لغة :" البرزخ " هو : الحاجز بين الشيئين ، و المانع من اختلاطهما و امتزاجهما
اصطلاحا : هو الوقت الفاصل بين حياة الإنسان في عالم الدنيا و بين نشأته في عالم الآخرة ، أي من
وقت موته إلى حين بعثه في يوم القيامة .




السؤال : ما هو البرزخ؟ هل يعيش المسلم العاصي في حياة البرزخ؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالبرزخ فترة زمنية تمر على كل ميت ، مسلم أو كافر ، صالح أو طالح ، ويجري خلالها فتنة القبر وهي سؤال الملكين ،
ثم
النعيم أو العذاب ، فالدور ثلاث : دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار .
والحياة في البرزخ مغايرة للحياة في الدنيا ، وللروح فيها تعلق بالبدن ، وإن فارقته في وقت ، ردت إليه في وقت آخر ،
كوقت السؤال ، أو النعيم أو العذاب ، وعند سلام المسلم عليه ، ولا يعلم حقيقة هذه الحياة وكيفيتها إلا الله .
والحاصل أن المسلم العاصي وغيره لا بد أن يمر بمرحلة البرزخ ، وهو فيها إما منعم أو معذب حتى يبعثه الله .
والله أعلم .

رقـم الفتوى 2602 : islamweb.net



السؤال: ماهي الحياة البرزخية ؟؟

الجواب لفضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين :

الحياة البرزخية هي الحياة التي تكون بين موت الإنسان وقيام الساعة والإنسان قد يقبر فيدفن في الأرض وقد يلقى في البحر فتأكله الحيتان وقد يلقى في اليم فتأكله الطيور والوحوش ومع ذلك فإن كل واحد من هؤلاء يناله من الحياة البرزخية ما يناله وهي من عالم الغيب فلولا أن الله ورسوله أخبرانا بما يكون فيها ما علمنا عنه ولكن الله تعالى أخبرنا في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم أخبرنا في سنته بما لا نعلمه عن هذا الأمر فالحياة البرزخية يكون فيها العذاب ويكون فيها النعيم إما على الروح وحدها أو تتصل بالبدن أحيانا لكن هذا العذاب ليس من عالم الشهادة ولهذا يعذب الإنسان في قبره ويضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه أو يفسح له في القبر وينعم فيه ويفتح له باب من الجنة يأتيه من روحها ونعيمها ولو أننا كشفنا القبر لوجدنا الميت كما دفناه بالأمس لم تختلف أضلاعه ولم نجد رائحة من روائح الجنة ولا شئ من هذا لأن هذه الحياة حياة برزخية غير معلومة لنا وليست من عالم الشهادة وأضرب مثلا يقرب ذلك بأن الإنسان النائم نائم عندك وهو يرى في منامه أنه يذهب ويجئ ويبيع ويشتري ويصلي ويزور قريبا له ويعود مريضا وهو في منامه مضطجع عندك ما كأنه رأي شيئا من ذلك ومع ذلك هو يرى هكذا أيضاً الحياة البرزخية الميت يرى فيها ما يرى وينعم فيها ويعذب لكن في جانب الحس لا يشاهد شيئا من هذا وذلك أن النوم أخو الموت في الواقع لكن الموت أشد وأعظم عمقاً في مثل هذه الأمور والنفس لها تعلق بالبدن على وجوه أربعة الأول تعلقها بالبدن في حال الحمل والثاني تعلقها في حال الحياة الدنيا وتعلقها في حال الحياة الدنيا يكون في حال اليقظة وفي حال النوم ويختلف هذا عن هذا والثالث تعلقها بالبدن في البرزخ والرابع تعلقها بالبدن بعد البعث وهذا الأخير هو أكمل التعلقات ولهذا لا تفارق الروح البدن لا بنوم ولا بموت إذ لا موت بعد البعث ولا نوم وإنما هي حياة دائمة حياة يقظة لكن إما في نعيم دائم أسأل الله أن يجعلني والمستمعين من هؤلاء وإما في جحيم دائم والعياذ بالله (لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) وأما أهل النعيم فهم في نعيم دائم فهذه أنواع تعلق الروح بالبدن ولكل منها خاصية ليست في الأخرى
انتهي كلامه

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب


إن حالة النعيم التي يعيشها المؤمنون في الحياة البرزخية رغم أهميتها و كونها من قبيل نعم الجنة ، لكنها لا تصل إلى مستوى تلك النعم ،
كذلك عذاب المذنبين من أهل البرزخ رغم كونه عذاباً أليماً إلا أنه بالقياس إلى ما سيلاقونه من عذاب الآخرة في نار جهنم لا يُعدّ شيئاً.
وان حالة البرزخ تتناسب مع عمل الإنسان ، فان كان صالحاً كانت حالته في البرزخ جيدة ، و إن كان فاسداً كانت حياته البرزخية شديدة ،




عنوان المحاضرة :
عالم البرزخ وأسراره
الشيخ :محمد الزغبي
المشاهدة :




عنوان المحاضرة :
"
عالم الموت والبرزخ - عذاب القبر ونعيمه"
الشيخ :
محمد صالح المنجد
التحميل :
هنا




عنوان المحاضرة :
الروح و الجسد و حياة البرزخ
الشيخ :الشيخ محمد حسان
المشاهدة :
<





















. قال الله تعالى في القرآن الكريم : { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ } الرحمن .
. و قال تعالى أيضاً : { و جعل بينهما برزخاً و حجراً محجوراً } الفرقان.
. و قال عَزَّ و جَلَّ : { وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } المؤمنون .




