(فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 587

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية ضوء الخيال

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    3,133
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: (فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اردت ان استفسر عن واريد ان ابعد الشكوك والوسوسه الزائدة ,,

    قرأت عن الاستغفار وان مااكثر المسلم استغفاره حتى تاب الله عليه
    ويزيده حسنات
    ويمحي عنه السيئات وتحقق له الاماني الكبيرة ..

    فبدات استغفر كثيراً في الشهور التي ذهبت
    ولااخفي عليكم يااخواني انه تحققت لي اشياء عظيمة
    ومواقف حصلت لي كنت يائسه بأنها ستصلح ..سبحان الله .. كنت سعيدة بالفعل
    وكنت مطمئنة البال ..



    لكن بعد فترة قرأت وليتني لم اقرأ ,, في احد المنتديات ..
    عن ان الاستغفار بنية نجاح او زواج او انجاب وماإلى ذلك فهذا لايقبل وماالى ذلك ..
    لأنك تستغفر بنية شيء ..

    حقيقة وبصدق لم افهم هذه المقوله ؟!

    نحن نستغفر بنية نعم ,, وتكفير لذنوبنا ومعاصينا ونستغفر ونستغفر
    ليحقق الله امانينا ويمحوا سيئاتنا .. يعني جمعنا الاثنان معاً ..
    نستغفر لله ونوقره سبحانه ونستغفر ليبعد الله عنا البلاء ويحقق لنا مافيه كل خير
    وتتمانه قلوبنا ..

    لكن بعد قرائتي لتلك المشاركة بدأ الشيطان يوسوس لي ..
    نعم بدأت انسى الاستغفار كثيراً .. ولااعلم ماذا افعل ..

    سؤال : هل الاستغفار بنية محو الحسنات و طلب الامنيات يجوز ويلبي الله لك ؟

    اعرف انه سؤال معروف اجابته لكن مابالكم بتلك المشاركة التي قرأتها
    ودرات بعقلي وقلبته رأساً على عقب .. والشيطان لن يقصر معك بتلك الحالة ..

    شكراً لكم

  2. #2

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: (فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء الخيال مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اردت ان استفسر عن واريد ان ابعد الشكوك والوسوسه الزائدة ,,

    قرأت عن الاستغفار وان مااكثر المسلم استغفاره حتى تاب الله عليه
    ويزيده حسنات
    ويمحي عنه السيئات وتحقق له الاماني الكبيرة ..

    فبدات استغفر كثيراً في الشهور التي ذهبت
    ولااخفي عليكم يااخواني انه تحققت لي اشياء عظيمة
    ومواقف حصلت لي كنت يائسه بأنها ستصلح ..سبحان الله .. كنت سعيدة بالفعل
    وكنت مطمئنة البال ..



    لكن بعد فترة قرأت وليتني لم اقرأ ,, في احد المنتديات ..
    عن ان الاستغفار بنية نجاح او زواج او انجاب وماإلى ذلك فهذا لايقبل وماالى ذلك ..
    لأنك تستغفر بنية شيء ..

    حقيقة وبصدق لم افهم هذه المقوله ؟!

    نحن نستغفر بنية نعم ,, وتكفير لذنوبنا ومعاصينا ونستغفر ونستغفر
    ليحقق الله امانينا ويمحوا سيئاتنا .. يعني جمعنا الاثنان معاً ..
    نستغفر لله ونوقره سبحانه ونستغفر ليبعد الله عنا البلاء ويحقق لنا مافيه كل خير
    وتتمانه قلوبنا ..

    لكن بعد قرائتي لتلك المشاركة بدأ الشيطان يوسوس لي ..
    نعم بدأت انسى الاستغفار كثيراً .. ولااعلم ماذا افعل ..

    سؤال : هل الاستغفار بنية محو الحسنات و طلب الامنيات يجوز ويلبي الله لك ؟

    اعرف انه سؤال معروف اجابته لكن مابالكم بتلك المشاركة التي قرأتها
    ودرات بعقلي وقلبته رأساً على عقب .. والشيطان لن يقصر معك بتلك الحالة ..

    شكراً لكم


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أختي الفاضلة

    بداية كنصيحة لك وللجميع > عالم الانترنت فيه الغث والسمين وما أكثر غثاءه

    لذا أختي الفاضلة عند قراءتك لأي معلومة كانت تأكدي من المصدر وتحققي من الموقع

    أما عن الاستغفار فنحن مأمورون به ، وفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وبالدليل تذهب الشكوك والشبه :

    قال تعالى :
    {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}

    والمتاع الحسن كل ما كان من الراحة النفسية والانشراح والطمأنينة والسكينة فهو منه

    وقال تعالى :
    {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}

    إذا من ثمار الاستغفار : المغفرة ، والغيث ، والرزق في المال والولد وغير ذلك ..

    وجاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :
    (( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))

    ومن فوائد الاستغفار وأعظمها دفع البلاء والأمن العام ، قال تعالى
    {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

    والعبادات ومنها الاستغفار يفعلها العبد رجاء الجزاء ، كأن يقول ربّ أني أصلي وأزكّي وأعمل رجاء مغفرتك وجنتك وخوفاً من غضبك وعذابك .

    طبعاً لا أن تكون أصل نيتك تحقيق الأمر الدنيوي لا بل تكون ثانوية بعد إخلاص النية لله وحده .

    ولابد من أن تكون موافقة لشرع الله وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم واحذري من الابتداع كتخصيص وقت معيّن أو زمن معين أو عدد معيّن

    فهذا لم يأت الشرع به ومن البدع .

    وجدت فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
    > عن نفس الجانب ، أطلعي عليها :


    السؤال :


    (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة عن هذا السؤال، هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد بحيث يقول لك خصصي نية الاستغفار مثلاً لطلب الذرية وأكثري منه أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا،،، هل هذا من السنة أم مخالف؟؟؟ بارك الله لكم في عطاءكم وجعله الله في موازين أعمالكم يارب))

    الجواب :
    (( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك،،، لا إشكال في ذلك، فيجوز أني كون العمل الصالح بنية التقرب إلى الله ويكون معها نية أخرى.
    ولذلك قال نوح عليه السلام لقومه مرغباً لهم في الاستغفار فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)) وقال سبحانه على لسان نبيه عليه السلام: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) وقال عز وجل لهذه الأمة: (وأن استغفروا ربكم ثم توبرا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله).
    ويدل على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري ومسلم.
    وقد شكا رجل على الحسن البصري الجدوبة فقال له: استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله. فقيل له في ذلك. فقال: ما قلت من عندي شيئا! إن الله تعالى يقول في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا(11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)).
    ووفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه، فلما خرج تبعه بعض حُجّابه، فقال: إني رجل ذو مال، ولا يولد لي، فعلمني شيئاً لعل الله يرزقني ولدا. فقال: عليك بالاستغفار. فكان يُكثر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة، فولد له عشرة بنين، فبلغ ذلك معاوية، فقال: هلاّ سألته مم قال ذلك؟ فوفد وفدة أخرى فسأله الرجل، فقال: ألم تسمع قول هود عليه السلام: (ويزدكم قوة إلى قوتكم)؟ وقول نوح عليه السلام: (ويمددكم بأموال وبنين).
    وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلت عليه مسألة.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشكل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل.
    قال: وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي.
    والله تعالى أعلم.





    والعذر على التأخير ، وأعانك الله على شياطين الأنس والجن
    التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 13-3-2012 الساعة 01:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...