على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 44
  1. #21

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    أستميحكمُ عذراً في إعادتها دونما إذنٌ ،وأستمحيكمُ فلا زال .. من حشاشة صدورهم على الوجنة دمع وأثرٌ شجنْ،لا زالت المقل تطّوف بحثاً عن أثارة النجم وفضية الليلة القمرية اللذان تركوا ،إعذروني أن في نبض قيثارة أقلامهمُ محبةٌ ، هائمةٌ ،عاشقةٌ أنا لا أزال !


    ..........................

    وأعدتها لأجلكِ سوس،لا زالت عيناي تتقيأ الدموع كلما عبرتُ بها ..

    وأنا.. أُحادثني ببرود..
    أبحثُ عن صيغةٍ للحوار أشرعُ فيه.. وأُجدفُ به قاربي المهترئ..
    أتدري..
    لم أنسَ ما قلته لي ذلك اليوم وأنتَ تُلبسني عقدكَ الذهبي وتبثُّ في أُذني أنفاسك..
    بأننا.. سنولدُ من رحم البلاء أكثرَ قوة..
    وبأننا.. سنرضعُ الأملَ من أحضان الخوف..
    وبأن الوقت سيحين بلا شك.. حينَ نُقرر فيه أن نمضي.. نمضي.. ونتخلى عن أنانية خسارة ما نعلمُ أنّه لن يكون لنا..

    ولكنني مُذ أخبرتني بسرك الكبير.. وأنا أزداد مع الأيامِ وهنًا..
    والخوفُ باتَ يُعشعشُ في الأعماق من الآتِ مرتعدًا..
    أيا آتٍ لا تأتِ..
    وأنني.. على ذلك العهدِ ما زلتُ لا أفلتهُ.. أتعلق بأطرافه.. لا أتركه..
    خيالٌ سحيقٌ.. لأزهاريَ المتطايرة من سلّتي القشيّة..
    وأنني.. لا زلتُ أرقبُ ذلك الوقت الذي أخبرتني عنه.. أصلي وأدعو ..
    أيا آتٍ لا تأتِ..

    قد قلتَ بثقةٍ لي أننا ننسى.. وننسى.. وننسى..
    فلماذا أجبني.. لماذا أحفظُ في ذهني كل ما قلت..
    وأذكرُ في خبايا نفسي كلّ ذكرى..
    وأطبعُ على قلبي كلّ أثر..

    علَّمتني طفلةً لا تُجيدُ الكلام..
    وإنّي حينَ نطقتُ..
    كذّبتُ قولكَ..
    وسرتُ..

    أحتفظ بعقدك المتدلي على عنقي..
    أحفُّ أطرافه الحادة بقوةٍ حيث يستقرُ حتى يتمزق جسدي..
    ولا أنسى..

    كذبتَ حينَ قلتَ أن القلب الذي أحبَّهم يومًا ما ينسى..
    كذبتَ حينَ قلتَ بعد أن يرحلوا.. بعد أن ترحل أنتَ سأنسى..
    كذبتَ حين قلتَ أن الوقت كفيلٌ بكل بشيءِ وأنني يومًا ما أنسى..


    Sos_chan

    وَلَا أَنْــسَىْ..!

    .....................................

    بعضٌ من يمِّ رائعاتكِ نينو ..

    وتسمعُ صخباً في الخارج.. وتنسَ.. أهو رذاذ المطر ؟! أم هو صوت بوق سيارة ؟! أم شاحنة على باخرة ؟! ربما صوت العصافير..
    وينعدمُ الحسّ لديك.. ولا تعرف بل تنسَ ردة الفعل.. أهو بكاءٌ صراخٌ نشازٌ إنفعالٌ إشتياطٌ إنسجامٌ إحباطٌ إنتماءٌ.. تنسَ كلّ شيء..
    وتجدُ كيانكَ ضائعاً.. في برزخٍ من عوالم متناقضة.. أين أنت ؟!

    تنفتشُ دروجك..
    تبعثرُ أغراض مكتبك..
    تفتحُ دولاب ملابسك..
    أيّ شيء.. فقط تريد.. خيطاً مشبكاً دبوساً يدلكَ على أيّ شيء..
    فأنتَ قد نسيت..
    يصيبكُ زهايمر لحظيّ..
    لا تقدر على تذكر مبتغاك
    تحسُّ بالضياع..
    لا تعرفُ شيئاً..

    Nino chan


    زهايمر اللحظة

  2. #22

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    الفلكُ التي تحمل في كل ردحٍ من العمر أشلائي ،شكراً لتضميد ألواحها تباشير :


    والآن ربي
    وقد أنهكت المعركة قلبي .. فما عادت له طاقةٌ لإمساك درع الدعاء يذود به عنه
    وقد أُسْقِطت الأبجديات عندي مع إقتراب المئوية الثالثة من أيام هذا العام
    وكلي جزعٌ بأني بعيدةٌ كإبتعاد نجم الثريا عن الأرض
    بعيدةٌ عن دربك
    بعيدةٌ عنك

    وقد تآمرت علي خطاياي ... وابتنت لنفسها قلعةً تحول بيني وبين النور

    تباشير الفجر

    # إلَيْكَ أَرْفَعُهـــَا ... رَبَـــاه #




    ........................................





    أَوَّابـ

    كِنَايةُ حُزنٍ وَ إعتِذَار


  3. #23

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


    إحساس مؤلم .. أن يخونني لساني لحظة الموت ولا ينطق بالشهادتين

    إحساس مؤلم ..ألا استطيع أن أجيب على سؤال الملكين في القبر

    إحساس مؤلم ..أن يقول الله لي يوم القيامة: عبدي استهونت بلقائي؟

    إحساس مؤلم ..ألا نكون من الفائزين يوم القيامة

    إحساس مؤلم ..أن يقول لنا النبي يوم القيامة....سحقا سحقاً

    إحساس مؤلم ..أن نتكلم عن فنان بالساعات ولا نستطيع أن نتكلم عن الله وقدرته لمدة خمس دقائق

    إحساس مؤلم .... أن نرى شبابنا يقلد الغرب تقليد أعمى وينسى الرسول صلى الله عليه وسلم

    إحساس مؤلم..أن يضيع منا وقت الصلاة

    إحساس مؤلم.. عندما نحفظ الأغاني....ولا نحفظ شيء من كتاب الله

    إحساس مؤلم..عندما يهجر القرآن و يوضع على الرفوف

    إحساس مؤلم..أن يمتلئ ميزان سيئاتي و يخف ميزان حسناتي

    إحساس مؤلم..أن ينتهي الامتحان و تسحب منى ورقة الإجابة وأنا لم اكتب فيها شيئا


    صديقتي،وأختي وشقيقتي في الله ،أحبكِ ولكِ تئن ضلوعي اشتياقاً،حفكِ الله برحمته وسكينة تغشاكِ وإيايَ ،،

    RA 1994

    احساس مؤلم ان اكون مسلما ولا اعرف قيمة الاسلام


    ...................................


    القصة التي نخرت في الحشا يم أثر،وسربلتني حياء و أملاً ..



    (1)

    بارد ..
    رغم الضجيج، رغم الحركة المتدفقة بلاتوقف ...
    رغم هدير الآلات، رغم نعيق أبواق السيارات ..
    إلا أنه بارد ....! بارد هذا العالم!




    (2)
    حملته بين ذراعي احتضنته بلهفة مسحت على رأسه
    "لاتقلق أشعر بدفئك، أنت دفئي .. سأكون دفئك، نحن بخير"

    لمحت ابتسامته البريئة تتسلل من شفتيه بصعوبة .. ربما لأن الكلمات أكبر من الواقع
    لكن لطالما آمن الأطفال بكلمات منهم أكبر سناً

    شد ثوبي أطرق برأسه على صدري و ... مضينا بصمت نشق طريقنا !





    (3)
    عاهدته .." سأرعك سأكون بجانبك ستكبر أمام ناظريّ ، سأفعل المستحيل لأجلك
    سأتشبث بك .. مادمت حية !"

    لم يكن يثقل كاهلي رغم حملي الدائم له
    كان ثقله يعني لي "بخير ويكبر" ..
    سعادة تدفئني كلما أحسست بوزنه ازداد..
    اعمل بجد لأقوى على حمله ،، فقد وعدته!




