~الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..أسمعها تتردد في أصداء الحرم المكي ..تؤكد لي أنه العيد حقا وأني لست أتوهم بذلك..
أري الأطفال يلعبون هنا وهناك يرتدون الملابس الجديدة ..أغبطهم بشدة ..أتمني لو نزعت رداء العمر عني لتخرج الطفلة بداخلي تلعب معهم
البالووناات تتطااير في كل مكاان..
بين الحين والآخر تصلنا رسائل تهنئة..
حقا لست أحلم إنه العيد ..~
كيف حالكم ؟أخباركم ؟أحوالكم؟؟عسااكم بخير
كل عاااام وأنتم بخير وعييدكم مبارك وعساه ينعاد عليكم بالخير والبركة وعلي الجميع الأمة الإسلاامية..آمين يا رب..
هذه المرة جائنا العيد مختلفا..
عيد بنكهة الحرية..
عيد بنكهة ربما لم نحس بها من زمن..
وأجمل ما في الأمر أنه قبل أن تأتي هذه الأيام السعيدة نسمع بخبر انتصار أهل ليبيا..
فـ~مبااااااااااااااااااارك~ كبيرة تليق بليبيا وأهلها..
فحقا قد صار العيد عيدين !!
همم ماذا كنا نقول..
صحيح اليوم وبمناسبة العيد السعيد أحببت أن أعرض عليكم أول كتاباتي
أول قصة أكتبها..تعني لي الكثير صراحة
ربما يكون أسلوبي فيها ليس جيدا ولكن اعذروني لذلك فما زلت مبتدأة ^^"
~~~
قبل القصة:
قصتي ربما هي ستصور شيئا صوره الكثيرون من قبلي..
ربما ليست جيدة حتي يقال عنها رائعة..
ربما كتب الكثيرون من قبلي ما هو أفضل من ذلك..
ولكن..!
أنا بالنسبة لي ما سأتكلم عنه يعني لي الكثير
أنا سأتحدث عن قضية لا يجب أن تموت..!!
سأتحدث عن من قد يكون بعضا منهم ما استطاعوا أن يفرحوا بالعيد اليوم مثلنا..
سأتحدث..عنهم..!
~~~
قبل أن تبدأ بالقراءة هلا نزلت إلي آخر القصة..
نعم والآن هل لديك وقت؟؟
حسنا إذا لنبدأ^^
~~~
أقدم لكم أول قصصي..
~..طريق الحرية..~
عيد الفطر..
من منا لا ينتظر هذا العيد بفارغ الصبر..؟!
بالتأكيد لا أحد فأكاد أجزم أننا كلنا نعد اليوم تلو اليوم ننتظره..
ولم لا؟؟ ألسنا نزور فيه أقاربنا ..ونذهب إلي الملاهي ونشتري الملابس والألعاب الجديدة في أجواء تعبق بالسعادة والبهجة؟؟
بالفعل هذه هي أجواء العيد السعيدة التي ننتظرها كل سنة ..
ولكن دعونا ننتقل لنرى كيف تقضي هذه الفتاة عيدها..؟!
دعونا ننتقل إلي هذا المكان الموحش من فلسطين ..
تحت ضوء القمر الخافت..حيث تجلس "تالا" وحيدة بين الأنقاض..
وهي تحتضن دميتها بقوة ودموعها تنهمر بغزارة وتحفر طريقها علي وجنتيها الصغيرتين وكأنها المطر نفسه
"تالا"الطفلة ابنة التسع سنوات التي حرمت من حنان أمها وعطف أبيها من دون ذنب اقترفته
"تالا"طفلة وجهها كوجه القمر لم تحمل يوما في قلبها كرها أو حقدا وإنما براءتها التي يشعر بها من ينظر إلي وجهها
"تالا"التي حكم عليها أن تواجه الحياة صعبة بدون ذنب اقترفته غير أنها.."فلسطينية"..!
نظرت إلي القمر الذي يتوسط كبد السماء كالملك في عرشه
نظرت إليه نظرة مليئة بالحزن..بالألم..ولكن أيضا بالأمل..!
نظرت إليه وكأنه تسأله أفمن العدل أن يحدث هذا معها؟؟
أمن العدل أن يتركوا قاتلي أبويها ويأتوا إليها كل يوم يقلبون بقايا ما تبقي من المنزل بتهمة.."إخفاء الأسلحة والإرهاب" ويا لها من تهمة..
فهل من يعقل أن تكون طفلة بالتاسعة تفكر في أشياء مثل هذه..؟!
أعادت ذاكرتها سنتين إلي الوراء..
لم يكن المكان موحشاً مثل الآن
لم يكن كذلك علي الإطلاق..
كان هناك منزل فخم
أو لم يكن منزلا لقد كان أشبه بالقصر المنيف من جماله وروعته..
