[منقول] لا طُعم للعيد

[عثمان بالقاسم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

لا طُعم للعيد

لاطُعم للعيد ، وأماه غائبة عني
لا طُعم للعيد ، والقصف يعلو منازل الأبرياءِ
لا طُعم للعيد ، والجوعى يموتون على مرأى ومسمع صندوق الأغبياءِ
لا طُعم للعيد ، وأيادي الظلم أينما ذهبت وجدتها تمكر بالأتقياءِ

... لا طُعم للعيد، والشام ينزف
لا طُعم للعيد ، والصومال تبكي
لا طُعم للعيد ، والقدس حزين
لا طُعم للعيد، والعراق تشكو
لا طُعم للعيد ، والأحواز تُنسى

لا طُعم للعيد، وأخي بعيد
لا طُعم للعيد، والأطفال فوقهم الحديد ، وهؤلاء قد لبسوا الجديد
لا طُعم للعيد ، والحرمان عاد إليهم من جديد
لا طعم للعيد ، والثكالى تبكي دمعا من صديد
لا طعم للعيد، والنار تحرق بلاد المجد العتيد
لا طُعم للعيد ، والظالمين قد تربعوا على كرسي الظلم الجديد
لا طُعم للعيد ، وأعداء الدين تقصف بالحقد الشديد
لا طُعم للعيد ، والشام بين قضبان من حديد
لا طُعم للعيد ، والجوعى تحت حر شديد

لا طُعم للعيد ، وأبي بعيد
لا طُعم للعيد، وأنا وحيد

كتبها أخوكم : عثمان بالقاسم

[Jasmine..!]

- وعليكم السلام ورحمة الله ..
جزآكَ الله خير أخي ع الكلمات المؤثرة ..

لا طعم للعيد ، والثكالى تبكي دمعا من صديد

لا طُعم للعيد ، والظالمين قد تربعوا على كرسي الظلم الجديد

لا طُعم للعيد ، والشام بين قضبان من حديد

- يالله مؤثرة جداً وفعلاً تصف حال المسلمين المستضعفين أسأل الله أن ينصرهم في كل مكان ..

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكآن ,,


في حفظِ الله

[عثمان بالقاسم]

- وعليكم السلام ورحمة الله ..
جزآكَ الله خير أخي ع الكلمات المؤثرة ..



- يالله مؤثرة جداً وفعلاً تصف حال المسلمين المستضعفين أسأل الله أن ينصرهم في كل مكان ..

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكآن ,,


في حفظِ الله

حياك الله .
وأنت من أهل الجزاء .

اللهم آمين، اللهم آمين
اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان .

شكرا لمرورك الطيب.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
وكل عام وأنتم بخير .

[آمـــــال]

أليمة هي العبارات .. وأليم هو الحال ..
ولكن ـ رغم ذلك ـ يبقى للعيد طعم !
حينما يعلمنا الإسلام معنى الفرح والسعادة في لحظات الشدة والألم والاختبار والامتحان ! ..
نعم لا زال هناك أمل ..
وفرصة للحياة من جديد ..
؛
؛؛
؛؛؛
؛؛
؛
العيد يأتي دائما بعد جوائز ربانية ..
عشر الأواخر من رمضان , وعشر ذي الحجة , ويوم العتق الأكبر ~
إنه يشعرنا كما لو أن كل مصائب الدنيا تهون ما دمنا في خير في ديننا ..
؛
؛
؛
كما تُمسح تلك الذنوب بالعبادة , ويهبنا الله عيدا نفرح فيه ..
سيهبنا .. من بعد الشدة رخاء ..
ليس كثيرا على النفس أن تفرح يوما .. بعد عناء طويل وآلام مستمرة ولا تزال ..!

[عثمان بالقاسم]

أليمة هي العبارات .. وأليم هو الحال ..
ولكن ـ رغم ذلك ـ يبقى للعيد طعم !
حينما يعلمنا الإسلام معنى الفرح والسعادة في لحظات الشدة والألم والاختبار والامتحان ! ..
نعم لا زال هناك أمل ..
وفرصة للحياة من جديد ..
؛
؛؛
؛؛؛
؛؛
؛
العيد يأتي دائما بعد جوائز ربانية ..
عشر الأواخر من رمضان , وعشر ذي الحجة , ويوم العتق الأكبر ~
إنه يشعرنا كما لو أن كل مصائب الدنيا تهون ما دمنا في خير في ديننا ..
؛
؛
؛
كما تُمسح تلك الذنوب بالعبادة , ويهبنا الله عيدا نفرح فيه ..
سيهبنا .. من بعد الشدة رخاء ..
ليس كثيرا على النفس أن تفرح يوما .. بعد عناء طويل وآلام مستمرة ولا تزال ..!

حياك الله أختي.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، وكل عام وأنتم بخير .

وشكرا لمرورك الطيب ، ولِمُشاركتك .


دمتم في رعاية الله وحفظه.