بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم؟! عساكم بخير..
أخباركم وأخبار الدراسة D; عساها طيبة ؟^^
ومن يا تري سعيد الحظ الذي استطاع أن يحج هذه السنة؟ نأمل فقط ألا تكونوا قد نسيتمونا من صالح دعائكم
أما بعد فهذه مذكراتي عن أفضل مرة قد حججت فيها وبحمد الله
أولا أود أن أشكر هيفاء علي فكرتها الرائعة حفزتني بشدة علي الكتابة ^^
وأيضا أثناء الكتابة عادت إلي بعض الذكريات الجميلة آآه حقا كان الأمر رائعا :$
حقا كلما نظرت إلي الحجاج الذين سكنوا بشارعوا أتذكر كل ما حدث معنا ذكريات كثيرة ومشاعر مختلطة أسطرها لكم هنا..:
مممممم قبل أن ابدأ أعتذر إن كان أسلوبي في السرد سيئا أو مملا ولكن حقا لم أكتب من فترة ^^"
حتى أنني حين هممتى بإمساك الدفتر كي أكتب وجدت بعض التراب وقد تراكم عليه ^^"
لذا فاعذروني..:
8\12\1430
السلام عليكم,,
اليوم هو اليوم الذي يسبق يوم عرفة..آااه كم أنا متحمسة غدا بإذن الله نذهب لعرفة متحمسة جدا ^^
ومن الجميل أن منظم الرحلة هو أحد اصدقاء أبي وعائلته "صديقة" لنا لذا أشعر بأن الحج معهم سيكون ممتعا ..
خالي وزوجته وخالتي أيضا سيحجون معنا بإذن الله أشعر حقا بأن هذه السنة ستكون مختلفة
من بداية اليوم والسماء تمطر بغزارة ..وعندما أقول بغزارة فأنا أعني أنها قوية بالفعل ! حين أنظر من النافذة أري الأشياء تعوووم بالخارج وإذا فعلتَ وفكرتَ في الذهاب للخارج فأنا أضمن لك أن تعود وسروالك مبلل بالكامل ! وقميصك أيضا لن ينجو من هجوم تلك القطرات المتدافعة !
حسنا أعتقد أنني خرجت عن الموضوع تماما ^^"
فقط سعيدة جدا بهذا المطر ^_^ يجعلني أشعر بأن الجو غدا -بإذن الله- سيكون رائعا..
لن أستفيض في ذكر ما حدث اليوم لأنه لم يحدث شئ بالأصل !
لذا ألقاكم باليوم التالي.
9\12\1430
استيقظنا صباحا الساعة العاشرة أو التاسعة تقريباً..
أفطرت ثم ذهبت وارتديت عباءتي ,
تجهزنا جميعا ثم جلسنا منتظرين حضور الحافلة..
بعد قليل جاءت أمي من العمل كي تذهب معنا..
لم تمر ربع ساعة علي قدوم امي إلا وكانت الحافلة تحت المنزل لذا نزلنا جميعا وكلنا لهفة للذهاب إلي عرفة
جلست أنا وأختَيْ وأخي الصغير بالمقعد الخلفي وشاركنا فيه أبناء منظم الرحلة,,هل ذكرت أن ابنته هي صديقتي المفضلة ؟
جلست بجانبها وإن كان البعض يفضل أن لا نفعل لأننا إن بدأنا في الحديث فلن ننتهي =P
باختصار فإن المقعد الخلفي كان يجلس فيه ... أو يتكدس به بمعنًي أصح سبعة أشخاص !ولست أدري كيف كان -بحجمه هذا -يسعنا كلنا !
