المشروع الإسلامي الكبير | سير جمع من العلماء المعاصرين | متجدد بإن الله

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 34

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Book Icon المشروع الإسلامي الكبير | سير جمع من العلماء المعاصرين | متجدد بإن الله















    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 25-9-2012 الساعة 06:32 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين





    إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفواً أحد ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أفضل خلق الله ، إمام المهتدين ، و خاتم المرسلين .


    أما بعد : أحبتي حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا و مثواكم







    أحبتي الكرام لا يخفى على أحد منا أهمية
    العلماء و فضلهم .. فهم منارات الأرض و ورثة الأنبياء ، قال تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}

    و قال أيضا :{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

    وقال الله عز وجل:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}[الزمر:9]،

    وقال سبحانه:{يَرْفَع الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة:11] .

    ودلت السنة النبوية على أنَّ العلماء هم الوارثون لعلم الأنبياء، كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول : « مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِي بِه عِلْماً سَلَكَ الله له طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ, وَإِنّ المَلاَئِكَةَ لتَضَعُ أَجْنَحِتَهَا رِضًى لِطَالِبِ العِلْمِ بِمَا يَصْنَعُ, وَإِنّ العَالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السّمَواتِ وَمَنْ في اْلأَرْضِ حَتّى الْحِيتَانُ في المَاءِ, وَفَضْلُ العَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ, كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ, وإِنّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ, وإنَّ الاْنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً, وإِنّمَا وَرّثُوا الْعِلْمَ, فَمَنْ أَخَذَ بِهِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ» .

    وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث معاوية رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)).



    ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ~ على الهدى لمن استهدى أدلاّء
    وقد كلّ امرئ ما كان يحسنه ~ والجاهلون لأهل العلم أعداء
    ففز بعلم تعش حياً به أبداً ~ الناس موتى وأهل العلم أحياء



    فمن هذه الأدلة نستنبط فضل
    العلماء و أهمية الأقتداء بهم فهم ورثة الأنبياء وما دام العلماء لهم هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العلية ، فحريٌّ بنا أنْ نعرف لمحةً عن حياتهم الطاهرة و عن أخبارهم الرائعة و كبف استطاعوا التغلب على مشاق الحياة بالهمة الصادقة و العزيمة العالية. لنقتدي بهم و نتعلم منهم ديننا الأسلامي الحنيف.

    جاءت فكرة هذا المشروع لجمع سير العلماء المعاصرين الفضلاء ، جائت في مخيلتي بعد أن لاحظت أنه إذا أردت البحث عنهم و عن سيرهم و عن مواقعهم الشخصية ..لتحميل المواد العلمية و المحاضرات الدينية ... فستتعب كثيرا لأنها منفصلة و متباعدة عن بعضها البعض ،فمن هذا الأمر انطلق المشروع لجمعها معا في موضوع واحد و في مكان واحد .






    أخوتكم في الله


    إخواني الكرام لقد قمنا بكتابة السير إعتمادا على مواقعهم الرسمية ولم نبالغ أبدا في أي شيء وجميع المعلومات صحيحة تماما.





    • الترتيب أقرب إلى العشوائية .. لأننا لم و لن نستطيع نرتيبهم لمكانتهم العالية و الرفيعة

    • سيكون الرد التالي على شكل فهرس للموضوع ... لكي يسهل تصفح الموضوع و قراءة السير
    • في آخر كل سيرة .. ستجد الموقع الرسمي لصاحب السيرة .. للأستفادة من المواد العلميةو سهولة تحميلها .
    • سيتم بإذن الله تحديث هذا الموضوع على عدة فترات .. لذا نرجو من القراء الأعزاء .. العودة للموضوع للأستفادة .
    • تحديث الموضوع مفتوح للجميع ، بل نحبذ و نشد على أيديكم جميعا ، شرط أن يكون بتنسيق جيد و مناسب للموضوع ، هناك {مشائخ - قراء - فقهاء علماء } كثر حتى الآن لم نضفهم ، فساعدونا بارك الله فيكم
    • حقوق النسخ محفوظة لكل مسلمة و مسلمة ، فمن أراد النقل أو ما شابهه فله ذلك .







    لا أنسى أن أشكر
    أخي في الله و صديقي { الذي امتنع عن ذكر اسمه }.. فلو لا الله ثم هو .. لما رأيتم هذا الموضوع ، فقد كان خير معين لي ، كان خير رفيق لي ، في السراء و الضراء ، أرجوكم .. أرجوكم ..لا تنسوه من صالح دعائكم ~

    و لا أنسى أن أشكر الأخوة الفضلاء ممن شاركوا بهذا المشروع في السابق و هم
    { kizuna - الخيال - عبدالرحمن المصري } .

    و ألف شكر لكل من الأخت
    اللؤلؤهـ ~: على تصميمها بعض فواصل الموضوع و البوستر و البنر
    و ألف شكر للأختĮRįS ƒlόwer: على تكملة فواصل الموضوع وتغيير في شكل الفواصل
    و ألف شكر للأختsmow:على دمج الصوت في البوستر و إضافة بعض التأثيرات عليه

    و أعتذر جدا على طلب الفواصل منكم على الرغم من إنشغالكم في الإختبارات أو في أمور أخرى

    و أقول لمن سبق ذكرهم في الأعلى /

    جزاكم الله خيرا كثيرا ، غفر الله لكم و لوالديكم ، أسأل الله ألا يحرمنا و ألا يحرمكم الأجر و المثوبة


    نسأل الله لنا و للجميع التوفيق و السداد.


    لملاحظاتكم و انتقاداتكم و اقتراحاتكم .. نرجو إيصالها لنا عبر الخاص، لا تنسونا من صالح الدعاء



    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 05:36 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 19-7-2012 الساعة 05:58 PM سبب آخر: تم . .

  4. #4

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلاّمة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله)
    1330 هـ - 1420 هـ
    90 عاما




    الشيخ لا بل قلعة العلم التي ... ملأت برأي صائب و بيانِ
    هو قلعة العلم التي بنيت على ... ثقةٍ بعون الخالق المنانِ
    هو قلعة ضلت تحاط بروضة ... خضراء من ذكر ومن قرآنِ
    صان الإله بها عقيدة أمة ... في عصرنا المتذبذب الحيرانِ





    هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض.

    كان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام
    1346هـ
    وضعف بصره ثم فقده عام
    1350هـ،حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ ،لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم.





    نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها،واضطراب بين حكامها ومحكوميها.

    ففي هذه البيئة العلمية نشأ سماحته - رحمه الله - ولا شك ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور الذي يضيء حياته، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ دراسته - كما هي عادة علماء السلف

    -
    رحمهم الله - إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية - فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر، ويعون أحكامه وتفاسيره،ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى، فحفظ الشيخ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ، فوعاه وحفظه تمام الحفظ، وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان، ثم بعد حفظه لكتاب الله، ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماءبجد وجلد وطول نفس وصبر.

    وإن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته، أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه، فكانت تحثه وتشد من أزره، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد كما ذكر ذلك سماحته في محاضرته النافعة - رحلتي مع الكتاب - وهي رحلة ممتعة ذكر فيها الشيخ في نهاية المحاضرة، وبالخصوص في باب الأسئلة بعض الجوانب المضيئة من حياته .

    ولقد كان سماحة الشيخ / عبد العزيز - رحمه الله - مبصرا في أول حياته، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ، وعمره قريب من العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين، والفقهاء الصالحين، فاستفاد منهم أشد الاستفادة، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية، بالرأي السديد، والعلم النافع، والحرص على معالي الأمور، والنشأة الفاضلة، والأخلاق الكريمة، والتربية الحميدة، مما كان له أعظم الأثر، وأكبر النفع في استمراره.

    على تلك النشأة الصالحة، التي تغمرها العاطفة الدينية الجياشة، وتوثق عراها حسن المعتقد، وسلامة الفطرة، وحسن الخلق، والبعد عن سيئ العقائد والأخلاق المرذولة ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله- قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها لا الحصر أربعة أمور: -

    الأمر الأول :

    حسن الثواب، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث قدسي أن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضتهما الجنة البخاري
    (
    5653 ).

    الأمر الثاني :

    قوة الذاكرة، والذكاء المفرط: فالشيخ - رحمه الله - حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث من الكتب الستة، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا ومتنا، ومن تكلم فيه، ورجاله وشرحه.

    الأمر الثالث :

    إغفال مباهج الحياة، وفتنة الدنيا وزينتها، فالشيخ - رحمه الله - متزهد فيها أشد الزهد، وتورع عنها، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى.

    الأمر الرابع :

    استفاد من مركب النقص بالعينين، إذ ألح على نفسه بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار، المشار إليهم بسعة العلم، وإدراك الفهم، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب، وحبا للعلم، وسلوكا للسنة، وسيرا على المحجة، وذكاء في الفؤاد.





    تولى الشيخ العديد من المناصب منها على سبيل المثال :

    1 - رئاسة هيئة كبار العلماء في المملكة.

    2 - رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الهيئة المذكورة.

    3 - عضوية ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

    4 - رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد.

    5 - رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

    6 - عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

    7 - عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة.

    ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقط كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي اصبح صفة ملازمة له.





    كثيرة جدا نذكر منها:

    1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة.

    2- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية

    3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك).

    4- التحذير من البدع ويشتمل على أربع مقالات مفيدة (حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليلة
    النصف من شعبان وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ احمد
    ).

    5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.

    6- العقيدة الصحيحة وما يضادها

    وغيرها كثير من مؤلفاته.




    تفرد سماحة الإمام عبدالعزيز رحمه الله بصفات عديدة لا تكاد تجتمع في رجل واحد إلا في القليل النادر، ومن أبرز تلك الصفات ما يلي

    1 - التواضع الجم، مع مكانته العالية، ومنزلته العلمية.
    2 - الحلم العجيب الذي يصل فيه إلى حد لايصدقه إلا من رآه عليه.
    3 - الجلد، والتحمل، والطاقة العجيبة حتى مع كبر سنه.
    4 - الأدب المتناهي، والذوق المرهف.
    5 - الكرم والسخاء الذي لا يدانيه فيه أحد في زمانه فيما أعلم، وذلك في شتى أنواع الكرم والسخاء سواء بالمال أو بالوقت، أو الراحة، أو العلم، أو الإحسان، أو الشفاعات، أو العفو، أو الخُلُق، ونحو ذلك
    6 - السكينة العجيبة التي تغشاه، وتغشى مجلسه، ومن يخالطه.
    7 - الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدمه في السن.
    8 - الهمة العالية، والعزيمة القوية التي لا تستصعب شيئاً، ولا يهولها أمر من الأمور.
    9 - العدل في الأحكام سواء مع المخالفين، أو الموافقين.
    10 - سعة الأفق.
    11 - بُعْد النظر.
    12 - التجدد؛ فهو - دائماً - يتجدد، ويواكب الأحداث، ويحسن التعامل مع المتغيرات.
    13 - الثقة العظيمة بالله - جل وعلا .
    14 - الزهد بالدنيا، سواء بالمال أو الجاه، أو المنصب، أو الثناء، أو غير ذلك.
    15 - الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها، فلا يكاد يعلم سنة ثابتة إلا عمل بها.
    16 - الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس، وصبر على المرض، وصبر على تحمل الأعباء إلى غير ذلك.
    17 - صلة الأرحام.
    18 - القيام بحقوق الجيران.
    19 - لم أسمعه أو أسمع عنه أنه مدح نفسه، أو انتقص أحداً، أو عاب طعاماً، أو استكثر شيئاً قدمه للناس، أو نهر خادماً.
    20 - وكان لا يقبل الخبر إلا من ثقة.
    21 - يحسن الظن بالناس.
    22 - كثير الذكر والدعاء.
    23 - لا يرفع صوته بالضحك.
    24 - كثير البكاء إذا سمع القرآن، أو قرئ عليه سيرة لأحد العلماء، أو شيء يتعلق بتعظيم القرآن أو السنة.
    25 - يحب المساكين، ويحنو عليهم، ويتلذذ بالأكل معهم.
    26 - يحافظ على الوقت أشد المحافظة.
    27 - لا يحقد على أحد بل يقابل الإساءة بالإحسان.
    28 - دقيق في المواعيد.
    29 - كان متفائلاً، ومحباً للفأل.



    توفي رحمه الله قبيل فجر الخميس الموافق 27/1/1420 هـ.
    وصلي عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة بحضور حشود و جموع كثيرة من الناس.


    لقد شاهدت ساح الحرام جنازةً ... كأنزحام الناس من حولهاالحشر
    كأنرجال العلم يوم وفاته ...نجوم سماء خر من بينهاالبدر






    خفقان قلب الشعر أم خفقانِ ... أم أنه لهب من الأحزانِ
    ماذا تقول قصائد الشعر التي ... صارت بلا ثغر ولا أوزانِ
    ماذا تقولعن ابن بازأنها ... ستظل عاجزةً عن التبيانِ
    ماذا تقول عن التواضع شامخاً ... و عنالشموخ يحاط بالإيمانِ
    ماذا تقول عن السماحة والنهى ... عنفقه هذا العالم الربانِ
    مات ابن باز للقصائد أن ترى ... حزن القلوب وادمع الأجفانِ
    الشيخ مات عليه أندى رحمةٍ ... و أجل مغفرة من الرحمنِ


    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.

    موقعه الرســـمـــي :-

    عبد العزيز بن عبدالله بن باز(رحمه الله)



    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 25-7-2012 الساعة 05:51 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلاّمة الفقيه محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)

    1347 – 1421هـ

    74 عاما




    أمحمد ياشيخنا البحر الذي ... بعلومه نرفوا العقول و نرتق
    بحر منالعلم الزكي يمده ... غيث منالهمم الشريفة مغدق
    بالعلم في حلل المحامد رافل ... و لخدمة الدين العظيم موفق
    إن ضج في دنيا العباد تفاخر ... فلأنت فخر الصالحين الأسبق




    هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق, الفقيه المفسّر, الورع الزاهد، محمد ابن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم.

    ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام
    1347هـ
    في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية.



    ألحقه والده – رحمه الله تعالى – ليتعلم القرآن الكريم عند جدّه من جهة أمه المعلِّم عبد الرحمن بن سليمان الدامغ – رحمه الله -, ثمَّ تعلَّم الكتابة, وشيئًا من الحساب, والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ – حفظه الله -, وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلِّم علي بن عبد الله الشحيتان – رحمه الله – حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولمّا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره بعد.

    وبتوجيه من والده –
    رحمه الله – أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب اثنين (1) من طلبته الكبار؛ لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع ـ رحمه الله ـ حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك.

    ثم جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
    رحمه الله, فدرس عليه في التفسير, والحديث, والسيرة النبوية, والتوحيد, والفقه, والأصول, والفرائض, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم.

    ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي –
    رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.وعندما كان الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان – رحمه الله – قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض, كما قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في تلك المدينة.

    ولما فتح المعهد العلمي في الرياض أشار عليه بعضُ إخوانه (
    2) أن يلتحق به, فاستأذن شيخَه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – فأذن له, والتحق بالمعهد عامي 1372 – 1373هـ.
    ولقد انتفع – خلال السنتين اللّتين انتظم فيهما في معهد الرياض العلمي – بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك ومنهم: العلامة المفسِّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد, والشيخ المحدِّث عبد الرحمن الإفريقي –
    رحمهم الله تعالى -.

    وفي أثناء ذلك اتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز –
    رحمه الله -, فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية, وانتفع به في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها, ويُعدُّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هو شيخه الثاني في التحصيل والتأثُّر به.

    ثم عاد إلى عنيزة عام
    1374هـ
    وصار يَدرُسُ على شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي, ويتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية.



    توسَّم فيه شيخه النّجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجّعه على التدريس وهو ما زال طالبًا في حلقته, فبدأ التدريس عام
    1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة.ولمّا تخرَّج من المعهد العلمي في الرياض عُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.

    وفي سنة
    1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله تعالى – فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه – رحمه الله – عام 1359هـ.
    ولما كثر الطلبة, وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ -
    رحمه الله – يدرِّس في المسجد الجامع نفسه, واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون المئات في بعض الدروس, وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد, لا لمجرد الاستماع, وبقي على ذلك, إمامًا وخطيبًا ومدرسًا, حتى وفاته – رحمه الله تعالى -.

    بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام
    1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وظل أستاذًا فيها حتى وفاته- رحمه الله تعالى -.

    وكان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام
    1402هـ , حتى وفاته – رحمه الله تعالى-.

    وللشيخ –
    رحمه الله
    – أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه, فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم, ويُلقي الدروس والمحاضرات بهمَّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة, مبتهجًا بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس.


    ظهرت جهوده العظيمة –
    رحمه الله تعالى – خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى -. ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات, كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات في العلوم الشرعية والنحوية.

    وإنفاذًا للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها فضيلته –
    رحمه الله تعالى – لنشر مؤلفاته, ورسائله, ودروسه, ومحاضراته, وخطبه, وفتاواه ولقاءاته, تقوم مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية – بعون الله وتوفيقه - بواجب وشرف المسؤولية لإخراج كافة آثاره العلمية والعناية بها.

    وبناءً على توجيهاته – رحمه الله تعالى – أنشئ له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية (3)، من أجل تعميم الفائدة المرجوة –
    بعون الله تعالى
    – وتقديم جميع آثاره العلمية من المؤلفات والتسجيلات الصوتية.


    إلى جانب تلك الجهود المثمرة في مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة موفقة منها ما يلي:


    • عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.

    • عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ.

    • عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.

    • وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها.

    • عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية.

    • ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته.

    • ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم.

    • من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج «نور على الدرب».

    • نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة.

    • رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية.

    • شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية.

    • ولأنه يهتم بالسلوك التربوي والجانب الوعظي اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى سلوك المنهج الجاد في طلب العلم وتحصيله, وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة, والاهتمام بأمورهم.

    • وللشيخ – رحمه الله – أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس, والسعي في حوائجهم وكتابة الوثائق والعقود بينهم, وإسداء النصيحة لهم بصدق وإخلاص.




    يُعَدُّ فضيلة الشيخ –
    رحمه الله تعالى – من الراسخين في العلم الذين وهبهم الله – بمنّه وكرمه – تأصيلاً ومَلَكة عظيمة في معرفة الدليل واتباعه واستنباط الأحكام والفوائد من الكتاب والسنّة, وسبر أغوار اللغة العربية معانِيَ وإعرابًا وبلاغة.

    ولما تحلَّى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة والجمع بين العلم والعمل أحبَّه الناس محبة عظيمة, وقدّره الجميع كل التقدير, ورزقه الله القبول لديهم واطمأنوا لاختياراته الفقهية, وأقبلوا على دروسه وفتاواه وآثاره العلمية, ينهلون من معين علمه ويستفيدون من نصحه ومواعظه.