    (4)
    فاجأني ذات يوم سؤال زميلة " امممم أود أن أراه " وهي تأرجح قدمها ..
    نبضة قوية تخترق أضلاعي شعرت بها
    جمعت ماتبقى من مايسمى ابتسامة ظهرت متعرجة معوجة، علامات الدهشة كست وجهي
    "معذرةً، لكن مالذي تقصدينه؟"..
    رفعتَ حاجبيها للأعلى وأخفضتهما مرات متتابعة وبإبتسامة خبيثة " هذا ماأقصد" وهي تشير بأصبعها

    التفت متفاجئة، للتو أعلم أنه كان خلفي
    طبطبت على رأسه لأطمئنه بعدما شد ثوبي بخوف، قدمته للأمام " هاهو"
    اتسعت عيناها، وانفجرت ضاحكة بسخرية وصوتها يهز المّر "هذا !!!!!!"
    سرعان ماجلب صوت -نهيقها- نظر الحول
    أقبلت زميلتان أخريات " مالذي يضحك ؟"
    أشارت" هذا هو!"
    كتمت إحداهنّ ضحكتها بصعوبة
    كان واضحاً حركة شفتيها العشوائية وهي تعصر ضحكتها ..
    أما الأخرى فتنهدت قائلة " بربك! هل تستطيعين رعايته وتحمله ؟!"

    تسمرت في مكاني شعرت بثقل هائل يضغط على كتفي وكأن جاذبية الأرض ازدادت أضعاف!
    لم أستطع الحراك ولاسحب قدمي لمليميتر واحد!
    أود أن أهرب .. فليست هذه الأولى!


    رائعةٌ أنتِ بكل ما فيكِ لؤلؤة،أنظر شغوفة فاصلة أخرى ..


    اللؤلؤهـ ~

    [h=2] فاصلة (3) , وحملته بين ذراعي ![/h]


  4. #24

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    حكاية أبكتْني ..



    حملت حقيبتها وانطلقت تجري بخفة .. لم أنسى أبدا منظرها وهي تبتعد ..

    خصلات شعرها الطويلة تتبعثر من حولها .. تتخللها شرائطها البيضاء ،

    وحزام مريولها الرمادي يتناغم مع حركة شعرها ..

    وحقيبتها الوردية الجديدة تزهو معها !

    ،

    . إلى اللقاء وريف ..

    لوحتْ بيدها وخرجتْ مع بوابة المدرسة .

    -

    فقط دقائق يا وريف .. دقائق فصلتني عنكِ ، وما أكثر ما حصل في تلكَ الدقائق !






    لقّاكِ الله بها في أفياء جنانه طيف،،

    طَيْفْ

    وريف .. غدا ألقاكِ ،



    ........................................


    موضوع قيم مفيد،فرأيت إدراجه،جزا الله كاتبه عنا خيرًا وأجزل المثوبة له ،،


    هذا السماع الشيطاني ألا وهو الغناء والموسيقى المضاد للسماع الرحماني، له في الشرع بضعة عشر اسما ورد منها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الصحيحة و في أقوال الصحابة رضوان الله عليهم ، ومن هذه الأسماء:اللهو، واللغو، والباطل، والزور، والمُكاء، والتصدية، ورقية الزنا، وقرآن الشيطان، ومُنبت النفاق في القلب ، والصوت الأحمق، والصوت الفاجر ، وصوت الشيطان، ومزمور الشيطان، والسمود .

    أسمائه دلت على أوصافه***تبا لذي الأسماء والأوصاف

    وموضوعنا سيكون باذن الله مختلف نوعا ما عن الحكم الشرعي فأغلبنا يعرف أن ذلك حرام الا من اتبع هواه فأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه.

    يقول ابن القيم الجوزية في كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان :
    " قال بعض العارفين: " السماع يُورث النفاق في قوم، والعناد في قوم، والكذب في قوم، والفجور في قوم، والرعونة في قوم، وأكثر ما يورث عشق الصور واستحسان الفواحش، وادمانه يثقل القرآن على القلب ، ويكرهه الى سماعه بالخاصية، وان لم يكن هذا نفاقا فما للنفاق حقيقة"


    فدع صاحب المزمار والدف والغنا***وما اختاره عن طاعة الله مذهــــــبا
    ودعه يعش في غيه وضـــــــــلاله***على تاَتنا يحيا ويُبعث أشــــــــــــيبا



    وسر المسألة: أنه قرآن الشيطان يعني الغناء والموسيقى، فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا، وأيضا فان أساس النفاق: أن يخالف الظاهر الباطن، وصاحب الغناء بين أمرين: اما أن يتهتك فيكون فاجرا، أو يظهر النسك فيكون منافقا ، فانه يُظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات، ومحبة ما يكرهه الله ورسوله، من أصوات المعازف وآلات اللهو، وما يدعو اليه الغناء ويهيجه، فقلبه بذلك معمور، وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر، وهذا محض النفاق.




    عثمان بالقاسم



    احذروا مُنبت النفاق في القلب

  5. #25

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    تسحرينني بلو ، في كل صحيفة يرويها قلمكِ في كل رشفة مسكٍ عالجي تهبين،في كل أثر منكِ لا زال يحكي حكاياكِ وبعضُ أنتِ .. وهنا ثويتُ وبضاعة تيْه
    أشلائي :

    بين تلك الأجساد الهائمة..
    وهمُ جسد..
    أثقلتهُ أوهامُ الحياة..
    وقتلتهُ أصداءُ الوحدة..
    حتى بات ظلّ شبحٍ تائه..
    هائمٌ بين الدروب..
    بانتظار صوتٍ يخبره..
    متى و أين يقف..؟!

    بين أطياف الروح..
    روحٌ تنزف..
    حتى باتت..
    طيفَ طيفْ..؟!

    بين جنبات القلبِ..
    حُجرة..
    أودع القلبُ فيها..
    يأسه..
    ألمه..
    ووهنه..
    حتى مات النبضُ..
    وترددَت فيها أصداءُ نبضٍ ضعيف..؟!

    بين الطيور الحالمة..
    حلّق قلبٌ وحيد..
    هاجر تاركاً خلفهُ دفء الربيع..
    باحثاً..
    عن مكانهِ..
    بين أوراقِ الخريف..؟!


    Blue_Sky

    بين..!!

  6. #26

    الصورة الرمزية مارلين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,116
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    وااااااااااااااو روووووووعة فكرة أقل ما أقول عنها مذهلة
    كنت أتضايق عندما يذهب موضوع رائع للخلف
    خاصة الروايات التي أستمتعت بقراءتها كبائعة التفاح للأخ mp3 و لو أنها ما زالت موجودة في الصفحات الأولى
    و ايضاً روايات الخ المبدع الناسف و أسلوبه الشيق
    و أيضاً روايات للأخوة و الأخوات المحققة آي لها خواطر رائعة
    و طالب النصر و الأخ أنا واحد و غيرهم
    كما وعدنا الأخ محمد نولر برواية و عدم تواجدي لم يتنسى لي القراءة للبعض لو يوجد قسم لللروايات اكون شاكرة لكم حتى أعود لها عندما أشتاق لقراءة شيء
    عدم ذكري للبعض لا يعني تجاهلي لهم لكن النسيان
    تمنيت لو يكون قسم للقصص حتى لا يذهب مجهود الأعضاء
    ما شاء الله لديك افكار تثري المنتدى و قلمك يجذبني ما أن أجد شيء يبهرني سأضع رابطه هنا
    هذا اقل واجب ناحية من أمتعونا بكتاباتهم بوركت جهودكم أنت و الأخوات المشاركات
    التعديل الأخير تم بواسطة مارلين ; 22-11-2012 الساعة 12:44 PM

  7. #27

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    كلُّ كلمة منها ،كل حرفٍ سكنني وهالني اجتماع معاني البلاغة والحسن فيها ،ألا زادكِ الله تباشير وأبعد عنكِ كل حزّن ..




    وأحتضنني بجنون


    أو أنني أحاول أن أستقبل نفسي في محرابي الصغير
    وموسم الهجرات ولّى فما العمل ؟

    وأنا التي فقدت ذاتي في نصف هجرة
    فلا أنـا هنا ... وحتماً لست هناك
    كنصف يخت أو مركب
    أو قل .. كقاربٍ بلا شراع
    المينــاء قصيٌ
    وضوء المنارة خافتٌ تطفئه لجة الموج البشري من حولي

    صفحات الكتابِ أمام العين المهاجرة تطوى
    لأجدني ما فقهت نقطةً أو سطراً واحداً حتى
    أعود .. وأعيد الكرَّة
    للمرة الرابعة الصفحة 69
    للمرة الخامسة الصفحة 69
    وتمضي خمس صفحات
    عشر صفحات
    والأحرف .. تحيلني زبداً على زبد
    أعود .. وأعيد الكرة .. المرة تلو المرة
    69 ,,,,

    ضاقت حتماً
    أعتقد أنَّ خرم الإبرة أكثر إتساعاً من الحال
    الفوارق بين الصورتين معدودة
    قبل عامين .. كنت أتلقى ترياقاً مـا
    في السابعةِ صباحاً
    تماماً في السابعة .. كنت ألتقي مع وطني الصغير في حضن والدي
    وعند العودة إلى المنزل ..كانت تدثرني أمي بذراعيها حتى ينهكني النحيب
    مــا عرفت حضناَ ولا وطناً أجمل للبكاء من تلك المساحة بين هاتيك الأيادي
    عند هاتيك العيون
    الآن .. لا أوطان صغيرة للبكاء
    ولا قدرة على البكاء
    الفوارق معدودة بين الصورتين
    أحدها ... أن أحد الوطنين غاب
    وفارقٌ آخر .. جدب الشعور وكسوة اللامبالاة تلك !!

