سبق صحافي: نيوتن ليس أول من اكتشف الجاذبية!!

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 20 من 40

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي سبق صحافي: نيوتن ليس أول من اكتشف الجاذبية!!







    كم صرفتنا يد كنا نصرفها .. و بات يملكنا شعب ملكناهُ




    أوروبا...من الظلمات إلى النور!

    ------------------------------------------


    بينما كانت أوروبا تغوص في بحر الظلمات الذي ساد فيه حكم الكنيسة، فكانت مهيمنة على مقدرات الحياة وحاولت أن تعطي لكل أمر من أمور الحياة تفسيراً محدداً لا يمكن لإنسان أن يخرج عليه،و منعت الابحاث و حجبت العلم، و بيعت صكوك الغفران لتمويل الأديرة و الكنائس، نهضت فجأة تلك الأمم لتصبح الرائدة في مجال الثورة الصناعية و التكنولوجيا و المعلومات، و لتغزو منتجاتها عالمنا بجميع نواحيه. و إذا بحثنا عن أسباب هذه النهضة، لضحكنا والله و لما صدّقنا، أن سر هذا التقدم الذي اعترى بلادهم لم يكن سوى.. أن فئة منهم قد سافروا إلى البلاد العربية التي كانت تمتد من الصين و المغرب العربي و فيينا و إسبانيا (الأندلس)، و نهلوا من جامعاتنا و كتب علماءنا الذين كان لهم السبق في كثير من الإكتشافات التي نسبت إلى غيرهم.



    هل تعلم؟؟

    ---------------

    أن أول جامعة في العالم هي جامعة "القرويين" و قد قام ببنائها العربية المسلمة فاطمة الفهرية " ام البنين " الى جانب اختها مريم 859م / 245هـ




    أن أول من اكتشف الجاذبية ليس "إسحاق نيوتن" ؟؟

    فقد عرف العرب منذ القرن التاسع للميلاد قوة التثاقل الناشئة عن جذب الأرض للأجسام و أطلقوا عليها القوة الطبيعية و قد أدرك علماء العرب و فلاسفتهم أن قوة التثاقل أو القوة الطبيعية التي أشرنا إليها تتعاظم كلما كبر الجسم. فاسمع قولهم:

    ¤ ابن سيناء في كتابه "الاشارات و التنبيهات": القوة في الجسم الأكبر، إذا كانت مشابهة للقوة في الجسم الأصغر حتى لو فصل من الأكبر مثل الأصغر ، تشابهت القوتان بالاطلاق ، فانها في الجسم الأكبر أقوى و أكثر ، إذ فيها من القوة شبيه تلك ".
    ¤ أبو الريحان البيروني في كتابه "القانون المسعودي": "الناس على الأرض منتصبو القامات استقامة أقطار الكرة وعليها أيضاً تؤول الأثقال إلى أسفل ".
    ¤ أبو الفتح عبدالرحمن المنصور الخازني:"إن الأجسام الساقطة تنجذب نحو مركز الأرض و إن اختلاف قوة الجذب يرجع إلى المسافة بين الجسم الساقط و هذا المركز "
    و يقول في كتابه "ميزان الحكمة" :"الجسم الثقيل هو الذي يتحرك بقوة ذاتية أبداً الى مركز العالم ، أعني أن الثقل هو الذي له قوة الحركة إلى نقطة المركز".
    ¤ الإدريسي في كتابه "نزهة المشتاق في إختراق الآفاق" :" الأرض جاذبة لما في أبدانها من ثقل بمنزلة حجر المغناطيس الذي يجذب الحديد".

    وقد ولد كل من البيروني عام 973م، و ابن سينا في عام 980، و الإدريسي عام 1100م أي تقريباً قبل 7 قرون قبل "نيوتن" !!

    أن المسلمون اكتشفوا كروية الأرض وحركتها حول الشمس ولكن أوربا نسبته إلى العالم الأوربي "كوبرنيكس".
    ¤ المسعودي في كتابه "مروج الذهب": " إن الشمس إذا غابت في أقصى الصين كان طلوعها الجزائر العامرة في بحر أوقيانوس الغربي. وإذا غابت في هذه الجزائر كان طلوعها في أقصى الصين، وذلك نصف دائرة الأرض".