    وقد مُنح جائزة الملك فيصل –
    رحمه الله – العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ, وجاء في الحيثيات التي أبدتها لجنة الاختيار لمنحه الجائزة ما يلي:

    أولاً:تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع, ورحابة الصدر، وقول الحق, والعمل لمصلحة المسلمين, والنصح لخاصتهم وعامتهم.
    ثانيًا:انتفاع الكثيرين بعلمه؛ تدريسًا وإفتاءً وتأليفًا.
    ثالثًا:إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة.
    رابعًا:مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كثيرة.
    خامسًا:اتباعه أسلوبًا متميزًا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وتقديمه مثلاً حيًّا لمنهج السلف الصالح؛ فكرًا وسلوكًا.



    تُوفي –
    رحمه الله – في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ, وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس, ثم شيّعته تلك الآلاف من المصلّين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة, ودفن في مكة المكرمة.

    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.





    من أين أبتدئ المقال وأنطقُ ... و بأي حرف في القصيد أنمقُ
    أذكرتناالبحر الإمام سماحة ...الشيخ ابن باز و الدموع ترقرقُ
    أذكرتناالسعدي في تدقيقه ... و مشايخ السلف الذين تألقُ
    سارت قوافي الشعر يحدوها المنى ... و يحنها الحب الحفي المشفقُ
    يا شيخنا المحبوب أنت منارانا ... وضياؤنا و عطائنا المتدفقُ


    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.


    تفضل مقطع فلاشي للشيخ محمد بن صالح العثيمين (
    رحمه
    الله ) من أروع المقاطع الفلاشية



    تحميل الفلاش على ميديا فير
    هنا

    مشاهدة مباشرة
    هنا

    موقعه الرسمي:-

    العلاّمة الفقيه محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 1-7-2012 الساعة 08:00 PM

  6. #6

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله)
    1325هـ - 1393هـ
    68 عاما






    الإمام العلامة المفسر محمد الأمين بن محمد المختار بن عبدالقادر بن محمد بن أحمد نوح بن محمد ابن سيدي أحمد بن المختار الشنقيطي واسمه الصحيح آب ، ولقبه : آبا ، بمد الهمزة وتشديد الباء من الإباء.



    ولد رحمه الله ـ عام 1325هـ ونشأ يتيما فقد توفي والده وهو صغير وترك له ثروة من الحيوان والمال .


    حفظ القران وهو دون العاشره من عمره ، درس خلال حفظه للقران بعض المختصرات في فقه الامام مالك كرجز الشيخ ابن عاشر ودرس خلالها الأدب والنحو ، والسيره على زوجة خاله قال الشيخ ـ رحمه الله ـ : أخذت عنها مبادئ النحو ودروس واسعة في أنساب العرب وأيامهم ونظم الغزوات لأحمد البدوي الشنقيطي وغيرها .

    ثم درس بقية العلوم على جمع من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح المشهور
    والشيخ محمد الأفرم
    والشيخ أحمد عمر
    والشيخ محمد زيدان
    والشيخ محمد النعمه
    والشيخ أحمد بن مود

    وغيرهم فقد أخذ عنهم النحو الصرف والاصول والبلاغه والتفسير والحديث أما المنطق وآداب البحث والمناظره فيقول أنه حصله بالمطالعه قال الشيخ رحمه الله ـ : لما حفظت القرآن وأخذت الرسم العثماني وتفوقت فيه على الأقران عنيت بي واالدتي وأخوالي أشد عناية وعزموا على توجيهي للدراسة في بقية الفنون فجهزتني والدتي بجملين أحدهما عليه مركبي وكتبي والآخر عليه نفقتي وزادي وصحبني خادم ومعه بقرات وقد هيئت لي مركبي كأحسن ما يكزن المركب وملابس كأحسن ما تكون فرحا بي وترغيبا لي في طلب العلم .


    قال الشيخ عطية حدثني الشيخ ـ رحمه الله ـ فقال : جئت للشيخ في قراءتي عليه فشرح لي كما كان يشرح ولكنه لم يشف ما في نفسي على ما تعودت ولم يرولي ظمئي [3] ، وقمت من عنده وأنا أجدني في حاجة إلى إزالة بعض اللبس وإيضاح بعض المشاكل وكان الوقت ظهرا فأخذت الكتب والمراجع فطالعت حتى العصر فلم أفرغ حتى المغرب فأوقد لي خادمي النار وكنت أشرب الشاهي الأخضر كلما كسلت حتى انبثق الفجر وأنا في مجلسي لم أقم إلا لصلاة أو تناول طعام حتى فرغت من درسي وزال اللبس عني .

    وبرز في الشعر ومما قاله ـ رحمه الله ـ :

    أنقذت من داء الهوى بعلاج *** شيب يزين مفارقي كالتاج
    قد صدني حلم الأكابر عن لمى *** شفة الفتاة الطفلة المغناج
    ماء الشبيبة زارع في صدرها *** رمانتي روض كحق العاج
    وكأنها قد أدرجت في برقع *** يا ويلتاه بها شعاع سراج
    وكأنما شمس الأصيل مذابة *** تنساب فوق جبينها الوهاج
    يعلي لموقع جبينها في خدرها *** فوق الحشية ناعم الديباج
    لم يبك عيني بين حي جيرة *** شدوا المطي بأنسع الأحداج
    نادت بأنغام اللحون حداتهم *** فتزيلوا والليل أليل داج
    لا تصطبيني عاتق في دلِّها *** رقت فراقت في رقاق زجاج
    غضوبة منها بنان مديرها *** إذ لم تكن مقتولة بمزاج
    طابت نفوس الشرب حيث أدارها *** َشأٌ رمى بلحاظ طرف ساج
    أو ذات عود أنطقت أوتارها *** بلحزون قول للقلوب شواجي
    فتخال رنات المثاني أحرفا *** قد رددت في الحلق من مهتاج

    قال الشيخ عطية ـ رحمه الله ـ سألت الشيخ عن تركه الشعر مع قدرته عليه وإجادته فقال ـ رحمه الله ـ : لم أره من صفات الأفاضل وخشيت أن أشتهر به، والشعر أكذبه أعذبه فلم أكثر من .

    وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ يتورع عن الفتوى إلا في شيء فيه نص من كتاب أو سنة ،قال ابنه الشيخ عبد الله : جاءه وفد من الكويت في أواخر حياته فسألوه في مسائل فقال أجيبكم بكتاب الله ، ثم جلس مستوفزا وقال : الله أعلم ، "ولا تقف ما ليس لك به علم " لا أعلم فيها عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم شيئا ، وكلام الناس لا أضعه في ذمتي فلما ألحوا عليه قال : فلان قال كذا وفلان قال كذا ، وأنا لا أقول شيئا .

    قال الشيخ عطية وسألته عن تركه للفتوى فقال : يجب التحفظ فيما ليس فيه نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويتمثل بقول الشاعر :

    إذا ما قتلت الشيء علمافقل به *** ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله
    فمن كان يهوى أن يرى متصدرا *** ويكره لا أدري أصيبت مقاتله




    من بين أعماله التي تولاها في بلاده التدريس والفتيا ولكنه اشتهر بالقضاء وبالفراسة فيه ورغم وجود الحاكم الفرنسي إلا أن المواطنين كانوا عظيمي الثقة فيه فيأتونه للقضاء بينهم من أماكن بعيده . وكان يقضي في كل شيء إلا الدماء والحدود وكان لها قاض خاص .




    خرج من بلاده لأداء فريضة الحج برا بنية العودة فقد كان في بلاده يسمع عن الوهابية وكان من فضل الله ومنته علينا وعليه أن قدم الحج ونزل بدون علمه بجوار خيمة الأمير خالد السديري دون أن يعرف أحدهما الآخر وكان الأمير خالد يبحث مع جلسائه بيتا في الأدب ـ وهو ذواقة أديب ـ إلى أن سألوا الشيخ فوجدوا بحرا لا ساحل له ، فكانت تلك الجلسة بداية منطلق لفكرة جديدة فأوصاه الأمير إن قدم المدينة أن يلتقي بالشيخ عبدالله بن زاحم وعبدالعزيز بن صالح ، وفي المدينة التقى بهما وتباحث معهما ما سمع عن الوهابية وكان صريحا فيما عرض عليهما مما سمع عن البلاد فدارت بينهم جلسات ، وكان أكثرهما مباحثة معه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح ، حتى اقتنع الشيخ بأن منهج المجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب منهج ذو سلف وأنه منهج سليم العقيدة يعتمد الكتاب والسنة وعليه سلف الأمة ثم رغب في البقاء في المسجد النبوي لتدريس التفسير . ودرس عليه الشيخ عبدالعزيز بن صالح الصرف .

    اختير للتدريس في المعهد العلمي بالرياض عند افتتاحه فكان يدرس في الرياض ويقضي إجازته في التدريس بالمسجد النبوي ، ثم كان له دور في تأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة ، ثم عين كأحد أعضاء هيئة كبار العلماء عند بداية تشكيلها وكان عضوا في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي .



    لا يحصيهم إلا الله جل وعلا حيث طال تدريسه في المعهد العلمي ومن ثم في كلية الشريعة ثم في المسجد النبوي ولكن نذكر أكابر من درس عنده فمنهم :

    1. سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ: درس على الشيخ ، شرح سلم الأخضري في المنطق ، وكان يحضر حلقة الشيخ في الحرم النبوي .
    2. الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ: سأله في مسائل في التفسير والمنطق ، ولازم دروسه في التفسير في الحرم النبوي .
    3. معالي الشيخ صالح اللحيدان : درس عليه في كلية الشريعة .
    4. الشيخ حمود العقلا الشعيبي ـ رحمه الله ـ : درس عليه في الكلية وفي البيت ، كما سيأتي .
    5. الشيخ عبدالله الغديان : درس عليه في كلية الشريعة .
    6. الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين ـ رحمه الله ـ : درس عليه في كلية الشريعة .
    7. معالي الشيخ عبدالمحسن العباد : درس عليه في كلية الشريعة .
    8. معالي الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد : لازمه عشر سنين ، وأخذ عنه المنطق والأنساب والتفسير .
    9. معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : حدثني بذلك ـ وفقه الله لكل خير ـ درس عليه في كلية الشريعة .
    10. الشيخ العلامة عبدالعزيز القارئ : لازمه حوالي ثمان سنين ، و درس عليه في الجامعة الإسلامية .
    11. الدكتور عبدالله قادري : درس عليه في كلية الشريعة .
    12. ابنه الأستاذ الدكتور عبدالله .
    13. ابنه الأستاذ الدكتور المختار .
    14. عدد كبير من الشناقطة منهم الشيخ أحمد بن أحمد الشنقيطي والدكتور محمد ولد سيدي الحبيب والدكتور محمد الخضر بن الناجي بن ضيف الله .

    وغيرهم كثير .








    نسب بني عدنان نظم يقول في مطلعه :

    سميته بخالص الجمان *** في ذكر أنساب بني عدنان

    1. كأن ألفه في شبابه ثم دفنه لأنه يقول : إنما ألفته للتفوق به على الأقران فدفنته لأن تلك كانت نيتي ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لصححت النية ولم أدفنه.

    2. رجز في البيوع على مذهب الإمام مالك ومطلعها :

    الحمد لله الذي قد ندبا *** لأن تميز البيع عن لبس الربا
    ومن بالمؤلفين كتباً *** تترك أطواد الجهالة هبا
    تكشف عن عين الجواد الحجبا *** إذا حجاب دون علم ضربا

    3. ألفيته في المنطق ومطلعها :

    حمدا لمن أظهر للعقول *** حقائق المنقول والمعقول
    وكشف الرين عن الأذهان *** بواضح الدليل والبرهان

    4. نظم في الفرائض ، مطلعها :

    تركة الميت بعد الخامس *** من خمسة محصورة عن سادس
    وحصرها في الخمسة استقراء *** وانبذ لحصر العقل بالعراء

    5. منع جواز المجاز على المنزل للتعبد والإعجاز .
    6. دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب .
    7. مذكرة في الأصول على روضة الناظر .
    8. أدب البحث والمناظرة .
    9. أضواء البيان .
    10. الرحلة إلى أفريقيا ـ بعناية الدكتور خالد السبت ـ وفقه الله لكل خير

    * ما فرغ من الأشرطة وجمع من غيرها :
    1. العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير ـ تحقيق الدكتور خالد السبت .

    2. آيات الصفات .
    3. حكمة التشريع .
    4. المثل العليا .
    5. المصالح المرسلة .
    6. حول شبهة الرقيق .
    7. اليوم أكملت لكم دينكم .

    قال لي شيخنا الشيخ حمود ـ رحمه الله ـ : درست على الشيخ في الكليّة وفي البيت وأما في البيت فكانت لي دراسة يومية معه في الأصول والمنطق وكانت في المنطق سلّم الأخضري وشرحه وفي الأصول روضة الناظر ، وأتممتها على الشيخ ـ رحمه الله ـ وكانت دراستي لها دراسة جيدة ، وكانت الدراسة لوحدي بعد المغرب ، وأذكر أنني لما تخرجت من الكلية عينت قاضيا في وادي الدواسر فذهب الشيخ الشنقيطي للشيخ محمد بن إبراهيم وقال له : هذا لا يمكن أن يعين في القضاء بل في التدريس لما يظهر منه من أهلية لهذا وبروز في التدريس ، والشيخ محمد بن إبراهيم إذا عين أحد في القضاء لا يمكن أن يتراجع أبدا مهما حصل ، ولكنه كان يجل الشيخ الشنقيطي ويحترمه جدا . وكان علْم الشيخ الشنقيطي غزيرا جدا خاصة في الأصول والمنطق والتفسير والتأريخ واللغة والأدب وكان منقطع النظير في هذه ويجمع لها غيرها .





    توفي في ضحي يوم الخميس 17/12/1393هـ . وصلى عليه سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ في الحرم المكي .





    الله أكبر مات العلم والورع ..... يا ليت ما قد مضى من ذاك يرتجع
    يبكي الكتاب كتاب الله غيبته ..... كذا المدارس والآداب والجمع
    مفسرُ الذكر الحكيم وما ..... من الحديث إلى المختار يرتفع
    أخلاقه الشهد ممزوجا بماء صفا ..... وما يغير طبعا زانه طبع
    فهو الإمام الذي من غيره تبع ..... له وهل يستوي المتبوع والتبع

    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا



    موقعه الرسمي:-

    العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله)

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 1-7-2012 الساعة 08:17 PM

  7. #7

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني

    1375هـ - الآن










    أبو إسحاقَ حجازيْ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ شريفٍ الحوينيُّ المصريُّ (وإسحاقُ هذا ليسَ بولدِهِ، إنمَا تكنَّى الشيخُ بِهِ تيمُّـناً بكنيةِ الصحابيِّ سـعدِ بنِ أَبيْ وقاصٍ وكنيةِ الإمامِ أبيْ إسحاقَ الشاطبيِّ -رحمهُ اللهُ).
    وُلدَ يومَ الخميسِ غرةِ ذي القَعدةِ لعامِ 1375هـ، الموافقِ 06 / 1956م بقريةِ حوينٍ بمركزِ الرياضِ منْ أعمالِ محافظةِ كفر الشيخِ بمصرَ.




    أُدخلَ الشيخُ المدرسةَ الابتدائيةَ الحكوميةَ غيرَ الأزهريةِ بقريةٍ مجاوِرةٍ (الوزاريةِ)، تبعدُ حوالَيْ 2كم عنْ حوينٍ، مضَّى فيْهَا ستَّ سنواتٍ، وانتقلَ إلى المرحلةِ الإعداديةِ فيْ مدينةِ كفرِ الشيخِ (تبعدُ عنْ حوينٍ ربعَ الساعةِ بالسيارةِ) بمدرسةِ الشهيدِ حمديْ الإعداديةِ، بدأَ في السنةِ الأولى منْهَا كتابةَ الشعرِ، ومنْهَا إلى المرحلةِ الثانويةِ بالقسمِ العلميِّ بمدرسةِ الشهيدِ رياضٍ الثانويةِ. ولِبُعدِ المسافةِ، أجَّرواْ (الشيخُ وإخوتُه) شقةً فيْ المدينةِ، يذهبونَ إليْهَا فيْ بدايةِ الأسبوعِ ومعَهُمْ ما زودتْهُمْ بِهِ أمُّهُمْ -حفِظَهَا اللهُ ورعَاهَا- (الزُّوَّادَةُ) ونصفُ جنيهٍ منْ أخِيْهِمِ الأكبرِ.

    وبعدَ إنهاءِ الدراسةِ الثانويةِ حدثَ جدالٌ حولَ أيِّ الكلياتِ يدخلُ الشيخُ، فتردّدَ بينَ كلياتٍ حتَّى استقرَ فيْ قسمِ اللغةِ الأسبانيةِ (وإنمَا كانتِ الأسبانيةَ، حتَّى يتساوى بالطلابِ فيستطيعُ أن يتفوّقَ عليْهِمْ) بكليةِ الألسنِ بجامعةِ عينِ شمسٍ بـالقاهرةِ، والتِي لمْ يخرجْ عنِ الثلاثةِ الأُولِ فيْ السنينِ الثلاثةِ الأولى وفيْ الرابعةِ نزلَ عنْهُمْ، وتخرَّجَ فيْهَا بتقديرٍ عامٍ امتيازٍ. وكانَ يريدُ أنْ يصبحَ عضواً فيْ مَجْمَعِ اللغةِ الأسبانيِّ، وسافرَ بالفعلِ إلى أسبانيا بمنحةٍ منَ الكليةِ، ولكنَّهُ رجعَ لعدمِ حبِّه البلدَ هناكَ.



