساء هذه الأيام
لو كان أستعباد لما خرجنا نحن بتربية صالحه .. لا أعرف لماذا قلتي هذا الكلام ولكن في كل زمان هنالك أستثناءات
المرأة هذهالأيام تريد حرية أكثر بسبب تغير الوضع مما زاد الأمر تعقيدا .. أما في القديم فهن كن يعشن في طبيعة قروية لا تحتاج الكثير من الجماليات والكماليات .. وهذا ليس ذنب الرجل بان نقول أنه كان أستعباد
المراة في القديم وأجدادنا كانت تعتبر المرأة الرجل قدرها الوحيد وتخلص له حتى بعد مماته .. فهي تعتبره كل شيء

نعم سوف توجد عندما يحسن الإختيار و يتعامل معها كشريكة حياة و ينظر اليها كإنسان و يتقي الله فيها و يعاملها بما يوجبه الدين

الأشكالية أن بعض النساء حتى ولو فعلت هذا الشيء فالتربية التي نشأت عليها هي من تحكم سير معيشتها .. فالتربية الصالحه تلعب درو كبير
وإيضا مدى رؤية المراة لمفهوم حريتها وتقديرها لظروف زوجها ومعرفة الحقوق والواجبات عليها تجاه زوجها ...
الامر ينطبق على الطرفين ..

بالنسبة للرد .. فهو صغير بالنسبة لي يمكن أن تضعي ما تشأئين ..
فدام أنكن تستحملوا قرأة مواضيع طويلة جدا وتطلفون أنفسكم عناء الرد ... فبالمقابل سوف أكون مستعد لقراءة ردود أشبه بالمعلقات ^_^ ..

[/RIGHT]

[ميوا]

شكرا على الموضوع ..
يعطيك العافية ..
اسفة اخوي انا لا اقرا مواضيع العاطفية ..
او مايخص الزواج بشكل خاص ^^
اتمنى ان لا تفهمني خطاء ..
مع ان الموضوع رائع جدا يستحق الاهتمام ..
بتوفيق .

[مدمنة قراءة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أدري كيف حجزت مكان هُنا --"

أرى هنا الكثير من التعصب >_>

و لكن وفاء بعهدنا سنرد : )

سأحاول أن أقتصر ردي على نقطتك الأخيرة

في الأخير
هل سوف توجد أمراة تجعل زوجها سيد على نفسه بدل أن يتحول إلى عبد لها .. تجعله يسود العالم بدلا من أن ينحصر أمام أمراة واحده فقط ( هي )..
ربما هنالك الكثير، ولكن دائما نقع في الأختيار الخاطىء وما أصعب التغيير في هذه الحاله في مجتمعنا...

لم لا ؟


نعم الأختيار الخاطئ و لكن كم قلت ، التغيير صعب صعب بـ مجتمعنا

إذاً الحل ؟

لا يوجد حل إلا مراعاة الأختيار قبل الزواج و التدقيق فيه و إلا ..

مأجمل التربية الشرقية ، و لكنها لا تخلوا من الكثير من العيوب و السلبيات

التي لا يسع المجال لمناقشتها هُنا ..

بالنسبة للتغيرات فكلها نتاج تغير الفكر و النظرة للحياة و طبيعتها .. الـخ

لكني لم أفهم نقطة معينة ، هل تود ان يعود كل شئ إلى سابق عهده ؟

هل تود أن تكون المرأة كسيرة ضعيفة كم كانت بالسابق - ولازالت- أم ماذا ؟؟

لم أفهم هل تودها أن تكون كم في السابق كـ العبدة عند زوجها >_>

أنا هُنا لا أتكلم عن منظور الإسلام للمرأة و مكانتها ووو .. الـخ

بل أتكلم عن الاضطهاد اللتي كانت - و لازال البعض - يعاني منه ، الأنانية و إرضائها ؟

نعم نعم الكل به أنانية و إلا لم كان هناك شئ كـ الذات و حبها ، الكل يريد إشباع أنانيتة على حساب

الطرف الآخر :\

>>

أخشى بأني تعصبت أو أبتعدت عن الموضوع <_>

عموماً جزاكم الله خير و شكراً لكم

حفظكم الله و رعاكم

[اللؤلؤهـ ~]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فيها من الصحة الكثير

وسبحان الله هذه نجدها واضحة من أوضح الواجبات في الإسلام ..

