- مَنْ نَظَرَ لِم'ـصآئِبِ غ'ـيْرِه .. هَانَتْ ع'ـليْهِ م'ـصيبتُه - !

[ღ ريـ م ـي ღ]

;

سَلََامٌ م’ـنَ اللهِ يغ’ـشآڪُم ورحْــمَةٌ م’ـنهُ وبرڪآتْ ~

حــيآڪُم الڪريمُ يَ ڪِرآمْ ، ڪيْف حآلڪُم ؟ والدُّنيَا معَڪُم ؟
ع’ـسآڪُم طيِّبينْ والدُّنا معڪُمْ ڪذلكْ ؟!

;

اشتقتُ لم’ـسوؤمسْ ڪثيراً ولِإخــوتِي فيهِ أڪثر : )
أسألُ المولَى المُتعآلْ أن أجِد الجميعَ بخيْرٍ وفي أحــسنِ حآإلْ !

;

لظرفٍ مَا.. أو بالَأحرى لمَرَض علَّ أغلبڪُم علِم بهْ ! اظطررتُ أن أغيب ع’ـنِ المُنتدى قُرآبةَ الـ 3 أشهُر ..
خلَالهُم حدثتْ الڪثيرُ مِن الَأشيآء.. وتعلمتُ أيضًا أشيآء غفلتُ ع’ـنهآ لوقتٍ طويلْ !
ولمْ أڪُن لِأتوقَّع أنَّ مــرضِي سيڪُوؤن سببًا فـِي تعلُّمي لهَا !
سُبحآن الله ! بفضلِ مَرَضي تعلمتُهآ.. وتذڪَّرتُ أشيَاء نسيْتُهآ أوؤْ رُبَّما تنآسيتُها طويلًا !
فصَدَق ع’ـليْهِ أفضلُ الصَّلَاةِ وأزڪَى التَّسليمْ حينَ قآل :-
" عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ
إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".
حقًّا عجبًا لَأمرِ المُؤمنْ ، إنَّ أمرهُ ڪلُّه خيْر !.
لمْ أڪُن لَأتخيَّل أن مرضِي هذآ فيهِ الخيْر الڪثيرْ ، خآصَّة ولِأقولهَا بصرآحة ڪُنتُ دآئمةَ الشَّڪْوى والِإنزعآجِ مِنه .
فع’ـندمَا يُبتلَى الِإنسآن بمرضٍ أو أيًّا ڪآن تصعبُ ع’ـليْهِ نفسهُ
ويُخيَّل إليْهِ أنَّه يُعآنِي أڪثر من أيِّ شـخصْ .. فيبتئِس ويجزَع وو ...!
لڪِنْ لوؤْ ينظُر فقـطْ لغيْرهِ ومآ ابتلَاهُم الله بِه سيهُوؤنْ ع’ـليْهِ ڪلُّ الذِّي فيه !.

ومَا رأيتُه في فترة مرَضِي ومڪوؤثِي في المشفى الڪثيرْ الڪثيرْ .. والذِّي تعلمتهُ ڪثييرٌ أيضًا
لذلڪْ وبعدمَا منَّ الله - عزَّ وجلَّ - عليَّ بالشِّفآء قررتُ أن أڪتُب تجربتِي ومآ تعلمتُهُ منهآ !
سآئلةً المولَى أن تڪوؤن نآفِعةً للجميعْ !.

;

قَبْل دخــوؤلِي للمَشفى لَا أخْفيڪُم ، غآدرَني الَأمَلْ وسڪننِي الخوفُ واليأس لِحآلتِي ومآ ڪنتُ أمرُّ بِه ..
وضآقت بيَّ الدُّنيَا وصعُبت عليَّ نفسِي ڪثيراً .. لڪِنِّي وبصدْق ڪنتُ فـِي وضعٍ لَا أُحــسَد ع’ـليْه !.

بعدمَا دخلتُ المشفى ڪُنت في أسبوؤعِي الَأوَّل مُنعزلة ع’ـنِ الَآخرينْ أجلِسُ وحدِي لَا أختلِطُ بالڪثيرينْ ..
خآصَّة أننِي أوَّل مرَّة أدخلُ المشفى وأمڪثُ فيهِ طويلًا .. لڪِنْ شيئاً فشيئًا بدأتُ أعتآد وأختلِطُ مع بعضِ المريضآتْ .
ومع اختلَاطِي وتعرُّفي على الڪثيرآتْ بدأتُ أرَى العديدَ مِن المُبتلين بأمرآضٍ - ع’ـَافَانآ الله وإيَّاڪُم م’ـنهآ - صعبةٍ حقًّا
وصِرتُ ڪلَّما أتمشى في ذَلِڪَ المُستشفى وأرى مآ فيه من المُبتلينَ أردِدْ :-
- الحمدُ للهِ الذِّي عآفَاني ممَا ابتلَاهُم بِه وفضَّلنِي على ڪثيرٍ من المخلوقآتِ تفضيلَا -
رأيتُ الڪثيرَ الڪثير.. وصدقوني في تلڪَ الفترة نسيتُ مرضِي.. بلْ أصبحَ هيَّنًا ع’ـليّ بعدمَا رأيتُ أولئِڪَ المرضَى ..
فأيْنِي ومَرضِي من ذلڪَ الَأعْمَى ، وأيْنِي من تلڪَ المُعوَّقة ، وأيْنِي من ذلڪَ الذِّي بلَآ ذِرآع ، وأينِي من ذآڪ المشلولُ نصفيًّا أو ڪُليًّا وأيْنِي من ذآڪ المُبتلَى بمَرَضٍ مُزمِنْ ..
وأيْنِي وأيْنِي وأيْنِي من أولئڪَ المُبتلينَ بأمرآضٍ يقشعرُ البدنُ بمُجرَّدِ ذڪرهَا - نسألُ الله السَّلَامة والع’ـآفيَة -.
ورُغم ڪلِّ م’ـآ هُم فيـهْ أجِدُهم دوؤْمًا مُبتسمينْ.. وڪلِمة - الحمدُ لله على ڪلِّ حآل - لَا تُغآدِرهُم أبداً ..
لَا تجِدُ أحداً مُعترض على مآ ابتُلِيَ بِه، ڪلُّهم ويَ لهنآئهِم رآضوؤنَ بقضآءِ اللهِ وقدَرِه..
إلَّا القليلْ - رزقهُم الله الصَّبْر والِإحتِسَاب -
ذلڪ جعلنِي أخجلُ من نفسِي ڪثيراً وأؤنبُهَا ليأسِهَا واستسلَامهآ ولِإع’ـترآضهآ أيضًا ذآتَ لحظآتْ !
خجِلتُ واللهِ ڪثيراً ، أولئڪَ مع الذِّي ابتلَاهُم الله بِه مِن أمرآضٍ خطيرة مُزمِنة رآضوؤنَ بقضآءِه وقدَرِه
وأنَا التِّي لَا يُسآوي مرضِي شيئاً أمآمهُم أيْأس وأعترِضْ ..؟
لَا أستطيع وصف الذِّي ڪنتُ أشعر بهِ اتجآهَ نفسِي آنَ ذآڪْ من سُخطٍ عليْهَا لِاعترآضهآ على قَدَرِ الله ويأسِهَا من رحمتِهْ
- اللهُم اغفِر خطيئتي واقبل تَوبتِي وإنآبتِي إليْڪَ يَ أرحم الرَّاحمينْ ويَ توآبُ يَ ڪريمْ -
الذِّي أثَّر فيَّ أيضًا أنَّ أولئڪ المُبتلينْ - رفعَ اللهُ عليهِم مآ ابتلَاهُم بهِ - لَا يعرفوؤن اليأس أبداً - زآدهُم اللهُ إيمَانًا وصبرآ ويقينآ -
سُبحآن الله العظيمْ ، مع الذِّي هُم فيه مُتفآئلوؤن دومًا ورآضوؤن بقدَرِ الله .. يَ لهنآئهِمْ !.
وأنَا وڪثيرٌ غيْري إنْ مسَّنا الضرُّ ولوْ ڪآن هيِّنَا نحــزَنْ ونيأس ونعترض وووو ...! - غفَر الله لنَا جميعًا -
لوؤْ نُؤتى ڪمَا أوتوآ يقينًا وصبراً وإيمآنًا وثِقةً بالله - عزَّ وجلّ - لڪنَّا في خيرٍ عظيمْ
لڪننآ نجزعُ بِسُرعة - هدآنَا الله وأصلح حآلنآ - . اللهُم فامنُن علينَا بمآ مننته عليْهِم -‘
بعْد رُؤيتِي لڪلِّ ذآڪْ.. استغفرتُ الله ڪثيراً على اعتِرآضي وشڪوآي..
على مَرَضٍ وإنْ لَازمنِي طويلًا لَا يُقآرنُ بمآ ابتلُوا هُم بِه.. بلْ أصبحتُ أرآنِي مُعآفاة ع’ـندمَا رأيتهُم ومآهُم فيهْ !.
[ مَنْ نَظَرَ لِمصآئِبِ غيْرِه هآنَتِ ع’ـليْهِ مُصيبتُه ]
أيقنتُ هذآ المَثَل إيقآنًا بليغًا وأڪثر من أيِّ وقتٍ مضَى ، ووالله إنِّي نسيتُ مآ ڪآن مُلِمٌ بِي ع’ـندمَا رأيتُ مصآئبهُم.

