[منقول] ೋી‗ ـ−¨إلـــــى رحمة الله الأديب والمؤرخ الشيخ : عبدالله بنْ خَميس -رحمهُ الله- ¨−ـ ‗ીೋ

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية ♫هُدوءْ الذآتْ♫

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    1,270
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [منقول] ೋી‗ ـ−¨إلـــــى رحمة الله الأديب والمؤرخ الشيخ : عبدالله بنْ خَميس -رحمهُ الله- ¨−ـ ‗ીೋ


    .{ السلامُ عليكم ورحمة ُ الله وبركآته..~!



    ،،




    ما يدفع الموت أرصاد و لا حرص


    ما يغلب الموت لا جن و لا أنس



    ما إن دعا الموت أملاكا و لا سوقا




    إلا ثناهم إليه الصرع و الخلس



    هلا أبادر هذا الموت في مهل



    هلا أبادره مادام لي نفس



    يا خا ئف الموت لو أمسيت خائفه



    كانت دموعك طول الدهر تنبجس



    أما يهولك يوم لا دفاع له



    إذ أنت في غمرات الموت تنغمس



    إياك , إياك والدنيا و لذتها



    فالموت فيها لخلق الله مفترس



    إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا



    أن يحبسو عنك هذا الموت ما حبسوا



    إن المنية حوض أنت تكرهه



    و أنت عما قليل فيه منغمس



    ما لي رأيت بني الدنيا قد إقتتلوا



    كأنما هذه الدنيا لهم عرس



    إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا



    و إن وصفت لهم أخراهم عبسوا



    ما لي رأيت بني الدنيا و إخوتها



    كأنهم لكلام الله ما درسوا

    -أبو العتاهية-





    ،،







    أُديت بعد عصر اليوم الخميس 16 / 6 / 1432 هـ صلاة الميت على الأديب والمؤرخ الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس - رحمه الله - بعد عمر ناهز 93 عـامًا بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض , وقد أدى الصلاة عدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة وجمع غفير من المصلين. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.


    ~..{عبدالله بن خميس شاعر أبدع القصيدة بمداد الأديب.. وأسهم في الإعلام برؤية المثقف }..~


    ،،


    هو /عبد الله بن محمد بن خميس العامري من أهالي الدرعية، شاعر الفصحى والنبط، أحد أدباء الجزيرة البارزين، وأحد باحثيها المعنيين بآدابها ومعالمها.


    والأديب الراحل من مواليد عام 1339هـ - 1919م بقرية الملقا، بالقرب من الرياض، وهو من أعلام أدباء الجزيرة العربية ومؤرخيها.

    وتقلد الفقيد مناصب حكومية عدة؛ حيث عُيّن عام 1373هـ مديراً لمعهد الإحساء العلمي، وفي عام 1375هـ عُيّن مديراً لكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض. وفي عام 1376هـ عُيّن مديراً عاماً لرئاسة القضاء بالسعودية، وفي عام 1381هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلاً لوزارة المواصلات، وفي عام 1386هـ عُيّن رئيساً لمصلحة المياه بالرياض، وفي عام 1392هـ طلبا التقاعد للتفرغ للبحث والتأليف.




    كما كان - رحمه الله - عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العراقي، ومجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ومجلس إدارة المجلة العربية، ومجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، وجمعية البر بالرياض، وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض.


    وأصدر عام 1379هـ مجلة الجزيرة، وبذلك يُعَدّ من مؤسسي الصحافة في السعودية، وتحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة الجزيرة اليومية.


    ومثل الأديب ابن خميس - رحمه الله - السعودية في مؤتمرات أدبية وعلمية عدة، وله العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية، منها برنامجه الإذاعي "مَنْ القائل"، الذي استمر أربع سنوات، وبرنامجه التلفزيوني مجالس الإيمان. ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات.


    وأثرى الفقيد المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلاتز


    .{من كتبه . .



    "تاريخ اليمامة" - سبعة أجزاء

    "المجاز بين اليمامة والحجاز" - جزء

    "على ربى اليمامة" - جزء
    "من القائل" - أربعة أجزاء
    "معجم اليمامة" - جزءان
    "معجم جبال الجزيرة" - خمسة أجزاء
    "معجم أودية الجزيرة " - جزءان
    "معجم رمال الجزيرة" - جزء
    "راشد الخلاوي" - جزء، "الشوارد" - ثلاثة أجزاء
    "من أحاديث السمر" - جزء
    "الدرعية" - جزء
    "شهر في دمشق" - جزء
    "محاضرات وبحوث" - جزء
    "من جهاد قلم" - جزء
    "فواتح الجزيرة" - جزء
    "أهازيج الحرب أو شعر العرضة" - جزء
    "الأدب الشعبي بجزيرة العرب" - جزء
    "بلادنا والزيت" - جزء
    "الديوان الثاني" - جزء
    "رموز من الشعر الشعبي تنبع من أصلها الفصيح" - جزء
    "جولة في غرب أمريكا" - جزء
    "تنزيل الآيات - شواهد الكشاف" - جزء
    "إملاء ما مَنّ به الرحمن" - جزءان
    "أسئلة وأجوبة" - جزء.