أمَرَّ المرأة بالطاعة والرجل بالنفقة "موازنة وعدل"

-تُعطي -> تأخذ -

ومَن أحكم من رب البشر خالقهم ؟!

جزاكم الله خيراً لفتة جميلة

في زمن أصبح الرجل يُنفَق عليه من قبل المرأة!
والمرأة تخرج بلاإذن ولامشورة مُتمردة!

-زمن الإنتكاسة-

[مدمنة قراءة]

تم الرد بــ 6 و عذراً و بشدة على التأخير ^^"

[روح الحريه_7]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قديما كان الطرفان مقتنعين....كان كلاهما يقوما بواجباتهما....كان الرجل بحق مسؤولا عن عائلة....والمرأة تؤدي واجباتها راضية مقتنعة إلا إن وجدت بعض الحالات....هذا قديما وهيهات ان يستمر الوضع كما هو....الآن الطرفان نفسهما في وادي مغاير للآخر....إن كانت المرأة على الخطأ في هذه العائلة تجد ان الذكر في عائلة أخرى الخطأ يقع عليه.....هناك الكثير من الأسباب والامور التي تحدث ويكونان الطرفين كلاهما على الخطأ.....
تعليق على الإستقلالية التي ذكرتها....أحيانا ليس لمجرد الإستقلالية بل لان الطرفين لم يعودا يهتمان كل واحد منهما يريد عيش حياته حتى ولو على الخطأ.....
بالنسبة لي ليس هناك ما يسمى بقسمة ونصيب....كل فرد مسؤول عن قراره ويجب أن يتحمل نتائج هذا القرار.....

شكرا على الموضوع......


سلامي للكل..........

[Smow]

قسمة ونصيب اراها لا زالت حتى الان رائجة ,
رغم تداعيات الفكر والاختلافات المنوعه
وان انتهت بالفشل ,,
اجدني متذبذبة هنا ,,
ربما لان هناك ما اختلف معك فيه
واعجز صوغه في سطور ,,
ولعل الوقت والانشغال هما السبب
قد اعود اخرى ,,

اعذر مروري الخاطف وردي الذي لا يفهم !

اعتبره حجز مؤقت .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

[NiCe.HeaRT]

وعليكم السلام والرحمة ...

هممممـ أرى الموضوع من وجه نظر الرجل فقط .. أممممـ

فالزوج يريد أرضاء نفسه المحبه للسلطة .. فبعد أن ظل في كنف أبويه لفترة طويله جاء الدور ليقول كلمته
ليجد من يقول له ( تحت أمرك ) ( كلامك على العين والرأس ) ( حاضر ) .. فلا يكفي للرجل أن تؤدي المرأة واجباتها المنزلية وتجاهه وتجاه اولادهما
بل يريد أن يتم كل هذه الأمور تحت أمره وأشارة منه .يريد أن يمتلك المرأة بعقلها وعواطفها ويفرض عليها الوصايه والحراسة .. ويتصرف كأن المرأة ملك له

حسنا ً أنا لا أحب هذهـ الصفه لأنني ملك لربي وليس له .. بالعامي .. ما بقى الا هي .. ليس عصيانا .. بس أرى حسنات و سيئات هذهـ الناحيه ..
أنا لا أقول أن تكون المرأه عاصيه .. أو متمرده .. تقوم بأعمالها ولكن كلمه على عيني وعلى راسي ؟! مو محتاجينها عشان نبين الحب اللي بينهم ..
أحسها مبالغة كما لو أنها " مسلسل سوري " وانا لست من عشاق هذا الشي لأن ارى انه مبالغة

وفي الطرف الأخر نجد المرأة تحاول أن تسجن الرجل بطرقها الخاصة ( أولاد - واجبات - غيره ) كل همها أن تسجن عقله تحت رايتها ..
وطريقة أخرى مستتره هي الغيرة فإن نظر إلى مكان أخر أو تحدث مع أحدهم قامت القيامة ولم تقعد أو السؤال الدائم ( فين رحت ، ليش تأخرت .. الخ ) .. تريد أن تسيطر على الزوج لكي تكون كل ذرة من عقله مهتمة بها