فالمنزل آية في الجمال وكأن من خطط لبنائه ومن أشرف عليه
كان يريد أن يصنعه عملا فنيا بكل المقاييس
منزل فخم تحيط به الحدائق من كل جانب
والطيور تقف مغردة علي أغصان الأشجار
وتتمايل الزهور مع نسمات الهواء اللطيفة وكأنها تعلن عن مدي فرحها بهذا العيد السعيد
أما العصافير فهي تلهو هنا وهناك فتضفي جوا مرحا علي المكان
حقا كان المكان كله أشبه بالفعل بلوحة فنية رسمها فنان فأتقن رسمها
لنذهب إلي واحدة من تلك الحدائق حيث تتعالي أصوات الضحكات في الحديقة
ومصدرها لا شك هو تالا ولانا
كانتا تلعبان معا في مرح والسيدة ليلي تنظر إليهما في سعادة..
بعد قليل جاءتا إلي والدتهما وأخذتا تجذبانها من أكمام عباءتها وهما تقولان:أمي..أمي..هيا لنعد الآن..
نظرت لهما السيدة ليلي باستغراب وقالت:ولكن لقد جئنا منذ قليل فقط ! هل مللتما من اللعب أم ماذا..؟!
هزتا رأسيهما وقالت تالا في حماس:كلا لم نمل ولكن نحن لا نستطيع الإنتظار..
أكملت عنها لانا بحماس أكبر :حتي نرى الهدية العيد التي وعدنا أبي بها..
ابتسمت السيدة ليلي وقالت:أولم نتفق بأنكما ستحصلان عليها غدا..؟!
قالتا معا معا بحماس:ولكننا نريدها الآن
قامت الأم من مقعدها وأمسكت بيديهما وقالت في لطف: هيا بنا إذاً إلي البيت..
ما إن عادوا إلي منزل حتي إنطلقت تالا تجري في جميع أنحاء القصر بحثاً عنها..الهدية.
~~~
فجأة اصطدمت بأحدهم فسقطت علي الأرض..
-ماذا هناك آنستي الصغيرة..؟!
نطقها كبير الخدم في استغراب.
أشارت إليه أن يقترب منها ..انحني إلي مستواها فهمست في أذنه:
أبحث عن الهدية..
قال لها في حيرة:
ولكن..أية هدية؟؟
أشارت إليه أن يقترب مرة أخري وهمست :
الهدية التي أحضرها أبي لي أنا ولانا..
ابتسم كبير الخدم ابتسامة كبيرة وقال بعدها:
ااااه..تلك الهدية..
قالت في لهفة:
أتعلم أين هي..؟!
ابتسم وأشار إلي إلي نفسه وهو يقول:
أنا من خبأها..
قفزت وقالت في لهفة أكبر:
حقا..! أين هي إذا..؟!
حرك إصبعه بالنفي أمامها وهو يقول:
كلا..سيعطيها لكـِ والدكـِ غدا...لمَ لا تنتظرين؟!
ضربت بقدميها الأرض في غضب طفولي وقالت بعناد:
كلاا أريدها الآن..
قال لها وهو يسير مبتعدا:
ستحصلين عليها غدا..
تنهدت وقالت في حيرة:
لمَ لا يخبرني أحد عن مكانها..؟!
مساء هذا اليوم ..قامت تالا من سريرها متجهة إلي المطبخ تريد كوبا من ماء..
وما إن همت بدخول المطبخ حتي سمعت صوت والداها في الداخل:
الأم:مازن يجب أن نجد حلا لقد قصفت المناطق القريبة منا ..وأكاد أجزم أن منطقتنا هي القادمة
تنهد الأب وقال:من الواضح أنه ليس لدينا حل آخر يجب أن ننتقل من هنا..
صمت فترة ثم أكمل كلامه:لو كنا الأمر بيدي لظللت هنا ولكن...لا يمكنني أن أفرط في مستقبل الطفلتين..
قالت الأم في قلق :معك حق ولكن..ألا تري أن الإنتقال سيأخذ وقتا..؟ ماذا سنفعل لو وصلوا قبل ذلك ..؟!
قال الأب:لندعوا الله ألا يحدث ذلك وأنا سأحاول أنا أرتب الأمور في أسرع وقت ممكن
هنا فقط تدخلت تالا في الحديث وقالت في حيرة:
من الذين سيصلون يا أبي...ولمَ علينا الإنتقال..؟!
قالت الأم في دهشة:
تالا..؟! ماذا تفعلين هنا..؟ألم تكوني نائمة منذ قليل..؟!
هزت رأسها نفيا وقالت:
لقد أتيت لأشرب بعض الماء..ولكن أخبروني من هم الـ..
لم تستطع إكمال جملتها إذ دوي انفجار كبير في المنزل..