طوال الطريق بالطبع كنت أنا وصديقتي نتجاذب أطراف الحديث حتي كدت أشعر أننا سنقطعها xD
وأحيانا تنبهنا أمي أو ام صديقتي أو حتي خالتي بأنه علينا أن "ننكتم " ونبدأ بالتكبير أو حتي الدعاء ,,
حسنا صراحة نحن تكلمنا نصف الطريق وكبرنا في النصف الآخر ^^"
من الطريف أنه أثناء كنا بالحافلة كانت هناك شاحنة تنقل الـ"ماعز" تسير بجانبنا ^^
ونظرا لأن الطريق كان "خالياً" وبشدة !
فالشاحنة كانت ترافقنا تقريبا مما جعلنا نتمكن من التلويح والتحدث إليهم والتعرف علي هذه الكائنات اللطيفة بشكل أكبر xD
اشعر أنني خرجت تماما عن الموضوع ^^"المهم وصلنا عرفة بعد أذان الظهر تقريباً..
هيأنا المكان الذي سنجلس فيه,كنا نحن -أي النساء - نجلس بجانب الحافلة تماماً أما الرجال فقد ذهبوا ونصبوا خيامهم في مكان قريب منَّا..
صلينا الظهر والعصر جمعا وقصرا ثم جلسنا جميعا ~
أما أنا وصديقتي فقدصعدنا إلي الحافلة كان المكان مريحا أكثر هناك ,أخذت أنا وهي ندعو لفترة طويلة,,
وأثناء ذلك صعدت إحدى الأخوات التي كانت معنا إلي الحافلة هي وابنها البالغ من العمر 6 شهور.. اسمه أنس حسب ما سمعت ^^ لكنه طفل لطيييييييييييييف جدا ما شاء الله
أخذت أنا وصديقتي نلاعبه قليلا ونلعب معه وأحيانا نلعب به وبعد قليل انضم إلينا أخي الصغير وأخوا صديقي التوأم وهما بنفس عمر اخي ^^وجلسنا نحن الخمسة نلعب مع الصغير ^^"
قبيل المغرب بنصف ساعة تقريبا نادتنا أمي ووالدة صديقتي وقالتا لنا أن نكف عن "الرغي" بالخافلة وننزل معهم لندعو قليلا ..
طبعا ذهبت أنا وصديقتي كـ"الفتاتين المؤدبتين"ونزلنا من الحافلة وجلسنا ندعوا معهم..
تبقت ربع ساعة علي اذان المغرب~
شعور رائع حين تكون في عرفة في يوم كهذا..!
وتري الحشود الغفيرة وقد اجتمعت واقفة بين يدي الله .. وأنت.. واحد منهم !
حقا شعور أكثر من رائع لست أدري كيف أعبر عنه !
بعد آذان المغرب ركبنا الحافلة متجهين إلي مزدلفة ..
أما أنا وصديقتي فبدأنا بالحديث من جديد ^^
أثناء كنا في الحافلة كانت هناك أشياء تدور علينا كـ"بيتزا",مشروبات غازية,بسكويتات,يعني كنا نتسلي أثناء ركوبنا..
في بعض الأحيان يبدأ الرجال بالتكبير ثم نتبعهم ونظل نكبر لمدة وبعدها ينخفض الصوت تدريجيا.. وبعدها بقليل يبدأ التكبير بالارتفاع مرة أخرى,وهكذا..
أشعر أننا أخذنا وقتا طويلا في الذهاب..متي سنصل بالضبط؟ سألت أمي..ولكن لم تكن تملك إجابة ..علي كل لا أعتقد أن أحدا يملك الإجابة..
اكتشفنا بعد قليل مفاجأة سارة,ألا وهي أن السائق قد أخطأ الطريق ولكي نعود للطريقة الصحيح علينا أن "نلف" ونرجع .. ومن المؤسف أنا وفي طريق مزدلفة من الصعب أن تجد تلك "اللفة" المنشودة !
وبعد قليل طلبنا من والدة أنس أن تعطينا إياه لنلعب به.. أعني معه ^^" قليلا ريثما نصل ..