اذا ليه تزوج ؟ هو يوم تزوج حس انه وقت المسؤولية بس ما نسجنه بالمرة يعني
الغيرة لابد منها .. الكم يكن موجودا بين زوجات الرسول ؟ ^_^
عندما تشعر المرأهـ بالغيرهـ يشعر الرجل أنه "طفل"
لكن يأتي نتيجة خوفها من خسرانه .. وليس شرطا أن تكون سيطرهـ .. فقط خوف من ضياع زوجها

الزوج يتخيل أنه عندما يتزوج سوف تنفتح له كنوز قارون ولكن يصدم بالواقع فعليه كره من حوله لكي ترضى زوجته فهي تريده لها فقط، فبدلا من الأنفتاح على العالم ينغلق على العالم
والزوجة التي تعتقد أنه بعد زواجها سوف تعمل أشياء وأشياء، ولكن تنصدم بواقع أسمه حرية الرجل وأختياره، وتكون بين قوسين أسمه حرية الرجل ويمنع تجاوز هذا الشيء وبالتالي تفقد حريتها الخاصة

هههههههههههههههههـ الظاهر يوجد نساء كارثيات ..
نظرتي كأمرأة .. أنا لا أتأمل على زوجي كثيرا لأن أبي معطيني كل شي الحمد لله .. ولي مالي الخاص والحمد لله ..أما بالنسبة لحريتها نعم فإنها تفقدها او ربما لا تفقدها على حسب الزوج .. وهناك السيء والإيجابي
عموما ربما أأيد حدا للحريه ليست الحريه الكامله .. الحرية بحدود العقل والمعقول ..

والرجل في الوقت نفسه إن سيطرت عليه المرأة بحبها يفقد هيبته وسط مجتمعه وهذا يتوجب عليه أن يفرض شخصيته وسط بيته ويظهر رجولته بشتى الطرق وبالتالي تجد ان هنالك صراع دائم بين الطرفين و الكل يريد أن يحاول أن يسيطر على الأخر يريد أن يثبت وجوده على حساب الأخر

أمممـ لماذا تفقد هيبته ؟ عشانه يحبها ؟؟
لازم يكفخها و يوصلها المستشفى علشان يثبت رجولته ؟
المفروض اللي يتكلم بهذا الموضوع يوريه شغله بس مو عشان يحبها يصير سخيف قدام الناس !!

هنالك نوع أخر ولكن بطريقة أخرى عندما يتساوى الرجل والمرأة من حيث الدخل او من حيث الوظيفه ( المرأة موظفه ولديها دخل ثابت ) هنا تكون حب السيطرة أكثر تعمقا وظهورا ولا يمكن أن يتنازل أحد الطرفين للأخر بسهولة ..
فلو تنازل الرجل المرأة تجد المراة تتذمر وتشتكي وتقول أن الرجل هو ضعيف
أريد ظهر يسندني فين الرجل القوي .. الخ وهي كانت تنافسه من قبل في الدخل ومن يصرف على البيت .. الخ

لدى أبي نظريه " ما ينفعك لا رجل ولا أب ولا أم بس شهادتك ووظيفتك " XD

ليس عيبا أن يتقاسم الطرفان المسؤوليات

ولكن ليس لدرجه الاستغناء عن الطرف الأخر

لأنهم بالنهايه لبعض ^^

ما الان فالمطلوب من الرجل مواصفات خاصة لكي يتعامل مع فتيات هذا الزمن .. ربما قد يضطر الشباب في القريب الغير عاجل أن يدخل دورات تدريبيه لهذا الغرض مع معرفتنا أن التأثير من قبل الأعلام يؤثر على الطرفين
...............
لقد صرنا مجبرين على حفظ كلمات الغزل والهيام بكافة أنواعها ( زائد عن الحد ) لكي يستطيع الرجل على المحافظة على نقاء الجو الأسري وطبعا نتكيف على حسب الموضه ..

أن المرأة الان وسرعان ما تلمع أعينهن كأعين القطط في الليل عند المرور على محلات الذهب وأصناف المكياج والتفكير في أخر صيحة للملابس .. وطبعا هذا ليس ذنبها فالزمن هو من عمل هذا الشيء
أنحصار المرأة في منزلها هو ما جعلها هكذا .. وعندما قررت المرأة النزول إلى مجال العمل نزلت بتهور .. والكلام يطول في هذه النقطة وليس حديثه هنا .