    المساحات تتقلص
    وضحكٌ هستيري ساخر يستيقظ
    أينك في محرابك يــا فتاة
    أينك ؟







    شآطئ آلخوآطر ،، من نسج آلوآقع ،، ||آلحزب آلنثري|| . . ~



    المشاركة الثلاثُ مئة وواحد وثلاثون ~

    ...............................

    نداءٌ اخترقَ الحشآ ..

    ربِ إني متعبة
    متعبةٌ جداً

    يا أمان الخائفين من صفعةِ الحُلُم
    يا ملاذ الفارين من ضنكِ العيش

    غشِ روحي بالسكينة
    لُفَّها برضـا

    تباشير الفجر


    [تفاعلي] ~.، مُ نـَــــا جَ ــــاْةُ "رَبْ" ،.~


    المشاركة المائة وخمسٌ وعشرون ~

    ................................

    وأبكتْني ،فهي أنفاسي وحناياي التي تمخَّض عنها شعوري،بل هي القلم عندما يصدق ، لله درّكِ ينو :


    لا..
    لا تبكِ أماهُ، أنَا لمْ أمتْ
    لا تحسبي الدّمَ المُخَضِّب جسدي دمَ أمواتْ..
    ..
    أحسُّ بالبردِ يثلجُ صدري أماه.. دفئيني بحضنكِ بنَفَسكِ بشفاهكِ
    فأنا أكادُ أتجمد.. من الخذلانِ..
    ليتني سمعتُ كلامكِ حينما أخبرتني بألا أنتظرَ أحداً ليدفئني..

    أماه.. عطري أنفكِ بخضابي القاني..
    ومتعي بصركِ بالنصر القادمِ.. أكادُ أرى القدسَ على مرمى بصري..
    ألن تصلي معيّ أماه ؟!
    ..

    زيني نعشي بالورد والحنّاء..
    بالياسمين الأحمر..
    بالجوري الأبيض..
    ..

    وزفيني لحور الجنانِ.. فأنا مشتاقٌ مشتاقٌ..
    أمي.. لم أمتْ طفلاً.. بلا بطلاً..
    لم أمتْ.. بل أنا عند ربي في جنته أطيرُ كطيرٍ من طيور الجنة..
    ..
    أنتظركِ أماه..
    سلمي على إخوتي من بعدي..
    أنتظركم جميعاً..
    فابقوا على العهدِ..
    ..
    هناك... سننعم بالنعيم الخالدِ.. عند ربِّ الجنانِ..
    والصبر الصبر.. أنتم لها.. وإياكم والبكاءُ عليّ.. فأنا.. أرفعُ سبابتي... مبتسماً..


    فالله معي !




    شآطئ آلخوآطر ،، من نسج آلوآقع ،، ||آلحزب آلنثري|| . . ~



    المشاركة الثلاثُ مئة وثمانٍ وعشرون ~

    ...................................

    مارلين :

    سعيدةٌ بحضوركِ أخية،إنما هي فكرةُ ليان،جزاها الله عني خير الجزاء،مرحبًا بكِ ،وبإنتظار ما تقتبسين في مخازن المكتبة ، حفظكِ المولى ~

  8. #28

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    وعلمتُ قبل أن ألجها أني مقبلة على حسنٍ وأيما حسن !!،أقرؤها لكأني أقرأ لأحد غابري القلم ،لهؤلاء الذين خبروا يراعته وألفوا عروج رقيه :


    أتى الحاجب وصوت مفاتح الأبواب أنغام ..
    هززت حديدها :
    -ألا بالله أخرجني من الزنزانة ..
    وراح ووقع أقدامه إلى أذني إلى قلبي :
    -أيا سجــــــــــــان أخرجني ..
    -هات حروفكِ فدية ..
    عجلت إليه في زاوية سجني العتيقة فأمسكته .. بقبضة يدي زملته .. فأطلق زفرة الملتاع واستجدى ..
    بكى فأرقني بكاه وعرفت علته ودواه ..
    -أيا قلمي لما تبكي ؟
    -أنا أبكي ثمانية وعشرين ..
    فألجمني .. ثمانية وعشرون ماتوا ولا أدري ..فأردف :
    -حروف ستسفكِ روحها رهقا .
    -أنا .
    -نعم أنت.
    -أنا يا أنا لا أبيع الحرف في سوق الكساد ولا أقتات من كلْم وقيح .
    -ألا بالله أقسمتِ فلا صيرت مني ريشة .
    أقسمتُ , لا صيرت منك مدغدغا لمشاعر وهزال .
    -و لا أفعى .
    -و لا أفعى تلين ملامسا وتبث سما .
    -ولا حنضل .
    -ولا حنضل ..مرير الطعم يستجدي الدموع ولا يجدي .(1)
    -ولا بلورة .
    -ولا بلورة الكاهن يعاينها ثوانٍ ثم يهذر بالطلاسم .
    -و لا حصالة الأموال.
    -هيهات أيا قلمي .. أتهزأ بي !.
    فقهقه ثم ساءلني :
    -إذن ماذا ؟
    -لله أنت ولغير الله ما كنت .. فأنت مقدر الميزان إذ ما الله يخلقك.(2)





    ألا زادكِ الله هيفاء ..



    •. القبضُ على أصحاب الأقلام المميزة، ورميهم في السجون ~

    الفدية الأولى

    .....................................

    جزاكم الله خيراً لهكذا نصٌ يدعو العفة ويستجلبُ طلبة الرقابة دومًا ..



    زير نساء من نوع آخر !!! ..


    خرج بسمته المليح .. وقده الرشيق .. ووجهه الأغر الأزهر .. الذي حاكى القمر في ليلة الإبدار .. لا تبصر تفاصيل قسماته من أولوهلة لفرط النور .. وشعره المتكئ على جانبي رأسه متغازلاً متآلفًا متماوجًا مسبوطًا ..


    خرج ماشيًا مشية الواثق مرفوع الهامة ساكن الأرجاء وقور النظرة وسِنَها مطأطئ الرأس أحيانًا ناظرًا بعينيه أمامه حينًا ..


    خرج يبغي صلاة جماعة في المسجد ..

    إذ مرت سيارة فرفع نظره إلى جوارها لا إلى أصلها .. فأبصر بطَرَف طَرْفه وجهًا وضيئًا مستَقْبِلاً إياه .. فجمَّد وجهه قدر مايستطيع .. ولكنه ما فعل ذلك حتى رفع يده إلى وجهه ليخفي ضحكة معجبة بنفسه .. مع لذة مخامرة لعقله الباطن – جدًّا - .. وقال :

    " يا لهؤلاء الفتيات .. ألا يُرحن أنفسهن من تتبع الرجال هنا وهناك ؟!؟ " ..

    وأكمل مسيره واستملك وجهه وعاد به إلى الجمود ..

    صلَّى ورجع إلى بيته .. فإذا خروج إلى السوق ينتظره .. فإذا باللذة المخامرة تعاود عقله الباطن – جدًّا - .. وأما عقله الظاهر فقال :

    " كان الله في العون .. لا بد أن السوق سيكون مملوءًا بهن !!! " ..

    وصلوا إلى السوق .. فدخل هو شامخًا كأنما ملك السوق أو ملك من فيه .. وبتلك النظرات الواسنة نفسها .. فإذا به يحس كل وجه مليحأنثوي أو غير أنثوي ينظر إليه .. فكان لعقله الظاهر أن يبدي الاستزعاج والاستضياق .. وأما عقله الباطن – جدًّا – فكان له شأن آخر!!! ..

    قال :

    " اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى .. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك .. اللهم أعذهن من شري وأعذني من شرهن " ..

    وإذا بكل جماعة فتيات تمر به ضاحكات مارحات عابثات .. فعاوده عقله الباطن – جدًّا – بالظنون اللَّذَّة .. ثم قال لنفسه :

    " أكل ذلك لمجرد أن أحدهم من الفتيان مر بهن ؟!؟ " ..

    وهو يحس بتلك النظرات وتلك الضحكات واللهفات أحس بشيء آخر لذيذ بعض الشيء في عقله الباطن – جدًّا - .. فإذا به يحمد الله –تعالى – على ما آتاه – سبحانه – من جاذبية وكل ذلك التأثير .. !!!

