البرد قارس , وسماء نفسي دكناء رمادية تتبعثر فيها خيوط من أشعة الأمل !
والصقيع الشديد قد تسبّب في سدّ قناطر جسر السعادة بـ قِطع جليدية
كبيرة طافية على نهر أحلامي التي لا تنتهي ~
|
البرد قارس , وسماء نفسي دكناء رمادية تتبعثر فيها خيوط من أشعة الأمل !
والصقيع الشديد قد تسبّب في سدّ قناطر جسر السعادة بـ قِطع جليدية
كبيرة طافية على نهر أحلامي التي لا تنتهي ~
|
حاول من فترة لأخرى أن تقِف على حافة اللّاوجدان , متجرّدا من قيود المكان والزمان !
وتأمّل في إنسايتك بعيدا عن كلّ القيود والضوابط : ضوابط الأعراف والتقاليد والأديان ,
إشحذ إنسانيتك ونمِّهـا ووظّفها لكي ترقى بكـ إلى مستويات متقدمة من الوجدان ~
|
هواجسُ ليل
حائطُ الزمنِ ..تداعى على كتفي
منهكُ أنا .. يخاتلني الصعودُ
يغريني ..خيالكِ في التسمّرِ
في ذاتِ الوقت ِ
حيثُ .. نسي قلبي وجيفهُ
على بعدِ .. جوريةٍ أو أكثر َ
..مررت ِ من دمي
أمزقُ قميصَ حكايتي
فتطير فراشاتُ الجهات
تنقر ُالعصافيرُ ..
بابَ الكلامِ
فأشعرُ أنّ
روحي مازالتْ
تختلجُ في مدارِ الجسد
|
جردني .. من أحاسيس ثقلى
من حروف تنبض بين أعشار القلب ثكلى
و دعني ..
أشاطر وحدتي مع نفسي ..
على ضوء القمر ♡
الوهم يؤطر اللحظات ، الوهم يغزو المفاتن ، ولكي أتواصل بالوهم الآكبر ، أجرد الخلايا من النبض ، علني أوهم الوهم بالطيران ، لكن الطيران يأخذني نحو متاهات ، لبوهمني بأجنحة شمعيه ، فأتوهم ان الشمس تذيب الحديد ، لكنها لاتذيب الشمع ، اغادر مكاني ، حاصدأ بيادر من الوهم ، لآصطدم ببياض يفضي الى فراغ ، فأعود الى الحلم ، لآدخل نيران الوهم
|
أكره أن أُفهم خطأ وعلى هذا الخطأ أعُامل!!
|
أتعلمين ياعزيزتي بأني ماعدت أطيق الحديث الإ معكِ وماعدت أطيق النظر الإ في وجهك!
|
[ شطرنج ]
كِشْ ماتْ ..
خمسةُ أحرفٍ بلهاء
تُقالُ في نهايةِ كلّ حربٍ
فِيلةٌ نافِقةٌ
و أحصنةٌ ميتةٌ
وزيرانِ فرّا من الرعبِ خارجَ الرّقعةِ
صرختِ البيادقُ المُثقّبةُ الرؤوسِ
و هي تزفرُ أنفاسَها :
اللّعنةُ على المُلوكِ
لم تكُنِ القلاعُ حصينةً
لِنستمتعَ باللُّعبةِ كما ينبغي !!
|
[ قدح الموريات ]
الموريات : خيلٌ تقدح النَّار باحتكاك حوافرها بالحجارة
اعددت فنجان قهوتى المحلاة بزخات .. من حزن و من دموع و من آلآم و من انات .. جلست فى شرفة حجرتى انظر الطرقات
ارتشف رشفة وراء اخرى بمر النكهات .. تعودت على مرارة قهوتى بعد كل صفعة من الصفعات .. ومازلت ارقب مرمى رصيف اخر كف
هوى على بقايا قلب متدثر بالرفات .. اشلاءه منثورة على حبات البن .. المطحونة بين رحا الذكريات .. وبضع من قهوة العقها متبقية فى
الفنجان ممزوجة مع حروف من .. اسمك المتطايرة من قدح الموريات
|
وبعد يومٍ مأساوي في جامعتي العتيقة ، تعلمت شيئًا جديدًا سأضيفه لرصيد تجاربي المرة
عليّ تدبيس بطاقة الجامعة بالجلد الداخلي ليدي أو خياطتها على جبهتي
والأهم أن أنسى نفسي بدلًا من نسيانها
الثامنة صباحًا :
- يا ويلي نسيت البطاقة
- تحنطي حتى العاشرة صباحًا ثم يتاح لكِ الخروج من الجامعة لإحضارها
|
الكرى يداعب مكنونات نفسي المتشنجة والمجروحة من طرف كلاليب الحياة البائسة !