بعثته لنا والده وبعثت معه أيضا حقيبتها وطلبت من صديقتي أن تحافظ عليها وضعت صديقتي الحقيبة علي قدميها وأثناء وبطريقة ما سقطت الحقيبة علي الأرض ثم... لا يهم لنكمل حديثنا ^^
أخيرا وجد السائق المنفذ الأخير آآعني المكان الذي سـ"نلف" منه^^
وما إن بدأنا بالدوران حتي صدرت من الحافلة بعض الأصوات اللطيفة كـ:بروم,طراخ,كراك,وأخيرا بوم"!
خرج البعض كي يستكشفوا الموضوع ثم عادوا وهم يزفون لنا اأخبار الرائعة ! :أبشروا يا قوم لقد "فصلت " البطارية !
حسنا أعتقد أنني لا أفهم في السيارات لأعرف ما يعنونه بأن البطارية فصلت ولكنني أعلم أن شئ سيعطلنا عن الذهاب لمزدلفة لفترة ليست بالقصيرة !
خرج الرجال من الحافلة ليحاولوا دفعها علها تسير وبعض قليل خرجت النساء لتخفيف الوزن أما نحن فبقينا في السيارة ^^استمرت المحاولات الفاشلة لمدة ربع ساعة تقريبا..
وأخيرا ..جاء الفرج ! جاءت سيارة من سيارات المرور و..لست ادري ماذا فعلوا بالضبط كانت هناك أسلاك توصل السيارة بالحافلة وأشياء أخري.. لا أدري ماذا يفعلون أو لا أهتم ^^"
ما يهمني هو أن الحافلة بعد قليل وبحمد الله بدأت بالتحرك ..
وصلنا مزدلفة الساعة الثانية عشر تقريبا أتعلمون كنا علي هذا الجسر في الفاصل ^_^
ولكن حينها كان الجسر فارغا.
خرجنا من الحافلة وأثناء خروجي رأيت الحقيبة التي قد طلبت والدة أنس من صديقتي أن تحملها ,
ذهبت لها وسألتها غن كانت حقيبتها؟ أجابت بنعم..ثم سألت باستغراب"ألم يكن من المفروض أن تكون مع "فلانة" -أي صديقتي- ؟
أجبتها بأنه من الواضح أنها سقطت منها أو ما شابه..فقالت لي أن أنادي صديقتي لنسألها عن الحقيبة xD
كانت صديقتي حينها تحضر الساندويتشات مع والدتها لا أدري إن كانت تفعل أشياء أخري
قلت لها بأن والدة أنس تريد الحقيبة..نظرة لي ثم قالت:الحقيبة؟ ااااه تذكرت انها في الحافلة سأذهب لإحضارها..
ذهبت صديقتي وأنا معها طبعا اخذت تبحث وتبحث وفي النهاية قالت:آسفة لا أعلم أين هي !
"ماذا؟ ماذا أفعل أنا بأسفك؟ وضعت فيها أشياء مهمة ألم اقل لك أن تحافظي عليها؟"
هكذا قالت والدة أنس
قالت صديقتي بغضب: وأنا لا أعرف اين هي ماذا أفعل؟ لماذا الكل يطلبون مني أشياء لا أملك سوي عيني ويدين فقط كيف تريدون مني أن أراقب كل شئ وأمسك كل شئ وأهتم بكل شئ؟!!!!
حينها أخرجنا لها الحقيبة لا أريد أن أقول لكم أنها كادت تنقض علينا..غضبت بشدة حاولنا مصالحتها عبثا لكنها كانت حقا غاضبة ^^"
حتي أنها لم تنم معنا في الحافلة وفضلت أن تنام علي كرسي في الخارج ^^"
صالحتنا في النهاية لكننا أدركنا أنها لا تحب المزاح الثقيل ~>أخيرا فهمت xD
صلينا الفجر صباحا ثم تحركت الحافلة من فوق الجسر ذهب الرجال ليرموا بالنيابة عنا وذهبت امي وأختَيْ للطواف أما أنا والبقية فقد عدنا إلي البيت..
