بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا اعضاء و عضوات منتدانا الغالي ، اليوم احببت أن أشارككم بموضوع شيق كما ترون من العنوان و اتمنى أن يعجبكم .
اقرؤا معي القصة الآتيه :
سمر وحنان صديقتان منذ الطفوله جمعت بينهما صفوف الدراسه و كبرن معا
إلى ان تخرجن من نفس التخصص ، ولكن :
"حنان : تعرفين ان بنت اختي يوم شافتج قالتلي سمر مب حلة ، خالوة وايد أحلى ،هههههههه.
سمر : ........لا تعليق..........."
"حنان: تعرفين اخواتي شافوو صور حفل تخرجنا ، قالولي انت كنت احلى وحده بين ربيعاتج مع ان اخواتي ما يمدحون أي حد بسهوله .
سمر : والله زين ( مممممم غريبة مع ان كل اللي في الحفله قالو شو ها الميكب اللي حاطته حنان واين يايه عرس !) ،إنزين ما علقو ع تسريحة شعري او ع شكلي ؟
حنان: المشكله انج ما كنتي حاطة ميكب وايد ، وقالولي سمر اللي مخرب عليها خشمها صغير ، وشفايفها رفيعة ،وجبهتها عريضة شوي .
سمر : صدمة ، تعرفين استانست يوم اتحسبت ربيعاتنا فاطمة اني حاطة عدسات ،مع اني ما كنت حاطة ، وقالتلي : اول مرة انتبه للون عيونج
حنان: ها صدق ! "
" حنان : عمتي وايد مستانسه منج بعد ما شفتج في العرس ، وتبى تاخذج لولدها .
سمر : خجل
حنان : يوم سأل الولد امه عن شكلج ، قالتله حلوة ،بس انا قلتله هي ضعيفة
وريلي رد قال بس مباحلى عن حرمتي حرمتي وايد احلى
سمر :"
اتوقع أنكم رفتم مغزى موضوعي
بعض الناس ينتقد الآخرين و ينتقد ملامحهم ، لون بشرتهم ( انتي سمرة وانا بيضة ) ، ( انت ليش شذي خشمك (أنفك ) كبير ) ...إلخ
وقفة :
عفوا اخي /اختي المنتقدة : 1- لم تكن/تكوني لتنتقدي إلا بسبب غيرتك من غيرك كما قيل: لم يجدوا في الورد عيبا ...فقالوا أحمر الخدين.
2- هل ان من اخترت شكلي لكي تنتقديني و تعجبي بجمالك ، فالذي أعطاكي
هذا الجمال هو الذي اعطاني جمالي أيضا .
ولا تيغتر أحد بما عنده بل يحمد الله و لايعيب غيرة فالخلق خلق الله ، وكما اعطاك فبقدرته أن ياخذ منك .
3- تذكر /ي قصة الرجل الذي اعجب بحديقتة وتبهى بها أمام جارة ونسي ان الفضل كله من الله .فما كانت عاقبته .....
لتعلم ولتعلمي لا تنتقد من حولك بشكلهم لماذا تلومونهم بأحجم انوفهم أو صغر عيونهم ، هل هم من اختاروا أشكالهم .
كما يجب علينا ان نحمد الله على نعمه علينا ونشكرة اننا لم نخلق مشوهين و خلقنا بأتم الصحة و العافيه ،فهناك من ولد بعاهة و غيرهم بتشوه أو بفقد لأحد الحواس.
ولنكن على يقين دائم ان الجمال الداخلي يضفي جمالا على المظهر الخارجي
أما من كان داخله قبيحا ، فهما بلغ من حسن الشكل ، فما بالباطن من قبح ، سيشوهه ما بالظاهر
ودمتم برعاية الله وحفظة
المفضلات