    وإذا به وهو يحدث من معه يحدثهم بوجه طليق ولفظ رشيق وحس جميل رقيق .. وكان شأن عقله الباطن – جدًّا – في ذلك طلبالإعجاب من الحسان الأتراب .. وأما عقله الظاهر فكان سموحًا لا يظهر استنكارًا ولا اعتذارًا فالملاحة من طبعه والجاذبيه من جبلته!!! ..

    انتهت جولة السوق بعد جرعة من اللذة الباطنة والمتعة الماتعة .. وهو يحس بنشوة بعيدة يأبى عليها إلا أن تكون بعيدة .. ليرضيحسه الديني الوهمي البعيد !!! ..

    وكلما تذكر تلك النظرات الناضرات واللمحات المشتهيات والضحكات المستجلبة للنظرات تلذذ بالإحساس ثم استغفر الله وسألهالعفاف والشكر ..

    رجع إلى بيته .. وفتح حاسوبه .. فإذا هناك دعوة من تلك الدعوات الماسنجرية من غريب .. ضحكة يحاول إخفاءها تلاها قوله :

    " أستغفر الله العظيم .. لا بد أنها منهن .. ألا يرعين للعفة حسابًا ؟!؟ " ..

    كل ذلك كان في جنب ذاك المليح .. فماذا عن جنب أولئك الناظرات اللاهفات ؟!؟ ..

    نسترجع الزمن !!! ..

    ذلك الوجه الوضيء كان لطفل بريء ما كان يخطر في باله حملقة ولا عشق !!! ..

    وفتيات السوق .. كانت كل فتاة مع قرينتها .. مستمتعة مستأنسة مستنزهة بالرفقة والصحبة .. وما كان للـ" مليح " وجود في خواطرهن !!! ..

    وأما الدعوة فكانت من مخطئ في العنوان .. وما كان لـ" هن " في هذا أي شان ..

    سبحان الله العظيم !!! .. نرجع إلى جانب المليح ..

    يفتح التلفاز فيبصر الحسان من النساء والولدان .. فيأخذه فيهم الاستحسان .. ثم يحوِّل نظره مستعفًّا بعينه عن الحرام .. مستحسرًا في عقله الباطن – جدًّا – ألاَّ يشعر بذلك العشق الفياض من قِبَل من رآه ..

    رفع نظره للمرآة بتوجيه من عقله الباطن – جدًّا – فإذا به يرى الملاحة والحسن .. فاطمأن بعض الاطمئنان .. ولكنه أخذ في نفسه أنْمتى يكون هو ذلك المشهور الذي لا يخفى .. حتى تلتذ نفسه بتلك النظرات اللاهفات والعيون الراجيات من الأوجه الناضرات الواضئات ؟!؟ .. وسَبَحَ في خياله لحيظات ماتعات .. ثم استدرك نفسه مجددًّا .. فاستغفر ربه من طلبه الحرامَ وقال : " اللهم حَسِّن خلقي كما حسنت خلقي " .. إلا أن عقله الباطن – جدًّالم يفتأ عن الطلب !!! ..

    ذاك المليح المتناقض .. الطالب عشقًا حينًا .. المستغفر المصلي المنيب في الحين نفسه .. لو علم حقيقة الحال .. لعلم أن كل ذاك محال!!! ..

    ولو علم حقيقة الحال لما استلذ ذاك الاستلذاذ .. ولما استمتع ذاك الاستمتاع .. ولما استحسر ذاك الاستحسار .. وما ذاك الاستحسار إلالتعب قلبه ومرضه بذكر العشق والتعشق .. وإنما هو الوهم اللذيذ الخادع !!! ..

    ألا فرحم الله أزيار النساء !!! ..







    •. القبضُ على أصحاب الأقلام المميزة، ورميهم في السجون ~

    الفدية الأولى

  9. #29

    الصورة الرمزية H A M S

    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المـشـــاركــات
    4,011
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ فترة تمنيت أن أزور هذه الذخائر .. ولقد دُهشت حقاً من ابداع ماقرأت ()
    حفظكم الله جميعاً

    كتابات لم نجدها حتى بالخيال ..يستحقون من يطلق عليهم لقب ( كُتاب )
    تبارك الرحمن .. احترت بما أختار لأظمها بين هذه الذخائر

    وهذا ماوقع الاختيار عليه



    • أعــوامٌ من .. شتـآت •.






    حيثُ هيَ :
    الجو العام للمربعة ..
    لكنها حالت مختلفة الأضلاع ..
    لا تجانُس ..






    •.







    أضواء المحادثات البرتقالية تلمع كُل حين..

    يُفتح الباب .. لا التفاتة لرأسي المُطرق ...
    يُغلق بهدوء..

    كلمةٌ من كلِ صوب ..

    أسيرُ للأمام .. أعود للخلف ..
    أمضي ..






    .•







    عامانِ ما ألفتُهُ ..
    لم أصُغ منه العبارات..
    مضت لحظات الشتاء باردة ..
    وهواء صيفٍ .. جاف..

    لا أذكرُ أزهار ربيعه تفتَّحت ..
    رغم أنَّها كانت ليومين ..
    واختفت ...






    •.







    عامان ..
    وقد عُدت الآن..

    وكأنِّي أخشى التوقف هُنا ..
    وكأنِّي .. أتوقعُ .. الحرمان ...

    عُدت .. أجدني .. وأفقدني ..
    ما بين سطوره أفهمُ حينًا ..
    وأغفُل دهرًا طويلاً ..






    .•







    لحظات الغفلة ..
    قد .. ندَّكر .. بعد الفوت ..
    ورحيلُ الصوت ..
    فلا استغاثة ..
    ولا استنجاد ..
    ولا ندم ..
    ولا ..
    شيء !...






    •.






    ولأجلها ..
    تكونُ الأقدار ..
    فلو فهمتُ يومها ..
    ولو قرأتُ ما بين الكلمات ..
    بالرُغم من أنَّهم .. غيَّروا تشكيل الحروف ..
    وبدَّلوا توقيت العبارات ..
    لو أدركتُ المعنى ...
    لعلمتُ في حين الوقت ..
    ولربما ..
    لاختلفت الأقدار ...

    .•

    جاء الضوء مجددًا ..
    أستجيبُ أجدُني ..

    وأسترسلُ صوغـًا .. وتجميلاً ..

    •.

    عامان ..
    ما عاد منهما إلا الذكرى ..
    نسيان ..
    وسجل عملٍ .. محفوظٍ ومُصان ..

    .• وشتــآت
    ......... إنســان •.


    Sos_chan






    ____________________









    تحت أنواء المدينة !


    وأراكِ نوراً منثورا ..

    بعثرتْه يد الخفاء أنواءً تتهادى على الأرض !

    تهدهدني مركبة المعدن تلك كدابةٍ تنهب بنا الدرب ..

    يحفنا موكب النخيل ، صفوفٌ من جريدٍ أخضر يتمايل ونسمات السحَر ..

    يمتزج ينعه ورذاذ الهواء ، ويمطرنا طلّ الياسمين الأبيض !


    تداعبني نفحات الليل الباردة .. نفثةٌ من البهجة في الروح ،

    تنضو عن طفلتي أعباء السنين ، وتنفض ترحاً بَرعم تداول أيامها !


    أعبئ رئتاي أنفاس البدر .. أراه هناك وقد لاك الدهر شطر من جيد الضوء المستدير ..

    مبتسماً لا يزال .. يربتُ كتفي ، وينثر شيئاً من ماس جوفه بلون سماء الفلق بين دفتي القلب !



    يلاقيني قباء .. نورٌ يتقلد هامة بيضاء هيفاء ..

    قطعة تستوي على الأرض وليست منها .. تمتدّ أعناق مآذنه لتطال المزن المنثور في وجه الدُجى !

    يقف نقياً ،أبيا ،ساكناً ساجيا كأول ما بنته اليد الشريفة الطاهرة ~

    تجرني المركبة بعيداً ، ألتفُّ إلى الوراء وألقي السّلام !


    أسمع صخب الإنس الساجي ،غامضاً كأستار الليل ، ذاوياً وحديث المساء !

    أسدل الجفنين وتزفر رئتاي من تحت الأغلال الصدئة قطعاً من الشجن !


    أرى الألفة تغلف كل الأشياء هنا ..

    عقد عقيق يحلي يافوخ المباني ..

    كسوة تغشى الطرق ..

    وغبار محبب يرقد فوق رفوف المحال ذاتها !

    ؛ نبأ بشيرٍ .. أن قد اقتربنا !


    وعندما هدأتْ المركبة أخرى ، وجدتني أستقلُّ أطياف الحنين ..


    مغمورةٌ بكل أليفٌ نقي محبب هنا !

    تمزجُ عباب الذكرى وبقايا ربيع ذوى فوق أرضٍ قفرا ..

