أهلاً وسهلاً بكم معشر شباب وفتيات مسومس في أجدد مواضيعي .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> .. هذا الموضوع كان سيصبح موسوعة لولا ضيق الوقت .. كان سيصبح موسوعة عن بعض أساطير الشعوب ولكن ضيق الوقت ودخول المدارس بدآ يدقان الأبواب .. لذا .. ساكتب بأٌقرب فرصة الباقي ولكن .. دعونا نستمتع الآن .. ^^
" وحش غريب .. تكاثرت حوله الأقاويل .. هل هو حقيقي أم خيال .. نعرف معاً اليوم .. أساس الفرضيات التي افترضت أنه موجود . .والفرضيات التي قالت العكس .. فلننطلق يا شباب مسومس .. "
وحش البحيرة .. ما بين الحقيقة والخياآل ..
وحش لوخ نس (بالإنكليزية: Loch Ness Monster) هو مخلوق غير مؤكد الوجود، يُعتقد بأنه سليل مجموعة باقية من البلصورات (بالإنكليزية: plesiosaurs)، على الرغم من أن وصفه يختلف من شاهد لأخر. ويُقال أنه يسكن بحيرة لوخ نس في أسكتلندا، التي تعتبر أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا العظمى. قام السيربيتر سكوت بإطلاق اسم نيسيتيراس رومبوبتيريكس (باللاتينية: Nessiteras rhombopteryx) على وحش البحيرة وذلك في مجلة نيتشر، وهذا الاسم يوناني معناه "وحش نس ذي الزعانف ماسيّة الشكل".
وحش لوخ نس مثله مثل البيغ فوت واليتي، لايوجد دليل قاطع على وجودها، ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم دراسة الحيوانات الخفية (بالإنكليزية: cryptozoology) شهرة، إذ أن اهتمام العالم به ظهر منذ أن نُشرت أولى مشاهدة له عام 1933. معظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لا تدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما غير صادقة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن. أخذ السكان المحليين وبعدهم أناس من حول العالم، منذ عقد الخمسينات من القرن العشرين، بإطلاق اسم مؤنث على وحش البحيرة هو نيسيي (بالإنكليزية: Nessie)، ونيسيغ (بالغاليكية الاسكتلندية: Niseag).
إبتدع الصحافي ومأمور المياه لبحيرة لوخ نس، ألكس كامبل، كلمة "وحش" (بالإنكليزية: Monster)، بتاريخ 2 مايو1933، في مقاله بصحيفة ساعي إينفيرنيس(بالإنكليزية: Inverness Courier). وبتاريخ 4 أغسطس 1933، نشرت الصحيفة مقالا يتحدث عن مزاعم رجل من لندن يُدعى "جورج سبيسر"، يُفيد بأنه عندما كان يتنزه حول البحيرة هو وزوجته منذ بضعة أسابيع، رؤا "أقرب ما يكون تنيناأو مخلوق قبتاريخي إثارة للدهشة رأيته في حياتي"، يسير على جانب الطريق وهو يحمل "حيوانا" في فمه.[SUP][[/SUP]وبعد نشر هذ المقالة، أخذت الرسائل تتوافد على الصحيفة، وغالبا ما كان أكثرها من أشخاص مجهولين، يقولون بأنهم شاهدوا الوحش على البر أو في المياه، على أراضيهم أو أراضي عائلاتهم، معارفهم، أو يخبرون أحداث رواها لهم أشخاص أخرون[SUP][[/SUP]سرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف والمطبوعات الوطنية البريطانية، وفي وقت لاحق الصحف العالمية، فأخذ الناشرون يتحدثون عن "سمكة وحشيّة"، "أفعى بحرية"، أو "تنين" يراه الناس في اسكتلندا، قبل أن يستقروا أخيرا على تسمية موحدة هي "وحش لوخ نس". بتاريخ 6 ديسمبر 1933، تم نشر أول صورة مزعومة للوحش، ألتقطت على يد "هيو غراي"، وكان ذلك بعد أن تمّ الاعتراف رسميّا بالوحش من قبل وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، الذي طالب الشرطة بمنع حصول أي اعتداء على الكائن. وفي عام 1934، ازداد الاهتمام بالقضية أكثر من الأول، بعدما برزت "صورة الجرّاح" (بالإنكليزية: The Surgeon's Photograph) إلى حيّز الوجود، وفي نفس السنة نشر الملازم في البحرية الملكية البريطانية، روبرت طوماس غوولد، كتابا تلاه الكثير من الكتب المشابهة، يتحدث فيه عن تجربته الشخصية في تجميع الأدلّة عن هذا الكائن، والتي تعود لما قبل صيف سنة 1933. زعم كتّاب أخرون أن المشاهدات العينية للوحش تعود حتى القرن السادس.
