نبدأ مع الدرس التاسع من هذه السلسلة النافعة بإذن الله، جزا الله المعلمين و المشاركين و الأخت معتزة بديني كل خير.

بسم الله نبدأ

كتابة التاء و الهاء



1- فاطمة بنت مؤدبة.
2- " و مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء"
3- تجمع كلمة "تقى" على أتقياء و تقاة.




في الأمثلة السابقة نجد عدداً من الكلمات التي تنتهي بتاء مربوطة، و إذا تأملناها جيداً نجد أنها تتوزع على عدد من الأنواع نوضحها فيما يلي:
في المثال (1): نجد أن التاء المربوطة واردة في كلمتي: فاطمة، مؤدبة، حيث إن الأولى اسم علم على مؤنث، و الثانية صفة مؤنثة.

و في المثال (2): نجد كلمتي: كلمة، شجرة، و كلتاهما اسم مفرد مؤنث، و لهذا وصفت كل منهما بصفة مؤنثة و هي كلمة "طيبة".

و في مثال (3): جاءت كلمة تقاة بتاء مربوطة، لأنها جمع تكسير على وزن فعلة، مثلها في ذلك مثل: قضاة، بناة، غزاة، رماة، و هكذا.



التاء المربوطة هي تاء تكون في نهاية علم أو صفة للمؤنص، أو في بعض الاسماء المفردة المؤنثة، و ايضاً في جمع التكسير الذي على وزن فعلة. و يأتي الحرف الذي قبلها مشكولاً بالفتحة (حتى في حالة تقاة لأن أصلها تقية).

أهم خصائص هذه التاء: أنها تكتب عادة منقوطة، أي عليها نقطتان في خط النسخ أو شَرطة في خط الرقعة.

إذا وقفتَ عليها في القراءة، تنطق هاء، أما لو وصلتها بما بعدها في النطق، فإنها تنطق بتاء.

للدرس تكملة في هذا الأسبوع فانتظرونا، و عذراً من الأخت معتزة على الـتأخير و لكن حدث أمر طارئ سأخبرك به لاحقاً.
شكراً لكم.