10\12\1430
اليوم يوم جمعة سنذهب ليلا بإذن الله إلي مني ..
أتعلمون اليوم في خطبة الجمعة ما إن قال الإمام :اللهم أغثنا .حتي هطلت الأمطار!
صحيح لم تستمر لفترة طويلة ولكن كان أمرا لطيفا ورائعا !
ذهبت أمي بعدها للعمل ,تناولنا الغداء,ثم نمت أنا إلي حين ذهابنا لمني -لم أنم منذ عدنا إلي البيت! ^^-
نحن الآن ذاهبون إلي مني ..
أخذنا معنا بعض الأشياء الضرورية كالغطاء الذي سنجلي عليه وبعض العصائر والـ"شوكلاتة " والبسكويتات -لا تحلو السهرة من دونهم xD-
وبعض القصص أيضا لا أعتقد أنه سيكون من الممتع أن نظل جالسين دون أن نجد شيئا نفعله حتي الساعة الوحدة أو الثانية أليس كذلك؟ ^^
أتعلمون ما إن نزلت إلي الشارع حتي حمدت الله أن البيت قريب من مني وأن باستطاعتنا الذهاب إليها سيرا فمنظر السيارات يوحي إليك بأنها لن تخرج من هذا الزحام ولو بعد قرن !
عبرنا أخيرا نفق الملك فهد ووصلنا إلي منى..طبعا لا أريد أن اصف لكم مدي سهولة إيجاد مكان لنجلس فيه !
ما إن نجد مكان حتي نقوم منه لأن السيارت ستمر أو سيارات الإسعاف أو يأتي أحد رجال الأمن ليطلب منا أن نقوم عن الرصيف أين سنجلس بالضبط؟ لا أعلم صراحة ^^
المهم أننا وجدنا مكنان معقولا بحمد لله غير أن عبارات "طريق يا حاج" و"حرك يا باص" وغيرها كانت تتطرب آذاننا من حين لآخر ^^
بعد قليل ذهب خالي وزوجته وأخي وأختي لرمي الجمرات لم اذهب معهم
كسل اجتاحني حينها منعني من ذلك..
المهم أنني بقيت مع خالتي وأختي..
قمت أنا وأختي كي نتجول في المكان قليلا فما من شئ نفعله
جذب انتباهي من يجلسون فوق الجبال أخذت أتناقض مع أختي عنهم..
وماذا يفعلون إذا احتاجوا النزول لأي سبب وكيف يصعدون بالأصل؟
ما توصلت إليه هو أنه لا بد من أن الأمر ليس بهذه الصعوبة لذا قررت أنا وأختي أن نجرب نحن أيضا !
الجبل الذي كنا سنصعده كان ممهدا ^^
بدأنا في الصعود لا أريد ان أقول لكم كيف اشعر..
أحس أنني سأسقط في أي فالأمر لا يبدو سهلا كما ظننت..
المهم أننا لم نصعد إلا بعض خطوات قليلة ثم قررنا أن نرجع حفاظا علي أرواحنا !
عدنا بعدها إلي حيث يجلس الجميع ومن ثم إلي المنزل
11\12\1430
حسنا لن أبدأ بقول استيقظنا صباحا وأفطرنا وصلينا وطبخنا وووو
لنذهب بسرعة إلي الوقت الذي سنذهب فيه إلي مني
بحمد الله وجدنا مكانا شبه جيد للجلوس فيه ..
اليوم هناك فكرة جديدة خطرت علي ذهني..
بالأمس عندما حاولنا أن نصعد الجبل لم نفلح لأنه لم يكن هناك ما نتمسك به ولكنن أتذكر انه كان هناك سور معدني كهذا:
لذا إن تمسكنا به ونحن نصعد فلا بد من أننا سنستطيع فعلها..أخبرت أختي بذلك وقررنا أن نذهب مرة ثانية ~>ما بتتعلم البنت xD
وما إن ذهبوا لرمي المرات حتي إنطلقت أنا وأختي ^^
حين وصلنا إلي الجبل إكتشفنا أن السور ليس من بداية الجبل وإنما علينا أن نصعد قليلا كي نستطيع الوصول إليه..