    فيْ حياتِهِ فيْ القريةِ والمدينةِ (مراحلِ ما قبلَ الجامعةِ)، لمْ يكنْ هناكَ اهتمامٌ منْه ولا منْ أحدٍ بالعلمِ الشرعيِّ، إنمَا كانواْ يعرفُونَ كيفَ الصلاةُ ومثلَهَا منَ الأشياءِ البسيطةِ،حتَّى سافرَ الشيخُ فِيْ أواخرِ العامِ الأخيرِ منَ الدراسةِ الثانويةِ (سنةِ 1395هـ / 74-1975م) إلى القاهرةِ ليذاكـرَ عندَ أخِيْهِ، وكانَ يحضُرُ الجُمعةَ للشيخِ عبدِ الحميدِ كِشكٍ -رحمهُ اللهُ- فيْ مسجدِ 'عينِ الحياةِ'. ومرةً، وجدَ بعدَ الصلاةِ كتابًا يباعُ على الرصيفِ للشيخِِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- كتابَ ;صفةِ صلاةِ النبيِّ منَ التكبيرِ إلى التسليمِ كأنَّكَ ترَاهَا;، فتصفَّحَهُ ولكنَّه وجدَهُ غالياً (15 قرشاً) فتركَه ومضَى، حتَّى وقعَ على التلخيصِ فاشتراه، فقرأَه ولما أنهى القراءةَ، وجدَ أنَّ كثيراً مما يفعلُه الناسُ في الصلاةِ وما ورثُوه عنِ الآباءِ - متضمناً نفسَهُ، خطأً ويصادمُ السنةَ الصحيحةَ، فصمَّمَ على شراءِ الكتابِ الأصليِّ، فلمَّا اشترَاهُ أُعجبَ بطريقةِ الشيخِ فيْ العرضِ وبالذاتِ مقدمةِ الكتابِ،وهيَ التيْ أوقفتْهُ على الطريقِ الصحيحِ والمنهجِ القويمِ منهجِ السلفِ، والتيْ بسطَ فيْهَا الشيخُ الكلامَ على وجوبِ اتباعِ السنةِ ونبذِ ما يخالفُهَا ونقلَ أيضاً كلاماً عنِ الأئمةِ المتبوعينَ -رحمَهُمُ اللهُ- إذْ تبرؤُوْا منْ مخالفةِ السنةِ أحياءً وأمواتاً. وقدْ لفتتَ انتباهَهُ جداً حواشِيْ الكتابِ -معَ جهلِهِ التامِّ فيْ هذا الوقتِ بهذِه المصطلحاتِ المعقدةِ بلْ لقدْ ظلَّ فترةً منَ الزمنِ -كمَا يقولُ- يظنُّ أنَّ البخاريَّ صحابيٌّ لكثرةِ ترضِّيْ الناسِ عليهِ-، فهُوَ، وإنْ لمْ يكُنْ يفهمُهَا، إلا أنَّهُ شعرَ بضخامةِ وجزالةِ الكتابِ ومؤلِّفِهِ، وصمّمَ بعدَهَا على أنْ يتعلمَ هذا العلمَ علمَ الحديثِ.

    وتوالتِ الأيامُ, ودخلَ الجامعةَ، وبدأَ يبحثُ عنْ كتبٍ فيْ هذَا العلمِ، فكانَ أولَ كتابٍ وقعَ عليْهِ كتابُ ;الفوائدِ المجموعةِ فيْ الأحاديثِ الموضوعةِ; للإمامِ الشوكانيِّ، فهالَ الشيخَ ما رأى، لقدْ رأى أنَّ كثيراً منَ الأحاديثِ التيْ يتناولُهَا الناسُ فيْ حياتِهِمْ لا تثبتُ عن النبيّ فعكَّرَ ذلكَ، أيْ معرفتُهُ أنَّ هناكَ أحاديثُ لمْ تثبتْ، عكَّرَ ذلكَ عليْهِ استمتاعَهُ بخطبِ الشيخِ عبدِ الحميدِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ-، فأصبحَ لا يمرُّ بِهِ حديثٌ إلا ويتشكَّكُ فيْ ثبوتِهِ. حتى كانَ يومٌ، وكانتْ جمعةً عندَ الشيخِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ- فذكرَ حديثاً تشكَّكَ الشيخُ فيْهِ، فبحثَهُ فوجدَ أنَّ ابنَ القيمِ -رحمهُ اللهُ- ضعَّفَهُ، فأخبرَ الشيخَ كشكاً بذلكَ، فردَّ وقالَ بأنَّ ابنَ القيمِ أخطأَ، ثمَّ قالَ كلمةً كانتْ منَ المحفزاتِ الكبارِ لهُ لتعلمِ الحديثِ والعلمِ الشرعيِّ، قالَ: ياْ بنيَّ! تعلمْ قبلَ أنْ تعترضَ. يقولُ الشيخُ: فمشيتُ منْ أمامِهِ مستخزياً، كأنمَا ديكٌ نقرنِيْ وخرجتُ منْ عندِهِ ولديَّ منَ الرغبةِ فيْ دراسةِ علمِ الحديثِ ما يجلُّ عنْ تسطيرِ وصفِهِ بنانِيْ.

    وأخذَ الشيخُ يسألُ كلَّ أحدٍ عنْ أحدٍ منَ المشايخِ يُعَلِّمُهُ هذَا العلمَ أو يدلُّهُ عليْهِ، فدلوْهُ على الشيخِ محمدِ نجيبٍ المطيعيِّ -رحمهُ اللهُ.

    وأخذَ يبحثُ أكثرَ عنْ كتبٍ أكثرَ، فوقعَ على المئةِ حديثٍ الأُولى منْ كتابِ سلسلةِ الأحاديثِ الضعيفةِ والموضوعةِ وأثرِهَا السيئِ فيْ الأُمةِ للشـيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-، فوجدَ أنَّ الشيخَ كانَ يركزُ على الأحاديثِ المنتشرةِ بينَ الناسِ والتيْ لا تصحُّ.

    ولاحظَ الشيخُ أنَّ أحكامَ الشيخِ على الأحاديثِ ليستْ واحدةً، فمرةً يقولُ منكرٌ ومرةً يقولُ ضعيفٌ ومرةً باطلٌ، فأخذَ يبحثُ ويُنَقِّبُ كيْ يفهمَ هذِهِ المصطلحاتِ ويفرقَ بينَ أحكامِ الشيخِ على الأحاديثِ، وسألَ الشيخَ المطيعيَّ -
    رحمهُ اللهُ-، فدلَّهُ على كتابِهِ تحتَ رايةِ السنةِ: تبسيطُ علومِ الحديثِ;، فأخذَهُ الشيخُ وعرفَ منْ حواشِيْهِ أسماءَ كتبِ السنةِ وأمهاتِ الكتبِ التيْ كانَ ينقلُ منْهَا الشيخُ، ومعانيْ المصطلحاتِ.

    يقولُ الشيخُ: مكثتُ معَ الكتابِ (
    كتابِ الشيخِ الألبانيِّ –رحمهُ اللهُ) نحوَ سنتينِ كانتْ منْ أفيدِ السنينِ فيْ التحصيلِ.


    وكانَ الشيخُ فيْ مراحلِ طلبِهِ المتقدمةِ، فيْ الجامعةِ، يعملُ نهاراً فِيْ محلِّ بقالةٍ بمدينةِ نصرٍ بالقاهرةِ ليعولَ نفسَهُ، ويطلبُ ليلاً، لذَا، كانتْ ساعاتُ نومِهِ قد تصلُ إلى ثلاثِ ساعاتٍ فيْ اليومِ وكانَ لحاجتِهِ، لا يستطيعُ شراءَ ما يبتغِيْهِ منْ كتبِ العلمِ، فكانَ يذهبُ إلى مكتبةِ المتنبيْ، يذهبُ فقطْ ليتحسسَ الكتبَ بيدِهِ أوْ يرفعَهَا لأنفِهِ فيشمَّهَا ويخرجُ بسرعةٍ كيْ لا يظُنَّ صاحبُهَا به جنوناً فيطردُه منْهَا، وكانَ ربمَا نسخَ منْهَا.



    ذهبَ الشيخُ لمجالسِ الشيخِ المطيعيِّ فيْ بيتِ طلبةِ ماليزيا بالقربِ منْ ميدانِ عبدُهْ باشَا بالعبَّاسيةِ. فأخذَ عليهِ شروحَ كلٍّ منْ: صحيحِ الإمامِ البخاريِّ، المجموعِ للإمامِ النوويِّ، الأشباهِ والنظائرِ للإمامِ السيوطيِّ، وإحياءِ علومِ الدينِ للإمامِ أبيْ حـامدٍ الغزاليِّ -رحمَهُمُ اللهُ-. ولزِمَ الشيخُ الشيخَ المطيعيَّ نحواً من أربعِ سنواتٍ حتَّى توقفتْ دروسُهُ بسببِ الاعتقالاتِ الجماعيةِ التي أمرَ بهَا الساداتُ، فرحلَ الشيخُ المطيعيُّ إلى السودانِ، ثمَّ المدينةِ النبويةِ وتوفيَّ هناكَ ودُفنَ بالبقيعِ، -رحمهُ اللهُ-. وأخذَ على الشيخِ سيدِ سابقٍ -رحمهُ اللهُ- بالمعاديْ.

    وأخذَ على بعضِ 'شيوخِ الأعمدةِ' فيْ الجامعِ الأزهرِ، فيْ أصولِ الفقهِ واللغةِ والقراءاتِ، ولكنْ ليسَ كثيراً.

    وأخذَ بعضَ قراءةِ ورشٍ على خالِهِ (وكانَ مدرسَ قراءاتٍ).

    وفيْ سنةِ 1396هـ قدمَ الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- لمصرَ، وألقى محاضرةً فيْ المركزِ العامِّ لجماعةِ أنصارِ السنةِ المحمديةِ بعابدينَ، ولكنَّهُ رحلَ ولمْ يقابلْهُ الشيخُ.

    وكانَ قدْ نُشرَ للشيخِ كتابُ;فصلِ الخِطَابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ;، وكانَ الشيخُ الألبانيُّ يقولُ: ليسَ ليْ تلاميذٌ (أيْ: على طريقتِهِ فيْ التخريجِ والنقدِ)، فلمَّا قرأَ الكتابَ قالَ: نعمْ (أيْ: هذَا تلميذُهُ).

    وسافرَ الشيخُ إلـى الشيخِ الألبانيِّ فيْ الأردنِ أوائلَ المحرمِ سنةَ
    1407هـ وكانَ معَهُ لمدةِ شهرٍ تقريباً كانَ -كمَا يقولُ- منْ أحسنِ أيامِهِ.
    وقدْ قابلَهُ مرةً أخرى فيْ موسمِ الحجِّ فيْ الأراضيْ المقدسةِ سنةَ
    1410هـ، وكانتْ أوَّلَ حجةٍ للشيخِ وآخرَ حجةٍ للشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-، وآخرَ مرةٍ رآهُ الشيخُ فيْهَا. فعلى هذَا، فإنَّ الشيخَ لمْ يلقَ الشيخَ الألبانيَّ -رحمهُ اللهُ- إلا مرتينِ سجلَ لقاءاتِهِ وأسئلتَهُ فيْهِمَا على أشرطةِ 'كاسيتْ' ونُشرتْ هذِهِ اللقاءاتُ باسمِ مسائلِ أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ;، وهاتفَهُ بِضعَ مراتٍ. فأخذَ علمَهُ عنِ الشيخِ منْ كتبِهِ ومحاضراتِهِ المسموعةِ، ومنْ هاتينِ المرتينِ.

    وذهبَ الشيخُ إلى المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، فأخذَ عنْ:
    الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ قاعودٍ -
    رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ شرحِ كتابِ ;الكافيةِ في الجدلِ; للإمامِ الجويني، وكانَ يقرأُ عليْهِ آنذاكَ الشيخُ صالحٌ آلُ الشيخِ -حفظهُ اللهُ-.

    الشيخِ عبدِ العزيز بنِ بازٍ -رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ مسجدِهِ المسجدِ الكبيرِ فيْ شروحٍ لكتبِ: ;سننِ الإمامِ النسائيِّ، ;مجموعِ الفتاوى; للإمامِ ابنِ تيميةَ، وكتابِ التوحيدِ; للإمامِ محمدِ بنِ عبدِ الوهابِ -رحمَهُمُ اللهُ-.

    كمَا قابلَ الشيخُ الشيخَ ابنَ العثيمينِ -
    رحمهُ اللهُ- فيْ الحرمِ، ودخلَ غرفتَهُ الخاصةَ وسألَهُ عنْ بعضِ مسائلٍ.



    قدْ قدَّمْنَا وصفَ الشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- للشيخِ أنَّهُ: تلميذُهُ.
    وقدْ قالَ لهُ -فيْ لقائِهِ بِهِ فيْ عمَّانَ-: قدْ صحَّ لكَ مَا لمْ يصحَّ لغيرِكْ. .
    وقالَ (
    الصحيحة ج5 ح2457) مختصاً المشتغلينَ الأقوياءَ فيْ علمِ الحديثِ: فعسى أنْ يقومَ بذلكَ بعضُ إخوانِنَا الأقوياءُ فيْ هذَا العلمِ كالأخِّ عليٍّ الحلبيِّ، وسميرٍ الزهيريِّ، وأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ، ونحوِهِمْ جزاهُمُ اللهُ خيراً.

    وأيضاً (الصحيحة ج7 ح3953 والذيْ نُشرَ بعدَ وفاتِهِ): هذَا، ولقدْ كانَ منِ دواعِيْ تخريجِ حديثِ الترجمةِ بهذَا التحقيقِ الذيْ رأيتَهُ؛ أنَّ أخانَا الفاضلَ أبَا إسحاقَ الحوينيَّ سُئلَ فيْ فصلِهِ الخاصِّ الذيْ تنشرُهُ مجلةُ التوحيدِ الغراءِ فيْ كلِّ عددٍ منْ أعدادِهَا، فسُئلَ -حفظَهُ اللهُ وزادَهُ علماً وفضلاً- عنْ هذَا الحديثِ فيْ العددِ الثالثِ (ربيعِ الأولِ 1419هـ) فضعفَهُ، وبينَ ذلكَ ملتزماً علمَ الحديثِ ومَا قالَهُ العلماءُ فيْ رواةِ إسنادِهِ، فأحسنَ فيْ ذلكَ أحسنَ البيانِ، جزاهُ اللهُ خيراً، لكنيْ كنتُ أودُّ وأتمنى أنْ يُتبعَ ذلكَ ببيانِ أنَّ الحديثَ بأطرافِهِ الثلاثةِ صحيحٌ؛ حتى لا يتوهمَنَّ أحدٌ منْ قراءِ فصلِهِ أنَّ الحديثَ ضعيفٌ مطلقاً، سنداً ومتناً، كمَا يُشعرُ ذلكَ سكوتُهُ عنِ البيانِ المشارِ إليهِ. أقولُ هذَا، معَ أننيْ أعترفُ لَهُ بالفضلِ فيْ هذَا العلمِ، وبأنَّهُ يفعلُ هذَا الذيْ تمنيتُهُ لَهُ فيْ كثيرٍ منَ الأحاديثِ التيْ يتكلمُ على أسانيدِهَا، ويبينُ ضعفَهَا، فيُتبعُ ذلكَ ببيانِ الشواهدِ التيْ تُقَويْ الحديثَ، لكنَّ الأمرَ -كمَا قيلَ-: كفى بالمرءِ إثماً أنْ تعدَّ معايبُهُ.

    وقالَ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ آدمٍ الألبانيِّ -
    حفظهُ اللهُ- ابنُ أخيْ الشيخِ (فيْ رسالةٍ خطيةٍ بعثَ بهَا لأبيْ عمروٍ أحمدَ الوكيلِ والذيْ بدورِهِ نشرَ صورتَهَا فيْ كتابِهِ المعجمِ المفهرسِ للأحاديثِ النبويةِ والآثارِ السلفيةِ التيْ خرَّجَهَا فضيلةُ الشيخِ أبوْ إسحاقَ الحوينيِّ; ص1759): فيْ شتاءِ عامَ 1410هـ زارَنَا الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- فيْ دارِنَا، وعرضْتُ عليْهِ جملةً منَ الأسئلةِ، أذكرُ منْهَا السؤالَ التاليْ: يا شيخْ منْ ترى لَهُ الأهليةَ منَ المشايخِ لسؤالِهِ فيْ علمِ الحديثِ بعدَ رحيلِكُمْ، وإنْ شاءَ اللهُ بعدَ عمرٍ طويلٍ ؟.

    فقالَ: فيهْ شيخٌ مصريٌ اسمُهُ أبوْ إسحاقَ الحوينيُّ، جاءَنَا إلى عمَّانَ منذُ فترةٍ ولمستُ معهُ أنَّهُ معَنَا على الخطِّ فيْ هذَا العلمِ. فقلتُ: ثمَّ منْ؟. قال: الشيخُ شعيبٌ الأرناءُوطُ.
    قلتُ: ثمَّ منْ؟. قالَ: الشيخُ مقبلُ بنُ هاديْ الوادعيُّ.
    وقالَ الشيخُ بكرُ بنُ عبدِ اللهِ أبو زيدٍ -
    حفظهُ اللهُ- فيْ مقدمةِ كتابِهِ التحديثِ بمَا لا يصحُّ فيْهِ حديثٌ (ط1 ص9-10) وذكرَ منْ أفردَ كتباً لهذَا النوعِ منَ التأليفِ، فذكرَ أربعةً، كانَ الثالثُ والرابعُ منْهَا كتابي الشيخِ ;فصلُ الخطابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ
    وَجنةُ المرتابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ;. قالَ: والأولُ أخصرُ منَ الثانيْ، لكنَّ فيْهِ مَا ليسَ فيْ الآخرِ، وكلاهُمَا لأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ حجازيْ بنِ محمدِ بنِ شريفٍ.

    وقالَ أيضاً فيْ الكتابِ المذكورِ (
    ط1 ص21): ;جنةُ المرتابُ أوعبُ كتابٍ رأيتُهُ لتخريجِ ونقدِ هذِهِ الأبوابِ، وهوَ فيْ 600 صفحةٍ.






    للشيخِ مَا يربُو على المئةَ مشروعٍ، منهَا مَا قدِ اكتملَ، ومنْهَا مَا لمْ يكتملْ، تتراوحُ مَا بينَ التحقيقاتِ والتخريجاتِ والاستدراكاتِ والنقدِ والتأليفِ الخالصِ. فمنْهَا:





    • تنبيهُ الهاجدِ إلى مَا وقعَ منَ النظرِ فيْ كتبِ الأماجدِ. تأليفٌ/استدراكاتٌ
    • تسليةُ الكظيمِ بتخريجِ أحاديثِ تفسيرِ القرآنِ العظيمِ للإمامِ ابنِ كثيرٍ. تأليفٌ/تحقيقٌ وتخريجٌ
    • تفسيرُ القرآنِ العظيمِ للإمامِ ابنِ كثيرٍ. (هوَ اختصارٌ للكتابِ السابقِ)
    • ناسخُ الحديثِ ومنسوخُهُ; للإمامِ ابنِ شاهينٍ. تحقيقٌ
    • بُرءُ الكَلْمِ بشرحِ حديثِ قبضِ العلمِ تأليفٌ (شرحُ حديثِ: إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعاً...)
    • الفوائدُ للإمامِ ابنِ بشرانَ. تحقيقٌ
    • المنتقى للإمامِ ابنِ الجارودِ. تحقيقٌ
    • تعلةُ المفئودِ شرحُ منتقى ابنِ الجارودِ. تأليفٌ/تحقيقٌ حديثيٍّمعَ بحوثٍ فقهيةٍ
    • الديباج على صحيحِ مسلمِ بنِ الحجاجِ للسيوطيِّ. تحقيقٌ وتخريجٌ
    • مسامرةُ الفاذِّ بمعنى الحديثِ الشاذِّ. تأليفٌ
    • النافلة فيْ الأحاديثِ الضعيفةِ والباطلةِ. تأليفٌ
    • المعجمُ للإمامِ ابنِ جُمَعٍ. تحقيقٌ
    • نبعُ الأمانيْ فيْ ترجمةِ الشيخِ الألبانيْ. تأليفٌ
    • الثمرُ الدانيْ فيْ الذبِّ عنِ الألبانيْ. تأليفٌ



    وغيرهــــا ,,,,



    للشيخِ خطبتانِ فيْ كلِّ شهرٍ عربيٍّ، الجمعتانِ الأولى والثالثةُ، ومحاضرةٌ كلَّ يومِ اثنينِ، بينَ المغربِ والعشاءِ، وكلُّهُمْ فيْ مسجدِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ بمدينةِ كفرِ الشيخِ.