. قال البخاري قال : عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيَّ ، كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ ، وَيَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلَاةِ ، ( اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) .

أخرجه البخاري في كتاب الجنائز ، باب مايتعوذ من الجبن


.عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ ، قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَخَلَ نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ ، فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ ، فَقَالَ : ( مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ ) ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : ( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ) ، قَالُوا : وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، أَتَاهُ مَلَكٌ ، فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ، فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ ، قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ، فَيَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ ، فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي ، فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ، فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ ، فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ، فَيَقُولُ : كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً ، يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ ) .







روى البخاري ومسلم عن سمرة بن جندب -
رضي الله عنه-
قال: كان
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِمَّا يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ لأصحابه: هل رأَى أحدٌ منكم من رؤيا ؟
فَيَقُصُّ عليه ما شاء
الله أن يقصَّ، وإنه قال لنا ذَاتَ غَدَاةٍ:

إنه أتاني اللَّيْلَةَ آتيان، وإنَّهُما ابْتَعَثَانِي،
وإنَّهُمَا قالا لي: انطَلِقْ، وإنَّي انطلقتُ معهما،

وإنَّا أتَيْنا على رَجُلٍ مُضْطَّجِعٍ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصَخْرةٍ، وإذا هو يَهْوِي بالصخرةِ لرأْسِهِ، فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ فَيَتَدَهْدَهُ الحَجرُ ها هنا،
فَيَتْبَعُ الحجرَ فيأخُذُهُ، فلا يرجِعُ إليه حتَّى يصِحَّ رأْسُهُ كما كان، ثم يعود عليه، فيفعلُ به مثلَ ما فعلَ المرةَ الأولى.


قلتُ لهما : سبحانَ الله ! ما هذا ؟
قالا لي: انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ


فأتينا على رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لقفاهُ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بِكَلُّوبٍ من حديد، وإذا هو يأتي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ،
فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلي قَفاهُ، ومِنْخَرَهُ إلى قفاهُ، وَعَيّنَهُ إلى قفاهُ ثم يتحَوَّلُ إلى الجانب الآخر، فَيَفْعَلُ به مثل ما فَعَل بالجانب الأول،
فما يفْرَغُ من ذلك الجانب حتى يصِحَّ ذلك الجانبُ كما كان، ثم يعود عليه، فيفعَلُ مثلَ ما فَعَلَ المرّةَ الأولى.


قلتُ : سبحان الله !! ما هذا ؟
قالا لي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ

فانطَلَقنا، فَأَتيْنا على مثل التَّنُّورِ [أعلاهُ ضَيِّق، وأسفله واسعٌ تَتَوقَّدُ تحته نارٌ]، فإذا فيه لَغَطٌ وأصواتٌ، فاطّلَعْنا فيه،
فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عُراةٌ، وإذا هُمْ يأتيهم لَهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أَتاهم ذلك اللَّهبُ ضَوْضَوْا،
[فإذا ارتقت ارتفعوا، حتى كادوا أن يخرُجوا، وإذا خَمَدَتْ رَجَعُوا فيها.]


قلتُ لهما : ما هؤلاء ؟
قالا لي انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ

فانطَلَقنا، فَأتينَا على نَهْرٍ أحْمَرَ مِثْل الدَّم وإذَا في النَّهْرِ رجُلٌ سابِحٌ يسْبَحُ، وإذا على شط النهر رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عنْدهُ حِجَارَة كَثيرة،
وإذا ذلك السابح يسْبَحُ ما سَبَحَ، ثم يأتي ذلك الذي قَد جَمَعَ عنْده الحجارة، فَيَفْغَرُ فَاهُ، فَيُلْقِمُهُ حَجَرا،
فيَنْطَلِقُ فيَسْبَحُ، ثم يرجعُ إليه، كُلَّما رَجع إليه فَغَر فَاهُ، فأَلْقَمَهُ حجرا،


قلتُ لهما : ما هذا ؟
قالا لي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ


فانطَلَقْناَ، فَأَتيْنا على رَجُل كَرِيه المَرْآة، أَو كَأكْرَهِ مَا أنت رَاءٍ رجُلا مَرْأى، وإذا عندَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا ويَسْعَى حَوْلَهَا.

قلتُ لهما : ما هذا ؟
قالا لي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ

فانطَلقنا، فَأَتيْنا على رَوْضَةٍ مُعَتَّمَةٍ مُعْشِبَةٍ، فيها من كل نَوْر الرَّبيع، وإذَا بيْنَ ظَهْرَيْ الرَّوَضةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ،
لا أكادُ أرى رَأْسَهُ طُولا في السَّمَاءِ، وإذا حَوْلَ الرَّجُلِ من أكثر ولْدَانٍ رأيتُهم قَطُّ.


