الإنحراف أسبابه ... علاجه "حزب المواضيع النقاشية "

[مارلين]

في محادثة طريفة بين طفلتي أختي متأثرات بلغة الدبلجة
قالت "ب":أشعر بأن الحياة مملة
ردت عليها "ف" : نعم أظن بأنكِ محقة
مما أثار إستغرابنا و في نفس الوقت تسآئلنا ما السبب و هما في أول حياتهما و بل في أجمل مرحلة "مرحلة الطفولة "
مما عرفته منهما و من أختي أنهما يحبان توم و جيري و فيه أشياء لا تحبذ أن يشاهدانها و كذلك نفس الرأي عند مشاهدة سبونج بوب و غيره و عندما جربت إغلاق التلفاز و تركتهما تلعبان تضايقت من الضجيج و الفوضى و أخذت تشتكي
قلت لها خليهم يتابعوا الكرتون قالت لا... أخاف يفسدهم .... قلت لها إذاً تحمليهم قالت ما أقدر ....
خوفها من التأثير السلبي لمشاهدة المسلسلات الكرتونية
جعلها تكره مشاهدتهم لها و في نفس الوقت تتضايق لإزعاجهم
ما هي الطريقة التي تجعل لهذا الجيل الجديد أن يستمتع بالحياة بشكل إيجابي بعيد عن سلبيات المتع
المتاحة و دون التضييق عليهم .....

من معجم المغني :

اِنْحِرافٌ - [ح ر ف]. (**. اِنْحَرَفَ). 1."اِنْحِرافٌ عَنِ الطَّريقِ الْمُسْتَقيمِ" : الخُروجُ عَنْ جادًّةِ الصَّوابِ، الابْتِعادُ عَنْها، وَالانْحِرافُ مُصْطَلَحٌ في عِلْمِ النَّفْسِ الاجْتِماعِيِّ يَعْنِي الخُروجُ عَنْ ما هُوَ مأْلوفٌ وَمُتَعارَفٌ عَلَيْهِ مِنْ عادَاتٍ وَسُلوكٍ.



الإنحراف ظاهرة إجتماعية موجودة و تؤرق الكثيرين
لن أذكر أنواع له حتى لا الفت الإنتباه
العوامل التي تساعد على انتشار هذه الظاهرة ...
1.ضعف الوازع الديني
2.ضعف الرقابة و استخدام أسلوب الشدة أو اللين المفرط عند التوجيه و التربية