يَ الله لڪَ الحمدُ أن عآفيْتنَا في جميعِ بدَنِنَا ..
وأنعمْتَ ع’ـليْنَا بالسَّمعِ والبصَرِ والمشيِّ والحرڪَة وڪلَّ مآ أغدقتنَا بهِ من ڪرمِڪ وفضلِڪَ وجوؤدڪَ يَ جوآدُ يَ ڪريمْ .
لڪَ الحمدُ حتَّى ترْضى ولڪَ الحمدُ إذآ رضيت ولڪَ الحمدُ بعْدَ الرِضَى

يوؤْمَ أن دخلتُ المشفَى ڪُنت في حآلةٍ من اليأسْ والضِّيقِ والحُزن مآ اللهُ بهآ عليمْ ..
لڪِن يوْم خـُـروجِي خرجتُ - أنَا - مُختلِفة ع’ـمآ ڪآنتْ ..
ڪُنت وبصرآحـة قبْل ذلڪْ أشتڪِي من أيِّ شـيءْ .. أحزن وأيأسْ بسُرع’ـة .
لڪِنِّي الَآن تعلمتُ درسًا مُهِمًا جـــداً ..
- تعلمتُ أنَّهُ مهمآ ضآقت بـِي ومهمآ اشتدت ع’ـليَّ الصِّعآب لَا أيأس -
ڪيْفَ أيأس من رحمةِ ربٍّ وسِعتْ رحمتُه الدُنيَا ومآ فيهَا ؟! - سُبحآنهُ جلَّ اسمُه ولَا إلهَ غ’ـيرُه -
ڪيْف أقنَط وأجزع و لنَا ربٌ أحنَّ ع’ـليْنَا من - أمِّنَا - وڪفَى بهآ !
لنَا ربٌّ لو بلغت ذُنوبنَا ع’ـنآن السمآءِ واستغفرنآهُ لغفرهآ لنآ ! - ڪيْف نيأسُ بع’ـد هذآ ؟
تعلمتُ أن لَا أشتڪِي لضُرٍّ مسَّني مهمآ بلغ ، فبالتأڪيدِ هُنآڪَ من ضرُّهم وبلَائُهم أڪبر ورغم ذلڪْ هُم صآبروُن .
مآ دُمنآ مُعآفوؤنَ في جسدِنَا لَا بأْس بنِا فهذِه أڪبرُ نِعْمَة .
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
" مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ".
أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141)
مآدُمنَا في هذهِ النِّعمة العظيمة فلنشڪُر الله عليهآ ..
ولنرضَى بمآ ڪُتِبَ لنَا ، خيراً ڪآن أم شَر ، وأمرُ المُؤمنِ ڪلُّه خــيْر : ) .

;

أحـــبَّتِي الڪِرآم //-

لننتبِه أننَا نجزعُ ونقنطُ م’ـن رحمةِ الله بسرع’ـة.. فقطْ لضُّرٍ هيِّنٍ مسَّنَا ..
لننتَبِه أننَا دآئموآ الشَّڪْوَى والتَّذمر.. وقليلُوا والحـمدِ الشُّڪر .
قآلى تع’ـآلَى :- [ إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ]
- قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : - لكفور جحود لنعم الله تعالى -
هلْ ترضوْن أن نڪوؤنَ م’ـمن ڪفَرَ بأنعُمِ الله ؟ م’ـنْ يُڪثِر الشَّڪوَى على هيِّن بَلوىَ
وم’ـنْ ينسَى النِّعمْ ويتذڪرُ النِّقم هُوؤَ ڪنوؤدٌ لربـِّهْ جآحدٌ لنعمِهْ - نسألُ الله السَّلَامة والع’ـآفيَة -
دع’ـوؤنَا لَا نڪوُن م’ـنهُم أحــبَّتِي .

ولنتدآرڪ أخطآئنَا ونُقلِّل شڪوآنَا لُأموؤرِ قدْ تڪُون بسيطَة جــدًّا ..
ولوْ ڪآنت ڪبيرة ، فلنصبِر ونحتسِب ولنتذڪَّر من مصيبتُهم أعْظَم وأڪبَرْ
ستهوؤن ع’ـليْنَا آنَ ذآڪْ مُصيبتُنَا - تذڪروآ أنَّڪُم في نِعمة وآخرؤُنْ محرومون مِنهآ -
تذڪروآ أنڪُم مُعآفوؤن في جسدڪُم وهُنآڪَ من فقدَ بصرَه ، سمعَه ، يدَه ، رِجله ، ومن فقدَ ڪلَّ ذآڪْ ، المُعآق .!
تذڪروآ فقطْ من مُصيبتُه أعظَم ، ستهوؤن ع’ـليْڪُم م’ـصيبتڪُم ومآ أنتُم فيه ..
ودآئمًا لِنُردد - الحمدُ للهِ على ڪُلِّ حآلْ -

ألَا تستحقُّ النِّعَمْ التِّي أنعمَهَا الله ع’ـليْنَا الحـــمْدَ والشُّڪرْ ؟
ألَا يجبُ أنْ نحــمدَ الله ع’ـلى ڪلِّ حــآلٍ م’ـن الَأحــوؤَال ؟
فلنحمدهُ فـِي السَّراءِ والضَّراء ، على الحُلوِ والمُرّ ، ع’ـلى ڪلِّ شـيءْ .

تذڪِرة /-

لنُردِد دآئمًا إذآ رأيْنَا المُعآقين ، والفآقدين شيئاً مِنْ جسدهِم //
" الحمدُ للهِ الذِّي عآفَانَا ممآ ابتلَاهُم بِه ، وفضَّلنَا على ڪثيرٍ مِمنْ خلقَ تفضيلًا " .
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ "
أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب. وأخرجه أيضًا:-
الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153).

