||*|| إن أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى فلا تستعزَّ بعزٍّ يفنى.. ألفية هلت وسنة مضت ||*||

[ منتدى التصميم والجرافيكس ]


النتائج 1 إلى 20 من 89

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ||*|| إن أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى فلا تستعزَّ بعزٍّ يفنى.. ألفية هلت وسنة مضت ||*||


    الحمد الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ...
    حياكم الله وبياكم اخواني واخواتي أعضاء منتديات محمد شريف الطيبين ..
    وأستأذنكم مشرفي ومصممي قسم التصميم في أن أضع موضوعاً بقسمكم المميز بريشته المبدعة والتي لا نستغنى عنها ولا أي من أعضاء المنتدى ..
    وأعتذر لركاكة ريشتي فهي مازالت في بداية الطريق...



    " إن أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى فلا تستعزَّ بعزٍّ يفنى"
    هذا هو عنوان موضوعي لألفيتي الثالثة هنا معكم في منتدى مسومس والتي توافقت مع مرور سنة على تسجيلي في هذا الصرح الشامخ ، بارك الله فيه وبارك في القائمين عليه جميعاً ...


    المقدمة وفهرس الموضوع
    1 -
    بدايتي مع الفوتوشوب وأول تصاميمي << تجارب فوتوشوبية^^.
    2 -
    هدية بسيطة لكل من اسدى إلي نصيحة أو مساعدة ...
    3 - معنى الصداقة والرفقة الصالحة وهدايا ..
    4 - هدايا للصديقات الغاليات ...
    5- الخاتمة ...

    المقدمـــــــة
    يطلب العبد في الدنيا عزًّا دائمًا لا يفنى ولا ينتهي، بمعنى المهابة واحترام الناس، بل يريد أن يمتدَّ في ذريته من بعده، لذلك يسعى الإنسان دائمًا إلى البحث عن الأسباب التي يظن أنها تمده بالعز الدائم والمستمر. فالإنسان مفطورٌ على طلب العزة التي تعني الترفُّع عن المهانة وعن الذلِّ للآخرين، وهي غير الكبر والتكبر..
    ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8)﴾ سورة المنافقون
    إذًا هذا هو مصدر العز الحقيقي، وهو الانتساب لله تعالى بالعبودية الحقة، وطاعته وطاعة رسوله، والالتزام بجماعة المؤمنين.
    قد يعتز الإنسان بالمال والجاه والرئاسة والولد والنسب والقوة البدنية، وكل ذلك إلى زوال.. هذه أسباب لا تعمل في الواقع إلا بتوفيق من مسبب الأسباب، وهو الله عزَّ وجلَّ، الله هو الذي يعطي هذه الأسباب قدرتها وبقاءها وديمومتها، يقول الله:

    ﴿
    إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)﴾ سورة الأعراف ..
    المعتز بالله عزيزٌ على كل حال، له في قلوب الناس رهبةٌ، وفي أعينهم مهابةٌ؛ لأن عزته ليست بأسباب الدنيا، وإنما يغرسها الله في قلوب العباد.
    اجعل بربك شأن عزك يستقر ويثبتُ
    فإن اعتززْت بمن يموت فإن عزَّك ميتُ

    وقد قال ابن عطاء :"إن أردت أن لا تُعزَل، فلا تتولَّ ولايةً لا تدوم لك"
    ويقول أيضًا:
    { من أكرمك.. فإنما أكرم فيك جميل ستره، فالحمد لمن سترك، وليس الحمد لمن أكرمك وشكرك}

