.
.
.

وتطبطب على فؤادي بضعٌ من ثنايا الكلم ()
أحتاج أن أرتوي منها وأكثر لأُشبع ذاك الظمأ الملازم لصحراء قلبي القاحلة
يتسرّب حيناً دون وعيٍ مني متسللاً عبر أوعيتي ومروراً بخلاياي،
نافذاً إلى ذاك القحط المتربع بين أضلعي لينفض رعشته ويحيه من جديد

.
.