دعونَا لَا نڪُنْ مِمنْ - قلَّت بلوآهُم وڪثُرَت شڪوآهُم - ..
وحتَّى لو ڪثُرَت البلْوى ، لنتذڪَّر أنَّ الله - جلَّا وعلَا - إذآ أحبَّ عبداً ابتلَاه ..
وليْتنَا نڪُونوآ قَوِيِّ الِإيمآن إذآ أصآبتْنَا بلْوة أو مُصيبة نصبِر ونحتسِبْ ، ألَمْ يُبشِّر الله - عزَّ وجل - الصآبرينْ ؟
قآل عز من قآئِل :- [ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156
وقآل تعَالَى :- [ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ] .
وقآل عز من قآئِل :- [ وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِريِنْ ] . يآ هنآءَ الصآبرينْ !
لنحمدِ الله على ڪلِّ حآلٍ ونصبِر ، وانظرُوآ ڪرَم الڪريم //
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ "
أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014) ، وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961)
والبخاري (5/2137 ، رقم 5318) ومسلم (4/1992 ، رقم 2573).
أرأيتُم ڪرَمَ ربِّنَا ع’ـليْنَا ، ورأيتُم جحودنَا لنعمِه ؟!
حــــقًّا وص’ـدقًا - مآ أحلَمَ اللهَ ع’ـليْنَا - !
الله’ــــم ع’ـفوؤَڪْ وم’ـغفرتڪْ
أبعدَ هذآ نجزعْ ونيأس ؟ انظروآ مآ أغدقنَا الله بهِ من ڪرمِه
حتَّى الشَّوڪَة نُشآڪهآ إلَّا ڪفَّر الله بهآ عن خطآيَانَا .
يَآ هنآءَ الصَّابرينْ ، يَآ هنآءَ الصَّابرينْ .
فلنڪُن منهُم أحبَّتِي ، مهمآ اشتدت ع’ـليْنَا المصآئب نصبِر ونحتسِبْ ونتيقن بأنَّ بعدَ العُسرِ يُسرْ ..
لَا تقولوآ صعبْ
[ وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ ] : )
ڪبيرةٌ هـِي نع’ـمْ ، لڪِن ليْس ع’ـلى الخــآشعينْ .
ولنُحسِن الظنَّ بالله ، وهُو - ع’ـزَّ وجل - ع’ـندَ حُسنِ ظنِّ عبدِه بِهْ .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : يقول الله تعالى :-
[ أَنَا عِنْدَ ظَن عَبْدِي بِي ، وَأََنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ] رواهُ البخاري ومسلم.

لنتذڪَّر الله عزَّ وجلَّ في الرَّخاء حتَّى يذڪُرنَا في الشِّدة .
ولنحمدِ الله على ڪلِّ حآلٍ من الَأحوآل .
فالدُّنيَا مآلُهآ للفنآء ، فلِم نحزنُ ونجزعُ لِأجلهآ ؟! : ) .

تَذْڪِرة ونص’ـيحة هـِي أحــبَّتي، لـِي أوَّلًا ولڪُم ثآنيًا
فقبْلَ أنْ أذڪِّرڪُم أذڪِّرُ نفسِي وأنص’ـحُهآ - أسألُ الله لهآ الثَّباتْ على مآ تعلمتهْ - ! .

;

إلَى هُنآ أحبَّتِي في الله ينتهِي بسيطُ طـرحِي .
أسأل الله أن ينفعَڪُم بِه .

وع’ـذراً على الِإطآلة ، هڪذآ أنآ إن تڪلَّمتُ لَا أصمُتْ ^^'.

ش’ـڪر //-

قبْلَ أن أخــتِمْ.. أودُّ أنْ أشڪُُر ڪُلَّ الطيبيـنْ الذِّين دع’ـوؤْـآ لـِي ..
وڪُلَّ م’ـن أغ’ـدقونـِي بڪرمهِم ولُطفهِم وطيبهِمْ وهدآيَاهُم وروؤع’ـةِ ڪلمآتهِمْ ..
جــزآڪُُم اللهُ ڪُلَّ خـــيْرٍ أحــبَّتِي وبآرڪَ فيڪُم ولَا حــرمڪُُم أجر صِدْق دع’ـوآتڪُُم (f)

أخصُّ بالشُّڪر أُخـتِي وحــبيبَة قلبِي - نَانَا -
إنْ قلتُ ش’ـڪراً فهِي لَا شــيءْ أبداً .. سأدعُوـآ اللهَ فقـــطْ أنْ لَا يحـــرمنِي منڪِ م’ـآ حــييتْ
ش’ـڪراً حــبيبتِي ع’ـلى ڪلِّ شـيءْ، وع’ـذراً أنِّي لمْ أڪنْ بجآنبڪِ سآع’ـةَ احتجتِني..
ع’ـذراً حــتَّى تفِي تقصيري! أن’ـتِ الَأع’ـلمْ بمآ ڪُنتُ أمر . !
دُمتِ لـِي الَأقرَبَ دوؤوؤوؤْمًا

وأخصُّ بالشُّڪر أيضًا رڪآبـِي الحــبيبْ وع’ـلى رأسهِم قآئدتُنَا الحــبيبة - لؤلؤة -
لنْ أجــِد م’ـآ أقوؤلُ لڪِ لوؤْ تڪلَّمتْ.. لستِ ڪأيِّ فتآةٍ ع’ـرفتُهَا يَ غ’ـآليَة
دع’ـوآتٌ لڪِ لنْ تنقطِع ، وأتمنى م’ـن اللهِ أنْ تڪوؤنَ ڪآفيَة
وغ’ـآليَاتـِي ع’ـضوآت الرِّڪآبْ ، ڪلُّ باسم’ـهآ.. أغ’ـدقتمُوؤنـِي حـتَّى خجِل القلمُ م’ـنْ خــطِّ أيِّ شـيءْ لڪُنّ !
سع’ـيدة ڪثيييراً أنْ حظيتُ ع’ـلى أخيَّاتٍ م’ـثلڪُنّ
لَا حــرمنِي اللهُ م’ـنڪنَّ يَ رآإئع’ـــآتْ

ولَا أنسَى الحــبيبَة الغ’ـآليَة الطيِّبة - أصيل الحڪَايَا -
لَا أنسَى ش’ـڪرهَا ع’ـلى وقفتهآ بجآنبِي وعلى ڪلِّ مآ فعلتهُ لِأجلِي ..
سع’ـيدة أيَّما سع’ـآدة أنَّ لدَيَّ أُختًا ڪأنتِ يَ حـــبيبَة..
لَا حـــرمنِي اللهُ م’ـنڪِ أبدآ يَ أطيبَ الطيِّبآإتْ

ولَا أنسَى أيضًا ش’ـڪرْ فـريقِي ، - نوؤر ع’ـلى الدَّربْ -
أفآضِلهِ و فُضليَاتِه وع’ـلى رأسهِم القآئدة الفآضِلة - م’ـعتزَّة -
ع’ـلى ڪرمهِم ولُطفهِم ودع’ـوآتهِمْ وتقييمآتهِم التِّي أسع’ـدتنِي ڪثييراً . لَا حــرمڪُم ربـِّي جــنَّتهْ

وأيضًا الش’ـڪرُ الجـزيلُ م’ـوصوؤلْ لڪلِّّ أخيَّاتـِي و إخــوآنـِي فـِي م’ـسوؤمسْ الغ’ـآلـِي ع’ـلى طيبِ ڪلمآتهِمْ...
ولُطفِ تهنئآتهِم لـِي بالسَّلَامة وع’ـلى ڪلِّ ڪرَمٍ أغ’ـدقوؤنـِي بهْ..
فجـــزآڪُم ربـِّي الفِردوؤْسَ الَأع’ـلى م’ـن الجـــنَّة ولَا أضرَّڪم بحـــبيبْ أبداً

هُنآڪَ م’ـن أودُّ ش’ـڪرهَا أيضًا لُ لطفهآ الجــمّ وطيبِ ڪلمآتِهَا وحُسنِ ظنِّهآ بـِي..
مع أنـِّي لَمْ أع’ـرفهآ إلَّا حــينْ ع’ـودتِي م’ـن غ’ـيآبـي !
وهـِي الطيِّبة - جــوؤْهَرة -
لِإسمڪِ ع’ـمقٌ في قلبي لنْ تتصوريهِ.. فصديقةْ طفوؤلتي والَأقرَبْ إليّ اسمُهآ - جـــوؤْهَرَة - : )
ڪلَّما أرى اسمڪِ تخطُر ع’ـلى بـآلِي - جــوهرتِي -
ش’ـڪراً لتلْڪَ الرِّسآلة يَ طيِّبة ، أسع’ـدتنِي بهآ ڪثييراً..
وإنْ ڪنتُ ليْس ڪمآ وصفتِنِي أبداً..
ش’ـڪراً جزيلًا لحــُسنِ ظنِّڪِ بـِي، ولمُسآع’ـدتِڪِ لـِي في ذلِڪَ الطَّلِب : )
س’ـعدتُ بم’ـعرفتِڪْ : ) .