    ويحاضرُ الشيخُ على قناةِ الرحمة الفضائيةِ فيْ برامجِ: ساعة و ساعة(
    مباشرٌ أسبوعيٌّ)، كَذلكَ لهُ علَى قناةِ الناسِ الفضائيةِ برنامجُ فضفضةٍ (مباشرٌ أسبوعيٌّ).

    وله أكثر من
    700 ماد صوتية في شبكة الإنترنت.


    موقعه الرسمي:-

    العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 04:39 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني

    1942م - الآن




    عبد المجيد الزنداني
    هو عالم دين مسلم يمني الأصل، وهو مؤسس جامعة الإيمان الشرعية باليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة. رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح في اليمن مع الشيخ عبد الله الأحمر.







    ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في ناحية بعدان من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، ونشأ وترعرع في كنف والده: عزيز بن حمود الزنداني، وتربى التربية الدينية من صغره كان والده له طموحات جبارة في تربية أبنائه وتعليمهم،فأخذ يعلم أبناءه التعليم الأولي عند الكتاب -إبان الحكم الإمامي في اليمن- ثم أخذه إلى عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.




    وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين. بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري وكذا الشيخ: عبده محمد المخلافي، وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة الغراء .



    بعد ذلك عاد مع الأستاذ الزبيري إلى صنعاء ، وعاش مرافقا له طوال حياته، والتقى بكثير من علماء اليمن، وعين بعد ذلك في وزارةً المعارف (
    التربية والتعليم)، وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، وكتب الله له القبول في اليمن قاطبة، بل في العالم الإسلامي، وأخذ يعلم العلم الشرعي ويدعوا إليه عن طريق المسجد ومما أمتاز به حسن بلاغته في تناول الموضوعات، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.






    وشاءت إرادة الله بانتقاله إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن التقي فيها بأكابر علمائها مثل الشيخ العلامة ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم، وعمرت مجالسهم بالمدارسة والمراجعة لكثير مما يواجه الأمة في قضاياها، ولقد تسنى للشيخ تدريس العلم الشرعي وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات السعودية، وخدم الأمة بإنشاء هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك، وتفتحت لدى الشيخ أفاق العلوم الشرعية والعلمية، فأخذ يكتشف الاكتشافات تلو الاكتشافات في الطب، والجيولوجيا، والبحار، وفي خلق الإنسان،والفلك، وفي علم الارصاد، وفي علم الإحداثيات، وألف في هذه مصنفات عديدة منها ، علم الأجنة في القرآن والسنة، والتأصيل في علم الإعجاز وبينات الرسول – صلى الله عليه وسلم- ومعجزاته..

    ولم تقتصر حياته على التأليف فقط بل لقد شارك بعدة أبحاث في عدت مؤتمرات دولية في العالم في كل من روسيا وماليزيا واندونيسيا وباكستان ومصر والمملكة العربية السعودية وكذا اليمن وأسلم على يديه مجموعة كبيرة من أكابر علماء العلم التجريبي في العالم.

    بعد ذلك عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، حتى أضحت منارة ساطعة في الوطن العربي والإسلامي، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز حتى صارت حزمة كبيرة في علم الإيمان، والإعجاز وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان الشقيقة.
    ومن أهم المكتشفات من خلال الإعجاز في القران والسنة على سبيل المثال لا الحصر: علاج الإيدز




    أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني في قناة الجزيرة الأخبارية اكتشافه علاجا من الأعشاب الطبيعية للشفاء من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).


    وقال الزنداني وفريقه العلمي إن نحو 15 شخصا استطاعوا التخلص من الفيروس خلال فترة تراوحت من ثلاثة أشهر إلى سنة بعد تعاطيهم العلاج، مشيرا إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت خلوهم من الفيروس.وفي مقابلة مع الجزيرة دعا الزنداني جميع شركات الأدوية ومنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيارة اليمن للاطلاع على العلاج ورؤية نتائج الفحوص التي تمت في أرقى المختبرات العالمية، رافضا إعطاء تفاصيل عن الأعشاب ومكان تواجدها وذلك لضمان عدم تسريب الاختراع قبل برائته.



    وأوضح أنه تم اختبار الدواء أولا على الحيوانات والخلايا، حيث أثبت فعاليته في القضاء على الخلايا غير الطبيعية، مبينا أن فريق البحث أجرى عقب ذلك فحوصات سريرية للمصابين وعلى خلايا المناعة والفيروس، وتواصل عقبها مع المختبرات الطبية العالمية لمعرفة النتائج.

    ولقد أمتنع الشيخ عن الإعلان عن طريقة العراج حتى يتم تسجيل براءة الأختراع خوفا أن تقوم إحدى الشركات الأمريكية بسرقة العلاج ولقد صرح أحد كبار العلماء في أمريكا بعد معاينة أحد حالات الشفاء أنه أن هذا الدواء العجيب تمكن من خفض عدد فيروسات الإيدز من جسم أحد المصابين من 150000 في المليلتر الواحد إلى 150 فيروس في المليلتر الواحد خلال فترة أسابيع معدودة.


    موقع أنشأه الشيخ:-

    الشيخ عبد المجيد الزنداني


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 04:45 PM

  9. #9

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ محمد حسان

    1962م - إلى الآن






    الاسم الكامل: محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان
    ولد الشيخ في قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع متدين حيث تولاه بالرعاية منذ نعومة أظفاره جده لأمه الذي كان يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقنا فضلا عن فقه الشافعية كله.

    التحق الشيخ وهو في الرابعة من عمره بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره على يد شيخه المبارك فضيلة الشيخ/ مصباح محمد عوض رحمه الله تعالى ثم أنهى حفظ بعض المتون في اللغة العربية والفقه الشافعي والعقيدة .

    التحق الشيخ بالدراسة النظامية حتى أنهى الجامعة بالحصول على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا. ثم التحق مباشرة بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية .

    سافر الشيخ إلى السعودية ليعمل إماما وخطيبا لجامع الراجحي لمدة تزيد على ست سنوات. عمل مدرسا لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم .

    الشيخ متفرغ للدعوة والتدريس منذ عشر سنوات تقريبا وهو أستاذ مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة مجمع أهل السنة.



    الشيخ له مجموعة من المؤلفات التي طبعت أكثر من مرة بفضل الله جل وعلا ومنها :

    1 - حقيقة التوحيد - دار نور الإسلام
    2- خواطر على طريق الدعوة - دار المسلم
    3 - قواعد المجتمع المسلم - دار ابن رجب
    4 - أئمة الهدى ومصابيح الدجى - دار ابن رجب
    5 - خطب الشيخ محمد حسان - دار ابن رجب ( عشرة كتب )
    6 - ماذا قدمت لدين الله - دار ابن رجب
    7 - نهاية العالم متى وكيف - دار الوفاء
    8 - الحصاد الحلو والحصاد المر - دار ابن رجب
    9 - الثبات حتى الممات - دار ابن رجب
    10 - اجتنبوا السبع الموبقات - دار ابن رجب
    11 - سلسلة الدارالآخرة -ثلاثة كتب دار ابن رجب
    12 - تبرج الحجاب - دارالخلفاء
    13 - الطريق إلى القدس -دارالدعوة



    للشيخ حفظه الله آلاف الأشرطة التي صرحت من الأزهر الشريف وقد احتوت على أبواب كثيرة من أبواب العلم . وعلى سبيل المثال:

    أولاً :- في التفسير

    تفسير سورة مريم في خمس وأربعين شريطا
    تفسير سورة الحجرات في اثنا عشر شريطا
    تفسير سورة النور في ستة عشر شريطا
    تفسير سورة ق في اثنى عشرشريطا
    تفسير سورة الفاتحة في عشرة أشرطة
    وغيرها بفضل الله


    ثانياً :- في العقيدة

    شرح كتاب حقيقة التوحيد للشيخ في خمسة وأربعين شريطا
    شرح معارج القبول في خمسين شريطا
    شرح عقيدة الواسطية في خمسة وعشرون شريطا وغيرها بفضل الله


    ثالثاً :- في الحديث الشريف

    شرح صحيح البخاري في أكثر من خمسة وتسعين شريطا
    شرح حديث جبريل في أكثر من مائتي وخمسين شريطا
    شرح أحكام الجنائز في عشرة أشرطة


    رابعاً :- في السيرة والتاريخ

    شرح السيرة النبوية في خمس وعشرين شريطا
    شرح الفتنة بين الصحابة رضى الله عنهم في عشرة أشرطة
    شرح سيرة العشرة المبشرين بالجنة
    وغيرهم من الصحابة في عشرات الأشرطة


    خامساً :- في الدعوة إلى الله تعالى

    خواطر على طريق الدعوة في أثنى عشر شريطا
    ومجموعة كبيرة في موضوعات متفرقة تتعلق بفن الدعوة إلى الله


    سادساً :- في الرقائق

    شرح كامل للدار الآخرة في أكثر من ستين شريطا .
    مجموعة كبيرة في عشرات الأشرطة في هذا الباب
    لموضوعات متفرقة في خطب الجمعة والمحاضرات العامة.


    سابعاً :-في الأدب والأخلاق

    شرح كتاب مدارج السالكين لابن القيم في أكثر من مائة شريط .
    شرح للحقوق التي يجب أن تعرف في أكثر من أربعين شريط .
    شرح كامل لمقام الإحسان في أكثر من سبعين شريطا.

    ثامناً :- في فقه الواقع والأحداث المعاصرة

    مئات الأشرطة التـي تتحدث عن كل نازلة أو حدث تشخص الداء وتحدد الدواء من القرآن والسنة بفهم دقيق ووعي عميق ومنها على سبيل المثال

    الطريق الى القدس .
    القدس مدينة السلام.
    يا قدس هذا زمان الليل فاصطبري.
    حق المستضعفين في أفغانستان وفلسطين.
    صفحات سود من تاريخ اليهود .
    اليهود والمزاعم الكاذبة .
    فتاوى حاخامية.
    من الشيشان إلى القدس ولبنان.
    هذا هو الإسلام.
    دروس من أحداث سبتمبر .
    الاستنساخ.
    عبدة الشيطان.
    الأزمة السكانية والحلول الغائبة.
    الزواج العرفي – الأسباب ، الأعراض ، العلاج .
    قانون الأحوال الشخصية في ميزان الشريعة الإسلامية.
    وقفات مع الشـباب .
    أولادنا ألم وأمل.
    دفاع عن السنة.
    الحرب على الثوابت.
    الهزيمة النفسية – الأسباب ، الأعراض ، العلاج .


    وغيرها الكثير والكثير التـي يعالج فيها الشيـخ حفظـه الله بأسلوبه المعروف كل قضايا العصر بمنهجية وموضوعية مازال الشيـخ – بارك الله في عمره – يعمل أستاذا لمادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ولا أعلم أن يوما يمـر على الشيخ إلا وهو في محاضرة عامة أو في درس علم.

    ونسأل الله تعالى أن يمده بمدد من عنده وأن يثبتنا وإيـاه على الحق حتى نلقاه وأن يجعل هذا الجهد الكبير في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم إنـه ولي ذلك ومولاه.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    موقعه الرسمي:-

    فضيلة الشيخ محمد حسان

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 01:54 PM

  10. #10

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة

    1376هـ - الآن







    الاسم : سلمان بن فهد بن عبد الله العودة, الدخيل, من (الجبور) من (بني خالد) .
    تاريخ الميلاد:
    في شهر جمادى الأولىعام 1376هـ .
    مكان الميلاد :
    قرية البصر - منطقة القصيم.




    • ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها" .
    • دكتوراه في السُّنة في (
    شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)
    في أربع مجلدات مطبوع .



    • نشأ في قرية البصرة وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية
    لمدينة بريدة بمنطقة القصيم .
    • انتقل إلى الدراسة في بريدة .
    • التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية.
    • وتعرف بعد على فضلاء الشيوخ, وصحبهم وجرت بينه وبينهم اتصالات ومراسلات, بعضها محفوظ من أمثال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز, وسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين, وسماحة الشيخ عبد الله بن جبرين, وغيرهم...



    حفظ القرآن الكريم ثم:
    • الأصول الثلاثة.
    • القواعد الأربع.
    • كتاب التوحيد.
    • العقيدة الواسطية.
    • ومتن الأجرومية.
    • متن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي -رحمه الله-
    ومنهم الشيخ محمد المنصور -رحمه الله-.
    • نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر .
    • حفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام .
    • مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري .
    • حفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث .


    • تخرج في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم.
    • عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن.
    • انتقل معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ .
    • درس في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم لبضع سنوات،
    قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام وذلك في 15/4/1414هـ.


    شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام :-

    وهو شرح موسع لكتاب (بلوغ المرام من أدلة الأحكام) للحافظ ابن حجر العسقلاني (773ـ852). وفق الله الشيخ فيه إلى أن بلغ في الشرح من أول الكتاب إلى باب صلاة الجمعة. وقد بلغ مجموع الدروس مئة وثلاثة وسبعين (173) درساً. وما زال الشيخ بتوفيق الله مستمراً في شرحه, مغرب يوم الأحد من كل أسبوع بجامع الراجحي الكبير ببريدة.

    شرح كتاب العمدة في الفقه :-

    للإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي- رحمه الله-.
    وهو شرح لكتاب العمدة، يختار فيه الشيخ القول الراجح, ويدلل عليه بطريقة علمية سهلة.
    وقد وصل فيه الشيخ إلى (
    باب الجعالة). وهو مستمر بتوفيق الله في شرحه بعد أذان العشاء, يوم الأحد من كل أسبوع بجامع الراجحي الكبير ببريدة.

    تفسير "إشراقات قرآنية" :-

    وقد شرح فيه بطريقة عصرية حديثة مواضع من سورة البقرة, والحج, والمفصل من: سورة ق, والذاريات, والطور, والحديد وآخر القرآن بتفسير جزء عم.

    وخرج منه ألبومان بعنوان "إشراقات قرآنية"، وهو مستمر في شرحه في مسجد الراجحي ببريدة بعد صلاة العشاء مساء الأحد من كل أسبوع.


    الدروس العلمية العامة والمحاضرات الصوتية:

    وهي سلسلة من الدروس العلمية العامة التي ألقاها فضيلة الشيخ
    في أماكن ومناسبات متعددة لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية المختلفة.


    بالنسبة للكتب التي صدرت؛ فمنها :-

    1 . سلسلة رسائل الغرباء
    2 . سلسلة نحو ثقافة شرعية
    3 . ضوابط للدراسات الفقهية
    4 . تحية للشعب المقاوم
    5 . مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
    6 . الأمة الواحدة
    7 . مع العلم
    8 . مقالات في المنهج
    9 . مع الله
    10 . تعليق على مختصر صحيح مسلم

    المشاركات العلمية (ندوات، مؤتمرات) :-

    1- مشاركة في مؤتمرات إسلامية عالمية في دول كثير منها :
    الولايات المتحدة الأمريكية, وكندا, وبريطانيا, والسودان ، ومصر ، والبوسنة ، وقطر ، والكويت , والبوسنة , والمغرب .

    2 -مشاركة في المهرجانات والمؤتمرات المحلية.

    زيارات علمية :-

    زار عدد من المؤسسات العلمية وألقى فيها محاضراته: كجامعة الملك سعود بالرياض , وجامعة أم القرى بمكة المكرمة, وجامعة الملك فهد (البترول), وجامعة الملك فيصل بالأحساء, وجامعة الكويت , وجامعة الخليج بالبحرين , وجامعات البنات, وجامعة القصيم, وجامعة الملك عبد العزيز بجدة, والكليات المتوسطة, وغيرها.

    يقوم بالرد اليومي على أسئلة المسلمين عبر بريده الإلكتروني:
    salman@islamtoday.net

    وعبر الهاتف الجوال 0504250250 )



    المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم ( Islam Today Group Est ).
    عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه .
    نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    موقعه الرسمي:-

    فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 01:54 PM

  11. #11

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

    1380 هـ - الآن





    المولد والدراسة

    الميلاد : ولد الشيخ في يوم 30/12/1380 هجرية.
    الدراسة : درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالرياض.
    ثم انتقل للظهران في المملكة العربية السعودية وأنهى فيها دراسته الجامعية .






    • حضر مجالس للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    • والشيخ محمد بن صالح العثيمين.
    • والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
    • وأكثر من استفاد بالقراءة عليهم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
    • وأخذ تصحيح قراءة القرآن على الشيخ سعيد آل عبد الله .




    ومن شيوخه الذين استفاد منهم:

    الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان ، والشيخ محمد ولد سيدي الحبيب الشنقيطي،والشيخ عبد المحسن الزامل ، والشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود .

    وكان أكثر من استفاد منه في الاجابات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - وكانت علاقته به ممتدة على مدى خمس عشرة سنة ، وهو الذي دفعه إلى التدريس وكتب إلى مركز الدعوة والارشاد بالدمام باعتماد التعاون معه في المحاضرات والخطب والدروس العلمية وبسبب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
    أصبح خطيباً وإماماً ومحاضراً .



    المشاركات الدعوية


    • إمام وخطيب جامع جامع عمر بن عبد العزيز بالخبر .


    وله عدد من الدروس العلمية مثل:
    1 - تفسير ابن كثير .
    2 - شرح صحيح البخاري .
    3 - فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية .
    4 - شرح سنن الترمذي .
    5 - شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
    6 - شرح عمدة الأحكام في الفقه للحافظ عبد الغني المقدسي .
    7 - شرح كتاب منهج السالكين في الفقه للشيخ السعدي .



    وله سلسلة محاضرات تربوية يوم الأربعاء ودروس شهرية في كل من الرياض وجدة وبرنامج في إذاعة القرآن الكريم ( بين النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - يوم السبت الساعة 2:05 دقائق بعد الظهر ) . وبرنامج ( خطوات على طريق الإصلاح يوم الأربعاء 1.00ظ ويعاد يوم الإثنين 6.45م) وله العديد من المشاركات في برامج تلفزيونية وأشرطة في دروس متنوعة تزيد على (4500) ساعة صوتية على مدى 23 سنة




    1. كونوا على الخير أعواناً
    2. أربعون نصيحة لإصلاح البيوت
    3. ( 33 ) سبباً للخشوع
    4. الأساليب النبوية في علاج الأخطاء.
    5. سبعون مسألة في الصيام.
    6. علاج الهموم.
    7. المنهيات الشرعية.
    8. محرمات استهان بها كثير من الناس.
    9. ماذا تفعل في الحالات التالية.
    10. ظاهرة ضعف الإيمان.
    11. وسائل الثبات على دين الله.
    12. أريد أن أتوب ولكن .
    13. شكاوى وحلول.
    14. صراع مع الشهوات.