3.السرعة الرهيبة في إختراع وسائل تقنية و المنافسة في إختراعها من قبل الشركات العالمية و اللهث وراء إقتناءها من قبل المستهلك حيث كانت في البداية للحاجة أما الآن للتباهي و اللعب
مع تطور التقنية تغيرت بعض الأمور و المفاهيم فما كان عيباً و مستهجناً قديماً أصبح أمر عادي الآن
لذلك زادت التحديات التي تواجه الشباب الآن
فيما مضى كانت الحياة بسيطة و الألعاب مجرد دمى للبنات و بعض الطوابع و الأحجار الغريبة و مسدسات على اختلاف أنواعها للأطفال الذكور الآن ما هو مصدر المتع لديهم
1.التلفاز متربع على عرش الأسباب المؤدية للإنحراف عند الكل بلا منازع حتى مع وجود ملهيات أكثر يؤرق مضاجع الأباء بالرغم من وجود منافسين لا يستهان بهم هو المتهم الأول
في فترة طفولتي قناتين التي تتطلع عندنا و الشجار على المشاهدة دائم الحدوث
بعد فترة وضعنا هوائي و زادت عدد القنوات و بعدها جهاز لضبط القناة و من ثم الريسيفر عربسات ثم الرقمي و هكذا زادت القنوزات و زادت المخاوف لدى الأهل
خاصة مع توفر الفضائيات و عند بعض الأمهات "توم و جيري" المسلسل الكرتوني القديم سبب لتعليم الطفل العنف و الآن بالرغم أنه من جيلي إلا أنني لم أهتم بمشاهدته إلا لأجل إنتظار المسلسل الكرتوني الذي يعرض بعده و لم أتأثر به لكن الآن يلقى عليه أصابع الإتهام من قبل بعض الإمهات سبونج بوب الموضة الجديدة لا أنكر وجود أفكار سيئة فيه ...
2.الكمبيوتر كان نادر وجوده و إن وجد فقط للأب الآن الكل عنده الآن اللاب توب عند معظم الناس و عند البعض الأطفال لديهم يدخل ضمن هذه الفقرة النت و المسن و القائمة تطول و طبعاً الكل له نصيب من القصص و الحوادث و التخويف من استخدامه
3.الهاتف في ما مضى مقصور على الكبار و لا يسمح للأطفال لمسه بتاتاً و عند بعض الأهالي حتى البنات يمنعن و القصص التي أثيرت حول المعاكسات لا تعد و لا تحصى بعضها من خيالات الناس لكنها أدت الغرض منها الآن جوال عند الكل تقريباً حتى الأطفال
4.الألعاب ندخل في التدرج عند الأولاد الذكور ...تيلة_ كوره _ مسدس_ أتاري _ بلاستيشن سوني _ العاب كمبيوتر _ جيم بوي _العاب جوال _ آي بود _ أي باد _ أي فون ......و القائمة في تسارع مخيف
عند الإناث : عروسة "دمية" باربي ._ العاب مطبخ _العاب مكياج و غيرها _ العاب كمبيوتر ما يختص بالبنات _ العاب جوال _ أي بود _ آي باد _ لابتوب _ آي فون _جالكسي ...
الألعاب الإلكترونية نرآها لا تكتفي بالألعاب العنف بل فيها مشاهد مخلة كان بلاستيشن الرائد في ذلك
5. رفقة السوء فحتى لو ربينا أبناءنا على الخير فلا نستطيع حمايتهم من أصدقاء السوء التي أتسعت دائرتهم مع إنتشار وسائل الإتصال جوال _ نت _ماسنجر_ فيس بوك _ توتير _ وت ساب و على ما أشترك في أحدهم صار موضة قديمة ليظهر آخر لذلك أكتفيت بالماسنجر فقط
6. الضغط يولد الإنفجار عند نصح الطفل و تعليمه علينا التوفيق بين أسلوبي الشدة و اللين فلا نبالغ في الحزم و لا الشدة
و إعطاء الطفل فسحة للترويح عن نفسه ثم أخده بجانب من الرحمة و تعليمه و لا نستخدم أسلوب الشدة إلا عند إلضرورة
7. التمييز بين الأولاد سواء تفضيل الولد على البنت أو تفضيل البنت على الولد عند البعض لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر تفضيل الولد على البنت في كل شيء و تدليل الذكر و حرمان الأنثى تكون النتيجة واحدة فالحرمان و الدلال ينتهيان إلى نفس النتيجة
فالدلال المفرط يؤذي إلى نشوء شخصية إتكالية و خاملة و تظن أنها الأفضل و تأخذ بنفسها مقلب بل و من حقه أن يخدم مما يجعله يصطدم في الواقع عندما يكبر و يبدأ الآخرون الإعتماد عليه و يكون هش لين ضعيف الإرادة يستسلم لأول منعطف خطر و يكره التوجيه عندما يربى على أن كل طلباته مجابة و كل شيء مباح له لا لغيره أثناء تواجد أهله فعندما يكبر يواجه الحياة لا يحتمل العمل و يظل معتمد على أهله حتى لو وصلوا لأرذل العمر و قد يكون من الصعب عليهم إعطاءه ما يريد فيأخذ ما يريده بالقوة و بطرق غير مشروعة كالعنف و السرقة
الحرمان يجعل الشخص ناقم على المجتمع حاقد أو يصاب بعقدة النقص و حالات إكتئاب قد توذي به إلى إصابة بأمراض نفسية و قد يكون كل هذا الظلم و التمييز مبرر للإنحراف
و هناك نتيجة للحرمان و تحريم أي شيء "الممنوع مرغوب "
و هذا ليس معمم على الكل فليس كل ولد مدلل و ليس كل بنت محرومة و لكن الأغلب
و كذلك ليس كل حرمان أو دلال يؤذي بالضرورة للإنحراف يعتمد ذلك على درجة الحرمان و الدلال و مدى الفرد بهما





