مسلمو اليابان يطالبون العالم الإسلامي بتفسير معانى القرآن الكريم باليابانية

قال رئيس جمعية مسلمى اليابان الدكتور "توكو ماسو" ان بلاده من البلاد الخصبة لنشر الإسلام حيث لا يوجد تشوية متعمد لصورة الاسلام مثل الذى يجتاح الغرب فضلا عن توافق كثير من عادات شعبها مع تعاليم الاسلام
ولهذا كان هو الدين الأسرع انتشارا هناك.

علماء مسلمون من اليابان

أضاف: يمكن للأمة الاسلامية الاستفادة من التجربة اليابانية فى تحويل الهزيمة الى نهضة والاخذ بأسباب التقدم وعلى رأسها بناء ارادة الانسان وهو ما يدعو اليه الاسلام.
وذكر أن بدء دخول الاسلام الى اليابان كان قبل 120 سنة حيث جاء بعض الاتراك العثمانيين واستقروا فى اليابان وحاولوا تعريف أهل البلد بحقيقة الدين الاسلامى ببساطة من خلال المعاملة وساعدهم على ذلك التقاليد
السمحة لليابانيين من جانب وكذلك توافق بعض العادات اليابانية مع صحيح الاسلام مثل الصدق واتقان العمل والتماسك الأسرى والاحترام بين الزوجين وغير ذلك من العادات المتأصلة فى نفوس اليابانيين عامة .
وجاءت الدفعة الثانية من المهاجرين المسلمين الى اليابان عقب الثورة الشيوعية فى الاتحاد السوفييتى عام 1917 حيث خرج بعض المسلمين من بلادهم واستقروا فى اليابان وزاد عددهم عقب الحرب العالمية الثانية وتزامن ذلك مع هجرات أخرى من مسلمى جنوب شرق اسيا وخاصة من ماليزيا و اندونيسيا وباكستان.