عذراً على تأخري

الشيء العجيب كان لي

أنك همشت الكثير من الأشياء
قصته هو
ألمه
وجعه

وباغتِنا بتلك التفاصيل التي غلفت كل شيء

وان كان لي أن أتخيل

لهيئ لي
ذلك الكرسي المدولب ... ينتفض من غبارٍ يعلوه
والروزنامة ..اقتربت من الكرسي تناشده أن يمزق الورقة التي تواجه بها الأيام منذ فترة
فقد اكتفت نحيباً لتكرير ذاك اليوم في كل صباح .. ومساء
وصوت ضحكةٍ صغيرة .. مع كل تك تك للساعة
ضحكة ارتياح !

وأشاءاتٌ أخرى مليئةٌ بالتفاصيل
بوركت
سجع ..

حفظك رب القلم