    ¤ الادريسي: "إن الأرض مدورة كتدوير الكرة".

    ¤ ابن رسته في كتابه "الاعلاق النفيسة " :" إن الأرض مثال الكرة والدليل ذلك أن الشمس والقمر وسائر الكواكب لا يوجد طلوعها ولا غروبها جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل يرى طلوعها المواضع المشرقية من الأرض قبل طلوعها المواضع المغربية وغيبوبتها ".

    أن "جاليليو" عندما قال أن الأرض تدور حول الشمس اتهمته الكنيسة بالهرطقة وفُرضت عليه الإقامة الجبرية،وبعد ذلك بعدة قرون قال "كوبرنيكوس" أن الأرض تدور حول الشمس ونسب ذلك لنفسه، واتضح بعد ذلك أنه نقل ذلك من كتاب أحد العلماء العرب يعرف بـ ابن الشاطر. (إضافة الأخ ميسرة ماهر)

    أن المسلمين اكتشفوا نظرية العدوى، فكان الخطيب البغدادي أول مكتشف لهذه النظرية في رسالته الشهيرة في الطاعون يقول: "إن وجود العدوى مقرر بالخبرة والدراسة وشهادة الحواس، وبالاخبار المتعمدة عن انتقالها بالثياب والأوعية والأقراط وانتقالها بواسطة أشخاص من منزل واحد واصابة مرفأ سليم ممن يصلون إليه من بلاد موبوءة ".

    أن الدورة الدموية الصغرى التي يدعي اكتشافها الطبيب الأوربي "ميخائيل سرفيتوس" قد سبقه إليها ابن النفيس.

    أن منابع النيل التي بقيت قروناً عديدة مجهولة اكتشفها الإدريسيوصور ذلك في خارطته المحفوظة في متحف سان مرتين في فرنسا فبين بحيرتي فكتوريا نيانزا والبرت نيانزا. ووصفهما في كتابه"نزهة المشتاق" نسبت إلى "سبيك" و"غرانت" الأوروبيين!!

    أن من أثبت قاعدة "كروية سطح الماء" هو الكندي (عالم عربي) في حين نسبت إلى "والاس" الأوروبي !!

    أن ابن طفيل سبق علماء أوربا في اكتشافه أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم يقول :" والعالم المحسوس وان كان تابعاً للعالم الالهي شبيه الظل به فانه مع ذلك قد يستحيل فرض عدمه. وإنما فساده أن يبدل لا أن يعدم بالجملة...".

    وذهبت أوربا إلى أن البحث العلمي التجريبي لم يبدأ الا في عصر النهضة الاوربية ونسبت هذا الفضل إلى العالم الأوربي "فرنسيس بيكون"، إلا أن جابر بن حيان هو الرائد الأول للبحث العلمي التجريبي إذ أخضع جميع بحوثه للتجربة التي يسميها (التدريب) واتبع الأسلوب العلمي في جميع كتبه.. يقول:"من كان دربا كان عالماً حقاً، ومن لم يكن درباً لم يكن عالماً وحسبك بالدربة في جميع الصنائع أن الصانع الدرب يحذق وغير الدرب يعطل".
    و يقول:"وملاك هذه الصنعة العمل. فمن لم يعمل ولم يجرب لم يظفر بشيء ابداً". وبين في كتابه (الخواص الكبير ) منهجه في هذا الكتاب "يجب أن تعلم أنا نذكر في هذه الكتب خواص ما رأيناه دون ما سمعناه أو قيل لنا وقرأناه، بعد أن امتحناه وجربناه، فما صح أوردناه وما بطل رفضناه، وما استخرجناه نحن أيضاً وقايسناه أقوال هؤلاء القوم". و هذا أساس المنهجية العلمية.

    أن الرقم صفر اكتشف على يد العالم العربي محمد بن أحمد عام 967م و هو رقم هندي، في حين لم يعرفه الغرب إلا في القرن الثالث عشر الميلادي.

