لا زلتُ أقتفي ذاك الأثر ... أحثُ الخطى نحو سراب من النسيان ~
!
|
لا زلتُ أقتفي ذاك الأثر ... أحثُ الخطى نحو سراب من النسيان ~
!
|
يا صديق
هذا الليل غريبٌ بهيم
لستُ أدري .. بأيها يد يمسح على عوراتِ أفكارنا
فيحيلها زوارق من صفاء
هو يخرجُ أفضلَ ما فينا .. أو أسوأه
هو .. يعرينا من مكياجِ الصباح
فيجعلنا نحن .. نحن
غريبةٌ هي نحن
ألسَ كذلك ؟؟
|
ظنى بالله كبير فاللهم ارحمنى يارب هذا العام
فيارب قدر لى الخير فيما سيأتى
على حافةِ سلم الذكرياتِ الأخيرة
التقتْ دودةٌ برفيقتها التي لم ترها منذ أمدٍ طويل
"ماذا جاءَ بكِ بعد كل هذا الغياب؟!" تساءلت من كانت عائدةً
تنهدتْ ورمقتها بنظرةٍ باردة ساخطة "أعدتِ بخفيّ حنين أمّاذا؟!"
ارتبكت الأولى وقالت مبررةً, إنها تموتْ
لا ذكريات متبقية.. أكلها الزمانُ قبل وصولي
لم يتبقَ لنا أيّ شيء من الذكريات يا صديقة كي ننهشه
"كُتبَ علينا الشقاء يا عزيزتي! فالذكرياتُ تموت!! "
وغادرتا كلّ في طريقٍ تحت الأرض !
|
أصبحتِ قوية !!!
وما هى حقيقة الثلج ؟
انه ماء مائع يتبخر بالحرارة والنار وسيبقى قوياً طالما أنه بارداً متجمداً
و كفعل الماء فى قلبى سأفعل
|
يارب احفظ لي قلبي
دعواتكم
أتنصتُ لي؟!
إنني أبكي!
|
وآآمعتــصمــآه ... أين هم فيـنآ ؟‼
|
دوماً أستفيق لأدرك ..
أن لا شيء أضاعني غير نفسي ..
اليراعُ يرجف
يهتزُ خوفاً
تعثّر الكَلِم
ضاقتْ الحروفُ
سكنتْ الهمزات
سُمحَ بالصرف!
عودةٌ للوراءِ قليلاً،
عندَ عمودِ الإنارةِ تعثرت من بين أصابعها المحبرة وصبغ الحبرُ ترهات الشوارع
لمْ تحاول قطْ تجميع شتاتها
ظلتْ تحدقُّ في حجمِ المصيبة
ولم يصلها الأفقُ حتى تدركَ أنّ
كل شيءِ انتهى !
أجل، في عالمها الخيالُ انتحر
وافترسَ الحياةَ قبل الممات
هي ضائعة بل تائهة
ولا سيلٌ من قطراتِ اليراعِ تتناثر حباتها على الورق
فيموتُ اللبّ دونما هدف
دونما سارية الوصول
دونما أمل
|
حتى الأن....لا أجد أحد يستحق اللوم سوى نفسى
|
لماذا كان للأشواق برغم ألمها لذة ؟
لماذا احتضن الحنين خفقة حبٍّ وقد شجّ في القلب جراحًا ؟
لماذا المشاقّ تُفعم الروح أملًا وهي التي وُجدت لـ"تعرقل" ؟
، إنّا إن بحثنا لوجدنا بصيص الحبور في كل متنفّس من الدنيا !
|
ربى....لا أريد سوى رحمتك وعفوك
فاهدنى اليك ويسر لى طريق الحق و أنر بصيرتى واملأ قلبى بحبك
و اجعل حبى لك دواء لقلبى واجعل القرأن الكريم نوراً لدربى واهدنى به يا أرحم الراحمين
وتغيرت العتبات
طفلةٌ تراقصُ القمر عند طشتِ الغسيل الذي تذكرتهُ أختها الكبيرةِ لتوها في منتصفِ الليل.
"أنظري للقمر كيف يلاحقني ويحاكي حركاتي" كانتْ الصغيرة تداعبُ خيالاتها حتى صارُ الخيالُ واقعاً وكأنها وقعت من الحفرةِ السحرية ولحقت بأليس في بلاد العجائب. لكنها مهما غرقت في بحر الخيال، تجدُ دوماً الجذع الذي تتشبثُ به لتخرج. أختها حملتها وخطت بها عتبات المنزل المتهاوي. وأوقفتها عند العتبة وربتت على كتفيها الصغيريتين.. وهمست "حبيبتي، قد كبرتْ قليلاً!" وعلّمت طولها عند حافةِ الباب الخشبي بسكين جيبٍ صغيرة أخرجتها من جيب الجينز المهترئ.. فابتسمت واحتضنت أختها الصغيرة بحنان.
