بسم الله الرحمن الرحيم


السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاته
،،


قِيل ...

أنَّ الحالُ أبلغُ من المَقال !
عُذرًا ......
من حالٍ إلى حال في الصدر ِ حَشْرَجَة ُ ُ , وعلى طرف القلوب رثاء لهذا الحال ,فستَنطَقَتهُ ألستنا عنوةَ
فلا شئ نُجيدهُ غير ذا القول.

من وَحي العًجز كان القول ُ أبلغ :

..

أَشُحُّ الْفَرْحِ أمْ كَرَمُ الْبَلَايَا
كِلَا الْوَصْفَيْنِ مِنْ شِيَمِ الرَّزَايا

فَكُنْ يَاقَلْبُ مَوْطِنَ كُلِّ هوْلٍ
وَقُلْ هذيْ الْمَصَائِبُ كَالْهَدَايا

ولا تَفْرَقْ لِعَيْنِيَ إِنَّ حَرّاً
عَلَا بِالْمَاءِ مِنْ شُعَبِ الْحَنَايا

ولَيْلِيَ لنْ تُراعَ لِإِنَّ صُبْحاً
وَشْتهُ الشِّيْبُ منْ عُمْقِ الْخَفايا

أأُكْذِبُ حَالَتيْ وَأَقُوْلُ قلْبيْ
وَمَا قلبي وحُرْقتهُ سوايا !

وَمَاليْ لا أَجوْدُ بِحُزْنِ رُوْحي
وَقَدْ حَزِنَتْ لِمِنْظَرِنَا الْمَرَايا

كأَنّ الْعَجْزَ حِيْنَ أَتى رَآنا
وَأَقْسَمَ أنْ يُنِيْخَ هُنَا الْمَطايا

لذلك مانرى في الحيِّ شهماً
يثورُ لِغَوْثِ آهاتِ السّبايا

أَنَرْقُصُ والْعَفَافُ لهُ نَحِيْبٌ
يُزَلْزِلُ إنْ تَكُنْ مِنّا بَقَايا

وَنَنْظُرُ للْملَاحِمِ مِنْ بروْجٍ
مُشَيّدَةٍ تَطُلُّ عَلى الضَّحايا

وأَقْصَى جَهْدَنا التَّنْدِيْدُ حَتَّى
ظنَنّا عَدَّ مَنْ ذُبـحُوا عَطَايَا

فيَالَكِ خَيْبَةً عَلِقَتْ بِعَاني
وَيَالَكَ مُنْجِداً عَلِقَ الزَّوايا

قريْبُكِ ياشآمُ لهُ شُغُوْلٌ
يُكِرِّسُ للْخُطا قَدَمَ الْخطايا

وقَلْبُكِ ياشآمُ بهِ فُلُوْلٌ
تُسَائلُ أيْنَ رايَاتَ السّرايا

" خَليْلُكِ أنتِ لامنْ قلتِ خلي"
وَلَوْ ساقُوْا مَعَاذِرَهُمْ خَزَايا

وَجَرْحُكِ أنْتِ مَنْ دَمُهُ عَبِيْطٌ
وسَيْفُكِ أَنْتِ حَلَّالُ الْقَضَايا

" فصَبْراً فيْ مجالِ الموتِ صَبراً "
طَرِيْقُ الْنَّصْرِ مُفْتَرَقُ الْمَنَايا

،،