    • وقد أنشأ موقع الاسلام سؤال وجواب (www.islamqa.com) على شبكة الانترنت عام 1996 وما زال العمل قائماً فيه إلى الآن.
    • المشرف العام على مجموعة مواقع الإسلام (www.islam.ws) وتضم ثمانية مواقع
    • ويشرف على مجموعة زاد العلمية الدعوية التي تضم أنشطة في مجال الجوال والاتصالات والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والنشر
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 11:43 AM

  12. #12

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    الشيخ الفاضل المفسر الأديب صالح المغامسي



    إسمه ومولده

    هو أبو هشام صالح بن عواد بن صالح المغامسي الحربي
    ولد في المدينة المنورة 1383 هجرية و درس في جنبات الحرم المدني و ترعرع فيه
    ''
    والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ''


    الوظيفة الحالية :-
    عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين وخطيب جامع الملك عبدالعزيز وأمين لجنة
    الأئمة بالمدينة المنورة.


    الدراسة :
    ثانوية المعهد العلمي بالمدينة 1400هـ , بكالوريوس اللغة العربية 1405هـ , الدراسات
    العليا جامعة الملك سعود .


    الحالة الأجتماعية :-

    متزوج وله أربعة أبناء .

    المشاركات والدروس العلمية :-

    للشيخ درس أسبوعي في التفسير بمسجد السلام بالمدينة تولت تسجيلات الفالحين
    إخراجه بعنوان : تأملات قرآنية (
    صدر منه إلبومان 1و2)وللشيخ دروس شهرية في جدة , حائل , ينبع .
    ودرس تفسير شهري ثابت في جامع البواردي بالرياض (
    بدأ في شهر شعبان الماضي)
    وللشيخ برنامج أسبوعي في التفسير في قناة الــمجدالعلمية بعنوان (
    محاسن التأويل)
    ولقاء شهري ثالث أربعاء من كل شهر بعنوان (
    قطوف دانية ) في المجد العامة , وسبق أن عرض للشيخ برنامج (مجمع البحرين ) في القناة العلمية عرض منه ثلاث عشرة حلقة مدة كل حلقة نصف ساعة تقريبا أنهى الشيخ تسجيلها في ثلاثة أيام , وقد عرض للشيخ من قبل شرح (الدرة المضيئة) في السيرة النبوية شرحه الشيخ العام الماضي في دورة ابن باز الكبرى في مدينة جـدة .



    يقول الشيخ أما عن مراحل الدراسة فقد تلقيت الأبتدائية في المدرسة الناصرية ومن ثم المتوسطة والثانوية وجميعها كانت في المدينة النبوية ، وأما المرحلة الجامعية فكانت في جامعة الملك عبدالعزيز فرع المدينة قسم اللغة العربية والدراسلت الإسلامية ، وإن كان التخصص الدراسي هو اللغة العربية .

    أما العلم في المساجد وعلى العلماء فقد كان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي جاراُ لي ولم أطلب على يديه وإنما عوضت ذلك بالعكوف على كتبه فقد توفي وأنالم يتجاوز عمري احد عشر عاماُ وتتلمذت على يد الشيخ عطية محمد سالم ، والشيخ أبو بكر الجزائري ثم كان انتهاز الفرص واللقلءات مع الشيخ ابن عثيمين ولقاءات معدودة مع الشيخ ابن باز - رحمهما الله - وحفظ الباقين .

    ولمن لا يعرف الشيخ فهو أديب وشاعر وصاحب حرف وكلمة
    ويقال أنه يحفظ اثنا عشر ألف بيت شعر.


    الشيخ غاية في التواضع والانبساط والأدب مع الصغير والكبير وشديد التجافي عن الوقيعة في أعراض الناس عامة وعلماء الأمة خاصة فلا يقع فيهم ولا يرضى الوقيعة أمامه.

    والشيخ صاحب خشية لله وعين دامعة- نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا- وليس العجب من شدة خشيته بأعظم من العجب من تواضعه الذي يغمر به كل مسلم وحديثه ومواعظه مؤثرة جدا ولها وقعها العميق في نفس السامع واسمعوا له إن شئتم هذه الأشرطة:


    1- الحبيب صلى الله عليه وسلم وساعات الرحيل
    2- الغمام الماطر في شرح حديث جابر
    3- محبة النبي صلى الله عليه وسلم
    4- تأملات قرآنية
    5- فاجعة الفجر
    6- (الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم)


    للشيخ عدد من الدروس و السلاسل المميزة منها:-

    1- سلسلة السيرة النبوية.
    2- مجموعة سلاسل في تفسير القرآن.
    3- سلسلة القطوف الدانيه .
    4- سلسلة لطائف المعارف.
    5- سلسلة أعلام القرآن.
    6- سلسلة أهل البقيع.
    7- سلسلة نور على نور

    و غيرها الكثير من الدروس و الأشرطه القيمة

    للفائدة

    صفحة الشيخ في موقع طريق الاسلام
    الموقع الرسمي للشيخ : الراسخون في العلم

    ثبتنا الله وشيخَنا صالح على الحق والهدى,ونفعنا وإياه بما علمنا وزادنا علما, وعصمنا من فتن الدنيا والآخرة ومكارههما..
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 11:51 AM

  13. #13

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    الشيخ الفاضل محمود صديق المنشاوي




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشيخ محمود صديق المنشاوي ثالث فرسان عائلة الشيخ صديق المنشاوي التي ضمت 18 فرداً حفظوا وخدموا القرآن الكريم في كل مكان رحلوا وأقاموا فيه.

    والشيخ محمود صديق أحد أفراد هذه السلسلة الطيبة صاحب الصوت الشجي الباكي، ذاع صيته بين اهله في جنوب مصر قبل أن يحضر للقاهرة ويدخل الإذاعة المصرية، قرأ السورة في اعز مساجد المصريين مسجد الامام الشافعي كما طاف عددا من مدن وبلدان العالم الإسلامي.


    أبا عن جد، وجدا عن سابع جد تتوارث هذه العائلة تلاوة وتجويد كتاب الله، حيث يقوم الأبناء بغرس حب التلاوة في أولادهم ثم احفادهم، فعائلة الشيخ صديق المنشاوي التي اطلق عليها عائلة “بيت القرآن” خرج منها الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ثم الشيخ محمود صديق المنشاوي إلى جانب الوالد الكبير الشيخ صديق المنشاوي، وأخيرا الشيخ صديق ابن الشيخ محمود. يقول: نشأت في أسرة طابعها وعيشتها الأولى القرآن الكريم، فهذا والدي الذي ذاع صيته دون أن يدخل الإذاعة، وذاك أخي الشيخ محمد الذي اصبح ملء السمع والبصر الا أن الله توفاه ولم يتعد الاربعين عاما، وهأنذا اكمل طريق الدعوة إلى الله بالقرآن.

    حفظت القرآن الكريم وسني لم تتجاوز 9 سنوات، كنت أردد الآيات التي حفظتها في كل مكان اذهب اليه، إلى جانب أنني كنت ملاصقا لوالدي الشيخ صديق المنشاوي، حيثما يذهب إلى المناسبات والحفلات التي كان يحييها وكان ذلك حرصا مني على تعلم التلاوة والترتيل والتجويد في عائلة وهبت نفسها للقرآن الكريم منذ نحو 150 سنة حيث سبقنا عمي الكبير الشيخ أحمد المنشاوي بالتلاوة.

    بداية التفرغ

    وعن بداية التفرغ لترتيل كتاب الله يقول الشيخ محمود: قررت أن اترك بلدتي لالتحق بالمعهد الديني الأزهري بالقاهرة بعد أن اكملت دراستي الاعدادية والثانوية لكن حالت ظروف خاصة بيني وبين أن اكمل دراستي الجامعية.

    بدأت أخطو الخطوات الاولى نحو تعلم القراءات وأصولها، حيث نهلت علم القرآن الكريم والقراءات على يد الشيخ عامر عثمان شيخ المقارئ المصرية والشيخ امين ابراهيم اللذين كان لهما فضل كبير في تعليم التجويد.

    ويضيف الشيخ محمود: بعد أن تعلمت أصول القرآن تقدمت للامتحان بالإذاعة المصرية وكان يعقد الامتحان أولا في الاصوات ثم كيفية خروج الحروف ونطقها، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ عامر عثمان والشيخ امين ابراهيم، وبفضل الله وتوفيقه نجحت، ويعود هذا إلى وجود الكتاتيب والى الرغبة الجارفة لدى المسلمين وحبهم لسماع القرآن الكريم من المقرئين، فظهرت سمة التباري بين الشيوخ في حفظ القرآن وتجويده من شيوخ عظام خصصوا منازلهم لتعليم قراءات القرآن وكان على رأس هؤلاء الشيوخ الشيخ ابراهيم شحاتة عالم القراءات البارز في ذلك الوقت.

    ولعل الخشوع والتباكي عند قراءة كتاب الله هما أفضل ما خص الله به صوت والدي وأخي وانا والحمد لله، وهو بكاء يزيد من احساس المستمع بالمعنى ولا يقلل هيبة القارئ.. كما أنه لا يعمل على اطراب الناس بقدر ما يعمل على توصيل المعنى الايماني والحكم الشرعي في الآية القرآنية. وأذكر في هذا المجال أن بعضا من المستمعين كانوا يطلبون منا قراءة سورة بعينها أو آيات خاصة مثل سورة “الفجر” أو سورة “ق” أو سورة “الكهف” لأنها تمثل عندهم معنى خاصا، وقد جعلني هذا أراجع السور والآيات وأدقق في القراءات وذلك حتى أضع حدودا علمية لمساحة التجاوب مع المستمعين، اذ إن محاولة إرضاء المستمع لا يجوز أن تطغى على المعنى أو صحة القراءة.

    ويتوقف الشيخ المنشاوي امام مسجد الامام الشافعي رضي الله عنه بالقاهرة حيث يعتبره علامة مميزة في حياته القرآنية، كما كان الشافعي علامة بارزة في تاريخ الدعوة والفقه الإسلامي المديد.

    يقول: بعد أن نجحت في الدخول إلى الإذاعة كمقرئ لكتاب الله، تقرر أن اقوم بقراءة السورة في مسجد الإمام الشافعي بحي مصر القديمة. ولقد هالني الاختيار وتهيبت الفقيه في مرقده كما كان يتهيبه العلماء والأمراء في حياته.

    الترتيل والتجويد

    والشيخ محمود صديق يفرق بين الترتيل والتجويد حيث يقول إن الترتيل هو قراءة القرآن الكريم بدون نغم أو تلوين في الصوت، وهى القراءة التي نسمعها حاليا في إذاعة القرآن الكريم، أما التجويد فهو ترك الصوت حسب طبيعته وفي تمهل للقراءة، وفيه تلوين في النغمات الموسيقية ذاتها، لذلك فإنه يجب على أي قارئ للقرآن الكريم وأنا منهم إتقان حفظ القرآن جيدا، مع حفظ مخارج الحروف مع مراعاة أصول التلاوة والترتيل من مد وإظهار وإخفاء وإدغام وغنة، وهذا هو التغني عند تلاوة القرآن وهذا ما تبرزه القراءات السبع والعشر والأربع عشرة لنافع المدني وابن كثير المكي وأبي عمرو البصري وعاصم وهشام وأبي جعفر ويعقوب وغيرهم.

    ولعلني أتذكر أن أهل القرآن قد أطلق عليهم اهل الدموع وهذا هو معنى قوله تعالى في سورة “المائدة” (آية 83): “وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين”.

    أحب الشافعي حبا جما، لكن عندما علمت أن الذي كان يقرأ السورة في الإمام الشافعي هو الشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله أحسست بخوف شديد، وهذا الإحساس أعطاني عزة بالنفس، فتوكلت على الله واستخرته، فقمت بالقراءة لأول مرة في مسجد الإمام الشافعي، ويومها وفقني الله أيما توفيق، وكانت الانطلاقة من هذا اليوم، وقد كان انضمامي إلى قراءة السورة في مسجد الإمام الشافعي، بعد وفاة أخي الشيخ محمد بثمانية أشهر، وكانت أول قراءة في رمضان، ثم قرأت أول تلاوة في المسجد الحسيني في صلاة الفجر بعد اعتمادي في الإذاعة المصرية في فبراير/شباط عام 1970.

    سفير خلوق

    انطلق صوت الشيخ محمود صديق في الدول الإسلامية والعربية بالذات، وهو يحمل رصيداً هائلاً من حب الناس لعائلة المنشاوي وبالأخص المرحوم الشيخ محمد صديق، يتلو القرآن في هذه الدول، حيث نال إعجابا واستحسانا كبيرين، فقد زار الشيخ محمود السعودية واليمن والإمارات والسودان كسفير للقرآن الكريم، ثم أوفدته وزارة الأوقاف المصرية إلى لندن وكان معه الشيخ حجاج السويسي لإحياء شهر رمضان لدى المركز الإسلامي والجالية الإسلامية.

    ويقول الشيخ محمود: “تلقيت نبأ سفري إلى لندن وأنا في بلدتي المنشاة بسوهاج، وكم كنت سعيدا بهذا الاختيار، كنا نؤم المسلمين ونصلي بهم الفروض وصلاة القيام طوال رمضان، وكذلك ختم القرآن الكريم، لقد تأكدت أن معجزة القرآن الكريم تكمن في تأثيره على الناس حتى لو لم يكونوا يفهمونه نظرا لاختلاف اللغة، وفي هذه الدول على وجه التحديد يجب على القارئ أن يتحلى بخلق القرآن وأن يكون قدوة حسنة وسفيرا خلوقا وأن يصحح النية أولا لكي تكون هجرته لله، وليس من اجل المال والدنيا والسمعة لأن تأثيره على الناس كبير”.
    الشيخ محمود صديق المنشاوي قارئ قرآن من مصر . ولد القارئ الشيخ محمود المنشاوي عام 1943 بمركز المنشاة بمحافظة سوهاج جنوب مصر، حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره،ويعد قارئًا ابن قارئ هو الشيخ صديق المنشاوي، وشقيق قارئ هو الشيخ الشهير محمد المنشاوي ووالد قارئ هو الشيخ صديق محمود المنشاوي. تمكن من الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم بعد ثمانية أشهر على رحيل شقيقه القارئ محمد صديق المنشاوي، سجل المصحف مرتلا ، له عدد من التسجيلات في البلاد التي سافر إليها منها الكويت والإمارات واليمن والسودان وإيران وماليزيا وجنوب أفريقيا

    موقعه الرسمي:

    الشيخ الفاضل محمود صديق المنشاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 01:55 PM

  14. #14

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    السيرة : السيرة الذاتية للدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي .



    ستكون السيرة هنا مختلفة عما قبل ، ستكون على شكل سؤال و جواب بين الشيخ و مذيع لأحدى البرامج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المذيع:

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
    أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
    ((
    من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ))

    [
    رواه الترمذي عن أبي هريرة ]

    ضيفنا في هذه الحلقة تميز في تنوع وغزارة معلوماته، عالم من علماء دمشق مدرس، ومحاضر من الطراز الأول، ألفته أذن المستمع من خلال دروسه ومحاضراته القيمة، جال على مختلف نواحي المجتمع وأرشد، بدأ بتعليم الزوج كيف يختار زوجته، ثم تربية الأبناء في الإسلام.
    تحدث عن المعاني السامية فأبدع، الإخلاص، الصدق، الإيمان، الأمانة الاستقامة، فكانت سلسلة مدارج السالكين، كما تكلم عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية.
    هناك الكثير والكثير من الدروس المفيدة والقيمة، ومن الصعب أن تحصر إلا أننا نرى في كل درس بحثاً في حد ذاته.

    اليوم نحاور في سيرته، وعن سيرته، أهلاً وسهلاً بالدكتور محمد راتب النابلسي.


    الدكتور راتب:

    أهلاً بكم يا سيدي.

    المذيع:

    تخرج الدكتور محمد راتب النابلسي من معهد إعداد المعلمين عام 1956، تخرج عام 1964 من جامعة دمشق بعد أن حصل على اللسانس في آداب اللغة وعلومها، تابع دراسته العليا، ونال دبلوم التأهيل التربوي بتفوق عام 1966، بعدها التحق بجامعة ليون وقدم أطروحة عن " توفيق الحكيم ".
    نرحب به جدداً، ونبدأ دائماً عن النشأة وعن الأهل.
    من هو محمد راتب النابلسي دون ألقاب ؟ في البداية من هم الأهل ؟ وأين نشأت ؟
    من هو الدكتور محمد راتب النابلسي ؟

    الدكتور راتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

    1-فائدة بين يدي الجواب:
    ينبغي أن نستفيد من هذا السؤال، الإنسان في أصل تكليفه مخير، لكنه مسير في أمه وأبيه، وفي مكان ولادته، وزمان ولادته، وفي إمكاناته العامة، وقال العلماء: " إن الذي لم تكن مخيراً فيه هو أبدع ما يكون لك "، عبّر عن هذا المعنى الإمام الغزالي فقال: " ليس في الإمكان أبدع مما كان "، ثم شرحها فقال: " ليس في إمكاني أبدع مما أعطاني ".
    فقد ينشأ الإنسان في بيئة متواضعة، وقد ينشأ في بيئة فقيرة، فيكون هذا الفقر سبب تفوقه، فلذلك الإنسان حينما يستقبل قضاء الله بالرضا يكون من الناجحين.

    2- الحياة الشخصية للدكتور محمد راتب النابلسي:

    3 – نشأة الدكتور راتب النابلسي:
    الحقيقة نشأت في أسرة حظها من المال قليل، لكن حظها من العلم كثير، كان والدي عالماً من علماء دمشق، لا أعرفه، توفي قبل أن أدرك المعاني الدقيقة في الحياة، لكن لنا سمعة طيبة بفضل الله عز وجل، وهذا الوضع كان باعثاً للدراسة، ولمتابعة العلم لأنه الطريق الوحيد لما يسمى عند العلماء عصامياً، وقد قيل: كن عصامياً، ولا تكن عظامياً.