ولڪلِّ م’ـنْ وَقَفَ بجــآنبِي ..
- جـــمآئلڪُم ستبْقَى ع’ـلى جـــبينِي ومحـفوؤرة فـِي قلبِي طُوؤَآلَ الع’ـمْر -
فـِي الدَّع’ـوآتِ لڪُم لنْ أقصِّر أبـــداً
أع’ـطآڪُم ربـِّي فـوؤْق م’ـآ تتمنوؤْن

لَا حــرمنِي اللهُ م’ـنڪُم يَ خـــيْر إخــوةَ

ألقمڪُم اللهُ الفَرَحَ دُوؤنَ اڪْتفآء
ودآمَ رآضٍ ع’ـنڪُم ، وإيَّانَا .
والسَّلَامُ ع’ـليْڪُم ورحـــمةُ اللهِ وبرڪآتْ ~

;

[اللؤلؤهـ ~]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشتقت لطريقة الكتابة هذه والله ,,
انتعاش وابتسامة عريضة يوم أن دخلت الموضوع -لاحرمناهذه الأنامل وصاحبتها-

رائعه منكِ هذه الكلمات وتكلفكِ إيصالها لنا .. بالفعل تجربة مُؤثرة يمر بنا الكثير من هذه الأحوال..

لكن لانرى منهم في حال أسوء منا وللأسف! ننشغل بــ نتذمر ونتذمر فقط!

وقت جميل في الامتحانات كذلك فحتى لو -أجبت بطريقة شنيعة- وأنت قمت بالسبب واتكلت
تثق أن هناك من أشنع منك أو رُبما لم يحصل ع فرصة حتى .. ولعلها خير

تذكير كتب الله أجركِ عليه.. ولا أراكِ الرحمن في نفسكِ سوء ومن تحبين

الحمدلله ع سلامتكِ .. وجعله الرحمن تكفير ورفعه لدرجاتكِ ..

||

أتذكر في إحدى المرت كنت أستمع للمذياع .. "إذاعة القرآن الكريم"
في أثناء قيامي بغسل الأواني كالعادة .. كنت أستمع لواعظ يتكلم لا أعلم هل هو شيخ حقيقة ^^"-أجهل اسمه-

فكان يقول لو قصف منزلك ومات جميع أهلك ومابقي في منزلك شئ قائم -حطام فقط-

وكنت أشلاء تنزف تحت الركام وكتب الله لك الحياة مُعاقاً فأعلم أنك لازلت بخير ..

بينما كنت أمسك أحد الأطباق يوم سمعت هذه الجملة مسكت الطبق بقوة والتفت ع المذيع ومع عينان بارزة من الصدمة
وعبارة "بخيييييير !!!!!!!!!!!" وداخلي شئ يقول "وش الي بقى بخير!" <<ربي لاتؤاخذنا

كنت أفكر ماذا بقي؟! .. فأكمل قائلاً "أنت بخير مادمت تشهد أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله مازلت مسلم"

بالفعل سبحان الله أعظم نعمة وأجل نعمة أن ولدت مسلمة .. فلو تفكرت بحياتك كل شئ لديك وتخيل أنك فقط بدون "إسلام"

لاقيمة لحياتك الحالية ولا لك نصيب في الأخروية!

حقيقة كانت من أكثر الكلمات التي أثرت بي ..

||

أسعدكِ الرحمن ياغالية وأعلى منزلتك في الجنان ومن تحبين
وأبشري بوصيتك في الخاص ..لكِ ذلك -وبإذن الله لي عودة لها-

لكن أحببت التواجد هُنا -لؤلؤه من خلف الكتاب.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />-
وهداكِ الله أغرقتينا في سيل شكرك نود أن نتنفس الحياة بعيد عن هذا السيل نزداد خجلاً
فماقمنا بشئ والله يستحق شكر .. هو أقل وأقل واجب وحتى إن لم يكن واجب أخلاقي

له دافع وسبب داخلي أكبر يحركه .. فلا تشعر أنك قمت بشئ مقابلهم

[Dragonier]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حمدًا لله على سلامتك أختي ريمي، وجعل كل ما مررت به كفارة لذنوبك وكتب لك الأجر والعافية
وحفظك وأحبابك من كل مكروه .. وسلمك من كل أذى

لا أملك ما أضيفه على كلامك ، فقد كفّيتِ ووفّيتِ

ووجدت نفسي أتذكر ما حدث مع شخص على قلبي بعدما شُفي وعوفي مما ابتـُليَ به،
ومع هذا لم أرَ منه إلا الصبر والشكر .. وحمده الله تعالى بأن فضله على كثير ممن خلق تفضيلاً

كلامك الرائع هذا وما كتبته يستحق كل الشكر والثناء .. بأن ساعد بتسليط الضوء على ذلك وتذكيرنا
بما يمكن للابتلاء أن يحمله للإنسان من خير هو لا يدركه

فكما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط "

حفظك ربي والمسلمين من كل خير، وشفى المرضى والمبتلين من كل داء وسوء

جُزيت الجنة ^^

[blue star]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ .. ~

نحن أشتقنآآ لكـِ أكثر ولتواجدكـِ بيننا ..
فقد كنتِ - وما زلتِ - نعم الأخت والقدوة ,, حتى ولو كانت متابعتنا لكـِ من خلف الكوابيس .. .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
نحن بخير حآآل بعد رؤيتكِ هنآآ .. فلا أنسى شعورى يوم قآلت لى أحدآآهن أنكـِ تواجدتى بأحرفكـِ الرآآئعة فى القلم ..

رآئعةٌ حقآ أحرفكـِ هنا !! شعرتنى أشعر بشئ لم أشعر به من قبل .. ~
كمٌ هائل من المشاعر أجتاحنى يوم قرأت :"
|| لذلڪْ وبعدمَا منَّ الله - عزَّ وجلَّ - عليَّ بالشِّفآء قررتُ أن أڪتُب تجربتِي ومآ تعلمتُهُ منهآ !||
شكر الله لكـِ ورزقكـِ الجنة لـ, حرصكـِ ع الأفآآدة ,, لـا حرمنآآ الله أيآآكـِ بخير حآل .. ~"

والله أننآآ - إلا من رحم ربى - إذا أبتُلينآآ بشئ أنشغلنآآ بالقلق والتذمر عن الأنتبآه لمن هم أقل منآآ مرحلةً ..
" الحمد لله الذى جعلنآآ خيرآآ من كثيرين غيرنآآ ".. ~
ولو أنآآ فقط شكرنا الله هكذآآ لشعرنآآ بتحسن حالنآآ وإن لم نكن نتحسن فعلآآ ..
وهذآآ يشعرنآآ نطرح اليأس بعيدآآ عناآآ وعن مرضنآآ أو ألمنا وقلقنآآ ..
وينطبق هذآآ ع كل ما فى الحيآآةِ وليس المرض وحسب .. ~!