ههههههههههههههههههههههـ مو لهالدرجه حسيت أن النساء نوع من العقد الصعبه

الغزل الزائد مو حلو يخلي الوضع شوي مبالغ فيه

في وسطيه بهالأشياء

ولست من عشاق الذهب .. أحسه مع احترامي لك " شي ماله داعي " المكياج .. بما يناسبني فقط ولا أحب التكديس .. الملابس ممكن الذي أحتاجه و يمكن ان تزيد بس للحد المعقول ..

لازم المرأه يكون لها مصدر مالي بالنسبة لي لأن في كثير رجال مو كفو .. شنو استفيد لو رماني لا بيت ولا فلوس بالشارع و تبلى علي ؟ وكان الاب لاسمح الله متوفي و الأخوان لايريدون المساعده

الله المستعان بس

في الأخير
هل سوف توجد أمراة تجعل زوجها سيد على نفسه بدل أن يتحول إلى عبد لها .. تجعله يسود العالم بدلا من أن ينحصر أمام أمراة واحده فقط ( هي )..
ربما هنالك الكثير، ولكن دائما نقع في الأختيار الخاطىء وما أصعب التغيير في هذه الحاله في مجتمعنا...

لن اعلق على هذه النقطه لأن أحس شوي صعبة الخوض فيها..

تقبل مروري .
دمت بخير : )

[الجـوهرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اخي البلعسي موضوع حساس ما تتحدث عنه الان

لانقل لكم ما تعلمته من خلال تجربتي فلديكم الان شخص مجرب ^_^

جزء كبير من كلامك لا عليه غبار اخي فاحينا تشعر بهذه الامور لدى الزوج @@

لكن بالاخير اتحدث عن نفسي على المرأة ان تتعقل وما تكون من النوع كثير الطلبات او النوع الي يجس يسأل وين رحت وين جيت وتأخرت لان الرجال ما يحبون السؤال

عليه ان يشعر انك تثقين فيه وهذه الاسئلة الي ترفع الضغط تنزع الثقة من الطرفين ^^

على الرجل ايضا ان يتحمل المرأة في كثير من الاحيان وعدم اللجوء إلى تجريحها امام الناس لان هذا ما يرفع ضغطها ويفصل فيوزها من راسها @_@

بالاخير الثقة والثقة والثقة وعلى الطرفان الايمان ببعضهما

ايضا عدم المعاتبة والصراخ اما الاطفال لان هذا يولد عقده لديهم ويضعف من شخصية " الام" امام الابناء حتى انها لن تستطع تربيتهم اذا كانوا قد فقدوا الاحترام بهذه الانسانة التي امامهم

الحمد لله والشكر فقد تفاديت الوقع في مثل هذه الاخطاء وانصح اخواتي بإن يطعن الرجل في كل شيء

وعلى الرجل ان يتخلى عن حب السيطرة ويعرف انه بسلوكه هذا ينرفز وينفر المرأة ويغضبها


وستنعم الحياة الزوجية بهدوء وسلام

هذا ما لدي وشكرا على الطرح ^_^

[SilentXStar]

فالزوج يريد أرضاء نفسه المحبه للسلطة .. فبعد أن ظل في كنف أبويه لفترة طويله جاء الدور ليقول كلمته
ليجد من يقول له ( تحت أمرك ) ( كلامك على العين والرأس ) ( حاضر ) .. فلا يكفي للرجل أن تؤدي المرأة واجباتها المنزلية وتجاهه وتجاه اولادهما
بل يريد أن يتم كل هذه الأمور تحت أمره وأشارة منه .يريد أن يمتلك المرأة بعقلها وعواطفها ويفرض عليها الوصايه والحراسة .. ويتصرف كأن المرأة ملك له

س/ لماذا الرجل إذا لم يكن من النوع المتسلط يحب السلطة بعد الزواج؟؟؟ ولماذا يحب أن يسيطر على زوجته بالذاااااااااات؟؟

كل هذا بسبب عادات المجتمع التي ما أنزل الله بها من سلطان..