    .{قصائده . .

    كان الشعر من أهم الجوانب في حياته الاجتماعية فينظم الشعر في أغلب المناسبات الوطنية والعربية والإسلامية وكانت المساجلات الشعرية والإسلاميات والفلسطينيات
    وشعر الطبيعة والمراثي من أهم قصائده الشعرية :











    عاثوا ولكنْ لم تَطْل أيامُهم = فعِدادُ أيامِ البغاةِ قصِارُ





    سفكوا دماءَ الأبرياءِ فخانَهم = لمصارع السوءِ المبيرِ بَوارُ





    يا ويحَهم لم يعرفوا أنّ الحِمى = طَوْدٌ وأنّ حماتَه أحرارُ





    تتحطّمُ الرغباتُ دونَ سُفوحِهِ = ويذوبُ دونَ مرامِه الجبّارُ





    لم يبنِه (عبدُالعزيزِ) على شَفا = مترنّحٍ يَلوْيِ به الإعصارُ





    رسختْ قواعدُه وصانَ بناءَه = غُلبٌ، إذا داناه غِرُّ ثاروا





    فعليه مِن شُهبِ السمّاءِ مصاقع = تَرمِي العُداةَ، وللهُدَى أقْمار





    ما أخلفوا (عبدالعزيزِ) وإنَّهم = لَعَلى مَحَجَّةِ هَدْيِهِ قد ساروا





    في أُمَّةٍ ما كانَ في تاريِخها = غَمْزٌ ولا أزْرىَ بها استعمارُ





    ضَنَّتْ بمبدئِها الأَصيلِ عروبةً = ولها بما شَرَعَ الإلَهُ فَخارُ





    ورعَتْ لقادتِها الأباةِ صنيعهَم = في الحُكْمِ، لا ظُلْمٌ ولا استكبارُ





    فتواشَجَتْ صِلَةُ المحبّةِ بينهَم = فهمُ لصالح أمرِهم أنْصارُ





    يا ويحَ من جعَل الديانَةَ سُلّماً = تُقْضى بها الثاراتُ والأَوطارُ





    ويخوضُ فيها جاهلٌ متَأوّلٌ = تأبَى فجاجة خَوْضِهَ الآثارُ





    نكروا على سنَنِ الأئمِة نَهْجَهم = وتأوَّلوا فِقْه الحديثِ فجاروا





    أفَأنَتْمُ أَدْرى بُسنّةِ أحمدٍ = أمْ أهلهُا الأفذاذُ والأطهارُ؟!





    أوَتَسْمعُ الدُّنيا لِنَأمَةِ ناعِقٍ = ويُثارُ في الهَدْيِ المبينِ غبارُ؟!





    هذا سبيلٌ للخوارجِ قَبْلهَم = أغراهُمُ ورماهُمُ الغَرّارُ





    قد كفّروا أهْلَ الصغائر عنوةً = فالمسلمونَ -بزعْمِهم- كُفّارُ





    فتجاهلوا واستنَكفُوا أنْ يَسمعوا = وأشاحت الأعناقُ والأبصارُ





    يا للغرورِ فهَذهِ آثارُه = ومنِ الحِوادثِ ما بِه إنذارُ





    فاقطعْ إمامَ المسلمين جذورَهم = كي لا تعود لفتنةٍ أظْفارُ





    وَكّلْ بقادةِ أمرِهم سيفَ القَضا = والتابعون وكيلهم (دَوّارُ)



    .{قصيدته في زوجته . .

    أأرحل قبلك أم ترحلين..؟

    وتغرب شمسي أم تغربين

    ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
    ونسلك درب الفراق الحزين
    ويذبل ما شاقنا من ربيع
    تؤرجه نفحة الياسمين
    وتسكب سحب الأسى وابلاً
    على مرقدٍ في الثرى مستكين
    /
    فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
    فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين
    وإن كُنتِ من قد طواها المدى
    فيا فجعة لفؤادي الطعين
    لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
    ويا سعدنا بصلاح البنين
    هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
    وهم كنزنا بامتداد السنين
    /

    سلكنا سويا طريق الحياة

    وإن شابها كدرٌ بعض حين

    لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ
    وأنتِ كذاك الرفيق الأمين
    لك الحمد يا رب أن صغتها
    خدينة دينٍ وعقلٍ رصين
    تسابقني في اصطناع الجميل
    وتغبطني في انثيال اليمين
    فيا زخَّة من سحاب رهيف
    ويا نفحة من سنا المتقين
    حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
    وأنت على صدق ذا تشهدين
    وينفض سامرنا موغلا
    رحيلاً إلى أكرم الأكرمين











    ،،





    .{قصائد نجديه . .