حمدآآ لله ع عودتكـِ وأفادتكـِ لنآآ .. ()
كونى بخير دومآآ - بإذن ربى - ..
أعتذر عن ردى الـ قليل بحقكـِ ,,
لكنى لم أرد تركـ حجزآآ لا أتأكد من فكه قريبآآ ..

وأستودعكـِ الله الذى لـآآ تضيع ودآآئعه أبدآآ أن يجعلكـِ فى رعايته .. ~

[زَهـرة خَضراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أكثر من رائع.
حقاً شكراً جزيلاً لكى أخيّة.
من الجميل أن يتعلم المرء من مواقف حياته(هكذا يكون الإنسان فعلاً)
أتمنى أن يستفيد الناس من موضوعك هذا كما استفدت أنا وأكثر.
وفى أمان الله وأنتظر جديدك وسلام من الله المنان ورحمة وبركات.

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلم افتقدناه كثيراً والحمد الله الذي أعاده إلينا سالماً معافاً قلم من أحب الاقلام إلى قلوبنا ^^
لكن عليه أن يحرص على نفسه ولا يستعجل وليتمهل ...
لكل منا تجربة وأجمل ما فيها هي رؤية عظم نعمة الله علينا وما فضلنا به على كثير ممن خلق
وصدقتي أخية " من نظر لمصائب غيره هانت عليه مصيبته "
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.. والحمد لله الذي آرانا باعيننا مصائب غيرنا
لتهون علينا مصائبنا .... ولتكون دافعا لنا لنشكره ونذكره كثيراً ولا نتكاسل في طاعة سبحانه وتعالى..
ما ذكرتيه أخية فيه النفع لكل قلب يقرأ ويتدبر ما يقرأ ...
ولكل عقل يعي ما تراه عيناه ... ومن لم يتعظ أو يشعر بشيء يتحرك بداخلة ويحمد ربه على ما أنعم الله عليه من نعم
فحري به أن يبكي فإن لم يبكي فليتباكى .. فشر القلوب القلب القاسي وشر العيون العين الجافة ..
لقد ثرثرت كثيراً فعذراً منكِ أخية ... فلقد تقافزت الكلمات إلى ذهني وأبت إلا ان أكتبها ..
وشكر الله لكِ على تذكيرك لنا بنعمة الله علينا ، جعلها الله في ميزان حسناتك ...
ولقد أخجلتنا أخية بشكرك الزائد الذي يدل على أدبك وخلقك فشكراً لكِ على جميل كلماتك بالرغم من تقصيرنا معكِ ..
أدامك الله لنا أخت وصديقة في الله ، وحفظكِ ورعاكِ وألبسك ثوب العافية ..
ورزقكِ الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ...وثبتكِ الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا والأخرة ..
وحمدا لله على سلامتك ياغالية ... وكوني بخير وراعي صحتك جيداً ولا ترهقيها ^^
وأستودعكِ الله الذي لا تضيع وداائعه^^

[مارلين]

الحمد لله على سلامتك سعدنا بعودتكِ بخير
و أشكركِ لهذا السرد المفيد الذي نحن نحتاجه بالفعل
معكِ حق الشكوى لغير الله مذله
بورك قلمكِ
كلنا نتعرض للكثير من الظروف من مرض و غيره و لكن من يتوكل على الله فهو حسبه
الحمد لله أنكِ استفدتِ من هذه التجربة و وضعتها هنا ليستفيد الآخرون و إن شاء الله تنالي ثواب طرحكِ للموضوع
جزاكِ الله خيراً

[DeMoN NaTsU]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

اهلاً بالأخت ريمي ..

حمداً لله على سلامتك اولاً ,,

وشكرا لكِ على هذا الموضوع ثانياً ..

وفقك الله وسدد خطاك ,,

" حقيقةً اننا في نعمة لم ندركها ولن ندركها ابداً ..

اننا على الاقل نستطيع ان نسجد لربنا سجوداً واحداً ..

فغيرنا لايستطيع السجود ابداً ..

والأكثر من هذا تجده صابراً متحاملاً ..

ونحن نتملل ونتأفف على اشياء تافهة لا تقارن بما هم عليه ..

لا نقول سوى نسأل الله الثبات والعفو والعافية ..

قبل لا اختم .. علينا جميعاً ان نعيش بأبتسامة تملأ شفاهنا ..

ونردد حمداً لله .. فو الله نحن في نعمة "

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[[مِسعَرُ حَرب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على سلامتك ومأجورة إن شاء الله .. نعم صدقتي "ومن رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته" .. والإنسان في هذه الحياة يمر بمراحل وتجارب يستفيد منها وتعلمه ما جهله ..

وكما يقول الشاعر : "مصائب قوم عند قوم فوائد"

فالحمد لله على كل حال .... وفقك الله وبارك فيك

[الجـوهرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله اختي الفاضله ريـمـي والحمد لله على سلامتكِ وأسأل الله لكِ دوام الصحة وأن لا يريكِ مكروهاً بكِ وبمن تحبين

" الحمدُ للهِ الذِّي عآفَانَا ممآ ابتلَاهُم بِه ، وفضَّلنَا على ڪثيرٍ مِمنْ خلقَ تفضيلًا " .

الحمد لله على كل حال صدقتي اختي ما أن تصيبنا مصيبه صغيرة حتى نقوم بالتذمر والهلع والشكوى ولماذا ولماذا ...

مرضكِ وتجربتك كان درساً لكِ والاجمل انكِ استفدتي منه وافدتي به غيرك بارك الله فيك ريمي ,,

الحمد لله الذي انعم علينا وعافنا وغمرنا برحمته,, أتذكر عندما مرض منصور وهو صغير ذهبت به للمستشفى وانا بكامل خوفي وهلعي عليه شعور مخيف ينتابني ماذا سأفعل ان وان وان وانا هناك انتظر إذا ارى طفل رضيع ما زال في مهده يعاني من الصرع كان يصرخ صراخ مخيف لا يسكت وامه معاه صابره توقفت اشاهد ذلك المنظـر
يا الله تخيلت لو ان احد ولدي هكذا فماذا كنت سأفعل ,, القليل من الحرارة وطار عقلي ,, استوقفت للحظات وبدأت بعد ذلك احمد الله على ما انعم به علي وشكرت له
فعلا الحمد لله الذي عافنا ورحمنا ورزقنا واسأل الله ان يغفر لنا خطايانا ...
,,


ماشاء الله اسلوب لأول مرة اره مميز جدا في الكتابة والطرح

هذه هي إذا ريــ م ــي
الكلمات عاجزة تماما عن الترحيب بكِ

لا اعلم ما اقول تقصير شديد مني فأرجوا منكِ مسامحتي عليه لم يكن بحاجه لذكر اسمي بالموضوع فلم اقوم سوى ما يمليه علي ضميري

برؤية روحٍ طيبة تباشرت الناس خيراً بعودتها ,, وإن كنت أخرهم

اسال الله ان أكون كذلك كما وصفتي وجميلٌ جدا اني اذكركِ بها اسعدتني كثيراً .,,

ريمي وفقك المولى دائما, لنا لقاء اخر فكوني بخير حتى ذلك الحين

ودعتك من لـا تنام عينه

[ღ ريـ م ـي ღ]