المرأة لنفسها ولخالقها لا يملكها أحد..

أما الواجبات المنزلية وتربية الأولاد يجب أن يقوم بها الطرفين لتحقيق التوازن، ليس أن يأمر الرجل والزوجة تلتزم الطاعة فقط !

المرأة إنسانة لها أفكار وعواطف وليست مجرد آلة.. "><

لا بد أن يكون هناك حوار وتفاهم بين الطرفين إلى حين الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين.. >> لكن من يفهم إلى الله المشتكى..

ولنا في رسول الله قدوة حسنة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان الرسول يرقع ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم..

يرقع = يخيط / يخصف = يصلح

وفي الطرف الأخر نجد المرأة تحاول أن تسجن الرجل بطرقها الخاصة ( أولاد - واجبات - غيره ) كل همها أن تسجن عقله تحت رايتها ..
وطريقة أخرى مستتره هي الغيرة فإن نظر إلى مكان أخر أو تحدث مع أحدهم قامت القيامة ولم تقعد أو السؤال الدائم ( فين رحت ، ليش تأخرت .. الخ ) .. تريد أن تسيطر على الزوج لكي تكون كل ذرة من عقله مهتمة بها

ما هذا؟؟ ألم تكتب في الفقرة السابقة أن الرجل يريد أن يملك المرأة وتكون تحت إشارته في تنفيذ الواجبات وتربية الأولاد؟؟

والآن تقول سجن؟؟!! "><

بالعكس فحياة الإنسان تتغير إذا تزوج ويجب أن يكيف نفسه مع هذا التغيير..

فالرجل بعد الزواج أصبح مسؤولاً عن رعيته (زوجته وأولاده) وتواجده عنصر فعال في تقويم البيت ولكي لا تتشتت الأسرة

فإذا لم يكن الزوج موجوداً فمن سيتولى الإشراف؟؟

لا تقل زوجته!! فالزوجة مسكينة تكون منهكة ما بين أعمال المنزل وتربية الأولاد والاهتمام بالزوج هذا إذا لم تكن عاملة أيضاً.. "><

فهي بحاجة إلى من يمد يد العون لها وتحتاج إلى شخص تستند إليه ويشاركها همومها وضغوطها..

حتى الأولاد يحتاجون إلى التواجد بقرب أبيهم..

فإذا الأب لا يكون متواجداً في بيته إلا قليلاً فكيف سيعرف بأحوال زوجته وأولاده وما الذي حصل لهم؟؟

الزوجة ستكره زوجها لأنه يسرح ويمرح وليس معها يساندها..

وبالتالي شعور الكره هذا سينتقل إلى الأولاد وسيشعرون بعدم الراحة عند تواجد أبيهم فبالنسبة إليهم هو شخص غريب لم يعتادوا على وجوده وهذا بسبب قلة تواجده..

هذا الكلام ليس مجرد افتراض بل هو واقع معايش..

وأنا لست ضد خروج الرجل لكن خروجه يجب أن يكون بحدود فهو لم يعد إنساناً عازباً غير مسؤول عن أسرة وبيت..

قال رسول الله : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

والرجل في الوقت نفسه إن سيطرت عليه المرأة بحبها يفقد هيبته وسط مجتمعه وهذا يتوجب عليه أن يفرض شخصيته وسط بيته ويظهر رجولته بشتى الطرق وبالتالي تجد ان هنالك صراع دائم بين الطرفين و الكل يريد أن يحاول أن يسيطر على الأخر يريد أن يثبت وجوده على حساب الأخر

عش حياتك كما تحب..

لا يجب أن يكون الإنسان عبداً لكلام الناس وإلا فإنه لن يرتاح مطلقاً!!! ><

قال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"

في الماضي الجميل كانت المرأة تتزوج الرجل راضية قانعة ( قسمة ونصيب ) ومن إيمانها العميق بالله كانت تحب رجلها كان ما كان ( شريف - شرير - ظالم - سارق - مرتشي .. الخ )
وتنصح في بعض الأوقات وتحجم في بعض الأحيان تتعامل مع الوضع على حسب الموقف .. إي تكيف نفسها على عيوبه وحسناته .. مثل هذا الزواج ينجح لأن الصلة التي تربطهما ليست حباً خالصا بل تدين وعقيدة وطلب الأجر ..

