مرة أخرى، وحدي..
لا ألومهم.. فلكلٍ ما يهوى.. وأنا لي عالمي الخاص بي أيضاً..
..
كان يوماً غريباً بحق..
في اليوم الذي نسيته به.. تذكروني هم.. مع رسائل تتكون من كلمة فقط.. " اشتئتلك "
وكأنهن رسائل قاتلة..
فاضت كل مشاعري بهنّ..
ولا أعرف سر اجتماعهن سوياً..
لا أعرف إن كنّ رسائل صادقة..
ولكن الذي أعرفه أنني حينما رأيت تلك الكلمات.. ترقرقت الدموع كعيونٍ بلورية..
وذاب قلبي معهن..
وتحركت أصابعي لترد التحية..
وأغمضتُ عيني بحنان وهمستُ لك.. أترى كيف أنني بخيرٍ الآن، حتى لو لم تكن أنت هنا ؟!
فأنا لي ربٌ كريم.. رحيم.. رؤوف..
..
كان يوماً جميلاً.. أغرمتُ بالتايبوغرافي من أول وهلة.. وأدمنت الصور المزينة بحروفٍ عربية أصيلة.. وهذا من الأمور الغريبة في يومي...
.. ولكنني لن أنكر أن كلمة "عودي" كانت رنانة طيلة اليوم، ومع هذا فالصبر الصبر يا فتاة.. فما زال موعد القطاف باكراً لموسم هذا العام..

أتمنى لو يكون الغد أفضل بكثير.. فأنا من طبعي الطمع بالخير أكثر فأكثر..
..
يكفي هراءً وهذياناً.. إنه موعد النوم تقريباً..