    أن أبو بكر الخوارزمي وضع أسس علم الجبر والمقابلة و شرح نظام الأعداد والأرقام الهندية مع الصفر.كما و وضع قاعدة حسابية ما زالت تحمل اسمه في أوربا (الخوارزمية) أو (اللوغاريتما). ( أنا درستها هذه السنة ^^")

    أن أبو حنيفة الدينوري في كتابه (النبات) وضع وصايا لإرشاد الزراع وفيه عدد من أسماء النباتات بأسمائها الآرامية أو اليونانية أو الفارسية ويشرحها شرحا لغوياً وعلمياً.

    أن يعقوب الكندي حل مسائل تتعلق بسير الكواكب عجز اليونان عن حلها.و أجرى قياس الزاوية بواسطة البركار.

    أن أبو معشر الفلكي علل نظام المد والجزر بطلوع القمر وغيابه.

    أن ابن خرداذبة دون في كتابه (المسالك والممالك) الطرق البرية والبحرية التي كان يسلكها التجار والحجاج في داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    أن أبو بكر الرازيفي في كتابه (الحاوي Continen) جمع كل المعارف الطبية حتى تاريخ وفاته وظل كتابه المرجع الأساسي في أوروبا لمدة تزيد على أربعمائة عام بعد ذلك التاريخ.و عالج الأمراض النفسية بالموسيقى ، كما فرق مرض النقرس عن الروماتيزم.

    أن البتاني وضع أساس علم المثلثات.

    أن عبد الرحمن الصوفي بنى مرصدا للسلطان البويهي عضد الدولة رصد فيه النجوم واكتشف نجوما ثابتة لم يلحظها بصر اليونان من قبل ورسم خريطة للسماء بدقة كبيرة حدد فيها مواقع النجوم الثابتة وأحجامها ومقدار إشعاع كل منها.

    أن علي بن العباس أشار إلى وجود الحركة الدموية الشعرية وبرهن عليها. و سبق ابن سينا وصف الدورة الدموية الصغرىبالإضافة إلى أنه قام باستئصال اللوزتين.

    أن ابن يونس (علي) ابتدع رقاص الساعة (البندول) وسبق فيه "غاليلو". (هذا ايضاً درسته هذه السنة ^^)

    أن ابن الجزار أوضح أسباب الجرب وعلاجه و كان أول طبيب اختص بطب الأطفال.

    أن أبو سليمان السجستاني إخترع الأسطرلاب الزورقي المبني على أن الأرض متحركة تدور على محورها وأن الفلك بما فيه ثابت, ما عدا الكواكب السبعة السيارة.

    أن ابن سينا درس النبض وربط بين أحواله المتفاوتة وبين الأمراض المختلفة وبين أثر العوامل النفسية باضطرابه.و عرف خصائص العدوى في السل الرئوي وفي انتقال الأمراض التناسلية.كما درس الجهاز الهضمي وعرف الأعراض السريرية والعلامات الفارقة للحصاة إذا كانت في الكلية أو المثانة.و اكتشف التهابات غشاء الدماغ المعدية, وميزها من غيرها من الالتهابات المزمنة.كما درس بحوث الزمان والمكان والحيز والقوة والفراغ والنهاية واللا نهاية والحرارة والتنوير وقال: إن سرعة النور محدودة وإن شعاع العين يأتي من الجسم المرئي إلى العين.

    أن ابن الهيثم في كتابه (المناظر) بحث في موضوعات انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين ووضع لأقسامها أسماء أخذها عنه الطب الغربي.و جعل علم البصريات علما مستقلا له اسمه وقوانينه.كما اهتم بالآلات البصرية وحسب درجة الانعكاس في المرايا المستديرة والمرايا المحرفة وتوصل إلى معرفة قانون تأثير العاكسات الضوئية ثم حقق في تأثير الفضاء على الأشعة وتكبير الأحجام بواسطة الزجاجة المكبرة (Loupe).

    أن البيروني ابتكر نظرية جديدة لاستخراج مقدار محيط الأرض عرفت عند علماء الغرب بقاعدة البيروني.كما عرف أن ثمة بقاعا في الشمال لا تغرب عنها الشمس في الصيف، و أن في جنوب خط الاستواء في إفريقية بقاعا يكون فيها شتاء بينما يكون في الشمال صيف.قال بدوران الأرض حول محورها وسبق في ذلك "غاليلو"و "كوبرنيك".