في الماضي الناس لم تكن متعلمة ومتفتحة خصوصاً المرأة.. لم تكن تعرف ما يجب لها من الحقوق.. والمرأة في ذلك الزمن ما لها رأي..

كما أن المرأة في السابق لم تكن راضية عن هذه العيشة لكنها كانت في ذلك الوقت ضعيفة ولا تعمل ولا تملك المال فما الذي في وسعها أن تفعله؟؟

أيضاً تعامل الزوج مع امرأته في السابق مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم..

جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ، فرجعتُ وقلتُ : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي ؟ فقال عمر : تحملتها لحقوق لها علي ، فإنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، وسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أتحملها لذلك . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي . قال : فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة..

مثال جميل يوضح أهمية تحمل الأعباء من كلا الطرفين، وليس المرأة فقط !!

وهذا هو أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - الذي كان الشيطان يفر هارباً منه لشدته وقوته..

ولكن دائما نقع في الأختيار الخاطىء وما أصعب التغيير في هذه الحاله في مجتمعنا...

يجب التمحيص والتدقيق جيداً قبل اختيار شريك الحياة..

ولا بد من التوعية لتغيير قناعات المجتمع الخاااااااااااااااااطئة..


وشكراً..

[Battousai]

السلام عليكم و رحمة الله

في الواقع هذة من أحد المواضيع الهامة و هي حال الزواج اليوم
سأتكلم في عدة نقاط بناء على ما نشهده اليوم

مشكلة السلطه و السيطرة هي تأثير الأعلام حول تحرير المرأة و مساوتها بالرجل بل أنها مشكلة لكل شيء
المشكلة في هذا الزمن الأعلام بوسائله و بطرقه سمم أفكار المرأة بطرق ملتوية بأن لها الحق ... و بأن لها الحق ... و بأن لها الحق ... أنا أرى أنهُ توجد ثلاثة كلمات تسبب مثل هذة المشاكل و هي ( مساواه , حرية , حقوق )

فعندما تتكرر هذة الكلمات على مسمع سواءً الزوجة أو الفتيات ( حرية .... مساواه .... حقوق المرأة ....حرية .... مساواه .... حقوق المرأة ....حرية .... مساواه .... حقوق المرأة ....

تبدأ الزوجة أو المرأة بفعل أفعال و أفتراض أمور تتجاوز فيها الحدود ...

نأتي أولاً لكملة [ مساواه ] / من أكبر الاخطاء على كلا الطرفين سواء الزوج أو الزوجة مساواه بعضهما ببعض فالرجل أو الزوج له وظائف و أعمال لا يقوم بها إلا هو و ذلك لِمَا صوره و خلقه الله في هذا الشكل و المرأة أو الزوجة لها أعمال و وظائف لا يقوم بها إلا هي و ذلك لِمَا صورها الله و خلقها في هذا الشكل

فعندما يُأدي كلاً من الطرفين وظيفته تكتمل المهمة بنجاح .

المرأة أو الزوجة ترى الرجل أو الزوج متسلط , لماذا ؟
أقول لكم السبب لكن أولاً لنستبدل كلمة ( سُلطه ) بكلمة (مسؤلية)

لنفرض مثلاً أننا قمنا ببناء مستشفى و قمنا بإحضار الأطباء و الموظفين و بدأ العمل
بعد فترة أتينا لنرى حال المشفى , ما هذا المرضى متزاحمين فى مركز الأستقبال لا يوجد موظفين كافين فلان وفلان غائب , ما هذا بعض الأطباء لم يحضروا و هناك مرضى

ماهذا المكان متسخ أين عمال النظافة , ماهذا هناك فوضي و مشاجرات في مركز الأستقيال أين حراس الأمن ؟

ففي النهاية جميع هذة الأسئلة إلى أين ستقودنا إلى السؤال المهم و الأهم ألا و هو

أين هو المسؤول عن هذا المشفى ؟ أين هو المدير ؟
أين المسؤول الذي يعاقب , أين المسؤول الذي يأمر و ينهى و يقوم بإنزال العوقوبات , أين المدير الذي يقول أعملوا كذا و أفعلو كذا .... و كذا.... و كذا

