♥ إليك يامَن أحببتك ! ♥ ورحل أخي الكبير [ رحمه الله ] .. ♥ ♥ ♥

[الثغر المبتسم]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

همهمة ..

اكتب هنا في هذا المربع الصغير حتى أبوح بعضاً مما في نفسي ...
لحظات من الماضي امتزجت بصخب رهيب من الصمت..
في تلك اللحظات .. صمت رهيب .. ووحدة تقتلني .. وفوضى بداخلي..
وأحاسيسمرهفة تتوهج لها مشاعر الحنين والشوق ..
وأحاسيس آخرى تذرف لها الدموع حين تلمس المشاعر الآحزااان والآلام ..

أبجديات وحروف تائهة في الخاطر .. فدعوني أبوح بعضاً مما نفسي ..
فإن الألم والحزن يقتلني..
فالصمت مذاقه حارق ..
واحياناً من قوة مذاقه الحارق متى ما يفرج عنه فإنه لا يدري أين يتجه ..

ابدأ مستعيناً بمولاي الكريم كلماتي ...
واني لغير مهتم أني يقبل بي خلق من خلقك يا رحيم ..
ولكن رجاءي منكـ يا إلهي أن تقبلني وانت الكريم الرحيم الحليم ..

دعني اكسر حاجز الصمت..
واروي لكـ عن بعض ما في نفسي ..

في ذلك اليوم الذي يعد يوم فرح وإبتسامة ..
ومع إشراقة شمس جميلة ..
كنت وسط زحمة الضحكات التي تملأ الأفق ..
وبعدها جلست في تلك الزاوية ..
وكنت اجلس بين بعثرة من الأوراق ..
هل ياترى تلك كانت بعثرة من الأوراق أيامي .. أم انها فقط كانت بعثرة اوراق بحثي؟
في تلك البعثرة من الأواراق..
بدأت بتصفح سريع على " الفيس بوك " كعادتي ..
وإذا بي ألمح خبراً.. !
في تلك اللحظة ..
احسست أن نبضات قلبي قد توقفت للحظة ..
توقف شريط الذكريآت بعد لحظآت ...
أستوطنني خوف .من هذا الكوكب ...
ألم أخترق شريآن قلبي حل بصمت ..

وقفت حائراً ..
صمت .... ضجيج .. فوضى .. بعثرة ..
رجوت قليلاً من الدمع تخفف شيئاً من العشوائية التي عشتها ..
وما أصعب أن يتأخر البكاء ..!

شعور بالفقدان ..
ويستيظ القلب فجآة بعد ذلك ..
ويسألني : أحقاً ما حصل يا صاحبي ؟!
أحقاً ؟!

وبدأ ذلك الشخص الذي بداخلي يتحدث ..
ويرسل لي رسائل حتى اصبر ..
لكنه يا ترى هل هو يحاول أن يخدعني حتى يشعرني بالدفء أو انني في بر الأمان ؟

لحظات من الصمت .. ممزوجة بحرقة الفراق..
بدأت حينها اكذب كل الكلماتي وكل الأحرف التي اراها ..
وحتى نفسي لم اتركها ..
فقلت هي شائعة .. هي غلطة ...
الخبر غير صحيح ..
بدأت اقلب الصفحات سريعاً ..
بحثاً عن من يؤيد مافي نفسي ..
لكنني وبعد وهلة من الزمن ..
قرأت ذلك البيان .. !
ذلك البيان المؤلم ..
الذي كان كالصاعقة .. ولم يرحم قلوبنا الضعيفة .. !
الطف بنا يا لطيف ..
فحينها بحثت عن ركن دافئ حتى اصدق ما يحدث هنا!