مع كل خطوة كنت أخطوها كنت أشعر أنني سأسقط وبدأت أفكر جديا بالتراجع !
ولكن كما يقولون "روح المغامرة وما تفعل "
أخيرا وصلنا إلي السور..ولكن اكتشفت أمرا غير سار علي الإطلاق!
فهذا السور اللطيف ليس حديديا وإنما مصنوع من الـ"بلاستيك" وكذلك فهو ليس متماسكا كما ظننت وإنما أشعر أنه سيسقط في أية لحظة !
ومع هذا الاكتشاف العظيم تلاشت روح المغامرة والشجاعة التي كانت تغمرني وأخبرت أختي بأن نكتفي بهذه المسافة ونهبط الآن ..
بدأنا بالهبوط وفجأة حين كنت أتكلم مع أختي دست بغير قصد علي حصيرة كان أحد الحجاج يجلس عليها..
ومع احتكاك الحصيرة بالأرض لم أشعر بنفسي إلا وأنا اسقط بسرعة !
أغمضت عيني بشدة منتظرة الاصطدام الرهيب ..
ولكن وبحمد الله امتدت يد أحدهم لتمسكني مانعة إياي من إكمال الطريق للأسفل ..
أغمضت عيني وفتحتها عدة مرات لأتأكد أنني لم أصطدم بعد
ثم قمت بسرعة وأخذت أنا واختي نشكر الذي أنقذني زقررنا الرجوع بسرعة واعتزال الجبال لبقية حياتنا ^^
طبعا حين عدت إلي حيث يجلس الجميع واخبرتهم بما حدث معي انفجر الجميع ضاحكا ولم اسلم من تعليقاتهم الساخر إلي آخر الليل ولكن بحق كان أمرا مخيفا ومثيرا !
12\10\1430
استيقظت اليوم مفزوعة نتيجة كوب ماء بارد قد تكرمت علي أختي العزيزة وسكبته فوقي لتوقظني !
لست ادري ألم تجد طريقة أفضل من هذه؟!!
طبعا استيقظت غاضبة جدا وقبل أن ابدأ في إلقاء سيل من كلماتي الغاضبة عاجلتني بإخباري أنه علي أن أذهب بسرعة وأرتدي عباءتي كي أذهب وأطوف طواف الإفاضة مع خالتي وزوجته واخي..
اعتدلت جالسة علي السرير ثم اغمضت عيني لبرهة وقلت لها ألن أفطر أولا أو ماشابه؟
وكان ردها: مالهاش لازمة انتي بس هتروحي تطوفي وترجعي"
أرأيتم كم أن الأمر سهل؟!!
المهم توضأت وارتديت عباءتي وغادرنا المنزل
ركبنا إحدي سيارات الأجرة المتجهة للحرم ووصلنا الساعة الحادية عشر تقريبا..
كان الطواف معقولا صحيح أنه مزدحم جدا ولكن بالنسبة للأيام السابقة فهو أفضل نوعا ما..
وأيضا من الجيد أننا استطعنا أن نطوف من الدور الأرضي فأنا أذكر أول مرة قمنا بالحج فيها حينها قمنا بالطواف من الأعلي كان الأمر مهلكا !
لذا نصيحة مني فحتي وإن كان الدور الأرضي مزدحما فالطواف من هناك سيكون أفضل من الطواف من الأعلي..
ممممم حسنا لنعد للموضوع الرئيسي ^^
أنهينا الطواف والسعي في خلال ساعتين تقريبا وأحمد الله أننا لم نأخذ وقتا أكثر من ذلك!
تبدأ المغامرة الكبيرة عند محاولتنا للرجوع إلي المنزل ..
