الموضوع الثاني لعرض مشاكلكم الحياتية واستفساراتكم وأخذ المشورة..قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)

[«وتشي]

مرحبا بالجميع,
قبل فتره وجيزه غسلت يدي, أو بالأحرى تخلصت من مشكله كبيره, لكنها اتبعتني على وقتها و بشكل ما مازلت احس بتعب معنوي عندما افكر باي امر اود حله.
هذا لا يهم لانها مساله وقت و لكني صرت اميل الى البحث عن الراحه اكثر و ان اتجاهل المشاكل الاقل "جديه" مادامت ليست كبيره, فأنا أظن ان الارتياح و تركها قد يكون خيار افضل لحياتي. فهل ما افعله صحيح؟

لدي سؤال أيضا, هل بعض المشاكل قد تحل مع مرور الوقت من نفسها؟
نوع المشاكل الذي اتحدث عنه هي اجتماعيه او بين العلاقات البشريه او في نفسي و هكذا. المهم انها ليست امر له عواقب مصيريه.

(((( من جهة نظري وما أراه صوابا )))::

بالعكس ،، من الجيد ان تبتعد عن المشاكل ولا تعطيها وقتا،، ويمكن أن تنظر لتلك المشكلة اللي انتهت ولا زال آثارها النفسية معك يمكن أن تراها تجربة للنضج وانها اعطتك خبره للنظر للحياة بمنظار أوسع ،،

طبيعي ان تترفع عن مشاكل صغيرة حولك ،، فقد تكون مشكلة طفل العشر سنوات في الصومال كيف ينقذ اسرته في حين أن مشكلة شاب العشرين في بعض الدول آن يحصل على سفرة لمكان ما أو يعطيه والده مصروف من ثلاث أرقام ،،،

لكن لا افراط ولا تفريط ،،

وأجل بعض المشاكل تحل من نفسها بمرور الوقت وكأن شيئا لم يكن ..


قد يكون من الطريف ان اخبركم أنني رغبت بعدم وجود اي مشكلة حولي من اخوتي الصغار وانتهى الامر بأني نسيت نفسي ووكلني الأهل ولية عليهم!!! حتي وصلوا للمراهقة وكبروا وانا خلفهم ،، المهم انني تركتهم لا دخل لي بينهم ولا اتكلم الا اذا سألني احد ولا حتى انظر الا اذا الكلام موجه لي او حوار جماعي <<<< طبعا اتكلم عن مشاكل الأخوة التافهة مثل " الريموت معي " آو " لا يأخذ المايونيز قبلي " :| ......