لست خبيرة في هذا الأمر ولكن قد أضع نقاط أو مقترحات للتصدي لهذه الظاهرة
1,شغل وقت الفراغ بما ينفع كالقراءة و الهوايات و التنسيق بين البيت و المدرسة لتنمية هذه الهوايات حتى يستفاد من طاقات الشباب في تمنية و تطوير المجتمع بدل تخريج أعداد هائلة لا تتناسب مع سوق العمل و تؤذي لإحباط الشباب
و إنجرافهم أو بقاءهم دون عمل و يكون وجودهم و عدمه واحد بل يكونون عالة على المجتمع
2.تعليمه قراءة القرآن فهو مدرسة و تعويده على الصلاة في سن مبكر حتى تكون شيء أساسي في حياتهم و عدم التأخر في ذلك حتى لا يكون الأمر صعب عليهم تقبله
2.تعليم الطفل على خدمة نفسه من خلال ترتيب سريره إلى غسل أطباقه و غيرها ليتعود على خدمة نفسه و هنا أستغلينا وقته بما يفيده هو
4.وضع مكتبة للكتب المفيدة و إختيار الكتب التي تجذب الإهتمام و تناسب ميوله على حسب عمره

5. تخصيص وقت يومي للجلوس مع العائلة بعض الأباء للأسف البيت عندهم فندق عند العودة من العمل ينام أو يخرج و يبقى الطفل دونما إهتمام و كذلك بعض الإمهات ينشغلن عن أبناءهن فترات طويلة
و أكثر ما يغيضني إجبار الطفل على الهدوء من قبل الكبار متناسين أنهم كانو صغار و مصدر ضجيج
6.تخصيص يوم للخروج في الطبيعة أو مراكز الترفيه
عدم منع الطفل من شيء و أنت تقوم به أمامه
"لا تنه عن فعل و تأتي مثله
عار عليك إن فعلت عظيم "
7. مصادقة الطفل لكي يبث لك ما في داخله دونما خوف حتى لا يكون شخص آخر موطن لهمومه و أسراره
و إستغلال ثقته هذه و توجيه لطريق الصواب
8. المساواة في التعامل مع الأولاد بغض النظر عن نوعهم و مميزاتهم

9. تعليم الطفل مهنة لتنفعه و تشغل وقت فراغه "الشيطان يوظف العاطل "
و تكون له آمان من الفقر و من الإنحراف

الموضوع أكبر من إمكانياتي المحدودة لذلك ستكون مشاركتكم فيه إكمال لما ينقصه خاصة أن لدى البعض أفكار و حلول متنوعة قد تفيدنا في حل هذه المشكلة و لكم جزيل الشكر ....

[سميد]

وعليكم سلام
حجز للفتره بسيطه
~

[ضوء الخيال]

موضوع جميل آنسه مارلين

عند الكل تقريباً حتى الأطفال

نعم مازلت ضد فكرة إعطاء الجوال لمن هم أقل من سن 16

وبالأخص جولات مطوره ذات كاميرا :"(

لكن ماذا نفعل مع الأهل مراات يشددون وتكاد تموت منهم
ومررااات يتراخون أكثر من اللازم

الله المستعان

[Good mood]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع رائع بنبل هدفه و صدق عباراته .. وبأمانة تامة استوقفني فيه الكثير ^^
بالفعل .. التكنولوجيا وكما يذاع عنها سلاح ذو حدين ..

و من أهم العوامل اللتي تحد من انتشار ظاهرة الإنحراف الرقابة من الطرفين
- رقابة الوالدين للأبناء ( التربية )
- الرقابة الذاتية للنفس ( التقوى )
وللأسف نجد في يومنا الحالي تهاون فيما يخص النقطة المتعلقة برقابة الوالدين
فعذر الآباء هو عدم معرفتهم بأجهزة التكنلوجيا الحديثة كالكمبيوتر و وسائل الاتصال الأخرى
ولهذا فهم ينسحبون بهدوء ولا يتدخلون في أبنائهم رغم أنها نقطة حسّاسة ..!
يجب أن يعلم الآباء أن عدم إلمامهم بمستجدات العصر لا يخرجهم من دائرة الدين الإسلامي
فالنصح للأبناء فيما يتعلق بالدين جاري منذ دحو الأرض إلى قيام الساعة ..
الألعاب - الأنميات - الأفلام والمسلسلات وبرامج الاتصال المدعمة بالنت كلها ماتزال في تصاعد مستمر
وكلها تنحصر في رقعة من جهاز واحد لا غير !