    أن ناصر خسرو في كتابه (سفرنامة) دون وصفا دقيقا للمدن التي أقام فيها أثناء رحلته سنة 473هـ إلى مصر والشام والحجاز والعراق ووصف المسالك التي عبرها وتعتبر رحلته من أهم الرحلات الجغرافية.

    أن عمر الخيام طور علم الجبر وأوصله إلى قمة عالية من الازدهار, فقد استطاع حل المعادلات من الدرجة الثالثة والرابعة بواسطة قطع المخروط( هذه درستها أيضاً ^^). وهذا أرقى ما وصل إليه الغرب في الجبر بل من أرقى ما وصل إليه علماء الرياضة في حل المعادلات في الوقت الحاضر.و زاد على بحوث الخوارزمي في الجبر زيادة تعتبر أساسا لعلاقة الجبر بالهندسة وقد مهدت لعلماء أوروبا التقدم بالهندسة التحليلية التي قادت إلى التكامل والتفاضل وعليه قامت أكثر الاختراعات والاكتشافات العلمية.


    أن الزمخشري في كتابه (الأمكنة والأزمنة والأماكن والمياه) ضبط الأعلام الجغرافية الواردة في القرآن الكريم وفي الحديث وفي السيرة النبوية.

    أن جابر بن أفلح صحح نظام بطليموس, في حركات الأفلاك وأورد لأول مرة القانون الأساسي للمثلث القائم الزاوية .

    أن الخازن المروزي صنع زيجاً فلكياً بغاية الدقة ظل مدة طويلة مرجعا للفلكيين وعرف بالزيج السنجاري.و بحث في وزن الهواء وكثافته والضغط الذي يحدثه, وأشار إلى أن للهواء قوة رافعة كالسوائل قبل (توريشللي). كما بحث في مقدار ما يغمر من الأجسام الطافية في السوائل و في قوة الجاذبية على جميع جزئيات الأجسام.

    أن ابن الرزاز الجزري صنع ساعة مائية تشير عقاربها إلى الوقت.


    أن عبد اللطيف البغدادي في كتابه (الإفادة والاعتبار) تكلم في طبيعة مصر وسكانها ونباتها وحيوانها ثم تكلم عن آثارها وعن أبنيتها وعن أنواع الأطعمة والأشربة.ثم تكلم عن النيل والخرافات المتعلقة بمنبعه وسبب فيضانه.و وصف القحط الذي أصاب مصر سنة 597هـ وما رافقه من مجاعة حتى أكل الناس البهائم وأكل بعضهم بعضاً.


    أن ابن الصوري في كتابه (الأدوية المفردة) جمع غريب النبات والحشائش بتحري مواضعها ورسمها مع ألوانها وأوراقها وأتى على ذكر الكثير منها.

    أن ابن المسيحي أكبر جراح في زمانه, أجرى عمليات تفتيت الحصى داخل المثانة.و أوقف نزيف الدم بربط الشرايين الكبيرة.كما استعمل معاء القطط في ربط الجروح.



    هؤلاء هم علماؤنا، لم يتركوا باباً من أبواب الحياة إلا و غزوه بعقولهم النيرة اتي استمدت قوتها من "إقرأ"، فنرى بصماتهم في الجغرافيا و الطب و الفلك و الرياضيات و علم النبات و الزراعة و غيرها.. و كانوا أول من شق في الأرض لينشئ جامعة، فأبطلوا قول كل زاعم بأن الدين أفيون الشعوب، و أدحضوا الحجج الواهية التي نسجها أعداء الدين و العلمانيون بأن الدين يعيق القدرات البشرية و يحول دون التقدم و الإزدهار. فأين نحن من هذا؟ أين هممنا و بماذا نطمح؟ هل ببناء أكبر جامعة أم ببناء أكبر ملعب كرة؟ هل بإنشاء نوادي ثقافية أم نوادي ليلية؟

    لله در القائل:

    كم صرفتنا يد كنا نصرفها .. و بات يملكنا شعب ملكناهُ

    و الآن أضع بين أيديكم هذه المحاضرة القيمة للدكتور زغلول النجار بعنوان:
    العلم يدعو للإيمان


    شكراً لحسن استماعكم.
    أختكم
    أفنان ღ


    التعديل الأخير تم بواسطة أفنانـْ ; 18-3-2011 الساعة 06:18 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...