السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أوَتعْلَمُ مَنْ أنَا ؟
أُنْثَى أجْهَدَهَا حُبُّڪَ !
أوَتَعْرِفُ ڪَيْفَ غَدَوتُ بَعدَڪَ ؟
أنْثَى أبَاحَتْ مَا عَاقَ طُرُقَهَا لـِ سَبِيْلِڪَ
أوَتَعْلَمُ مَا أجْهَدَنِي ؟
بُعْدَڪَ عَنِّي أتْعَبَنِي وَ عَصَرَ مَابِي مِنْ صَبْرٍ
خَارَتْ قُوَايَّ ، لَمْ أعُدْ أحْتَمِلُ شَيئاً مِنْڪَ !
أخْرَجْتَ مَابِي مِنْ حَنِينٍ !
أجْهَدْتَ ڪُلَّ رُڪْنٍ بِي !
حَتَّى عَيْنَايَّ لَمْ يَبْرَحْهُمَا النَّوْمَ مُنْذُ أنْ هِمْتُ بِهَوَاڪَ
عَشَقْتُڪَ بِتَهَوْرٍ !
جُنِنْتُ بِڪُلِّ مَابِڪَ ، سَلَبْتَ مِنَّي ڪُلَّ شَيءٍ
حَتَّى صَبْرِيْ !
لَمْ أعُدْ أحْتَمِلُ ايَّ شَيءٍ مِنْڪَ !
رُبَّمَا بَدَأتُ بِڪُرْهِڪَ !
وَلَڪِنْ قَلْ لِي بِرَبَّڪَ ، إلا تَسْتَحِقُ هَذَا أنْتَ ؟
ڪُنْتَ مُتَيَقِنًا مِنْ انِّي لَنْ أبْرَحَ هَوَاڪَ
ڪُنْتَ مُتَأڪِداً بِأنِّي مُتَمَسِڪَةٌ بِهَوَاڪَ !
ڪُنْتَ مُتَأڪِداً مِنْ أنَّي أغَارُ مِنْ ڪُلِّ شَيءٍ
حَوْلَڪَ لَهُ الحَقُّ بِمُخَالَطَتِڪَ عَدَايَّ !
أُخْبِرُڪَ أيَّا مَنْ ڪُنْتَ حُبَّي
بإنّي لَمْ أعُدْ تِلْڪَ السَّاذَجَةُ
الهَائِمَةُ بِهَوَاڪَ
المُتَغَاضِيَة لِخُطَاڪَ
المُتَجَاوِزَةُ لِجَفَاڪَ
أهْلَڪْتَهَا !
تَأڪَدْ هِيَ الأن بـِ طَرِيْقِهَا لـِ تُجْهِضَ بِحُبِڪَ
وَ هُوَ مَازَالَ جَنِيْناً لَمْ يَخْرُجْ لِلْحَيَاةِ بَعْد !
وَ ڪَانَ يَدَڪَ إمْتَدَتْ لِرَحِمِهَا
لِتَخْنُقَ مَابِهِ مِنْ
جَنِيْن مِنْ دُونِ أي حَقٍّ لَڪَ !
فـَ هَلَڪَ حُبُّهَا بَعْدَمَا ڪَانَ يَنْبِضُ بِڪَ !
عهْتّ
مَاڪُنْتَ تَرْتَڪِبُهُ مِنْ جَفَاءٍ بِحقِّهَا
مَاڪُنْتَ تَجْنِيهِ مِنْ تَڪَبُرٍ لِرِضَاهَا
ضَحَّتْ بِڪُلِّ شَيءٍ فِي سَبِيْلِڪَ
تَنَازَلَتْ عَنْ ڪِبْرِيَائِهَا لأجْلِ سَمَاڪَ
تَنَازَلَتْ عَنْ مَبَادِئِهَا لِرِضَاڪَ
تَنَحَّتْ عَنْ غُرُورِهَا لِلْخُضُوعِ لِهَوَاڪَ
دَعْنِي أشْڪُرڪَ فـَ هَذَا
أقَلُّ شَيءٍ أفْعَلُهُ لِرِضَاڪَ !
فـَ لَقَدْ بَدَأتُ مِنْ جَدِيْد وَ لَمْ يَعُدْ
لَدَيَّ المَزِيْد
ڪَفَفْتٌ عَنْ الهَوَا وَ مَنْ طَارَحَنِي الهَوَا !
’ السبت
15 / 8 / 1432
المفضلات