التربية السليمة والتوعية المستمرة للنفس ..لن تندثر مع الأيام ..
وستبقى تعين صاحبها على الاستخدام السليم للأجهزة المتطورة وكما ستقيه من الإنحراف بإذن الله ..

ألتمس السماح على الإطالة ..
ولكنه موضوع مهم ويجب أن يؤخذ في عين الإعتبار للمحافظة على مجتمعنا الغالي ..

تقبلي مروري ويعطيك الله العافية ..

[miss coctail]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مع مرور الأيام والسنين ،، نظرة خاطفة الى الماضي
نجد بينه وبين الحاضر الاختلاف الشديد
فعلا اختلاف عظيم ليس بالأمر الهين

لن أقول العامل أو السبب الرئيسي في هذا كله الآباء بالطبع لا
فهم في النهاية يجبرون لفعل هذا وهذا عندما يرون أن جميع افراد العائلة اقتنت لطفلها نفس الشيء
فلمَ لا وهو أمر مفيد قد يعلم اطفالنا

في طفولتي ،، كنا نجتمع مع اولاد وبنات العائلة ونلعب شتى الألعاب
" ثلج وموية _ حرامي _ طيارة _ مدرسة _ أميرات _ جارات _ خياطة _ الخ !!! "
أكاد أذكر حتى اختراعنا لبعض الألعاب وحبنا للعب طوال الوقت في الحديثة الخارجية على الرغم من شدة الحر !!!
الركض والصراخ وكل هذه الأمور مبدأنا الأساسي في اللعب
فبالله كيف نعبر عن سعادتنا ان لم نصرخ ..؟
طبعا هناك حدود ،، وان تعدينها عوقبنا ،، ومع مرور الأيام نعتاد على الوضع ،، ونعرف كيف نلعب بأدب

أنظر الآن إلى اطفال أقاربي سواء خالات خيلان عمات عمات ،،
منهم من في يده الآي بود ،، ومنهم من في يده الآي باد ،، ومنهم من في يده الجوال
وآخر جهاز حاسب وآخر وآخر !!! يقلقني هذا الأمر كثيرا ،، ولكن هل أعتبر أهلي مخطئين في ذلك ..؟
ربما ،، ولكن لو نظرنا لمن حولنا فهذا حال الجميع !! ومن غير المعقول اشعار الأطفال بالنقص
وطبعا كما قلت سابقا لكل شيء حدود
ان كان أحد ما يرى الامر خاطئ من منظوره فهو صائب من منظور احد آخر
المهم أن نعرف كيف نتحكم في استخدامهم لهذه الأشياء
يعجبني كثيرا نظام اتخذه عمي في منزله ،، اللعب فقط في أيام عطلة الأسبوع لعدد ساعات معينة
صحيح انه تم التساهل قليلا في هذا القانون ،، ولكن على الأقل لا أرى أطفالهم 24 ساعة على الجهاز !! كباقي الأطفال
وربما الخطأ يقع على الجميع ،، فالطفل لو أراد لعب الألعاب الحركية ،، لن يكون قادرا على اللعب وحده
سيحتاج من يلعب معه ،، ان بحث لن يجد أحدا !! لان الجميع مشغول بجهازه او مهما كان ما يفعل !!
ولو قرروا اللعب والجري يمنة ويسرة ،، نجد الأهالي يصرخون ،، " خلاص ،، صداع ،، اسكتوا ،، اجلسوا مكانكم "

يجب أن نتذكر كما قلتِ انهم أطفال يحبون هذا النوع من اللعب ،، وكما جرينا سابقا في صغرنا ،،
هم بحاجة أيضا لفعل هذا !! للبعد قليلا من هذه الأجهزة التي سيطرت بشكل غير طبيعي على حياة الأطفال
وليس أطفالنا فقط .. بل حتى نحن وحتى آباءنا
الأربعاء الماضي تجمعت مع عائلتي فاذا بكل واحد عينه في هاتفه " اللي واتس اب واللي بيبي واللي يلعب"
ما كنا هكذا والله من قبل ،، كنا نتحدث ونأخذ ونعطي ،، الآن حتى التواصل يكاد ينعدم بيننا بسبب هذا التطور العجيب