    جذّ الزمن أشجاره .. أخذوا اللحاء ، باعوا الزهرا ..و أنضبوا خرير الجدول !

    ليبقي سعف النخيل المترنح تحت وطأة السنين ،

    تذروا رياحين سيّارات الليالي أشباح أنينه وندبه ماضٍ جميلٍ عبقِ بين الرحاب البعاد !

    ، تختلط وجوف مبنىًّ لمّا يكتمل ، تعانق حبات الثرى ، تتنفس ، وتطمئنني ..

    أنْ رائحة خُطى طفلتي عالقة بذراتها لا تزال !

    ويسحبها الهواء لتجوس منزلاً تسكنه شدفة من المهجةِ ، طواها عني البيْن !

    أشعر بتمسيدة تلاطف حرقة العوالج ، أرفع المقل إليه ، وتبوح له حرارة الملح شجن الذكرى !


    أغتصبُ إبتسامةً وأركض لأتشاطر شفافية روحه من وراء نافذتي !


    أَصِيلُ الحَكَايَا

    ____________________








    "تاهَ فِي السَّمَا"


    لم يكنْ أحدٌ مثلي، كنتُ ملكةً على كلّ شيء.. الآمرة الناهية لما حولي.. ولا أحد يملك الحق في التعديل على كلماتي حتى.. فقد كنتُ ملكةً على داخلي. كنتُ ملكةً على قلبي، ولا أحد يسكنه غيري.. كنتُ أسطورةً كملكة الثلج تماماً.. فقلبي باردٌ كالصقيع!

    * * *

    حدثَ وأن سافرتُ يوماً مع أختي الصغيرة.. كانت تفوقني جمالاً.. أعترفُ بأنها كانت أنثى في كيانها وروحها وسلوكها أكثر مني.. مع أني كنتُ الملكة إلا أنها كانت تملأ قلبها بحبّ الوجود.. سواءً بشراً شجراً أم حجراً..
    برودةُ قلبي لم تسعفني كي أغار منها.. كنتُ أرى تمام السلطةِ تكمن في الوحدة.. والعزلة عن تأثير باقي البشر.. فهم سيسرقون مجدي وقوتي.. فهم سيحسدوني بالتأكيد.. لذا عليّ الاحتراس من البشر...


    * * *



    سارتْ بنا العربة بين صفيّن من أشجار الخرّوب الواقفة صامتةً دون همس إلا بحفيفٍ مكتوم.. وحارسةً بل سجانةً لنا. كانت السماء سقفاً صافياً وعلى مرمى البصر كان سربٌ من الطيور المهاجرة يغرق في عباب السماء الممتدة الأفق..

    لم يكن يعجبني أي شيء، لم أرغب بالتعلق بأي شيء.. لكنّ أختي المزعجة لم تهدأ لثانية وهي تقفز كالمجانين وتضحك مبتهجة بالسرب الهارب.. ما المبهج في الهروب ؟!


    * * *


    فجأةً.. توقفتْ عن جنونها وهدأت.. ثم دمعت عيناها وما لبثت حتى ابتسمت ابتسامة حنونة..
    وقد أخذني الموقف تماماً.. ما الذي سكّن جنونها هكذا.. ولم حزنت ثم ابتسمت ؟!
    أحسستُ بصدعٍ تفشى في جدران قلبي.. حينما أزحتُ ناظريّ للجهة التي كانت تنظر إليها..

    كانت العربة تسير للأمام.. وكنتُ أراه يمشي متراجعاً ببطء للخلف.. وفي يده بالونٌ أحمر اللون.. وعلى عربته بالونات ملونة.. ثم رفع رأسه فجأة وهنا التقت عينانا..

    أحسستُ بالألم مجدداً، وكأن عيناه ثقبتا غشاء قلبي الذي يحفظ ماءه.. ما ضربُ الجنون الذي أصابني لأهتم لبائع بالونات متجول.. ملابسه رثة متسخة.. وملامحه..

    مهلاً..
    كيف انتبهتُ لكل تلكم التفاصيل ؟!
    ووضعت يدي على صدري أتحسس مكان قلبي البارد.. فلم أجده... بل أحسست مكانه شيئاً دافئاً.. ينبض.. بووم بوووم.. بوووم


    * * *



    تطلعتُ لأختي .. كانت تبتسم بحنان وقالت " هيّا" .
    "
    توقف عندك" ..
    وتوقفت العربة.. ونزلتُ منها مسرعة نحو ذاك البائع الشاب.. ذي العينين الخضراوين.. نزلتُ وأنا لا أكاد أصدق نفسي..
    حينما وصلتُ إليه وأنا ألهث.. التقت عينانا مجدداً.. كانت عيناه حازمتين.. لا ماء متحرك فيهما.. فقط وميضٌ باهت.. وكأنه إنسانٌ ميت..
    لكنه ابتسم مرحباً
    - بمَ أخدمكِ.. ؟!
    (ارتبكتُ).. أ..أريدُ بالوناً.. !
    -
    أيّ بالون.. ؟!
    ونظر للبالونات المثبتة بالعربة الخشبية ثم البالون في يده.. وابتسم متابعاً
    -
    اختيار بالون ليس بهذه السهولة.. لأنكِ تختارين بعقل وروح وجسد.. إنه القلب !
    ولم أفهم مغزاه.. فقد كان صوته رخيماً.. رخيماً حد سحري وفقداني لحاستي الباردة.. وأمسكتُ البالون في يده وقلت:
    هذا.. الأحمر !
    -
    أنتِ متأكدة ؟! ألن تندمي على اختيارك شيئاً نزوةً ؟!
    -
    سأبدله أو أشتري غيره إن لم يعجبني..
    -
    وهل تستطيعين ؟!
    -
    إنه مجرد بالونٍ أيها الحثالة.. !!!

    * * *


    لقد أنزلتُ من مستوايّ.. شتمته.. ولوثتُ لساني.. لقد استفزني.. ما الذي دهاني.. ولماذا هو يبتسم إليّ هكذا ؟! حاولت تدارك الموقف وسألته عن السعر..
    -
    هو مجاني.. للتجريب لمرة واحدة !

    وغادرني عائداً للخلف.. ولم أعد أدرك شيئاً فحملت نفسي عائدةً للعربة.. ولم تكن هنالك أي عربة.. لقد غادروا دوني..

    شعرتُ بالنقص .. واهتزّ العرش داخلي.. كان هنام أمرٌ خاطئ.. فتحسستُ صدع قلبي فإذ بي أحسّ فوهة كبيرة..
    متى تحطم قلبي ؟ّ!
    من حطّم قلبي ؟!
    قلبي فارغُ من أي شيء أصلاً..
    لم يشكتي الألم الآن ؟
    من الذي.. ما الذي..

    وأصبتُ بالدوار بالفعل وما هي لحظات حتى وهنتُ وتراخت أصابعي.. ليطير البالون هارباً للأعلى..

    راقبته وشخصتُ بصري للسماء.. ألم تكن صافية للتو.. لم تكدست الغيوم فوق بعضها البعض هكذا وكأنها تريد مشاهدة كرنفال مهرجين .. أنا المهرج الرئيسي فيه..


    أيسخرون مني ؟!
    "
    البائع الماكر" وتذكرته.. واستشاطت عيناي غضباً.. إنه السبب في كل شيء



    * * *

    جريتُ مسرعة نحوه، ورأيته أخيراً لكن لم يكن هنالك أي بالونات معه.. أين ذهبن ؟! لم تهمني الإجابة كثيراً بقدر رغبتي بالتعويض.. فصرخت به : أعد لي بالوني !
    فالتفت إليّ واستغرب لرؤيتي فقال :
    عدتِ أسرع مما توقت !
    فقلت متهكمة :
    لأنكَ تعرف بأن بضاعتك مغشوشة !
    - بل أعرف بأنكِ اخترتِ شيئاً لا يناسبك !
    - ماذا تقصد .. ؟ ( وخافت روحي )
    - البالون لم يكن إلا هواكِ.. قلبكِ أيتها الغبية !
    ودمعت عينايّ.. لم أردِ التصديق.. إنه يقول بأني فقدت قلبي..
    - إ
    نه قلبكِ.. اختيارك.. وحينما ضعفتِ تركتيه يرحل.. وتصعّد في السما وتبخر مع الريح وصار غيمة هنا أو هناك.. وفي النهاية.. سيتساقط مطراً معبقاً بالغصّة..
    واقترب مني ومسح دمعةً تساقطت على تلتيّ وجهي المتوردتين..
    -
    أريده.. أريده.. ( وشرعت أبكي )
    - وهل يعود القلبُ إن راح ؟! ألم أنبهك بأنه لا يبدل ولا يشترى ؟!
    - تكذب.. بالتأكيد لديك قلبٌ إضافي !
    - أتظري وأمعني النظر.. أترين قلبك هنا ؟! لقد أخذتِ قلباً ليس ملكك بنزوة عابرة.. ودمرتي فرصتك.. كما دمرتي فرصة غيرك بالقلب الخاطئ الذي أخذتيه..
    - وكيف لي أن أعرف ؟! كيف كنت سأعرف بأنني أخطأت الاختيار ؟
    -
    القلبُ ليس كله هوى..
    فيه هواء
    فيه روحٌ
    فيه مضغة من الجسد
    وعصبون عقل !