أسرعت تالا إلي أمها واحتضنها بقوة وهي تصرخ في رعب:
أمي ما الذي يحدث..؟!
ارتفع صوت كبير الخدم من الخارج وهو يقول في توتر:
سيدي إنهم يقصفون المنزل..
خرجوا جميع خارج المطبخ وأسرعوا يحاولون الهرب..
صرخت الأم:لانا ...لانا لا تزال في الداخل
همت تالا بالذهب إلي الغرفة علها تستطيع إننقاذ أختها الوحيدة..
أمسكها الأب وقال لها: تالا تعالي أنا سأحضرها
بدأت قطع من السقف تتهاوي عليهم ..
صرخ الأب : اهربوا بسرعة اهربوا..!
لم تكن بحاجة لمثل هذا الأمر حتي تهرب فهي قد أطلقت قدميها للرياح محاولة الهروب من هذا الجحيم..
إلي أن خرجت من المنزل..
ولكن أمام عينيها كانت لا تري سوى النيران..تلتهم كل شئ
كل شئ يحترق..أسرتها..توأمها..ألعابها..أحلامها..وحتي هديتها ..كل شئ..فقط كل شئ
فتحت عينيها وقالت في ألم:..لم تعطني الهدية منذ ذلك الوقت أبي..أجل..الكل وعدني بذلك..ولكن..ولكن..
بدأت دموعها بالترقرق في عينيها و هي تصرخ:لم يحدث شئ..الكل ذهبوا وتركوني وحيدة..لماذا..ماذا فعلت لهم..
دفنت رأسها بين ركبتيها ودموعها لا تتوقف عن الإنهمار وهي تقول في أسى:لماذا..؟!
~~~
فجأة..أحست بشئ يتحرك خلف صخرة كبيرة
قامت الصغيرة من علي الأرض..احتضنت دميتها بشدة وهي تقول في رعب:
من هناك؟!
أطبق الصمت علي المكان للحظة ..قبل أن تخرج فتاة من الواضح أنها أكبر من تالا قليلا
قالت في هدوء:آسفة هل أخفتك ؟!
تراجعت تالا إلي الوراء وزادت من احتضانها لدميتها وهي تسألها في خوف:
من أنتِ..؟!
اقتربت منها الفتاة ومدت يده لتصافحها وهي تقول في لطف:
أدعي ريم ..وأنتِ؟!
صافحتها تالا وهي تقول في حذر:
وأنا تالا..
ابتسمت ريم وقالت في مودة:
تشرفت بمعرفتك..
أومأت تالا برأسها ببطأ..
بدا من الواضح لريم أن تالا لا تزال غير مطمئنة لها لذا فقد أشارت لدميتها وقالت بلطف:
دمية لطيفة..ما إسمها..؟!
ابتسمت تالا وقالت:
جوري..
مدت ريم يدها مصافحة الدمية وقالت:
تشرفت بمعرفتك آنسة جوري..
ثم ضحكت هي وتالا معا ..
قالت تالا:
ولكن ماذا تفعلين هنا ..؟!
جلست ريم علي الأرض ونرفعت رأسها إلي السماء وهي تقول:
أتجول..
تساءلت تالا باستغراب:
تتجولين..؟!..ولكن المكان هنا خطر ..أعني إذا شاهدكي أحد الجنود ربما يفعل لكِ شيئا سيئا..
ابتسمت ريم وقالت بثقة:
لا تقلقي فأنا بالتأكيد سأهرب بسرعة قبل أن يفعل شيئا..
ضحكت تالا وقالت:
يا لكِ من واثقة..
بدأتا في الحديث معا بمرح..
وبات من الواضح أن خيوط الصداقة بدأت تُنْسَلُ ببطء بين هاتين الفتاتين..
~~~
-هل تري الفتاتان الجالستان هناك..؟!
-نعم ..لماذا..؟!
-ما رأيك أن نختبر مدي دقة تصويبنا..؟!
-اوووه يبدو الأمر ممتعا..
-حسنا..سآخذ أنا هذه الطويلة وعليك أنت بالأخري
~~~
-وااااو هذا رائع انتي تحبين الوردي مثلي..!
ضحكت ريم وقالت:
من الواضح أننا متشابهتان كثيرا..
ولكن أخبريني تالا....
فجأة جحظت عيناها للأمام وسقطت علي الأرض وهي تتلوي بألم
إقتربت منها تالا وهي تصرخ بخوف:
ريم..ريم..ماذا بكـِ ...رييم أجيبيني ..
رييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم..!
ولكن ريم لم ترد..لم ترد أبدا ..لقد فقدت تلك الطفلة فرصتها في الحياة..ماتت ريم..ماتت في العيد ولم تحظي بفرصة أن تزور من تبقي من أقاربها..ماتت ولن تستطيع أن تذهب لتزور جدتها المريضة وتعايد عليها..ماتت وانتهي الأمر..