لا استثني نفسي طبعا ،، ولكني احب التخفيف بقدر استطاعتي من هذه الأمور

أحد الحلول المفيدة أن يحاول الانسان ايجاد أشياء يميل إلى فعلها
القراءة الكتابة الرسم التلوين السباحة أو أي نوع من أنواع الرياضة ،،
لو ينظم الانسان وقته لما اضاع من عمره ثانية هباء
نلعب طول الوقت ثم نقول لا وقت للدراسة !!
ضع الدراسة ضمن اولوياتك فهي تشغلك عن الابتعاد قليلا واراحة عينك من هذه الأجهزة!
منع الأطفال من اللعب ومن ثم قول ( 24 ساعة على الجهاز الله يهديه ) !! بالله عليكم لا تناقضوا أنفسكم !!
صحيح ان الموضوع مزعج ،، ولكنك كنت هكذا من قبل لأمك واباك مصدر ازعاج ،، ولم يمنعاك قط!!
الحياة أخذ وعطا ،، يجب أن نستحمل بعض الأمور لنتجنب خسائر فادحة او نبني أشياء رائعة
ففي سبيل انقاذ اطفالنا من التحرر والانحراف وووو ،، يجب أن نقوم ببعض المجازفات ،، ببعض التجاوزات
فلا يمشي كل شيء كما نريد نحن فقط !!! يجب أن تمشي أمور في هذه الدنيا كما يريدها الآخرون أيضا
لا نكن أنانيين ،، ولنعامل االناس كما نحب أن يعاملونا



لدي الكثير لأقوله ولكني أكتفي
مارلين يا رائعة
شكرا لك


كوكتيل~~

[PASTEL*]

لأنهم ما شافوا ولا حبوا سبيستون .

و شكراً .

[عين الظلام]

يبدو الموضوع جميل ...

كفيت ووفيت بما قد ذكرت ...

إبداع منظم .. فهل يا ترى لازال لدينا المزيد؟؟!!

أحمل أولًا وأخيرًا سبب الإنحراف الأساسي هو .. الأهل ...

والسلام من عين الظلام

[jood2020]

وعليكم السلام
موضوع في الصميم والحلول مفيدة وناجحة لكن من سيطبق ففي هذا العصر اصبح الجميع مشغول بأتفه الاشياء ولا وقت للتربية والاهتمام بالاطفال الا من رحم ربي
حمى الله اطفال المسلمين وجعلهم من عباده الصالحين
مشكورة على هذا الطرح الطيب

[مارلين]

وعليكم سلام
حجز للفتره بسيطه
~

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ننتظر عودتك أخي
و شكراً للمرور

موضوع جميل آنسه مارلين



عند الكل تقريباً حتى الأطفال



نعم مازلت ضد فكرة إعطاء الجوال لمن هم أقل من سن 16

وبالأخص جولات مطوره ذات كاميرا :"(

لكن ماذا نفعل مع الأهل مراات يشددون وتكاد تموت منهم
ومررااات يتراخون أكثر من اللازم

الله المستعان

شكراً اختي الجميل مروركِ
نفس الرأي و لكن البعض يريد التخلص من إزعاج الأطفال ليقع في ازعاج الأجهزة و ليس هذا فقط بل الخوف من تأثيرها مستقبلاً
الآن الأطفال أكثر إستخدام للاجهزة من الكبار
حتى من هم في الثانية من العمر الله المستعان
إبن أختي عمره اربع سنوات مشاغب جداً أختي أشترت له و لأخوانه آي بود لتتخلص من أفعاله التي تجعلنا في حالة إستفار دائم
أخذ يصور به و لما أكتشفنا ذلك قالت لي أختي فهميه حتى لا يصورنا و لما قلت له لا تصور الكبار تدري شو قال باصورك مما جعلني أهرب منه
بصرآحة ما يحترمني و يعتبرني وحدة من عمره فقام و صور وحدة أخرى مما سبب حرب بينه و بينها و هكذا أردنا التخلص من شيء فوقعنا في الذي أعظم ههههه
صحيح التوازن بين الشدة و اللين أفضل من إستخدام أحدهما في التوجيه


شكراً للمرور المميز أسعديني تواجدكِ

[مارلين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع رائع بنبل هدفه و صدق عباراته .. وبأمانة تامة استوقفني فيه الكثير ^^
بالفعل .. التكنولوجيا وكما يذاع عنها سلاح ذو حدين ..