كانت الشائعات والأقاويل عن وجود حيوانات ضخمة تعيش في البحيرة قد وُجدت منذ قرون، وبعض المؤمنين بوجود وحش البحيرة يعتقدون أن المشاهدات وفّرت أدلة ظرفية في صحة وجود نيسيي. يُشكك قسم من المهتمين بالموضوع بصحة المشاهدات ويبينون أن المشاهدات لم تكن معروفة في قديم الزمان وأنها اشتهرت في مطلع الستينيات من القرن العشرين مع ظهور الاهتمام الواسع لأسطورة نيسيي، ومثال ذلك الرؤية المزعومة في أكتوبر 1871 من قبل الدكتور ماكينزي الذي وصف رؤية "شيء يتحرك ببطء ثم أصبح يتحرك بشكل أسرع فأسرع". فقد تكررت أوصاف هذه المشاهدة مراراً دون وجود سجل للرؤية بواسطة الدكتور ماكينزي مما يدل على أن هذه المشاهدة قد تكون غير صحيحة. يُقدّر عدد المشاهدات المسجلة لوحش البحيرة بحوالي 5000 مشاهدة منذ ثلاثينات القرن العشرين حتى الأيام الحاليّة، والكثير منها مشكوك فيه لأسباب عديدة منها بعد المسافة التي شوهد منها الكائن أو ظروف الطقس السيئة التي ولّدت ضبابا كثيفا لا يسمح لأي شخص أن يحكم بشكل صحيح على طبيعة ما رآه، بالإضافة لعوامل أخرى طبيعية أو من صنع الإنسان، حيث تبيّن أن الكثير من المشاهدات كانت لأيائل أو موجات من قوارب كانت قد مرّت في نفس المنطقة قبل فترة وجيزة، وبطبيعة الحال أيضا كان هناك العديد من الخدع. ومن جانب أخر يظل جزء من المشاهدات لا يمكن تفسيره بسهولة، وقد يكون البعض منها صحيحا بالفعل.
النقوش الحجرية لشعب البيكت
مع وصول الرومان في القرن الأول الميلادي إلى إسكتلندا وجدوا فيها شعباً قبيلياً يسمى شعب البيكت يتميز بوشم الجسم. وكان هذا الشعب معجباً بالحيوانات وكان يدون على الصخور الحكايات والأساطير المتعلقة بها. كانت بعض النقوش التي عثر عليها ذات أوصاف شبيهه بأوصاف وحش البحيرة نيسيي والبعض يرجح احتمالية أن تكون أول سجل على وجود هذا الكائن والتي يعود تاريخها إلى حوالي ألفي عام.القديس كولومبا
وردت أول مشاهدة مزعومة لوحش لوخ نس عام 565م، من القديس كولومبا (بالإنكليزية: Saint Columba)، الذي يعتبر من أوائل المبشرين بالمسيحية في إسكتلندا، وقد دوّنت هذه المشاهدة بواسطة القديس أدومنان اليوني(بالإنكليزية: Saint Adomnلn of Iona) في القرن السابع. يصف أدومنان في روايته هذه، التي كتبها بعد قرن من وقوع أحداثها، كيف استطاع القسالإيرلندي، القديس كولومبا، الذي كان يقطن أرض شعب البيكت في ذلك الوقت مع مرافقيه، كيف استطاع إنقاذ حياة أحد الأشخاص من أولئك الناس عندما مرّ بهم وكانوا يدفنون شخصا بالقرب من نهر نس، فقالوا له أن هذا الميّت كان يسبح في النهر عندما هاجمه "وحش مائي" وقام بنهشه وسحبه تحت الماء، فحاولوا إنقاذه في قاربهم ولكنهم لم يفلحوا إلا باسترجاعه جثة هامدة. فقام كولومبا بعد أن سمع هذه القصة، بإذهال قوم البيكت، عن طريق إرسال تابعه "لوين موكو مين" ليسبح في النهر، فظهر الوحش وطارده، فقال: "لا تتقدم أكثر، لا تلمس ابن آدم، إرجع حالا" فامتثل الوحش في الحال وكأن "حبالا سحبته إلى الخلف"، وهرب مذعورا وتم إنقاذ الشخص. فأخذ رجال كولومبا والبيكت الوثنيون يحمدون الله على حصول هذه المعجزة.
مشاهدات عام 1933
تعود المشاهدات الأرضية لمخلوق غريب حول بحيرة لوخ نس في العصر الحديث إلى القرن السادس عشر، إلا أن ما أطلق شرارة الاهتمام بوحش البحيرة كان حادثة آل سبايسر بتاريخ22 يوليو 1933، عندما شاهد جورج سبايسر وزوجته "مخلوقا غريبا" يعبر الطريق أمام سيارتهم.وصف الزوجان المخلوق على أنه ذو جسد ضخم، يبلغ مترا في ارتفاعه (4 أقدام) ويتراوح طول جسمه ما بين 1.5 إلى 8 أمتار (25 قدما)، له عنق مموج الشكل أثخن بقليل من خرطوم الفيل ويتراوح عرضه ما بين 3.0 و 3.7 أمتار (10-12 قدما) كما عرض الشارع. لكنهم لم يتمكنوا من رؤية أي أطراف للمخلوق لأنه كان في مستوى منخفض من الأرض. عبر المخلوق الطريق أمامهم بسرعة باتجاه البحيرة، التي تبعد عنه 20 مترا (20ياردة) مخلفاً أثر لجسمه على النبات الخفيض المتكسّر.