    المذيع:

    كم كنتم من الإخوة والأخوات آنذاك ؟ ( الوضع العائلي )

    الدكتور راتب:

    نحن ثلاث إخوة فقط، ذكور، أنا اصغر إخوتي، لي أخ أكبر توفي رحمه الله وأخ بيني وبين الكبير لا زال على قيد الحياة، وأنا أصغر الإخوة.
    فنشأت في أسرة فيها انضباط اجتماعي شديد، فيها تدين بحسب البيئة التي نشأت بها، لكنني التحقت بالتعليم الابتدائي والإعدادي، ثم التحقت بمعهد إعداد المعلمين ، وتخرجت من معهد إعداد المعلمين، وعُينت معلماً في ريف دمشق.
    الحقيقة هذا الريف جعلني أتفكر في خلق السماوات والأرض، شاب في ريعان شبابه، يسكن وحده في غرفة بسيطة، هذه البيئة البسيطة المتواضعة كانت سبب تأملي في الكون، وسبب انكبابي على المطالعة، وأنا لا أنسى أن هذه السنوات التي أمضيتها وحدي في غرفة متواضعة في ريف دمشق، كنت معلماً، كانت سبب التألق الديني، إن كان هناك تألق كما أرجو.

    المذيع:

    هناك تألق، والتأثير يبدو في سماع والإقبال على دروسكم ومحاضراتكم.
    فضيلة الدكتور، من المعروف، وكما ذكرتم أن للبيئة تأثيرا على نشأة الإنسان، وذكرتم أن الوالد توفي وأنتم في حداثة سنكم، من كان المؤثر والباعث على الدراسة غير الظروف التي تحدثنا عنها ؟.
    4 - الحياة العلمية للدكتور محمد راتب النابلسي:
    5 - الباعث على انكباب الدكتور راتب على الدراسة والعلم:

    الدكتور راتب:

    الحقيقة أن أخي الأكبر كان معلماً يعمل في حقل التعليم، وله فضلٌ فضل كبير في توجيهي التوجيه الصحيح، وكان أحد المدرسين في التعليم الإعدادي، مدرس له دعوة إلى الله، وكان مؤثراً تأثيراً بالغاً، حينما يقول عليه الصلاة والسلام:
    ((
    وإنما بعثت معلما ))
    [ أخرجه ابن ماجه عن ابن عمرو ]
    ((
    إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
    [
    رواه أحمد والبيهقي عن أبي هريرة ]

    لعلي أعتقد أنه ما من عمل على وجه الأرض أفضل من الدعوة إلى الله عز وجل ، لأنه:
    ﴿
    وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
    (
    سورة المائدة الآية: 32 )

    فتأثرت من بيئتي أولاً، ومن هذا التوجيه الذي تلقيته من أستاذٍ للتاريخ في المرحلة الإعدادية.

    المذيع:

    وأعتقد أن دمشق وأهل دمشق هناك تأثير كبير في الوسط الديني.
    6 - أثرُ مدينة دمشق وأهلها على الجانب العلمي للدكتور راتب:

    الدكتور راتب:

    الحمد لله، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ )) [ أحمد ]

    طبعاً الشام بلد نامٍ، يعاني من مشكلات كثيرة، ولكنه متفوق في الدعوة إلى الله، وفي طلب العلم، وفيه علماء أفاضل، أرجو الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بعلمهم.

    المذيع:

    إذاً بدأت بمرحلة التعليم الابتدائي، والإعدادي.
    7 - المراحل التعليمية عند محمد راتب النابلسي:

    الدكتور راتب:

    بعد أن تخرجت من معهد إعداد المعلمين التحقت بجامعة دمشق، واخترت فرع آداب اللغة العربية وعلومها.

    المذيع:

    لماذا هذا الاختيار ؟
    8 - لأجل هذا اخترتُ قسم اللغة العربية وعلومها:

    الدكتور راتب:

    والله أنا أحب التدريس في الأساس، وأنا أعتقد أن الدعوة إلى الله لا بد لها من قالب، لا أدري ما السبب ؟ أنا أحب أن أكون في الدعوة في سن مبكرة في حياتي.

    المذيع:

    كان التصور للدعوة إلى الله منذ هذه السن ؟
    9 - لأجل هذا اخترتُ قسم اللغة العربية وعلومها:

    الدكتور راتب:

    الحقيقة أن علماء النفس قالوا: " في حياة كل إنسان شخصية تتمنى أن تكونها ، وشخصية تكونها، وشخصية تكره أن تكونها، التعليم في الخمسينات، المدرس شخصية لامعة جداً، ومتألقة، وله مظهر راقٍ، فأنا كنت أُعجب بأساتذتي، فكان طموحي أن أكون مدرساً في الأساس، وهذا التدريس هي صنعة الأنبياء في الحقيقة، ومن أرقى الأعمال، بل إن نقل المعرفة عمل مقدس، والعلاقة بين المعلم والمتعلم ليست علاقة مادية، كما هي بين الشاري والتاجر، إنها علاقة مقدسة مبرأة من كل مصلحة مادية.

    فما كنت أرى شيئاً أعظم من أن أكون مسخراً لنشر الحق، بل إنني أقول دائماً الآن: لا تقلق على هذا الدين، إنه دين الله، ولكن اقلق إذا ما سمح الله لك أو لم يسمح أن تكون في خدمة أهل الحق.
    هذه المعاني التي نشأت عندي من بيئتي المتواضعة، لكنها تؤمن بالعلم، ونشأ من هذا التوجيه الذي تلقيته من بعض الأساتذة، فاتجهت إلى طلب العلم لأكون مدرساً وداعية، هذا ما كنت أطمح إليه.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، كما نعلم عن الشام ودمشق، وكما ذكرتم أن التعليم الديني متوفر في المساجد، فهل كنت تتردد على المساجد ؟
    10 - مرحلة التعلُّم في المساجد والجامعة على يد العلماء والمشايخ:

    الدكتور راتب:

    الحقيقة أنني التحقت بعدة مساجد، وتلقيت العلم عند بعض الشيوخ في دمشق، تلقيت التفسير، وعلم الفرائض، والحديث، لكن كان لنا أستاذ كبير هو الدكتور "
    صبحي الصالح "، كان أستاذنا في جامعة دمشق، علمنا فقه اللغة، وعلمنا علوم القرآن، وعلمنا علوم الحديث، وله في هذه الأبواب مؤلفات قيمة جداً، أعطانا درساً إسلامياً عاماً في جامعة دمشق فيه من كل الكليات، وعندي في البيت إجازة منه، وهذه الإجازة ـ رحمه الله تعالى ـ مبنية على إجازة من شيوخه في طرابلس، أنا أعتز بهذه الشهادة.

    فتلقيت العلم عن بعض علماء دمشق، تعلمت التفسير، والفرائض، والفقه، وأنا أضفت إلى هذه العلوم أصول الدعوة إلى الله، وبعض فروع الدين التي أحرص على تعليمها.


    المذيع:

    عادةً ما أسمع فضيلة الدكتور، وهذه معلومة واقعية، أن مشايخ لبنان، وعلماء لبنان، يذهبون إلى دمشق ليتعلموا، ولكن أنتم اليوم ذكرتم عن شيخ لبناني يعلم في دمشق.
    11 - مع الشيخ العلاّمة صبحي الصالح: العلم ليس له وطن:

    الدكتور راتب:

    كان موسوعة رحمه الله، العلم ليس له وطن، العلم موضوعي.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، التحقت بعد ذلك بجامعة ليون، وقدمت أطروحة عن " توفيق الحكيم ".
    12 - لهذا السبب كان موضوع الأطروحة: " توفيق الحكيم ":

    الدكتور راتب:

    الحقيقة أنني حينما كنت في التعليم الثانوي كُلفت أن أؤلف كتاباً للشهادة الثانوية، هذا الكتاب عنوانه: " من أدب الحياة " بقي يُدرس في سورية عشر سنوات للفرعين العلمي والأدبي، هذا الموضوع تعمقت به كثيراً.
    لذلك اخترت موضوع أطروحة "
    توفيق الحكيم " ناقداً، توفيق الحكيم كاتب مسرحي، لكنني أخذت من كتبه النقدية آراءه النقدية، وجمعتها في كتاب، وبوبتها وفق قواعد النقد، هذا الكتاب طلبت مني وزارة الثقافة والإرشاد القومي طبع هذا الكتاب على نفقتها.

    المذيع:

    13 - إجازة في علم الحديث من العلاّمة صبحي الصالح:
    فضيلة الدكتور، بالنسبة للإجازة في رواية الحديث، ذكرت لنا السيرة الذاتية أنك حصلت عليها من علماء الشام، ممن حصلت على هذه الإجازة ؟.

    الدكتور راتب:

    الإجازة في الحديث من الدكتور " صبحي الصالح ".

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، عُينت خطيباً في جامع معروف بالشام بجامع الشيخ عبد الغني النابلسي.
    الخطابة في أل النابلسي:


    الدكتور راتب:

    أنا حفيد هذا العالم الجليل، هذا عالم من علماء دمشق، وترك مئة وعشرين مؤلفاً، ولو أنه جاء في وقت مبكر لكان في مستوى الإمام الشافعي، له باع طويل في العلم، كان عالماً متحققاً، وكان متصوفاً، له مسجد في دمشق من 400 عام، وتتالى على إلقاء الخطب فيه خطباء من آل النابلسي.

    1 - الدكتور راتب خطيبا ومدرِّسًا ومؤلِّفًا:
    خطبت في هذا المسجد بدءاً من عام 1974، ولا أزال في الخطابة في هذا المسجد.


    المذيع:

    إذاً: يعتز الإنسان بهذه السلسلة من العائلة، ويعتز أيضاً بأن يكون خطيباً في نفس المسجد.

    الدكتور راتب:

    لي درس تفسير فيه، هذا الدرس عمره 26 سنة، فسرت فيه معظم القرآن الكريم، ودرس يوم الأحد متعلق بالفقه، أو السيرة، وفي درس يوم السبت درس حوار وحلقة بحث، ودروس بجوامع أخرى، كجامع الطاووسية، وجامع الأحمدية، أعطي في جوامع عديدة في دمشق.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، هنا السؤال، أرجو أن تسمح لي به، الكثير ممن يخطبون الجمعة، ويؤلفون ويكتبون كتباً ومحاضرات، يأخذ ذلك وقتًا كبيرًا وكثيرًا، يأخذون وقتًا كبير لتأليف محاضرتهم، نرى أن الدكتور محمد راتب النابلسي يتمتع بغزارة من المعلومات، هل هذه الغزارة أتت من القراءة ؟ أم هناك موهبة معينة في ذلك ؟
    14 - المطالعة والتأمل والملاحظة سبب لغزارة المعلومات:

    الدكتور راتب:

    أنا أقرأ كثيراً، لكن هناك شيء في الحياة هو التأمل، والملاحظة، فقد يستنبط الإنسان حقائق من تأملاته، والله عز وجل يأمرنا أن نتفكر في خلق السماوات والأرض ، هناك شيء من محصلة تأملاتي، وشيء من محصلة دراساتي، فالذي ألقيه على الإخوة الكرام لعله يلقى قبولاً حسناً هو محصلة تأملات شخصية، لكنها منضبطة بقواعد الشرع ، التفكر في القرآن الكريم أمر إلهي، والحقيقة أن كل أمر في كتاب الله يقتضي الوجوب، قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    (
    سورة آل عمران )

    مثال عن أية كونية يلزم منها التأمل والتفكر والتدبر: البعوضة:
    وكأن الله سبحانه وتعالى حينما يعطي أمراً في القرآن هذا الأمر يقتضي الطاعة، وحينما يأتي نهي في القرآن هذا النهي يقتضي الترك، فإذا جاءت آية كونية، هذه الآية ماذا تقتضي ؟ التفكر، لا يعقل أن يقول الله كلاماً لا معنى له، 1300 آية في كتاب الله تتحدث عن خلق الله.
    أضرب لك مثلا بسيطًا: الله عز وجل قال:
    ﴿
    إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
    (
    سورة البقرة الآية: 26 )

    من منا يصدق أن في البعوضة مئة عين في رأسها، و48 سناً في فمها ، وثلاثة قلوب في صدرها، لكل قلب أذينان، وبطينان، ودسامان.

    من منا يصدق أن في البعوضة جهاز استقبال حراريًا لا تملكه الطائرات، إنها ترى الأشياء بحرارتها، لا بلونها، ولا بحجمها، ولا بشكلها، وحساسية هذا الجهاز واحد على ألف من الدرجة المؤوية ، وعندها جهاز تحليل للدم، وجهاز تميع، وجهاز تخدير، وفي خرطومها ست سكاكين، أربع سكاكين تحدث جرحًا مربعًا، وسكينان تصبحان أنبوبين لامتصاص الدم.
    هذه آية في القرآن الكريم.
    إذاً: حينما نقرأ آية كونية هذا يقتضي أن نتفكر في خلق السماوات والأرض.
    علمونا في الجامعة أن هناك أدب حياة، وأدب كتب، أدب الكتب ينبع في كتب، ويصب في كتب، لكن أدب الحياة ينبع من حياة، ويصب حياة.
    هذا جانب التفكر في الدين قلما ينتبه له الدعاة، إنه يعطي الإنسان طاقة كبيرة جداً.
    ﴿
    فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) (24)
    (
    سورة عبس )

    مم خلق ؟
    ﴿
    قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
    (
    سورة يونس الآية: 101 )
    فكثير من دروس أسماء الله الحسنى جولات تأملية في الكون، هذا شيء مطلوب، بل إنك حينما تتفكر في خلق السماوات والأرض تتعرف إلى الله، أنت بالكون تعرفه، وبالشرع تعبده، إنك إن عرفت الآمر، ثم عرف الأمر تفانيت في طاعة الآمر، أما إذا عرفت الأمر، ولم تعرف الآمر كما هي حال المسلمين تفننت في التفلت من الأمر.

    فهذا الجانب التفكري في الدين قلما يلتفت الدعاة، وأنا أعلق أهمية كبيرة على التفكر في خلق السماوات والأرض.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بعد الدراسة، بدأت برحلة التعليم هنا أين درست في البداية ؟
    مرحلة التعليم والتدريس في حياة الدكتور راتب النابلسي:


    الدكتور راتب:

    أنا درست كما قلت قبل قليل في محافظتي درعا والسويداء والجولان، ثم انتقلت إلى دمشق كمدرس في التعليم الثانوي، وفي أثناء تدريسي في التعليم الثانوي كنت أستاذاً محاضراً في جامعة دمشق، علمت أصول تدريس اللغة العربية 26 عاماً، فالتعليم جزء من كياني، ولا أرى أن هناك من عمل أقدس عند الله من أن تكون معلماً، بل إن الله عز وجل حينما يقول: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (33)
    (
    سورة فصلت )

    ذكرت لك قبل قليل أنني أطمح أن أكون داعية إلى الله عز وجل، وهذا من فضل الله علي أنه أكرمني به.


    المذيع:

    فضيلة الدكتور، مثلت سورية في مؤتمرات عديدة، نريد أن تعطينا لمحات عن هذه المؤتمرات، وبماذا قدمت ؟
    الدكتور النابلسي ممثلا لسورية في المؤتمرات العالمية:


    الدكتور راتب:

    في مؤتمر عُقد في الرباط، مؤتمر نظمته الأسسكو، هذه منظمة تشبه اليونسكو تماماً، لكنها إسلامية.
    مثلتُ سورية في مؤتمر القدس عقد في الرباط، وكانت كلمتي حول "
    صلاح الدين "، وكيف فتح القدس، اخترت هذا الموضوع لسبب وجيه، وقتها وقت احتلال البوسنة والهرسك، وقد سمع المسلمون ما يجري هناك، من اغتصاب للنساء، ومن قتل، الموقف كان مؤلم جداً، أردت أن أبين لهم، ما الإسلام ؟ حينما فتح "صلاح الدين الأيوبي " القدس لم يقتل إنساناً، ولم يسفك دماً، ولم ينهب شيئاً، هذا هو الإسلام، المؤمن منضبط، لا بد من أن يكون هناك فرق كبير جداً بين الملتزم وبين غير الملتزم، ولاقت كلمتي في هذا المؤتمر صداً طيباً، وقد نُشرت في المجلات الأسسكو.

    المذيع:

    لبيت دعوى لحضور أو لإلقاء محاضرة دينية في الولايات المتحدة.
    جولات دعوية وتجارب ناجحة ومحاضرات وندوات في الولايات المتحدة الأمريكية:


    الدكتور راتب:

    ذهبت إلى هناك أربع سنوات، ألقيت محاضرات في فراليكن، وفي أناربر وفلند، وفي دربون، ثم في واشنطن، ثم في نيوجرسي، وفي ميامي، وفي سان فرانسيسكو وفي لوس أنجلوس، وفي استاكتن، وفي سكرامنتو.

    المذيع:

    إذاً: كانت هناك تجربة مباشرة في الولايات المتحدة في إلقاء المحاضرات كيف كانت هذه التجربة ؟.

    الدكتور راتب:

    الحقيقة أنا ألقيت محضرات على الجاليات الإسلامية، وكنت ألتقي بالجانب الآخر، لكن لم يتح لي ذلك، إذا كان هناك من يقول: نجحت بإلقاء هذه المحاضرات، لأنني أكثرت من الدليل العلمي، وقللت من النصوص، راعيت ظروف هؤلاء الذين عاشوا الحياة الأمريكية، عاشوا أنماط التعليم، وأنماط التدريس، وأنماط التوجيه، وكنت واحداً منهم.

    في التعليم تواضع المعلم للمتعلم جزء كبير من نجاح العملية التعليمية، فكنت صديقاً لهم، وقدمت لهم أثمن ما أملك من علم ومعرفة، واستخدمت الأسلوب التربوي والدليل العقلي، فكان هذا أحد أسباب نجاح هذه المحاضرات، والحقيقة أنا لي جمهور في أمريكة كبير جداً يستمع إلى أشرطتي، وفي عدة مؤتمرات عقدت في أمريكا توزع أشرطتي، وهذا فضل لله عز وجل.

    المذيع:

    هل تزور الولايات المتحدة من حين إلى آخر ؟

    الدكتور راتب:

    كان ابني هناك يدرس في فلوريدا، فكنت أزوره كل عام، زرت أمريكا أربع مرات تقريباً.

    المذيع:

    إذاً: كانت هناك محاضرات، وكان هناك تعطش على ما أعتقد.

    الدكتور راتب:

    ألقيت محاضرة في مؤتمر في لوس أنجلوس، كانت الأولى الفضل لله عز وجل، وفي إعجاز القرآن، في التقييم كانت الأولى.

    المذيع:

    وتذكر آنذاك كيف كان المتلقي والمستمع.

    الدكتور راتب:

    هذا مؤتمر كبير جداً، يعقد في العام مرة في عيد الشكر، يأتيه من كل ولايات أمريكا، وألقيت عدة محاضرات في إذاعة أنا، هذه إذاعة تغطي كل الولايات، ألقيت عدة محاضرات، وفي عدة ندوات أجريتها في هذه الإذاعة.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، طبعاً بعد هذا التعليم، وبعد التدريس هذه الرحلة الطويلة طبعاً كانت لك مؤلفات كثيرة، نريد أن نتحدث عن هذه المؤلفات، وأن تعطينا ولو نبذة عن كل مؤلف.
    الدكتور راتب مؤلفا:


    الدكتور راتب:

    من خلال تدريسي في جامع النابلسي اخترت من آلاف المحاضرات أنجحها، وما من إنسان يعمل في التعليم إلا ويشعر من حين لآخر أن هذه المحاضرة متفوقة، وأنها تحتل المرتبة الأولى.