و من أهم العوامل اللتي تحد من انتشار ظاهرة الإنحراف الرقابة من الطرفين
- رقابة الوالدين للأبناء ( التربية )
- الرقابة الذاتية للنفس ( التقوى )
وللأسف نجد في يومنا الحالي تهاون فيما يخص النقطة المتعلقة برقابة الوالدين
فعذر الآباء هو عدم معرفتهم بأجهزة التكنلوجيا الحديثة كالكمبيوتر و وسائل الاتصال الأخرى
ولهذا فهم ينسحبون بهدوء ولا يتدخلون في أبنائهم رغم أنها نقطة حسّاسة ..!

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حقاً أختي سلاح دو حدين في شيء ليس فقط من يجهل إستخدامها حتى من درس و تعلم لا يحب بسبب الإنشغال معرفة الجديد منها لذلك أصبح الطفل كلما كان أصغر كلما كان أكثر إلمام بالأجهزة من الذين يكبرونه

يجب أن يعلم الآباء أن عدم إلمامهم بمستجدات العصر لا يخرجهم من دائرة الدين الإسلامي
فالنصح للأبناء فيما يتعلق بالدين جاري منذ دحو الأرض إلى قيام الساعة ..

معك حق البعض منهم يعتبر التقنية حرام لذلك يكتفون برفضها و منع أبناءهم منها
حتى في بعض المنازل لا يوجد تلفاز كأبسط نوع منها و ينسون قاعدة الممنوع مرغوب

الألعاب - الأنميات - الأفلام والمسلسلات وبرامج الاتصال المدعمة بالنت كلها ماتزال في تصاعد مستمر
وكلها تنحصر في رقعة من جهاز واحد لا غير !

التربية السليمة والتوعية المستمرة للنفس ..لن تندثر مع الأيام ..
وستبقى تعين صاحبها على الاستخدام السليم للأجهزة المتطورة وكما ستقيه من الإنحراف بإذن الله ..

صحيح و كم هي كثيرة لكن التربية الحسنة تكون بمثابة العلاج للمشكلة و رقابة الذات نتمى أن نوفق في ذلك جميعاً

ألتمس السماح على الإطالة ..
ولكنه موضوع مهم ويجب أن يؤخذ في عين الإعتبار للمحافظة على مجتمعنا الغالي ..

تقبلي مروري ويعطيك الله العافية ..

بالعكس أختي لم تطيلي مثل ما قلت الموضوع مهم و كبير و قد لا أعطيه حقه الكامل و لكن بردودكم
و إعطاءكم الحلول المتنوعة قد يكمل النقص فيه
مروركِ المميز أسعديني

[مارلين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مع مرور الأيام والسنين ،، نظرة خاطفة الى الماضي
نجد بينه وبين الحاضر الاختلاف الشديد
فعلا اختلاف عظيم ليس بالأمر الهين

لن أقول العامل أو السبب الرئيسي في هذا كله الآباء بالطبع لا
فهم في النهاية يجبرون لفعل هذا وهذا عندما يرون أن جميع افراد العائلة اقتنت لطفلها نفس الشيء
فلمَ لا وهو أمر مفيد قد يعلم اطفالنا

و الله معك حق الله يستر مستقبلاً شو بنشتري لأولادنا

في طفولتي ،، كنا نجتمع مع اولاد وبنات العائلة ونلعب شتى الألعاب
"

