عندما كانوا يقولون أنّ ابني المدلل على ابن عمه كنت أتضايق قليلاً. وأكذبهم في نفسي...
عندما رأيتها تحترق وتنزع نفسها من المجلس لأن ابنتي من دُللت على حساب ابنها... حزنتُ أيضاً.. لكن لم أفهم حقا ما يدور...

عندما أرى صغيرتي تلهو وتلعب ولا يهتم بها أحد، إنما غيرها من يُحمل ويُدلل وهي لا تفقه شيئاً.. بل تحاول اللحاق بهم.. لكنهم لا يرونها...
فأنا أحزن عليها.. ولحالها..
الدنيا دوارة.. هذا ما أعرفه.
سامحيني يا أختي. فقد اندمجت للغاية في مجتمع النميمة.. وتلك الاشياء التي حذرتني منها يوماً...

اليوم الثلاثاء.. ثلاثاء آخر.. ها قد أتى.. لا أعرف ماذا يخبئ الليل من خبايا ! لكنني.. أرجو أن ينام أطفالي مطمئني البال... حالمين بغدٍ أفضل.