*****
استيقظت على وقعِ الخطى.. البيتُ كله في فوضى.. وقد عزموا الرحيل امتلأت عيونها بالدمع. تشبثت بحافة الباب التي علّمت طولها منذ أن وقفت على قدميها يوماً. لا، لا تريدُ.. كانت تصرخ.
*****
البيت الجديد، جديد!
والحياةُ يجبُ أن تمضي ولا تتوقف عند تلك الحافة.. لكنّ الحنين ينحتُ في القلب تماثيل متهاوية المشاعر. وهكذا كانت تمضي الأيامُ. حتى صار البيتُ الجديدُ جزءً من القلبِ لا ينفك ينفصلُ عن الروحِ التي اعتادته. جلساتُ الأصدقاءِ في وقتِ السمر.. في الحديقة تحت القمر.. وحكايا الأهل التي لم تتغير يوماً ولم تُحدَّث ولم تَحدثْ..
*****
أيامٌ وستغادرُ لمكانٍ آخر، بلقبٍ آخر، بكنية أخرى، لعالمٍ لا تعرفه إلا لتوها.. أناسه لهم وجوه.. وعيون.. وأنوف.. وشفاه وشعرٌ.. وأيادي وأرجل.. يأكلون ويشربون ويمشون ويجلسون ويضحكون.. ويبكون أيضاً.. بشرٌ مثلها.. لكنها كانت تراهم مريخيين هبطوا الأرضَ منذ أيامٍ..
لم تعتد على الحياةِ الجديدة بعدــ
واشتاقت لقياسِ طولها قهرعت قبل الرحيل لمكانها الأول لحيثُ كان القمرُ وحده حبيباً ورفيقاً وراقصاً ومخدراً لجنونها.
ثم لم تكن هناك أيّ عتباتْ
..
قد تغيرت العتباتْ
حينها استيقظت، هناك سيكون عتبات غير تلك التي كانت تخطوها يوماً فيوماً وتجري فوقها عابرةً قاراتِ الحارات المحيطة بشعرها المجدل.
*****
"حبيبتي، قد كبرتْ قليلاً!" ورنت تلك الكلمات في أذنيها حينما ارتدت فستانها الأبيض وخطت به العتبات الجديدة..
الحياةُ تمضي.. والتفتت إليها .. الدموعُ تقصّ قصتها.. الحنين يفيضُ.. الدموعُ انسالت.. لم يكن هناك داعٍ للحزنِ.. فالحياةُ تمضي حقاً.. وهناك المزيد.. ما دام هناكَ نبضٌ.. وقلبٌ يحب ويحن وقبضةٌ حنون.. وابتسامةٌ وظهر !!
|
من الليل حتى بزوغ الصباح ،
تلاحقنـي طعناتُ تلك الجراح
أأنى لشمسكِ أن تستبين
وتشرق فيَّ خيـوط الأمل .,!
أأنى لحلمي أن يستنير
ويزهرُ فيَّ حـلمُ أغـر ,.!
|
إتخذ السأم من كل شيء مقعداً بقلبي ..
فأصبحت .. أريد فعل اللاشيء
|
هل يحق لنا أن نهمس لهم بالحب وأفعالنا لاتترجم ؟!
أم و هل الحب يلزم له (ترجمة الأفعال) , ولايمكننا قرآئته من القلوب
أو نلتمسه في بريق أعينهم دون ترجمة؟ .
أقف تائهة بعد وضع النقطة بعد صراع مع نفسي
لأعتذر لكم
"لا أتقن فن الترجمة, ولكنني أتقن فن الحب بإخلاص دون أن يشعر أحد!"
- سذاجة مؤلمه هو هذا الحب!-
|
بين عقارب الساعات وقفت حائرة
لا أستطيع الرجوع للوراء ففيه ندم
و لا أستطيع المضى للامام ففيه خوف
الى متى سأبقى هكذا ؟!!!
|
هذا الشوق المتسعر في القلب ، هو روحٌ تعرف موعدُ اللُّقيا ، وتمضي مع كل تكتكة للساعة خفقة حنين ، متى يا لُقيا ؟!
ياربّ اجعل في تأخرهما خيرًا ،وأزلف موعد الحضن ،فالصدر مشتاق ،وهذا الضلع يئن بفقدهم !
|
يا قلبى....اهدأ وكفاك حراك ....واخفض صوتك فإنى أسمع صوت غُناك
نعم افرح ......ولكن ابعد خيوط الفرح عنى....ففى لحظة فرحك نفسى تخشاك
نعم....انتظرت تلك اللحظة ولكنى اخشاها اكثر من خشية الهلاك
لا تفرح كثيراً....ولا تتوقع سوءاً....ولكن ظن بالله خيراً...وقل يا رب رحماك
المفضلات