    فإذا أردت أن تعتز بالله فالزم هذه الخطة :
    1- أن تصلي من الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة إن أمكن:
    { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما
    رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [ السجدة ] .
    2- أن تستغفر الله وقت السحر بسيد الاستغفار:
    ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ، وأن تداوم على ذلك : { الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران ] .
    3- أن تحافظ على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ) [ متفق عليه ] . وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) [ رواه مسلم ] .
    4- أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم، وألا يقل وردك اليومي عن جزء، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع. قال تعالى:
    { أوزد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً } [ المزمل ].
    5- أن تحافظ على صلاة الضحى، ولو ركعتين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ثماني ركعات كل يوم،
    وأوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى، ونص الحديث في الصحيحين: ( أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام
    من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام ) .
    6- أن تحافظ على الأدعية وأذكار الصباح والمساء،وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم. قال تعالى:
    { فاصبرعلى ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى } [ طه ] .
    7- أن تحاسب نفسك يومياً، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التوبة: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } [ البقرة ] .
    8- أن تتفكر في خلق الله ( الكون، البحر، السماء،الجبال، الأشجار ... )، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول: { ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .
    9- أن تحافظ على وضوئك طوال اليوم، وإذا فقدته سارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء سلاح المؤمن، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
    10- أن تقرأ في تخصصك إن كنت من أهل الاختصاص، ولو بمقدار صفحة. قال تعالى:
    { اقرأ وربك الأكرم } [ العلق ]
    11- أن تمارس رياضة، ولو بمقدار عشردقائق يومياً ( مشي، سويدي، ضغط، جري في المكان ..) .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ... ) [ رواه مسلم ] .
    12- لا تسرف في السهر، بل نم مبكراً، واستيقظ مبكراً، فهذا من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
    13- أن تجدد النية وتخلص لوجهة لله تعالى، كل ليلة :
    { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةوذلك دين القيمة } [ البينة ] .
    14- أن تختلط بالمتميزين خلقياً وعملياً، كلما أتيحت لك الفرصة وتحذو حذوهم:
    { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين } [ الأنعام ]
    15- أن تحدد أولوياتك بوضوح، ولا تنشغل بالمفضول عن الفاضل، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا يقبل الله عمل الليل بالنهار ولا عمل النهار بالليل، ولا يقبل الله النافلة حتى تؤدى الفريضة " .
    16- أن تكتب لنفسك خمسة أهداف واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ، وأن تبدأ بتنفيذها فوراً، ولا تسوف. قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة } [ البلد ] .
    17- أن تكون متفائلاً وعندك أمل في تغيير نفسك إلى الأفضل، قال تعالى :
    { ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } [ آل عمران ] .
    18- أن تتصف بالصبر والمصابرة والمجاهدة واحتساب الأجر وتعب النفس عند الله وأن تعيد تجديد نشاطك عند كل مناسبة،
    قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } [ آل عمران ] .
    19- أن تجلس مع أولادك وأهلك ولوبمقدار نصف ساعة على قصة من قصص الأنبياء عليهم السلام أو الصحابة رضون الله عليهم أو موعظة أو حكمة بليغة أو طرفة حقيقية أو خلق أو أدب أو تدبر آية من القرآن أوحديث شريف، قال تعالى:
    { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة }
    20- أن تحافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة أولى في المسجد ما أمكن ولا تصلي فرضاً في البيت إلا لضرورة. قال تعالى:
    { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } [ النساء ] .
    21- أن تلتزم بأداء حقوق الغير ولاتقصر فيها، وخاصة حقوق الوالدين، حقوق الزوجة، حقوق الأولاد، حقوق الجيران، حقوق الأرحام والأقارب، حقوق الإخوان، حقوق الأصحاب، قال الشاعر :
    وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم ** أولى الورى بالنصح منك وأقمنُ
    والله يأمر بالعشيــرة أولاً ** والأمر من بعد العشيــرة هينُ

    22- أن تكثر من صيام التطوع وخاصة الأيام القمرية والاثنين والخميس والتاسع والعاشر من شهر الله المحرم، ، والتسع الأوائل من ذي الحجة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى: ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) [ جزء من حديث رواه البخاري ] .
    23- أن تحافظ على غض البصر وكف الأذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما أمكنك ذلك، وأن تتحرى الحلال في المأكل والمشرب. قال تعالى:
    { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } [ الإسراء ]
    24- أن تداوم على الذكر في جميع الأحوال والأوقات، في الركوب والترحال والذهاب والعودة ما وسعك ذلك. قال تعالى:
    { الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .
    26- أن تكتب لنفسك قائمة أعمال يومية، وتسعى في تحقيق هذه الأعمال والذي لا يُنجز يرحل لليوم التالي: قال تعالى:
    { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } [ الحشر ] .
    27- لا تكثر من النوم ولاتزد في يومك على ست ساعات ويمكن تقسيمها إلى ساعة واحدة في القيلولة وخمس ساعات ليلاً، ولا ترهق نفسك في العمل البدني أكثر مما يجب حتى تشعر بلذة العبادة .
    28- أن تكثر من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات: الموت، وأن تعيش في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .
    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر:
    ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل ) ،
    وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
    " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك "
    29- إياك والشبع وكثرة تناول الطعام،واستجب لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم:
    ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) .
    30- أن تحقق في نفسك الصفات العشر للمسلم الملتزم وهي :
    قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، قادر على الكسب ،سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهد لنفسه ، حريص على وقته، منظم في شؤونه، نافع لغيره .
    31- أن تتوافر في شخصيتك سمات الدعوة وهي :
    البساطة ، والتلاوة ، والصلاة ، والجندية ، والخلق . فخذ نفسك بشدة بهذه التعاليم ، وإلا ففي صفوف القاعدين متسع للكسالى والعابثين .



    التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 20-6-2011 الساعة 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...