    * * *



    تركني ورحل.. وجررت مكسوزة الخاطر بقايا روحي.. ورفعت رأسي للسما.. رأيت الغيوم تثاقلت همومها وتساقطت دموعها.. وبكينا سوياً..
    حتى لاح بالونٌ في السما
    فخفق قلبي مسرعاً.. أهو قلبي ؟!
    وجريت بكل ما أوتيت من قوة..
    وجريتُ
    وجريتُ..


    Nino chan


    وفي أمان الله


  10. #30

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    رين : أنرتِ أختاه أنار الله لبّكِ وممشاكِ ، آلمني حرف سوس ،أبدًا يدقّ وتد وجعٍ في النّفس !


    ......................................

    رباه حنين،أبكتيتني وأعدتِ كل شيئ كل شيئ للقلب،المشاعر المتأججة وجذوة الحرقة التي كنتُ أريد والشعور المحايد الذي أفتقد ، أنا أيضًا أود أن لا حب ولا أكره،كثيرات جدًا أرغب في إرسال هذا الإحساس إليهن ،وأعلمهن : أن لا زلتُ أذكركن بقليلِ محبة يغطيها غبار الماضي السعيد وبكثيرِ كثيرِ شوق ،لحرفكِ لإخلاصكِ لدينكِ وحجابنا وأسماؤنا والسرد الممتع المذهل ،أعرف إسمها آخرًا وأقرأ الرسالة في المنتصف ،وأستعيد بكاء ودعوات ، وأتساءل : أين كنتُ حينئذٍ ؟!،ألا بارك الله في قلمكِ النضاح وأبقاكِ نوء يشرف فتيات الإسلام ويُعلم أن نحن أيضًا من وراء النقاب القاتم بشرٌ نتنفس !




    * تقديمٌ قصيرٌ جدًا، أليمٌ جدًا:
    سلامٌ إليكم.. سلامًا لا يليقُ إلا بهؤلاء الذين يقرؤون قلبي، كونوا قريبًا بكل الود..
    ماذا يمكنني أن أقول حال كتابةِ حوادث تزرع أقصوصةً أليمةً دون أن أصرخ؟ ودون أن أبكي حتى، لكن لا تظنوا أنني شبحٌ صحا للتــو، فأنا أستمعُ لصادح سماعات الحاسوب مرتفع الصوت؛ كيما أجد متنفسًا بعد بكاء أمي الطويل!
    لي فلسفتي المتفردة كما للكل، لكنني الليلة لا أريدُ ذلك، أريدُ أن أكون بشرًا كالجميع! تحيتي: للذكرى حنين

    جلستُ متوترةً عند طابور النساء الطويل في المشفى، أهزُّ ركبتي اليمنى؛ إشارةً لتوتري، وتلك عادةً اعتدتُها طوال سنواتٍ، وما زالت تخرجُ بلا شعورٍ رغم كوني لا أطيقُ أن يراها أحد.. لستُ مريضةً نفسيًا، ولا أعاني من مشاكل في الفهم.. لكنني اعتدتُ هز الركبةِ كلما جلستُ أنتظرُ الغد، وكلما انتظرتُ انتهاء وقت درسٍ ممتع أو غير ممتع، أو كنتُ أنتظرُ شخصًا مــا سيلوحُ قريبًا..
    دقائقُ الانتظار مرهقة، تلك التي تفصلني عنها، ورحتُ أقلّبُ هاتفي بحثًا عن الرسالةِ الأخيرة لأقرأها للمرة الخمسين بعد المائة!
    تساءلتُ: كيف سيكونُ شكلها الآن؟ بعد سبع سنواتٍ من البعد؟ بعد أن أصبحتُ أطول وأكثر شبهًا بأمي؟ أستكونُ نسخةً عن أمي كما كانوا يقولون؟ أم أنها ستكون حقًا ابنةَ زوجة خالي التي أهابها بلا سبب؟
    لو أردتُ أن ينقلني الهواء للماضي لما تمنيتُ رؤيتها، لستُ أكرهها ولا أحبها.. هــه شعورٌ محايدٌ لكل شعور.. فبكل الهدوء و بكل الدموع جرّبتُ معها كافة مشاعر الكره والحب، الحقد والشفقة، البسمة والاستهجان، وحتى التفكير فيها ليلًا حين أكون ساخطة.. رغم أني متأكدةٌ من شيء واحد: روحها ليست بتوأمي قط!

    * التتمة في رابط الموضوع أدناه ..




    [إبداع] ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][





  11. #31

    الصورة الرمزية soso Roro

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,127
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....حقاً موضوع رائع نستطيع من خلاله قراءة ما لم تتيح لنا الفرصة قراءته وأيضاً قراءة المواضيع التى أحببناها ولكنها للأسف تراكمت وتخلفت عن أعيننا...أحببت أن أضع هذه لأنى أحبها كثيراً



    وأحبُّكَ يا ليلُ ~




    وأنِّي اشتقتُ بثَّ أشواقي ! .. أتراحي وذاك الوجع القابع بروحي !


    وأنِّي اشتهيتُ حكايةَ حُلُمي ، شُدفةً من صبابتي ، وشيئ من كنانة القلبِ !

    وأنِّي حينما طويتُ عباءتي ، وتاقتْ رئتاي عبير وريقاتي ،

    واستوحشتْ كفي دفء القلم بين أصابعها .. سحبتُ أستار نافذتي ، ليدخل الليل ويتمدد على جدران غرفتي ..

    ومكثتُ أتنفسُ نسمةً ندية ألقاها إلى روحي ،

    وألوكُ بين شفاه الخيالِ هديته بطعمِ سعف النخيل الميت ، ورائحة الحباة في جذوعها ،..

    وأرشفُ قبسةَ نورٍ من ساقية القمر ~


    وأسلمتُ نفسي لنفسي .. تنقبُ باحثةً في خَبَايَا الذكرى ..

    تتسلل لغشاء القلبِ وتقتطف واحدةً من دفين أسراره ..

    وتلاعبُ الروح مدغدغة حُقبَ العمرِ في خلايا الدهر !


    وألتقفُ همسات المساء ، وأتبسم لدعابة قمري ~

    .. تغمزُني النجوم وأرقبُ بهيامٍ خفق النور على جبينها !



    وتلفحني نفحة من الماضي ، وتجتذبني أيادِ المجهول الآت ..

    لأمكثَ آخراً في حضن ليلتي هذه ~


    وأحُّبكَ يا ليلُ ؛ لأنكَ تكسو روحي جمالاً أبداً خبَا ..

    ؛ لأنكَ تعيد للقلبٍ أحبة كنتُ قد أفقدتُهُهُمُ ..

    ؛لأنكَ تخبرني أن لا زلتُ بخير ..


    وأن لي نفساً يزورها الضياء،،



    أصيل الحكايا

  12. #32

    الصورة الرمزية ابن الفاتح

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    984
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    و عليكمُ السّلامُ و رحمةُ اللهُ تعالى و بركاتهُ ..

    تحيّةً لكُمْ أهلَ قلمٍ أوفياءَ، و شوقٌ إلى نبضِ حروفكُمْ في هذا المَساءِ ..

    نصٌّ حَافلٌ بكُمْ معاشِرَ القرّاءِ و أمْسِبةُ تزهُو بَطلّاتِ الكثيرينَ ممّنِ افتقدتُ ملامحهُمْ الكريمة ..

    مضتْ من الأيامِ بعضُها و أنا غائبٌ فيها عن ما تمثّل لي منزلاً من منازلِ الأحبّةِ .. و كم يبحثُ المرءُ في حياتهِ عن منزلٍ تسكنُ إليهِ نفسهُ ..

    جميلٌ أن ترى إحداثاتِ خرْبشاتِكَ ها هُنا مُقتبسةً منْ قبلِ من هُمْ أجدرُ منّا بالاقتباسِ، و الأجملُ أن يتعارفَ البعضُ عليها كنوعِ من الجمالِ ..

    و ما أعلمُ ما أقولُ و لا أدريْ كيفَ أستَفتِحُ حديثيْ، و لكنْ لعلَّ تحتَ رُكامِ هذهِ الأوراقِ المُغبرةِ قلمٌ لا يزالُ .. و كم آملُ ذلكَ حقاً ..