قلتُ لهما : ما هذا ؟ ما هؤلاء ؟
قالا لي: انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ


فانطَلقنا، فَأَتيْنا على دوْحةٍ عَظيَمة، لم أرَ دَوْحَة قطّ أعظَم منها ولا أحْسَن

قالا لي : ارْق فيها
فَارتَقَيْنَا فيها إلى مَدينةٍ مبنيَّة بلبِنٍ ذَهَبٍ ولَبِنٍ فِضَّةٍ، فَأتينا بابَ المدينةِ، فَاْستفتحنا، ففُتِحَ لنا، فدخلناهَا،
فَتَلَقَّانَا رِجالٌ شَطْرٌ من خَلقِهم كأحْسَنِ ما أنتَ رَاءٍ، وشَطْر منهم كأقْبَح ما أنتَ رَاءٍ،


قالا لهم: اذْهَبُوا فَقَعُوا في ذلك النهر،
قال: وإذَا نَهَرٌ مُعْتَرِضٌ يجري كأنَّ مَاءهُ الْمحض في البياض، فَذَهَبَوا، فَوَقَعُوا فيه،
ثم رَجعوا إلينا قد ذَهب ذلك السوءُ عنهم، فصارُوا في أحْسَنِ صُورَةٍ ،
قالا لي : هذه
جَنَّةُ عَدْنٍ ، وهَذَاك منزلكَ
قال : فَسَما بَصري صُعُدا ، فإذا قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابةِ البيضاء
قالا لي : هَذا منزلُك
قلتُ لهما : بارك اللَّهُ فيكما، فَذَرَانِي فأدْخُلَهُ
قال : أما الآنَ فلا ، وأنت دَاخِلُهُ
قلت لهما : فإني رأَيتُ منذُ الليلة عجبا، فما هذا الذي رأيتُ ؟
قالا لي : أمَا إنَّا سَنُخْبِرُك
يتبع ...





...التكملة :

. أمَّا الرجل الأول الذي أتيتَ عليه يُثْلَغُ رأْسُه بالحجَرِ، فإنَّهُ الرجلُ يأخذ القرآن، فيرفُضُه، وينام عن الصلاة المكتوبة.
.وأنّ الرجل الذي أتيتَ عليه يُشَرْشَرُ شِدْقُه إلى قفاه، ومِنْخَرُه إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يَغْدُو من بيته، فيكذِبُ الكَذْبة تبلغُ الآفاق.
.وأما الرِّجال والنساءُ العراةُ الذين هم في مثل بناء التَّنُّور، فإنهم الزُّنَاةُ والزَّواني.
.وأما الرَّجُلُ الذي أتيتَ عليه يَسبْحُ في النهر، ويُلْقَمُ الحجارةَ، فإنه آكلُ الرِّبا.
.وأما الرجلُ الكريه المرْآة الذي عند النار يَحُشُّها ويسعى حولها، فإنه مالِكٌ خازنُ جهنم.
.وأَما الرجل الطويل الذي في الروضة، فإنه إبراهيم، وأما الْوِلْدَانُ الذين حَوْلَه، فكل مولود مات على الفِطْرة.
فقال بعضُ المسلمين : يا رسول الله : وأولاد المشركين ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأولادُ المشركين.
.وأَما القوم الذين كانوا شَطْرٌ منهم حَسَنٌ، وشطر منهم قبيحٌ، فإنهم قومٌ خَلَطُوا عملا صالحا وآخر سيئا، تجاوَزَ اللَّهُ عنهم.


[شَرْحُ الألفاظ]

ابتعثاني : الابتعاث : الإنباه والإثارة من النوم.
يهوي : الهوي : الوقوع من العلو إلى السفل.
فيثلغ : الثلغ : الشدخ ، وقيل : هو أن يضرب الشيء اللين بالشيء الصلب حتى ينشدخ.
فيتدهده : التدهده : التدحرج.
بكلوب : حديدة معوجة الرأس يُنشل بها اللحم ويعلق.
فيشرشر : يقطع ويشق.
لغط: ضجة وجلبة.
ضوضوا : أصوات الناس وغلبتهم.
فغر فاه : إذا فتحه.
كريه المرآة : أي : قبيح المنظر.
يحشها : حش النار يحشها : إذا أوقدها.
معتمة : أي : طويلة النبات.
نور الربيع : زهر الربيع.
بين ظهري : أي : بينهم.
دوحة عظيمة : الشجر العظام.
المحض في البياض : الخالص منه.
جنة عدن : جنة إقامة
سما صعدا : ارتفع بصره إلى فوق.
الربابة
: السحابة البيضاء.


اللهم قنا عذاب القبر
اللهم
قنا عذاب القبر
اللهم
قنا عذاب القبر
اللهم
تقبل توبتنا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم








. صحيح البخاري في باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح
.موقع إسلام ويب
.مواقع أخرى