طبعا عليك أن تجد سيارة أجر أو "مايكروباص" بسعر مناسبب بعيدا عن الأسعار التي قد تتعدي المائة في بعض الأحيان !
طبعا لم نجد سيارة كي تقلنا ..أو لم تكن هناك سيارات بالأصل فكل ما مر بجانبنا هو الدراجات الهوائية فقط !
أخذنا نمشي ونمشي خرجنا من النفق الذي ممممم لست أدري ما اسمه صراحة ولكنه أعتقد أنه يطلق عليه نفق أجياد ^^
المهم واصلنا المسيرة ..
كان خالي وزوجته ينتظرون مني أن أدلهم علي الطريق أو ما شابه ولكن..
اشعر بأن الشوارع حين نكون بالسيارة تكون مختلفة عنها حين نسير فيها ^^ لذا فأنا كنت أسير معهم فقط ولا أرشدهم ولا هم يحزنون ^^
وصراحة لم نكن نحن فقط من نسير كان هناك الكثيرون الذين يشاركوننا مسيرتنا ..
بين الحين والآخر تمر الدراجات الهوائية بجانبنا أرغب بأن أتشبث بواحدة كي تقلني إلي المنزل ألن يكون الأمر مثيرا .. آه لو كنت أملك حبلا كنت لأرميه علي واحدة منهن و...عذرا يبدو أنني بدأت بالهلوسة من شدة الحرارة .. هل ذكرت أن اليوم حار؟
نسير ونسير ونسير حسنا هناك جسر نسير فوقه الآن حين أنظر تحت الجسر أري بعض الحدائق ومجموعة فنادق الأصيل أذكر أننا كنا نذهب لتلك الحدائق أحيانا آهٍ فقط لو عرفت طريقة لأصل إليها لكنت عرفت الطريق إلي البيت !
ولكن الأمر ميئوس منه
حسنا الأمر سهل للغاية أو هكذا أظن..
ولكنني اكتشفت بكل أسف أن كل معلوماتي عن مني عدا المنطقة القريبة من بيتنا = "صفر"
!لذا فنحن الآن تائهون في مني أليس أمرا لطيفا؟ ^^
حاولنا سؤال بعض رجال الشرطة ولكن لم نحصل علي إجابة مفيدة,,
كنا نسير ونسير وأحيانا كنا ندور حول أنفسنا !
حتي انتبهت أن هناك أماكن أراها قد مررنا بها من قبل !
وأخيرا رأ]نا مكان رمي الجمرات.. أخيرا!
من هنا فقط نستطيع العودة..
طبعا وبعد السير لمدة نصف ساعة فقد وصلنا لمكاننا وحيث تنتظرنا خالتي بحمد الله ..
كم كنت سعيدة بذلك كانت خالتي تنتظرنا بالـ.. أسموه إفطارا أو غداء أو عشاء xD
المهم أننا وبحمد الله وصلنا اااااااااااااه كم كان اليوم مرهقا!
طبعا حين عدنا إلي البيت لم أتردد في أن أنام علي أول شئ أقابله !
حمدا لله مر اليوم علي خير..
حسنا هكذا انتهت المذكرات أخيرا أتعلمون كنت افكر أن أكتبها قبل العيد بالأصل وكتبتها بالفعل ولكن بكل أسف فأنا كتبتها علي الجهاز وبدون قصد فقد حذفتها ><
لذا فأنا اضررت أن أكتبها من البداية !
ومع بداية الدراسة كان من الصعب ان أتفرغ لأكتب !
لذا أحمد الله أنها خرجت إلي النور اخير ا^^
شكرا لكِ هوبي علي الفواصل الراشعة أبدعتِ بحق 3
هيفاء شكرا لكِ علي المسابقة شجعتني علي الكتابة بحق ^.^
هذا واتمني أن أري ردودكم وانتقادتكم وخاصة علي اسلوب السرد أحتاجها بشدة ^^" ولا بأس أيضا بتقييماتكم xD
كونوا بخير
المفضلات