؛

سلَامُ اللهِ ع’ـليْڪُم ~

- ش’ـڪراً لِڪلِّ م’ـنْ مرَّ وشَڪَر وقيَّم - (f)
لَا حــرمڪُم ربـِّي جــنَّته ~

اللؤلؤة ~

حــيَّاڪِ اللهُ يَ غ’ـآليَة
نوَّرتِ نوَّرتِ نوَّرتِ : )
تشتآقُڪِ الجــنآنُ وتنآليهَا ()
أدَام ربـِّي تلڪَ الِإبتسآمَة أبدآ : )
ولَا حــُرمنآ صآحبة جميلِ هذآ الرَّد
والَأروؤَع تقديرڪِ لتڪلُّفنآ.. لَا حـُــرمتڪِ يَ - مُتفهمة - : ) .
أجلْ . نُڪثِر التذَّمُر والسُّخط وننسَى من هُم أسوأ م’ـنَّا ومن نحنُ بنظرهِم في أرغ’ـدِ ع’ـيْش !
- غ’ـفر الله لنَا وهدآنَا لسوآءِ السَّبيلْ -
أضحڪ ربـِّي سنَّڪِ .. صرتُ أع’ـرف ڪيْف تڪوؤنين فـِي فترَةِ الِإمتحآنَات ..
لذلڪْ لنْ ألوؤمڪِ ولوْ قلتِ مآ قُلتِ xDD
الله’ـــم آم’ـيـــنْ ، وإيَّاڪِ يَ غ’ـآليَة وَ المُسلميـــنْ
سلَّمڪِ ربـِّي ولَا أضرَّڪِ أبـــدآ
أضحڪَ الله سنَّڪِ .. واللهِ أضحڪُ م’ـن القَلبِ يوؤْم تذڪُري الَأوآنـِي ..
دآئمة الشَّڪوى م’ـنهُم أُعِنتِ ع’ـليْهِم ورفعهُم ربـِّي ع’ـنڪِ لِأحــدٍ م’ـن ع’ـآئلتڪِ xDDDD
أختڪِ ليْست بع’ـيدةً ع’ـنڪِ بشأنهِم .. أصبحت لديَّ ع’ـقدة نفسية م’ـنهُم xDDD
لڪِن مُذ أنهتْ أخيَّاتِي الصُّغريآت درآستهُنَّ وأخذنَّ العُطلة أصبحتُ أفضلَ حآلٍ وللهِ الحــمدْ.. حُڪمْ القويْ xDD
انتقلت الَأوآنـِي لهُنّ وستبقَى حتَّى تنتهِي العُطلة .. بعدهَا ترجع ريمة أو ريمي لعآدتهآ القديمة xDDDDDDDD
نِعمةٌ أن تڪوؤنـِي الُأخت الڪُبرى في بعض الَأحيآن ونقمةٌ في أحيآنٍ أخرى xDDD

أرآنـِي خرجتُ ع’ـنِ الموؤضُوؤع 170 درجــة xDD
ع’ـذراً . لڪِن ع’ـندمَا تُذڪرُ الَأوآنـِي يجبُ أن أحڪِي قصة ع’ـمري معهُم xDDD

مآ قآلهُ ذلڪ الشَّيخ قيِّمٌ حـــقًّا ، وصِدقًا لوؤْ بقيت بعْد ذلِڪَ حيًّا فأنتَ في أڪبرِ ن’ـعمة..
والحمدُ للهِ ع’ـلى ڪلِّ حـــآلْ .
هدآڪِ الله لمآ ڪلُّ ذآڪْ ؟ إلهذهِ الدَّرجة حآنقة ع’ـلى الَأوآنـِي ؟ xDDDDD
إن سمعتُ يوؤْمًا أنَّ لُؤلؤة - جُنَّت - فسأعلمُ مبآشرة أنَّ الَأوآنـِي السَّببْ xDDDD
- بعيد الشَّر ع’ـليڪِ -
صدَقَ واللهِ ، أڪبرُ نعمة أنعمهَا الله ع’ـليْنَا هي نِعمة الِإسلَام .. !
ولنتفڪَّر قليلًا ! هلْ نحمدهُ ونشڪرُهُ ع’ـليْهَا دآئمًا ؟! لنتفڪَّر فقطْ !
- هدَانا الله وغفَر لنَا وأصلَحَ حآلنَا وجعلنَا من ع’ـبآدِه الشَّاڪرينْ -
الله’ــــم فلڪَ الحم’ــــدُ على نعمةِ الِإسلَام حم’ـــــداً ڪثيييييراً طيِّبًا م’ـبآرڪًا فيهْ
ولڪَ الحـمدُ على نِعمة الَأمنِ والََأمآن ، وعلى ڪلِّ نعمڪَ يَ م’ـنَّان .
تؤثِّر حـقًّا تلڪُم الڪلِمآتْ .. والحمدُ للهِ أنَّڪِ سمعتِهَا واستفدتِ م’ـنهآ : )

وأسْعَدڪِ يَ حـــبيبَة أبدَ الدَّهر ، ولڪِ بمثلِ م’ـآ دع’ـوتِ وزيآدة يَ رَبْ
أيتهَا الشِّريرة ألمْ أقُل ألَّا تعُوؤدِي لهآ ، يڪفيڪِ مآ ذڪرتِ فيهَا من مشآغِلڪْ
أسعدڪِ اللهُ ڪمآ أسعدتنِي بهآ وبمآ حــوتْ
وع’ـذراً فقدْ أتأخر فـِي الرَّدِ أنَا هذهِ المرَّة ..
يبدُوؤ أنَّ - أمِّي الحنُوؤنْ - لَا حُرِمتُهَا سمعت مآ قُلتِ فـِي الرِّسآلة وطبقته
فقلَّ دخـــوؤلي ڪثيييراً سآمحڪِ الله أنتِ ووصيتُڪِ السَّببْ xDDDDD
لَا حـــرمتڪِ واهتمآمڪِ يَ غ’ـآليَة أبداً
حفظڪِ ربـِّي وأعلَى منزلتڪِ في الدَّاريْن
اُعِنتِ على تلڪَ الڪُتُب وع’ـلى الِإمتحآن الَأخــير المُتبقِي : )
وفقڪِ ربـِّي حــبيبتِي وأع’ـآنڪِ ويسَّر لڪِ ڪلَّ ع’ـسير وبشرڪِ بمآ يسُرڪِ
أبداً يَ غ’ـآلية ليْس م’ـن قيمتڪُم شــيءْ قُلته ..
أنتُم من أغدقتموؤنـِي حــتَّى انتهَى العطآء . أع’ـطآڪُم ربـِّي فوؤْق مآ تتمنوْؤن
صدقيني قُمتم .. قمتُم بالڪثيييرْ الڪثييير لَا حُـــرمتڪُم أبــداً () : )

شرفتنِي يَ حـــبيبَة وأنرتِ الطَّرح لَا حُرمتِ هذهِ الطَّلَاتْ البهيَة أبـــداً : )
ش’ـڪراً لِإع’ـطآئـِي جُزءاً من ثمينِ وقتڪِ .. حفظڪِ ربـِّي لـِي دوؤْمًا وأبدآ