    "قال هذه الأبيات في جبل طويق"





    أحبب بسفح طويق انه جبل = ممراع مجد لمعتام ومشتاري





    تفيأته تميم في فتوتها = واستقدحت من ذراه زندها الواري





    وعامر وقشير والألى سلفوا = من جعدة في ربى كرز وهدار





    ومن حنيفة حيث العرض مرتفقا = يفيض في عدوتيه ماؤه الجاري





    أحب فيك طويق كل فارعة = شماء في مستجار فرعها عاري





    وأعشق الصفحة البيضاء معرضة = مثل السبيكة في تفويف زنار





    وكنت أبعث ألحاني مولهة = واليوم حطمت الا فيك قبثاري





    واخترت من حضنك الممراع وادعة = في ربوة ذات أسرار وآثار





    جبل على فوديه طامنت السهى = من جانبيها فازدهى وتغزلا





    منه القوافي الفاتنات تبلجت = حوراء رائعة تبرج في الحلى





    بيضا غرانق يستريح لشدوها = طير السماء ويستجيب مهللا





    ما لابن كلثوم عليه من يد = شروى يديك وقد بسطت وأجملا





    وكأن ماأرسى الجزيرة كلها = طود اليمامةراسخا ومكللا





    عدنان أو قحطان عنه تلقيا = ما نصت الفصحى أغر محجلا





    يا أيها الجبل الأشم تحية = تزجي اليك فرائضا ونوافلا





    ليست من اللغو الأثيم وانما = من منكبيك سمت اليك تفاؤلا





    من لصب ضاعف النأى هيامه = مدنف حن الى حجر اليمامة





    كلما رق له ريح الصبا = عاج توا عله يروي أوامه





    واذا ما أنجدت سارية = حمل البرق مناه وسلامه





    حبذا حجر ومن يسكنه = وأهيل الود من وادي ثمامة





    وقضى الأعشى عليها نحبه = ما قضى صناجة العرب مرامه





    يا جاثما بالكبرياء تسربلا = هلا ابتغيت مدى الزمان تحولا





    شاب الغراب وأنت جلد يافع = ما ضعضعت منك الحوادث كاهلا





    وأراك معتدل المناكب سامقا = تبدو بك الشم الرعان مواثلا





    وكأن عمروا خالها اذا أعرضت = مثل السيوف المصلتات نواحلا





    يا أيها العملاق زدنا خبرة = عمن أقاموا في ذراك معاقلا





    واقصص علينا اليوم من أخبارهم = ما ثم من أحد يجيب السائلا





    عن طسم حدثنا وعن جبروتها = لما استباحت من جديس عقائلا





    وجديس اذ هبت لتثأر منهم = تخفي لهم تحت الرغام مناصلا





    واذكر عن الزرقاءما فاهت به = عن نظرة تطوي الحزون مراحلا





    واذكر حديثا عن مسهبا = واذكر ربيعة في حماك وائلا





    واقصص عن الأعشى وهوذة والألى = من بعدهم ملأوا الحياة فضائلا





    حيث انبرى وادي حنيفة صارخا = في أمة تدعو القبور وسائلا








    .{ . . . . . . . . .



    كتاب وقارئ


    عبدالله بن خميس ناثراً

    تأليف: هيا بنت عبدالرحمن السمهري.





    إن الوفاء للكبار من أسمى وأنبل الخصال التي يستحق المرء عليها الإشادة والثناء والمحبة.


    ولعل من أبرز علمائنا وروادنا الذين بحثوا وكتبوا ودونوا تاريخ الجزيرة العربية وجغرافيتها الشيخ الأديب والشاعر الكبير عبد الله بن خميس (رحمه الله).

    ويستعرض هذا المؤلف -وهو في الأصل رسالة الماجستير- الذي قامت بتأليفه الأستاذة هيا بنت عبد الرحمن السمهري عن هذا العلم، ونوقشت الرسالة في عام 1425ه. وقد أوردت فيه الكثير عن المعلومات الشخصية للمترجم له بالإضافة إلى الإفادات الشفهية مع تتبع الأوراق والوثائق الشخصية التي لم تر النور. إلا تلك الإضمامات التي نقلتها الباحثة من مكتبته الخاصة..
    قدمت الباحثة إهداءها إلى هذا العلم بالقول : إلى الشيخ عبد الله بن محمد بن خميس كلمة وفاء تعلمتها من تاريخ مشرق بثراء العربية وشموخها ثم أتبعتها الباحثة بقصيدة تدل على إجادتها وعنايتها وإلمامها بإنشاد الشعر بالقول :
    بسطت دراستنا مسيرة مبدع أجرى القريض بفكره أنهارا.
    وهذه لمسة وفاء ليست مستغربة على الباحثة الكريمة حيث تدل على خلق وأدب جميل وفقها الله للخير.