ثلج وموية _ حرامي _ طيارة _ مدرسة _ أميرات _ جارات _ خياطة _ الخ !!! "
أكاد أذكر حتى اختراعنا لبعض الألعاب وحبنا للعب طوال الوقت في الحديثة الخارجية على الرغم من شدة الحر !!!
الركض والصراخ وكل هذه الأمور مبدأنا الأساسي في اللعب
فبالله كيف نعبر عن سعادتنا ان لم نصرخ ..؟
طبعا هناك حدود ،، وان تعدينها عوقبنا ،، ومع مرور الأيام نعتاد على الوضع ،، ونعرف كيف نلعب بأدب

نعم و كم كنت رئيسة لمجموعة كبيرة و كذلك الحر لم يؤثر علينا و لا ضرب الكبار لنا يثنينا عن اللعب مرة أخرى كم هي رائعة تلك اللحظات لا خوف و لا قلل
بالرغم أن آثار الجروح في جسدي دليل على مشاغبات كثيرة لكن في المدرسة حمل وديع هههههه

أنظر الآن إلى

اطفال أقاربي سواء خالات خيلان عمات عمات ،،
منهم من في يده الآي بود ،، ومنهم من في يده الآي باد ،، ومنهم من في يده الجوال
وآخر جهاز حاسب وآخر وآخر !!! يقلقني هذا الأمر كثيرا ،، ولكن هل أعتبر أهلي مخطئين في ذلك ..؟
ربما ،، ولكن لو نظرنا لمن حولنا فهذا حال الجميع !! ومن غير المعقول اشعار الأطفال بالنقص
وطبعا كما قلت سابقا لكل شيء حدود
ان كان أحد ما يرى الامر خاطئ من منظوره فهو صائب من منظور احد آخر
المهم أن نعرف كيف نتحكم في استخدامهم لهذه الأشياء
يعجبني كثيرا نظام اتخذه عمي في منزله ،، اللعب فقط في أيام عطلة الأسبوع لعدد ساعات معينة

نعم هكذا يكون التوازن لا شدة و لا لين
ليت الكل يفعلها لكي لا ننغص على الصغار حياتهم و لا نتركهم لا يقدرون قيمة الوقت

صحيح انه تم

التساهل قليلا في هذا القانون ،، ولكن على الأقل لا أرى أطفالهم 24 ساعة على الجهاز !! كباقي الأطفال
وربما الخطأ يقع على الجميع ،، فالطفل لو أراد لعب الألعاب الحركية ،، لن يكون قادرا على اللعب وحده
سيحتاج من يلعب معه ،، ان بحث لن يجد أحدا !! لان الجميع مشغول بجهازه او مهما كان ما يفعل !!
ولو قرروا اللعب والجري يمنة ويسرة ،، نجد الأهالي يصرخون ،، " خلاص ،، صداع ،، اسكتوا ،، اجلسوا مكانكم "

صحيح المشكلة هل هو ضيق في النفس أو الخوف على بعثرة الأشياء منعنا صغارنا من اللهو الحلال

يجب أن نتذكر كما قلتِ انهم أطفال يحبون هذا النوع من اللعب ،، وكما جرينا سابقا في صغرنا ،،
هم بحاجة أيضا لفعل هذا !! للبعد قليلا من هذه الأجهزة التي سيطرت بشكل غير طبيعي على حياة الأطفال

وليس أطفالنا فقط .. بل حتى نحن وحتى آباءنا
الأربعاء الماضي تجمعت مع عائلتي فاذا بكل واحد عينه في هاتفه " اللي واتس اب واللي بيبي واللي يلعب"

أخواتي ساعات يتكلمون على المسن وحدة فوق وحدة تحت و الآن موضة الوات ساب و الكل يقولوا لي ركبيه عندك

ما كنا هكذا والله من قبل ،، كنا نتحدث ونأخذ ونعطي ،، الآن حتى التواصل يكاد ينعدم بيننا بسبب هذا التطور العجيب

لا استثني نفسي طبعا ،، ولكني احب التخفيف بقدر استطاعتي من هذه الأمور

أحد الحلول المفيدة أن يحاول الانسان ايجاد أشياء يميل إلى فعلها
القراءة الكتابة الرسم التلوين السباحة أو أي نوع من أنواع الرياضة ،،
لو ينظم الانسان وقته لما اضاع من عمره ثانية هباء
نلعب طول الوقت ثم نقول لا وقت للدراسة !!
ضع الدراسة ضمن اولوياتك فهي تشغلك عن الابتعاد قليلا واراحة عينك من هذه الأجهزة!