أحــــبڪِ في اللهِ ڪثييييييرَ المحـــبَّة

درآغ’ـونية ~

حــيَّاڪِ الڪريمُ يَ فآضِلة (f)
سلَّمڪِ ربـِّي م’ـن ڪلِّ ســوؤءْ ولَا أضرَّڪِ ..
الله’ـــم آم’ـيـــنْ أخيَّتِي الفآضِلة ، ولجميعِ م’ـرضَى المُسلمينْ يَ رَبْ ..
لَا يَ أخيــَّة .. قليلٌ م’ـآ طرحتْ ، ومنڪُم يُوفَّـى ويڪفَّى : )
ش’ـڪراً لِ لُطفِڪِ وجميلِ ظنِّڪْ (f)
نعَـمْ . جميلٌ أن يتعلَّم الِإنسآن من تجآربِهِ وابتلَائآتِه ..
نسألُ الله أن يُثبتَا على مآ علَّمنَا ويزيدنَا ع’ـلمًا وحــِرصًا وتوفيقَا .
رفعَ اللهُ قدرڪِ يَ فآضِلة ، أخجلتِنِي ومآ استحقَّ بسيطُ طــرحِي ڪلَّ هذآ ..
جعلنَا الله خيراً ممآ تظنوؤن و غَفَرَ لنَا مآ لَا تعلموؤنْ .
صدقتِ ، وصدقَ ع’ـليْهِ أفضلُ الصَّلَاةِ وأزڪَى التَّسليم حــينَ قآل /- " أَمرُ المُؤْمِنِ ڪُلُّهُ خَـيْر "
قدْ يضعُ الله لنَا الخيْر في أشيَاء لَا نتوقَّعُ أنْ يڪوؤن فيهَا ذرَّةُ خــَير ..
سُبحآنه المُتعآل، لهُ فـِي خلقهِ شــؤونْ وڪلُّ شيءٍ يقدِّره فيهِ من الحڪمة البليغَة مآ لَا يعلمُهَا إلَّا هُو
[ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ . تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ] .
- سُبحآنهُ تبآرڪَ اسمهُ وتعآلَى جدُّه ولَا إلهَ غ’ـيرُه -
اي واللهِ ، عِظَمُ الجــزآءِ مع عِظَمِ البلَاءِ .. نسألُ الله أن يجعلنَا ممن رضِيَ بأقدآرِه والمرضيينْ !

حفظڪِ ربي والمسلمين من ڪلِّ خير

تقصدين م’ـنْ ڪلِّ شـرْ : )
الله’ـــم آم’ـيـــنْ ، ولڪِ ولجميعِ المُسلمينْ ..
وُ جزآڪِ ربـِّي إيَّاهَا وڪلِّ أحـــبتڪْ .. وإيَّانَا والمُسلمينْ .

م’ـرورڪِ ڪرَمْ : ) فش’ـڪراً لهڪذآ ڪرَمْ . أنرتِ : ) (f)

بلُوؤ ~

أهلًا يَ طيِّبة : )
تشتآقُڪِ الجــنَّةُ وتنآليهَا وإيَّانَا : )
سآمحڪِ اللهُ حــقًّا .. لَا ريْبَ أخطأتِ الفتآةْ : )
لستُ واللهِ ممَّا تذڪروؤنْ ، أخجلتموؤنـِي ڪثييراً ، جعلنِي اللهُ خيْراً ممَّا تظنوؤنْ .
أضحڪَ ربـِّي سنَّڪِ ، سُعِدت أنَّڪِ تُتآبعينْ ، ولوؤْ فـِي الخـــفآءْ : )
أدَام ربـِّي ع’ـنڪُم أحسَن الحآل
ش’ـڪراً لهآ ولڪِ لُطفڪنَّ الجــم . لَا حــُرمتڪُنّ
والَأروؤعُ أن’ــتِ يَ لطيفَة : )
الله’ــــم آم’ـيـنْ .. ولڪِ المثلَ وزيآدة يَ ع’ـزيزة : )
ش’ـڪراً م’ـن الَأع’ـمآقِ لقيِّمِ دع’ـوآتڪْ ..
لمء أفعَل شيئاً يَ طيِّبة .. أقلُّ وآجبْ ذآڪْ .
صدقتِ ، غ’ـفَرَ اللهُ لنَا ذآڪْ وهدآنَا لمآ يُرضآهُ م’ـنَّا
الحم’ــدُ للهِ ڪثيييراً .
ش’ـڪراً يَ غ’ـآليَة .. بيْد أنِّي لمْ أفعَل م’ـآ يستحِق : )
أقلُّ وآجبٍ ذآڪْ الذِّي نُفيد بهِ غ’ـيرنَا بِمَا استفدنَاه .
بإذنِ اللهِ مآ أرَاد ذلڪ لنَا نحنُ بخــيْر : )
أبداً واللهِ ، ڪفَّيتِ ووفَّـيتِ ش’ـڪرَ الله لڪِ : )
وأستودعُهُ إيَّاڪِ أنْ يحفظڪِ م’ـن ڪلِّ شــرْ

اللُّطفُ م’ـرورڪِ يَ لطيفة ، ش’ـڪراً لِإغ’ـدآقـِي بِه

شيهو-هايبرا

وع’ـليْڪِ سلَامٌ م’ـن ربـِّي وبرڪآتْ
حـــيَّاڪِ اللهُ أخــيَّة ..
الع’ـفو ، لم نَفعلْ إلَّا الوآجِبْ : )
صدقتِ ، نسألُ الله أن نڪوؤنَ وإيَّاڪُم م’ـنهُم ..
وأتمنَى ذلِڪَ أيضًا : )
ودآم رآضٍ ع’ـنڪِ (f)

ش’ـڪراً لِ لُطفِڪِ وم’ـرورٍڪْ ()

م’ـعتزَّة ~

حــيَّاڪِ اللهُ يَ فآضِلة ()
أنَار الطَّرح : )
أع’ـزَّڪِ اللهُ يَ م’ـعتزَّة ورفعَ قدْرڪِ .. ش’ـڪراً لجميلِ ظنِّڪْ : )
واشتآق هُو أيضًا إليڪُم لَا حـــرمنِي ربـِّي م’ـنڪُم
أسعدڪِ الله لِاهتمآمڪِ ، طيبي خــآطِراً لنْ نُجهِده =)
صدقتِ . لهُ الحـــمدُ في الُأولى والَآخــِرة وع’ـلى ڪلِّ حــآلٍ م’ـنَ الَأحــوآلْ ..
لَا فضَّ الله فآڪِ ، ڪلمآتٌ دُرر : )
زآدڪِ اللهُ م’ـن فضلِهِ ڪثييرآ (f) =)
أسأل الله أن يڪوؤن ڪذلِڪْ .. وأن يڪوؤنَ خــآلصًا لوجههِ الڪريمْ .
إنْ ڪآنت الثرثرآتُ هڪذآ ، فحيَّاهَا دوؤْمًا : )
بالعڪسِ يَ فآضِلة ، ڪلمآتٌ ڪَ ـالدُّرر ، لَا حــُرمتِ أجــرهُنّ : )
الع’ـفو ، لمْ نفعَل مآ يستحِق : )
الله’ـــم آم’ـيــــنْ .
ليْس زآئداً وليْس من قيمتڪُم أبداً ..
لمْ يقصِّر غ’ـيري فلَا تعتبِي .. غ’ـفَرَ اللهُ لـِي !
وأدآمڪُم لـِي خـــيْرَ إخــوة : )
الله’ـــــم آم’ـيـــنْ لڪلِّ دع’ـوآتِڪِ، مآ أسعدنـِي بهآ : )
وإيَّاڪُم والمُسلميـــنَ المثلَ وزيآدة ()
سلَّمڪِ الله م’ـن ڪلِّ ســوؤءْ ..
سأفعَل لَا تقلقِي : )
مُمتتنةٌ لِاهتمآمڪِ منَ القَلب : )
لَا حُــرِمتڪِ يَ نقية .