    .{ . . . . . . . . .

    ابن زيدون يقول بعد وفاته

    ،،،

    يا رائد الشعر إبداعاً وتلوينا

    كيما تخلد منه الخُرَّد العِينا

    ألهمتَه نفثات السحر راقصة
    ورُضته ليكون الدرَّ موضونا
    كنا نعدُّ رقيق الشعر مثلبةً
    ونركب الصعب من قبل ابن زيدونا
    فاقتاده مترف الألفاظ طيِّعها
    يكاد ينقدُ من أطرافه لينا
    وكان شعر الفراقيات نسمعهُ
    فلا نحس بكاء منه يبكينا
    حتى تغنّى لسان الدهر مرتجلا
    أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
    وما تأتَّت لموهوب مقابلة
    كشارد من بديع الشعر يروونا
    سرّان في خاطر الظلماء يكتمنا
    حتى يكاد لسان الصبح يفشينا
    أبقيت في الشعر -عَبْر الدهر- معجزة
    تكاد تُعرف في شرع الهوى دينا
    فكر تفتَّقَ إلهاماً وموهبة
    وضاحكاً من مناخ العُرْب مفتونا
    في مسترادٍ خصيب ساحر عبِقٍ
    يشدو به الطير تطريباً وتلحينا
    يستنزل الشعر رهواً من مفاتنه
    وينفث السحر إلهاماً أفانينا
    تغدو به الغيد أسراباً يرنِّحها
    سُكْر الصبا ويثنِّيها رياحينا
    من كل فاتنة قال الجمال لها
    يا آية الله كوني ما تكونينا
    ما لي إليك سبيل فاذهبي طلقاً
    لم يبدع الله أحلى منك تكوينا
    أبا الوليد لقاح الشعر ما سُكِبتْ
    فيه الملاحة تدبيجاً وتزييناً







    هذا ونسأل الله أن يتقبل الفقيد في واسع رحمته وأدخله فسيح جناته..~!

    .{ سُبحآن الله وبحمده سُبحآن الله العظيم.






  2. #2

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ೋી‗ ـ−¨إلـــــى رحمة الله الأديب والمؤرخ الشيخ : عبدالله بنْ خَميس -رحمهُ الله- ¨−ـ ‗ીೋ

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    رحمه الله رحمة واسعه وتجاوز عن سيئاته وغفر له
    وجزاكِ الله خيرا أخية ،وحفظكِ الله
    ودمتِ في أمان الله ورعايته

  3. #3

    الصورة الرمزية بسّام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    1,448
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ೋી‗ ـ−¨إلـــــى رحمة الله الأديب والمؤرخ الشيخ : عبدالله بنْ خَميس -رحمهُ الله- ¨−ـ ‗ીೋ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله .. تبارك الله ..

    موضوعٌ متكامل متعدد النواحي والجوانب ..

    ..

    سبحان الله .. ما علمتُ بأمر هذا الأديب - رحمه الله وتقبله عنده في الصالحين - إلا وأنا على سَفَر .. ولم أكنْ قد سمعتُ به قبل ..

    وهذا ليس أول من يموت فلا أسمع به إلا بعد وفاته .. فسبحان الله العظيم .. كيف قدّر الله ما للعبد وما عليه في حياته وبعد موته كذلك ! ..

    نسأل الله أن يتغمَّده في واسع رحمته وعظيم فضله .. وهو خير المُنزِلين ..

    وقد رأيت من موضوعك - جزاك الله خيرًا - مدى قوة ألفاظه في شعرِه .. بل وذكره عدة مرات للسابقين من الشُّعراء القُدماء .. مما يعطينا إشارة إلى دور اللغة الكبير في ترابط أبنائها وتماسُكهم .. وكذلك إلى عراقة هذه اللُّغة وأصالتِها - حفظها الله لنا - ..

    وأيضًا هو على لُغويته وأدبه له في الشريعة - إن كان يدل على ذلك تقلده لمنصب مدير كلية الشريعة - .. وقد كثُرت فيما رأيت مناصبه - ما شاء الله .. تبارك الله - ..

    رحمه الله .. اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين واخلُف له في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين .. ونور له في قبره وافسَح له فيه .. آمين

    جزاك الله خيرًا على الموضوع .. لا شكَّ أن أمثال هؤلاء الأعلام يجب أن يُذكَروا حتى يُقتَدى بهم .. ويُقال : كان في الناس فلان وفلان .. من أصحاب الخير والفضل ..

    وفقنا الله وإياكم للحق والخير والطيب

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...