وفي أغسطس 1933 ادعى سائق دراجة نارية يُدعى آرثر غرانت أنه كاد يرتطم بالمخلوق بينما كان يقود دراجته قرب الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة عند حوالي الساعة الواحدة ليلاً، وادعى غرانت أنه رآى رأسا صغيرا متصلا بعنق طويل، وإن المخلوق رآه فعبر الطريق هاربا إلى البحيرة. أضاف غرانت بأنه ترجّل عن الدراجة وتبع المخلوق ولكنه لم يرى سوى تموج عند ساحل البحيرة. إلا أن البعض يقولون أن هذه الحادثة ليست سوى تبرير فكاهي لحادثة تصادم وقعت لغرانت بالقرب من البحيرة.
وفي مشاهدة أخرى من عام 1934، ادعت الخادمة الشابة "مارغريت مونرو" أنها شاهدت المخلوق لمدة 20 دقيقة، قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً من 5 يونيو، وكانت مارغريت تبعد حوالي 180متر (200 يارده) عن المخلوق. ووصفته بأن له جلد شبيه بجلد الفيل، طويل العنق، وصغير الرأس وله اثنان من الأرجل الأمامية القصيرة أو الزعانف، وانتهت المشاهدة بعودة المخلوق إلى الماء. استمرت المشاهدات الأرضية حتى عام 1963 عند ظهور فيلم قليل الجودة يصور المخلوق من بعيد.
مشاهدات فيلق المراقبة الملكية عام 1943
في مايو 1943 ادعى شخص من فيلق المراقبة الملكية (بالإنجليزية: Royal Observer Corps) أنه رأى مخلوقا مزعنفا "كبير العينين" في البحيرة يبعد عنه 230 مترا (250 ياردة)، ويتراوح طوله من 6 إلى 9 أمتار (20 إلى 30 قدما)، ذو عنق طويل تراوح طوله ما بين 1.2 إلى 1.5 أمتار (4–5 أقدام) عندما أخرجه من الماء .
الضبط بالسونار عام 1954
في شهر ديسمبر من عام 1954 استطاعت سفينة الصيد المسماة "الند الثالث" (بالإنكليزية: Rival III)، والمزودة بنظام سونار من التقاط حركة لجسم غريب يواكب القارب تحت الماء على عمق 146 مترا (480 قدم) وقد استمرت برصد هذه الحركة لمسافة 800 متر قبل أن ينقطع الاتصال بهذا الجسم. كان العديد من الناس قد حاول العثور على الوحش عن طريق السونار من قبل، لكن معظم هذه المحاولات كانت غير حاسمة أو سلبية النتيجة.
مشاهدات نفس اليوم الثلاثة عام 1993
في 17 يونيو 1993 أبلغ عن مشاهدة من قبل شخصين وهم ماكيننيس وديفيد ماكاي حيث قإلا أنهما شاهدا مخلوقا غريبا يصل في طوله لحوالي 40 قدم، بني اللون يجري باتجاه البحيرة. وفي مساء نفس اليوم تم الإبلاغ عن مشاهدة من قبل جيمس ماكنتوش وابنه الصغير لمخلوق غريب يجري باتجاه البحيرة. أما المشاهدة الأخيرة فكانت من لورين ديفيدسون والتي لم ترى المخلوق ولكنها رأت موجة كبيرة غريبة في البحيرة توحي بأن هناك مخلوق كبير يسبح تحتها .
صورة الجراح 1934 واكتُشف فيما بعد أنها خدعة ^^
صورة هيوغراي التي تريد أن تثبت أن هذه النتؤات الظاهرة هي من جسد نيسسي .. " نيسسي " هذا اسم تدليع لوحش لوخ نس .. خخخ P: ..
غابآت الصنوبر الأسكتلندي حول بحيرة لوخ نس ..
طبيعة مشاهدات ( نيسسي ) ^^
نقش حجري لقوم البيكت يُظهر ما يُسمّى "بالوحش البيكتي" (بالإنكليزية: Pictish Beast)، الذي يعتقد كثيرون أنه تصوير لوحش بحيرة لوخ نس.
ختاماً أود أن أشكركم أعزائي "المشاهدين " متمنياً لكم قراءة طيبة واستفادة جمة .. ^^
وأود شكر مشرفي المعرفة لجهودهم لإعلاء القسم ..
إذن أستودعكم الله .. وربما أراكم بحلقة أخري من سلسلة مواضيع ماوراء الطبيعة التي أقدمها لمسومسي الفآضل .. ^^
×× وأود شكر الأخت Ŧ$ỮҜĪلتصميمها الفواصل ولم أستطيع أن أكتبها بسبب مشكلة ألمت بالتنسيق مما أدي إلي نسخ الموضوع القديم وتنسيقه مرة أخري ولم يكن مكتوباً فيه إسم الأخت المصممة .. فشكراً لها من القلب ^^
المفضلات