    1 ـ " النظرات في الإسلام ":
    اخترت من محاضراتي في الجامع عددًا كبيرًا من المحاضرات التي أظن أنها ناجحة جداً، وجمعتها في كتاب هو " النظرات في الإسلام ".
    2 ـ " التأمّل في الإسلام ":
    وتابعت هذا العمل في كتاب آخر سميته " التأمل في الإسلام ".
    3 ـ " التأمّل في الإسلام ":
    والآن أعد مجموعة ثالثة سأسميها إن شاء الله: " ومضات في الإسلام ".
    فكتاب نظرات في الإسلام، وتأملات في الإسلام، عبارة عن محاضرات ألقيتها في جامع النابلسي، متميزة في موضوعها، وفي أسلوبها، فجمعتها في كتاب أول نظرات في الإسلام، وفي كتاب ثانٍ تأملات في الإسلام.
    4 ـ " أسماء الله الحسنى ":
    أما كتاب " الأسماء الحسنى " فألقيت في جامع العثمان في دمشق مئة درس حول أسماء الله الحسنى، هذه الدروس تتميز بشيء، أنني بادئ ذي بدء اعتمدت على ما في الكتب من تعريفات واصطلاحات، هذه لم أغفلها لأنها من علماء كبار، ثم شرحت أسماء الله الحسنى بطريقة جديدة، هذه الطريقة أنني أردت أن أُعرف الناس، أو طلاب العلم باسم " اللطيف "، مثلاً، فآتي بحوادث، بآيات كونية، بآيات تكوينية، بآيات قرآنية، اعتمدتُ الآيات الكونية، لشرح اسم الله " اللطيف " مثلاً، والآيات التكوينية أفعاله، الآيات الكونية خلقه، والآيات التكوينية أفعاله، والآيات القرآنية كلامه فكان شرح "
    الأسماء الحسنى " من هذه الزاوية، من الآيات الكونية، والتكوينية، والقرآنية ومن تجارب شخصية، ومن قصص سمعتها مؤثرة جداً، لم يكن الاسم يشرح بصفحة أو نصف صفحة، الاسم يشرح في عشرين أو ثلاثين صفحة، فلذلك الكتاب اسمه موسوعة أسماء الله الحسنى، والفضل لله لاقى هذا الكتاب نجاحًا كبيرًا جداً، واعتمد في بعض البلاد الإسلامية ككتاب الأول في بابه.
    ذهبت إلى القاهرة، والتقيت بفضيلة الشيخ متولي شعراوي، وجلست معه جلسات طويلة، كان اللقاء مسجلاً، فهذا الشريط في اللقاءين أفرغته ونقحته وجعلته كتاباً وكتاب لطيف جداً لعلي آتيكم به إن شاء الله.
    5 ـ " الإسراء والمعراج ":
    في موضوع " الإسراء والمعراج "، هذه الحقيقة كتيبات.
    6 ـ " الله أكبر ":
    هذه عن الإسراء والمعراج، وتلك عن الحج، وهذه عن الهجرة.
    في أثناء تدريسي في عدة موضوعات متكاملة عن الحج، حكم الحج، أحكام الحج، مشكلات المسلمين في الحج مثلاً، المقترحات، فجمعت خطب الحج كلها في كتيب سميتها " الله أكبر ".
    7 ـ " موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " :
    لكن الكتاب الذي سيصدر بعد شهرين إن شاء الله هو كتاب " موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة "، 800 صفحة هذا الكتاب.
    8 ـ " تفسير سورة النور، وجزء عم ":
    ومعه كتاب سورة " النور " وتفسير " جزء عمّ " إن شاء الله، هو تحت الطبع هذه الكتب.

    المذيع:

    هل هذه الكتب متوفرة في أسواق دمشق ؟.

    الدكتور راتب:

    طبعاً تباع بكل المكتبات، تباع بمعظم الدول العربية، في الخليج، وفي السعودية، وفي مصر، وفي شمال إفريقيا.

    المذيع:

    إذاً: غزارة ما شاء الله في المعلومات، وغزارة حتى في الكتب التي تؤلفونها، هل المحاضرة تأخذ منك وقت لإعدادها ؟.
    كيف أحضر الدروس والمحاضرات:


    الدكتور راتب:

    والله أنا أحترم الذي يأتي من بيته، هذا الذي ترك زوجته وأهله وأتى إلى المسجد، ينبغي أن أحترمه، أنا أحترم الذي يُعد درسه، لأنه هذا احترام للمستمع، من الصعب أن تشد إنسانًا بكلام عام، بكلام ما فيه تفاصيل، ما فيه أدلة، الذي يأتي على خاطرك تأتي به، درس فوضوي، عشوائي، لا تحضر، أما حينما تختار موضوعًا واحدًا ، وحينما تأتي بأدلة، بعضها واقعي، بعضها فطري، بعضها أصولي، بعضها نصي ، وحينما تأتي بأمثلة، وتأتي بشواهد، وتأتي بقصص، وتأتي بتحقيقات علمية حول الموضوع الواحد، هذه الطريقة بالتدريس تشد الناس.

    مثلاً: أنا حينما أخطب، وهناك من المستمعين من يحب العمق الفكري فلابد من فقرة في الخطبة نسميها العقائدية، فيها تفسير عميق لما في الحياة، ولا بد من فقرة نصية، نص صحيح تسهم في شرحه شرحاً عميقاً جداً، ولا بد من فقرة علمية، توائم بين العصر الحديث وهذا الدين القويم، لأنه هناك طلاقاً بين العلم والدين، في الأوساط الجاهلة لابد من أن يشعر هذا المستمع أن الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل القرآن، ولا بد من فقرة قصصية، القصة تشد كل الناس، تشد الصغير والكبير، فإذا كان في موضوع واحد فكرة نصية، وفقرة عقائدية، وفقرة قصصية، وفقرة علمية، تكون قد جمعت أسباب النجاح من أطرافها كلها.

    هذا الذي يسبب إقبال الناس على الدرس، الدرس منظم، والدرس ما في كلمة لا دليل لها، لولا الدليل لقال من شاء ما شاء، أنا أعتمد الإعداد المطول، وتنظيم الأفكار ودعمها بالشواهد، لا يمكن أن يقول أحد في الدين برأيه، من أنت ؟.

    ((
    ابن عمر، دينك دِينك، إنما هو لحمك ودمك، فانظر عمن تأخذ، خذ الدين عن الذين استقاموا ـ في عقيدتهم ـ ولا تأخذ عن الذين قالوا )) [ عن ابن عمر ]

    ((
    إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ))
    [
    رواه عن أنس، السجزي عن أبي هريرة ]
    المثقف لا يقبل العرض الخرافي، لا يقبل الكرامات إذا توسعنا فيها، مع أنني أؤمن بها، ولا أنطق بها أبداً، لا يقبل المنامات، لا بد من طرح علمي يحترم المثقف، المثقف إذا شُد إلى الدرس هذا يكون داعية في المستقبل.
    هذا والله أعلم سبب نجاح الدروس في دمشق.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، قبل أن ننطلق، وما دمنا تحدثنا عن المحاضرة، لا نرى ورقة في يدكم عندما تلقون المحاضرة، لا نرى أفكارًا معينة تدونها قبل ذلك، وتحضرون للمحاضرة، فكيف ذلك ؟ هل تعتمد على الذاكرة ؟.

    الدكتور راتب:

    والله أنا أعتمد على ذاكرتي.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، طبعاً بعد هذه الرحلة العلمية، هناك أيضاً دروس وندوات تلفزيونية.
    الدروس والندوات التلفزيونية:


    الدكتور راتب:

    شيء لطيف، تلفزيون الشارقة جاء إلى دمشق، وسجلت ثلاث ندوات، هل تصدق أنها أعيدت 14 مرة، كان فيها توفيق كبير، واحدة عن آية الله في السماوات والأرض، واحدة عن آيات في خلق الإنسان، واحدة عن أصول الدعوة، هذه الدروس أُعيدت مرات ومرات، في تلفزيون أبو ظبي سجلت، في تلفزيون الشارقة سجلت.
    لي في الفضائية السورية دروس دورية كل أسبوعين، في برنامج اسمه الفقه الحضاري، وبرنامج الإسلام هو الحياة، في القناة الثانية لي في كل مناسبة ندوة.


    المذيع:

    رأيت مرة أن هناك دروسًا حتى قديمة عبر التلفزيون.

    الدكتور راتب:

    نحن دروس في رمضان، كل رمضان لي دروس، هذه قديمة جداً، من عشرين سنة تقريباً.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، الوقت ممتع حينما نتحدث عنكم، وعن هذه المحاضرات، وكيفية الاستماع إليها، ولكن بعد هذه الرحلة الطويلة، طبعاً ذكرت أنك كنت تتأمل كثيراً، فمن الممكن أن تكون نصيحة، أو حكمة، أو فائدة، بعد هذه الحياة، أمد الله لكم بالعمر، طبعاً كي نستفيد من علمكم، وخبرتكم، فما هي الحكمة التي وصلتم إليها ؟ نصائح مستخلصة من حياة الدكتور راتب النابلسي:

    الدكتور راتب:

    1: عليك بالعلم:

    ما من صفة في الإنسان مادية إلا وفي الحيوانات ما يفوقه بها، إلا صفة العلم والإيمان، فالإنسان حينما يتخلى عن طلب الحقيقة، ويتخلى عن طلب العلم، ويقنع أن يعيش ليومه، ولوقته، يهبط من مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به أبداً.

    لذلك قالوا: إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل .

    طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً، والجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً، الحقيقة الجاهل عدو نفسه، والجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به، وهناك أخطاء يرتكبها الإنسان لجهله مدمرة.

    حينما ينطلق الإنسان من حبه لذاته، حينما ينطلق من أنانيةٍ مفرطة يطلب العلم، الحقيقة أن هذا الدين هو لسعادة الإنسان، ولو شققت على صدر 6000 مليون إنسان على وجه الأرض لا تجد واحداً لا يتمنى السلامة والسعادة، ولكن لماذا الشقاء ؟ ولماذا القهر ؟ ولماذا الفقر ؟ ولماذا الحروب ؟ لأن هذا الإنسان خرج عن منهج الله، فما من مشكلة على وجه الأرض من آدم إلى يوم القيامة إلا بسبب خروج عن منهج الله، عن تعليمات الصانع، وما من خروج عن تعليمات الصانع إلا بسبب الجهل، لذلك أزمة أهل النار واحدة:
    ﴿
    لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) (10)
    (
    سورة الملك )

    2 ـ الدين ضمانٌ لسلامة الإنسان وليس قيدا لحريته:

    حينما يرى الإنسان أن الدين قيود يكون شارداً، أنت تمشي في طريق، أو تمشي في حقل، فإذا به لوحة كتب عليها، منطقة ألغم ممنوع التجاوز، هي ضمان لسلامتك حينما أفهم أوامر الدين ضمان لسلامتي لا يمكن أن أخالفها، وحينما الإنسان ينطلق من معرفة الله عز وجل، ومعرفة سر وجوده وغاية وجوده يصح عمله.

    3 ـ لابد أن تعرف الهدف من حياتك:

    أنا أقول لك كلمة: لو أنك ذهبت إلى بلد غربي، ونزلت في أحد الفنادق، واستيقظت صبيحة اليوم الأول، وسألت: إلى أين أذهب ؟ سؤال غريب، أسألك أنا: لماذا جئت إلى هنا ؟ إن كنت جئت طالب علم فاذهب إلى المعاهد والجامعات، وإن جئت تاجراً فاذهب إلى المعامل والمؤسسات، وإن جئت سائحاً فاذهب إلى المقاصف والمتنزهات.

    معنى ذلك أن حركة الإنسان في الحياة لا تصح إلا إذا عرف سر وجوده
    ﴿
    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) (56)
    (
    سورة الذاريات )

    العبادة طاعة طوعية، تسبقها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية، المعرفة سبب، والسلوك أصل، والقضية الجمالية هدف، القصد:
    ﴿
    إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
    (
    سورة هود الآية: 119 )

    ما من إنسان يفكر في مصيره إلا يقبل على ربه، لكن مشكلة الناس أنهم يعيشون لحظتهم، يعيشون لحظتهم فقط، لذلك يقعون في شر كبير.

    المذيع:

    فضيلة الدكتور، الدعوة إلى الله عنوان كبير، بدأت به منذ سنوات، وها قد وصلتم إلى هذه المرحلة، وإن شاء الله في تقدم مستمر، رأينا من خلال السنوات الأخيرة أن هناك على ( ويب سايت )، الانترنيت موقع خاص بالدكتور محمد راتب النابلسي، حبذا لو نتحدث عن هذا الموقع .
    اتخدام الانترنت:


    الدكتور راتب:

    الإنترنت لغةُ العصر: العلماء حينما قرؤوا قوله تعالى:
    ﴿
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ [ سورة إبراهيم الآية: 4 )
    ما معنى ﴿
    بِلِسَانِ قَوْمِهِ ﴾؟ قد يفهم الإنسان هذه الآية على أنه جاء لقوم عرب، فلغته عربية، لا، هناك أساليب النشر، الإنترنت أوسع أداة للنشر، أداة عالمية، إذا كان مستخدمو الانترنيت يزيدون على مئتي مليون، فأنت إذا أحدثت موقعاً في الإنترنت، وكان ناجحاً في تجديد يومي، وأسبوعي، وفي قضايا تمس حاجة الإنسان تكون داعية من الطراز الأول.

    مواقع النابلسي على شبكات الإنترنت:
    والفضل لله عز وجل لي موقعان: الموقع الأول زواره يزيدون على عشرة آلاف زائر في الأسبوع، بسبب الكم الكبير في هذا الموقع، حوالي ستون ألف صفحة.

    الفتاوى عبر الإنترنت:
    شيء آخر، أنا هذا الموقع وضعته في خدمة موقع إحصائي، هذا الموقع يقول لي: علامَ يقبل الناس على هذا الموقع، فأنا أهتدي بالإقبال الناس فأجدد في المواقع التي عليها طلب شديد، فيها فتاوى، وفيها كل شيء.

    المذيع:

    هناك من يرسل لك فتوى ؟

    الدكتور راتب:

    نعم أسبوعياً تقريباً.

    المذيع:

    لمن أراد أن يتابع هذا الموقع: www.nabulsi.com
    فضيلة الدكتور، طبعاً من خلال هذه السنوات، والدعوة إلى الله، كيف ترى الدعوة إلى الله الآن في هذه السنوات الأخيرة، هل هي في تقدم، هل الدعاة على المستوى الفكري كي يقدمون ما هو جديد ؟
    كلمة من الدعوة:


    الدكتور راتب:

    ما من عمل يتذبذب بين أن يكون عملاً خطيراً جداً يرقى إلى مستوى صنعة الأنبياء كالدعوة إلى الله، والدعوة إلى الله نفسها تهبط إلى مستوى أن تكون عملاً لا يستأهل إلا ابتسامة ساخرة، حينما تعيش للدعوة، وحينما تموت من أجلها، تكون بمستوى صنعة الأنبياء، أما حينما ترتزق بها تكون في مستوى لا يليق بالداعية إطلاقاً.

    المذيع:

    بارك الله بكم فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، طبعاً مسيرة غنية بالمعلومات، وإن أردنا الاستفاضة طبعاً قد نكون بحاجة لحلقات وحلقات، ولكن الآن ما هي الكلمة الأخيرة في هذا اللقاء ؟
    كلمة أخيرة ختامية:


    الدكتور راتب:

    1 ـ لا ينبغي للداعية أن يكون محسوبا على جهة أرضية:
    مرة ذهب الشعراوي رحمه الله إلى لندن، فجاءت رسائل لا تعد ولا تحصى، شيء يلفت النظر، فأجري معه مقابلة في البي بي سي، سأله المذيع: ما هذه المكانة التي حباك الله بها ؟ والله قال إجابة رائعة جداً، قال: لأنني محسوب على الله.

    لا يليق بالداعية أن يكون محسوباً على جهة أرضية، إنه أكبر من هذا بكثير، لا يليق بالداعية أن يحسب على أحد، ولا أن ينتمي إلى أحد، إنه يمثل دعوة السماء إلى الأرض، فحينما يترفع الداعية على أن يكون منحازاً إلى جهة أرضية تكون دعوته مستمرة ، أما إذا ألصق نفسه بجهة أرضية، وانهارت هذه الجهة انهار معها، فهذه الكلمة أتمنى على كل داعية أن يتمثلها.

    2 ـ لا يحترم دينُ الإنسان إلا إذا تفوق في دنياه:
    شيء آخر: لا يحترم دينه إلا إذا تفوق في دنياه، حالة استثنائية، لا يمكن أن يحترم دين الإنسان إلا إذا تفوق في دنياه، طبعاً وفق المنهج الإلهي.

    مثلاً: لو رأيت إنساناً له دين وضعي، دين أرضي، قذر، يتسول، هل تفكر ثانية أن تقرأ عن دينه شيئاً ؟ هو حجبك عن دينه، بهيئته المزرية، والمسلم حينما لا يستقيم، ولا يتقن عمله، ولا يكون إنساناً حضارياً يحجب الناس عن إسلامه، لذلك أدق آية: ﴿
    رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ ( سورة الممتحنة الآية: 4 )
    حينما المؤمن ينحرف، حينما لا يصدق، حينما لا يتقن عمله، حينما لا يتأكد من صلاح عمله، يأتي الطرف الآخر فيعتد بكفره، أما إن رأى منك علماً، وخلقاً وانضباطاً، ووفاء، عندئذٍ يعظم دينك، فلا يمكن أن ينتشر هذا الدين بالكتب، لا ينتشر إلا بمسلم متحرك.

    قال بعض العلماء: "
    الكون قرآن صامت، وأن القرآن كون ناطق، وأن النبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي "، نحن نريد مسلما يمشي، ليكون قدوة، والناس يتعلمون بعيونهم لا بآذانهم.
    خاتمة وتوديع:

    المذيع:

    فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، في نهاية هذا الحديث لا يسعنا إلا أن نذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) [ متفق عليه ]

    نتمنى لكم الصحة والعافية، كي تمدونا بهذا العلم، والحكمة نشكركم على هذه السعة.
    اللهم لا تؤأخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون:


    الدكتور راتب:

    بارك الله بكم، الحقيقة ما سبق لي أن تحدثت عن نفسي إطلاقاً، وأنا أرى أن الإنسان لا ينجح في دعوته إلا إذا وضع نفسه في التعتيم الكامل، الداعية الناجح هو بلّور شفاف، يشف عما وراءه، فأرجو المعذرة.

    المذيع:

    والله نستفيد من كل جواب سألناك عنه، ونستفيد من سيرتكم ومسيرة العلماء كي نتعلم، وندرس كيف تعلموا، كيف وصلوا إلى هذه المكانة.