نعم هكذا و للأسف ضيعنا الكثير من الوقت على هذه الأجهزة فيما لا يفيد
أنا أحب أن أستخدم الجهاز أقصد اللاب في أكثر من شيء كالرسم و اللعب في الفوتشوب و القراءة و المنتديات و المشاهدة أنا من النوع ما أعرف أركز على شيء واحد أحب التنقل من شيء للآخر

منع الأطفال من اللعب ومن ثم قول (

24 ساعة على الجهاز الله يهديه ) !! بالله عليكم لا تناقضوا أنفسكم !!
صحيح ان الموضوع مزعج ،، ولكنك كنت هكذا من قبل لأمك واباك مصدر ازعاج ،، ولم يمنعاك قط!!
الحياة أخذ وعطا ،، يجب أن نستحمل بعض الأمور لنتجنب خسائر فادحة او نبني أشياء رائعة
ففي سبيل انقاذ اطفالنا من التحرر والانحراف وووو ،، يجب أن نقوم ببعض المجازفات ،، ببعض التجاوزات
فلا يمشي كل شيء كما نريد نحن فقط !!! يجب أن تمشي أمور في هذه الدنيا كما يريدها الآخرون أيضا
لا نكن أنانيين ،، ولنعامل االناس كما نحب أن يعاملونا

نعم للأسف بعض الأباء و الأمهات يريدون من أبناءهم يكونون ملائكة أو بالمعنى الأصح ناس آليين و نحن كنا بشر نخطئ و نصيب و ما زلنا

لدي الكثير لأقوله ولكني أكتفي
مارلين يا رائعة
شكرا لك

كوكتيل~~

الشكر لكِ أختي لتشريفك هنا و رأيكِ المنطقي
الروووووعة لمروركِ أسعديني تواجدكِ

[مارلين]

لأنهم ما شافوا ولا حبوا سبيستون .

و شكراً .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلين بكِ
ههههههههه سبيستون الله يهديهم يمللوا الواحد لكن في بدايتها أعجبتني
تسلمي للمرور المميز و الطريف

يبدو الموضوع جميل ...

كفيت ووفيت بما قد ذكرت ...

إبداع منظم .. فهل يا ترى لازال لدينا المزيد؟؟!!

أحمل أولًا وأخيرًا سبب الإنحراف الأساسي هو .. الأهل ...

والسلام من عين الظلام

شكراً أخي هذا من ذوقك الرفيع
معك حق الأهل يتحملون القسم الأكبر من المشكلة فلو يحتون أبناءهم و يعتنون بهم لما أدى بهم إلى الإنحراف في السلوك
و أيضاً التوازن بين الشدة و اللين في التربية له نتائجه المثمرة
تسلم للمرور المميز بارك الله فيك

وعليكم السلام
موضوع في الصميم والحلول مفيدة وناجحة لكن من سيطبق ففي هذا العصر اصبح الجميع مشغول بأتفه الاشياء ولا وقت للتربية والاهتمام بالاطفال الا من رحم ربي
حمى الله اطفال المسلمين وجعلهم من عباده الصالحين
مشكورة على هذا الطرح الطيب

و عليكم السلام و رحمة اله و بركاته
معك حق الإنشغال و ليته في أمور مهمة كالتربية و التعليم و هذا حق للأطفال على أباءهم و أمهاتهم
و السبب في ذلك سوء الإختيار فالبعض يهمه المظهر لا الجوهر
و أيضاً بعض الشباب يتزوجون دون أن يكون على قدر من المسؤولية و كذلك البنات فالبعض ما زلن صغيرات يتركن مقاعد الدارسة ليكن أمهات و هن ما زلن يحتجن للرعاية
فهنا طفل يربي طفل و تصوروا النتيجة و لا أعمم فبعض الفتيات و الشباب الصغار يكونون أقدر من بعض الكبار يعتمد ذلك على أسلوب التربية
شكراً لكِ للمرور و الإطراء الذي يفوق الموضوع .....وجودكِ المميز أسعديني