وضعت تالا رأس ريم علي ركبتيها ..وبدأت تهزها في محاولة يائسة لإيقاظها..
وعندما أدركت استحالة ذلك بدأت دموعها بالترقرق في عيناها لتتساقط بصمت علي وجه ريم..
فها هو ذا شخص آخر عزيز علي قلبها يرحل..يرحل بلا عودة..
لم تكن تلك الطفلة قادرة علي تحمل المزيد من الصدمات..
ووسط كل هذا..ارتفع صوت ضحكة مجلجلة..ريم
التفت إليه تالا بكل الحزن..الألم..والغضب التي تحمله في نفسها..
أيضحك علي موت طفلة..؟!
أوصار الأطفال أهدافا لهم..؟!
كانا هناك يراقبانها..
يراقبان دموعها..
حزنها لفقدان صديقتها..
ألمها..
يراقبانها دون أن يهتز لهما جفن واحد وكأن نفسهما المريضة تستمع بكل لحظة..
في هذه اللحظة..انحنت تالا علي الأرض لتلتقطه...حجرها..
فتلك الطفلة الصغيرة قد أدركت شيئا..
ريم رحلت..رحلت كما رحلت أسرتها..
هي لن تعود مجددا..
لقد تركتها وحيدة..وحيدة في عالم قاسٍ لا يعرف الرحمة..
عالم لم يبالي بصراخها وبكائها ليلاً..
عالم لم يبالي باحتلال وطنها..
لقد عانت كثيرا..تعبت كثيرا..
ولطالما تمنت أن يُحرر وطنها حتي تنال حريتها..
ولكن..
يبدو أن كل هذا لم يكن إلا محض أوهام..
فلا أحد سيأتي لبيقدم لها الحرية علي طبق من ذهب..
إنها هي الوحيدة القادرة علي استعادة حريتها..
هي لن تبكي وترتجف وتتوسل أما هذان الجنديان حتي لا يقتلاها
لذا..
لذا فقد قامت من علي الأرض..
امسكت دميتها بقوة..
ونظرت الحجر القابع في راحة يدها..
ومضت إلي الجنديان..
صحيح أنا ما تفعله الآن ربما لن يحدث تغيرا ملموسا..
ولكنها ستكون قد وضعت اللبنة الأولي في سبيل الوصول إلي طريقها..
طريق حريتها..
أيـا طـيــرا يـحـوم فـي السـما أعـلاهـا..***أن احـمـل رسـالتـي ولتـفهم محتواها..
إنـنـي مـحـض طـفـلـة وجـل مـبتـغاها..***قـطـعـة حـلـوى وقـبـلـة مـن والــداهـا..
طيـري مـا بـال حـلـواي قد صـارت مرة..***وأســـرتــي بــيــن الــحـــطـــام أراهـا..
طيري الصـغير هـلا سألت بني البشر..***مــا بـال أحــلامــي طـارت لمـثـواها..؟!
طيـري خـبرني هل الأحلام ممنوعة..؟!***أم أن طيـف الحـرب حـرمـهـا مـحاها..؟!
طـيـري ســألـتــك هـل صـارت أمانـيَ..***شــيــئــا صــغــيـرا تـافـهـا لنـنساها..؟!
طـيـري..طـــر حــلــق واذهــب ..ابـتعـد***فــهـــنــا حـــروب أنــــت لا تـــرضــاهــا
طـــيــري إن طــــرت لأمــــي قـــل لها:***يــومــا ســألـقـاهـا..يــومــا ســألـقاهـا
طيــري خــذ هـذا غـصـنـي خـذه مـعك***ولـتـكـن أنـت رمـزا لـلـســلام مـنـهـاجا
طـيـري قـــل لــمـن تــري مـن الـبـشـر أن شـجرة الزيـتون ماتت أحسنوا منعاها..!
طيري طـر وأنا سـأدعوا المـجيب إلهـي***ربـــــي حــقـــق كــــــل أحــــــلامـــي
هــي دعــوتـي أدعـــو بـها أتـمـنـاهـــا
___النهاية___
ما رأيكم؟؟
عندي أمل كبيييييييييييييير أن تكون قد أعجبتكم =)
أتمني أن أري آرائكم وانتقاداتكم....ولا بأس بتقييماتكم كعيدية
وقبل أن أنتهي أود أن أشكر |[ سّمـاء . . علي فوااصلها الأكثر من رااائعة أسعفتني حقا يا فتاة جزيتي خيرا
و blue star علي تشجيعك لي في هذا اليوم حقا لولا فضل الله ثم تشجيعك لكنت تراجعت عن وضع هذا الشئ ;d فممتنة لكـِ كثيييراً
وأخيرا عيدكم سعيد =)
المفضلات