    فما أحسبُني إلا أثراً مضتْ بهِ الأيامُ و زادَ الغيابُ قيمةً ما بهِ منَ الحرفِ، و قدْ قُلتُها ذاتَ مرّةٍ: فنحنُ نمضي و يبقى من بعدِنا الأثرْ ..

    آملُ أن كانَ أثرنا بينكُمْ طيّباً حسناً .. اعذروا أخاكُمْ فإنّهُ يكادُ يستعبرُ و لا يكادُ يُعبّرْ عمّا في صدرهِ .. لم أظنَّني يوماً أعتذرُ عن الكلامِ ..

    و لأننا عُلّمنا منذُ صغرنا بأنّ من أهدانا أهديناهُ فلكُمْ منّي نصُّ هديّةٍ لا أحسبُ أنّي نشرتهُ هُنا قبلاً .. و لعلّكُمْ توقظونَ هذا القلمَ من طُولِ رُقادِهِ ..

    لا أنسى صاحبةَ النصِّ، فلها كلُّ معالمِ الفضلِ و ألفاظِ الشُّكرِ و عباراتِ الثّناءِ على هذا الموضوعِ الفارهِ بالأدبِ و على إطراءٍ ما كنتُ أجمُلُ بهِ و لكنْ أبى ذوقُها إلا الثّناءَ فشُكراً جزيلاً لكِ يا فاضلةْ ..

    كثيرونَ هُنا لا يفيْ المُقامُ و لا قلمي النّاعسُ بتقديرهِمْ و حُسنِ ذِكرِهِمْ بما هُم أهلهُ .. لذا أخفي لهُمْ شيئاً منْ دعاءٍ و أظهرُ لهُمْ بعضَ امتنانٍ .. شُكراً لأنّكُمْ كنتُمْ هُنا ..

    و في حفظِ اللهِ و رعايتهِ جميعاً ..

    أحبّكُمْ في اللهِ ..

  13. #33

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    رورو أخية : أنرتِ أي حبيبة ، أسعدكِ المولى ،ومرحبًا بها تهتف رحاب المكتبة،فقط لو أضفتِ رابط الموضوع المُقتبس منه في المرة القادمة،وجزاكِ الله خيرًا أي أخية ،،

    أخي الفاضل " ابن الفاتح" : هيجتم ما بالقلب من شجنه وبللتم صحاف ذكرى أجدبها انقطاع ودق الذاكرين ، قلمكم نضرًا فتيًا أخاذًا تبارك الرحمن كعهدي به،حفظكم المولى من كل سوء ورزقكم اليسر والتوفيق، والقلم ما عاد القلم ، لا أرى أثارة من صادح الأقلام التي كانت ، لكم شكري لهكذا طلة يعلم الله كم أًسعدنا بها ،وإعتذاري أن لم نعقب بما يليق ،،

    و كم يبحثُ المرءُ في حياتهِ عن منزلٍ تسكنُ إليهِ نفسهُ ..
    صدقتم !،جزاكم الله خيرًا أخي الكريم ، مُناي أن تلقوا ذات المنزل الذي عهدتم وأحببتم في كل حين تتوق إلى الإياب نفسكم ،دمتم في رعاية الحافظ وعنايته ،،

    ...................................

    وأوحشتني العذوبة ورقيق الألفاظ وعمق قلب يراعتكِ رين :


    حُلم يُعَانق خَيال وثَمة فَرح يَتوارَى
    أحَلامْ تَتشكَل بِصَمتْ .. وكُومة طُهر سَكنتْ قَلبِي
    تُقرع أجراسْ الودَاع على
    أعقَابْ الزَمنْ ..×

    تَلدَغدنِي عَقاربْ الشَوق ويَصعقْ البرِد
    زَوايا الحَنينْ

    تَحت
    أطنانْ الكَبت
    رَعشة أنِين وقلبْ يَإنْ على مَاكَان .. وثَمة سَواد يَجِلب العُتَمَه
    يُغطي المَكان

    أهَي
    أُمنيه مَبتورة ..!
    أو دَهشةً سَوداء إلى
    أقصَى مَدى !

    ........................

    لُطفاً بِي فـَ لَقد أرَهقنِي الحَنينْ وجَراحِي لاتَحتَمِل المَزيد

    فَ
    أمنِيه أنْ تَكونْ قُوتِي حَقيقِيه وليستْ إدِعَاء

    أتَخطى سَواد الليلْ بإرهَاق مُكَفنه بِوجُوم عَميقْ
    ومُتأمِله
    بِبزُوغ فَجرِ جَديدْ

    عَجَباً
    كَيفْ يَكسر
    الظُلم النُفوسْ !

    صَفعه تَلقَيُتهَا أيقَظت كُلَ مافِيني .. والأعجبْ أنَها مِنْ
    الأقرَبْ !!

    أأصَبحتْ العَفويَه والبَراءه جَريِمَه نَكرَاء ..!

    زَهقتُ نَفسي منْ بَشر تَقطعَت بِهم الأسبَاب
    قَلبي يَصُرخ مٌستَنِجداً .. مُمتَلئ منْ
    صَخب الأوجَاع

    ثمَة سؤال !

    [
    مَنْ سَيكُون لدُموعِي المَسكنَ والوِعَاء ]

    سَتَسقُط حُصونْ صَبري يَوماً .. وبَعدهَا أي كَارثَه
    سَتكُونْ ..!



    - أمنِيه - تَنتظر الجَواد ! [ حزب المواضيع النثريه ]

  14. #34

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاكم ربي خيرا ، أسأل الله عز وجل أن يكتب لي أجر ما كتبت ، فإن تم نسياني فأسأل الله عز وجل أن لا يُنسى ما قدمت من خير أبتغي به وجه الله عز وجل

    نسأل الله سبحانه أن يجعل ما قدمنا خالصا لوجهه الكريم

    مرور سريع ، وتفقد لأهل الخير ، بارك الله مسعاكم جميعا وجعل الجنة مثواكم

    أخوكم في الله : " عثمان بالقاسم " أبا طلحة "

    لا تنسونا من صالح دعائكم
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

  15. #35

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    سلآم الله يغشى أرواح العابرين ويظلّل قلوبهم السيّارة بركةً واطمئنانا ،،

    وأستميحكم لا أزال ،ففي هذه الرحاب قلبٌ يطفو ، وأرواح الغابرين تتشبث منادية ، وحنين العودِ يتجاذبني أنِ ارجعي !


    عميقة الشجن رائعة الإنثيال عذبة التوارد ،ككل ما تفيض وريقاتها :

    اصبّر قلبي اداري هواه

    فطالت شجوني وخار الجسد

    فقلبي كنارٍ ثم جمرٍ كواه

    فأرجو عِهاداً وأرجو البَرَد

    اقاسي دواهي تزيد أساه

    أعاني ضياعاً وأخشى المدد



    أدام الله مداد قلمكِ الصادق ، بوركتِ أختاه ،،

    ابيات من وحي افكاري معنونة بـ حنَيْنُ مُغْتَرِب



    ...............................

    عظيمة الحزَن ، فيها من الشجن ما يوقظ جراحًا خلنا أن قد ولّت ،فيها من من دفين الوجع كمًّا يسحثُّ الصدر الكتوم أن حدِّث ،فأذنٌ هنام تفهمُ ،وقلبٌ بالجوار يُغي ، وروحٌ تحاكي ساكنتكَ ترافقُ عن بعدٍ !


    دُرته
    تتنفس بَين أضلعه
    يَكمن حُبها في قلبه

    دُرته
    شَبح أسَود كابوس مُؤلم

    يريد أن تُعيد لَه بَعضاً من حُلم ضَاع , حلم اُستل من بين يَديها
    يَأن مِن شدة الجروح ...
    بِجرح .. كَالسوط دَنى عَلى القلب

    فًـ كَيف يتخلص مِن دَنس الخيبة العالقة به !
    ويلكِ مِن كَمده , مِن أنينه !



    اشتقتُ بوحكِ رين ، صدقًا !،لا حُرمناكِ قطّ



    " مَيساء الوَجع "





  16. #36

    الصورة الرمزية Hope Tear

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    8,025
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جميل أن تكون هناك كهذه المكتبة
    عظيمة بما احتوته وبما ستحتويه

    يغمرني الحنين والشوق والدموع للحظاتٍ مضت
    شكراً لكٍ أصيل على هذه البادرة الجميلة
    والشكر موصول لكل من اقتبس وكتب
    حقاً نقف عاجزين أمام روائعكم آل القلم ..

    مما أتذكره للفاضل : وحي القلم


    حدائقُ عينيها ، فراشاتٌ و تراتيلُ ترحيبْ !!


    قد عرفت مذ كنت في حديقة عينيها
    أن سمائي حبلى بالملذات..
    بالاحتمالات بالخيارات والاختيارات
    و لكن القادمين من الأعماق
    هم من يتجهزون للحظة الحرة
    وينامون على كتاب هامشه أصلٌ
    وحروفه تمتمات وطلاسم..

