بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
~
بدون أية مقدمات، في هذا الموضوع الذي أكتبه على عجل،
أوجه نداء إلى جميع الإخوة والأخوات أعضاء وزوار المنتدى.
مع التقدم الحاصل من حولنا بوجود مواقع التواصل الاجتماعية (فيس بوك) & (تويتر)،
طلعت لنا مجموعات ليس لها هدف سوى تدمير وتضييع أبناء وبنات المسلمين،
ويتمثل هذا في المجموعات البغيضة التي تشكلت لأجل شتم الدين ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم،
بل وصلت الجرأة بهم لشتم الذات الإلهية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ما أحزنني هذا الصباح عند دخولي لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،
وجود بعض من أعضاء مسومس يحذرون من هذه الصفحات بطريقة خاطئة،
وذلك عبر نشرها ومن ثم التحذير منها، ولم يدري أنه وبهذه الطريقة قد ساهم في انتشار هذه الصفحات،
وهذا بالضبط ما يريده مالك هذه الصفحة التي تقوم بالإساءة لديننا الحنيف.
قد يسأل البعض.. وكيف يسهم التحذير من الصفحات في زيادة شعبيتها؟
أقول وببساطة، مالك الصفحة يهدف لهدفين أساسين:
1- زيادة زوار الصفحة.
2- كثرة التعليقات على الصفحة (تصل إلى أكثر من 1000 تعليق).
وهنا تظهر مشكلة أخرى،
عندما يشاهد المسلم مالك الصفحة يشتم ويسب في ديننا ورسولنا،
تأخذه الحمية، فيرد بالسب والشتم بل ومن شدة العصبية يقع في شتائم قذرة ونابية لا تصدر منه عادةً.
وبهذا نكون قد حققنا جزء كبير مما يريده مالك هذه الصفحة وأمثاله.
وفي النهاية هم لا يسعون إلا للشهرة وللفت الأنظار،
فإلم نعرهم أي اهتمام اختفوا وولوا.
فالرجاء الرجاء الانتباه لهذه المسألة لأنها زادت مؤخرًا.
المعذرة على كثرة الأخطاء فقد كتبت الموضوع على عجالة.
أبو جميل.
~
المفضلات