ع’ـــطرٌ نيِّرٌ م’ـــرورڪِ () ش’ـڪراً لعبقِه النَّدي (f)

مارلين

حـــيَّاڪِ اللهُ أخـــيَّة
سلَّمڪِ ربـِّي ولَا ـأضرَّڪِ : )
ش’ـڪراً لِ لُطفِڪِ ..
أسعدنـِي أنَّهُ رآقڪِ آنستِي
وبوؤرڪَ فيڪِ .
ونِعم الحَسيبُ سُبحآنه .
الحم’ـــدُ لله ، ان شآء الله يَ رَبْ .. ش’ـڪراً لڪِ : )
وجـــزآڪِ المثلَ و زيآدة ، ش’ـڪراً لِ لُطفڪِ .
ش’ـڪراً لِ طيبِ م’ـرورڪِ ()

DeMoN NaTsU

وع’ـليْڪُم السلَام ورحــــمَة الله وبرڪآتُه
حــيَّاڪُم الله أخــِي ..
سلَّمڪُم الله ، ش’ـڪراً لڪُم
الع’ـفوَ لمْ نفع’ـلْ إلَّا الوآجــِب .. وإيَّاڪُم والمُسلميـــنْ .
صدقتُم واللهِ .. وقد ذڪرتمونِي بشخصٍ مُعآق قآل أنَّه يتمنى ثلَاث أمـآنِي ..
من بيْنهَا أنَّهُ يتمنى أن يسجُــد للهِ سجــدَة ولَا يستطيع لِإع’ـآقتِه .. رأيته فـِي مقطَع فيديو ..
مقطَع يقشعر لهُ البدنُ والله ..
إليڪُم رآبطه //-
هُنآ <-
بعد مآ نرى هذآ ، يجبُ أن نحم’ـــدَ الله ڪثييراً على النِّعمة التِّي نحــنُ فيهَا ..
غفَرَ الله لنَا تقصيرنَا !
الله’ـــم آم’ـيـــنْ يَ رَبْ ..
جـــزآڪُم الله خيراً لقيِّم ڪلمآتڪُم .
الح’ــــمدُلله ع’ـلى ڪلِّ حــآل
ش’ـڪراً لڪرمِ م’ـرورڪُم .

om_ar

حـــيَّاڪُم الله أخــِي الڪريمْ
سلَّمڪم ربـِّي ولَا أضرڪُم .. ش’ـڪراً لڪُم
نَعــمْ . نسألُ أن نڪونَ وإيَّاڪُم ممن يتعلَّمُ م’ـن تجآربِه ، الله’ـــم آم’ـيــــــنْ .
الحم’ـــــدُ لله ..
ووفقڪُم وبارڪَ فيڪُم .
ش’ـڪراً لِ م’ـرورڪُم الڪريمْ .

الجــوهرة ~

أهلًا بڪِ يَ فآضِلة ..
م’ـآ شآء الله لديْنَا لُؤلؤة و جـــوهرَة .. من ليْس معنَا بعــدْ ؟ أيْن الدُّرة المڪنونة ؟ : )
وحــيَّاڪِ وبيَّاڪِ وجــعلَ الجــنَّة م’ـثوآنَا وإيَّاڪِ ()
سلَّمڪِ الله م’ـن ڪلِّ ســـوؤُءٍ ولَا أضرَّڪِ : )
الله’ـــــم آم’ـيـــــنْ ، ولڪِ ولجميعِ الم’ـسلمين الم’ـثلَ وزيآدة ..
هڪذآ نحـــنُ هدَانَا الله !
[ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً . وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ]
بالتأڪيدِ ڪآنَ درس ، وأحم’ـــدُ الله ڪثيييراً أنْ أفآدنـِي م’ـنه ..
وفيڪِ بَارڪَ الرحم’ـنُ فآضلتِي : )
الحم’ـــدُ لله ..
على م’ـآ أع’ـتقِد م’ـنصوؤر ابنڪِ ؟! : )
سمع’ـتُ م’ـن إحــدآهُنَّ ذلڪْ ، حــفِظهُ ربـِّي لڪِ وجعلهُ م’ـن ع’ـبآدهِ الصَّالحيــنْ (f)
أجل ، فـِي المُستشفيَات ، نـرَى العجبَ العُجآب..
ونرَى أيضًا مدَى تذمُرنَا وسخطنَا على أشيـآء هيِّنة ، وهنآڪ من ضرُّه أڪبر وأعظَم وهُو صآبِر
نرَى مدى جزعِنَا على ابتلَاءآت ليْس لهَا أيُّ قيمَة بالنِّسبة لِابتلَاءآت الَآخــرينْ ..
يَ الله ڪمْ نحنُ قنوطينَ جــزوعينْ وڪمْ أنتَ يَ رحيـمْ ع’ـليْنَا حليمٌ
- الله’ـــم ع’ـفوڪَ ومغ’ـفرتڪْ ..
مآ إن نرَى ابتلَاءآت الَآخــرينْ تهوؤُن ع’ـليْنَا ڪلُّ مصآئبنَا ..
الحم’ـــدُ للهِ الذِّي يُرِنَا ذلڪْ ڪيْ يُخفف ع’ـنَّا ويُهَيِّن ع’ـليْنَا م’ـآ بْنَا !
لهُ الحم’ــــدُ والشُّڪر والثنآء الحـــسنْ .

ش’ـڪراً لِ لُطفڪِ أخيَّتِي .. سعيدة أنَّ أسلُوؤبـِي الغ’ـريبْ أع’ـجبڪِ :')
أضحڪَ اللهُ سنَّڪِ ، أجَلْ ، هذِهِ هيَ ريـ م ـي .. بسيطةٌ جـــدًّا : )
وصلَ مآ أردتِ لَا تقلقِي ، ش’ـڪراً لِ لُطفٍ غ’ـمرتنِي به (f)
أبداً واللهِ أيُّ تقصير .. بالعَڪسِ تمآمًا .. مآ ڪآن منڪِ فعلتِه وزدتِ .. ش’ـڪراً جـــزيلًا لڪِ
بلْ ڪآن م’ـن دآع : )
تلڪَ الرِّسآلة اللطيفة وڪلمآتُهآ الَألطف تستحقُّ ڪثييرَ الشُّڪر : )
ش’ـڪراً جــزيلًا لڪلمآتڪِ الطيِّبة ولجميل ظنِّڪْ وإنْ ڪنتُ لستُ ممَّا ذڪرتِ بشـيءْ - رفَعَ اللهُ قدرڪِ - : )
ووفقڪِ وسدد خُطـــآڪِ يَ فآضِلة ..
بإذنِ اللهِ نحــنُ خيْر : )
ودآمَ ربـِّي رآضٍ ع’ـنڪِ ليوؤْمِ الدِّيـــنْ (f)

أسع’ـدنـِي م’ـرورڪِ أخيَّتِي الفآضلة : )
ش’ـڪراً أن غ’ـمرتنِي بلُطفڪِ الجــمْ وبحلُوؤِ ڪلَامڪْ : )
لَا حـــرمڪِ ربـِّي وم’ـن تُحبِّين جــنَّته (f)
ش’ـڪراً ع’ـميقةَ لڪِ

:

- ولڪلِّ م’ـن شڪرَ وقيَّم -
مُمتنةٌ لڪُم ڪثيييراً ، جـــزآڪُم ربـِّي الفِردوْس الَأع’ـلى م’ـنَ الجــنَّة ..
والڪرآم الذِّين ع’ـقبُوؤآ وردُّوـآ ، جــزآڪُم ربـِّي إيَّاها أيضًا ومنْ تحبُّون ..
م’ـن الَأع’ـمآقِ م’ـمتنة لڪُم لتلڪُم الَأدع’ـية التِّي أغدقتموؤنـِي بهآ ، أسألُ الله لڪُم م’ـثلهَا وزيآدة ..
بآرڪَ الله فيڪُم وأع’ـطآڪُم مآ تتمنوؤْن وأڪثَر (f)

دَآم الڪريمُ رآعٍ لڪُم وحـــآفِظ، وإيَّانَا : ) .

؛

[Forest Girl]

وعليكم السلام ورحمة الله
انا بخير كيفك انتي ؟
أعجبني موضوعك قراتة سريعاً باذن الله لي عودة لقرأته مرة آخرى
جزاك الله خير، والحمدلله على سلامتك ..