    وحي القلم

    http://www.msoms-anime.net/t130235.html


    حتماً سأعود
    بالمزيد
    فأصحاب القلم كُثر ولا يسعنا أن نوفي حقهم
    وشكراً لعودة أقلام نخال الزمن قد أكل منها وشرب
    دمتم بكل خير <3

  17. #37

    الصورة الرمزية H A M S

    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المـشـــاركــات
    4,011
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،


    السلام عليكم

    تخرسنا روائعهم , ألا بارك الله في كل من بث قلمه

    صاحبة الجمال , تحلق بي كتاباتها بسماء روحي
    الغالية Spring




    كان ذاك يوماً ،،
    اكتسى أديمه ظلمة الحبر المعتم … ديجور ما بعده أشد عتمةً و سواداً ،


    جنّ فيه الليل و أخذ بِفـَردْ جلابيبه ميئوس الحال مستوحشاً غربته …
    فهو بلا بدر منير أو شهاب ثاقب يؤنس حاله …
    أقبلَ داجياً ،،
    و الأرق مضن في كل الأحوال …
    فشاطرت وحدته بوحدتي ؛
    رغماً عني و ليس بإرادتي
    ~


    سأعود فلم ينضب أقلام كُتابنا بعد

  18. #38

    الصورة الرمزية الاوركيد

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    272
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    ماشاء الله اختى شكراا لكى ولكل من ساهم فى فتح المكتبة الله يبارك بكى اصيل

  19. #39

    الصورة الرمزية الاوركيد

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    272
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    ماشاء الله اختى شكراا لكى ولكل من ساهم فى فتح المكتبة الله يبارك فيكى اصيل اعذرينى اذا كان ردى متأخر

  20. #40

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: على خطى آل التصميم .. ،،"المكتبة المسومسية لذخائر كتابات أهل مسومس"،،

    السلام على أرواحٍ تحفظ العهد الجميل للقلم لم تزل ورحمة من الله تعالى وبركاتٍ ~

    على الهامش : إن اخترت فقد عقدت صفقة.. وإن قبلت فهذه صفقة.. وإن رفضت فهي صفقة.. وبين الصفقـات حياتنا.. فهل ربحـ البيع ؟

    جلس الصغير بجانب أبيه _ مبعثراً كتبه _ ليساعده في حل الواجب كالعادة
    استغل الأب لحة انشغال صغيره وفتح التلفاز..
    ليأتي صوت المذيع مصراً على إزعــاج الصغير..
    استشهاد 658 وجرح 1826 والقصف يدخل يومه الخامس عشر..
    ...
    هاهو الواجب..ارتفع صوت الصغير ممسكاً بكتاب الجغرافيا..
    س/ أكمل الفراغ التالي:
    يبلغ عدد سكان الوطن العربي ...........
    الجواب هو 312,364,392 مليون نسمة. هل الحل صحيح..؟
    ابتسم الأب وأومأ برأسه بمعنى نعم..
    أدخل الكتاب بسرعه بيديه الصغيرتين وأخرج كتاب الحديث..
    الواجب حفظ هذا الحديث : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ قال
    : " بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ".

    ظهر شريط أحمر على الشاشه مشتتاً انتباه الوالد:

    خبر عاجل : ارتفاع عدد الشهداء 735 وإصابة 2015 أخرين، والقصف العشوائي مازال مستمراً.

    حقاً كغثاء السيل.. كغثاء السيل ياعرب !

    ~~~~~~~~

    استند على المقعد منهكاً بصالة المطار _بعد أن أوصله صديقه في العمل (سميث) _ ملقيا معطفه بجانبه..

    أمور في داخله جعلته يتسائل: كأنني الوحيد في هذا العالم الذي يصيبه داء الحيرة في الأمور وتتكدس لديه مصائب لا يعرف كيف يخرج منها !..

    وبينما التفكير يلتهم جهده الباقي جلس بجانبه رجل كبير في السن بالكاد استطاع الجلوس
    أفسح له قليلاً ليجلس.. ابتسم المسن له لكنه لم يـَرُدَ ابتسامته. لأنه غرق في التفكير والتحليل مرة أخرى.

    أجد نفسي مكرها لتوقيع العقد مع السيد (ويليام) إن لم أفعل سيهتز مركزي المالي والاجتماعي..في الحقيقةحتى وإن فشلت لن أخسر الكثير..

    لكنني لست معتادا على الفشل..آآخ (سميث) هو من عرّفني به وهو من
    أشار علي بهذه الفكره.. لكنني سأرفض..
    انضمت الى الجالسين امرأة في الأربعين من عمرها يبدو عليها الشحوب.. أفسحا لها المكان لتجلس..
    استرجع في مخيلته رؤية السيد (ويليام) في أول مقابله معه كان سيداً مهذباً ومهتماً جداً بتوقيع العقد..
    انضم الى الجالسين مراهق صغير..
    ساد الصمت المكان..
    فجأةً سعل الرجل المسن سعالاً شديداً.. أعطته المرأة منديلاً ابتسم لها شاكراً وقال:
    يبدو أن المرض سيقضي علي فأنا أعاني من سرطان الرئة.. وأظن أنني لن أعيش طويلاً.
    ارتبك صاحبنا بعد سماعه للعجوز..
    حاول أن يكون طبيعياً ولاأثر للارتباك عليه..
    " بالمناسبه أين وجهتك سيدتي؟.. " قالها المسن للسيدة..
    ردت عليه المرأة: أنا ذاهبة الى (سيدني) حيث ابنتي هناك وقد قـُتل زوجها وابنها في ظروفٍ غامضة وهي تتلقى رسائل تهديد بالقتل !
    اتسعت عينـا صاحبنا واقشعر جلده مما سمع..
    تحدث الفتى المراهق:
    (سيدني) مدينةٌ آمنةٌ وأنا متجةٌ إليها حيث جدي ينتظرني هناك بعد أن قمنا ببيع كل ممتلكاتنا ولم نعد نملك شيء بالكاد قمنا بدفع ثمن التذكرة وذلك بسبب الديون المتراكمة علينا فأبي وأمي منفصلين وكلاهما لاهيين بأمورها التافهة..

    نهض صاحبنا فجأةً من مقعده وأمسك بالمعطف متجهاً الى بوابة الخروج والارتباك بادٍ على وجهه:
    (سميث) توقف.. أنا موافق على الصفقه.


    || صفــقــــات ! ||

    بقلم : ~ Lamar ~

    http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=109824&p=2015792&viewfull=1#post2 015792

    {{ صَحِيـْفَةُ قـَلَم الأَعْضــَاْء ِ الثَقَـافِيَةِ _ العَدَدُ الأَوَل ُ }}


    _____________

    ليست منّا ،لكن أنّى ندبر وهي أمامنا ؟! لله درّ إختياراتكِ كلآود :

    لو نجحت فسوف أعمل عمايل وأسوي الهوايل
    وأحل جميع المشكلات وأذيب جميع التناقضات وأحيي جميع الارهاصات وأقول للصحف :" التعلب فات فات وفي ديله سبع لفات "
    نعم..
    هذا ما سأعمله ولن أتحدث أكثر من ذلك لأنني أعد لكم مفاجأة وهي مفاجأة خطيرة،
    ورغم أنني أجاهد لأمسك لساني فلا أقولها.. إلا أنني أتوكل على الله وأقولها
    إذا نجحت في الانتخابات فسوف أطالب بتوفير الخل لجميع المواطنين وسأطالب بخفض سعر الخل وإغراق الأسواق به !
    وسأطالب بأن يكون الخل كالماء والهواء مجاناً والخل قضية مطروحة وعاجلة لأن الفتة لا تصلح بغير الثوم والخل..
    .
    .
    .

    فإذا بدأنا بالخل فنحن في طريق طائر البطريق..
    وعلى مسار النهار والانبهار وسوف أعمل من أجلكم آناء الليل وأطراف النهار..
    وسوف أجاهد في سبيلكم كما جاهدت بغير استقرار لقد كنا نجلس في مقهى الأحرار ونجاهد في سبيل الثوار
    وكنا ننهزم في الطاولة فلا نيأس ونقول غداً نكمل المشوار !
    أيها الناخبون الأبطال:
    إن الدنيا مليئة بالأرطال والكيلو فارفعوني على أكتافكم وشيلو
    ولنهتف معاً ..

    عاش مرشحنا الوحيد !!..


    || عاشــــ عاشـــ عاشـــ ! ||

    بقلم : أحمد بهجت

    http://www.msoms-anime.net/showthrea...=1#post2015795


    لو يعود ذلك الزمن ؟!

    شكرًا أنا وأختي لصحوة الماضي الجميل ~

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...