فا من هنا نستنتج أنهُ لابد لكل شيء في هذة الدنيا شخص مسؤول عنه و هذة هي سنه الحياة

فالرجل أو الزوج هو المسؤول في أسرته هو الذي يأمر و ينهى و يعاقب
فعندما يقول لكِ , أين الغداء أو قومى أطبخي لي شيئاً أكله أو أكوي لي ثوبي
أو أغسلي لي ملابسي أو لماذا تأخرتي اليوم في السوق أو لماذا تأخرتي عند أم فلانه

فالزوجة لها وظائف يجب أن تقوم بها ( مع مراعاة حالتها الصحية ) و هناك حدود عليها بعدم تجاوزها ....

و هنا يأتي دور الأعلام الشيطاني , حرية .... مساواه .... حقوق المرأة ....حرية .... مساواه .... حقوق المرأة ....

فتقوم المرأة أو الزوجة هنا ( أين هي حقوقي ؟ ...أين هي حريتي ؟... ألست أنا مثله ؟ لماذا أنا مستعبدة هكذا ؟ هل هو يملكني ؟ هل هو قام بشرائي ؟ لماذا أنا محتجزة في البيت ؟ لماذا ... و لماذا... و لماذا...

و من هنا تبدأ و تنطلق جميع المشاكل بين الطرفين

فالواجب على الزوجة هو طاعة زوجها لأنهُ هو المسؤول و ليس متسلط

و نرجع هنا لكلمة ( مسؤولية ) لكي أكون منصفاً في الواقع أنا أخي الكريم أختلف معك في بعض النقاط إلا و هي الواجبات و الأولاد

فكونك أنت هو المسؤول لا يعني أنك تاتي إلى الييت و تأمر و تنهى ة تعاقب , لا لا
مسؤوليتك أكبر من هذا الأمر , نعم يجب عليك الأهتمام بأولادك و الأهتمام بزوجتك
و تلبيت لها جميع أحتياجتها قدر الأستطاعة

فبعد زواجك أيها الرجل خلاص أنتهى زمن عدم المبالاه أنتهي زمن الخروج مع أصدقائك و التسكع معهم و الجلسات الخارجية خلاص جميع ما كنت تفعله قبل زواجك أنتهي

الآن أنت لديك مسؤولية و يجب عليك أن تكون قدرها زوجتك و أولادك لهم النصيب الأكبر من وقتك من بعد دينك


النقطه الأخرى هو الكلام الجميل أو الحسن للمرأة أو الزوجة أنا أيضاً أرى أنه حق من حقوقها يجب عليك من فترة إلى أخري أن تصفها ببعض العبارات الجميلة و الكلام الحسن
هذا قد يشعرها بالامان و المحبة منك ( و ليس هناك حاجة لحفظ الأشعار أعطها مما لديك من الكلام الحسن )

بالنسبة للماضي القديم , نعم انا أتفك معك أنهُ الزواج كان فيه جداً جميل لأن المرأة كانت تعرف و ظائفها و حقوقها عن طريق تعاليم الدين , لكن الآن كما أخبرتك الأعلام شوه لهم تلك الصورة الجميلة ( و لم يكن زمن أستعباد للمرأة ) زمن أستعباد المرأة كان قبل الأسلام

و عندما جاء الأسلام أعطاها كامل حقوقها و حفظها و صانها و أمرها بطاعة زوجها
لكن عندما جاءت وسائل الأعلام ( مساواه ... حرية ... حقوق مرأة ....) أختل التوازن و أوهمهم بأمور باطلة يتجاوز فيها الحدود


( عن نفسي أنا في الواقع أفضل الزواج من فتيات البادية أو القرى لأن الأعلام لم يلعب بأفكارهن )


سأتكلم باختصار عن الحرية و الحقوق لأني أطلت الرد فعذراً

الحرية / لا يوجد في دييننا هذا الأمر للزوج مهام و وظائف يجب القيام بها و للزوجة مهام و وظائف يجب القيام بها

الحقوق / للزوج حق على زوجته و للزوجة حق على زوجها , و يجب على الزوجة إطاعة زوجها و يجب على الزوج أن يخاف الله فيها