كل هذا علّني أنسى نفسي ووجداني كي أرتاح برهة من الزمن ~
|
ضمن العقوبة -_- والله المستعان ..
نملأ الكون صراخا .. نشتعل من صمتنا ضجيجا .. فنستسلم للحظة سعادة فانية .. لن تهبنا اللغة .. حرف المستحيل ..
فقد أكملت تبرجها .. وتهادت عروسا .. على عرش الكمال .. ما عاد للجمال والخيال متسع
|
بعيد عني
في شوقٍ للقياه
أحن لتلك البسمات الصغيرات التي تعانق شفتاه
بودي لو قربت منا المسافات
وطويت الأوقات والأزمان
لو تبقى أجمل اللحظات
لو تقف الدقائق والساعات
|
|| ونركض وراء آمالنا .. على أرضٍ شوكيةٍ .. في جنح ليلةٍ عاصفة! || ...
عــــــين الظــــــلام
|
ممتلئاً جداً ومزدحماً
الوقت هكذا يُصارعني وأصارعه كل يوم
وااااهـ كم أرغب بالراحة لبُرهة
- وقتٌ مستقطع من تلك البُرهة :/
إلى اللقاء
|
رغم حبي للرقم اثنين ، إلا أن الحصول عليه بشكل مستمر قويٌ على القلب
|
كل النظريات تسعى للحقيقة والحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لا يسعى لشيء
|
|| تُخنق الأحلام .. لنفيق على واقعٍ مرير! || ...
عــــــين الظــــــلام
|
نطوي على الحب أيامنا ونفيق أرواحنا له عطشى..... قد دنسوا طهارته بأقوال السفاهة ...
طهارة الحب هو أن يكون الله ورسوله أحب إليك من نفسك ...
طهارة الحب هو أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ...
طهارة الحب هو إذا أحببت أن تحب لله وإذا أبغضت أبغضت لله عز وجل ...
التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم ; 16-12-2014 الساعة 12:17 AM
|
طيب .. أذكر فيما أذكره من الطفولة
أنه كانت لدينا لعبةٌ نلعبها .. وهي توافق االأشكال
لوحٌ مستطيلٌ ما
فيه فراغاتٌ بأشكال متعددة .. مربع ، دائرة ، نجمة ... وهكذا
والشيءُ المراد تعليمه للطفل
أن يوفق بين الفراغات والأشكال الموجودةِ لديهِ جانباً
فيضع الدائرة مكانها .. والنجمة الصغيرة مكانها
ويصفق الطفل لنفسه في نهايةِ اللعبة
أن أتم المهمة على أكمل وجهفي النهاية .. لم يطلب أحدٌ من المربع أن يسممن ليصبح دائرة ليوافق مكانها
ولا الدائرة أن تعقِّد حياتها فتصبح مكعباً ذو ملامح حادة
والنجمة .. بقيت كما هي أيضاً .. بحوافها الخمسة
.....
في المرحلةِ الحالية كثيرٌ يريد من المربعِ أن يدخل الدائرةَ عنوة
مصفداً .. " آكل كتلة " .. بنفسيةٍ متشرشحة .. سالباً جمالياته
يجب لهذه الدائرة أن تناسب جميعَ الفئات
الأذواق
والأشكال
قد يدخل بصعوبةٍ بالغة وقد لا يدخل
سيبقى فراغ ما في الشكل
الشيءٌ الذي أثق به : سيكون بالغ التشوه
قد ينطبق هذا ببساطةٍ مريعة على : تخصصك الجامعي وأسلوبِ الدراسة في جامعتك
ميولك السياسية وإستنتاجاتك الحمقاء منها والذكية
طبقك المفضل وطريقةُ طهوكَ للطعام وكمية الملح التي تحبها في الطبق
لكنتك .. الدولة التي تحب .. الصوت الذي تستطيع أن تغفو عند سماعه
و ... أشياء كثيرة أخرى
وأذكر فيما أذكر من الطفولةِ القصيةِ تلك
أن الأشكالَ تجاوزت عندي المعنى هذا
لأدرك التميز في النجمة .. الذكاء في المربع .. البساطة في حياةِ الدائرة
علامةُضبط : إرضاء الناسِ ليس غايةً أصلاً
المفضلات