    الدكتور راتب:

    لكن لسيدنا الصديق كلمة رائعة، حينما مُدح، قال: << اللهم إنك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيراً مما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون >>.

    المذيع:

    وهنا الآن نقول الواقع، ولسنا في موضع المديح، نشكركم فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي لسعة صدركم، ولإتاحة الفرصة لنا لكي نتحدث عن هذه السيرة، ونستفيد إن شاء الله منها.
    أيها الإخوة والأخوات إلى حلقة قادمة، ومع شخصية جديدة نستودعكم الله.والحمد لله رب العالمين


    موقعه الرسمي:

    موقع للدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي .
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 01:52 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله)

    1333 هـ - 1420 هـ

    87 عاما





    يا ناصر الدين الحنيف محارباً ... ومجاهداً بدع المضل الجاني
    وإذا سئلت عنالحديث و أهله ... فسأل يجبك عن ذا السؤال بياني
    علم الحديث روايةً و درايةً ... في عصرنا سلطانه ألباني






    العلامة الشيخ الإمام الصالح الزاهد المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ( رحمه الله ) أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل .





    ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333هـ الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.

    هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (
    ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

    أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.

    نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار .

    أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.




    على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه و كان أول عمل حديثي قام به هونسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.


    كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلكفي الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني منعمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "
    الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير
    " و لا يزال مخطوطاً.

    كان لإشتغال الشيخ الألباني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي للشيخ، و قد زاد تشبثه و ثباتهعلى هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه ابن القيم و غيرهما من أعلام المدرسة السلفية.






    عن طريق دروسة العلمية منها:


    • فتح المجيد لعبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.
    • الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني شرح صديق حسن خان.
    • أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف.
    • الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير شرح احمد شاكر.
    • منهاج الإسلام في الحكم لمحمد أسد.
    • فقه السنه لسيد سابق.
    • و عن طريق رحلات دورية كان يقوم بها لألقاء الدروس





    لقد كان للشيخ جهود علمية و خدمات عديدة منها:
    كان شيخنا -
    رحمه الله- يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار -رحمه الله- مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي - رحمه الله- إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام.

    اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام
    1955 م.

    اختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.

    طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "
    الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل و الأولاد بسبب الحرب بين الهند و باكستان آنذاك.

    طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عام
    1388 هـ ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.

    اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام
    1395 هـ إلى 1398 هـ .

    لبـى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان "
    الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" .

    زار قطر و ألقى فيها محاضرة بعنوان "
    منزلة السنة في الإسلام".

    انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب وبريطانيا للدعوة إلى التوحيد و الاعتصام بالكتاب و السنة و المنهج الإسلامي الحق .

    دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها و اعتذر عن كثير بسبب أنشغالاته العلمية الكثيرة.

    زار الكويت و الإمارات و ألقى فيهما محاضرات عديدة،وزار أيضا عدداً من دول أوروبا، و التقى فيها بالجاليات الإسلامية و الطلبةالمسلمين، و ألقى دروساً علمية مفيدة.

    للشيخ مؤلفات عظيمة و تحقيقات قيمة، ربت على المئة، و ترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، و طبع أكثرها طبعات متعددة و من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها و فوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها.

    و لقد كانت قررت لجنة الإختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام
    1419هـ / 1999م
    ، و موضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً و دراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديراً لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً و تحقيقاً ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المئة.



    سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني) وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.

    وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين: فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذوعلم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.

    العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي: قول الشيخ عبد العزيز الهده : "
    ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له".




    توفي رحمه الله و دفن بعد صلاة العشاء 22/6/1420 هـ .
    بعد وفاة الشيخ عبدالعزيز ابن باز بحوالي خمسة اشهر فقط


    يالهف قلبي من ذهاب أءمةٍ ... في عام كرب دائم الأحزانِ
    أودا كثيراً من أولي العلم الأولى ... هم كالنجوم تنير للحيرانِ





    فجع الفؤاد و زلزلت أراكاني ... و بريت إذ حدث الزمان دهاني
    لم نستفق من صدمة في شيخنا ...عبد العزيز إمام أهل زماني
    حتى دهانا اليوم فقد إمامنا ...علم الزمان محمد الألباني
    لو عاش في زمن الحديث و أهله ... لغدا له كعب علي الشاني
    قال ابن باز ما علمت معاصراً ... تحت السماء كناصر الألباني
    فكفاك تزكية ابن باز علمه ... و لزومه للمنهج الربـاني
    يا ربنا لطف بعبدك ناصر ... أمنه في قبر من الفتاني
    ياربنا أنت العليم بكسبه ... فقه بفضلك نفحة النيراني


    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.


    موقعه الرسمي :-

    العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله )


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 1-7-2012 الساعة 07:44 PM

  16. #16

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين (رحمه الله)

    1352 هــ - 1430هـ

    78 عاما







    هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد وهم فخذ من عطية بن زيد وبنو زيد قبيلة مشهورة بنجد كان أصل وطنهم مدينة شقراء ثم نزح بعضهم إلى بلدة القويعية في قلب نجد وتملكوا هناك.





    ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ
    العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا وعمدة الأحكام بحفظ بعضها .


    وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي .

    وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن
    حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرا معظم شرحه .

    وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح
    الشهادة الجامعية عام
    1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة .

    وفي عام
    1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدا وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ
    بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.



    سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
    سماحة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
    فضيلة الشيخ
    عبد العزيز الشثري (أبو حبيب) رحمه الله تعالى
    سماحة الشيخ
    العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
    سماحة الشيخ
    عبد الله بن حميد رحمه الله تعالى
    فضيلة الشيخ
    عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى
    فضيلة الشيخ عبد العزيز بن رشيد رحمه الله تعالى

    وقد كان رعاه الله مدرسًا في كلية الشريعة، وفي عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد كعضو إفتاء، إلى أن أحيل للتقاعد، وفرغ نفسه وجاهه لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر العلم وإفتاء السائلين.

    والشيخ -حفظه الله- من نوادر الحفاظ ومتقنيهم للمتون العلمية وجرد المطولات حتى أثناء انشغاله وكبر سنه، وهو آية في صبره على إلقاء الدروس وتتابعها، وله ما يقارب ثلاثة عشر درسًا في الأسبوع، وقد فرِّغ وطبع منها عدة شروح.






    الشيخ -حفظه الله- ممن سخر نفسه لإلقاء الدروس الكثيرة والمطولة، فظهر بذلك نتاج علمي زاخر فرغ وطبع أغلبه، وبعضه ألفه كتابة، ومن أشهر مؤلفاته:



    • رسالة في أضرار الدخان وتحريمه

    • شرح منهج السالكين للسعدي" في الفقه والذي شرحه في الدورة العلمية الثالثة

    • بجامع شيخ الإسلام بالرياض.

    • شرح العقيدة الواسطية.

    • شرح لمعة الاعتقاد" لابن قدامة.

    • شرح "كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب.






    • شرحه لكتاب "شرح الزركشي لمختصر الخرقي".

    • شرحه "لأصول اعتقاد أهل السنة" للالكائي.
    • شرحه "لكتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب.
    • شرحه "للكافي" في الفقه الحنبلي.
    • شرحه "لمنار السبيل" في الفقه الحنبلي.



    وغيرها كثير مما يصعب حصره واستيعابه في هذه العجالة.

    والشيخ -
    رحمه الله- يتولى الإشراف والمناقشة لكثير من الرسائل والأطروحات العلمية، رحمه الله وسدد على درب الخير خطاه، وأطال عمره ذخرًا للإسلام و المسلمين
    .





    توفي ظهر يوم الإثنين الموافق 20/ 7 / 1430هـ
    وشهد جنازته حضور جوع غفيرة .

    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.

    موقعه الرسمي:-

    العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين (رحمه الله)

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 1-7-2012 الساعة 08:12 PM

  17. #17

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

    1354هـ - الآن






    هو فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان بن عبد الله، من آل فوزان من أهل الشماسية، الوداعين من قبيلة الدواسر.



    ولد عام 1354هـ، وتوفي والده وهو صغير، فتربى في أسرته، وتعلم القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد إمام مسجد البلد، وكان قارئا متقنا وهو فضيلة الشيخ: حمود بن سليمان التلال، الذي تولى القضاء أخيرا في بلدة ضرية في منطقة القصيم.

    ثم التحق بمدرسة الحكومة حين افتتاحها في الشماسية عام
    1369هـ، وأكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية ببريدة عام 1371 هـ، وتعين مدرسا في الابتدائي، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه عام 1373 هـ، وتخرج فيه عام 1377 هـ، والتحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1381 هـ، ثم نال درجة الماجستير في الفقه، ثم درجة الدكتوراه من هذه الكلية في تخصص الفقه أيضا.



    بعد تخرجه في كلية الشريعة عين مدرسا في المعهد العلمي في الرياض، ثم نُقل للتدريس في كلية الشريعة، ثم نُقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين، ثم في المعهد العالي للقضاء، ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء، ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة، ثم نُقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية، ولا يزال على رأس العمل.


    فضيلة الشيخ عضو في هيئة كبار العلماء، وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع للرابطة، وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الملز، ويشارك في الإجابة في برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة، كما أن لفضيلته مشاركات منتظمة في المجلات العلمية على هيئة بحوث ودراسات ورسائل وفتاوى، جمع وطبع بعضها، كما أن فضيلته يشرف على الكثير من الرسائل العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه، وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم الذين يرتادون مجالسه ودروسه العلمية المستمرة.




    تتلمذ فضيلة الشيخ على أيدي عدد من العلماء والفقهاء البارزين، ومن أشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وسماحة الشيخ عبد الله بن حميد، حيث كان يحضر دروسه في جامع بريدة، وفضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن السكيتي، وفضيلة الشيخ
    صالح بن إبراهيم البليهي، وفضيلة الشيخ محمد بن سبيل، وفضيلة الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي، وفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن، وفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي، والشيخ صالح العلي الناصر. وتتلمذ على غيرهم من شيوخ الأزهر المنتدبين في الحديث والتفسير واللغة العربية.





    لفضيلة الشيخ مؤلفات كثيرة، من أبرزها:

    1- (التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية) في المواريث، وهو رسالته في الماجستير، مجلد.
    2- (أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية) وهو رسالته في الدكتوراه، مجلد.
    3- (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد) مجلد صغير.
    4- (شرح العقيدة الواسطية) مجلد صغير.
    5- (البيان فيما أخطأ فيه بعض الكتاب) مجلد كبير.
    6- (مجموع محاضرات في العقيدة والدعوة) مجلدان.
    7- (الخطب المنبرية في المناسبات العصرية) في أربع مجلدات.
    8 - علاوة على العديد من الكتب والبحوث والرسائل العلمية، منها ما هو مطبوع، ومنها ما هو في طريقه للطبع.

    لفضيلة الشيخ عدد كبير من المواد الصوتية التي أثرى بها المكتبة الإسلامية في علوم مختلفة منها على سبيل المثال:



    • شرح لمعة الاعتقاد في اثني عشر شريطا.
    • شرح نونية ابن القيم في أربعة وستين شريطا.
    • شرح العقيدة السفارينية للإمام السفاريني في خمسة عشر شريطا.
    • شرح الأصول الثلاثة في عشرة شرائط.
    • شرح العقيدة الطحاوية في أربعة عشر شريطا.
    • اللقاء الأسبوعي المفتوح في اثني عشر شريطا.
    • شرح العقيدة الواسطية في واحد وثلاثين شريطا.
    • شرح مسائل الجاهلية في أربعة عشر شريطا.
    • شرح نواقض الإسلام في خمسة شرائط.
    • شرح بلوغ المرام في ثمانية وستين ومائة شريط.
    • شرح زاد المستقنع في تسعة وستين شريطا.



    نسأل الله تعالى أن ينفع بكل ذلك، وأن يجعله في ميزان حسنات شيخنا الجليل، إنه سميع مجيب.


    موقعه الرسمي:-

    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 10:46 AM

  18. #18

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني

    1379هـ - الآن







    هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن. ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية). ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

    وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها. حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

    وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها. وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح
    الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في
    أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ،والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

    وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين. وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

    وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر . وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

    وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

    وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

    وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

    وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة وهي منتشرة في دُوَل الخليج.




    تخرج من كلية أصول الدين بأبها.
    حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (
    كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية). حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).


    موقعه الرسمي:-

    الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 04:42 PM

  19. #19

    الصورة الرمزية فريق السير

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    41
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    فضيلة الشيخ محمود المصرى



    ولد الشيخ محمود المصرى فى محافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية لأسرة مصرية ملتزمة دينيا.



    حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية من جامعة حلوان
    حاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة بالجمعية الشرعية بالقاهرة
    درس الشيخ محمود المصرى العلوم الشرعية جميعاً على يد صفوة من علماء مصر ثم سافر الى المملكة العربية السعودية.
    وتلقى العلم هناك على يد نخبة من أبرز علماء أصول الدين والدعوة الإسلامية وعمل إماماً وخطيبا عدة سنوات وحضر الشيخ محمود المصرى الكثير من مجالس العلم لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذى حضر له الشيخ فى مسجده فى " عنيزة " بلدة الشيخ
    حصل فضيلة الشيخ محمود المصرى على الإجازة العلمية فى الكتب الستة وجميع العلوم الشرعية من فضيلة الدكتور العلامة محمد بن إسماعيل المقدم.




    شارك فضيلة الشيخ فى العديد من المؤتمرات الإسلامية والمشاركات الدعوية السلاسل الدعوية التى أٌفيمت فى العديد من المساجد بالقاهرة مثل مسجد العزيز بالله الذى يعتبر من أهم منابر أهل السنة فى مصر.

    وأيضا سلسلة دروس مسجد الفتح بالمعادى التى نتج عنها دخول عدد كبيرمن الاخوة والاخوات الى دين الاسلام بفضل الله سبحانه وتعالى.

    المشاركة فى المحاضرات الرسمية فى المركز الإسلامى ببروكلين – نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية).

    تلقى العديد من الدعوات من وزارة الأوقاف الكويتية (الكويتِِ) تلقى العديد من الدعوات لزيارة الجماهيرية اللبنانية" طرابلس " بدعوة من رئيس الوزراء اللبنانى السابق محمد نجيب ميقاتى (لبنان)

    المشاركة السنوية المتميزة فى جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم بدعوة رسمية من سمو الأمير محمد بن راشد أل مكتوم حاكم دبى ورئيس الوزراء(
    دولة الإمارات العربية المتحدة )

    المشاركة بالجائزة الدولية للقرآن بالجماهيرية الليبية الزيارات الدائمة للبلدان العربية فى العديد من الدروس والمحاضرات التى يلقيها الشيخ دائما فى كل مكان مثل المملكة العربية السعودية ودولة البحرين وغيرها .

    المشاركة المتميزة فى حملة ركاز بدولة قطر بمهرجان "
    حلو نعيش بمسئولية "



    للشيخ محمود المصرى الكثير من المؤلفات الدينية الإسلامية فى جميع العلوم الشرعية والتى بلغت 180 كتابا ومصنفا التى اشتهرت داخل مصر وخارجها ومنها :

    أصحاب الرسول
    سيرة الرسول
    موسوعة الحقوق الإسلامية
    رجال لا ينساهم التاريخ
    صحابيات حول الرسول
    موسوعة من أخلاق الرسول
    موسوعة الزواج الإسلامى السعيد
    قصص القرآن
    رحلة الى الدار الآخرة
    لاتحزن وابتسم للحياة
    مسك الختام
    نصائح للمرأة المسلمة
    المصارع
    ااطريق الى الجنه
    رفقاً بالمخطئين
    فقه المسلم "
    ثلاث اجزاء "
    فقه المرأة المسلمة
    ساعة وساعة
    يوم فى الجنه
    السابقون
    قصص التابعين
    السحر الحلال
    موسوعة الطفل المسلم وتضم
    حكايات عمو محمود الجزء الاول والثانى
    وقصص القرآن للأطفال
    وقصص الرسول للأطفال
    ن وتفسير جزء عم للاطفال والنصائح الذهبية لحفظ القرآ
    وقصص الانبياء للاطفال
    سيرة الرسول للاطفال
    امهات المؤمنين للاطفال
    اذكار الطفل المسلم
    اخلاق الرسول للاطفال
    معجزات الانبياء وكرامات الصحابة لالااطفال

    ترجم العديد من مؤلفات الشيخ العديدة الى اللغة الإنجليزية والأندونيسية وغيرها من اللغات الحية.

    برامج الفضائيات:

    برنامج يوسف الأحلام قناة الناس الفضائية فى رمضان 1429 – 2008
    برنامج السابقون قناة الرسالة الفضائية
    برنامج ليلة فى بيت النبى قناة إقرأ الفضائية 2009 - 2010
    برنامج رحلة الى الدار الآخرة قناة الناس الفضائية 2009 – 2010
    برنامج مسك الختام قناة الرسالة الفضائية
    برنامج كوكب تانى قناة الناس الفضائية 1430 – 2009
    برنامج فى ظل عرش الرحمن قناة الراية الفضائية
    برنامج روائع الأحاديث القدسية قناة الحكمة الفضائية
    برنامج قصص الصحابة قناة المجد الفضائية
    برنامج قاطعوا هذه المنتجات فى رمضان قناة اقرأ الفضائية 1430 - 2009
    برنامج قصص التابعين قناة المجد الفضائية
    برنامج المصارع رمضان 1431 –2010 قناة أقرأ الفضائية
    برنامج روائع التابعين رمضان 1431 –2010 قناة الناس الفضائية
    برنامج يوم فى الجنه رمضان 2011_1432 قناة اقرأ الفضائية
    برنامج قواقف ايمانية رمضان 2011_1432 قناة الخليجية الفضائية
    المشاركة فى برنامج عم يتساءلون قناة المحور الفضائية
    وله االعديد من الحلقات المتفرقة على معظم القنوات مثل قناة المحورالفضائية وقناة الحكمة الفضائية وقناة المجد الفضائية

    يؤكد فضيلة الشيخ محمود المصرى دائماً أن العبرة ليست بالسبق وإنما بإخلاص النية لله عزوجل ودائما يرفع الشيخ شعار البسمة والرحمة فى دعوته



    ثبتنا الله وشيخَنا صالح على الحق والهدى,ونفعنا وإياه بما علمنا وزادنا علما, وعصمنا من فتن الدنيا والآخرة ومكارههما..

    موقعه الرسمي:

    فضيلة الشيخ محمود المصرى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق السير ; 15-7-2012 الساعة 02:03 PM

  20. #20

    الصورة الرمزية أنس أسامة

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المـشـــاركــات
    3,148
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مكتبة السير الذاتية لــ { العلماء ، المشائخ ، الفقهاء ، القراء } المعاصرين

    حجز لي عودة بإذن الله تعالى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...